منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة   خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Emptyالسبت 12 يونيو 2021, 6:23 pm

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة P_19897gxb91



محللةُ إسرائيليّةٌ: “مصر عادت للتوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولكن في هذه المرّة تنوي دقّ إسفينٍ بين قيادة حماس في غزة وقيادتها في الدوحة… اللغة العدائية للسنوار تصعب على مصر الدفع قدمًا بمبادرات المصالحة والتسوية السياسيّة لكنّها تعرف حاجتها لإظهار القوّة”



تحدثت باحثة إسرائيلية، عن دلالات تجدد الوساطة المصرية عقب نهاية عدوان 2021 الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مؤكدة أن الإنجازات السياسية والاقتصادية التي ستعطى لقائد حماس في غزة يحيى السنوار، ستدفعه لهدنة طويلة المدى واتفاق سياسي.
 وأكدت أنه من “المهم لمصر أن تمنع قطر من أن تأخذ منها دور الوسيط في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، موضحة أن “السيسي اعتقد بأنه يستطيع تحقيق ذلك بمساعدة ثلاثة أمور مهمة هي: الجغرافيا، فالحدود مع القطاع تمكن مصر من السيطرة على معابر غزة؛ الأيديولوجية، القومية المصرية والعربية التي باسمها يجب الدفاع عن الأمن القومي العربي؛ التاريخ، مسؤولية مصر عن المسألة الفلسطينية.. ولكن السيسي خاب أمله، ومبادرة المصالحة فشلت، وتأثير قطر وقيادة حماس في الخارج زاد”.
 وبعد نهاية عدوان 2021 الإسرائيلي الأخير على القطاع، “عادت مصر للتوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن في هذه المرة يبدو أنها تنوي دق إسفين بين قيادة حماس في غزة وقيادتها في الدوحة، والصحافي أديب شرح لمشاهديه لماذا السنوار يجب أن يكون العنوان في أي مفاوضات مستقبلية تجريها السلطة الفلسطينية أو إسرائيل أو المجتمع الدولي.
 وأشارت مرزان، إلى أن “اللغة العدائية للسنوار، تصعب على مصر الدفع قدما بمبادرات المصالحة والتسوية السياسية، لكنها تعرف حاجتها لإظهار القوة”، منوهة إلى أن خطاب السنوار القوي بعد عدوان 2021، يشير إلى “غضبة من إسرائيل، وغضبه من غطرسة إسرائيل ومن تجاهل تحذير محمد الضيف بشأن القدس، والانجرار لمواجهة عسكرية، حيث حملت الصواريخ التي أطلقت على تل أبيب رسالة بأن سكان غزة لن يهربوا بل إن سكان تل أبيب سيهربون”.
وقالت: “من المهم للسنوار أن ينقش في وعي إسرائيل، أن المعركة في هذه المرة انتهت بدون حسم عسكري، وبحسب قوله، فإن إسرائيل لم تنجح في تصفية قدرة حماس الصاروخية والكثير من الأنفاق، ولم تتسبب بضرر كبير للوحدات المختارة”.
وعن حديث السنوار وإشادته بالفلسطينيين في الداخل المحتل الذي وصفهم بقوله “قبضايات”، أفادت الباحثة بأن هذا يدل على أنهم “في غزة بدأوا في فهم أن المقاومة الشعبية أداة ضغط بناءة أكثر، كما أن السنوار يدرك تأثير النكبة والنكسة على الكرامة الشخصية والشموخ الوطني الفلسطيني، ومن المهم له تجنيد التراث القتالي البطولي للشيخ أحمد ياسين وياسر عرفات وفتحي الشقاقي وأبي علي مصطفى ومحمد الضيف، لرفع رأس التجمعات الفلسطينية وأن يغرس فيها الإيمان والأمل بالتحرر والعودة”.
وأكدت أن “حماس لا تنوي التنازل عن أيديولوجيتها السياسية، الجهاد ضد إسرائيل، حتى القضاء عليها، ولكن السنوار أكد أيضا أن حماس مستعدة لتعليق النزاع والتوقيع على هدنة طويلة المدى باسم الاتفاق الوطني”، موضحة أنه “في حال كان السنوار لا يريد تخييب أمل مصر، بعد أن نجح في هذه المعركة في إعادة القضية الفلسطينية لمركز خطاب المجتمع الدولي، فإنه يجب عليه التخلي عن النغمة العدائية ووقف النار والتوقيع على صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار القطاع”.
ورأت أنه “من المحظور على إسرائيل تقديم انجازات لحماس في كل ما يتعلق بالقدس وقطاع غزة، وفي موضوع القدس يجب على إسرائيل أن تتعامل مع الأردن والسلطة الفلسطينية، وأن تقترح عليهم انشاء آلية مشتركة تكون مسؤولة عن الأمن في الأماكن المقدسة”.
وفي ختام مقالها التحليليّ شدّدّت على أنّ “هذا يمكنه إضعاف نفوذ حماس والجناح الشمالي للحركة الإسلامية (الشيخ رائد صلاح)، وأنْ يمنع جهات سياسية ودينية متطرفة من تأجيج المشاعر، وفي موضوع قطاع غزة يجب على إسرائيل أنْ تتعامل مع مصر وقيادة حماس في غزة، وزيادة حضور مصر في القطاع وتسليح السنوار بإنجازات سياسية واقتصادية تدفعه للتقدم نحو هدنة طويلة المدى، وبعد ذلك نحو تسوية سياسية مع السلطة الفلسطينية”، على حدّ تعبير المُحلِّلة الإسرائيليّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة   خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Emptyالسبت 12 يونيو 2021, 6:27 pm

لماذا أرجأت القاهرة حوارهما؟ الجزيرة نت يكشف نقاط الخلاف بين فتح وحماس
قال مصدر مصري موثوق للجزيرة نت إن القاهرة قررت تأجيل الحوار إلى أجل غير مسمى، لأن "فرص النجاح ضعيفة، وقد تكون معدومة، نتيجة الفجوة الواسعة بين مواقف فتح وحماس"

أرجأت مصر الحوار الوطني الفلسطيني الذي كان من المقرر انطلاقه في القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، والسبب المعلن "انشغالات خاصة" بجهاز المخابرات العامة المصرية راعي الحوار.

لكن مصادر مصرية وفلسطينية متطابقة كشفت للجزيرة نت عن أن سبب التأجيل الحقيقي يعود إلى عدم التوصل إلى "أرضية مشتركة" بين الفرقاء تؤشر إلى اتفاق في نهاية الحوار.


وقال مصدر مصري موثوق للجزيرة نت إن القاهرة قررت تأجيل الحوار إلى أجل غير مسمى، ومن دون تحديد موعد آخر لعقده، "والسبب أن جهاز المخابرات العامة وجد أن فرص النجاح ضعيفة، وقد تكون معدومة، نتيجة الفجوة الواسعة بين مواقف فتح وحماس".

وأضاف المصدر -الذي فضّل إخفاء هويته- أن مصر كانت حريصة على عقد الحوار والوصول إلى اتفاق يساعد في ترتيب البيت الفلسطيني والتفرغ لإصلاح ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، ولا علاقة للتأجيل بأي انشغالات مصرية خاصة.

وقال المصدر إن القاهرة رعت على مدار سنوات الحوارات الفلسطينية، وكانت دومًا لديها "ملفات أخرى مهمة"، وآخرها رعايتها حوار الفصائل في فبراير/شباط الماضي، الذي أفضى إلى اتفاق على إجراء انتخابات فلسطينية، رغم انشغالها الكبير بالصراع مع إثيوبيا بشأن "ملف سد النهضة".

الخلاف تركز على نقطتين أساسيتين تتعلقان بمسار المصالحة وملف الإعمار، حسب مصدر مصري (الجزيرة)
نقاط خلاف جوهرية
وبعد أن أجرى مسؤولون في المخابرات المصرية على مدار أيام مباحثات منفصلة بين وفدي حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، لتحديد أجندة الحوار ومساره؛ وصلت الجهود إلى طريق مسدود.

وكان من المقرر أن تبدأ وفود باقي القوى والفصائل الفلسطينية التوافد على القاهرة اليوم الخميس للمشاركة في أعمال الحوار الوطني السبت المقبل.

وتركز الخلاف بين الحركتين على نقطتين أساسيتين تتعلقان بمسار المصالحة وملف الإعمار، إضافة إلى مسألة هامشية ترتبط "باعتراض فتحاوي معتاد" على دعوة 3 فصائل للمشاركة في أعمال الحوار، بحسب المصادر.

وتريد حماس أن يبدأ البحث في ملف المصالحة من "رأس الهرم"، ممثلا في منظمة التحرير، على اعتبار أن العودة إلى اتفاق فبراير/شباط الماضي وإجراء انتخابات متتالية تبدأ بالتشريعية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني لم تعد ممكنة، بعدما اتخذ الرئيس محمود عباس "قرارًا منفردًا" بتأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 مايو/أيار الماضي.

وطرحت حماس على الراعي المصري أن تبدأ الانتخابات بالمجلس الوطني بهدف إعادة ترتيب منظمة التحرير لتصبح ممثلًا حقيقيًّا للشعب الفلسطيني، ومن ثم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، أو إجراء الانتخابات الثلاثة بالتزامن، ويعقبها تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بكافة الصلاحيات، وفق المصادر.

وفي ملف إعادة الإعمار، رفضت حماس بشكل قاطع العودة للآلية التي أعقبت الحرب الإسرائيلية الثالثة عام 2014، التي شابها كثير من "شبهات الفساد" والبطء الشديد في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.

وتطرح حماس -حسب مصادر فلسطينية ومصرية- تشكيل "هيئة خاصة" مؤلفة من شخصيات مهنية، ولا تمانع أن يكون للسلطة ممثل فيها، وبإشراف مصري قطري، تتولى عملية إعادة الإعمار لضمان السرعة والشفافية.

اعتراض فتح
واتهم مسؤول من حركة فتح -فضل عدم ذكر اسمه- حركة حماس بالسعي لأن تكون "بديلًا وليست شريكًا"، وأنها جاءت إلى القاهرة هذه المرة بصورة مغايرة كليًّا عن سابقاتها، معتقدة -كما قال- أن "المعادلة تغيرت لصالحها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة".

ورفضت فتح بشكل قاطع تغيير "مسار المصالحة"، ودافع وفدها في القاهرة عن قرار تأجيل الانتخابات التشريعية حتى ضمان أن تجرى في القدس كما في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن الظروف الحالية غير مواتية للتغيير في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من جانب إسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية ومصرية -للجزيرة نت- إن فتح عرضت تشكيل حكومة وحدة تتولى الإشراف على ملف الإعمار وباقي الملفات التي سيتم التوافق بشأنها، وتمسكت بإشراف السلطة الفلسطينية الكامل على ملف الإعمار ورفض أية مقترحات بديلة.

ومساء اليوم الخميس، أعلن مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أن وفدا من وزرائه سيتوجه إلى القاهرة خلال يومين لبحث الآليات الدولية المطروحة لإعادة إعمار قطاع غزة، واستبدال الآلية السابقة التي كانت قد أُقرت من قبل الأمم المتحدة وإسرائيل.

وفي إحدى العقبات الموصوفة بالهامشية في حوار الفصيلين، عادت فتح وأبدت اعتراضها على دعوة مصر 3 فصائل من غزة، وهي: لجان المقاومة الشعبية، وحركة الأحرار، وحركة المجاهدين. وقالت المصادر إن مصر استجابت لاعتراض فتح، في حين لم تتوقف حماس كثيرًا عند هذا الأمر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعترض فيها فتح على هذه الدعوة، حيث لا تعترف بها كفصائل، وإنما تراها تشكيلات موالية لحماس، إذ تأسست لجان المقاومة بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 بهدف مقاومة الاحتلال من دون أجندة سياسية، في حين تأسست "الأحرار" و"المجاهدين" بعد وقوع الانقسام الداخلي عام 2007.

تغيرات ما بعد الحرب
من ناحيته، قال القيادي في "تيار الإصلاح الديمقراطي" سفيان أبو زايدة إن الغاء حوار القاهرة "جاء بعد تغيرات فرضتها نتائج العدوان الأخير على غزة، وما رافق ذلك من تمرد شعبي في القدس والضفة، وإن ما كان يصلح لإضاعة الوقت وإبقاء الوضع على ما هو عليه لم يعد يُجدي الآن".

ورأى أبو زايدة -في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك- أن "الحالة الفلسطينية لم تعد الحلول الترقيعية تنفع معها، وأن تغييرًا جذريًّا يجب أن يحدث له علاقة بالأداء والهياكل والأشخاص".

وقال إن العودة لخيار الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني أصبحت ممرًا إجباريًّا لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني. وقبل أن يحدث ذلك، فإن كل الأشخاص والمؤسسات والمسميات فاقدة للشرعية القانونية والشعبية، على حد تعبيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة   خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Emptyالسبت 12 يونيو 2021, 6:27 pm

لماذا وكيف أغضب الرئيس الفلسطيني المخابرات المصرية؟.. خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة: الوفد الفتحاوي الثلاثي حضر بشرطين وحماس تشدّدت ورام الله منعت فصائل منظمة من السفر والقاهرة قرّرت الانخراط في الإعمار بدون السلطة وتحت يافطة “الأمم المتحدة ” والتأجيل بغضب إلى إشعار آخر خوفًا على الزخم

ارتفع مستوى الحساسية وتراكم حالة غضب مصرية خلال الساعات القليلة الماضية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تتهمه الدوائر المصرية الامنية الآن بدون إعلان طبعا بإعاقة أول محاولة لتوفير غطاء فصائلي يصلح لتدشين مشاريع إعادة الإعمار.
ظهر انزعاج المصريين الكبير من خلال البيان القاسي دبلوماسيا الذي صدر لإعلان إرجاء اجتماع بين الفصائل الفلسطينية كان اشبه بمؤتمر مصغر وله هدف يخدم الاستراتيجية المصرية في ملف قطاع غزة.
 وتلمّس المراقبون الغضب والانزعاج المصري من العبارة التي وردت في البيان الرسمي والتي تحدثت عن تأجيل الحوار الفصائلي الفلسطيني “إلى اشعار آخر” بمعنى عدم تحديد سقف زمني جديد لانعقاد اجتماع فلسطيني يرى المصريون انه ضروري جدا مرحليا.
  في بداية الاتصالات المصرية التنسيقية وافق الرئيس عباس على حضور اللقاء وأرسل وفدا ترأسه اللواء جبريل الرجوب وضم كل من أحمد حلس وروحي فتوح فيما كان الشيخ إسماعيل هنية مع وفد من حماس قد وصل للقاهرة أصلا وعقد مسؤولون مصريون لقاءات مستقلة مع وفدي حماس وفتح.
في الأثناء أخذت القاهر علما بأن الرئيس عباس أصدر أمرا بمنع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية ومناطق السلطة من السفر إلى القاهرة وكان هذا الأمر أوّل إشارة تصل المصريين بسعي الرئيس عباس لتأطير أو إفشال اللقاء الفصائلي.
 المفاجأة الثانية للمصريين تمثّلت في الخطاب الذي حمل فيه وفد حركة فتح الثلاثي أجندته بالنسبة للجهد المصري الجديد فقد تحدث الثلاثي الرجوب وحلس وفتوح وبغياب المستشار عزام الاحمد عن شرطين أساسيين لا يمكن التنازل عنهما لإقامة تنسيق تحت عنوان مشاريع الاعمار في القطاع عبر المظلة المصرية.
الشرط الأول تمثّل في تعليمات مباشرة وقطعية من الرئيس عباس بأن على حركة حماس الاتجاه فورا للمشاركة في حكومة وحدة وطنية فلسطينية وقبل الانتخابات ودون انتظار اجرائها.
الشرط الثاني أن الانتخابات الفلسطينية لن تجرى بدون موافقة إسرائيل على شُمولها في القدس المحتلة.
أبلغ الوفد الفتحاوي المصريين بأن الشرطين المشار إليهما يمثلان موقف السلطة والرئيس عباس وعلى أساسهما ينبغي أن تجري لقاءات القاهرة فيما كان الرئيس عباس يمنع فصائل منظمة التحرير في الضفة الغربية من السفر.
 حاول الجانب المصري دفع حركة فتح إلى إظهار قدر كبير من المرونة وعدم وضع شروط مسبقة للقاء التشاوري الفصائلي لكن صلاحيات الرجوب ورفيقيه كانت مقيدة تماما بأمر رئاسي مباشر، الأمر الذي أغضب الجانب المصري ووضعه في سياق يُفهَم منه بأن الرئيس عباس تقصّد إفشال اللقاء في القاهرة.
 سمع المصريون تشخيصا وتحليلا لموقف عباس الذي أغضبهم قبل اتخاذ قرار بتأجيل اللقاء التشاوري إلى إشعار آخر واستند التحليل على أن الرئيس عباس بقناعة الدوائر المصرية “لا يرغب في التعاون” وقد يعيق استراتيجية الاشتباك المصرية تحت مظلّة مشاريع إعادة الإعمار فقد حضر وفد حركة فتح مجللا بالموقف الذي أعلنه رئيس الوزراء الفلسطيني قبل اتصالات القاهرة أو عشيتها الدكتور محمد اشتية وهو يرفع” فيتو” مسبق على أي أفكار أو مقترحات لا تعتبر كل ما هو ذو صلة  بمشاريع اعادة الاعمار حصريا عبر السلط.
 أخفق المصريون في تليين مواقف عباس والوفد الفتحاوي.
 لكن الغضب اجتاح دوائرهم في الاثناء وابلغوا حركة حماس وشخصيات فلسطينية أخرى بأنهم ماضون في مشروع اعادة الاعمار بالحد الأدنى من التنسيق المحلي والخدماتي مع قيادات “الأمر الواقع” وهي طبعا قيادات حماس المحلية ودون اضفاء طابع سياسي.
الرد المصري على عباس تقرّر على هذا الأساس بحيث أن الانخراط المصري في إعادة الإعمار سيكون عنوانه الأمم المتحدة وليس حركة حماس
 وعلمت “رأي اليوم” فورا بأنه خلافا لعباس والسلطة وافق كل من اسماعيل هنية ويحيي السنوار على هذه الاستراتيجية المصرية.
وقد تبيّن قبل ذلك للمصريين بأن الرئيس عباس يرغب بإرجاء اي امكانية للمصالحة وتأجيل الانتخابات حتى لأبعد مسافة زمنية ممكنة  “مستقويا” حسب تقدير المطبخ المصري على الأقل بالدعم الأمريكي العلني ثم الإسرائيلي الباطني له.
 تلك كانت الأجواء والانطباعات والكواليس فقد اندفع الرئيس عباس وسط ما تُسمّيه أوساط فتحاوية بشعور القوة الواهم لمناورة انتهت بإخفاق المبادرة المصرية بعد ما شعرت السلطة بأن براغيها تشدّدت بفعل الإعلان للأمريكي الصريح بأن مشاريع إعادة الإعمار حصرا عبر السلطة وحماس خارج المولد.
 شعر المصريون بقوّة بأن حركة حماس أيضا حضرت للقاهرة بسقف مرتفع قليلا وبأن عقد الاجتماع الفصائلي في ظل بروز الأجندات عند الطرفين في فتح وحماس قد يؤدي إلى فشل الاجتماع في ظل حالة الزخم المصرية والانخراط مما دفعهم لاتخاذ قرار بتأجيل الاجتماع أو إلغاءه حتى إشعار آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة   خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Emptyالسبت 12 يونيو 2021, 6:28 pm

تأجيل الاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة.. الأسباب الحقيقية والنتائج؟


تم إبلاغ الفصائل الفلسطينية من قبل المخابرات المصرية ان الاجتماع الذي كان مقررا عقده يوم السبت القادم للامناء العاميين في القاهرة قد تم تأجيله الى أجل غير مسمى متذرعة بإنشغالها في قضايا اخرى.
فقط الغبي والساذج سياسيا يمكن ان يصدق أن الاجتماع قد تأجل لهذا السبب. الاجتماع كان مكتوب له الفشل حتى قبل وصول وفود الامناء العاميين للفصائل والتي سبقها إجتماعات ثنائية بين وفد حماس والمخابرات المصرية ووفد فتح السلطة مع المخابرات المصرية. السلطة ذهبت الى القاهرة لتستعيد دورها ومكانتها الذي فقدته بعد ان تجاوزتها الاحداث في القدس وغزة والضفة الغربية والتي وقفت السلطة وزمرتها عاجزة أمامها ولم تستطيع اخذ الموقف العملي المشرف والانضمام الى شعبها المنتفض وآثرت “الحياد” وكان ما يحدث كان لشعب على كوكب آخر.
السلطة ذهبت الى القاهرة مدعومة من الولايات المتحدة ومصر والكيان الصهيوني اللذين إتفقوا على ان أي إتصال رسمي بالشان الفلسطيني فيما يخص “التهدئة” وإعادة الاعمار” والتوجه السياسي في المرحلة القادمة يجب أن يمر من خلال السلطة الفلسطينية. كما ان هذه الاطراف دعمت توجه السلطة الذي طرحه عباس بعد ان تم الغاء الانتخابات من طرفه شخصيا الا وهو تكوين حكومة وحدة وطنية تعترف بالشرعية الدولية وخاصة الرباعية الدولية وشروطها من الاعتراف بالكيان الصهيوني والذي سيضاف اليه الاعتراف به كدولة يهودية من جانب ادارة بايدن الى جانب الاعتراف بكل المسار السياسي الانهزامي الذي تمخض نتيجة توقيع إتفاقية أوسلوا وما تلاه من إتفاقيات مكبلة للشعب الفلسطيني وخاصة الاتفاقية الاقتصادية التي وقعت في باريس. وهذا ما نطق به عباس ووضعه شرطا للدخول في حكومة الوحدة الوطنية بالكلمة التي القاها بعد أن قام بالغاء الانتخابات للاسباب التي أصبحت معروف ومكشوفة لكل متابع للاحداث على الساحة الفلسطينية والاقليمية. بمعنى مبسط انه وبعد كل التضحيات التي قدمها شعبنا في الانتفاضة الشعبية المباركة والتي عمت اراضي فلسطين التاريخية دون استثناء وبعد الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة ورفع سقف قواعد الاشتباك مع جيش العدو الصهيوني لصالحها وفرضه على المستعمر والمحتلو الى جانب الشهداء الذين سقطوا لتحقيق هذا فإن السلطة الفلسطينية تريد ركب الموجة كما وتريد ان تتعامل مع الفصائل الفلسطينية كشاهد زور للعودة الى طاولة المباحثات العبثية التي أذاقت شعبنا الأمرين وكأن شيئا لم يكن.
وبالرغم من عدم ظهور اي شيء الى العلن بعد لكن من الواضح ان هنالك هوة كبيرة بين موقف السلطة الفلسطينية ومواقف باقي الفصائل الفلسطينية والتي لا يمكنها ان تقدم الانجازات التي حققتها خارج إطار السلطة على طبق من فضة لها للاستمرار في نهج اوسلوا المدمر. هذه الهوة لا يمكن ردمها مهما حاولت وخاصة بعد ما جرى على الساحة الفلسطينية. الطرف المصري آثر عملية التأجيل والتروي لانه لا يريد ان يرى من قبل مشغليه وخاصة البيت الابيض ان ليس لديه القدرة على ضبط الامور بما يتناسب مع متطلبات الكيان الصهيوني ويقوم بالضغط على الفصائل الفلسطينية وقطاع غزة والخروج بصيغة يحفظها في ارشيفه من إتفاقيات سابقة مع إجراء تعديلات طفيفة عليها.
وضمن هذا الواقع والمستجدات نقول لقد آن الاوان لشعبنا في كل اماكن تواجده أن يخرج الى الشوارع وبكثافة وموحدا ليلجم هذه السلطة ويلجم استئثارها وتفردها وهيمنتها على القرارات المصيرية لشعبنا الفلسطيني ووقف النهج المدمر الذي ما فتأت على اتباعه منذ إتفاقية أوسلوا سيئة الصيت وللان ولم تأخذ العبر والدروس المؤلمة طيلة أكثر من قرن من الزمن.
وآن الاوان أيضا ان تكف الفصائل الفلسطينية عن التخندق الفصائلي والركض وراء تحقيق مكاسب لهذا الفريق أو ذاك. الكل يجب ان يرفع شعار واحد وهو شعار الوطن ويغلب مصلحة الوطن على مصلحة التنظيم او الحزب او الفصيل. إن عدم التوحد على اسس وبرنامج واضح واستراتيجية والياتها المطلوبة للمرحلة الحالية سيفتح الباب لكي تتلاعب السلطة أكثر وتستفرد بهذا الفصيل او ذاك وتحابي فصيلا على آخر وتزيد المخصصات المادية أو المراكز او الامتيازات لهذا الفريق او ذاك وتعمل على سياسة فرق تسد. كما انها بعدم توحدها تفتح الباب للتدخلات الاقليمية التي طالما اكتوى بها شعبنا وقضيته.
على الفصائل الفلسطينية في المقاومة وكل القوى الوطنية ان تتفهم اننا لسنا في سباق وتفاخر لمن يستطيع ان يجمع أكبر عدد من الناس في الشارع لدعوة ما. دعوات التظاهر او الاضراب أو تصعيد المقاومة الشعبية أو التوجه الى الاقصى او الشيخ جراح …الخ يجب ان تكون دعوة موجهة من قبل لجنة تشترك فيها الفصائل جميعا ليكون الصوت موحدا. يجب ان تنخلص من إرث الماضي في طريقة التعامل بين الفصائل مع بعضها البعض إذا ما اردنا بناء مستقبلا واعدا يشترك به الجميع. السلطة ستبقى على تصرفاتها وسياساتها وطرق عملها وبأريحية نسبية لانها لا ترى في المقابل جبهة موحدة ضاغطة من الفصائل الفلسطينية هذا على الرغم من أن شعبنا وبفصائله موحد في الميدان والمعركة والشارع وتواق لكي يرى التوحد الغائب أو المغيب على مستوى القيادات لانها ما زالت تراوح مكانها نتيجة إرث تاريخي لم يعد متوافقا ومنسجما مع متطلبات المرحلة الحالية وربما هذا هو السبب الرئيسي في فشل الكثير من المحاولات التي بذلت لتوحيد الصف والموقف والعمل الفاعل والوازن على الساحة الفلسطينية للقوى الوطنية بفصائلها كافة دون استثناء الرافضة لاتفاقيات اوسلوا ونهج السلطة المدمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة   خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Emptyالسبت 12 يونيو 2021, 7:09 pm

في مناقشة الوسطاء

منير شفيق

عندما اندلعت المواجهات (الانتفاضات والحرب) في شهر رمضان المبارك وبعده، على الأرض الفلسطينية بكاملها، ارتبكت المواقف الدولية والعربية الرسمية، وأصبحت مشدودة إلى تلك المواجهات، وراحت تسعى إلى وقف إطلاق النار والتهدئة. وغدا ذلك شغلها الشاغل حتى حقّ للمرء أن يتساءل: أين الصراع الأمريكي ضد الصين وروسيا؟ وأين ما كانت تسعى إليه أوروبا دولياً؟ وكذلك روسيا والصين، وأمانة هيئة الأمم، ومجلس الأمن (الذي تعطل عن أخذ أي قرار)؟ وأين مساعي الدول العربية، وبعض الإسلامية التي حارت بين إدانة الاعتداءات الصهيونية وبين السعي للاتفاق على وقف إطلاق النار، فقط، ولو بلا أيّة شروط؟

بكلمة، ارتبك كل الوضع السياسي السابق، لا سيما الغربي حين اكتشف أن استمرار القتال لن يُحسَم في مصلحة الكيان الصهيوني، الأمر الذي يعني أن “انتفاضة فلسطين” يمكنها إذا ما تطوّرت وطال صبرها، ونفَسُها في المواجهة، ولمدة أقصر كثيراً مما استغرقته الانتفاضتان الأولى والثانية، أن تفرض شروطاً على الكيان الصهيوني والوضع الدولي، وحتى “العربي” الرسمي الموالي للغرب، مثل دحر الاحتلال بلا قيدٍ أو شرط. وهنا يصبح الرقم الفلسطيني هو الرقم الصعب، وليس كما فعلت قيادة فتح سابقاً لتدخل إلى اتفاق أوسلو.

هذا الذي حدث هزّأ عملياً الموضوعة التي سادت لسنوات، والقائلة: “إن القضية الفلسطينية ضعفت، ووضعت على الرف (فيما كان رفع اليد الدولية عنها خيراً لها)”، وأن “الوضع الفلسطيني، الشعب وقواه السياسية، في أسوأ حال (فيما كان فشل سلطة رام الله خيراً عميماً)”. أما الأكثر عجباً فكانت ردة الفعل التي رفضت بغضب أن يُقال: “إن وضع الكيان الصهيوني في أسوأ حال، بالرغم من فشله في أربع حروب 2006 في لبنان وثلاث حروب في قطاع غزة”، أو إذا قيل إن “وضع أمريكا وأوروبا أضعف من أية مرحلة عالمية سابقة منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية”.

أما إذا قيل “إن الوضع الفلسطيني أفضل من أيّة مرحلة سابقة” استناداً إلى ما وصلته المقاومة وقواعد الاشتباك في قطاع غزة، حيث تحفر الأنفاق وتطوّر الصواريخ، وذلك قياساً بالماضي في كل مراحله السابقة، فستجد من راح يعتبر ذلك هرطقة ووهماً. وكذلك إذا قيل إن “مشروع اتفاق أوسلو وسلطته في أضعف حال: عزلة وسياسة وممارسة (التنسيق الأمني)”، اعتبر ذلك غير ذي أهمية. ولم يُحسب في مصلحة الوضع الفلسطيني إيجابياً، خصوصاً إذا ما أُضيف أن “ثمة تحت سطح الهدوء الشعبي انتفاضة تهمُّ بالتفجّر”.

وهكذا تغيّر كل هذا خلال بضعة أيام مع اندلاع المواجهات الانتفاضية، وانطلاق صواريخ المقاومة من غزة إلى القدس ثم إلى تل أبيب، دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى، فكان قراراً استثنائياً، وذكياً، وصائباً، وشجاعاً (وقد تكون له ارتدادات، مع الفارق، كمعركة الكرامة). وتبعته فوراً انتفاضة شبابية في مناطق الـ48 من فلسطين لتلحق بها حراكات شعبية شبابية في كل الضفة الغربية، فضلاً عن تحركات فلسطينيي الخارج، لتكتمل الحلقات وليصبح ما لدينا “انتفاضة فلسطين”.

وبهذا، وخلال بضعة أيام، انقلبت رأساً على عقب تلك الصورة البائسة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، والقضية الفلسطينية، كما للوضع الدولي والعربي. ويكفيك ارتباك من ارتبك، ويكفيك أن ترى تظاهرات بمئات الألوف دعماً للقضية الفلسطينية، في العالم كله، خصوصاً في أمريكا وأوروبا.

أما على الضفة الأخرى، وهو ما يجب أن يُقرأ جيداً ليُواجَه جيداً لإفشاله، فهو ما راحت تسعى أمريكا وأوروبا إليه، وتريدان من وسطاء عرب وغير عرب مساعدتهما عليه. وذلك تحت حجة إعمار قطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، والعودة بالوضع إلى طريق المفاوضات والتسوية. ومن ثم تجنب استمرار “التوتر” في الضفة الغربية والقدس؛ لإنقاذ تدهور الموقف الصهيوني وإعطائه فرصة لالتقاط أنفاسه واستعادة الهجوم.

السؤال: ماذا في هذه الجعبة؟

الجواب: التهدئة، وعدم اللجوء إلى المقاومة المسلحة، أو الانتفاضة، وعدم تأزيم الوضع لإطلاق مفاوضات وتسوية تحت هدف حلّ الدولتين التصفوي. أي العودة لتكرار السياسات التي حكمت الوضع الفلسطيني لعشرات السنين، وأفرخت مفاوضات مدريد، واتفاق أوسلو، والاتفاق الأمني الذي رعاه “دايتون” في أول عهد محمود عباس، إضافة إلى صفقة القرن والتطبيع، ومن ثم الوصول إلى الوضع الذي انتفضت كل فلسطين بسببه، واندلعت معه الحرب الرابعة في قطاع غزة.

هذا، أولا، ما يجب أن يُردّ به على الوسطاء، أو يُلفت نظرهم إليه.

أما ثانياً: فتراجع كل من أمريكا وأوروبا عن كل ما وقعتاه من قرارات دولية، بما فيها قرارا 242 و338 وما تلاهما، علماً أنها كانت ظالمة. ولم يعد للمفاوضات أية مرجعية، كما يريد المفاوض الصهيوني ليترك مستقبل الوضع كله بيده. وهذا ما يُراد العودة إليه، وقد تواطأت أمريكا وأوروبا مع الرباعية على هذا الأمر.

ولم تطلب أمريكا وأوروبا من الكيان الصهيوني الاعتراف بأي قرار دولي حتى لو كان في مصلحته 90 في المئة. وإذا اضطرتا لتبني موقف يتناقض شكلياً مع فضيحة الموقف الصهيوني (الذي يريد كل فلسطين واقتلاع كل الفلسطينيين منها)، فلا يتعدى ذلك كلاماً عاماً فيما لا يمارس أي ضغط على مسار السياسات الصهيونية، بما في ذلك ضم القدس وتهويدها، واقتسام الصلاة في المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، كما استيطان الضفة ثم ضمها. ودعك من تمريرهما دون أي ضغط، بل مع استمرار الدعم المادي والعسكري والسياسي، “قرار يهودية الدولة” الصادر عن الكنيست.

بكلمة، يجب لفت انتباه الوسطاء إلى أن كل ما تطلبه أمريكا وأوروبا منهم اليوم هو تكرار للسابق الذي أوصل الوضع إلى ما وصله الآن، ومن ثم لا بدّ من أن يكون الموقف الفلسطيني مع هؤلاء الوسطاء قوياً بحجته، وإقناعهم ببديل آخر لا يكرر المجرّب.

على الوسطاء من الدول العربية أو الإسلامية، أو من روسيا أو الصين، أو هيئة الأمم، أن يسألوا أمريكا وأوروبا: ماذا بعد وقف إطلاق النار والتهدئة؟ فإن كان الجواب “مفاوضات وتسوية وحلّ الدولتين”، فالفلسطينيون لن يكرروا ما جُرّب وعُرفت نتائجه. فالمطلوب الانسحاب الفوري من الضفة الغربية والقدس والجولان، وبلا قيدٍ أو شرط، فما ينبغي أن يُكافأ الاحتلال أو يُكافأ الاستيطان، فهما مخالفان للقانون الدولي. وإلاّ، فلتتوقف الوساطات ويترك الميدان يُقرر ما يحدث: بالنسبة إلى الفلسطينيين لن يسمحوا باستمرار الاحتلال والاستيطان، وستظل الانتفاضات متواصلة أمام كل اعتداء، وستظل الأصابع على الزناد لدى المقاومة في قطاع غزة. فما حدث في رمضان الماضي وبعده سيتكرر، ربما بمستويات أعلى.

فالفلسطينيون الذين خاضوا المواجهات (الانتفاضات والحرب) قادرون على مناقشة الوسطاء بإيجابية وجديّة، ولديهم حجة قوية مستندة إلى التجربة الماضية وإلى نتائج المواجهات الأخيرة. وليس هنالك أقوى من المطالبة بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات، وبلا قيدٍ أو شرط، كما رفض سياسات أمريكا وأوروبا.

وبكلمة، إما وساطات لتحقيق ما طُرح مقابل وقف إطلاق النار مثل وقف الاعتداءات على القدس والشيخ جراح وسلوان، ومثل عدم انتهاك المسجد الأقصى بالاقتحامات، وبخروج قوات الاحتلال من ساحته، وإما وساطات لإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات من القدس والضفة بلا قيدٍ أو شرط (وهذا هو الأقوى). وإلاّ فلا حاجة إلى وساطات، وليُقرر الميدان ما يراه مناسباً. وذلك ببقاء أصابع المقاومة على الزناد، وبانطلاق انتفاضة أو “هبّة قويّة” في وجه كل اقتحام للأقصى، أو إخلاء لبيوت، أو إعادة لحواجز وسواها.

ولكن على أن يبقى معلناً بأن: “فلسطين كلها لنا”، و”الهدف تحريرها من النهر إلى البحر. ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش”.

وكلمة أخيرة للوسطاء: كيف يجوز أن يعود الوضع إلى ما كان عليه، أو كيف يجرّب المجرّب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة   خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Emptyالخميس 17 يونيو 2021, 8:59 am

التفاوض من اجل التفاوض

قال أشرف أبو الهول الخبير في الشأن الفلسطيني أنه قبل العدوان الأخير على غزة
 كان هناك توافق ولكن ما حدث أنه بعد العدوان الإسرائيلي على غزة واستشهاد أكثر
 من 250 فلسطيني وإصابة الآلاف كان هناك تعاطف دولي وتحركات مصرية 
لإعادة تحريك الملف.

وأضاف أبو الهول خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية عبر فضائية أم بي سي مصر
 أن مصر عملت على توحيد الفصائل الفلسطينية من أجل وجود جبهة قوية للتفاوض 
حول الحل النهائي.

 وتابع  الخبير في الشأن الفلسطيني أنه تم دعوة الفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع في القاهرة ولكن حركة حماس طالبت بوجود جهات محددة وهو ما تم الترحيب به ولكن كان هناك مماطلات من حماس بأن الرئيس الفلسطيني يجب أن يكون موجودا في القاهرة مع حركة فتح.

وأشار أبو الهول إلى أنهم طالبوا بوجود مجلس وطني فلسطيني جديد وهو صعب نظرا لعدم قدرة مشاركة الفلسطينيين في تلك الإنتخابات.

وأكد الخبير في الشأن الفلسطيني أن مصر قررت في ظل هذا الانقسام الشديد أن تؤجل الإجتماع بين الفصائل الفلسطينية وأن يتم عقده فى وقت لاحق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة   خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة Emptyالخميس 17 يونيو 2021, 9:16 am

نص المبادرة المصرية ورد فتح عليها.. وعقبات المصالحة الفلسطينية

نشرت صحيفة "الأخبار اللبنانية" صباح يوم الاثنين وقائع المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية وملاحظات وفد حركة فتح "م7" عليها في القاهرة.

وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، إن القصة بدأت بزيارة مفاجئة لوزير المخابرات المصري، عباس كامل ، إلى كلّ من رام الله وقطاع غزة مروراً بتل أبيب، حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، ونائبه خليل الحية، وقدّم لهم المقترح الذي طلب منه الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحمله بنفسه ويعرضه على الطرفين بوصفه خطّة لإنهاء الانقسام، ومن ثمّ بدء مصر بمشروع إعادة الإعمار في القطاع، ويحصل على ردود واضحة من الطرفين قبل دعوة الفصائل والحديث مع الأميركيين وبعض الجهات الدولية.

وأوضحت، أن كامل حصل على موافقة صريحة على الخطّة المصرية من أبو مازن والسنوار، وهو كان قد تحدث مع رئيس المكتب السياسي لـحماس، إسماعيل هنية ، هاتفياً، أثناء وجوده في غزة، حيث أكد له الأخير قبول الحركة بالخطة والدعوة المصريتَين، على أن يشارك بنفسه في اللقاءات على رأس وفد كبير من حماس يمثّل الداخل والخارج.

وبناءً على ذلك، وجّهت القاهرة دعوات إلى كلّ من الرئيس عباس وهنية والأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، وباقي الأمناء العامين للفصائل، للقاء في القاهرة يوم السبت الواقع فيه 11 حزيران، للإعلان عن الاتفاق وفق البنود التي قُدّمت للطرفين، علماً بأن القاهرة دعت النخالة بشكل مسبق لوضعه في صورة المقترح قبل اللقاء العام تحسُّباً لأيّ مواقف مفاجئة.

وينصّ المقترح على 3 خطوات وفق خريطة طريق زمنية كالآتي:

الأولى: تشكيل حكومة وفاق وطني من خبراء ومهنيين.

الثانية: إعادة تشكيل مؤسّسات منظّمة التحرير

الثالثة: التوافق على مشروع سياسي مشترك ينطلق من وثيقة الوفاق الوطني ومخرجات لقاء الأمناء العامين للفصائل.

وتنصّ خريطة الطريق للخطوات الثلاث على الآتي:

1 - بدء اجتماعات مفتوحة حتى التوافق على حكومة وفاق وطني من خبراء ومهنيين تكون لها مهمّتان:

أولاً: الشروع الفوري في إعادة الإعمار بالتنسيق الكامل مع مصر.

ثانياً: إجراء الانتخابات التشريعية في الضفة والقطاع.

2 - وضع آلية لتشكيل «المجلس الوطني»، على أن يتمّ استكمال تشكيله وبدء عمله مطلع العام المقبل.

3 - اعتبار المجلس المُشكّل من اللجنة التنفيذية لـمنظّمة التحرير» والأمناء العامين قيادة مؤقّتة إلى حين استكمال تشكيل «المجلس الوطني» واختيار هيئاته، بما فيها اللجنة التنفيذية الجديدة. وتتابع هذه القيادة الشأن الفلسطيني العام وتطبيق بنود المصالحة ولجنة إصلاح منظّمة التحرير

وشددت، أن الجانب المصري حرص على ترتيب لقاءات فلسطينية رفيعة المستوى، تمهيداً للإعلان عن الخطّة المصرية بعد اجتماع يضمّ عباس مع وزير المخابرات. وقد سارت الخطوات المصرية وفق ما خُطّط له. إذ وصل هنية إلى القاهرة برفقة وفد كبير من قيادة حماس، كما وصل النخالة على رأس وفد من قيادة الجهاد.

وتابعت، لكن المفاجأة أطلّت برأسها مع اعتذار الرئيس عباس عن عدم الحضور، وإرسال وفد برئاسة جبريل الرجوب وعضوية روحي فتوح وأحمد حلس، فيما أعلن أحمد المجدلاني أن عباس لن يشارك في اللقاءات، وأنه ليس طرفاً في الانقسام.

ونوهت، أن القيادي في حركة فتح، حسين الشيخ ، اعتذر أيضاً عن عدم المشاركة في الوفد، شأنه شأن نائب "عباس" في قيادة فتح محمود العالول ، والحجّة أن الوفد ليس مفوّضاً التوصّل إلى اتفاق شامل، وأن مهمّته محصورة في إدخال تعديلات على المبادرة المصرية كشرط مسبق لقبول فتح بها.

وتجنّباً لفشل اللقاءات، لجأ المصريون إلى إدخال تعديلات على خريطة الطريق، حيث قرّر فريق المخابرات المصرية، المُشرف على هذا الحوار، الاجتماع أولاً مع وفد «فتح» بشكل منفرد، ثمّ عاد والتقى وفد «حماس»، قبل أن يبادر إلى سحب الدعوة التي كانت مُوجّهة إلى قادة بقية الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد تيقّنه من صعوبة تكريس التفاهم على المبادرة.

مقترحات فتح المضادة

ومع أن الفريق المصري بذل جهوداً كبيرة، متنقّلاً بين مقرَّي إقامة وفدَي «حماس» و»فتح»، إلا أنه سلّم أخيراً بفشل المهمة على إثر إصرار وفد فتح على أن أيّ لقاء مع وفد «حماس» لا بدّ أن يسبقه تعديل مصري على الورقة، وأخذ بعض الملاحظات التي أرسلها «أبو مازن». وبحسب المصادر المتابعة، فإن ملاحظات وفد السلطة شملت الآتي:

أولاً: رفض فتح العودة إلى مسار الانتخابات من النقطة التي توقّفت عندها قبل الحرب على غزة، وإبداؤها استعدادها للتفاوض على موعد جديد لإجراء الانتخابات بآليات جديدة مطلع العام المقبل.

ثانياً: رفض فتح تشكيل قيادة جديدة ولو مؤقّتة لإدارة الشأن الفلسطيني، واعتبارها أن اللجنة التنفيذية لـمنظّمة التحرير تُمثّل القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، مع إبداء الاستعداد لضمّ ممثّل عن كلّ من حركتَي «حماس» والجهاد، إلى حين الاتفاق على آلية لتشكيل المجلس الوطني.

ثالثاً: تخفيض مستوى الحضور في اجتماع الأمناء العامين، واستبداله بلقاء لممثّلي القوى والفصائل الفلسطينية.

رابعاً: أن يسبق أيّ حوار لتشكيل حكومة توافق، تمكينُ الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة محمد اشتية من الإشراف على ملفّ إعادة الإعمار في غزة.

خامساً: رفض فتح القاطع لمشاركة أيّ فصيل لم يُوقّع على اتفاق القاهرة 2011 في اللقاءات القادمة.

وعلى إثر مداولات شارك فيها المصريون، كما قيادات من «حماس» والجهاد الإسلامي، قرّر السنوار والحيّة عدم المشاركة في اللقاءات، بينما فوّض هنية نائبه صالح العاروري ترؤس وفد يضمّ حسام بدران وروحي مشتهى للمشاركة في لقاء مع وفد «فتح». كما قرّرت «حماس» عدم إذاعة أيّ بيان أو الإدلاء بتصريحات حول هذا اللقاء، بخلاف ما فعلته على إثر اجتماع ضمّ وفدَي حماس والجهاد.

وأشارت، وبينما حاول فريق المخابرات المصرية إقناع رئيس وفد فتح، جبريل الرجوب، بخطورة العودة من دون لقاء أو اتفاق، تمّ ترتيب اجتماع بين الأخير والعاروري في مكتب وزير المخابرات المصرية، لكن من دون التوصّل إلى أيّ نتيجة، ما دفع القاهرة إلى الإعلان عن تأجيل لقاء الأمناء العامين إلى أجل غير مسمّى. وقد ردّت حماس على موقف فتح بالكشف عن لقاء هنية والنخالة في القاهرة، ثمّ نشر بعض الصور والوقائع من استقبال هنية للسيدة فدوى البرغوثي، زوجة القيادي البارز في فتح مروان البرغوثي (الأسير في سجون الاحتلال)، والذي كان قد شكّل قائمة منفصلة عن الحركة في الانتخابات التي تمّ إلغاؤها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خفايا وكواليس فشل اجتماعات القاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خفايا وكواليس “سيف القدس”
» اجتماعات "فتح" و"حماس" في القاهرة:
» مقتطفات من محضر وكواليس لقاء لملك مع 13 رئيس وزراء
»  اجتماعات الهيئات العامة
» اجتماعات وزراء دول مجلس التعاون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: