منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالسبت 17 مارس 2018, 10:50 am

مصادر إسرائيلية : بن سلمان يسعى لبناء تحالف أمريكي إسرائيلي سعودي
وديع عواودة:
Mar 17, 2018

الناصرة – «القدس العربي»: ترى مصادر في إسرائيل أن الاهتمام الكبير الذي تبديه الولايات المتحدة لاستقبال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لا يعبر عن صداقته المتينة مع الرئيس دونالد ترامب فحسب، بل يعكس إقامة حلف يضم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية في مواجهة إيران. هذا علاوة على الدفع بما يسمى «صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية في إطار المبادرة التي يعمل عليها الرئيس الأمريكي، كمقدمة تسمح لإسرائيل بتطوير علاقات دبلوماسية مع دول العالم العربي، وعلى رأسها السعودية.
وتطرق موقع «واينت» الإخباري التابع للصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» لمصالح اقتصادية للولايات المتحدة في السعودية، كونها مشترية للسلاح وتضخ مليارات الدولارات للصناعات العسكرية الأمريكية، مشيرا إلى أن المصالح المشتركة لا تتوقف عند السلاح، حيث أن الرئيس الأمريكي، وقبيل عرضه لما تسمى «صفقة القرن» يرى في السعودية حليفا مركزيا ولاعبا له نفوذ. وحسب التقرير المستند لمصادر إسرائيلية فإن بن سلمان لا يكترث لكون الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وإنما لكونه يسعى لتثبيت مكانة السعودية كقوة إقليمية مقابل إيران التي تواصل تعزيز قوتها ونفوذها. وتعتبر المصادر الإسرائيلية أن اللقاء بين ترامب وبن سلمان بعد ثلاثة أيام عقب وقت قصير اللقاء المهم بين ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو لافتا في ظل المسألة الإيرانية، حيث أن ترامب سيضطر في أيار/ مايو إلى الحسم في مسألة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران.
ويستذكر «واينت» وصف ترامب للاتفاق بأنه «رهيب»، ويحتاج لتعديلات عليه رغم معارضة الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق.
يشار إلى أن أيار/ مايو هو أيضا الموعد الذي يتوجب فيه على ترامب إبلاغ الكونغرس بشأن مواصلة إزالة العقوبات الاقتصادية عن إيران، حسب ما يقتضيه الاتفاق النووي، أو يقرر انسحاب واشنطن من هذه «اللعبة».
يشار إلى أن ترامب وعندما عين رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابقة، مايك بومبيو، وزيرا للخارجية بدلا من ريكس تيلرسون، فذلك لأن بومبيو يؤيد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران. ويضيف التقرير أن ترامب على قناعة بأنه يستطيع وقف البرنامج النووي الإيراني بطرق أخرى. وحسب حديثه مع نتنياهو، فمن الممكن إقامة جبهة تتألف من الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل لوقف ما يطلق عليه «التهديد الإيراني»، بعدة طرق، بحيث يبقى الخيار العسكري على الطاولة.
ونقلا عن المصادر الإسرائيلية يرى ترامب في السعودية كدولة يمكن أن تساعد في إنجاز اتفاق «صفقة القرن» بما يتيح لإسرائيل تطوير علاقات دبلوماسية مع دول العالم العربي، وعلى رأسها السعودية.
ونوهت «يديعوت أحرونوت» إلى أن إقامة أي نوع من العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل في إطار «المبادرة العربية للسلام» لم تكن مقبولة في حينه على السعودية بدون إقامة دولة فلسطينية، أما اليوم فإن الوضع في عهد بن سلمان مختلف».
يشار إلى أن محمد بن سلمان، وقبيل زيارته لواشنطن أجرى مع شبكة «سي بي إس» الإخبارية حديثا قال فيه إنه «في حال امتلكت إيران قنبلة نووية، فإن ذلك سيدفع لسباق تسلح جديد في الشرق الأوسط». وتابع «نحن لا نريد سلاحا نوويا، ولكن بدون شك فإن السعودية ستعمل على تطوير قنبلة نووية في حال فعلت إيران ذلك». 
في المقابلة ذاتها، وصف بن سلمان الزعيم الروحي الإيراني، علي خامنئي بأنه «مثل هتلر في أيام صعود النازية في ألمانيا». وأوضح التقرير أن لبن سلمان مصلحة واضحة في وقف البرنامج النووي الإيراني، وتقزيم طموحاتها في التحول إلى دولة إقليمية. ولفتت القناة الأمريكية في هذا السياق إلى تساؤلات تضمنتها تقارير استخباراتية، قد وضعت قبل زيارته إلى واشنطن، تظهر صورة بن سلمان (32 عاما) كشاب طائش، لم يتردد في اعتقال نحو 200 شخص من رجال الأعمال والأمراء، بزعم «محاربة الفساد». كما أشار التقرير إلى أنه رغم إعطاء « فتات حقوق» للنساء، كالسماح لهن بقيادة المركبات ومشاهدة ألعاب رياضية، إلا أنه لم يتردد في وضع والدته رهن الحبس المنزلي.
وكانت قد وصلت تقارير إلى الولايات المتحدة، من مصادر استخباراتية، أن بن سلمان كان يقول لوالده إن والدته تتلقى العلاج الطبي خارج السعودية. وحسب تلك التقارير فإن والدة بن سلمان تقبع رهن الاعتقال المنزلي كي يتجنب ولي العهد نفوذها على والده. وخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن بن سلمان «عمل كل شيء بسرعة، وبشكل طائش، وتمكن من إغضاب أبناء العائلة المالكة، الأمر الذي جعل الدوائر الاستخباراتية في العالم تطرح تقديرات بأن ما يقوم به سوف ينتهي باغتيال، فهو عديم التجربة، وتنقصه قوة الحماية الداخلية المطلوبة. ولذلك ترجح هذه التقارير الاستخباراتية، حسب الموقع الإسرائيلي، أن يدفع ثمنا باهظا بسبب العاصفة التي جلبها على السعودية، ويقول إنه حتى ذلك الحين فسوف يتمتع بـ «احترام الملوك» في البيت الأبيض».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالسبت 17 مارس 2018, 10:49 am

شروط شيعية لاستقبال بن سلمان في العراق… أبرزها التخلي عن «دعم الإرهابيين»
أنباء مسربة: ولي العهد السعودي سيزور بغداد أواخر الشهر الجاري
مشرق ريسان
Mar 17, 2018

بغداد ـ «القدس العربي»: وضعت كتل شيعية، شروط على الزيارة التي سربت أنباء أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيجريها إلى العراق، أواخر الشهر الحالي، مطالبة الرياض بـ«قطع إمدادها للإرهابيين».
جدول أعمال الزيارة المفترضة لم يتضح رسمياً حتى الآن، غير أن معلومات صحافية تحدثت عن أن المسؤول السعودي سيفتتح المبنى الجديد لسفارة بلاده في بغداد، وتحديداً في المنطقة الخضراء «شديدة التحصين»، وأيضاً افتتاح قنصلية سعودية في محافظة النجف، ذات الغالبية الشيعية.
لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي نفت وجود تأكيدات رسمية عن الزيارة، وقالت إن ما يجري الحديث عنه هو «مجرد تسريبات».
عضو اللجنة، النائب عباس البياتي، أكد لـ«القدس العربي»، أن «العراق لديه تبادل للزيارات مع دول الجوار، ويتفاعل بشكل إيجابي معها، كونه يؤمن بالمسارات المتوازية في علاقاته الخارجية».
وأضاف، وهو نائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، إن «هذه المسارات في العلاقات لا تتقاطع (…) العراق منفتح على الجميع في إطار مصالحه، لذلك فإن مصلحة العراق هي البوصلة التي تحدد اتجاهات علاقاته الخارجية مع هذه الدولة أو تلك»، لكنه أشار في الوقت عيّنه إلى أن «علاقة العراق مع إيران تختلف عن نظيرتها بالنسبة للسعودية وتركيا».
أما عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، النائب الكردي، عبد العزيز حسن، فكشف أن زيارة ولي العهد السعودي إلى العراق ستكون «في نهاية الشهر الجاري»، معتبراً إياها «نقطة تحول في العلاقات العراقية ـ السعودية».
وقال لـ«القدس العربي»، إن «السعودية، وفقاً لصحافتها، تقول إنها تريد الدخول إلى العراق للإسهام في إعادة إعماره، ولا تسعى الدخول كأجندة سياسية»، لافتاً إلى أن العراق «بحاجة إلى مثل هكذا علاقات مع دول الجوار، مبنية على أساس المصالح المشتركة، والتعامل بالمثل».
ورأى أن الزيارة المرتقبة تأتي «كبادرة لحسن النية بين العراق والسعودية، بعد سنوات من القطيعة بهذه العلاقة».

صراع نفوذ

ولم يستبعد النائب الكردستاني، أن تكون زيارة المسؤول السعودي جزءاً من «الصراع السعودي ـ الإيراني» على النفوذ في العراق، مؤكداً أن «بعض المحافظات والمناطق العراقية تمثل عمقاً استراتيجيا لإيران، فيما تمثل محافظات ومناطق أخرى، عمقاَ استراتيجياً للسعودية (…) الصراع على النفوذ في العراق بين السعودية وإيران واضح».
وعلى إثر ذلك، دعا حسن، الحكومة العراقية والجهات السياسية، إلى «عدم العمل على أساس الأجندات الإقليمية، بل على أساس تغليب مصلحة العراق على المصالح الأخرى».
حزب الدعوة الإسلامية، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وضع عدّة شروط للترحيب بالزيارة المرتقبة للمسؤول السعودي.
رئيس كتلة الحزب، في مجلس النواب العراقي، النائب خلف عبد الصمد قال لـ«القدس العربي»: «إذا كان الهدف من الزيارة تسليم العراق لولي العهد السعودي، الأدلة، وعدد السيارات السعودية الملغومة التي كانت لدى تنظيم «الدولة»، وأعداد الإرهابيين السعوديين الذين فجروا أنفسهم على العراقيين، وأن تدين السعودية هذه العمليات وتعوّض الضحايا. فإن الزيارة مرحب بها».
وتابع: «أما إذا كان الهدف من الزيارة هو التغطية على كل الجرائم السابقة، فلا أهلا ولا سهلا بولي العهد السعودي في العراق»، على حدّ قوله.
وأقر النائب الشيعي بأن «العراق ساحة للصراعات الدولية، لذلك يجب علينا أن نتعامل مع الجميع على أساس مصلحة العراق وليس مصلحة أي بلد آخر».
موقف حزب الدعوة من الزيارة، جاء مطابقاً لموقف كتلة «بدر» بزعامة هادي العامري، التي وضعت شروطها الخاصة أيضاً.
وقال النائب عن «بدر»، رزاق الحيدري لـ«القدس العربي»: «اذا كانت الزيارة تصب في مصلحة العراق، فمرحب بها»، مبيناً «نحن نتطلع إلى علاقات جديدة وجيدة مع المملكة العربية السعودية، لكن تلك العلاقة يجب أن تكون مشروطة ومبنية على حفظ مصلحة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية من قبل السعودية، فضلا عن تعهدها بقطع إمدادها المالي والفكري واللوجستي للإرهابيين».

«مصافحة الإرهاب»

كذلك، أعلنت كتلة «صادقون» النيابية التي تمثل جماعة «عصائب اهل الحق» في مجلس النواب العراقي، رفضها لزيارة بن سلمان.
وقال رئيس الكتلة، حسن سالم في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس النواب العراقي: «لا أهلا ولا مرحبا بولي عهد دولة الإجرام»، مردفا بالقول إن «هذه الزيارة غير مرحب بها بسبب المواقف السعودية المعادية للعراق»، حسب تعبيره.
وتساءل عما أسماها «الأثمان التي دفعت مقابل هذا التقارب المثير للشكوك»، مضيفا أن «فتح صفحة جديدة مع السعودية تعني مصافحة الإرهاب».
وانتقد، في الوقت ذاته الزيارات التي تقوم بها عدد من الشخصيات السياسية «والتي يحصلون خلالها على مبالغ مالية وهدايا أخرى من السعودية». 
واتهم، السفير السعودي السابق في العراق ثامر السبهان بـ«دفع مبلغ خمسة ملايين دولار لإخراج الإرهابي عبد الله عزام المعتقل لدى القوات الأمنية»، مردفاً بالقول أن «التقارب مع السعودية يعد استخفافا بالدم العراقي».
وكان النائب في البرلمان العراقي، وزير الدفاع الأسبق، سعدون الدليمي كشف تفاصيل الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي، مبيناً أن الأخير سيزور العراق رسميا ليومين، الأول سيقضيه في بغداد لتوقيع اتفاقيات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، والثاني سينتقل خلاله إلى النجف للقاء بزعامات دينية».
وأوضح في تغريدة على «تويتر»، أن زيارة بن سلمان ستكون «زيارة تاريخية تبشر المنطقة والمسلمين جمعاء بمرحلة جديدة من السلم والتعايش بين المسلمين بعيدا عن التكفير والصراع الطائفي».
وقبل نحو أسبوعين، قال العبادي، إن «العلاقات بين العراق والسعودية على الطريق الصحيح ونتطلع إلى توسيعها في جميع المجالات بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، والتعاون من خلال المجلس التنسيقي الذي يعد قاعدة لنمو العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والخبرات».
تصريحات العبادي، جاءت خلال استقباله الوفد الإعلامي السعودي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية في بغداد عبد العزيز الشمري ونقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي وعدد من أعضاء مجلس النقابة، حسب بيان لمكتب العبادي، حينها.

تطور العلاقات

ووافقت الخارجية العراقية مؤخراً على افتتاح قنصليتين للمملكة في النجف والبصرة، تضافان إلى السفارة في بغداد والقنصلية بأربيل في إقليم كوردستان، بعد تبادل الزيارات الرسمية بين كبار المسؤولين طوال الأشهر الماضية، وإبرام اتفاقيات أمنية واقتصادية واعدة.
العلاقات العراقية ـ السعودية شهدت في الأونة الأخيرة حراكا رسمياً، وذلك بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل جبير إلى بغداد، ثم أتبعها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بزيارتين إلى السعودية التقى خلالهما الملك سلمان.
وفي 21 تشرين الثاني/ أكتوبر 2017، أطلق المجلس التنسيقي بين السعودية والعراق، حيث عقد البلدان اتفاقيات غير مسبوقة برعاية العاهل السعودي الملك سلمان، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل ذلك، أجرى وزير داخلية العراق قاسم الأعرجي، زيارة إلى السعودية التقى فيها ولي العهد محمد بن سلمان.
وأعقب زيارة الأعرجي، وصول زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إلى المملكة العربية السعودية، التقى خلالها بن سلمان، ونتج عنها الاتفاق على افتتاح قنصلية سعودية في محافظة النجف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالسبت 17 مارس 2018, 10:47 am

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Houthy-bin-salman-580


السعوديّة تَنخَرِط في مُفاوضاتٍ سِرِّيَّةٍ مع الحوثيين في مسقط للتَّوصُّل إلى هُدنة.. ما هِي الأسباب التي تَقِف خَلف هذا “الانقلاب” في مَوْقِفِها؟ ولماذا جَرى تَغييب الرئيس “الشَّرعيّ” وحُكومَتِه عنها؟ وما الذي أغْرى الحوثيين للانْخِراط فيها؟


يبدو أن المملكة العربيّة السعوديّة وَصلت إلى قَناعةٍ راسِخةٍ بأنّها لن تَكسَب الحَرب في اليمن عبر التدخُّل العَسكريّ، وباتَت تَبْحَث عن حَلٍّ سِياسيٍّ يُخْرِجُها من هذا المَأزق الذي باتَ مُكلِفًا مادِيًّا وبَشريًّا، وألحَق الأذى بِسُمعة المملكة دَوْليًّا بسبب تَدهور الأوضاعِ الإنسانيّة في اليَمن، وارتفاعِ أعدادِ الضَّحايا ضاعَف من الضُّغوط الدَّوليّة.
صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانيّة كَشفت للمَرّة الأولى في عَددِها الصَّادِر أمس نَقلاً عن مَسؤولٍ سُعوديٍّ أن كُلفَة الحَرب في السَّنوات الثّلاث الماضِية بلغت 120 مِليار دولار، وهُناك اعتقادٌ راسِخ لَدى الكَثير من المُقرّبين أن هذا الرَّقم الضَّخم مُجرّد رَقمٍ تقريبيّ، وأن الخسائِر الماديّة الحقيقيّة أكبر بكثير، مع التّنبيه بأنّه لا يَشمَل في الوَقت نفسِه التَّعويضات التي يُمكِن أن تدفعها المملكة لليَمنيين المُتضرِّرين، حيث سَقط أكثر من عَشرة آلاف قَتيل و30 ألف جريح، حسب أرقام الأُمم المتحدة، مُضافًا إلى ذلك تَدمير مُعظَم البُنى التحتيّة في البِلاد من جَرّاء القَصف.
ولعلَّ البَيان الذي صَدر أمس عن مجلس الأمن الدولي الذي يُطالِب التَّحالف العربي بِقيادة السعوديّة إلى رَفع الحِصار فَورًا عن جميع المَوانِئ اليَمنيّة، وفتح مطار صنعاء أمام المُساعِدات الإنسانيّة، هو رِسالة تَحذير للمملكة بأنّ هذا الوَضع يجب أن لا يستمر بعد أن وصلت مُعاناة اليَمنيين درجةً لا تُطاق وباتَ أكثر من 22 مليون يَمني تحت خَطْ الجُوع.
الأنباء القادِمة من مَسقط تتحدَّث عن مُفاوضاتٍ سِريّةٍ تَجري بين وَفدين أحدهما يُمثِّل تيّار “أنصار الله” الحوثي بِقِيادة السيد محمد عبد السلام، وآخر سُعودي اختاره الأمير محمد بن سلمان شَخصِيًّا، تَعكِس رغبة الجانِبين في التوصُّل إلى هُدنة تتبعها مُفاوضات تَقود إلى اتّفاقِ سلام.
اللِّقاء في حَدِّ ذاتِه يُمثِّل انقلابًا في المَوقِف السعودي، فالمملكة كانت تُؤكِّد دائِمًا رَفضها التَّفاوض مع التيّار الحوثي بحُجَّة أنّه مَدعومٌ من إيران، كما أنّها لم تُحبِّذ أي دور وساطة عُماني بسبب عدم رِضاها على حِياد السَّلطنة، وتَسريب أنباء عبر الصُّحف السعوديّة عن حُصول عمليّات تهريب لأسلحة إلى الحوثيين عبر أراضيها، ولهذا فَضَّلت الكُويت كمكانٍ للمُفاوضات بإشراف مَبعوث الأُمم المتحدة المُقال إسماعيل ولد الشيخ قبل عام.
كان لافِتًا أن هذهِ المُفاوضات السريّة التي أكّدتها وكالة أنباء “رويترز” العالميّة، تتم دون عِلم الرئيس “الشَّرعي” عبد ربه منصور هادي وحُكومته، ناهِيك عن مُشاركته فيها، بينما تتواتَر أنباء ليس عن تَهميش الأخير فقط، وإنّما وَضعِه تحت الإقامةِ الجَبريّة، ومَنعِه من العَودة إلى اليمن، وعدن العاصِمة المُؤقَّتة على وَجْه الخُصوص.
من الصَّعب التكهُّن بِنجاح هذهِ المُفاوضات السِّريّة أو فَشَلِها، ولكن كَون القِيادة السعوديّة انخرطت فيها، فهذا يَعني اعْترافًا بقُوّة “أنصار الله” كَكُتلة سِياسيّة، وقُوّة عَسكريّة، لا يُمكِن تجاوزها، عندما يتعلّق الأمر بالحَرب في اليَمن والبَحث عن سُبُلٍ للخُروج من مأزَقِها.
ما تتطلّع إليه السعوديّة في هذهِ المُفاوضات هو التوصُّل إلى وَقفِ إطلاق الصَّواريخ على حُدودِها الجنوبيّة أوّلاً، لأن حجم الخَسائِر البشريّة في صُفوف قُوّاتها في ارتفاعٍ مُستمر، وتُشير بعض المَعلومات شِبه المُؤكَّدة أن القُوّات الحوثيّة تغلغلت في العُمق السعودي، وسَيطرت على عَشرات القُرى، وجَرّت القُوّات السعوديّة إلى حرب استنزاف كان لها اليَد العُليا فيها.
أمّا ما يُريده تيّار “أنصار الله” فهو الاعتراف بِه كقُوّة رئيسيّة شرعيّة على أرض اليمن، وأنّه بوّابة السلام الرئيسيّة، ويبدو أن هذهِ المُفاوضات السِّريّة في مَسقط تُعتَبر خُطوة رئيسيّة لوصوله إلى تَحقيق هذهِ الأهداف، أو مُعظَمِها، خاصَّةً بعد اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح، وتَفَتُّت حِزب “المُؤتمر” الذي كان يُنافِسه على السُّلطة.
لا نُريد اسْتِباق الأحداث في هذهِ الصَّحيفة “رأي اليوم” ونُصدِر أحكامًا مُتسرِّعة حَول نَجاح هذهِ المُفاوضات أو فَشَلِها، خاصَّةً أن مُفاوضاتٍ مُماثِلة جَرت في الرِّياض، وظهران الجَنوب قبل عامَين وَصلت إلى طَريقٍ مَسدود، ولكنّنا نَستطيع القَول، وبِكُل ثِقة، أن احتمالات السَّلام تتزايد، بسبب حُدوث تَغيير في المَوقِف السُّعودي، وتَوصُل القِيادة السعوديّة إلى قناعةٍ راسِخة بأنّ عليها التحلّي بالمُرونة، بَلْ والكَثير منها إذا أرادت الخُروج من المِصيدة اليمنيّة ونَزيفها الماديّ والبشريّ، وما وَضعها مِلياري دولار في المَصرف المركزي اليَمني في صنعاء كوديعة مَساء أمس إلا أحد المُؤشِّرات في هذا المِضمار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالسبت 17 مارس 2018, 10:47 am

