منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Empty
مُساهمةموضوع: الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود    الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Emptyالأحد 07 نوفمبر 2021, 9:30 am

الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود

محمد مصطفى شاهين

حققت الخدمات الإلكترونية في الفضاء السيبراني استخدامًا شاسعًا لدى الاحتلال، فدخلت في الصناعات والمستشفيات وشركات المياه والكهرباء والمنظومات العسكرية التي تستخدمها اليوم، وبات الأمن السيبراني مرتبطًا ومؤثرًا في الحياة الاقتصادية وأصبح للأمن السيبراني أبعادًا مؤثرة في الأمن القومي .

ففي الوقت الذي ما تزال الجرائم الصهيونية تتصاعد ضد شعبنا، وفق الله المقاومة للدخول إلى ميدان جهاد جديد مهم وفعال في الصراع مع الاحتلال فعملت المقاومة على استغلال التقنيات الحديثة بطريقة تمكنها من استكمال معركتها مع الاحتلال بأساليب جديدة فكان الجهاد السيبراني هذا الميدان الذي أحدث انتصارات جديدة وغائرة في الأمن الصهيوني من خلال إلحاق أضرار بالمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ما زال جانب كبير منها طي الكتمان، وهو ما سنشهد آثاره في قادم الأيام.

رأينا بعضًا من آثار الجهاد السيبراني خلال معركة سيف القدس وبعدها من خلال وصول المقاومة لآلاف البيانات المتعلقة بجيش الاحتلال وعناصره المشاركين وإرسال رسائل تهديد لهم بالإضافة إلى تعطيل بعض الأنظمة العسكرية، وحاول الاحتلال من خلال المزيد من القتل والجرائم الإرهابية ضد المدنيين التغطية على فشله لإظهار نفسه في مظهر المنتصر.

قبل أيام وفي إطار الجهاد السيبراني المتواصل هاجمت مجموعة هاكرز تدعى بلاك شادو شركات إنترنت ونظم معلومات صهيونية، منها شركة cyberserve  وتمكنوا من سحب معلومات شركات وجمعيات وشخصيات صهيونية، فرغم التطور الأمني في دول الاحتلال وتطويرها نظم تجسس عالمية مثل ما قامت به شركة (nso) الصهيونية التي طورت برنامج التجسس على الجوالات المعروف باسم بيغاسوس الذي تجسس على هواتف آلاف الصحفيين والدبلوماسيين والإعلامين وشخصيات دولية مرموقة عالمياً، رغم كل هذه الإمكانيات التي تمتلكها دولة الاحتلال، ما يزال الجهاد السيبراني سيفًا فعالًا في الهجوم على الاحتلال، وهو ما اعترف به مراقب دولة الاحتلال بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت بأن الدولة ليست مستعدة لهجمات سيبرانية.

إن دولة الاحتلال في كل مفاصلها التجارية والاقتصادية والأمنية باتت اليوم تحت ضربات المجاهدين سيبرانيا بالإضافة إلى الجنود الميدانيين، فأصبح الجهاد السيبراني تهديدا جديا وحقيقيا هائلا للمؤسسة الأمنية الصهيونية، وهو ما يرعب الاحتلال بأن المقاومة الآن باتت تمتلك جيشاً إلكترونياً يشكل حالة فزع للمنظومة الأمنية الصهيونية في حال نشوب أي صراع جديد، فالهجوم السيبراني قادر على أن يحقق ما يوازي ألف صاروخ ، المجاهدون السيبرانيين يملكون تعاطفا من أحرار العالم ومجموعات تناصر الشعب الفلسطيني وجهاده العادل لاستعادة حقوقه.

وباعتراف الإعلام الصهيوني فإن مجموعة هاكرز (متا موشيه) حققت وصولا لكم هائل من البيانات والمخططات بمشاركة مجموعات تدعم محور المقاومة، وهو ما سيكون له آثاره في صياغة خريطة المعركة القادمة، وسيؤثر فيما تسمى خطة تنوفا التي أسسها رئيس الأركان الصهيوني كوخافي، حيث تشير المعلومات أن ما يزيد على 700 موقع أمني وعسكري ستكون أهدافا محتملة في أي حرب قادمة، في الوقت الذي لا تزال دولة الاحتلال تعاني خسائر كبيرة أحدثتها المقاومة في المنظومة الأمنية الصهيونية خلال معركة سيف القدس التي شكلت جرحا غائرا في الوعي الصهيوني.

على مدى سنوات، نجحت المقاومة في تحقيق خسائر مادية ونفسية في المجتمع الصهيوني، ودون مبالغة فإن ما سيحققه الجهاد السيبراني من انعكاسات على الجبهة الداخلية لدى الاحتلال سيكون أضعاف ما حققته المعارك التقليدية التي نفذها المجاهدون ضد الاحتلال، وسيتطور ليشكل تأثيرا واضحا في الصراع سيصل في مراحله إلى هرب المحتلين من دولة الاحتلال في ظل عدم توفر الأمن ميدانيا؛ فالعمليات الفردية تلاحقهم في المدن وأماكن وجودهم، وعسكرياً المقاومة بقدراتها المتنوعة تذيقهم الموت، وسيبرانياً المجاهدون سيلحقون بهم الخسائر المؤلمة والموجعة. هذه النجاحات ما هي إلا تراكم لقوة المقاومة. والشكر كل الشكر لمن يدعم المقاومة شعبياً ورسميا، إسلامياً وعربياً وعالمياً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود    الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Emptyالسبت 27 نوفمبر 2021, 4:45 am

“عصا موسى” تخترق مجددا مخزونات معلومات إسرائيلية
 

اخترقت مجموعة قراصنة الإنترنت Moses staff )عصا موسى) مخزونات معلومات تابعة لشركات إسرائيلية، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت. وفي أعقاب ذلك، جرى تسريب وثائق، بينها بطاقات هوية وأوراق مكاتب محامين وشيكات وتقارير مالية وغيرها.

ونقل موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الأحد، عن خبيرة السايبر، ماي بروكس – كمبلر، قولها إن مجموعة Moses staff عُرفت منذ شهر إثر تقارير عديدة في حسابها في تطبيق تلغرام حول اختراقات ناجحة لجهات إسرائيلية. وعلى غرار مجموعة ’بلاك شادو’، يبدو هنا أيضا أن التركيز هو على استهداف وعي الجمهور الإسرائيلي، وليس تحقيق ربح اقتصادي كهذا أو ذاك”.

وأضافت أنه “في هذه المرحلة، معظم منشورات المجموعة تتركز حول مكاتب مهندسين، مستشاري ضرائب ومحامين، حيث توجد كميات كبيرة من المعلومات الحساسة، لكن منهجيات الحماية هناك لا تتلاءم مع حساسية المعطيات”.

وأوصت بروكس – كمبلر “بالامتناع عن إنزال الملفات وفحصها، تحسبا من أن تكون الملفات موبوءة ببرامج ضارة. وعلى المكاتب التي بحوزتها معلومات حساسة، أن تفحص مستوى حمايتهم، وتنفيذ الخطوات التالية على الاقل: نسخ احتياطي لمجمل المعلومات التنظيمية، التيقن من أنه تم تحديث مجمل منظومات المعلومات وأنها تعمل، وزيادة وعي وتأهب العاملين ضد مخاطر السايبر”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت مجموعة Moses Staff عن اختراق ثلاث شركات هندسة إسرائيلية، وسرقة جميع بياناتها، بما في ذلك معلومات مفصلة حول المشاريع التي تعمل عليها ومعلومات شخصية تتعلق بعملائه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود    الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Emptyالسبت 04 ديسمبر 2021, 5:22 pm

“العميل المزدوج”.. الاحتلال يعترف بما نشرته” القسام” قبل 3 سنوات في فيلم “سراب” (شاهد)

 الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%AF%D9%88%D8%AC


اعترف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بما نشرته كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في فيلم “سراب” الذي نشرته قبل 3 أعوام.

ونشرت قناة كان العبرية، فيلم وثائقي حول القدرات الاستخباراتية لحركة حماس في قطاع غزة، حيث نجحت الحركة في ضبط أحد المتخابرين مع “إسرائيل” عام 2016، وجعلته عميلاً مزدوجًا.

وقالت القناة، إن “حركة حماس تمكنت من اكتشاف المحاولة التي قامت بها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لتعطيل الصواريخ في غزة عن طريق عميل، وطلبت منه أن تتعامل معه وتستفيد من هذه الفرصة وتستغلها لصالحها”.

وأضافت أن “المهمة التي كلف بها العميل هي تعطيل صواريخ غزة، وقامت الأجهزة الإسرائيلية بنقل المعدات اللازمة وتسليمها للعميل عن طريق ما يسمى بالنقاط الميتة وإرشاده من قبل ضابط الشاباك بكيفية استخدامها”.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس كشفت عن تفاصيل إحدى العمليات الأمنية الأكثر تعقيدًا في صراع الأدمغة بين المقاومة الفلسطينية وأجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي والتي دارت بين عامي 2016 و2018.

جاء ذلك في فيلم بعنوان “سراب” بث عبر قناة “الميادين” الفضائية وتضمن تسجيلات ومشاهد حول إدارة طاقم أمني بكتائب القسام لمصدر مزدوج (عميل مزدوج). ويصنف الفيلم ضمن الإصدارات الأمنية وهو سابقة في إعلام المقاومة بأن يتم الإعلان عن تبني عملية أمنية فيما جرت العادة الإعلان عن عملية عسكرية.

ويظهر الفيلم كيف نجح الطاقم الأمني للمقاومة بإدارة المصدر لفترة زمنية طويلة والتمكن من تضليل ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) والاستخبارات العسكرية بالجيش (أمان) وكشف نوايا ومخططات الاحتلال وإحباطها.

وبحسب ما كشفته المقاومة في الفيلم فإن الاحتلال كان يحاول تفجير مرابض صواريخ القسام، ما يظهر مدى إيلام هذا السلاح له.

ووصلت الصواريخ التي تمكنت كتائب القسام من صناعتها محليا في قطاع غزة رغم الحصار إلى مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة والتي تبعد عن القطاع نحو 140 كيلومترًا.

وحسب ما كشف عنه ضباط التشغيل الإسرائيليين للمصدر الفلسطيني فإن “المؤسسة الأمنية عن بكرة أبيها تحتفي بما يحققه من إنجازات مهمة” قبل أن تكتشف ان كل تلك الإنجازات ليست سوى سراب.






فيما اعتبر مختصون بأن فيلم “سراب” شكل صفعة قوية لأجهزة مخابرات الاحتلال، وفضح فشلها الذريع في قطاع غزة، وجهت من خلالها رسائل عدة.

كما اعتبر المختصون أن هناك حالة من الجرأة والشجاعة لدى المقاومة الفلسطينية في التعامل مع هذا الملف، مشيرًة إلى أن هناك تجارب قديمة وتمت المراكمة عليها، واليوم أصبح هناك مأسسة لهذا العمل، وأصبح لدينا ضباط تشغيل لدى المقاومة لإدارة عمل المزدوجين، كما عرض الفيلم.

وبحسب المحتصون فإن الفيلم يوثق أن حالة انتصار المقاومة على الاحتلال في البعد الميداني والعسكري، ترتب عليها نجاحات في صراعات الأدمغة والحرب الأمنية، وتمكن المقاومة من الحصول على معلومات من داخل عقول رجال المخابرات الإسرائيليين، وماذا يفكرون لغزة وما توجهاتهم المستقبلية ونوعية المعلومات التي يطلبونها، وكيف يديرون عملاءهم على الأرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود    الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 8:24 am

 الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود %D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84




FP: وادي السليكون يشارك “إسرائيل” رقميا باحتلال الفلسطينيين
تحريض إسرائيلي ضد المحتوى الفلسطيني والعربي بمواقع التواصل
قالت مجلة “فورين بوليسي” إن مشهد خضوع الفلسطينيين، لنقاط التفتيش الإسرائيلية، يختفي على شبكة الإنترنت، حيث يمكنهم التحدث مع عائلاتهم التي فصلتها عنهم الأسلاك الشائكة ونقاط الجيش، إضافة إلى التواصل مع العالم الخارجي.

لكن المجلة قالت في تقرير ترجمته، “عربي21” إن هذه الوسيلة مهددة بسبب التقاء ثلاث قوى؛ الأولى هي جهاز الشرطة والمراقبة الموسع للاحتلال، والذي يتم استخدامه لتتبع وترهيب وسجن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بسبب كلامهم على الإنترنت.

والثانية عبارة عن شبكة من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية تستخدمها الحكومة الإسرائيلية لاستهداف التعبير المؤيد للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم. والقوة الثالثة – والأكثر إثارة للدهشة – هي شركات وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية، التي أبدت استعدادا لإسكات الأصوات الفلسطينية إذا كان ذلك يعني تجنب الجدل السياسي المحتمل والضغط من الحكومة الإسرائيلية.

وتظهر هذه القوى معا كيف يمكن لحكومة ديمقراطية ظاهريا أن تقمع حركة شعبية على الإنترنت برضا المديرين التنفيذيين الليبراليين ظاهريا في وادي السيليكون. وهذا سيمتد ليستخدم ضد الناشطين في أنحاء العالم.

وكان الفلسطينيون من أوائل المتبنين المتحمسين للإنترنت. على الرغم من أن أقل من 2% من الفلسطينيين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت في عام 2001، فقد ارتفع هذا الرقم إلى 41% بحلول عام 2011، ما يجعلهم من بين أكثر المجتمعات اتصالا في الشرق الأوسط، على الرغم من قيود الاستيراد الصارمة والحصار الدائم الذي حدد الحياة اليومية، والسيطرة الإسرائيلية شبه الكاملة على العمود الفقري المادي للإنترنت الفلسطيني.

وبالنسبة للشباب الفلسطينيين، فقد قدمت وسائل التواصل الاجتماعي طريقة للتفاعل مع الهوية الثقافية والتاريخ المشترك. كما أنها مكنتهم من تنظيم احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

هذا تسبب بقلق متزايد للحكومة الإسرائيلية. فاستثمر الجيش الإسرائيلي بشكل كبير في قدراته على التأثير على الإنترنت، حيث قام بتجنيد المدونين ومصممي الجرافيك وإنشاء وجود قوي على مواقع فيسبوك و تويتر و يوتيوب. وخلال أوقات النزاع، نظم طلاب الجامعات الإسرائيلية غرف الهاسبارا، لإنتاج محتوى مؤيد لإسرائيل.

ولكن لم يكن ذلك كافيا لتغيير الرأي العام العالمي، الذي ظل ينتقد إسرائيل بشدة خلال عدواني 2012 و 2014 في غزة. وسقوط 1800 شهيد فلسطيني، كثير منهم من الأطفال. وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالأدلة الدامغة على معاناة الفلسطينيين.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال، حولت انتباهها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأنشأت شبكات من حسابات فيسبوك مزيفة لتسهيل المراقبة واعتقلت أكثر من 300 فلسطيني بسبب نشاطهم على فيسبوك بزعم أنه يظهر “تحريضا على العنف والإرهاب”. وفي عام 2016، أصدرت إسرائيل قانونا صارما جديدا لـ”مكافحة الإرهاب” وسّع تعريف التحريض ليشمل أي مظاهرة “تضامن”.

جرم القانون الجديد بشكل فعال أي مدح أو دعم أو حتى عرض الأعلام المرتبطة بالتضامن الفلسطيني أو حركات الاستقلال. كما أنه مكن الجيش الإسرائيلي من اعتقال الفلسطينيين بسبب المحتوى الذي ينشرونه على الإنترنت – حتى في المنطقتين “أ” و “ب” من الضفة الغربية.

وبينما خفت حدة “انتفاضة الطعن”، فلم تهدأ الاعتقالات. ووفقا للأرقام التي جمعتها منظمة حملة الحقوق الرقمية الفلسطينية “حملة”، فإنه تم اعتقال ما يقرب من 2000 فلسطيني بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2017.

وقال الاحتلال، إن هذه الاعتقالات هي نتيجة للقدرات التنبؤية بمساعدة الذكاء الاصطناعي لاحتجاز المشتبه بهم الذين قد يرتكبون أعمال عنف في يوم من الأيام. ويصرون على أن التكنولوجيا منعت مئات الهجمات، لكن من المستحيل التحقق من هذه المزاعم.

هذه الدورة من المراقبة والاستجواب والسجن لها تأثير مخيف واضح على التعبير الرقمي. ولا يستطيع الفلسطينيون معرفة متى يمكن أن تصنف الخوارزميات التنبؤية الإسرائيلية الدعوة إلى التضامن الوطني على أنها تحريض. ولا يمكنهم معرفة ما إذا كان “الاعجاب” على فيسبوك موجه إلى أي عدد من الهيئات السياسية الفلسطينية يمكن تفسيره على أنه دعم “للإرهاب أو متى يمكن اعتبار مجموعة جديدة كيانا إرهابيا”. ولكن ما يعلمه الفلسطينيون فقط هو أنه في حالة حدوث الاعتقالات، فسيتم فصلهم عن عائلاتهم وإرسالهم إلى السجن لشهور أو سنوات.

وتمتد جهود إسرائيل لحظر الخطاب المؤيد للفلسطينيين إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. ففي السنوات الأخيرة، مارست الحكومة والمنظمات الإسرائيلية ضغوطا هائلة على فيسبوك لتبني تعريف جديد وواسع لمعاداة السامية.

ويربط هذا التعريف، الذي نشره التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) في عام 2016، الانتقادات الموجهة لإسرائيل بخطاب الكراهية المعادي لليهود. وإذا تم اعتماده من قبل منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن مثل هذا التعريف الواسع من شأنه أن يقيد بشدة النقد عبر الإنترنت لسياسة الحكومة الإسرائيلية.

وأثار تعريف (IHRA) جدلا حادا داخل المجتمع اليهودي. وقام بعض اليهود بمقاومة الحركة لربط الصهيونية بشكل لا ينفصم باليهودية ككل. وفي حزيران/ يونيو، أصدر أكثر من 200 باحث يهودي إعلان القدس حول معاداة السامية، والذي يهدف إلى تحسين تعريف (IHRA) من خلال التمييز بين الانتقادات الموجهة لإسرائيل والصهيونية وبين الهجمات على الشعب اليهودي.

وكتبوا أنه من الأهمية بمكان محاربة معاداة السامية مع ضمان “نقاش مفتوح حول القضية الشائكة حول مستقبل” إسرائيل وفلسطين.

وبالنسبة للفلسطينيين، فإن نتيجة هذا النقاش قد تحمل عواقب وخيمة. وإن التبني الواسع لتعريف  (IHRA) من شأنه أن يعيق مناقشة التاريخ الفلسطيني، والذي يتجذر في الطرد القسري للفلسطينيين من منازلهم أواخر الأربعينيات، والاحتلال العسكري الإسرائيلي الذي دام 53 عاما للضفة الغربية وقطاع غزة. وإن حظر بعض الانتقادات الموجهة لإسرائيل، سيؤدي بالضرورة إلى تقليص المساحة التي يمكن للمرء أن يعرب فيها عن دعمه لتقرير المصير للفلسطينيين.

وأنشأت إسرائيل مؤسسات جديدة لمراقبة المنصات بشكل مباشر. فمنذ عام 2015، أدارت وزارة عدل الاحتلال وحدة إلكترونية أصدرت عشرات الآلاف من طلبات إزالة المحتوى إلى فيسبوك وتويتر ويوتيوب، بزعم التحريض العنيف أو دعم الإرهاب. ومن الناحية الفنية، فإن هذه الطلبات طوعية. وهي ليست ملزمة قانونا، ومع ذلك فقد امتثلت شركات وسائل التواصل الاجتماعي لطلبات وحدة الإنترنت في حوالي 90% من الوقت.

ولأن الفلسطينيين تبنوا النشاط الرقمي واعتمدوا عليه لتعزيز قضيتهم – وأصبحت الحكومة الإسرائيلية تنظر إليه على أنه تهديد أمني – وفشلت شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد كبير في رسم مسار وسطي؛ فإن الحكومة الإسرائيلية تمارس حملة ضغط قانونية وخارجة عن القانون منسقة لا يمكن للمديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا تجاهلها.

ولفتت المجلة إلى ممارسة التحيز المنهجي المناهض للفلسطينيين في ممارسات تعديل المحتوى لشركات التواصل الاجتماعي. وكان هذا التحيز واضحا في أيار/ مايو عندما تظاهر الفلسطينيون ضد مصادرة الأراضي الإسرائيلية المزمعة في القدس المحتلة. وعلى مدار أكثر من شهر من احتجاجات الشوارع المتصاعدة وأعمال الشرطة الانتقامية، وثق موقع حملة ما يقرب من 700 حالة لمحتوى مؤيد للفلسطينيين تم حذفه أو تصغيره أو إخفاؤه بطريقة أخرى، غالبا دون سابق إنذار أو تفسير مناسب عبر فيسبوك و إنستغرام و تويتر و يوتيوب و تيك توك.

ومع اشتداد الأزمة في أيار/ مايو، فقد أصبحت هذه الفجوة الرقمية أكثر وضوحا. وأي محتوى باللغة العربية يشاركه فلسطيني كان يُنظر إليه على أنه عمل “إرهابي محتمل”. ووفقا لرصد هيومن رايتس ووتش، فإن أحد مستخدمي إنستغرام الذي شارك سلسلة من عناوين صحيفة نيويورك تايمز حول الضربات الجوية الإسرائيلية ومصادرة الأراضي قد أزيل منشوره لحث أتباعه على “عدم التنازل مطلقا” عن حقوقهم بموجب القانون الدولي.

وتمت إزالة محتوى مستخدم آخر على إنستغرام لمشاركته صورة للأضرار التي أحدثتها القنابل الإسرائيلية في غزة، وفي الوقت نفسه ظل خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين مرئيا بسهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتنبهت بعض المجموعات داخل شركات التواصل الاجتماعي الكبرى إلى التآكل المستمر للحقوق الرقمية الفلسطينية. وفي أيلول/ سبتمبر، دعا مجلس الرقابة على فيسبوك إلى إجراء تحقيق مستقل في ممارسات تعديل محتوى فيسبوك تجاه المحتوى المؤيد للفلسطينيين لتحديد ما إذا كانت قد “طُبقت دون تحيز”.

ولكن تعاطف مجلس إشراف الشركة لا يوفر سوى قدر محدود من الراحة للفلسطينيين الذين تستهدفهم أجهزة الرقابة الإسرائيلية المتطورة. وتتمثل الخطوة الأقوى والأسرع في أن تلتزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بمراعاة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19، الصادر في عام 2012، والذي يعترف بدولة فلسطين المستقلة ويمنحها مكانة كدولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة.

من شأن مثل هذا الإجراء أن يضفي الطابع الرسمي على نوع من السيادة الرقمية الفلسطينية، ويضمن للفلسطينيين حقوقا محدودة في التعبير عبر الإنترنت والإجراءات القانونية الواجبة بما يتجاوز وساطة مسؤولي الأمن الإسرائيليين.

وما لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية، فإن التوقعات قاتمة. ولطالما كان من البديهي أن الإنترنت هو حليف الناشطين والمستضعفين – على حد تعبير الناشط جون غيلمور، فهو “يفسر أي رقابة على أنها ضرر ويتجاوزها”. وبالنسبة لقضية تقرير المصير للفلسطينيين، يبدو أن العكس هو الصحيح الآن. وأنشأت الحكومة الإسرائيلية سلسلة فعالة بشكل ملحوظ من الأنظمة لقمع الخطاب الفلسطيني. وقامت شركات التكنولوجيا، في سعيها لتقليل المخاطر القانونية والسياسية، بالباقي. والنتيجة هي أنه حتى مع اتصال الفلسطينيين بالإنترنت أكثر من أي وقت مضى، فإن مساحاتهم الرقمية لم تكن أبدا أصغر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود    الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود Emptyالجمعة 14 يناير 2022, 6:36 am

غزة والاحتلال.. 8 ضربات استخباراتية وأمنية لصالح المقاومة
 تلقت أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صفعة جديدة بعد اعتقال الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، أحد عملاء جهاز “الموساد”، أقر بتورطه في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش بماليزيا.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن نجاح جهاز الأمن الداخلي في كشف خيوط حادثة اغتيال البطش التي جرت في ماليزيا عام 2018.
وقالت “الداخلية” في بيان، إنه في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لحادثة اغتيال الشهيد البطش في ماليزيا ومن خلال التحقيقات أشارت اعترافات أحد الموقوفين بتورطه وبتكليف من جهاز الموساد الإسرائيلي، بالمشاركة في اغتيال الشهيد البطش، مضيفة أنها تستكمل التحقيق بالقضية.
والبطش من مدينة جباليا شمالي القطاع، هو مهندس وعالم في مجال الطاقة يبلغ من العمر 34عامًا، واغتيل بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في “غومباك” بضواحي كوالالمبور، برصاص مسلحيْن كانا على دراجة اخترق جسده ورأسه.
وأثار اغتيال البطش كثيرًا من الغموض، إذ لم يكن أحد يعلم السبب في استهدافه نظرًا لكونه مهندسًا مغمورًا غير معروف بالنسبة لمعظم الأشخاص حول العالم.
ولم يكن هذا الإنجاز جديدا على أجهزة الأمن الحكومية والأخرى التابعة للمقاومة في غزة، فقد سبقه في السنوات الأخيرة سلسلة من الضربات الأمنية التي تلقتها أجهزة مخابرات الاحتلال ضمن “صراع العقول” على الرغم من التفوق التكنولوجي الإسرائيلي الهائل.
“صفا” تستعرض في هذا التقرير أبرز المحطات التي كرست التفوق الأمني لصالح أجهزة أمن المقاومة على حساب أجهزة أمن الاحتلال:
فك الشيفرة 45″ والقبض على منفذي اغتيال مازن فقها 2017
في 24 مارس/ آذار 2017 اغتال مسلحون الأسير المحرر والقيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” مازن فقها، بعد إطلاق النار عليه أمام منزله في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بغزة من إلقاء القبض على المنفذين الرئيسيين لاغتيال فقها بعد أقل من شهرين على الجريمة، في عملية أطلقت عليها “فك الشيفرة 45″؛ والتي أسفرت عن اعتقال 45 عميلًا للاحتلال، بينهم 3 أسهموا مباشرة في تنفيذ عملية الاغتيال.
وانتهت عملية “فك الشيفرة 45” بإصدار المحكمة الدائمة في جهاز القضاء العسكري بقطاع غزة أحكامًا نهائية بالإعدام على ثلاثة مدانين باغتيال فقها، جرى إعدامهم لاحقًا.
إفشال زراعة “أكبر منظومة تجسس”
في 6 مايو/ أيار 2018 نجحت كتائب القسام في إفشال مخطط استخباري كبير للتنصت على منظومة اتصالات المقاومة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، واستشهد على إثر ذلك 6 من عناصر الكتائب في انفجار وقع بالمكان.
وقالت القسام آنذاك إن “الشهداء الستة كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسس فنية زرعها الاحتلال في القطاع للنيل من المقاومة وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة”.
عملية “حد السيف” وكابوس “سييرت ميتكال”
في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 أحبطت كتائب القسام عملية لقوة خاصة بوحدة “جوالة الليل – سييرت متكال” تسللت شرقي خانيونس جنوبي القطاع بهدف زرع منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة.
ووقع اشتباك مسلح فور انكشاف أمر القوة تدخلت خلاله الطائرات الإسرائيلية وشنت عشرات الغارات للتغطية على انسحاب القوة إلى داخل السياج الأمني، نجم ذلك الاشتباك عن استشهاد 6 مقاومين، ومقتل قائد القوة الإسرائيلية وإصابة آخر.
وسجلت استخبارات كتائب القسام مفاجئة بكشف القوة، وما تلا العملية من إعلان هوية ونشر أسماء وصور عناصر الوحدة الخاصة ما دفع لإخراجهم من الخدمة، إضافة إلى أدوات كانت لدى القوة الخاصة، استحوذت عليها القسام ووصفتها بـ”الكنز الاستخباري الثمين” حينها.
وكان من أبرز نتائج ذلك الفشل بالنسبة للاحتلال استقالة وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وتبعه استقالة مسؤولين رفيعي المستوى في “سييرت ميتكال”.
عملية “سراب”
في 17ديسمبر/ كانون الأول 2019 كشفت كتائب القسام عن تفاصيل إحدى العمليات الأمنية الأكثر تعقيدًا في صراع الأدمغة بين المقاومة وأجهزة مخابرات الاحتلال، والتي دارت بين عامي 2016 و2018.
وتضمن فيلم بعنوان “سراب” بثته القسام، تسجيلات ومشاهد حول إدارة طاقم أمني بالكتائب لمصدر (عميل) مزدوج، وتمكن الطاقم من إيهام الاحتلال أن مهمته في تجنيد العميل وتكليفه في تصوير مواقع وأماكن إطلاق الصواريخ قد نجحت، عبر تضليل ضباط (الشاباك) بأماكن وهمية لمنصات الصواريخ.
وتمكنت “القسام” من كشف أسماء الضباط المسؤولين عن قطاع غزة في جهاز (الشاباك) من خلال المكالمات الهاتفية التي تم تسجيلها مع العميل المزدوج، ومصادرة مضبوطات تقنية أرسلتها إسرائيل للعميل.
إحباط مخطط تجسسي في مسيرات العودة
في 20 مارس 2020 كشف جهاز الأمن الداخلي بغزة النقاب عن اعتقال عدد من عملاء الاحتلال الذين كلّفهم بمراقبة فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع.
وكشف فيلم وثائقي للأمن الداخلي، تفاصيل أحد العملاء، الذي يحمل الرمز M12 ويبلغ من العمر 60 عاماً، وقد ارتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ عام 1994، إلى جانب عملاء آخرين كلفهم الاحتلال بتزويدهم بالتفاصيل التي تجرى على التظاهرات على حدود غزة.
اعتقال “خلية الاغتيال المعنوي” 2021:
في 22 يناير/ كانون الثاني 2021 كشف جهاز الأمن الداخلي بغزة تفاصيل اعتقال خلية مُوجّهة من الاحتلال للقيام بأعمال تخريبية ضد المقاومة الفلسطينية ونشطائها، خلال فيلم تلفزيوني بث بعنوان “خلية الاغتيال المعنوي”.
وعرض الفيلم مشاهد من اعترافات أفراد الخلية المقبوض عليهم، وصور للمضبوطات والأدوات المستخدمة في عملهم التخريبي، إلى جانب مشاهد حقيقية لعمليات التخريب التي قام بها عناصر الخلية ضد ممتلكات عناصر المقاومة، ومشاهد تمثيلية تُحاكي عملية اعتقال أحد أفرادها من قبل جهاز الأمن الداخلي.
وكشف الأمن الداخلي كيفية تضليل أجهزة مخابرات الاحتلال لأفراد الخلية المكتشفة عبر انتحال أسماء وصفات مواطنين من الداخل المحتل، وإيهامهم بأنهم يعملون لصالح “مافيا” خارجية، وإرسال حوالات مالية إليهم كمكافآت نظير ما يقومون به.
واعترف أفراد الخلية بتوجيههم من قبل مخابرات الاحتلال، للقيام بمهام تصوير لأماكن سكن عناصر بالمقاومة، وممتلكاتهم، والقيام بأعمال تخريبية، وإرسال رسائل تهديد وترهيب من عناوين مُضللة كتجار ولصوص ومافيا.
كشف لغز استشهاد 3 صيادين ببحر خانيونس
في 7 مارس/ آذار 2021 استشهد 3 صيادين إثر انفجار بمركبهم قبالة بحر خانيونس جنوبي القطاع، وحينها حاول الاحتلال الإسرائيلي نفي التهمة عن نفسه وتحميل المسؤولية لفصائل المقاومة.
لكن أجهزة الأمن في غزة نجحت في كشف لغز استشهادهم وبينت بالدلائل بعد 4 أيام من الحادثة أن الشهداء لقوا حتفهم جراء انفجار عبوة ناسفة مُثبتة على حوّامة إسرائيلية علقت في شباكهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجهاد السيبراني.. معركة بلا بارود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جيش الجهاد المقدس
» سلاح "بيبي" السيبراني؟
» نص مشروع قانون الأمن السيبراني
» معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة
»  التحدي السيبراني.. كيف تتسابق المقاومة وإسرائيل لصناعة الحقيقة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: