منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟    لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟ Emptyالثلاثاء 26 أكتوبر 2021, 9:56 am

لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟

ما الذي يجعل الشعوب، سواء كانت عريقة الديمقراطية كبريطانيا وأمريكا أو مستحدثة الديمقراطية كالعراق، تختار لقيادتها، في العقد الأخير، خاصة، حكاما يتميزون بأنهم غير مؤهلين أما سياسيا أو أخلاقيا أو عقليا، أو كلها معا؟ هل هناك حاجة لقراءة التاريخ البعيد لمعرفة أسباب فوزهم في عملية باتت تُقدم باعتبارها الخيار الوحيد للشعوب لتفادي الدكتاتورية؟ وهل صحيح أن المصوتين يتماهون، بدرجة أو أخرى، مع شخصيات من يختارونهم من الفائزين؟
لندع « الفائزين» في بلداننا جانبا. فمفهوم «الديمقراطية» كما بات معروفا لشعوبنا، يتخذ أشكالا متعددة، ومواصفات تختلف من بلد الى آخر، عند التطبيق، وان قيل غير ذلك. ثم أن لدينا من النماذج الحاكمة في البلدان راعية الديمقراطية ما يكفي. ولعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو المثال الأبرز، الذي وفر لآخرين، في جميع أنحاء العالم، نموذجا يُحتذى به لتخفيض مستوى المطلوب من القيادة.
لقد كُتبت عن شخصية ترامب وفوزه وأسلوب أو لا أسلوب حكمه، كرئيس لأقوى دولة في العالم، ملايين المقالات، بالإمكان اختزالها، إذا أردنا استعادة ملامح شخصيته للمقارنة مع آخرين، بالقول بأنه لم يكن مؤهلا سياسيا أو اقتصاديا. كان يتحرش بالنساء، يسخر من المعاقين، يحتقر السود والأقليات واللاجئين. شعبوي يغازل رغبات الحشود. يشجع العنصرية كغذاء روحي للمتعصبين البيض. وحين تقتضي الضرورة، لاستقطاب المتطرفين دينيا، يتفاخر بقوله «لا أحد يقرأ الكتاب المقدس أكثر مني».
تم وصفه بأنه خطر على العالم، جراء استجاباته السريعة المبنية على غروره وعنجهيته، وسرعته في إتخاذ القرارات بلا تفكير جدي، وانه خطر على أمريكا بسبب سرعته في توبيخ الناس، وإهانتهم والانتقام من منتقديه، بضمنهم مستشاريه. بعض ملامح هذه الصورة كانت معروفة قبل إنتخابه والبعض الآخر كان بالإمكان الاطلاع عليه عند مراجعة محطات حياته الشخصية والعامة، خاصة وانه كان معروفا بصيته السيئ في الأوساط المالية والإعلامية. فلم انتخبه الناس؟
والسؤال ذاته يستحق أن يُطرح لفهم « فوز» تيار سياسي بـ« قيادة» شخص مثل (سماحة حجة الإسلام والمسلمين القائد السيد أعزه الله) مقتدى الصدر في انتخابات العراق، على الرغم من تاريخه الشخصي والسياسي المتخبط بين القرارات الارتجالية، والقفزات السريعة، من موقف الى آخر، المتناقض بين الخطاب الموعظي ـ التحشيدي ـ الشعبوي بعنوان الاستشهاد والمقاومة والانكفاء التوحدي. والمراوحة بين الغضب على أحد أتباعه وإنزال العقاب به أو تسريح الميليشيا التي يقودها باسم والده، أو إعادة تشكيلها تحت اسم جديد. ويمتد انكفاؤه، أحيانا، شهورا طويلة، في مدينة قم الإيرانية، بذريعة محاولة إكمال الدراسة الفقهية التي تؤهله، كما ذكر في آخر بيان له، لإصدار الفتاوى الدينية، أو كتابة الشعر، بالإضافة إلى إرساله تغريدات تضاهي تغريدات ترامب في نزقها وتدني المستوى العقلي لمرسلها.

إن بروز هذه النماذج، بعيوبها وهذيانها، وأضرارها الآنية وبعيدة المدى، سيستمر إلى أن تتخلص الشعوب من حقبة الأكاذيب المُغلّفة بالزيف الدعائي، لتعيش آمالها في الحرية والعدالة والكرامة

هناك، طبعا، أسباب عديدة ومتشابكة الى حد التعقيد لظاهرة انتخاب « قادة» غير مؤهلين. يأخذنا بعضها إلى دوافع المشاركة في الانتخابات أساسا لتحقيق فوز مرشح معين. من بينها الانتماء الحزبي أو الديني أو العائلي. وقد يكون الاعتقاد بأن التصويت هو الطريق الأسلم للتغيير، أو الدعم المالي والوظيفي الذي يوفره حزب لأتباعه، أو نتيجة الانصياع لضغوط إعلامية مكثفة تهدف الى «صناعة» موقف. كما يرى علماء الاجتماع والنفس أن فعل التصويت هو تعبير عن الانتماء إلى مجموعة أو التعبير «عمن أكون» فضلا عن الأحاسيس المثالية بأن من يُصوت هو مواطن صالح. مقابل ذلك، توصل عدد من علماء النفس، الى أن العقلانيين الذين يهتمون بأنفسهم، لا يعيرون الانتخابات أية أهمية ويرونها مضيعة للوقت.
جوابا عن سؤال عدم الأهلية، وصعود اشخاص لا يستحقون موقع القيادة، يذكرنا من لم يصوت لهم، بأنه لم يتم انتخاب الشخص غير المؤهل من قبل كل الشعب، وأن أقلية متنفذة تملك المال والاعلام والسلاح استحوذت على الأصوات. وأن الناخبين يفضلون، عمومًا، السياسات ذات الحلول الآنية السريعة التي تساعدهم على حل مشاكلهم المعيشية وتعزز رفاهيتهم على حساب الحلول الاستراتيجية. بينما يذكرنا آخرون بأن للديمقراطية، أمراضها ومساوئها حتى في « أمهات الديمقراطية». ثم قد يكون الشخص غير المؤهل هو الأقل ضررا في حالة الفراغ الأخلاقي، وكما أشار أحد المعلقين أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية التي خاضها ترامب مقابل هيلاري كلينتون عام 2016 «لا يوجد مرشح رئاسي جيد أخلاقيا في هذه الانتخابات» وأن ترامب «مرشح جيد وإن كانت لديه عيوب». في تلك الحالة، حُسمت الانتخابات، من وجهة نظرهم، باختيار السيئ من الأسوأ أو أهون الشرين. ولا تخلو عملية الاختيار الديمقراطي من الانتقام العام. حيث يلجأ المواطن للتصويت ضد مرشح حزبه الذي طالما ناصره حين يُصاب بخيبة أمل في سياسة الحزب تجاه مسألة أو قضية يعتبرها مبدئية. أو تلجأ الجماهير للتصويت لصالح شخص لا ينتمي لأي حزب كان وغير معروف نسبيا انتقاما من الأحزاب المنشغلة بالفساد والمصالح الشخصية، وهو ما حدث في تونس، حين أُنتخب قيس سعيد رئيسا للجمهورية وبأعلى نسبة من الأصوات.
وإذا كانت الديمقراطية قد وضعت حدا لديمومة حكم الرئيس، مهما كانت أهليته، فإنها أسقطت، في الوقت نفسه، وهم الرئيس – القائد بما يحمله من مواصفات تاريخية وبطولية تغذي مخيلة الجماهير على مدى عقود. وظهر رعيل جديد من الرؤساء، بمواصفات مغايرة لما كان مألوفا. فرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المتقلب المواقف، الذي يتفوه بما يخطر بباله بلا تفكير، مهما كانت العواقب، لا يجد غضاضة في التراجع عما تلفظ به ضاحكا، مازحا. مرسخا صورته، وبالتالي دوره، كشخص يعيش اللحظة، بروح شبابية مرحة، وتسريحة شعر متطايرة، بعيدا عن كوابيس التاريخ الثقيلة التي طالما غلّفت حزبه، وبعيدا، بالتأكيد عن شخصية منافسه في الانتخابات جيريمي كوربن، رئيس حزب العمال، المبدئي الجاد. كان فوز جونسون نجاحا كبيرا للاستنساخ الأول لترامب.
ولن تتوقف عملية الاستنساخ عند هذه النماذج بل تشير نتائج الانتخابات في عديد البلدان، العراق مثالا، إن بروز هذه النماذج، بعيوبها وهذيانها، وأضرارها الآنية وبعيدة المدى، سيستمر إلى أن تتخلص الشعوب من حقبة الأكاذيب المُغلّفة بالزيف الدعائي، لتعيش آمالها في الحرية والعدالة والكرامة التي طالما ناضلت من أجلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟    لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟ Emptyالسبت 30 أكتوبر 2021, 7:37 am

لا تضيع وقتك في فهم السياسات العربية.. عبثاً تحاول


اذا اردت ان تذهب الى روما فلا بد أن تعرج على ريو دي جانيرو. نعم هو كذلك، مقولة بعيدة كل البعد عن المنطق و العقل، و لا يمكن لعاقل ان يتقبلها و لعله في افضل الأحوال يصفها بالعبث و الجنون، و اذا فعل فلا لوم و لا تثريب عليه.
و لكن الا تعكس و توضح هذه المقولة  السياسات العربية – العربية؟!
علمونا منذ نعومة اظافرنا أن بلاد العُرب اوطاني، و أن الامة العربية أمة واحدة تعود باصولها و منابتها الى صلب رجل واحد، و ان الجوامع المشتركة اكبر و اكثر من أية اختلافات و قواسم غير مشتركة، و افتراضات و نظريات ما انزل الله بها من سلطان!
نحن نقر بذلك و ندعو اليه بل و قضينا جل عمرنا حتى يتحقق ذلك ، و لكن كيف يفسر المسؤولون، الذين صدعوا رؤوسنا بالوحدة العربية و الجوامع الاصيلة المشتركة،  قطيعة دولتين دامت ردحاً طويلا من الزمن لعدم تفاهم زوجتي الحاكمين ؟! و كيف نستطيع تفسير سياسات الدول العربية بطرد مئات الالاف من الايادي العاملة و الكفاءات العلمية بسبب تصريحات مسؤول غير مسؤولة اطلقها ، دون وعي او استيحاء، بعد ان افاق من لياليه الحمراء و معاقرته للقهوة الصهباء؟!
و كيف نفسر قطيعة وشائج و عرى أخوة،  تلوح في الأفق، بين دولتين شقيقتين بسبب تصريحات رجل كان يعبر عن رأيه الشخصي في جلسة ودية مع بعض اصدقائه عن حرب لا آدمية و لا أخلاقية اندلعت بداعي تلبية نداء الشرعية و تناسى من أجج اتونها ان شرعيته محل تساؤل، و لن نتفاجئ اذا ما دارت ، مستقبلًا ، رحى الحرب بين دولتين عربيتين بسبب ناقة البسوس التي أكل الدهر عليها و شرب.
في وقت، تتسيد فيه الديمقراطيات الدول، و تُكفل فيه حرية التعبير، و فيه تتناسى الدول و الشعوب توافه الأمور و عصور الظلام و الخراب و الحروب التي دارت بالأمس بينها و أودت و ازهقت ملايين الأرواح البريئة، و تتبلور فيه مفاهيم الحرية  و العدالة الاجتماعية و تُغلّب فيه مصالح الدول على نرجسيات و مغامرات و مصالح و مطامع الافراد  و تُمنح فيه الطاقات الشبابية الفرص لاثبات و تحقيق ذواتها، في هذا الوقت المحكوم بحرية و كرامة الانسان و ضمان حقوقه و نبذ الاختلافات مع الدول المجاورة و الصديقة، تخرج علينا المزارع العربية و مشيخاتها بإجراءات و تصريحات و سياسات عدوانية، اقصائية، خلافية، مُسعرة و ساعية للحروب و الفتن الطائفية، قاصمة لكل جهد و مساعي لرأب الصدع و الشرخ في علاقات الاخوة الأعداء.
ختاماً: سياسات المشايخ و المزارع العربية، سياسات  اعتباطية، عبثية، عاطفية، يقف العقل عاجزاً عن سبر كنهها و فهم المُراد منها، سياسات مبنية على ردات فعل يشوبها رجاحة عقل و فعل، موسومة بالطابع و الكرامة الفرديتين، لا مكان فيها لمصالح الدول، و اهم ما يميزها: سمحاً مع الغريب، متجبراً و فتاكاً بالقريب.
و بناء على ما تم سرده و أمور أخرى، يدركها القارئ الكريم، لم يتم تبيانها بسبب الرقيب و مقصه، نهيب بك عزيزي الانسان العربي الكريم، الا تضيع وقتك في فهم مخرجات السياسات العربية، اذ يجب ان تكون شنُّ حتى توافق سياسات طبقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟    لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟ Emptyالأربعاء 03 نوفمبر 2021, 9:30 am

الطاغية ومشايخ باب الحارة

بسام الياسين
(كاليجولا امبرطور روما،عبقري الشر،واسطورة السادية.متعته الماتعة، نشر البؤس بين شعبه وذروة سعادته 

حين يرونهم يتضورون جوعا.لذلك اقفل صوامع الغلال لينعم بعذاباتهم. حالة مرضية لا يعقلها عقل ولا يصل لها 

خيال،حيث اجبر اثرياء بلاده  علىكتابة وصاياهم بان تؤول اموالهم اليه بعد موتهم وحرمان الورثة.ما زاد في 

تماديه صمت الناس وجبنهم.فزاد في احتقارهم،ورفع قدر نفسه مثل إله اغريقي .دخل ذات مرة، مجلس الامة على 

ظهر حصانه لتنصيبه نائباً في مجلس الإمعات. فانتفض عضو ـ اخو اخته ـ وصاح بالخانعين الذين هتفوا بحياته :ـ 

متى تستردوا شرفكم المهان. كلامه  استفزهم فاشعل ثورة. تحرك الجمع مشحونيين بحقدهم على افاعيله،فقتلوه 

وذبحوا حصانه وطاردوا حاشية التي اختبأت في مجارير الصرف الصحي ) .
كذلك واقعنا العربي، يدين الانظمة التي دفعت المواطن البائس الى كآبة ميئوس من شفائها. زورا صوته،سلبوا 

حقوقه.فرضوا عليه رسوم مواطنة تصاعدية.لم يكتفوا بذلك بل شنوا حروباً بينية لتدمير حواضرهم 

وحضارتهم،ولزيادة الطين بلة،استقدموا جيوشاَ اجنبية لتدمير البقية الباقية،وعصابات بلاك ووتر لتصفية العناصر 

الوطنية حتى حلت الغربان مكان السكان في المدن التي كانت عامرة باهلها.
مدن عربية يتيمة،دق الحزن اوتاده فيها.رفع اعلامه الحزينة على مآذنها.فتمزقت خارطة  الامة ،واخذت ريح 

التفرقة تلعب فيها.لا يجمعها الا ظلم الانظمة، ونخب مستبدة ديدنها السلطة، ودينها المال و تصغير الرجال لتبقى 

الآمر الناهي،ولا احد يحاسبها عن مفاسدها.
انظمة لا تتمرجل الا على شعوبها،ففقدت شرعيتها، و لم يبق منها سوى هياكلها كسيارات “السكراب”المركونة 

في ساحات مهجورة. انظمة فشلت في التنمية ثم اسقطت فلسطين من اجندتها لتحظى بمباركة الصهاينة ورضا 

الامريكان.
فلسطين ـ فضيحة العربان ـ. هربوا منها عند اشتداد النزال، ثم عادوا اليها لمعانقة مغتصبها حاملين له 

الحلوى،مباركين بتشييد المستعمرات في الضفة الغربية،وصلاة المستوطنيين في الاقصى،وكأنه لم يعد قبلتنا 

الاولى بل صار ذكرى. منحوتة من خشب اوجبص تباع على الارصفة،و صورة معلقة على حيطاننا حتى مسخت 

فلسطين واصبحت قصيدة ممجوة من شاعر متكسب او باحث عن شعبوية.
توالت هزائمنا.فمن كان يصدق ان بيروت الجميلة صارت مزبلة،و احياءها حارات متناحرة،كل حارة جمهورية 

قائمة بذاتها، لها مليشياتها المسلحة واعلامها،لدرجة ان وصل بها الحال بان رئيس الدولة لا يعنيها،بقدر زبال 

يشيل زبلها.
من يصدق،ان بغداد التي كانت تستحلب الغيم عطشى،تحفر باظافرها الرمل ،لتروي ظمأها ؟.تفعل ما فعلته هاجر ـ 

ام اسماعيل ـ الساعية بين الصفا والمروة بحثاً عن قطرة ماء لارواء وليدها.معذورة هاجر كانت في وادٍ ليس بذي 

زرع،اما بغداد فتسترخي بين نهري الجنة، الفرات ودجلة.الادهى نومها في الظلمة، رغم انها تعوم على بحر نفط. 

فلا كهرباء تحرك مروحة تهش بها وهج الصيف،ولا تدفئة تدفع زمهرير الصحراء القارسة،فيما نخبها ـ رضي الله 

عنهم ـ يعيشون الف ليلة وليلة،واصبحوا بين ليلة وضحاها، كقارون تنوء بمفاتيح كنوزه العصبة اُولي القوة ؟!.
من يصدق ان دمشق المسنودة بقاسيون الذي يُناطح السُحبا، اصبحت اجواءها مستباحة وارضها لمن دب 

عليها؟ّ.من يصدق ان اليمن السعيد، صار اشقى بقاع الارض كافة،وحكمته اليمانية صارت لعنة ؟!.من يصدق ان 

ليبيا المشاطئة للبحر مسافة 1600 كم،بنفطها الغزير،وشعبها القليل صارت عنوان فقر وقبائل جاهلية تذبح على 

الهوية.
 دول فاشلة او على الحافة وشعوب عاجزة لا تهش الذباب عن وجهها.وصدق من قال عنا امة سفينتها متهالكة و 

ربابنتها قراصنة لا يرون الا بعين واحدة. بناءً عليه،كفى كذباً وتوقفوا عن استهبال العامة.الحل الجذري لا يكون 

الا بكسر الابواب المغلقة المفضية ،لفضح اسرارها وتعرية شيوخ الحارة.
كاتب اردني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا تنتخب الشعوب قادة غير مؤهلين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمم المتحدة تنتخب قطر مجددا في عضوية مجلس حقوق الإنسان
»  في فهم الشعوب العربية
» أحضان الشعوب الدافئة
» رسالة اوباما الى الشعوب العربية
»  تركيا الحديثة.. حلم الشعوب وكابوس الأنظمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: