منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Empty
مُساهمةموضوع: "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟   "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Emptyالسبت 24 يوليو 2021, 8:06 pm

شرق أوسط
المشروع اختفى والمليارات تبخرت.. ما حكاية "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ P_2030u6bc64
ما حكاية "صندوق التطبيع" الذي أنشأه ترامب لتشجيع دول عربية على إقامة العلاقات مع إسرائيل، ويواجه الإفلاس الآن؟/ عربي بوست
مع نهاية فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقعت كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب اتفاقيات تطبيع علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية، ووعد ترامب هذه الدول وغيرها بالاستثمارات وضخ الأموال في المشاريع الاقتصادية، وإقامة اتفاقيات معها بمختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية.

وكان من بين الإغراءات التي وضعها ترامب وصهره جاريد كوشنر لتشجيع بعض هذه الدول على إقامة علاقات مع إسرائيل هو ما يعرف بـ"صندوق دعم التطبيع" أو "صندوق أبراهام" بقيمة 3 مليارات دولار، لدعم مبادرات تتعلق بالتنمية في القطاع الخاص مع هذه الدول وغيرها من دول المنطقة، لكن مع وصول جو بايدن للسلطة وخروج ترامب من البيت الأبيض، يبدو أن صندوق دعم التطبيع اختفى واختفت معه المليارات الموعودة، فما الذي حدث؟

ماذا حدث لـ"صندوق دعم التطبيع" الموعود؟

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ P_2030jnwb15
مراسم توقيع اتفاقات "أبراهام" للتطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض برعاية ترامب/ أرشيفية، رويترز
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" كشفت الأربعاء، 3 مارس/آذار 2021، أن صندوق التطبيع لدعم مبادرات تتعلق بالتنمية في القطاع الخاص في الشرق الأوسط، والذي تم تخصيص 3 مليارات دولار له من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، أصبح مستقبله غير واضح بعد أقل من خمسة أشهر من توقيع اتفاقيات التطبيع.

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إنه رغم البيان الذي أعلن عن الصندوق في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بأنه "جزء لا يتجزأ من اتفاق السلام التاريخي"، فإن أزمة تواجه مصيره، إذ تكشف المحادثات مع العشرات من الأشخاص، أنه في الوقت الذي بدأ فيه الصندوق بداية سريعة، وإن كانت غامضة، فقد اختفى مع وصول بايدن إلى البيت الأبيض.

حيث استقال أرييه لايتستون، الذي عيَّنته إدارة ترامب لإدارة الصندوق، ولم يتم تعيين بديل. في الوقت نفسه، أثيرت تساؤلات حول شفافية الصندوق، ومقره في إسرائيل، وهل تم تسييسه أم لا.

ما الهدف من إنشاء هذا الصندوق؟
عندما تم الإعلان عن الصندوق تم الترتيب له ليكون ذراعاً لشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، أو DFC، بنك التنمية التابع للحكومة الأمريكية، والذي تم إنشاؤه في عام 2019، من خلال الجمع بين مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار وهيئة ائتمان التنمية التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.  

ويهدف هذا الصندوق الذي تم تخصيص أكثر من 3 مليارات دولار لدعمه كبداية، إلى "تنفيذ استثمارات في مجالات تنموية متعددة، بغية تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه".

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ P_20307qfzn6
روجت إسرائيل والإمارات وأمريكا لـ "صندوق دعم التطبيع" بقيمة 3 مليارات دولار، لدعم مبادرات تتعلق بالتنمية في المنطقة/ (مسؤولون إماراتيون وإسرائيليون يناقشون اتفاقيات التعاون في أبوظبي، أغسطس، 2020) / GPO
حيث روَّجت الإمارات و"إسرائيل" والولايات المتحدة، إلى أن "الصندوق يعزز التجارة الإقليمية ويمكّن مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، ويزيد أمن الطاقة من خلال توفير وصول موثوق به إلى الكهرباء بأسعار معقولة لدول المنطقة".

كما وضعت تلك الدول أهدافاً للصندوق، وهي "تحسين الإنتاجية الزراعية، وتسهيل الوصول الموثوق والفعال للمياه النظيفة في المنطقة".

وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، آدم بولر، قد قال في تصريحات سابقة، إن "الصندوق سيتصدى للتحديات التي تواجه المنطقة ويزيد الفرص الاقتصادية للجميع"

كما اعتبرت الإمارات وعلى لسان وزير الدولة أحمد الصايغ، أن الصندوق "يعكس رغبة الدول الثلاث في إعطاء الأولوية لرفاهية الناس بغض النظر عن عقيدتهم أو هويتهم". وأضاف: إن الإمارات "واثقة بأن المبادرة قد تكون مصدر قوة اقتصادية وتكنولوجية للمنطقة، وتحسّن حياة الذين هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم".

ما الأزمة التي توجه "صندوق أبراهام" الآن؟
تقول "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم تقديم أكثر من 250 طلباً إلى الصندوق في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى يناير/كانون الثاني 2021، بما في ذلك من شركات خاصة ومبادرات شبه عامة في الإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين ومصر وأماكن أخرى في المنطقة، كان بعضها مشاريع مشتركة ثنائية. تم اختيار خمسة عشر مشروعاً في نهاية المطاف وإرسالها إلى DFC في واشنطن للموافقة عليها، وفقاً للمصادر.

وقال رجل أعمال إسرائيلي تربطه صلات وثيقة بمسؤولين سابقين بالسفارة الأمريكية في إسرائيل، إن "إدارة ترامب دعمت الصندوق بينما كانت لا تزال تأمل في الفوز بإعادة انتخاب الرئيس السابق. بمجرد أن أصبح واضحاً أن ترامب لن يستمر في البيت الأبيض لولاية ثانية تلاشت التوقعات باستمرار الصندوق في العمل، كما قال رجل الأعمال لتايمز أوف إسرائيل".

هل قررت إدارة بايدن إنهاء المشروع الذي وضعه ترامب؟
في المقابل، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الموضوع للصحيفة الإسرائيلية، لكن المسؤولين الإسرائيليين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إن "لديهم إحساساً بأن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة تقلل الاستثمارات بالمنطقة"، وقال أحد المسؤولين: "ليس لديهم الأموال لذلك".

وبحسب مصادر إسرائيلية مطلعة على الوضع، فإن "عدم الإعلان عن أسماء جديدة لتولي المناصب الشاغرة لإدارة الصندوق يعكس على الأرجح توجه واشنطن بعيداً عن الشرق الأوسط، وقلة الحماس بشأن تولي عصا القيادة لصندوق أبراهام".

ولم يجب المسؤولون في DFC، التي استمرت في العمل تحت إشراف الرئيس التنفيذي بالإنابة ديف جاغاديسان، على العديد من الاستفسارت المتعلقة بتفاصيل المشاريع الـ15 التي تم تقديمها لصندوق أبراهام للموافقة عليها.

ومع ذلك، علمت "تايمز أوف إسرائيل" أن خمسة من المشاريع مرتبطة بقطاع الطاقة، وخمسة مرتبطة بالأمن الغذائي، وخمسة أخرى هي مشاريع تمويل.

وتم تقييم المشاريع من قبل لايتستون ومجموعة موظفيه بالاستناد إلى مسألة ما إذا كانت المشاريع المقدمة ستعزز أهداف السياسة الخارجية الأمريكية، ويمكن أن تولد عائداً لدافعي الضرائب الأمريكيين وأن تساعد البلدان المضيفة على التحول من دول متلقية إلى دول مانحة، بالإضافة إلى التوافق مع قيود DFC الاقتصادية.


"صندوق دعم التطبيع" وعد بفرص تنمية واستثمارات للدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل، (اتفاق التطبيع المغربي الإسرائيلي، الرباط)/ 

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ P_20304i5fi7
هل استفادت إسرائيل وحدها من الصندوق إذاً؟
على عكس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، فإن DFC لا تقدم منحاً، بل تقدم قروضاً مع توقع عائد على الاستثمار. حتى سبتمبر/أيلول 2020، كان لديها ثلاثة مشاريع نشطة في إسرائيل بإجمالي استثمارات 580 مليون دولار. كما خصصت في عام 2019 مبلغ 480 مليون دولار لمشروعين مصريين يتعلقان بنقل الغاز الطبيعي السائل من حقول الغاز الإسرائيلية التي تطورها شركة "نوبل إنرجي".

وقال دان كاتريفاس، رئيس قسم التجارة الخارجية في اتحاد المصنعين الإسرائيليين، لتايمز أوف إسرائيل، إنه حاول معرفة كيفية تقديم مشاريع إلى صندوق أبراهام فور الإعلان عنه، لكن لم تكن هناك شفافية فيما يتعلق بعملية تقديم الطلبات أو المعايير.

لا يوجد حتى الآن موقع  إلكتروني لصندوق أبراهام، والموقع الإلكتروني لـ DFC، الذي يسرد المشاريع النشطة وينشر تقارير ربع سنوية، يحتوي فقط على الأرقام الرسمية حتى نهاية يونيو/حزيران. لا يتضمن مقترح ميزانية السنة المالية 2021، الذي يتم تقديمه عادة في ربيع العام السابق، صندوق أبراهام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟   "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Emptyالسبت 24 يوليو 2021, 8:06 pm

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ P_2030q6o938
الحاخام أرييه لايتستون، الذي عينه ترامب لإدارة صندوق دعم التطبيع، والذي قدم استقالته مع نهاية فترة حكم ترامب/ (YouTube screenshot)
من بين المعلومات القليلة المنشورة على موقع DFC الإلكتروني حول صندوق أبراهام بيان صحفي واحد يعلن عن قيام أوزبكستان بتوسيع شراكتها مع صندوق أبراهام.

وجاء في البيان أن "التزام أوزبكستان بما يصل إلى 50 مليون دولار هو شهادة على اتفاقيات أبراهام، وحقيقة أن التعاون الاقتصادي المحسن والتواصل هدف يتقاسمه الكثيرون، وسيحقق الرخاء أيضاً لأوزبكستان". ولا يتضمن البيان تفاصيل عن طبيعة الشراكة، وسبب سعي أوزبكستان لأن تكون جزءاً من المشاريع التي سيتم تمويلها من خلال الصندوق.

أشار مقال نُشر على موقع Entrepeneur.com، في نوفمبر/تشرين الثاني إلى تكثيف العلاقات التجارية بين إسرائيل وأوزبكستان، في أعقاب اتفاقات أبراهام، بما في ذلك اتفاقات محتملة لتكنولوجيا المياه والأسلحة وأنظمة التجسس السيبراني السرية.

في النهاية، يبدو أن جميع وعود ترامب حول "صندوق دعم التطبيع" أو "صندوق أبراهام" بانهمار الأموال على المنطقة قد جفت، فيما تقف الدول العربية التي وقعت اتفاقات التطبيع مع إسرائيل حائرة، وقد عادت بـ"خفي حنين"، بعد أن ظلت تبرر لشعوبها خطوتها بالعوائد والفوائد الاقتصادية التي ستتحقق من خلال إقامة علاقات مع إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟   "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021, 1:16 pm

اتفاقيات أبراهام تؤتي ثمارها

نشرت صحيفة الغارديان مراجعة لكتاب “سلام ترامب: اتفاقات أبراهام وإعادة تشكيل الشرق الأوسط” للكاتب الاسرائيلي باراك رافيد.
ويقدم كتاب رافيد جردة حساب للسنوات الأربع التي أمضاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض ورعى خلالها اتفاقيات أبراهام لتطبيع علاقات إسرائيل مع أربع دول عربية غير مجاورة لها.
ويقول الكتاب إن اتفاقيات أبراهام التي أعلن عنها عبر بيان مشترك وقعته الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والبحرين، “تمثل عمليا أول اختراق رئيسي في السلام في الشرق الأوسط منذ معاهدة أكتوبر/ تشرين الأول 1994 بين إسرائيل والأردن. ولكن على عكس المملكة الهاشمية، لا تقع الإمارات والبحرين على الحدود مع إسرائيل، وتنعمان باحتياطيات نفطية، وتنظران إلى إيران عبر الخليج الفارسي”.
وبحسب رافيد، فإن “التهديد النووي الذي تشكله طهران والاضطرابات التي أعقبت الربيع العربي أعادا صياغة السياسات والتفكير في تطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما لم يعد الفلسطينيون يحتلون مركز الصدارة”.
وأفاد رافيد في كتابه بحسب تقرير الغارديان، بأن “نتنياهو تراجع عن التزامه بضم جزء من الضفة الغربية بعد تعرضه لضغوط أمريكية”.
وأضاف أن “إدارة ترامب أوضحت على ما يبدو أنها ستستمر في حماية إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لكنها لن تفعل ذلك في المحكمة الجنائية الدولية. وقد وصلت الرسالة إلى نتنياهو. وجاء ذلك في إطار إنذار الإمارات: المستوطنات أم السلام”.
ويعتبر رافيد محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، “البطل المجهول”. ويقارنه بالرئيس المصري الأسبق أنور السادات “الذي صنع السلام مع إسرائيل ثم دفع حياته ثمناً لذلك”.
وبحسب الكتاب إن اتفاقيات أبراهام وبالأرقام، “تؤتي ثمارها”. حيث “أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار في قطاعات اقتصادية إسرائيلية رئيسية ويتوقع أن تزيد قيمة التجارة بين البلدين على تريليون دولار على مدى عقد من الزمان. السعودية تنظر إلى البحرين كقناة للاستثمار في إسرائيل وإدارة بايدن تميل إلى الاتفاقات، بعد ترددها في البداية”.
يصور رافيد ترامب ونتنياهو على أنهما “زعيمان مثيران للانقسام هددا المراسي الديمقراطية لبلديهما”.
أما عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، فيقول الكاتب إن قرار ترامب بالانسحاب “لم يكن نتيجة لحث إسرائيل على ذلك. لكن الصفقة كانت معيبة وتستحق الغاءها”.
يؤكد رافيد أيضا أن جاريد كوشنر “لم يكن أيديولوجيا ولا مثاليا. كان في جوهره رجل أعمال، متعاطفا مع إسرائيل لكنه لا يرى الضم كقضية شخصية. كما يقول رافيد، لم يكن كوشنر مدفوعا بالمشاعر الدينية – مثلما كان مايك بومبيو، وزير خارجية ترامب”.
وتابع رافيد “بعكس كوشنر، أعتبر ديفيد فريدمان، محامي ترامب بشأن الإفلاس والسفير لدى إسرائيل، أن حل الدولتين هو وهم. وقبل أن يتولى منصبه، سخر من اليهود اليساريين ووصفهم بأنهم أسوأ من كابوس”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟   "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Emptyالسبت 01 يناير 2022, 5:10 am

الديانه الابراهيميه


بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة المغرب العربي
*الحمد لله وحده وصل الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، وبعد*


فإنَّه وبحمد الله وتوفيقه وبتنظيمٍ من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة المغرب العربي انعقد المؤتمر الدولي الأول حول موقف الأمة الإسلامية من الديانة الإبراهيمية والذي شاركت فيه تسع عشرة دولة وبعد إلقاء كلمات متعددة حول هذه الديانة المخترعة وما ارتبط بها من مخططات فقد صدر عن علماء الأمة والروابط العلمية المشاركة البيان الآتي

*أولًا* إن القرآن الكريم هو أعظم كتابٍ احتفى بإبراهيم عليه السلام وفي القرآن سورة باسمه وسور بأسماء آلِهِ وبعض بَنِيهِ والمسلمون مأمورون باتباع هَدْيه وهَدْي سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال تعالى *أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ صل فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا صل إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ*
ولذلك فإن أَوْلَى الناس بإبراهيم عليه السلام هم أهل الإسلام والإيمان قال سبحانه *إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ*

*ثانيًا* إن علماء المسلمين مع التعاون الإنسانـي والتعايش القائم على الحرية والعدل وعدم ازدراء الأديان أو الأنبياء ومع الحوار الإنساني لبناء المجتمعات ولكنهم يقفون متحدين ضد تحريف الإسلام وتشويه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهذا هو دين المسلمين
قال سبحانه *قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين*

*ثالثًا* إن أساس فكرة الدين الإبراهيمي يقوم على المشترك بين عقيدة الإسلام وغيره من العقائد وهي فكرة باطلة إذ الإسلام إنما يقوم على التوحيد والوحدانية وإفراد الله تعالى بالعبادة بينما الشرائع المحرفة قد دخلها الشرك وخالطتها الوثنية والتوحيد والشرك ضدان لا يجتمعان
والزعم بأن إبراهيم عليه السلام على دين جامع للإسلام واليهودية والنصرانية زعم باطل ومعتقد فاسد قال سبحانه *مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*

*رابعًا* إن السعي لدعم *اتفاقات إبراهام* للتطبيع والتَّركيع عَبْر تسويقٍ لدينٍ جديدٍ يؤازر التطبيع السياسي هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا وأصلًا وفرعًا ذلك أن الأمة المسلمة لم تقبل بالتطبيع السياسي منذ بدأ أواخر السبعينيات من القرن الميلادي الفائت ولن تقبل اليوم من باب أَوْلَى بمشاريع التطبيع الديني وتحريف المعتقدات وقد قال تعالى *أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ*

*خامسًا* إن طاعة أعداء الملَّة والدين في أمر الدين المبتدع والقبول به والدعوة إليه خروج من ملَّة الإسلام الخاتم الناسخ لكل شريعةٍ سبقته ولن يفلح قوم دخلوا في هذا الكفر الصُّراح
قال سبحانه *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ*
وقال جلَّ وعلا *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ*

*سادسًا* على الأمة أن تعي أن أوهام السلام إنما يُبدِّدها اليهود أنفسهم وقد صرح رئيس وزرائهم في مؤتمر جمعية «مسيحيون موحَّدون من أجل إسرائيل» بأن اتفاقية صفقة القرن قد قوَّضت ما أطلق عليه «أوهام حلِّ الدولتين» كما أن وزير خارجية أمريكا الحالي قد قال في الكونجرس «إن الحل الأمثل للنزاع هو التعايش السلمي وتماشي الطرفين مع بعضهما بعد إنهاء أسباب الخلاف» وعلى رأس ذلك العقيدة الإسلامية بطبيعة الحال قال الله تعالى *وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ*

*سابعًا* يحذر العلماء الحكومات الإسلامية من الاستجابة لهذه الدعوات المغرضة لما تُمثِّله من عدوانٍ سافرٍ على عقيدة شعوبها وضربٍ للثقة التي منحتها الشعوب لحكوماتها وإشعال لنار الخلاف والفتنة بين المسلمين مما يؤدي إلى إضعاف أمة الإسلام وتمكين عدوِّها منها كما قال تعالى *وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (Cool هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)*

*ثامنًا* يجب على مسئولي وزارات التعليم والإعلام في العالم العربي والإسلامي الكف عن العبث بمناهج تعليم الإسلام وتقديمه من خلال القرآن والسُّنة والتأكيد على ثوابت العقيدة والشريعة وتحصين الناشئة من الانحرافات والشبهات الفكرية والعقدية فالشباب أمانة بين أيديكم وفي أعناقكم وسوف تسألون عنها يوم القيامة
قال تعالى *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُون*

*تاسعًا* يدعو المؤتمرون العلماء وطَلَبة العلم والدعاة وسائر المُفكِّرين والكُتَّاب المسلمين للقيام بواجبهم نحو دينهم ومواجهة فتنة تبديل الدين وتوعية الأمة بهذا الخطر الداهم وتحرير المقالات والكتب وإقامة الندوات والمحاضرات والخطب التي تشرح عقيدة التوحيد وتُبيِّن ما يناقضها وتحذر من فتنة هذه البدعة الضالة وأنه ليس هناك من إكراهٍ أو تأويلٍ في قبول هذا الباطل
قال تعالى *وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ*
قال سبحانه *وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ صل فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ*

*عاشرًا* ينادي العلماء المشاركون في هذا المؤتمر إلى تشكيل هيئةٍ مشتركةٍ من الروابط والهيئات العلمية على مستوى الأمة تقوم بواجب إصدار البيانات والرسائل حول الشُّبهات والعقائد الدخيلة على الأمة الإسلامية وحراسة الثوابت ومحكمات الإسلام ويكون لها مؤتمر سنوي جامع يتم عقده في شهر رجب من كل عام هجري

واللهَ تعالى نسأل أن ينصر من نصر الدين وأن يعز عباده المسلمين بعز الإسلام إنه ولي ذلك والقادر عليه وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟   "صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ Emptyالخميس 03 مارس 2022, 7:30 am

سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة: اتفاق إبراهيم ليس بديلا للمفاوضات الثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين
2 - مارس - 2022

"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟ -e1646183187146-730x438


نيويورك – (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”:  قالت السفيرة لانا زكي نسيبة، الممثلة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمناسبة تسلم الإمارات رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر آذار/مارس الحالي، إن بلادها ما زالت ملتزمة بمبادرة السلام العربية وحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على الحدود الدولية المعترف بها.
اقتباس :
نسيبة: الرؤية التي انطلق منها “اتفاق إبراهيم” نابعة من رؤية لمنطقة أكثر انفتاحا وأكثر تقبلا واكبر مساحة للحوار والدبلوماسية
جاء ذلك ردا على سؤال”القدس العربي” للسفيرة حول الآثار السلبية لاتفاق “إبراهيم للسلام” والتي انعكست وبالا على الفلسطينيين حيث ضاعفت إسرائيل انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني فضمت المزيد من الأراضي وانشأت العديد من المستوطنات وقتلت الكثير من الفلسطينيين كان آخرهم مساء الثلاثاء الشاب عمار أبو عفيفة في بيت فجار جنوب بيت لحم. “فما هي الفائدة من هذا الاتفاق لصالح السلام؟ وكيف سيحسن هذا الاتفاق ظروف التوصل إلى اتفاقية سلام تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة المترابطة وعاصمتها القدس الشرقية؟”.
أجابت نسيبة ردا على السؤال بأن الرؤية التي انطلق منها “اتفاق إبراهيم” نابعة من رؤية لمنطقة أكثر انفتاحا وأكثر تقبلا واكبر مساحة للحوار والدبلوماسية. وقالت: “لم يتعهد أي أحد بأن “اتفاق إبراهيم” سيكون بديلا لما يجب أن يحدث بالنسبة للقضية الفلسطينية أي مفاوضات ثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول حل الدولتين. وبالنسبة لموقف الإمارات العربية المتحدة فإنها تؤيد موقف الجامعة العربية حول حل الدولتين بما بتوافق مع الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.
اقتباس :
نسيبة:  الإمارات تؤيد موقف الجامعة العربية حول حل الدولتين بما يتوافق مع الشرعية الدولية
وأضافت “نعم،  لدينا علاقات مع إسرائيل تساعدنا أن نتبع دبلوماسية إيجابية تؤثر في سير الأحداث على مستوى المنطقة. ومن ناحية العلاقات الثنائية نستطيع أن نقيم علاقات إيجابية تجارية وتقنية على مستوى المنطقة. في الإمارات هناك فئات من 200 جنسية. وقد أقمنا مكانا للعبادة يضم معبدا وكنيسة ومسجدا يفتح أبوابه للعبادة من جميع الأديان. هذه هي الرؤية لشرق أوسط غني جدا بالتنوعات ونريد أن نرى هذه الرؤية القائمة على الأمل والتسامح لأكثر من 60 في المئة من سكان العالم العربي دون سن الثلاثين يأملون رؤية نهاية للنزاع ويتطلعون إلى مستقبل أكثر أملا مثل غيرهم حيث يكون هناك فرص عمل يستطيعون أن يسندوا عائلاتهم وأن يرسلوا أطفالهم إلى المدرسة وأن يعيشوا جنبا إلى جنب مع جيرانهم. هذا هو الدافع وراء “اتفاق إبراهيم” ونحن نرى حصاد ذلك الاتفاق في علوم الفضاء والتكنولوجيا، في تنقية المياه والاختراع والتجديد وفتح فرص اقتصادية أوسع للشباب في منطقتنا العربية”.
اقتباس :
نسيبة تعليقاً على تصويت الإمارات بالامتناع بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا: نؤمن بالحوار وحل المسائل بالطرق السلمية
وردا على سؤال حول تصويت الإمارات بـ “امتناع مرتين” في مجلس الأمن في ما يتعلق بالهجوم الروسي على أوكرانيا، قالت السفيرة نسيبة إن بلادها تؤمن بالحوار وحل المسائل بالطرق السلمية وتؤيد وقف المواجهات العسكرية فورا وحماية المدنيين. وقالت إن بلادها تبرعت بمبلغ خمسة ملايين للمتضررين من المدنيين الأوكرانيين في مؤتمر طارئ لجمع التبرعات عقد في جنيف الثلاثاء.
وقالت نسيبة حول رؤيتها لعمل مجلس الأمن تحت رئاستها: “ترنو أنظارنا إلى جميع هذه الأزمات وسنفعل ما في وسعنا كرئيس مجلس الأمن لهذا الشهر من أجل إدارة عمل المجلس بطريقة مؤثرة وفعّالة، في محاولة لبناء الجسور في المناطق التي تعاني من انقسامات، لأنني أعتقد أن المجتمع الدولي بحاجة إلى نهج بناء الجسور للدبلوماسية اليوم.”
والسيدة لانا نسيبة تعمل سفيرة ومندوبة دائمة للإمارات العربية لدى الأمم المتحدة منذ عام 2013. وهي متحدرة من عائلة نسيبة المقدسية العريقة.
وكانت نسيبة قد بدأت حديثها إلى أهمية المرحلة التي تتولى فيها الإمارات رئاسة المجلس في وقتِ تحتدم فيه الاضطرابات العالمية. وأكدت أنها تتوقع المزيد من طلبات عقد اجتماعات للمجلس عدا عن تلك المدرجة على جدول الأعمال لهذا الشهر.
وردّا على سؤال بشأن موقف الإمارات من مشروع القرار الفرنسي- المكسيكي الذي يتعلق بحماية المدنيين في أوكرانيا، أكدت السفيرة الإماراتية أن هناك حاليا نسختين من النص على الأقل وقد يجري تعديل عليهما أو أكثر لكن بلادها تؤيد حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. وأشارت إلى أن الإمارات منخرطة في النص وبشكل عام، تدعم بشدة أي شيء سيساعد في رفع المعاناة الإنسانية، ويضمن سلامة المدنيين، سواء في أوكرانيا أو في أي مكان في العالم.
وأكدت السفيرة نسيبة أن وفد الإمارات سيعقد ثلاث فعاليات مميزة خلال هذا الشهر تحمل بصمات بلادها ترتبط بأولوياتها في المجلس، الأولى: حول المرأة والسلام والأمن والشراكة. وفي هذا السياق قالت السفيرة الإماراتية: “ستعكس رئاستنا التزام الإمارات العربية بوضع أجندة المرأة والسلام والأمن كأولوية قصوى.” وقالت إنها ستدعو السيدة ريما بحوث، رئيسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، السفيرة الأردنية السابقة للحديث في الفعالية.
والفعالية الثانية حول الأمن المناخي. وأوضحت السيدة لانا نسيبة أن تغيّر المناخ يظل واحدا من أكثر التحديات العالمية الملحة. “الإمارات العربية بنفسها كانت في مقدمة مواجهة هذا التحدي بما في ذلك ارتباطها بالسلام والأمن، وعلى الرغم من أنها كانت في بعض الأحيان قضية جدلية في مناقشات المناخ في المجلس، نعتزم جعلها تتدفق في محادثات المجلس لأننا نعتقد أنها أكثر أهمية من تجاهلها. وكدولة الإمارات، نتطلع قدما إلى استضافة مؤتمر المناخ COP28 عام 2023، وتعتزم جعل الفعالية شاملة وموجهة نحو العمل قدر الإمكان.”
والفعالية الثالثة تدور حول تعاون مجلس الأمن وجامعة الدول العربية وستعقد يوم 23 آذار/مارس. وتتعلق بكيفية الدفع قدما نحو الاستقرار الإقليمي عبر تعزيز التعاون حول العديد من التحديات التي تواجه المنطقة العربية. وأكدت أن السيد خليفة شاهين، وزير الدولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، سيرأس الاجتماع بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. وقالت ستتم دعوة ممثل عن الشباب للتحدث في الفعالية، ولتمثيل 60 في المئة من شريحة الشباب في المنطقة دون سن 30 عاما.

اليمن

وردّا على عدة أسئلة تتعلق باليمن، أكدت السيدة نسيبة أن قرار مجلس 2624 الذي اعتمد الثلاثاء حول اليمن كان “قرارا رائدا” تبنى تجديد العقوبات، وأخضع الحوثيين ككيان لحظر الأسلحة وصنفهم على أنهم جماعة إرهابية.
اقتباس :
نسيبة، لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن، ويجب إعادة تنشيط العملية السياسية
وأضافت تقول: “أعتقد أن هذه إشارة للعالم الخارجي بأن مجلس الأمن متحد في إدانة الهجمات الإرهابية التي حدثت في الإمارات العربية ضد المدنيين والمرافق المدنية، وحدثت كثيرا في المملكة العربية السعودية. كما أن مجلس الأمن قال إنه يحمّل الحوثيين المسؤولية على هذه الهجمات العابرة للحدود، وقد عبروا خطّا أحمر بشكل جلي جدا، ويلتزم المجلس في التعامل مع هذا الخط الأحمر.”
وأشارت إلى أن القرار حظي بدعم واسع النطاق، مؤكدة أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن، وأنه يجب إعادة تنشيط العملية السياسية بقيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص، هانس غروندبرغ. “من الواضح أنه يحتاج إلى المزيد من النفوذ، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى آلية لتحفيز الحوثيين من أجل وقف ارتكاب هجمات إرهابية عابرة للحدود والتركيز بدلا من ذلك على عملية سياسية.”
وردّا على المزيد من الأسئلة بشأن اليمن، أكدت أنه الآن أصبح من الواضح أن إمداد الأسلحة إلى جماعة الحوثي ككيان يخضع لحظر الأسلحة، وبالطبع يعتمد ذلك على تقرير الخبراء بشأن اليمن. وأضافت أن حظر الأسلحة هو خطوة أولى: التعامل مع الحوثيين كجماعة لحظر إمداد وبيع أي مستلزمات عسكرية للحوثيين كجماعة وليس كأفراد.

ليبيا

وحول موقف بلادها من إعلان “حكومة انتقالية جديدة” في ليبيا، أخذ الرد نائب مندوبة الإمارات، السفير محمد أبو شهاب، الذي كان مشاركا في المؤتمر الصحفي فقال: “بالنسبة لنا، نود رؤية عملية بقيادة وملكية الليبيين، ويجب أن يكون التركيز على ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وسنفعل كل ما في وسعنا للمساعدة في العملية الأممية، وهنا ينصب دعمنا بالكامل.”

سوريا

وفيما يتعلق بسوريا، أشار السفير محمد أبو شهاب، إلى أن “النزاع استمر لأكثر من 10 سنوات، وقُتل مئات الآلاف، ونزح 13 مليون سوري، وقال :” إننا نحاول النظر في مسار لإحداث تغيير ديناميكي، والانخراط في هذا الملف بشكل قد يغير المسار من أجل مساعدة المبعوث الأممي كي يحقق تقدما في خطته.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"صندوق أبراهام" الذي وعد ترامب الدول المطبعة مع إسرائيل به؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا
» ما الذي يعنيه إعلان ترامب حول القدس لسياسة واشنطن في الشرق الأوسط؟
»  الدول العربية الأكثر استدانة من صندوق النقد الدولي
» السعودية والإمارات تضخان 100 مليون دولار في «صندوق » إيفانكا ترامب
»  إسرائيل تحت تهديد أكبر صندوق سيادي في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: