منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم Empty
مُساهمةموضوع: قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم   قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم Emptyالسبت 09 يناير 2021, 2:18 pm

قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم

حين أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية عن “مرض تنفسي غامض مجهول المنشأ” ظهر في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، آخر يوم من العام 2019، كان العالم يتعرّف للمرة الأولى على فيروس كورونا.

في البدء، تم تقديم كورونا على أنه وباء محلي أو إقليمي ينتشر في الصين ومحيطها، إلا أنه سرعان ما تجاوز الحدود وتحول إلى جائحة تهدد الصحة العامة، وتتفشى في جميع أنحاء العالم.

وعلى مدار العام الماضي، تابع العالم بكثير من الترقب والاهتمام جميع التطورات المتعلقة بالفيروس، وصارت القضايا المتعلقة بـ”تدابير السيطرة على الوباء” الشغل الشاغل في أجندة الأعمال الرئيسية لجميع البلدان.

ولأول مرة، جرى تشخيص المرض لأشخاص سبق وأن زاروا سوقًا للمأكولات البحرية في مدينة ووهان الصينية، ونُقل المريض الأول إلى المستشفى في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بعد إصابته بـ”مرض تنفسي” مجهول السبب، قبل أن يتبين أن المرض الذي تسبب بالتهاب في رئتيه كان نتيجة فيروس جديد غير معروف.

خلال الأشهر التالية، انتشر الفيروس من ووهان إلى مدن أخرى في الصين.

إخفاء معلومات حول الفيروس

بناءً على تقرير أعدته وزارة الأمن العام الأمريكية في 20 أغسطس/آب الماضي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن “مسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني بمدينة ووهان أخفوا عن الحكومة المركزية معلومات تناولت وجود فيروس مجهول”.

ادعت الوزارة أن السلطات في ووهان تجنبت تقديم معلومات إلى الحكومة المركزية الصينية حول الوباء، معتقدة أنه قد يعطّل برنامجًا للحزب الشيوعي الصيني كان من المقرر انعقاده بالمدينة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي 23 من يناير/ كانون الثاني الماضي، فرضت الحكومة الصينية حظرًا على مدينة ووهان البالغ عدد سكانها نحو 11 مليون نسمة، إلا أنها لم تمنع ملايين الصينيين من السفر إلى جميع أنحاء البلاد لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة التي تبدأ في الـ24 من الشهر ذاته، وفق التقويم الصيني.

أولى الإصابات

وجدت الأبحاث التي أُجريت في الأشهر التالية، دلائل على أن الفيروس ربما بدأ في الانتشار حول العالم اعتبارًا من الأشهر الأولى لانتشاره في الصين.

ووجد باحثون من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض الفيروسية أجسامًا مضادة تم إنتاجها ضد فيروس كورونا، وذلك خلال الاختبارات التي أُجريت على تبرعات الدم التي جمعها الصليب الأحمر الأمريكي في تسع ولايات، خلال الفترة ما بين 13 ديسمبر/كانون الأول 2019 و17 يناير/كانون الثاني 2020.

كما عُثر على نتائج مماثلة في فرنسا وإيطاليا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، أن سبب المرض الغامض هو “نوع جديد من فيروس كورونا”، وأطلقت على هذا الفيروس التاجي، الذي يُعتقد أنه نسخة متطورة (متحوّرة) عن فيروس “بيتاكورون” الموجود في الخفافيش، اسم “2019-nCov”.

وفي 13 يناير/ كانون الثاني سُجلت في تايلاند أول حالة إصابة خارج الصين، وبعدها بثلاثة أيام جرى تشخيص إصابة في اليابان، وفي 21 من الشهر نفسه، اكتُشفت أول حالة في الولايات المتحدة.

انتشر الفيروس في العديد من البلدان، فيما توالت أخبار تعافي عدد كبير من المصابين به في هونغ كونغ وتايوان وسنغافورة وكوريا الجنوبية وأستراليا وماليزيا وفيتنام ونيبال.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية “حالة الطوارئ العالمية” بسبب كورونا في 30 يناير/ كانون الثاني، مانحة الفيروس في 11 فبراير/ شباط اسم “كوفيد-19”.

تفشي الوباء

عقب ذلك، بدأ تفشي فيروس كورونا في الصين والدول المجاورة، ففي كوريا الجنوبية سُجلت 229 حالة في 22 فبراير/ شباط، مما وضع البلاد في حالة تأهب.

وبعد أيام تحولت كل من إيران في الشرق الأوسط وإيطاليا في أوروبا إلى “أكثر مناطق انتشار الفيروس خارج شرق آسيا”، بعد أن سُجلت أولى حالات الإصابة في البلدين يوم 19 و21 فبراير/ شباط، على الترتيب.

الحجر الصحي

بعد أن اكتسب الوباء بُعدًا عالميًّا، اتخذ العديد من البلدان تدابير للحد من التواصل الجماعي بهدف وقف انتشار الفيروس.

كانت الإجراءات الرئيسية المتخذة لمنع انتشاره؛ هي الإغلاق المؤقت للأماكن التي يتواجد فيها الناس بكثافة، مثل المدارس والجامعات والمقاهي والحانات والمطاعم ومراكز الترفيه والتسوق والمكتبات ودور العبادة، وإلغاء المناسبات العامة.

وطلبت السلطات الرسمية من المواطنين “البقاء في منازلهم” ونصحتهم بتجنب التواصل الاجتماعي، والعمل من المنزل إن أمكن، فيما اتخذت المؤسسات العامة والشركات الخاصة إجراءات في هذا الاتجاه.

لكن ذلك لم يكن كافيًّا، لتُفرض إجراءات حظر التجول والحجر الصحي في معظم بلدان العالم، وفُرضت قيود على التنقل بين المدن والبلدان.

ضائقة اقتصادية

تسببت إجراءات الحظر التي نُفذت بدءًا من منتصف مارس/ آذار إلى أوائل يونيو/ حزيران، في تعطيل الإنتاج والتجارة والخدمات، الأمر الذي أدى إلى انكماش اقتصادي وخسارة الكثير من الوظائف.

ووفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (منظمة دولية)، فإن أكبر 50 اقتصادا حول العالم، تعرض للانكماش في الربع الثاني من العام 2020 ووصلت نسبة الانكماش إلى 9.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

لكن الناتج المحلي الإجمالي في الصين نما بنسبة 3.2%، إذ نجت البلاد من الجائحة بأقل الأضرار، فيما شهد الاقتصاد الهندي أكبر انكماش بواقع 23.5%.

أشهر الربيع والصيف

أظهرت الإحصائيات في بداية مايو/ أيار الماضي، أن الولايات المتحدة تحولت إلى مركز للوباء في العالم، تليها الدول الأوروبية.

ووفقًا للإحصائيات الواردة في موقع “Worldometer”، كانت أوروبا وأمريكا الشمالية “الأكثر تضررًا من الوباء” في توزيع عدد الإصابات والوفيّات والمرضى الذين يتلقون العلاج.

وبحلول أوائل مايو/ أيار، كان ما يقرب من 76% من الإصابات في جميع أنحاء العالم، وحوالي 86% من الوفيات متركزة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وفي فصل الصيف، أدت زيادة الإصابات في أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل ودول شبه القارة الهندية وروسيا، إلى تحول هذه المناطق لبؤرة جديدة لانتشار الفيروس.

شكل عدد الإصابات في قارات آسيا وأمريكا الجنوبية حوالي 15.6% لآسيا و5.9% لأمريكا الجنوبية من إجمالي الإصابات في العالم، في 4 مايو/ أيار، لترتفع هذه المعدلات إلى 22.4% لآسيا و21.7% لأمريكا الجنوبية في بداية يوليو/ تموز.

وفي أشهر الصيف، كانت الولايات المتحدة والبرازيل والهند والمكسيك البلدان التي سجلت أعلى عدد من الوفيات بسبب الفيروس.

الخريف وبداية الشتاء

استقبل العالم خريف 2020 تحت وطأة تزايد تفشي فيروس “كوفيد-19”، وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، اكتسب الوباء زخمًا جديدًا عندما بدأت درجات الحرارة بالتدني وإصابة السكان بالأمراض الموسمية.

كان سبتمبر/ أيلول أسوأ شهر في الهند حيث بلغ عدد الإصابات المسجلة في الرابع من سبتمبر/ أيلول 87 ألفًا و115 حالة، ثم وصل العدد إلى 95 ألفًا و529 في التاسع من الشهر ذاته، و96 ألفًا و760 حالة يوم 10 سبتمبر، و97 ألفًا و654 في 11 سبتمبر.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، اللتين كانتا الأكثر تضررًا من الوباء في الأمريكيتين، ارتفع عدد حالات الإصابة والوفيات مرة أخرى في الخريف.

ومع بدء فصل الشتاء، لوحظت زيادة جديدة في عدد الإصابات اليومية في العالم، حيث تجاوز العدد عتبة 600 ألف إصابة في 2 ديسمبر/ كانون الأول، و700 ألف إصابة في 11 من الشهر نفسه.

وبحلول نهاية 2020، سُجلت 83.5 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بينما توفي بسببه أكثر من 1.8 مليون شخص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم   قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم Emptyالسبت 09 يناير 2021, 2:19 pm

كورونا في العالم: الإصابات تصل إلى نحو 88.9 مليونا والوفيات لحوالي 1.91 مليون

وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم إلى 88 مليونا و885 ألفا و646 حالة، حتى الساعة السابعة و44 دقيقة حسب التوقيت العالمي الموحد (يو.تي.سي) السبت، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.

وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا مليونا و913 ألفا و747 حالة.

 وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة.

 كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

 تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات. (د ب أ)





آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:
– الاتحاد الأوروبي يضاعف طلبه للقاح فايزر/بايونتيك-
أعلن الاتحاد الأوروبي توصله إلى اتفاق للحصول على 300 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر/بايونتيك ضد فيروس كورونا المستجد وبالتالي مضاعفة الكمية التي طلبها في السابق.
ويبدو أن هذا اللقاح الذي طوره تحالف شركتي فايزر الأميركية وبايونتيك الألمانية يتمتع بفعالية ضد تحور أساسي لسلالتين لفيروس كورونا المستجد رصدتا في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا.
ومن المقرر عقد قمة للاتحاد الأوروبي بشأن الأزمة الصحية في 21 كانون الثاني/يناير عبر تقنية الفيديو.

-اختبارات إلزامية للوافدين إلى إنكلترا واسكتلندا-
يتعين على جميع المسافرين الذين يصلون إلى إنكلترا واسكتلندا تقديم فحص كوفيد-19 نتيجته سلبية وتم إجراؤه قبل 72 ساعة من مغادرتهم، لتجنب إدخال الفيروس المتحور إلى البلدين. ويتوجب عليهم أيضا عزل أنفسهم لمدة تراوح بين خمسة وعشرة أيام بغض النظر عن نتيجة الاختبار.
-حظر تجول جديد متوقع في فرنسا-
تستعد فرنسا لتمديد حظر التجول الذي يبدأ عند الساعة 18,00 ليشمل مقاطعات إضافية نهاية الأسبوع الحالي، مع إبقاء المطاعم والحانات والأماكن الثقافية مغلقة. وسيتم تقديم موعد حظر التجول الساري منذ الأحد في منطقة با-راين (شرق) حيث يشهد الوضع الصحي تدهورا متصاعدا وفق ما قالت المقاطعة.
والجمعة، أعلنت وكالة الصحة الإقليمية في بروتانيه أن الإصابة الأولى في البؤرة التي اكتشفت قرب رين (غرب) في مركز لطب الشيخوخة لا تتوافق مع الفيروس المتحور الذي ينتشر في بريطانيا.
من جهة أخرى، انخفض الإنفاق الاستهلاكي للأسر الفرنسية بنسبة 18,9 في المئة خلال تشرين الثاني/نوفمبر، لكنه يبقى أقل من ذلك الذي سجل خلال فترة الربيع، وفقا للمعهد الوطني للإحصاء (إنسي).

-المجر وإسرائيل تمددان إجراءات الإغلاق-
وافق الكنيست الإسرائيلي الخميس على تمديد إجراءات الإغلاق في أنحاء الدولة العبرية حتى 21 كانون الثاني/يناير وعلى فرض قيود جديدة، في ضوء ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ.
كذلك، مددت المجر العمل بإجراءات الإغلاق الجزئي للحد من انتشار فيروس كورونا حتى الأول من شباط/فبراير. وتشمل التدابير حظر تجول ليليا ومنع التجمعات وإلزامية وضع الكمامات في الأماكن العامة وإغلاق المدارس الثانوية والجامعات.
وصوتت السويد التي اتبعت استراتيجية أقل صرامة من أي بلد آخر الجمعة بغالبية كبيرة لصالح قانون يمنح الحكومة حق فرض تدابير جديدة موقتة لمحاربة الوباء مثل إغلاق المطاعم والمتاجر للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء في البلاد.

-عزل مدينتين في الصين-
عزلت السلطات الصينية مدينتين إلى الجنوب من بكين وقطعت الطرق البرية المؤدية إليهما مانعة ملايين المواطنين من مغادرتهما، في وقت تسعى لوقف أكبر تفش لجائحة كوفيد-19 في ستة أشهر.
وفي المجموع، سيمنع 18 مليونا من سكان مدينتي شيجياتشوانغ وشينغتاي من المغادرة من دون سبب وجيه.

-حرق جثث في سريلانكا-
أيدت حكومة سريلانكا الجمعة عملية حرق جثث الأفراد الذين توفوا بكوفيد-19، ورفضت الدعوات والتوصيات الدولية بالسماح بدفن المسلمين وفقا لطقوسهم الجنائزية.

-أكثر من 1,88 مليون وفاة-
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,899,396 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة عند الساعة 11,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء من حيث الوفيات والإصابات مع تسجيلها 365,321 وفاة وفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز، تليها البرازيل (200,498) والهند (150,570) والمكسيك (131,031) والمملكة المتحدة (78,508).
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.



بريطانيا تفرض اختبار كورونا على القادمين إلى أراضيها

 اشترطت المملكة المتحدة، الجمعة، خضوع جميع المسافرين القادمين إلى أراضيها لفحص فيروس كورونا قبل 72 ساعة من مغادرتهم، وتقديم نتائج تحليل “سلبية”.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن “الإجراء الحاسم الذي فرض (الجمعة) هو استجابة للتغيرات الملحوظة لانتقال الفيروس محليا وفي أنحاء العالم”.
كما فرضت غرامة مالية بقيمة 500 جنيه استرليني (678 دولار) لمن يصلون بدون إثبات خضوعهم للفحص وخلوهم من الفيروس، بحسب المصدر نفسه.
وسيتم إلزام المسافرين بملء استمارة لتحديد موقع الراكب، كما يتوجب على القادمين من دول خارج قائمة ممرات السفر الآمنة التي حددتها الحكومة أن يعزلوا أنفسهم لمدة 10 أيام.
وأوضح البيان أن “الفحص قبل المغادرة سيحمي عملية السفر، ويوفر المزيد من الحماية من حالات فيروس كورونا المستوردة”.
وأضاف أن “الالتزام بالفحص، بالإضافة إلى العزل الذاتي لمدة 10 أيام للقادمين، يساهم في تحديد الأشخاص المصابين، ومنعهم من السفر لبريطانيا”.
وبهذا الخصوص، قال وزير النقل غرانت شابس، إنه “تم بالفعل تنفيذ إجراءات حاسمة لمنع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستوردة، ولكن المزيد من التدابير كانت ضرورية بسبب سلالات الفيروس الجديدة المتطورة دوليا”، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأضاف أن: “الفحص قبل المغادرة مع الالتزام بفترة العزل الذاتي الإلزامية للمسافرين القادمين من البلدان عالية الخطورة، ستوفر المزيد من الحماية، مما يساعدنا على السيطرة على الفيروس أثناء تقديم اللقاح خلال الأسابيع المقبلة”.
ووصلت الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء المملكة المتحدة إلى مستوى غير مسبوق، إذ سجلت المملكة 400 ألف إصابة خلال الأسبوع الماضي، حسب ما أفادت بيانات رسمية.
وجاءت الزيادة السريعة في الحالات بعدما أبلغ مسؤولو الصحة في بريطانيا عن سلالة جديدة من الفيروس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وحتى صباح الجمعة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في بريطانيا أكثر من 78 ألفاً و508، بينما تجاوزت الإصابات مليونين و889 ألفا و419 حالة، أما المتعافون فبلغ عددهم مليونا و364 ألفا و821، بحسب موقع “وورلدوميتر” المعني برصد ضحايا الوباء في العالم.




أربعة آلاف شركة مالية بريطانية مهدّدة بالإفلاس بسبب تداعيات الوباء

 أظهرت دراسة أجرتها هيئة الأسواق المالية البريطانية ونشرت أمس الأول أن حوالي أربعة آلاف شركة مالية في المملكة المتّحدة، غالبيتها صغيرة أو متوسّطة الحجم، مهدّدة بالإفلاس بسبب جائحة كوفيد-19، الأمر الذي سيؤثر سلباً، في حال حصوله، على عملائها.
وقالت هيئة أسواق المال البريطانية «أف.سي.إيه» في الدراسة التي أجرتها على 23 ألف شركة لتبيان مدى متانتها المالية أنها حددت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 4 آلاف شركة خدمات مالية «ذات متانة مالية منخفضة وتواجه خطراً كبيراً بالإفلاس، حتّى وإن كان الكثير منها سيتمكن من تعزيز متناته عندما تتحسّن الظروف الاقتصادية».
وأضافت أن هذه الشركات هي «بالدرجة الأولى شركات صغيرة ومتوسطة و30% منها يمكن أن تتسبّب بأضرار إذا ما أفلست».
ولفتت الدراسة إلى أنّه في مواجهة الضغوط المالية التي يرزح تحتها عدد كبير من الشركات التي أُجبرت على إغلاق أبوابها، أو التي تعرقل نشاطها إلى حدّ كبير بسبب إجراءات الإغلاق العام المتكرّرة لمكافحة تفشّي الفيروس، فإن قطاع المدفوعات، وخصوصا عبر الإنترنت، هو أحد أكثر القطاعات التي تضرّرت، بالإضافة إلى قطاع القروض الشخصية.
في المقابل، شهد وسطاء التأمين والسماسرة زيادة طفيفة في نشاطهم، وكذلك فعل مديرو الاستثمارات.
وفي الشهر الفائت، اعتبر «بنك إنكلترا» المركزي أن البنوك البريطانية لديها المتانة الكافية للتعامل مع المخاطر الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعن جائحة كوفيد-19.
والمملكة المتحدة هي إحدى أكثر الدول تضرّراً من جائحة كوفيد-19 إذ سجّلت أكبر عدد من الوفيات في أوروبا وانكمش ناتجها المحلّي الإجمالي بنسبة هائلة يتوقّع أن تزيد عن 11% للعام 2020، في أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها البلاد منذ أكثر من 300 سنة.
من جهة ثانية خلص مسح للبنك المركزي إلى أن تضرر الشركات البريطانية على صعيد المبيعات والوظائف بسبب جائحة كوفيد-19 تفاقم بعض الشيء في الشهر الماضي عندما تسارعت وتيرة انتشار الفيروس بين المواطنين. وقال البنك أن الشركات ذكرت أن الجائحة قلصت المبيعات بنسبة 16.1 في المئة في المتوسط في الربع الرابع من العام، وهو ما يزيد عن تراجع 15.3 في المئة جرى تسجيله في مسح نوفمبر/تشرين الثاني. كما شهدت ضررا أكبر للوظائف.
جاء تدهور الأوضاع الشهر الماشي بالرغم من أنباء إيجابية فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 وتخفيف للقيود الصحية في العديد من مناطق البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم   قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم Emptyالسبت 09 يناير 2021, 2:39 pm

آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجدّ في العالم


قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم P_1835akoz81
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصة وباء بدأ من سوق محلي ليعصف بالعالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وباء ايبولا 2014| انتشار وباء ايبولا عام 2014 طرق الحماية منة
» وباء عالمي يهدد البشرية
» وباء الكوليرا: المسببات والأعراض والعلاج
»  قانون الدفاع يعلن العمل به عند انتشار وباء
» هل العالم مستعد لمكافحة وباء عالمي جديد.. وما الخطوات لتحقيق ذلك؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: