(الاسم العلمي: Argania spinosa) شجرة نادرة للغاية، تتواجد فقط بجنوب المغرب وخصوصا بمنطقة سوس
وبعض مناطق الجزائر في تندوف وجهات من مستغانم[3] وكذلك بفلسطين المحتلة بصحراء النقب ووادي عربة[4][5][6] ويشتهر بزيته الذي هو أندر الزيوت في العالم لكثرة فوائده.
مكان الانتشار
يذكر أن شجرة أركان من النباتات الطبيعية التي تنمو فقط في الجنوب المغربي خاصة في سوس ما بين الصويرة و تافراوت و كذلك بمناطق أخرى من سوس ولكن بكمية قليلة جدا مثل الجنوب الغربي الجزائري في تندوف، ادرار ومستغانم [7] ، [8] ، وجنوب فلسطين المحتلة بصحراء النقب ووادي عربة وفي المكسيك وكاليفورنيا، وقد عمرت هذه الشجرة ملايين السنين، وتتوفر على قدرة هائلة لمقاومة الجفاف ومحاربة ظاهرة التصحر، وتنتشر على مساحة آلاف الهكتارات في عدد من المحافظات الجنوبية المغربية من ضمنها الصويرة وأكادير وتارودانت وتيزنيتو منطقة أيت بعمران، سيدي افني وشيشاوة. ويستعمل زيت أركان الذي يستخلص بطريقة خاصة في أغراض التغذية والتجميل وبعض العلاجات الطبية، كما تستغل فضلاته كعلف مقو للماشية. [9] ، [10]
المخاطر والتهديدات
وتعرضت غابات أركان على مر السنين لاستغلال مفرط وخطير سواء من طرف رعاة الماشية، أو منتجي حطب الوقود والفحم الخشبي.
حيث اتضح أن تأهيل هذه الشجرة في المغرب وحمايتها يستوجب تضافرا فعليا وحقيقيا لجهود العديد من الجهات من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر مراكز البحث العلمي في المغرب، وإدارة المياه والغابات المغربية، والتعاونيات النسوية لإنتاج زيت أركان، ورجال الصناعة، وفي عام 1999 أصبحت غابة الأركان محمية طبيعية من قبل اليونسكو وتم حظر الاستغلال المفرط لزيت الأركان بشكل صارم، ويتم حمايتها حاليا من خلال ممارسات الحصاد المستدامة وجهود إعادة التحريج الجدية.
زيت الاركان
يوجد نوعان من زيت الأركان، زيت خاص بالطعام وزيت خاص بالتجميل
زيت الطعام
فالأول الذي يستعمل عادة في تحظير الطعام والمكون الأساسي لأملو، لونه بني داكن وذو طعم قوي وذلك راجع إلى تحميص لوز شجر الأركان قبل أن يتم استخلاص الزيت منه،
زيت التجميل
وأما بالنسبة للثاني ذو اللون الأصفر الذهبي بسبب استخلاص الزيت من لوز شجر الأركان دون تحميص، فإنه يستعمل كمرطب للبشرة ويدخل كمركب مهم في الصناعات التجميلية الراقية، ويعتبر أكثر غلاء من النوع الأول لكثرة الطلب عليه.
خصائص زيت التجميل
الصنع والاستخدام
يتم تحضير هذا الزيت بطريقة العصر على البارد (وهي الطريقة المعتمدة لتحضير الدرجة التجميلية من زيت الأركان)، وطريقة العصر على البارد هي المثلى التي تحافظ على العناصر المغذية والفيتامينات في الزيت المعد للاستعمال التجميلي - يمكن تمييز هذا الزيت من لونه حيث يكون لونه أصفر ذهبي، وذو رائحة خفيفة مميزة. ويكون أغلى سعرا.
إن هذا الزيت استخدم منذ القدم من قبل النساء الأمازيغيات كمرطب للبشرة الجافة وكمضاد للتجاعيد، وذلك لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية، الأوميغا-6، الأوميغا-9 ومضادات الأكسدة وجفاف البشرة، وفي مستحضرات التجميل يستعمل زيت الأركان كمضاد لحب الشباب، مضاد للصدفية، مضاد لاحمرار الجلد كما أنه مضاد للتجاعيد ومرطب للبشرة.
الفوائد
فوائد زيت نبات الأركان
بسبب احتواءه طبيعياً على مقدار عالي من فيتامين إي، والعديد من الأحماض الدهنية الأساسية فإنه يتمتع بخواص تجميلية وعلاجية عديدة، حيث يمكنك استعماله يومياً كعامل مرطب ومغذي للوجه أو الجسم أو كمضاد طبيعي للتجاعيد فهو يُمتص بسهولة ولا يترك أثرا، فهو مرطب للبشره وينعم الجلد ويطريه ويعالج الجفاف... والتشققات.. والخشونة
مفيد في تنظيف البشرة من آثار وندوب حب الشباب ويعطيها النعومة واللمعان
مفيد جدا في حالة الخطوط البيضاء والتشققات
مغذِّ للشعر وفروة الرأس ويقضي على القشرة كما يعطي الشعر لمعانا وبريقا وملمسا حريريا
كما يفيد في الوقاية من خطوط الحمل على جلد البطن وعلاجها.
يعيد النضارة والحيوية للبشرة بشكل عام خلال عدة أيام فقط من الاستخدام.
يحفز الوظائف الحيوية لخلايا الجلد.
يرمم الحاجز الجلدي.
يقاوم شيخوخة الجلد.
يغذي الشعر، وينعمه ويحميه من التلف.
يقوي الأظافر ويعيد الحيوية لها.
يخفف من آثار حب الشباب وندوب الحروق والجروح.
كما أنه آمن تماما للاستخدام على بشرة الأطفال.
قائمة التراث الثقافي اللامادي
تم إدراج شجرة أرغان والممارسات المتعلقة بها لاستخراج زيت أرغان ضمن لائحة التراث العالمي الإنساني اللامادي لليونسكو بعد دراسة الملف وتقييمه، تم المصادقة عليه بامتياز. وتم إدراجه تحت عنوان عادات وممارسات ودراية بشأن شجرة الأرغان في سنة 2005.
ثمار شجرة أركان قرب أكادير