الأقمار الاصطناعية تفضح كوريا الشمالية
فاد معهد "نورث 38" المتخصص بإجراء أبحاث حول كوريا الشمالية، أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية في 25 مارس/آذار الجاري أظهرت أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.
وتبدو في الصور التي نشرها المعهد، الثلاثاء 28.03.2017، آليات وتجهيزات (كابلات اتصالات، مضخات مياه) في موقع بونجيي-ري في شمال هذا البلد، ما يؤشر إلى أنه بصدد الاستعداد لإجراء تجربة نووية سادسة.
وقال محللو المعهد، في بيان، إن "اجتماع هذه العوامل يشير بقوة إلى استعدادات متقدمة لإجراء تجربة" نووية، لكنهم في الوقت نفسه حذروا من أن البيانات المتاحة أمامهم لا تكفي للقول إن "إجراء تجربة نووية أمر وشيك".
والأسبوع الماضي، خلص عسكريون أمريكيون إلى النتيجة نفسها بعدما لاحظوا "نشاطا" حول مواقع نووية في كوريا الشمالية.
وازداد القلق من طموحات كوريا الشمالية العسكرية بعد إجرائها سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ البالستية والتجارب النووية السنة الماضية. وفي وقت سابق من مارس/آذار الجاري، أطلقت بيونغ يانغ 4 صواريخ في إطار ما قالت إنه تدريب على مهاجمة القواعد الأمريكية في اليابان.
وأجرت كوريا الشمالية حتى اليوم 5 تجارب نووية تحت الأرض، اثنتان منها في 2016.
وفي يناير/كانون الثاني، قالت سيئول إن كوريا الشمالية لديها ما يكفي من البلوتونيوم لصنع 10 قنابل نووية والقدرة على إنتاج الأسلحة باستخدام اليورانيوم العالي التخصيب.
المصدر: أ ف ب
154 صاروخ توماهوك بانتظار ساعة الصفرظهرت الأنباء المتداولة في بعض المواقع الإخبارية في الإنترنت وفي صفحات التواصل الاجتماعي الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية كما لو أنها قاب قوسين أو أدنى من حرب شاملة.
وتداولت بعض الصحف أنباء مفادها أن زعيم كوريا الشمالية أمر ربع سكان العاصمة بيونغ يانغ بمغادرة المدينة على الفور، ووفقا لما نشر يتعين إجلاء 600 ألف شخص على وجه السرعة في ضوء التوتر الشديد مع الولايات المتحدة وإبحار قوة أمريكية ضاربة ستصل مياه المنطقة قريبا.
ويقول موقع "Pravda.ru" نقلا عن تقارير إن الملاجئ في بيونغ يانغ لن تكون قادرة على استيعاب جميع سكان المدينة ولذلك قررت السلطات إجلاء أكثر من نصف مليون شخص معظمهم لديهم سوابق جنائية كي تتسع الملاجئ من القنابل لبقية السكان.
كما ذكر الموقع أن حديثا يدور عن سفينة أمريكية معدلة حاملة للصواريخ من فئة "أوهايو" تحمل على ظهرها 154 صاروخ توماهوك ستنضم إلى القطع البحرية المنتشرة قرب سواحل شبه الجزيرة الكورية وأنها ستصل إلى المنطقة في 18 أبريل/نيسان الجاري.
إقرأ المزيد
إلى ذلك، رصدت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية مظاهر تدل على أن سكان الشطر الشمالي يستعدون فعليا لحرب شاملة، في حين نقل موقع "Pravda.ru" عن وسائل إعلام صينية منذ بضعة أيام أن قوات إضافية مع أطباء يتجهون نحو الحدود مع كوريا الشمالية، وأن بكين حشدت على حدودها 150 ألف جندي تحسبا لتدفق اللاجئين من الشطر الكوري الشمالي، الأمر الذي نفته لاحقا الحكومة الصينية.
إلى ذلك، نقل الموقع عن البروفيسور أندريه لانكوف، وهو أستاذ جامعي يعيش ويعمل في سيئول منذ سنوات طويلة أن الولايات المتحدة إذا هاجمت كوريا الشمالية فإن ضربة الرد من قبل بيونغ يانغ ستهدد مباشرة حياة 25 مليون نسمة من سكان عاصمة
كوريا الجنوبية سيئول التي تقع على مقربة من الحدود بين الشطرين.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت قناة "NHK" استنادا إلى كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني
يوشيهيد سوجا، أن طوكيو تستعد لإجلاء مواطنيها من كوريا الجنوبية على خلفية التوتر المتصاعد حول كوريا الشمالية.
المصدر: Pravda.ru
صحيفة: بيونغ يانغ تستطيع مسح الولايات المتحدة
حذرت الصحيفة المركزية في كوريا الشمالية "رودونغ سينمون" من أن بيونغ يانغ ستقضي على المعتدين الأمريكيين المتواجدين في كوريا الجنوبية ردا على أدنى استفزاز من جانب الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة وهي لسان حال اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري:" ستحول كوريا الشمالية من دون أي تردد، إلى رماد ليس فقط المعتدين الأمريكيين المتواجدين في كوريا الجنوبية بل وستوجه ضربة استباقية وقائية ضد القواعد الأمريكية".
وأكدت الصحيفة أن "كوريا الشمالية التي تملك قنبلة هيدروجينية وأنواعا مختلفة من الرؤوس النووية وكذلك وسائط قوية لنقلها بما في ذلك الصواريخ، تستطيع مسح الولايات المتحدة عن وجه الأرض في أي لحظة".
وشددت الصحيفة على أن الجيش الكوري الشمال يملك أسلحة هجومية موجهة ضد القواعد والقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وفي القسم القاري من الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية تبدي ردود فعل سلبية حادة على مناورات Key Resolve الأمريكية – الكورية الجنوبية للقيادة والأركان، المستمرة منذ 13 مارس الماضي والهادفة للتحقق من إمكانية نشر وزيادة القوات الأمريكية بسرعة في شبه الجزيرة الكورية في حالة الطوارئ. وتجري المناورات المذكورة بالتوازي مع مناورات ميدانية ضخمة تحت اسم Foal Eagle منذ 1 مارس وتشارك فيها مختلف صنوف الأسلحة.
المصدر: تاس
ادوارد سافين