منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  صناعة القتلة وصناعة المقاومين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 صناعة القتلة وصناعة المقاومين Empty
مُساهمةموضوع: صناعة القتلة وصناعة المقاومين    صناعة القتلة وصناعة المقاومين Emptyالجمعة 19 نوفمبر 2021, 10:33 am

صناعة القتلة وصناعة المقاومين

حلمي الأسمر

لطالما تساءلت بيني وبين نفسي عن طبيعة “المصنع” الذي أنتج ذلك الكائن الذي يمتطي سلاحه ويوجهه إلى صدور الأطفال والنساء، ويضغط على الزناد بدون أي تردد، ويقتل أحيانا بهدف القتل وربما لتبديد الملل، ولطالما تأملت ذلك الوجه الحجري للجندي الصهيوني وهو يستمع ببلاهة لاستغاثة امرأة فلسطينية داهموا بيتها ليلا وأثاروا ذعر أطفالها وبعثروا محتويات البيت، أو عجوز منع من الوصول إلى أرضه لحراثتها أو قطف ثمارها، ودفعه الجنود المدججون بالسلاح بعيدا، دون إشعارك أنهم يتعاملون مع مخلوق آدمي ربما يكون في عمر جدهم أو أبيهم، ولطالما تساءلت عن طبيعة المشاعر التي تنتاب سائق طائرة حربية تحمل أطنانا من القنابل، وهو يلقي بها على بيوت أهل غزة، وهو يعلم أنها ستبيد عائلات بأكملها، وهو ما حصل فعلا، وتساءلت: من أين تأتي كل هذه الوحشية؟ وما المفاهيم التي زرعت في ذهن ذلك القاتل حتى يقتل بالسهولة التي يتناول فيها فنجان قهوته في الصباح؟

الجواب وجدته في ذلك الكتاب الذي نشر في عام 2012 بعنوان “فلسطين في الكتب المدرسية في (إسرائيل): الأيديولوجيا والدعاية في التربية والتعليم” لمؤلفته نوريت بيلد-الحنان، وترجمه ياسين السيد ومن إصدار مركز المدار في فلسطين، وهو كتاب على جانب كبير من الأهمية لكونه يعرف القارئ على المفاهيم التي تزرع في ذهن القاتل الصهيوني، الذي يمارس جريمته ضد الفلسطيني باعتبارها “دفاعا عن النفس” حتى لو كان الأمر متعلقا بإبادة شعب، ذلك أن “الآخر” الذي يقتله هو -وفق وعيه وما علموه- هو مشروع قاتل، ويجب ألا يكون موجودا ابتداء.

تقول المؤلفة إن الكتاب يقدّم دراسة نقدية لجانب واحد من جوانب “الرواية الصهيونية الكبرى” التي تمثل، على نحو صريح وضمني في الوقت ذاته، الضمير الجمعي الذي يوجه المجتمع الإسرائيلي بكل فئاته وأطيافه، بالشكل الذي يُعاد فيه إنتاجها في الكتب المدرسية المقررة في ثلاثة حقول معرفية، وهي التاريخ والجغرافيا والدراسات المدنية (المدنيات). وتشتمل الدراسة على تحليل للنصوص البصرية واللفظية التي تمثل “الآخرين” الذي يغايرون اليهود الصهيونيين، وهم الفلسطينيون، بمن فيهم المواطنون الذي يقيمون في (إسرائيل)، وغير المواطنين الذين ما زالوا يعيشون تحت نير النظام العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. ومن الاستنتاجات المثيرة التي تتوصل إليها المؤلفة، أن الكتب المدرسية في (إسرائيل) تغرس في عقول الشباب اليهود “الرغبة في عدم المعرفة” عن الآخر، (وبالتالي فإن قتله لا يشكل أي مصدر للشعور بالذنب لأنه أصلا غير موجود، أو يجب ألا يكون موجودا، ووجوده مجرد خطأ يجب إصلاحه!) في الوقت الذي لا تشجع فيه (إسرائيل) مطلقًا “تعليم السلام” أو الاختلاط بين الطلبة اليهود والفلسطينيين، بل على النقيض من ذلك، فعلى الرغم من وفرة الفرص، لم يحصل أن تحول موضوع “السلام والتعايش” إلى جزء من المنهاج الأكاديمي الرسمي، ولم يحمل أي مصداقية أكاديمية في نفسه مطلقًا.

المفارقة هنا، وفي هذا الوقت بالذات تتعرض فيه المناهج العربية في كل البلاد العربية تقريبا لعملية تشويه وتحريف، طالت حتى شطب الكثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجهاد، والصراع مع اليهود، وتم تشويه صورة الوعي الجمعي للطالب العربي، استجابة لاشتراطات دولية، لا تلقي بالا لما يتعلمه اليهود في الكيان، من تشويه للإنسان الفلسطيني والعربي عموما.

إن المعركة بيننا وبين عدونا الصهيوني هي في الأساس معركة وعي، وبالقدر الذي نحافظ فيه على تشكيل وعي سليم في أذهان أجيالنا، بالقدر الذي ننتصر فيه في هذه المعركة، حتى مع رجحان كفة العدو من حيث القوة والتسليح وعناصر الدعم الدولي.

مهمة المناهج الصهيونية هي كيفية صناعة القتلة، ومسح الرواية الفلسطينية من الوجود، ومهمتنا الأساسية يجب أن تكون صناعة المقاوم، وإبقاء الرواية الفلسطينية حية في وعي الأجيال، ذلك أن صراعنا مع هذا العدو قد لا يحسم في هذا الجيل، وعلى الأجيال المتعاقبة أن تتعلم كيف تحمل مشعل المقاومة، وتسلمه من جيل إلى جيل، وصولا إلى لحظة التحرير، القادمة لا محالة إن شاء الله، طال الزمن أم قصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 صناعة القتلة وصناعة المقاومين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صناعة القتلة وصناعة المقاومين    صناعة القتلة وصناعة المقاومين Emptyالجمعة 19 نوفمبر 2021, 4:00 pm

 صناعة القتلة وصناعة المقاومين 2021-11-17_07-48-50_819472-441x320




دعا لطرد جميع الفلسطينيين.. مؤرخٌ عسكريٌّ إسرائيليٌّ يتوقّع نهاية الكيان قريبًا: “الصراع الصهيونيّ ضدّ الفلسطينيين خاسِر وسيُخفي إسرائيل نهائيًا”…”الجيش يتفكّك ويُشجِّع الإسرائيليين على الهجرة إلى الغرب والنوويّ القادِر على تدمير أوروبا لن ينفعُنا لدرء الخطر المُحدِّق”

حتى اللحظة ما زالت الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة تمنع نشر أيّ شيءٍ عن ترسانة الأسلحة غيرُ التقليديّة التي يملكها كيان الاحتلال، وذلك بحجة أنّ النشر قد يضُرّ بالأمن القوميّ للدولة العبريّة. ووفقًا للمُحلِّل الأمنيّ يوسي ميلمان، في صحيفة (هآرتس) العبريّة، فإنّ سياسة الضبابيّة في الموضوع النوويّ لن تتغيِّر في عهد رئيس الموساد الجديد، ديدي بارنيع، الذي باشر بمهامه قبل حوالي نصف السنّة.
مع ذلك، هناك خبراء يُغرّدون خارج سرب الإجماع القوميّ الـ”صهيونيّ”، ومن بينهم المؤرخ العسكريّ الإسرائيليّ البروفيسور مارتين فان كارفيلد، وهو أستاذ التاريخ العسكريّ في الجامعة العبريّة بالقدس المُحتلّة، والذي قال “نحن نملك عدّة مئات من الصواريخ والرؤوس النوويّة التي يُمكن إطلاقها في كل الاتجاهات حتى صوب روما ومعظم العواصم الأوروبيّة هي أهداف لسلاحنا الجويّ”، وأضاف إنّ إسرائيل تنتهج إستراتيجيّة محددة تقوم على الطرد الجماعيّ للشعب الفلسطينيّ، مشدّدًا على أنّه يجب طرد جميع الفلسطينيين.
وتابع خلال المقابلة، التي أجراها معه موقع (ليكودنيك) قائلاً قبل عاميْن كان هناك 7-8 بالمائة فقط من الإسرائيليين يؤمنون بهذا الحل مع الفلسطينيين، وقبل شهرين فقط ارتفعت النسبة بين أوساط الإسرائيليين لتصل إلى 33 بالمائة، واليوم حسب استطلاع معهد (غالوب) وصلت النسبة إلى 55 بالمائة، مؤكِّدًا أنّه “يجب أنْ نستغل أيّ حادثٍ من شأنه أنْ يُوفِّر لنا فرصةً ذهبيّةً لطرد الفلسطينيين، كما حصل في دير ياسين عام 1948 حين قتل 120 عربيًا، وهرب الآخرون، على حدّ إدعاءاته.
وحين سئل: ألا تخشى أن يتّم تصنيف إسرائيل بأنهّا دولة مجرمة إذا ما قامت بطرد الفلسطينيين؟ ردّ قائلاً إنّ إسرائيل دولة لا يهمها ماذا يُقال عنها، ويجب تذكر مقولة وزير الأمن الأسبق موشيه ديان حين قال: “إسرائيل يجب أنْ تتصرف دائمًا على أنها “كلب مسعور”، لأنّها يجب أن تكون خطرة بنظر الآخرين، أفضل من أن يتم إيذاؤها”، على حدّ تعبيره.
وكان البروفيسور فان كريفلد، وهو أحد دعاة التهجير الجماعيّ للفلسطينيين (الترانسفير) صرح لإحدى الصحف الإسرائيلية:”نحن نملك عدّة مئات من الصواريخ والرؤوس النوويّة التي يُمكن إطلاقها في كل الاتجاهات حتى صوب روما. وتابع قائلاً إنّ معظم العواصم الأوروبية هي أهداف لسلاحنا الجوي، إنّ قواتنا المسلحة ليست الرقم ثلاثين في العالم بل ربما الثانية أو الثالثة، مُشدّدًا على “أنّه لدينا القدرة على أخذ العالم معنا إلى تحت، مشيرًا إلى أنّه بإمكاننا الانتقام للهولوكست بإبادة ملايين الألمان والأوروبيين، وأذكر لكم أنْ ذلك سيحدث قبل أن تنزل إسرائيل إلى تحت، على حدّ قوله.
أمّا فيما يتعلّق بالردع النووي فقال إنّ إيران لو امتلكت في يومٍ ما أسلحة نووية فإنّ التأثير سيكون نفسه لأنّ الحرب حينئذ لن تكون متعة بل تصير انتحارًا، وعبّر عن اعتقاده بأنّ الردع النوويّ، الذي هو أجدى نفعًا في كلّ مكانٍ حول العالم، يمكن أنْ ينفع في الشرق الأوسط أيضًا.
وفي مقابلة مطولة مع الصحفي غيورا أيالون نشرت تحت عنوان “إسرائيل ستتفكك” قال فان كريفلد، الهولنديّ، الذي استجلبته الصهيونيّة في العام 1950، قال إنّ الصراع الصهيونيّ ضدّ الفلسطينيين خاسِر وسيُنهي إسرائيل في نهاية الأمر.
وأورد عدّة مؤشرات على تدهور الجيش الإسرائيليّ بدءً بقيادته وانتهاء بجنوده، مثل تفشي الغباء والاستهتار بين القادة، والتهرب الواسع من الخدمة العسكرية وتفشي تعاطي المخدرات وتهريبها والمتاجرة بها، وبيع أسلحة الجيش لتنظيمات المقاومة الفلسطينية، وتفكك الجيش عمومًا بما يشجع الإسرائيليين على الهجرة إلى أمريكا وأوروبا وأستراليا، واعتماد عمال أجانب مدنيين من رومانيا والفلبين وسواها لحراسة وبناء قواعد ومستودعات ومنشآت عسكرية وأمنية فائقة السرية، من الباطن، مقابل أجور زهيدة، بدلاً من الجنود الإسرائيليين، على حدّ تعبيره.
جدير بالذكر أنّ البروفيسور فان كيرفلد، أصدر كتابًا في العام 2004، ونشر مقتطفات منه على صفحته الشخصيّة في موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) أيدّ فيه إقامة جدار العزل العنصريّ، وقال إنّه يجب البناء بشكلٍ لا يسمح حتى للعصافير أنْ تدخل إلى إسرائيل، على حدّ تعبيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صناعة القتلة وصناعة المقاومين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السياسة الغابية وصناعة التوحش
» قص وتقطيع ملفات الصوت وتعديلها وصناعة النغمات
» الجيش الإسرائيلي وصناعة أمة الشركات الناشئة ! – تقرير
» فن صناعة العدو
» صناعة “الحلال”

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: