.... تابع
ورقة علمية: الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية: الدوافع والسيناريوهات والتداعيات
الملخص:
رابعاً: تداعيات الضم:
يرى الباحث بأن الضم سوف يكون له تداعيات على درجة أو أخرى من الخطورة وتحديداً من النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية، وقد تعتمد درجة الخطورة على عاملين رئيسيين وهما:
أولاً: ردة فعل الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية ومدى قوتها.
ثانياً: ردة الفعل الدولية وتحديداً من قبل الأوروبيين، وكلا العاملين يعتمدان بالدرجة الأولى على حجم وعمق الضم سواء أكان واسعاً أم تدريجياً أم محدوداً.
1. التداعيات الأمنية:
لا تتعلق التداعيات الأمنية هنا بتحسين أو زيادة قدرات "إسرائيل" الأمنية على السيطرة التكتيكية والاستراتيجية، فمناطق الضفة بالكامل تقع حالياً تحت مثل هذه السيطرة، وعليه فإن الضم الرسمي أو القانوني لن يزيد "إسرائيل" قوةً إلى قوتها، بل قد يعرض ما تمتلكه من قوةٍ وقدرةٍ استراتيجية مستقرة وواضحة للخطر. وقد يكون هذا الأمر هو الدافع الرئيسي للتحفظ، (بل وأحياناً الرفض) وهو ما أبداه معظم القادة العسكريين والأمنيين في "إسرائيل" لخطة الضم أحادي الجانب، وفق ما أكده قادة وجنرالات سابقين أمثال غيورا آيلاند، [45] وعاموس يادلين Amos Yadlin، [46] وعاموس جلعاد Amos Gilad، [47] الذي أشار بشكل خاص لمخاطر ضم غور الأردن على العلاقات الأمنية "الرائعة مع المملكة الأردنية الهاشمية، والتنسيق الأمني الناجح مع السلطة الفلسطينية"، [48] حيث تتمتع "إسرائيل" بإنجاز غير مسبوق، وبعمق استراتيجي من البحر الأبيض وحتى الأردن والعراق، وهو مجال يوفر لها هدوءاً واستقراراً من "الإرهاب" والتهديدات العسكرية. [49]
إن من الواضح بأن عملية ضم أجزاء من الضفة سوف تؤدي إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات فلسطينية قد تتطور إلى درجة انتفاضة ثالثة، وهذا محتمل بدرجة ضئيلة، وقد تؤدي أيضاً إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في الضفة الغربية من الممكن أن تتحول إلى حرب محدودة مع قطاع غزة، الذي تسيطر عليه فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، وقد عزز من ذلك خطاب الناطق الرسمي باسم كتائب القسام 25/6/2020، الذي أكد فيه بأن حماس في غزة سترد على قرار الضم بشكل مؤلم، "إنّ المقاومة تعتبر هذا القرار إعلان حربٍ على شعبنا الفلسطيني، وإن المقاومة في هذه الحرب ستكون الحارس الأمين والوفي للدفاع عن شعبنا وأرضه ومقدساته". [50] وقد كشف المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان Alex Fishman النقاب عن قيام الجيش بالاستعداد لأربعة سيناريوهات من التصعيد الأمني في الضفة الغربية بعد الضم، أدناها الهدوء الحذر الذي يشمل احتجاجات محدودة، ويمكن استيعابها إسرائيلياً بسهولة نسبية، وأعلاها الدرجة الرابعة وهي الأخطر، وتتضمن اشتباكات واسعة مع أجهزة السلطة الفلسطينية، مما يستدعي تجنيد واسع للاحتياط والقيام بعملية شبيهة بالسور الواقي في سنة 2002، ستكلف "إسرائيل" والفلسطينيين ثمناً باهظاً.
أما السيناريو الثاني؛ فيشمل احتجاجات أوسع ومظاهرات كبيرة، والسيناريو الثالث يشمل استخدام السلاح وانطلاق عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية من قبل خلايا حماس النائمة وأفراد من تنظيم فتح، وسيضطر الجيش لتشغيل قوات إضافية بما فيها ألوية النخبة في الضفة الغربية. [51]
ويرى الباحث أن السيناريو الراجح هو ما بين الثاني والثالث فالأول والرابع مستبعدان، لأن التجربة التاريخية تظهر تحرك الفلسطينيين بصورة أو بأخرى عندما تنتهك حقوقهم بشكل فظ، كما سيتم في عملية الضم، في المقابل لا تظهر مؤشرات جدية على نية السلطة الفلسطينية الانخراط أو حتى السماح للجماهير الفلسطينية بالاشتباك مع الاحتلال بشكل يجعل الاحتلال يعيد حساباته في قرار الضم، بالإضافة إلى عدم التوجه لمصالحة وطنية فلسطينية داخلية، والسماح للفصائل بالتحرك الحر لمواجهة قرار الضم، ومع ذلك فمن المحتمل تدهور الأوضاع دون تخطيط أو رغماً عن الجهود المبذولة لضبطها لتصل إلى السيناريو الرابع.
وأياً كان شكل أو درجة التصعيد، فقد حذر قادة الدوائر الأمنية الإسرائيلية من عمليات أحادية الجانب (كضم الأغوار). كما أشار المحلل العسكري عاموس هارئيل Amos Harel لصحيفة هآرتس إلى أن "نتنياهو كان ينوي ضم الأغوار عشية الانتخابات في سبتمبر الماضي، وذلك بعد اتصالات تلفونية عاصفة من قادة الأجهزة الأمنية. حيث حذر رئيس الأركان أفيف كوخافي Aviv Kochavi ورئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان Nadav Argaman من التداعيات الخطيرة الناجمة عن عملية الضم". [52] ومن ذلك التحذير من انهيار السلطة الفلسطينية ونشوء أوضاع أمنية جديدة وغير مستقرة، وتتطلب إعادة انتشار واستعداد الجيش في الضفة الغربية والقدس الشرقية على وجه الخصوص.
2. التداعيات السياسية:
يُجمع المراقبون والباحثون بأنه ستكون لعملية ضم أجزاء من الضفة الغربية نتائج وآثار وتداعيات سياسية على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة. وترى هذه الدراسة بأن أهم هذه التداعيات هي: القضاء على أي إمكانية لتسوية سياسية بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال القائمة على ما يعرف بحل الدولتين، وإلغاء اتفاق أوسلو الموقع سنة 1993، وتعزيز أفكار ورؤى ومواقف اليمين الإسرائيلي المتشدد القائم على الانضمام بدلاً من الانفصال، وتعزيز مُركَّب الدولة اليهودية على حساب "الديموقراطية" (نرفض وصف الكيان الإسرائيلي الاستعماري بالديموقراطية)، [53] وتعزيز الأبارتهايد الإسرائيلي. غير أن "ضماً جوهرياً في الضفة سيضع إسرائيل في موقع دولة متمردة"، [54] كما أشار الجنرال عاموس يادلين.
يُعدُّ حل الدولتين "حلاً عادلاً ومقبولاً" دولياً وعلى نطاق واسع عربياً وفلسطينياً، والباحث يرفض هذا الحل ولا يراه عادلاً أو مقبولاً لأنه يتضمن تنازلاً عن معظم أرض فلسطين التاريخية، وهو رأي جماهير واسعة من الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي.
أما فلسطينياً، فقد عكس حلّ الدولتين الأهداف المرحلية للمشروع الوطني الفلسطيني كما حددته منظمة التحرير الفلسطينية التي تقودها حركة فتح، منذ أواسط السبعينيات. وعلى الرغم من أن هذا الحديث عن انتهاء إمكانية حل الدولتين قد بدأ قبل الضم، إلا أنه قد أضاف شيئاً مهماً لتعزيز هذا التوجه؛ وهو انتهاء مرحلة إمكانية حل الدولتين على الأقل بالطريقة المطروحة منذ أوسلو سنة 1993 "ومن ميزات المرحلة المنتهية، الاعتقاد بأن احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 هو احتلال مؤقت سيفاوض عليه الإسرائيليون لإنهائه بحسب معادلات مقبولة فلسطينياً وعربياً". [55]
يُضعف الضم هذا الاعتقاد، ولهذا ما له من تداعيات، ومن أهمها ضرورة إعادة الاعتبار للمقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، أي وقف التنسيق الأمني ووقف كل أشكال التعاون مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قِبَل مؤسسات الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها السلطة الفلسطينية؛ حيث إن "المقاومة قبل النكبة، وبعدها وحتى اليوم مركباً أساسياً من مركبات هوية الفلسطيني، فهي التي تزود الفلسطيني بكرامته وإنسانيته، وتقوي قدرته على الاستمرار وعلى عدم الدونية والوحشية والظلم، وتشحن القوة التحررية الكامنة". [56]
وهذا يتطلب بالضرورة تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية دون أي شروط أجنبية، ومن التداعيات السياسية للضم أيضاً ما أكده الرئيس محمود عباس في خطابه في 19/5/2020 رداً على قرار الضم "أن سلطة الاحتلال قد ألغت اتفاق أوسلو والاتفاقات معها بالكامل"، [57] وحقيقة هذا الموقف تخضع للسلوك الفلسطيني الفعلي الذي لا يبدو كذلك حتى الآن.
من الواضح أيضاً بأن الضم سيعزز من توجهات "إسرائيل" الزاحفة باستمرار نحو الأبارتهايد والتمييز العنصري، والذي يتأسس بخلاف الاحتلال العسكري الحالي "يتأسس نظام الأبارتهايد بوصفه نظاماً سياسياً على حسم مسألة المواطنة، وعلى تنظيمه لهذا الحسم دستورياً وتشريعياً". [58] كما حذر معارضي الضم من قادة وجنرالات ومفكرين إسرائيليين من أن الضم سيضر بـ"إسرائيل" دولياً، وسينقل الاهتمام من التهديد الإيراني إلى الموضوع الفلسطيني. ومن الضروري الإشارة إلى أن القضاء على حل الدولتين، وإقامة دولة يهودية واحدة من البحر إلى النهر، هو أحد أهم أهداف اليمين في "إسرائيل"، بمعنى أن بعض هذه التداعيات والآثار للضم هي أهداف مقصودة وليست كامنة أو غير مقصودة.
وبشكل عام يمكن القول بأن اليمين يميل للمخاطرة والمقامرة "من أجل إيمانهم المسيحياني -القومجي، وهم يميلون للتقليل من التهديدات المحتملة على إسرائيل". [59]
هذه هي أهم التداعيات السياسية للضم، ولكل منها تداعيات تفصيلية أخرى، وقد لخصها باحث إسرائيلي بقوله: "هدف من يطالب بالضم واضح: إلغاء اتفاقات أوسلو وإحباط حل الدولتين، ودفع الفلسطينيين إلى الأردن، وتحقيق حلم المسيحياني القومجي". [60]
3. التداعيات الاقتصادية:
الشعب الفلسطيني بشكل عام، والمتواجد في المناطق التي ينوي الاحتلال ضمها إليه بشكل خاص، هو الضحية، وبالتالي هو من سيدفع التكاليف والأثمان الباهظة أكثر بكثير من دولة الاحتلال.
ولكن التركيز في هذه الورقة، كما أصبح واضحاً، هو على "الجانب الاسرائيلي المحتل" لأنه هو من سيقرر في نهاية المطاف، ومعرفة حسابات الربح والخسارة لديه هي الأهم في تقدير موقفه من الضم من حيث متى سيضم؟ وكم سيضم؟ والتي ينبني عليها استخدام أساليب المواجهة الأنجع لإسقاط هذا القرار أو تخفيف أضراره قدر الإمكان.
إن تكاليف الضم الاقتصادية تبلغ وفق البحث الذي تم لصالح جمعية "قادة من أجل أمن إسرائيل Commanders for Israel’s Security" برئاسة الجنرال احتياط أمنون ريشف Amnon Reshef سيبلغ 7.5 مليار شيكل (نحو 2.1 مليار دولار) سنوياً، يمكن أن يخصم منها 1.8 مليار شيكل (نحو 0.5 مليار دولار) زيادة مدخولات الدولة من الضم. كما سيؤدي الضم في أسوأ حالاته: أي انهيار السلطة الفلسطينية، وجولة قتالية جديدة مع غزة إلى إدخال 30 ألف جندي احتياط للضفة بتكلفة 4 مليار شيكل (نحو 1.1 مليار دولار) و9 مليار شيكل (نحو 2.6 مليار دولار) لمواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة، عدا عن الخدمات المدنية التي ستضطر "إسرائيل" لتقديمها للفلسطينيين في المناطق المضمومة بما فيها أ وب. [61]
وهناك تكاليف أمنية ومدنية أخرى أشار إليها البحث المذكور، وفي هذا السياق نشرت مجلة ذي ماركر TheMarker في منتصف حزيران/ يونيو 2020 أرقام وتكاليف الضم على النحو التالي: كل مواطن فلسطيني يتم منحه إقامة بعد الضم يكلف الدولة 25,100 شيكل (نحو 7,200 دولار) سنوياً، تشمل 11,200 شيكل (نحو 3,200 دولار) تأمين وطني، 6,200 شيكل (نحو 1,800 دولار) خدمات صحية، و5,600 شيكل (نحو 1,600 دولار) خدمات تعليمية، و2,100 شيكل (نحو 600 دولار) تكاليف حكومية أخرى. في المقابل يدفع الفلسطيني ضرائب بقيمة 5,900 شيكل (نحو 1,700 دولار)، كما أن ضم كل مناطق ج، بما فيها الغور والتي تضم 300 ألف فلسطيني سيكلف 8.4 مليار شيكل (نحو 2.4 مليار دولار) سنوياً، أما ضم كل الضفة الغربية أي 2.6 مليون فلسطيني، ستكلف "إسرائيل" 52 مليار شيكل (نحو 14.8 مليار دولار) سنوياً. [62]
ومن جهته، أشار الجنرال عاموس يادلين إلى أن "الخارطة المرفقة لخطة القرن تُوجد لإسرائيل حدوداً طويلة من 1,600-1,800 كم، وستكون تكلفة توزيع الكتائب عليها ما يقارب الـ 10 مليار شيكل (نحو 2.9 مليار دولار) سنوياً"، [63] وكل هذا يأتي مع الوضع في الاعتبار المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها "إسرائيل"، والتي ستتزايد مع احتمالية حدوث موجة ثانية من الكورونا 19-COVID، ومن ذلك المعطيات التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي في 22/6/2020 حول وصول عدد العاطلين عن العمل إلى نحو مليون عاطل، بالإضافة إلى بلوغ نسبة البطالة الفعلية إلى 21%، وبأن السوق الإسرائيلي سيجد صعوبات جمة للعودة للعمل، مع احتمالية حقيقية لحدوث احتجاجات اجتماعية. [64]
لكل ما سبق من التكاليف الاقتصادية، بالإضافة إلى التداعيات الأمنية سالفة الذكر، طالب جنرالات وقادة سياسيون نتنياهو بالتراجع عن قراره ضم أجزاء الضفة، ومنهم غيورا آيلاند الذي حذر من اجتماع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها "إسرائيل" بعد الكورونا مع الأزمة الأمنية المتوقعة؛ بسبب قرار الضم، مما يشكل "مخاطرة غير منطقية لا تبررها الفائدة المشكوك فيها من عملية الضم أحادي الجانب". [65]
ومن ضمن التكاليف والمخاطر الاقتصادية المتوقعة، ما ستتركه من عقوبات دولية وأوروبية محتملة ضد "إسرائيل"؛ نتيجةً لقرارها المخالف للقانون الدولي، والذي يقضي على احتمالات التسوية السياسية المدعومة دولياً، وهو ما أشار إليه عاموس يادلين "تهدد أوروبا التي هي شريك تجاري أساسي لإسرائيل بالمس بالتعاون الاقتصادي معها، والصين ليست بديلاً عن أوروبا؛ لأن أي زيادة في التعاون معها ستزيد من توتر العلاقات مع أمريكا". [66]
فهل ستؤدي التكاليف والخسائر الإسرائيلية المتوقعة، والتي حذر منها الكثيرون في "إسرائيل"، كما سبق ذكره، للتراجع عن قرار الضم؟
يرى الباحث بأن هذا ممكن شريطة اقتناع نتنياهو أنها لا تطاق إسرائيلياً، وهو شرط يمكن للفلسطينيين والعرب والمسلمين وكل أحرار العالم الإسهام بوضوح في إيجاده من خلال المقاومة والضغوط المختلفة التي ترفع تكاليف الضم وتفقده معناه ومبرراته.
خامساً: استنتاجات وتوصيات:
1. سيتم قرار نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية على الأرجح على دفعات وبحذر، ووفقاً للنتائج والآثار الأمنية والاقتصادية والسياسية الدولية، وقد يبدأ فعلياً خلال الفترة القريبة القادمة.
2. أهم العناصر المشجعة لنتنياهو للضم هي البيئة السياسية الدولية التي نشأت منذ خطة ترامب، مما يعني أن الموقف العربي والشعبي على وجه الخصوص قادر على التأثير على قرار الضم من خلال الرفض والاحتجاج بكافة الأشكال الممكنة والمشروعة.
3. يمكن للشعب الفلسطيني اذا تضافرت جهوده وقف أو تجميد هذا القرار، من خلال التحركات المعارضة له، ومنها الاحتجاجات الشعبية وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، مما سينعكس بشكل قوي على قرار نتنياهو والموقف الدولي والأمريكي والأوروبي.
[1] كاتب فلسطيني، من مخيم بلاطة شرق نابلس. حاصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة القدس، والماجستير في دراسات الديمقراطية، وبكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
[2] انظر: شاؤول أريئيلي، عندما يتوقف الضم عن الزحف فالمصيبة ستزداد، صحيفة هآرتس، 28/4/2020، ص 14.
[3] نوعا لانداو، نتنياهو تلقى مفتاح الضم فكيف سيفعل؟، هآرتس، 26/4/2020، ص 6.
[4] المرجع نفسه.
[5] نوعا لانداو، نتنياهو مقتنع بأن وعد ترامب للضم سوف يحترم، هآرتس، 27/4/2020، ص 1.
[6] غريغوري خليل، “السياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة،” في كميل منصور (محرر)، دليل إسرائيل العام 2011 (رام الله: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2011)، ص 657.
[7] نيف غوردون، “عن “المهر” و”العروس”: تحليل بنيوي للاحتلال الإسرائيلي،” مجلة قضايا إسرائيلية، المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار”، العدد 35، 2009، ص 34.
[8] هنيدة غانم، “ما بين الاحتلال العسكري الاستعماري والأبرتهايد – مقاربة حول نقاط التقاطع والاختلاف،” مجلة قضايا إسرائيلية، مدار، العدد 35، 2009، ص 11.
[19] نيف غوردون، “عن “المهر” و”العروس”: تحليل بنيوي للاحتلال الإسرائيلي،” مجلة قضايا إسرائيلية، مدار، ص 31.
[10] انظر: أورن يفتاحئيل، “بين الكولونيالية والإثنوقراطية، الأبارتهايد الزاحف في إسرائيل/ فلسطين،” مجلة قضايا إسرائيلية، مدار، العدد 35، 2009، ص 18-30.
[11] هنيدة غانم، “ما بين الاحتلال العسكري الاستعماري والأبرتهايد – مقاربة حول نقاط التقاطع والاختلاف،” مجلة قضايا إسرائيلية، مدار، ص 9.
[12] شاؤول أريئيلي، لماذا هم متحمسون جدا للضم، هآرتس، 22/5/2020، ص 17.
[13] رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بن جوريون سابقاً، وبرفسور في جامعة لندن حالياً.
[14] انظر: نيف غوردون، “عن “المهر” و”العروس”: تحليل بنيوي للاحتلال الإسرائيلي،” مجلة قضايا إسرائيلية، مدار، ص 41.
[15] أوري بن إليعازر، حروب إسرائيل الجديدة: تفسير سسيولوجي – تاريخي، ترجمة سعيد عياش (رام الله: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار”، 2016)، ص 583.
[16] شاؤول أريئيلي، عندما يتوقف الضم عن الزحف فالمصيبة ستزداد، هآرتس، 28/4/2020، ص 14.
[17] جمال زحالقة، “قراءة في نتاج الانتخابات الإسرائيلية،” مجلة دراسات فلسطينية، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، العدد 119، صيف 2019، ص 27.
[18] يوسي فارتر، أقل من شهر للضم: ما هي توجهات نتنياهو، هآرتس، 5/5/2020، ص 1.
[19] مهند مصطفى، “مشاريع الضم في السجال الإسرائيلي الراهن: جدلية المواطنة والأرض،” مجلة قضايا إسرائيلية، مدار، العدد 66، صيف 2017، ص 24-42.
[20] جمال زحالقة، “قراءة في نتاج الانتخابات الإسرائيلية،” مجلة دراسات فلسطينية، ص 24.
[21] يوسي فارتر، أقل من شهر للضم: ما هي توجهات نتنياهو، هآرتس، 5/5/2020.
[22] سيفر بلوكر، ضم من أجل التاريخ – عملية نتنياهو، صحيفة يديعوت أحرونوت، 9/6/2020، ص 20.
[23] أرييه شبيط، الضم مقابل إرث نتنياهو – مقامرة مجنونة، يديعوت أحرنوت، 17/6/2020، ص 25.
[24] ديمتري شومسكي، دليل لأتباع نتنياهو المحبطين، هآرتس، 13/6/2019، ص 13.
[25] بن كسبيت، نتنياهو – سيرة ذاتية، 2018، ص 113.
[26] أنشيل بيبر، ضم محدود الضمان، هآرتس، 3/6/2020، ص 8.
[27] المرجع نفسه.
[28] المرجع نفسه.
[29] يوسي فارتر، أقل من شهر للضم: ما هي توجهات نتنياهو، هآرتس، 5/5/2020.
[30] غيورا آيلاند، أثر الضم، الحذر والانتظار، يديعوت أحرنوت، 14/6/2020، ص 20.
[31] يوسي فارتر، نتنياهو يحتفظ بالأوراق قريبة من صدره، هآرتس، 19/6/2020، ص 3.
[32] غيورا آيلاند، أثر الضم، الحذر والانتظار، يديعوت أحرنوت، 14/6/2020، ص 20.
[33] أنشيل بيبر، ضم محدود الضمان، هآرتس، 3/6/2020، ص 8.
[34] عاموس يادلين، تكاليف الضم، يديعوت أحرنوت، 4/6/2020، ص 20.
[35] عاموس جلعاد، يجب التخلي عن الضم، يديعوت أحرونوت، 9/6/2020، ص 20.
[36] رئيس معهد واشنطن لسياسة في الشرق الأدنى The Washington Institute for Near East Policy.
[37] روبرت ستلوف، الضم يشكل خطراً على أمن إسرائيل، معهد أبحاث الأمن القومي، ترجمة مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، 13/6/2020، انظر هنا
[38] أوري بن إليعازر، حروب إسرائيل الجديدة: تفسير سسيولوجي – تاريخي، ص 583.
[39] يورام بيري، جنرالات في مجلس الوزراء – كيف يشكّل الجيش سياسة إسرائيل؟، ترجمة حسن خضر (رام الله: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار”، 2007)، ص 39.
[40] شاؤول أريئيلي، لماذا هم متحمسون جدا للضم، هآرتس، 22/5/2020، ص 17.
[41] هآرتس، 31/5/2020، ص 1.
[42] تسفي بار ايل، خلافات بين رؤساء العصابات، هآرتس، 3/6/2020، ص 2.
[43] القناة السابعة العبرية، 17/6/2020.
[44] يديعوت أحرنوت، 18/6/2020، ص 8.
[45] مسؤول استخبارات الجيش سابقاً، وباحث في الشؤون الأمنية حالياً.
[46] مسؤول استخبارات الجيش سابقاً، ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي INSS حالياً.
[47] مسؤول استخبارات الجيش سابقاً، ورئيس معهد السياسات والاستراتيجية IPS في المركز متعدد المجالات في هرتسليا حالياً.
[48] عاموس جلعاد، يجب التخلي عن الضم، يديعوت أحرونوت، 9/6/2020.
[49] المرجع نفسه.
[50] أبو عبيدة: قرار الضم إعلان حرب والمقاومة ستكون الحارس الأمين للدفاع عن شعبنا وأرضه ومقدساته، موقع فلسطين الآن، 25/6/2020، انظر هنا
[51] أليكس فيشمان، الجيش يدير الدفة بدون خرائط واضحة، ملحق يديعوت أحرنوت، 5/6/2020، ص 6-7.
[52] انظر: ناصر ناصر، نشرة وفق المصادر رقم 787، مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، 30/1/2020، انظر هنا
[53] انظر: عبد الناصر عطا الله عيسى، “تراجعات في الديمقراطية الإسرائيلية 2015-2017،” مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الاقتصادية والإدارية، شؤون البحث العلمي والدراسات العليا، الجامعة الإسلامية، غزة، المجلد 26، العدد 3، 2018، انظر هنا
[54] عاموس يادلين، تكاليف الضم، يديعوت أحرنوت، 4/6/2020، ص 20.
[55] نديم روحانا، “فلسطين الجديدة،” مجلة الدراسات الفلسطينية، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، المجلد 27، العدد 105، شتاء 2016، ص 18.
[56] المرجع نفسه.
[57] الرئيس عباس يعلن الانسحاب من اتفاقيات السلام الموقعة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، موقع الجزيرة نت، 19/5/2020، انظر هنا
[58] هنيدة غانم، “ما بين الاحتلال العسكري الاستعماري والأبرتهايد – مقاربة حول نقاط التقاطع والاختلاف،” مجلة قضايا إسرائيلية، مدار، ص 10.
[59] شاؤول أريئيلي، عندما يتوقف الضم عن الزحف فالمصيبة ستزداد، هآرتس، 28/4/2020، ص 1.
[60] شاؤول أريئيلي، لماذا هم متحمسون جدا للضم، هآرتس، 22/5/2020، ص 17.
[61] ناصر ناصر، نشرة وفق المصادر، الملحق الاقتصادي، مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، 15/4/2019، انظر هنا
تم اعتماد سعر صرف الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي بـ 3.5044.
[62] هآرتس، 19/6/2020، ص 4.
[63] عاموس يادلين، تكاليف الضم، يديعوت أحرنوت، 4/6/2020، ص 20.
[64] سامي بيرتس وآفي فاكسمان، سوق العمل يستصعب العودة ونتنياهو وغانتس يخاطران بالاحتجاجات، مجلة ذي ماركر، 23/6/2020، ص 1-3.
[65] غيورا آيلاند، أثر الضم، الحذر والانتظار، يديعوت أحرنوت، 14/6/2020.
[66] عاموس يادلين، تكاليف الضم، يديعوت أحرنوت، 4/6/2020، ص 20.