منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تعلمون طفلكم تقدير النعمة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تعلمون طفلكم تقدير النعمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تعلمون طفلكم تقدير النعمة؟   كيف تعلمون طفلكم تقدير النعمة؟ Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2013, 2:04 pm


كيف تعلمون طفلكم تقدير النعمة؟
تبدو مطالب الصغار لا تنتهي، في ظلّ إغراء الإعلانات التجارية، بالإضافة إلى أنانية الطفولة التي تدفعهم إلى الرغبة في شراء أي وكل شيء في هذا العالم!
فماذا تفعل الأم حيال هذه الرغبات الجامحة؟ وكيف يمكن أن تعلّم طفلها تقدير النعمة؟
تشرح الاختصاصية في علم الاجتماع روضة سعد الوزير لوسائل اعلام، أنّه "يتملّك أطفال الجيل الحالي ما يشبه الهوس الذي يتمظهر بوضوح في سعيهم الدائم خلف اقتناء كل جديد ولافت من أجهزة حديثة، ووسائل ترفيه، وملابس فاخرة، بصرف النظر عمّا يتكبّده الأبوان من أموال لتوفير هذه المطالب".
وتضيف "أن الأم ،على وجه الخصوص، هي المسؤولة عن تمادي طفلها في هذا السلوك، فإذا كانت تستجيب لمطالبه كافة، مهما كانت مكلفة، بدون تردّد، حتى في ظلّ توافر المال فهي تنشئه تنشئة تبعد عن المعايير التربوية السليمة، علماً أن توافر المال ليس العائق الوحيد أمام الاستجابة لرغبات الطفل وطالما توافر تنتهي المشكلة، إنما هناك معايير تربوية ونفسية واجتماعية يجب أن تراعى في هذا الإطار، فمن المعلوم أنّ إغداق المال من الأسباب الرئيسة لفساد الأخلاق، ويمهّد طريق انحراف الطفل في المستقبل".
وضع الميزانية:
ويجدر بالأم أن تشرح لطفلها أنّ لكل أسرة، مهما كانت درجة ثرائها أو فقرها، متطلبات أساسية. لذا، يجب أن يفكر كل فرد من أفرادها في تحديد إنفاقه بما يتناسب مع الدخل الذي يتوافر لها، فلا يصحّ أن يبالغ أحدهم في طلباته واستنفاد هذا الدخل في إرضاء رغباته بدون النظر للآخرين.
ومن المفيد أن تشاركه في وضع ميزانية شهرية تشمل المصروفات المعيشية من مأكل وملبس وفواتير الماء والكهرباء والهاتف وأقساط التعليم والالتزامات اتجاه العائلة والأصدقاء، وغيرها من الضروريات.
ويفضّل أن ينخرط الطفل في هذا الأمر بشكل اعتيادي، أي لا يرتبط برفض طلب ما كان قد طلبه، حتى لا يكون الهدف منه إشعاره بالذنب والتأنيب غير المباشر، وإنما لتوضيح حقيقة الوضع المالي للأسرة، لإشعاره بالمسؤولية وتدريبه على ترتيب الأولويات.
وينبغي تخصيص مبلغ محدّد من ميزانية الأسرة لمساعدة المحتاجين، مع تذكير الطفل قبل التفكير في الإنفاق على الترفيه والألعاب والملابس الزائدة عن الحاجة أنّ هناك فقراء لا يجدون قوت يومهم، وأطفالاً يتركون التعليم ويقومون بعمل شاق من أجل توفير أساسيات الحياة لأسرهم، وفي الصومال كانت الأطفال تموت جوعاً بين أيدي أمهاتهم!
حيل مجرّبة:


- استخدمي فن المماطلة:
عندما يطلب منك طفلك شراء غرض معيّن، لا تنفّذي طلبه على الفور، بل قولي له: "دعنا نؤجّل الأمر إلى الأسبوع القادم، ونرى هل ستنخفض الأسعار؟"، أو "انتظر حتى موسم التخفيضات". فن المماطلة بذكاء يغرس بذرة في عقل طفلكِ وهي أن يكون عقلانياً دائماً قبل الإقدام على الشراء.
- امنحيه مصروفاً أسبوعياً:
من أفضل الأشياء التي يمكن من خلالها تدريب الطفل على إنفاق المال بمسؤولية وعقلانية مصروفه الشخصي، فاطلبي منه أن يوفّر ولو جزء من ثمن ما يريد شراءه من مصروفه الخاص، وأن يحدّد احتياجاته الأسبوعية أو الشهرية، وتعرّفي على خططه لهذه الفترة (القيام برحلة مع المدرسة، أو شراء هدية لصديق في عيد ميلاده، أو شراء قميص). اقترحي عليه أن يخصّص مبلغاً من المال يكفي هذه الاحتياجات، وامنحيه ما طلب إن كان في حدود المعقول، لكن اعقدي معه اتفاقاً بأنه لو أنفق مصروفه بطريقة سيئة قبل حلول موعد المصروف القادم فإنكِ لن تمنحيه أي أموال إضافية، وإن حدث العكس فسوف تعطيه مكافأة.
- أسندي إليه أعمالاً بأجر:
إذا طلب منكِ ابتياع غرض مرتفع السعر إلى حدّ ما، اتّفقي معه على القيام بأعمال إضافية بسيطة نظير مقابل مادي، كالأعمال المنزلية، العناية بالحديقة، شراء بعض الأغراض من الخارج، رعاية إخوته الصغار أو تعليمهم، وأعطيه أجره، وسيشعر حينها بقيمة المال، وأنّ الحصول عليه يتطلّب بذل مجهود.
- اصطحبيه للتسوّق:
اصطحاب طفلك إلى "السوبر ماركت" طريقة مفيدة لتعليمه كيفية إنفاق المال عن طريقة مقارنة الأسعار، والتمسك بحدود الميزانية المرصودة للشراء. لذا، أشركيه في كتابة لائحة التسوّق، وأخبريه عن حدود ميزانيتك، وأنّ شراء لعبة ما يعني حذف بند ضروري من اللائحة المعدّة، ودعيه يقرأ لكِ الأسعار، ويقارن بعضها ببعض لناحية الأغراض ذات الجودة عينها والسعر الأقلّ، أو يحمل آلة حاسبة ويحسب الفارق بين الأسعار، وكم تبقّى من أموال...
إرشادات مفيدة:
• لا تتركي عواطفك تحرّكك اتجاه طلبات طفلك، فالتوازن ضروري بين المطلوب والمتاح.
• إذا أراد طفلك غرضاً غالي الثمن، ناقشيه في الفوائد التي ستعود عليه منه حتى تصلي إلى نتيجة يتنازل بها الطفل عن حاجته لإدراكه أنّ سعر الشيء الذي يودّ شراءه أكبر من قيمته.
• علّميه التنازل عن بعض ماله من أجل الفقراء والمساكين والمحتاجين.
• احترسي إن كنت مبذّرة ولا تخطّطي بعقلانية في إنفاق المال وتتركين الحبل على الغارب في أثناء التسوّق، إذ سينشأ طفلك على هذا المنوال في التعامل مع المال.
• حوّلي الهدايا المالية و"العيدية" التي يمكن أن ينالها طفلك في خلال المناسبات إلى مشروع للادّخار من خلال حساب مصرفي، وإذا كان صغير السن علّميه ادّخارها في الحصّالة.
• أقنعي طفلكِ وعلّميه أنّ التمتّع بالحياة يجب أن يكون بحدود المعقول بدون إفراط أو تفريط، فدوام الحال من المحال.
انعكاس تغيّرات مستوى المعيشة على الأطفال:
في ظلّ الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلال قاتمة على دخل العديد من الأسر، تفيد دراسة برازيلية أنّ تفاعل الأبناء مع تغيّرات مستوى المعيشة يرتبط بشكل أساسي بطريقة التربية المعتمدة في "أيام العز"، فإذا كانوا قد اعتادوا العيش بطريقة غير منضبطة اقتصادياً وغير مسؤولة، فعندها سيجدون صعوبات في التأقلم مع الوضع الجديد، كما سيعانون من أزمة نفسية نتيجة لذلك. أمّا من كان قد اعتمد أسلوباً عاقلاً في التربية اعتاد فيه الأولاد على تحمّل المسؤولية ومواجهة المشكلات الطارئة فعندها سيكون الحل أسهل، بل على العكس، سيشكّل الصغار دعماً إيجابياً لأهلهم في الأوقات الحرجة.

رد مع اقتباس
05-13-2012, 07:24 AM #60 ابراهيم الشنطي
متداول محترف
تاريخ التسجيل
Jan 2009
المشاركات
41,320
Thanks
31,032
Thanked 22,357 Times in 12,570 Posts
رد: تربية الاطفال
طفلك والجدري... لا تخافي!

في يوم غير متوقع، قد تفاجئين بظهور علامات وبثور حمراء على جلد طفلك!لا عليك، تدل هذه العلامات على إصابة طفلك بجدري الماء الذي هو عبارة عن فيروس يصيب الأطفال، لكن نادراً ما يحصل في الأشهر الستة الأولى من عمرهم. يظهر الطفح الجلدي بعد مرور 24 ساعة على الأعراض، ويكون على شكل حبيبات تحتوي على سائل شفاف، ثم تصبح حمراء جافة.

يبدأ الطفح الجلدي في فروة الرأس والوجه حتى يصل الى مختلف أنحاء الجسم. هذا المرض سهل الإنتقال من شخص الى آخر، يصاب به الطفل عبر العدوى التنفسية أو الاحتكاك الجلدي بطفل آخر مصاب. هذا المرض يصيب الطفل مرة واحدة فقط لأن جهاز المناعة يكون قد شكل المضادات اللازمة لمحاربة الجدري. العارض الأول الذي يظهر عند الطفل هو الحكة الشديدة. وغالباً ما يترافق مع ارتفاع حرارة الطفل. وقد يصاب أيضاً بزكام شديد وحتى نقص في الشهية، مما يجعله يفقد القليل من وزنه.

تدابير للأم

لا يفترض على الأم أن تخاف، فجدري الماء ليس خطراً، يصيب 95 % من الأطفال. «أنا زهرة» تنصحها بالإجراءات التالية كي لا تتفاقم هذه المشكلة لدى الطفل:

- إعطاء حمام بارد للطفل كلما احتاج ذلك.

- عزل الطفل عن الآخرين وعدم إرساله الى المدرسة.

- إذا كانت الأم حاملاً، عليها الابتعاد قدر الإمكان عن طفلها.

- محاولة اللعب الدائمة مع الطفل كي لا يقوم بحك هذه الحبيبات وبالتالي ترك أثر على جسمه.

من جهة أخرى، يمكن إخضاع الطفل للقاح خاص بجدري الماء. وبالتالي، ستكون أعراضه ضئيلة ف
ي حال أصاب الطفل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف تعلمون طفلكم تقدير النعمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون..؟! 
» تعدد اللغات يجعل طفلكم اكثر ذكاء
» كيف تقنعون طفلكم باخذ الدواء دون بكاء؟
» كيف تتغلبون على مشكلة رفض طفلكم تناول الطعام
» 7 نصائح هامة لتنمية خيال طفلكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: