ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: هل يخلو الأردن فعلاً من النفط أم أنّ مانعاً سياسيّاً يُقيّد قرار تنقيبه؟ الخميس 03 سبتمبر 2020, 4:32 am | |
| [rtl] السعوديّة تُقلّب مواجع الأردنيين: اكتشاف نفطي سعودي بمُحاذاة حُدودهم!.. هل يخلو الأردن فعلاً من النفط أم أنّ مانعاً سياسيّاً يُقيّد قرار تنقيبه؟.. النفط يتبخّر فلا تخرج قبل أن تقول سبحان الله مُغرّدون يسخرون والإسلاميّون في بلاد الثورة العربيّة الكُبرى بحقل غاز أردوغان مُعجبون![/rtl] [rtl]
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
[rtl]يقف الأردنيّون اندِهاشاً وذُهولاً، عند نبأ إعلان العربيّة السعوديّة، اكتشاف حقلين للنفط والغاز، وتحديدًا في المنطقة الشماليّة المُحاذية للحُدود الأردنيّة، وهو ما يدفعهم للتساؤل حول عدم وجود النفط والغاز في بلادهم، أقلّه في المنطقة المُحاذية للمنطقة السعوديّة المُكتشفة حديثاً.[/rtl]
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، يبدو أنه قلّب مواجع الأردن وشعبه، حين أعلن عن اكتشاف بلاده لحقل هضبة الغاز في منطقة الجوف، وحقل آخر للنفط والغاز في الحدود الشماليّة، فيما تظل بلادهم تحت عُنوان البلاد غير النفطيّة.
جدل وجود النفط في الأردن، لم يخرج إلى العلن فور الإعلان السعودي الجديد الذي يزيد من موارد المملكة النفطيّة، فيما يبقى الأردن فقيراً، بل هو جدلٌ مُتجدّد، حول جهة ما تمنع المملكة الهاشميّة من التنقيب عن النفط، ضمن اتّفاق أو لعبة سياسيّة، نشأت على إثرها الدول العربيّة بمُسمّياتها الحاليّة، لحظة تأسيسها.
ليس منطقيّاً، وفق مُعلّقين وخبراء، أن يتواجد النفط في المناطق السعوديّة المُحاذية للأردن، ويبقى الأخير مُعتمدًا على استيراد المحروقات، ويضطر شهريّاً لرفعها على مُواطنيه، مما يخلق حالة تصادم مع الحكومة الأردنيّة.
وسَخِر نشطاء، ومغرّدون أردنيّون، من حالة بلادهم اللانفطيّة، وعلّقوا بالقول، إنّ النفط يتبخّر فقط عند وصوله للحدود الأردنيّة، لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله.
ولا يبدو أنّ ثمّة نيّة أردنيّة، أو إرادة سياسيّة قويّة، تذهب باتّجاه اتّخاذ خطوة تذهب باتجاه التنقيب الجدّي، والحقيقي عن النفط والغاز، فالحُكومات الأردنيّة المُتعاقبة، عادةً ما تقول إنّه جرى التنقيب عن النفط، وباءت المُحاولات بالفشل، فلا نفط في البلد الهاشمي.
التيّار الإسلامي في الأردن، وكتّابه، والمُتّهم محليّاً بالأخونة، كان قد استغل الإعلان التركي على لسان الرئيس رجب طيّب أردوغان، عن اكتشاف حقل ضخم للغاز الطبيعي في البحر الأسود، وهو الذي ما من شأنه أن يُنهي اعتماد تركيا على الخارج في مسائل الطاقة، وأشاد التيّار المذكور بالإرادة الحرّة السياسيّة لتركيا، مُقارنةً بموقف الأردن الضعيف فيما يتعلّق باستغلال موارده النفطيّة والغازيّة وغيرها، وارتهان قراره السياسي.
ولكنّ هذا الهُجوم عزاه آخرون إلى الصّدام الأخير الذي وقع بين الحكومة والمعلمين، والاعتقالات التي طالت رموزهم، وانتهت بالإفراج عن بعضهم، على خلفيّة مُطالبات بعلاوات، وكان إعلام أنقرة قد تابع تحرّكاتهم بشكلٍ حثيث ولافت في الشارع الأردني، وهو ما وضع المُعلمين في الخندق التركي الإخواني، ضدّ بلاد الثورة العربيّة الكبرى[/rtl] |
|