فايننشال تايمز: السعودية أنفقت 120 مليار دولار على حرب اليمن
March 16, 2018
  
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلاً عن مسؤولٍ سعودي، أن بلاده أنفقت حتى الآن 120 مليار دولار أمريكي في حربها باليمن، التي بدأت قبل نحو ثلاثة أعوام.
الحرب كان لها كذلك تداعيات كبيرة على صورة السعودية في الخارج، إذ لم تحقق فيها الرياض إلا القليل من النتائج، وأدت إلى مقتل آلاف المدنيين، بالإضافة إلى تجويع الملايين، وتفشي الكوليرا.
وقالت الصحيفة، في تعليقها على أول جولة خارجية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن الأمير الذي نُصبت له مراسم الاحتفال في الخارج، والذي سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، يسير بسياسة داخلية- وإن بدت إصلاحية- “تقوّض ركائز الحُكم الثلاثة التي قامت عليها السعودية، وهي البيت السعودي للحكم، والوهابية كمذهب للدولة يضفي الشرعية على الحكم، والقبائل”.
وبينت الصحيفة أن بن سلمان انتقل سريعاً بالمجتمع السعودي، “فخنق” رجال الدين، وحرر القيود التي كانت مفروضة على المرأة، وطرح خططاً طموحة لتحويل الاقتصاد السعودي من الاعتماد الكلي على النفط إلى محاولة دفع القطاع الخاص لأداء دورٍ أكبر.
خارجياً كان لبن سلمان عدة “مغامرات”، لعل أبرزها حرب اليمن، فبعد ثلاث سنوات من إعلانها لم تحقق الكثير مما كانت تريده السعودية، فضلاً عن أنها أدت إلى خسائر بشرية بالآلاف في صفوف المدنيين، وتجويع الملايين، وتفشي وباء الكوليرا، يضاف إلى ذلك التكلفة الباهظة مالياً على السعودية، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنها وصلت إلى 120 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث، بحسب ما نقلت الصحيفة عن المسؤول السعودي.
كما فرضت السعودية، بالإضافة إلى الإمارات والبحرين، حصاراً على قطر منذ يونيو الماضي، واحتجزت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض.
وتساءلت الصحيفة البريطانية: إلى أين ستقود سياسة بن سلمان السعودية؟ مشيرةً إلى أن هذه السياسة التي يعتمدها داخلياً وخارجياً “تضرب جذور المملكة السعودية”، فقد تتغير السعودية نحو الأفضل، كما تقول الصحيفة، ولكن هذا الانفتاح سيترك فراغاً مؤسسياً في البلد.
وترى الصحيفة أن أطراف البيت السعودي لن ترضى بسهولة بما يقوم به بن سلمان، ولن تسمح له باحتكار السلطة، وهذه الخصومة معه تصل إلى أطراف عديدة داخل الأسرة الحاكمة، وسبق لمثل هذه الخلافات أن أسهمت في سقوط الدولة السعودية الأولى والثانية في القرن التاسع عشر، والآن تعصف هذه الخلافات مرة أخرى بالأسرة السعودية.
وتعتبر الصحيفة أن بن سلمان زرع “بذور الفرقة المريرة” بين أطراف الأسرة الحاكمة، فأقصى محمد بن نايف، الرجل المُخضرم، ووزير الداخلية القوي، الذي كان ولياً للعهد، وأطاح به فيما يمكن تسميته بـ”الانقلاب الأبيض”، الصيف الماضي، كما أزيح متعب بن عبد الله، ابن الملك السابق، قائد الحرس الوطني القوي، وألقي القبض عليه في نوفمبر الماضي مع كبار الوزراء والأمراء ورجال الأعمال.
وختمت الصحيفة بالقول: إن الخشية تكمن في أن مثل هذه التغييرات الكبيرة التي يحدثها بن سلمان في بنية المجتمع السعودي، قد تؤدي إلى زيادة التعصب والتطرف من طرف الوهابيين، ومن ثم فإن بن سلمان بحاجة إلى بناء مؤسسات المملكة الجديدة؛ إن كان بالفعل يهدف لبناء دولة حيوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالإثنين 05 مارس 2018, 9:05 pm

[rtl]"ذي إيكونوميست": هكذا تبتلع السعودية والإمارات اليمن
2018-02-23 | إضاءات صحفية


تتمايل المراكب الشراعية الملونة على أمواج بحر العرب. وعلى شواطئ الغيضة، في محافظة المهرة، شرق اليمن، يفترش الصيادون الصباحات الباكرة، لبيع محصولهم من السمك، أمام أعين الجمال، التي تنتظر حصّتها.
بهذه الجمالية، رسمت مجلة "ذا إيكونومست" لوحة عن الحياة "التي كانت يوماً بسيطة" في مدينة الغيضة اليمنية، "إلى أن جاء جنود السعودية والإمارات، لتعقيدها"، بعدما دعاهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هاديلوقف تقدم الحوثيين. وفيما تشتدُّ قبضة الإمارات والسعودية في اليمن، ينحو هذا البلد أكثر نحو الانقسام والتفتت، بحسب المجلة البريطانية.
وتقول "ذي إيكونوميست"، في مقال نشرته على موقعها، اليوم الجمعة، إن المسؤولين السعوديين والإماراتيين يضعون انتشارهم العسكري في اليمن، في خانة العملية العسكرية التي يشنونها برّاً وجواً وبحراً ضد الحوثيين. ولكن من خلال جمع النقاط، يبدو أن المواقع التي تسيطر عليها السعودية في هذا البلد تتبع طريق تجارة البخور القديم بين المحيط الهندي وشبه الجزيرة العربية، وكأن المملكة الخليجية تشق "ممرّاً" جديداً إلى الساحل. في هذه الأثناء، يبدو نشاط الإمارات في اليمن جزءاً من استراتيجية أكبر، للسيطرة على الموانئ على طول أهم طرق الشحن البحري في العالم.
وعمد السعوديون، الذين يعملون من مطار الغيضة، بعد سيطرتهم عليه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى شراء ولاء شيوخ القبائل في الشرق والجنوب، عبر توزيع السلاح، والسيارات، وجوازات السفر السعودية. وهم يهدفون إلى منع وصول شحنات الأسلحة الإيرانية إلى المرفأ. في سيئون، إلى الغرب، يعمل السعوديون على تدريب قوات موالية لهادي. كما يتعاونون مع علي محسن الأحمر، نائب هادي، وحلفائه في حزب "الإصلاح"، لبناء جيش يمني.
أما الإمارات، فهي أكثر نشاطاً في اليمن، تقول الصحيفة. في الغيضة مثلاً، قام "الهلال الأحمر الإماراتي" بإطلاق مهمة إنسانية بداية العام الماضي، سيطر عليها الجيش الإماراتي بحلول شهر أغسطس/آب. كما سيطر على شريط مدنٍ ساحلية في الجنوب اليمني، مثل المكلا، عدن، والمخا. وتسيطر الإمارات على محطة تسييل الغاز الوحيدة في اليمن، في مدينة بلحاف بشبوة، وعلى ميناءٍ رئيسي لتصدير النفط، في الشحر على ساحل حضرموت. كما تدير مقرين عسكريين في حضرموت، حيث دربت حوالي 25 ألف مقاتل من المنطقة، وفق الصحيفة.
ويقول الخبراء، بحسب "ذي إيكونوميست"، إن الإمارات تسعى من خلال وضع يدها على هذه الموانئ، إلى دعم مينائها، أي ميناء جبل علي، وهو الأكبر في المنطقة، إما عبر خنق المنافسة، أو تحويل مسارات السفن إليه.



يخشى اليمنيون من عملية ضم سعودية لأراضيهم

وفيما رحّب يمنيون بالوجود السعودي والإماراتي، يخشى كثيرون آخرون منهم أن يفقدوا تأثيرهم وسيطرتهم. فمثلاً، تدير قوات هذين البلدين معتقلاتها الخاصة، مهمّشة المسؤولين المحليين، فيما يخاف بعض سكان المنطقة، الذين يتكلمون اللغة المهرية، وهي لغة سامية بدائية، من أن يفرض الخليجيون عليهم اللغة العربية، بحسب الصحيفة. أما توزيع جوازات السفر السعودية، فيدق جرس الإنذار لسكان سقطرى والمهرة، الذين يصل عددهم إلى 220 ألف نسمة، خشيةً من عملية ضمّ  محتملة







اليمن: عودة حديث المبادرات قبل جلسة مجلس الأمن


في هذه الأثناء، تقول الصحيفة إن منسوب التوتر يرتفع بين رجال السعودية ورجال الإمارات على أرض اليمن. فبينما تسعى الرياض إلى إعادة بناء الجيش اليمني بقيادة الأحمر، تدرب القوات الإماراتية مقاتلين من الجنوب، متحمسين للانفصال. وما حصل في عدن الشهر الماضي (سيطرة "المجلس الانتقالي الجنوبي")، يعتقد البعض أنه حصل بموافقة السعودية، كجزء من استراتيجية الدولتين الخليجيتين القائمة على نظرية "قسّم واحكم".
وبحسب "ذي إيكونوميست"، فإن كثرة المليشيات التي ظهرت حديثاً، والمدعومة من الإمارات والسعودية، في اليمن، ستؤدي إلى تسريع عملية تفتيت هذا البلد. أما زعماء القبائل فيستغلون الفوضى. المدعون تمثيل الدويلات، التي شكلت محمية عدن خلال الاستعمار البريطاني، يرفعون أعلاماً قديمة في المدينة الجنوبية.
من جهته، توعد مجلسٌ أعلن عن قيامه بقيادة "سلطان" المهرة وسقطرى، عبد الله بن عفرار، بمقاومة "الاحتلال" الذي تقوده السعودية. بن عفرار يتخوف من عدم عودة اليمن موحداً.. أبداً، وفق ما توصف الصحيفة
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالإثنين 05 مارس 2018, 8:28 pm

ما الذي فعلته الإمارات بالسعودية؟
 مارس 4, 2018
مروان الغفوري:

لم يمض سوى وقت قصير، بضعة أيام، على الزيارة التي قام بها سفير السعودية إلى عدن حتى اشتعلت حرب داخلية هناك. أكد سفير السعودية، باسم دولته، أن بلاده ستدعم: البنك المركزي، انعقاد البرلمان، عودة الحكومة، والميزانية التي أعلنتها الحكومة لأول مرة منذ ثلاثة أعوام. بالعناصر الأربعة هذه كانت عدن ستضع قدميها على الطريق الصحيح كعاصمة بديلة، وكمدينة آخذة في الاستقرار. بدلاً عن أن يحدث كل ذلك اشتعلت الحرب في عدن بإشراف مباشر من قبل القوات الإماراتية وفقاً للمعلومات المتداولة آنذاك، والتي أكدتها وثيقة ال١٨ ملحوظة التي رفعها هادي إلى التحالف مؤخراً. ولأنها كانت حرباً تهدف أولاً إلى شل أقدام السعودية، في الأساس، فقد انتهت على نحو مأساوي بلا منتصر، وبمهزومين اثنين: عدن كمدينة، والسعودية كقائد للتحالف.
 
داخل مجال بدائي جرت الحرب، وكان خطاب القادة الشعبويين الجنوبيين مشوشاً ومضطرباً حتى إن الإعلام المساند لهم اضطرب هو أيضاً: فهي حرب لطرد القوات الشمالية، لطرد قوات هادي، دفاعاً عن هادي، لتغيير الحكومة، للشراكة في الحكومة، لمكافحة الإرهاب، لتفعيل مؤسسات دولة، لطرد المحتل الشمالي، ولأجل تحرير صنعاء. إلى كل تلك الفوضى أضاف عبد الرحمن الراشد، المحرر الأسبق للشرق الأوسط، قوله إن الانفصاليين في عدن خاضوا تلك الحرب بدعم من قطر.
 
يمكن أن نترك كل هذا الكلام عديم القيمة جانباً ونضع أيدينا على ما هو أكثر مركزية في سلسلة الصراعات الجارية في اليمن. الغنيمة التي وقعت عليها الإمارات في جنوب اليمن لا تفكر باقتسامها مع أحد. وأحياناً تبدو وكأنها غنيمة غير كافية، ذلك ما يدفع الشركات الأمنية المحلية التي أنشأتها الإمارات إلى الاحتكاك بالقوات الحكومية في وادي حضرموت. ثمة ذريعة استطاعت الإمارات بيعها خارجياً: الإرهاب. في كل مرة تقوض الإمارات شيئاً ما، وتثير احتجاجاً، فإنها تلتقط لنفسها الصور وهي تخوض حرباً ضد الإرهاب في اليمن.


الإفساد الذي تقوم به الإمارات في اليمن لا يراه أحد، فالشعبويون الجنوبيون يطوفون العالم متحدثين عن النموذج المشرق للسلام والعدالة الذي أنجزته الإمارات في الجنوب

قبل أيام منعت الإمارات وزراء في حكومة بن دغر من وضع حجر أساس لميناء بحري في شبوة. سرعان ما صار ذلك الحدث قضية رأي عام داخلية وخارجية، أما الرد الإماراتي فجاء سريعاً: النخبة الشبوانية تقوم بعملية عسكرية واسعة ضد القاعدة في صعيد شبوة، مستخدمة حوالي مائة عربة عسكرية. بحسب المعلومات التي وصلتني من مصدر إعلامي متخصص في بحوث القاعدة في اليمن فإن العملية العسكرية تلك لم تسفر عن أي معركة، ولم تحدث فيها أي اشتباكات. سبق لصحفي من حضرموت أن أشار إلى الجانب الفانتازي في الحرب ضد الإرهاب في حضرموت فوضع في المعتقل. عقب ذلك الاستعراض المهيب للقوة في صعيد شبوة التقى مسؤولون إماراتيون بمسؤولين أمريكان في منطقة المسحة، في الصعيد، وأطلعوهم على النتائج التي أحرزتها تلك العملية.

من الممكن إجراء جدل هنا حول الموقف الأميركي من هذا الخداع، وعن الاستجابة الأميركية للحروب المفبركة. في نهاية المطاف يعرف الأميركيون كيف يسلك شركاؤهم، لكنهم يقبلون الاستخدام المتبادل للخداع، فالإماراتيون في مناطق أخرى يقدمون صنيعاً حقيقياً للاستراتيجية الأميركية وذلك ما يهُم. وإذا خاضت الإمارات عشرة حروب مفبركة ضد القاعدة في اليمن وحرباً واحدة صحيحة فإن تلك الصفقة تبدو جيدة.

بالأمس نشرت “دويتشه ڤيلله”، الألمانية، تقريراً عن مصادر سلاح داعش في العراق وسوريا. تحدث التقرير عن محاضرة حديثة ألقاها جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، في جامعة هارفارد. قال بايدن للطلبة “مشكلتنا حلفاؤنا”، وحدثهم عن ثلاث دول كانت هي مصدر سلاح الجماعات الإرهابية في سوريا: السعودية والإمارات وتركيا. ليس بوسع أميركا معاقبة حلفائها، فهم من نواحٍ أخرى جيدون بالنسبة للاستراتيجية الأميركية.

في “عودة اقتصاديات الكساد الكبير” قال بول كروغمان، الحاصل على نوبل، إن النهضة الاقتصادية في كوريا الشمالية واليابان كانت من العناصر الحاسمة في زعزعة المشروع السوڤيتي وهزيمته في آخر المآل. كانت الدولتان تقدمان صورة مبهرة من الرفاة والعدالة استطاعت من خلالها أن تفسد النظرية السوڤيتية في قعر دارها. في كل الحروب تكون الصورة المبهرة القادمة من الجانب الآخر مزلزلة. إذ يصبح القول إن الحوثيين جماعة همجية مجرد بروباغاندا فاترة إذا كانت الصورة القادمة من عدن المحررة تؤكد إن المدينة التي استعادتها الحكومة هوت في الفوضى.

المشي جوار الإمارات كلف السعودية كثيراً. استطاعت السعودية عقد قمة إسلامية من ٥٥ دولة، ربيع ٢٠١٧. وتوصلت لبيان من ثلاث نقاط يؤكد في اثنتين منها على التسامح الديني ومكافحة الإرهاب

رويترز
 
تلقت السعودية ضربة قاسية في عدن جعلت حربها تبدو وكأنها عملية انتقامية من جانب، وتصفية طائفية من جانب آخر. فالسعودية التي تقول إنها تهدف من خلال حربها إلى خلق استقرار في الدولة الجارة التي تفوقها من حيث عدد السكان وجدت نفسها تستمر في إلقاء القنابل على أرض مترامية الأطراف، متورطة في إصابة مدنيين وتدمير بنية تحتية دون أن تتمكن من تقديم إجابة واحدة تشرح للعالم لماذا تواصل فعل ذلك. سرعان ما فقدت تلك الحرب قيمتها الأخلاقية بالنظر إلى النتيجة الهدامة للانتصارات، عدن مثالاً.

 حديثاً نشر مركز سلمان للإغاثة خارطة بيانية عن إنفاقه الخيري. في الخارطة جاءت اليمن الأولى بواقع 13.4 مليار دولار خلال العامين الماضيين. تكلفة الحرب السعودية في اليمن باهظة، ولا توجد معلومات مؤكدة عنها. لكن الخسارة الأكبر هي انهيار سمعة السعودية على الصعيد الدولي، وتحولها إلى دولة مارقة في الإعلام الأوروبي على الأقل. فهي، كما نقرأ في يوميات الصحف، دولة قررت أن تلقي القنابل على أفقر دولة في العالم الثالث بلا سبب.

على خلاف ذلك فالإمارات تتدثر بتمارين الحرب على الإرهاب: فبالرغم من أن الإمارات قامت بواحدة من أكبر عمليات الإنزال العسكري في العالم الثالث في عملية تحرير عدن إلا أنها تقدم نفسها دولياً بوصفها حاجز الصد الوحيد ضد الإرهاب في الجزيرة العربية، ولا علاقة لها بحرب السعودية في اليمن. ذلك ما دفع دول كبرى إلى الامتناع عن تصدير أسلحة إلى السعودية مع استمرار تزويد الإمارات بما تريده.

الإفساد الذي تقوم به الإمارات في اليمن لا يراه أحد، فالشعبويون الجنوبيون يطوفون العالم متحدثين عن النموذج المشرق للسلام والعدالة الذي أنجزته الإمارات في الجنوب. لا ينسى هؤلاء تكرار القول إن الإرهاب لا يزال يترعرع في المنطقة الجغرافية الواقعة تحت سيطرة المنطقة العسكرية الأولى، أي تلك التي على اتصال بالسعودية.

أرادت السعودية أن تقدم نفسها زعيمة العالم الإسلامي، لكن اشتباكها مع قطر، والعدوان الشامل ضد الجارة الصغيرة، أعاد إلى الأذهان الصورة المستدامة للسعودية

رويترز
 
في الأيام الماضية انطلقت حملة واسعة على تويتر تطالب بانفصال حضرموت. بحسب صحفيين جنوبيين فإن منصات قريبة من الإمارات وقفت وراء الحملة. استقلال حضرموت ليس نهاية المطاف في عملية التفكك العظيم، فهناك خطاب داخل ـ حضرمي يقسم المحافظة العملاقة إلى: حضرموت الساحل الآمنة، وحضرموت الوادي الإرهابية. متتالية عملياتية من التشظي يقف، في نهاية المطاف، اسم التحالف وراءها. إنها، عملياً، ليست سوى هزيمة مرة للحرب السعودية في اليمن، وانهيار مؤكد للسمعة السعودية في العالم. إذ ما الذي ستجنيه دولة كالسعودية، سوى السمعة المدمرة، عندما تسفر حربها الطويلة عن تفكيك أفقر البلدان وأضعف الجيران إلى دويلات وجيوش!

قبل عامين قال الأمير حمد آل ثاني من داخل مستشفى، كما في الفيديو المعروف، إن الله كان رحيماً باليمنيين عندما أرسل إليهم الملك سلمان للدفاع عنهم. لكن قطر عادت، مثل دول أخرى عديدة، وأدانت حرب السعودية في اليمن. فألمانيا التي أوقفت، أخيراً، بيع الأسلحة للسعودية قالت في مارس ٢٠١٥ إنها مستعدة لمساندة السعودية لوجستياً في حربها لاستعادة الشرعية في اليمن.

المشي جوار الإمارات كلف السعودية كثيراً. استطاعت السعودية عقد قمة إسلامية من ٥٥ دولة، ربيع ٢٠١٧. توصلت تلك الدول إلى بيان من ثلاث نقاط يؤكد في اثنتين منها على التسامح الديني ومكافحة الإرهاب. لكن المشكلة القطرية انفجرت بعد القمة بساعات مقوضة المكتسبات الأخلاقية التي أحرزتها السعودية. قال بن سلمان إنها مشكلة “صغيرة جداً جداً جداً”. الواقع إنها ليست صغيرة فقد اشتبكت الدبلوماسية السعودية بعشرات الدول الإسلامية التي رفضت الخضوع للابتزاز في مسألة العلاقة مع قطر، وكانت من نتائجها الضمور الحاد للعلاقة مع دولة كبيرة مثل تركيا والتلاشي التلقائي لأثر القمة. أرادت السعودية أن تقدم نفسها، تلك الليلة، بحسبانها زعيمة العالم الإسلامي في مكافحة الإرهاب والتسامح الديني. لكن اشتباكها مع قطر، والعدوان الشامل المبالغ فيه ضد الجارة الصغيرة، أعاد إلى الأذهان الصورة المستدامة للسعودية. بقيت من تلك القمة عقود السلاح وذهب بيان التسامح إلى غير رجعة.

بعد عام كامل من تلك القمة تؤكد السعودية على صورتها: دولة كبيرة تحارب في اليمن لأسباب دينية لا علاقة لها بالتسامح، وتدعم في الجنوب تنظيمات سلفية هي الحديقة الخلفية لأي تنظيم إرهابي. أياً كان ما سيقوله السعوديون فإن هذه الصورة الختامية لدولتهم لا يمكن محوها بسهولة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالإثنين 05 مارس 2018, 8:28 pm

محاولة استنساخ احداث ليبيا جنوب اليمن
 مارس 4, 2018
حنان محمد:

مع استمرار الدعم الاقليمي والدولي لأطراف النزاع يستمر الصراع ويتسع في ليبيا، فالدعم الاماراتي والامريكي والمصري لقادة المعارضة الليبية ومن ضمنهم القائد العسكري المنشق عن القذافي في ثمانينيات القرن العشرين ” اللواء خليفة حفتر ” ، والذي تم دمج ميلشياته في الجيش ليكون قائدا للجيش تحت مظلة الدعم الاقليمي والدولي

ان هذا الدعم لم يقدم لاستقرار المنطقة بل من أجل النفوذ و لمواجهة حكومة “السراج” التي يعتبرها الكثير اليد التركية والقطرية في ليبيا، وما يحدث اليوم في ليبيا يعد صراع اقليمي دولي لذا لن تهدأ ليبيا ، الا بتوافق عربي أمريكي فرنسي بريطاني.

ولأن احداث 2011 هي تدخلات اجنبيه اكثر من كونها ثورة شعبية ، فأي حكومة ستكون مرتهنة لمن دعمها وكذلك اطراف النزاع ..

تشهد ليبيا اسوأ مرحله انتقالية منذ قتل العميد القذافي، حيث توالت عليهم 10 حكومات مع صراعات تكاد تكون طاحنه بين المؤسسات الحكومية من جهة وبين الجماعات المتطرفة من جهة اخرى . وكما اختلفت السعودية وقطر بسوريا وانعكس الخلاف في صراعات داعش والنصرة فيما بينها، أيضا اختلفت قطر مع الامارات في ليبيا وظهر الخلاف وااضح جدا ،ووصل الى انقلاب حفتر على حكومة السراج في 2014… واختلفت أيضا قطر والامارات والسعودية في مصر بعد اطاحة الرئيس السيسي بالرئيس السابق مرسي الذي تدعمه قطر ..

هذه باعتقادي أسباب كافيه للحرب السعودية المصرية الإماراتية ضد قطر اليوم .

نعود لربط الاحداث الليبية بجنوب اليمن ، ما يحدث بالجنوب هو مطابق للأحداث الليبية، الا ان اللاعب القطري هو سعودي اي ان حكومة هادي والسعودية تدعم الاخوان والقاعدة والسلفيين باليمن وترتكز قوتها عليهم ، وهذا ما دعي الامارات لمزاحمة السعودية ومحاولة فرض هيمنتها في الجنوب للحفاظ على اطماعها بالمنطقة ،بعد سيطرة الاخوان والقاعدة عقب احداث 2015 ، واختيار قائد جديد يدين بالولاء لها وهو “عيدروس الزبيدي”.

يراد لـ “عيدروس” ان يكون :حفتر” جديدا للجنوب ،لترسيخ الوجود الاماراتي بالمنطقة وتزامن ذلك مع محاولات متكررة منهم لخلق توافق جنوبي لشخصه، وان كان من الصعب ذلك لان هناك اختلاف في التوجهات بل وخلاف جنوبي حول الممثل الجنوبي الحقيقي لهم … ولمواصلة ما بدأت به الامارات اعلن عيدروس عن المجلس الانتقالي ، واعلن اكثر من مره عن دوره في محاربة الارهاب ، وترافقت المرحلة بحملات اعلاميه إماراتية عملاقه تكشف عن خلايا الاخوان والسلفيين، وتحذر من الارهاب وتربط الارهاب بهادي ومن معه بطريقه او بأخرى ، وما رفض الامارات لمقابلة هادي او الاعتراف به قبل سنة تقريبا الا تأكيدا لما نتحدث عنه ، ويرى الكثير ان الحزام الامني اصبح يدها الطولى بعدن ، ولديها الكثير من السجون، حتى ان منظمة العفو الدولية طالبت ببدء التحقيقات في علاقة الامارات بالكثير منها سواء بعدن او بالأمارات … عيدروس قد يراه بعض الجنوبيين وأخص “عدن والضالع” قائدا مخلصا ، وخصوصا ان ما ينتظره الجنوبي هو حق تقرير المصير ، الا انه قد يخذل من ناصره ، إن تم الضغط على الامارت لتقليص توسعها ، اي ان الجنوب سيكون مرهون بما ستقدمه الامارات لحلفائها… وأي ضوء ما تحدثنا عنه هناك أسئلة مهمه تطرح نفسها واولها ..

هل ستتمكن الامارات من الاستحواذ الكامل والمنفرد وان تم لها ذلك هل ستتمكن من ترويض واخضاع بقية أطراف النزاع ؟؟

وهل ستستطيع مواجهة الضغوط والاطماع السعودية الأمريكية بالمنطقة ام ان التسويات والتقاسمات والحصص ستكون الحلول النهائية ؟؟

اعتبر هادي وحلفائه المجلس الانتقالي انقلاب عليهم ، وعبروا ان ذاك عن رفضهم له بعزل ثلاثة من اعضاء المجلس وان تم رفض عزلهم فيما بعد ، هادي ايضا لن يقف مكتوف الايدي ومن خلفة السعودية … يظهر صراع الحصص والاطماع ببطء لكنه يزداد وضوحا يوما بعد يوم ، وازداد يقينا ان الجنوب وبقية المناطق التي تدعى محرره، ستكون سبب الخلاف السعودي الاماراتي ، فعندما تتصادم المصالح تظهر الانشقاقات الإقليمية والدولية لأي منطقه، و هذا ما سينعكس على احداث المنطقة كلها واليمن خصوصا … وهناك معطيات تنبأ بأن المنطقة لن تستقر الا بوجود توافق عربي بريطاني امريكي اسرائيلي بالجنوب ، تماما كليبيا وهذا غير ممكن حاليا والكل يعلم ، الا ان اصرار الامارات على التهام نصيب السعودية سيدفع بهم لصدام وربما حرب اهليه ، او سيدفع بهم في افضل الاحوال لمواجه حتميه تماما كحالهم مع قطر اليوم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن   رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن Emptyالإثنين 05 مارس 2018, 8:27 pm

رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن %D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86




رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن

بعد اسبوع من إقالته ، كشف رئيس هيئة أركان الجيش السعودي المُقال الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان عن الطريقة التي أدار بها ولي العهد السعودي الحرب على اليمن، واصفا قرار محمد بن سلمان بالمتسرع وأن الحرب تمت بطريقة عشوائية.

وكشف رئيس هيئة الاركان المقال في تصريح له لمجلة “دير شبيغل” الألمانية عن تفاصيل الحرب التي أعلنتها السعودية ودول التحالف على اليمن بإشارته إلى أن بن سلمان لم يحسب كيف سيكون وضع الجيش السعودي حين اتخذ قرار الحرب، ونفذ قصفا على اليمن بأكملها،ولم  يأخذ بالنصائح  بضرورة التركيز على الحدود اليمنية السعودية .

وأكد الجنرال السعودي المقال أن الحرب التي شنتها بلاده على اليمن قد فشل فيها الجيش سعودي ولولا قوات باكستانية و سودانية الى جانب قوة مصرية لم يتم الإعلان عنها لكانت هزيمة الجيش السعودي في اليمن كبيرة”.

وطالب “البنيان” بإيقاف الحرب التي انهكت الجيش السعودي وقتلت وجرحت من ضباطه وجنوده الآلاف على يد قوات صنعاء المتوغلة في الأراضي السعودية.

ويرى مراقبون أن الفشل والهزيمة للسعودية في حربها على اليمن سببا رئيسيا لإصدار هذه القرارات التي كان أخرها إقالة رئيس هيئة الاركان الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان قبل أسبوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رئيس هيئة الأركان السعودية المقال:الجيش السعودي فشل في اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السعودية... بين تفاقم الأزمة الداخلية واستمرار حربها المدمّرة على اليمن:
» ماذا حققت السعودية من تكثيف القصف على اليمن قبيل سريان الهدنة؟
» مقارنة بين الجيش السعودي والجيش الإيراني
» رئيس كوريا الشمالية يدعو الجيش كي يكون على "أهبة الإستعداد" للحرب
» رئيس الاركان غانتس يترك الجيش في لحظة يمكن فيها لكل الامور ان تشتعل من جديد..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: