منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  معركة باب المندب على الأبواب:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 معركة باب المندب على الأبواب:  Empty
مُساهمةموضوع: معركة باب المندب على الأبواب:     معركة باب المندب على الأبواب:  Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 3:20 pm

معركة باب المندب على الأبواب: 
ناصر قنديل

– تزامن نفاد المهلة المحددة من أنصار الله لوفود الوساطة القبلية مع القيادات المحلية في إدارة وشرطة مأرب والقوى المسلحة فيها لضمان تسليمها من دون قتال، مقابل ضمانات تقدم لهذه الجماعات بعدم ملاحقتها أو التعرض لها، وتخييرها بين مغادرة آمنة أو الانخراط في الإدارة الجديدة للمدينة، مع مفاجأة الانسحاب الذي نفذته جماعات مسلحة تعمل تحت إمرة طارق علي عبدالله صالح وجماعات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتعمل جميعها تحت عباءة الإمارات، ونجاح أنصار الله في ملء سريع للفراغ الناجم عن الانسحاب بما أتاح تحقيق هدف فتح الطريق السريع الذي يربط العاصمة صنعاء بمدينة الحديدة عند نقطة الكلم 16، وحشد القوات نحو ميناء المخا، والانسحاب الذي ترتب عليه كسب أنصار الله لمدى يزيد على مئة كلم على الساحل الغربي، فتح مجدداً فرص الفوز بالسيطرة على محافظة تعز التي يتقاسمها الأنصار مع قوات طارق علي عبدالله صالح، والتي تضم الموقع الاستراتيجي لباب المندب.

– لم يعد معلوماً بالنسبة للقوات المدعومة من السعودية أي جبهة تحظى بالأولوية لدى الأنصار، والمعلوم الوحيد هو أنهم سيستطيعون تحقيق الهدف الذي يختارونه، سواء كان الدخول العسكري إلى مأرب العالية القيمة الاقتصادية، أو بلوغ باب المندب المضيق العالي القيمة الاستراتيجية، وبغض النظر عن الأولوية فقد صار محسوماً أننا على موعد مع معركتين متلاحقتين، سيسهم الفوز بإحداهما بالفوز بالثانية، بما يجعل مستقبل عدن رهن رؤية الأنصار لمستقبل العلاقة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، والرغبة بترك الفرص أمامه للانضمام كشريك في العملية السياسية، وما يستدعيه ذلك من عدم نزع عدن من تحت سيطرته، بل دفعه لحسم السيطرة عليها بوجه شركائه من القوى المناوئة، خصوصاً أن حسم مأرب سيتكفل بتوجيه ضربة قاصمة لحزب الإصلاح الذي يشكل عصب جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وفي حال ترك عدن وتحييدها سيعني ذلك ضمناً الغربة بتحييد الإمارات، وهو أمر تدور حوله أسئلة وسط السعوديين وجماعاتهم اليمنية بعد مفاجأة الحديدة.

 – عندما يتم الأنصار سيطرتهم على باب المندب، سيصبحون حارساً من حراس حرية الملاحة الدولية في نقطة شديدة الأهمية، من الناحية الاستراتيجية، وسيكون بيدهم من هذا الموقع وضع ضوابط تتصل بالأمن القومي حول هوية السفن التي يسمح لها بالعبور، وهذا ما يثير قلق الإسرائيليين بالنسبة لحركة زوارقهم العسكرية خصوصاً، باعتبار العبور التجاري في الممر المائي الدولي سيبقى مكفولاً لجميع دول العالم، وفقاً للقوانين الدولية للملاحة، بينما تملك الجهة صاحبة السيادة الحق في تقييد حركة السفن العسكرية، التي يشترط لعبورها نيل موافقة الجهة المشرفة على المضائق والممرات المائية، وسلاح الزوارق السريعة لدى الأنصار لا يقل كفاءة عن سلاح الطائرات المسيرة، ما سيمنح سيطرتهم على باب المندب فعالية إضافية، ستفتح ملف رفع الحصار عن اليمن بحرياً كواقع لا مفر منه.

– أن تبدأ قناة «الحدث» التابعة للسعودية بالتحذير من خطورة تهاون الغرب مع مخاطر سيطرة الأنصار على كامل الجغرافيا اليمنية، يعني فقدان الأمل من القدرة على التأثير بمسار الأحداث العسكرية المقبلة، وأن المسألة باتت مسألة وقت فقط، والغرب عموماً والأميركيون خصوصاً، الذين ليست بيدهم فرص التفكير بمغامرة ستؤدي إلى التورط بحرب تزيد كلفتها عن قدرتهم على المخاطرة، سيتجهون للبدء بالتفاوض من تحت الطاولة لتأمين تفاهمات والحصول على ضمانات، يبرع الأنصار في الخوض في مثلها، وهذا ما يفسر القلق السعودي والتحدث عن اليمن كأفغانستان ثانية، بينما تبدو المخاطرة الإسرائيلية بداية حرب سرعان ما تتحول إلى حرب مع محور المقاومة الذي قال أمينه العام السيد حسن نصرالله قبل شهور، إن المحور سيتصرف كمحور مع أي هجوم يشنه الأميركيون أو الإسرائيليون ضد أحد أركانه، ولم يعد خافياً موقع الأنصار كرن رئيسي في محور المقاومة، خصوصاً منذ إعلان السيد عبد الملك الحوثي عن انضواء الأنصار تحت راية دعوة السيد نصرالله لحرب شاملة تنخرط فيها كل دول وقوى محور المقاومة في حال تعرض القدس للخطر، تحت شعار القدس تعادل حرباً إقليمية.

 – من اليمن سيولد شرق أوسط جديد، عسى لو يتسنى سماع صوت غونداليسا رايس بالمناسبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 معركة باب المندب على الأبواب:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة باب المندب على الأبواب:     معركة باب المندب على الأبواب:  Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 3:21 pm

اليمن وسورية يرسمان مستقبل المنطقة:
 ناصر قنديل

– يتراجع المشهدان اللبناني والعراقي إلى الخلف، نحو ربط نزاع في كل منهما مع أزمات مستعصية، ومحاولات فاشلة لتغيير موازين القوى بوجه محور المقاومة، ففي العراق فشلت محاولات التفجير على خلفية المجزرة التي ارتكبت بحق أنصار المقاومة المعترضين على نتائج الانتخابات بصورة سلمية، ثم فشلت محاولة التفجير على خلفية الاعتداء الذي تعرض له منزل رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، ونجحت إيران بشخص قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قآني بتبريد الأجواء وجمع الكاظمي مع قادة فصائل المقاومة، لربط نزاع عنوانه، مواصلة الفرز لحسم نتائج الانتخابات قانوناً، ومواصلة التحقيق القضائي في مقتل المتظاهرين وحادث الاعتداء على منزل الكاظمي، واعتماد الحوار أساساً لحل الخلافات، وفي لبنان تجاوز الوضع خطر الإنزلاق نحو المواجهات الأهلية على خلفية مجزرة الطيونة، وخطر انهيار الحكومة على خلفية الأزمة السعودية مع لبنان والمطالبة باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، وفي البلدين يبدو ربط نزاع على القضايا العالقة سيتكفل باستهلاك الشهرين المقبلين.

– خلال الشهور المقبلة وفي الطريق إلى القمة العربية في الربيع المقبل التي ستستضيفها الجزائر، تتسارع الأحداث على المسار السوري، خصوصاً في اتجاهين رئيسيين، الأول هو انسحاب القوات الأميركية الذي تزداد المؤشرات على قرب حدوثه، سواء لجهة الحراك العسكري الجاري في شمال شرقي سورية، أو لجهة الحراك السياسي للقيادة الكردية باتجاه دمشق، والحضور الروسي على الجبهتين العسكرية والسياسية لتسهيل قرار الانسحاب على الأميركي، أما الاتجاه الثاني فهو تسارع الخطوات الدبلوماسية نحو سورية لإنهاء المسار الذي بدأ مع الحرب عليها، وترتب بموجبه قطع العلاقات الدبلوماسية بينها وبين العديد من دول العالم، والدول العربية بصورة خاصة، وجاءت زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق وما سبقها وما رافقها إشارة لما سيليها، وما سيتضمن من تلاحق زيارات مشابهة تعترف بنصر سورية، وتفتح أمامها طريق استعادة دورها الدبلوماسي والسياسي على الساحة العربية الرسمية، التي ستتوج بحضور رئيسها لقمة الجزائر.

– بالتوازي مع تطورات المشهد السوري لصالح تعافي الدولة ونهوضها وعودتها إلى المشهد الرسمي العربي من موقع المنتصر من جهة، ومواصلة تقدم مؤسستها العسكرية في فرض حوضرها على المزيد من المناطق التي كانت خارج سيطرتها، يبدو اليمن على موعد مع تحولات كبرى يتسارع إيقاعها، بحيث تبدو المنطقة على موعد مع زلزال قادم من مأرب، بدأت تداعياته العسكرية في مشهد الساحل الغربي حيث جاءت الانسحابات العسكرية  للقوى المناوئة لأنصار الله والجيش واللجان، كترجمة للقلق من مرحلة ما بعد مأرب، وسط اتهامات متبادلة بين حلفاء السعودية والإمارات بمقايضات تمت تحت الطاولة مع أنصار الله، لضمان مستقبل ما بعد مأرب، وإذا كان ديفيد شنكر قد سبق الجميع بتوصيف انتصار أنصار الله في معركة مأرب بصفته حسماً للحرب في اليمن بأسوأ سيناريو ممكن بالنسبة لواشنطن والرياض، فإن من الصعوبة بمكان تخيل المشهد مع هذا الانتصار للأنصار، حيث التداعيات ستكون أكبر من مساحة اليمن وتترك ظلالها على المشهد الإقليمي كله، خصوصاً مع التساؤلات حول اليمن الجديد الذي سيولد من رحم هذا الانتصار، فاليمن أكبر دول الخليج بعدد السكان، الذي يزيد على عدد سكان دول الخليج مجتمعة، واليمن صاحب ثروة نفطية غير مستثمرة واعدة وهائلة، واليمن في موقع استراتيجي شديد الأهمية في منطقة النفط العالمية، وعلى عقدة خطوط التجارة العالمية، والممرات المائية الاستراتيجية في أمن الملاحة.

– يمكن تخيل ملامح الوضع العربي الجديد الناتج من الانسحاب الأميركي والصعود السوري والانتصار اليمني، اذا توقفنا عند النتائج المباشرة لهذه التحولات على لبنان والعراق، والتوازنات الجديدة في الخليج، وميزان القوى الجديد في الصراع بين محور المقاومة وكيان الإحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 معركة باب المندب على الأبواب:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة باب المندب على الأبواب:     معركة باب المندب على الأبواب:  Emptyالسبت 20 نوفمبر 2021, 3:21 pm

الأميركي للسعودي: افعلوا ما فعلناه في أفغانستان: 
«لستم أقوى منا وليسوا أضعف من طالبان»:
 ناصر قنديل

– تخصص ورشات عمل العديد من مراكز الدراسات الأميركية أبحاثها للوضع في اليمن، في ضوء المستجدات التي لم يعد ممكناً إخفاؤها، والتي تتلخص بالتقارير المجمع عليها حول اعتبار سقوط مدينة مأرب بيد أنصار الله مسألة وقت، والتي اختصرها معاون وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد شنكر بقوله في إحدى ورشات العمل البحثية، إن استحواذ الأنصار على مأرب بات محسوماً، واصفاً ذلك بالسيناريو الأسوأ لواشنطن والرياض، وبخسارة الحرب على اليمن خسارة كاملة، والإجماع على مكانة مأرب يطال الجميع أميركيين وسعوديين ويمنيين، وعلى ضفاف ما يجري في مأرب برز المؤشر الثاني وهو تضعضع التحالف المناوئ للأنصار، وما ظهر على جبهة الحديدة كاف لإثبات ذلك، فإن كان ما جرى نتيجة صفقة فهو كارثة تشي بانهيار التحالف، وإن كان نتيجة سوء تنسيق بخلفية الخوف من تداعيات انهيار جبهة مأرب على القوات المنتشرة في الساحل بلا عمق يحميها، فتلك مصيبة، وفي الحالتين ستتواصل التداعيات، خصوصاً إذا أضيف للمشهد التمايز الإماراتي عن السعودية بخطوات يمنية يظهرها تمايز وضع الجنوب اليمني، وإقليمية كان آخرها التواصل العالي المستوى بين الإمارات وإيران وما نشر عن زيارة شخصية إماراتية كبيرة لطهران قريباً، فيما تبقى الإمارات بخلاف السعودية بمنأى عن استهداف الأنصار لمدنها وسفنها بصورة تثير شكوك السعودية بتفاهمات تحت الطاولة.

– أغلب الباحثين الأميركيين يشبه الوضع في اليمن بالوضع في أفغانستان عشية اتخاذ قرار الانسحاب الأميركي، فوضع قوات منصور هادي ليست أفضل حالاً من قوات أشرف غني، وعزم وعناد واقتدار أنصار الله ليس أقل مما أظهرته حركة طالبان، وحجم الحصار المفروض على أفغانستان لم يكن دون مستوى الحصار على اليمن، والأميركيون يقولون إنهم وهم يختلفون على ظروف الانسحاب يتفقون على أنه كان خياراً مراً لكن لا بد منه، فالوضع بدا ميؤوساً منه، والبقاء لعشرين سنة أخرى لن يغير المشهد، إلا باستنزاف المزيد من الأموال وإزهاق المزيد من الأرواح، ويقول بعض هؤلاء الباحثين، ربما يكون وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي آخر من استخدم توصيف الحرب العبثية، بما يتضمنه التوصيف لحرب لا نصر فيها، لكن لا هزيمة، بينما صارت اليوم حرباً مضمونة الخسارة، ولم يعد لدى السعوديين ترف الوقت لاتخاذ القرار بالانسحاب، وتجاوز الأمر حدود الحديث عن كارثة إنسانية محققة، فقد أنتجت الحرب تحولاً استراتيجياً كبيراً.

– السعوديون عبر وسائل إعلامهم يغيبون عن النقاش، لكن فلتات مواقف وردت على قناة العربية الحدث، كانت تدعو واشنطن للتساؤل عما يعنيه نشوء أفغانستان ثانية على البحر الأحمر تمسك بمضيق باب المندب، بدت رداً أو مناقشة للنصيحة الأميركية، من خلال المقارنة بين الموقع الاستراتيجي لكل من أفغانستان واليمن، حيث اليمن بقوته الصاعدة شريك مقبل في أمن الطاقة والملاحة الدولية، وباب المندب أحد أهم المضائق العالمية، الذي يزيد أهمية عن مضيق هرمز ومضيق جبل طارق، فهو وحده يربط أربعة بحار ومحيطات، هي البحر الأحمر والمحيط الهادئ والخليج والبحر الأبيض المتوسط، ويطرح السعوديون أسئلة ينتظرون أن يتلقفها الإسرائيليون حول الخلل الاستراتيجي في موازين القوى التي تترتب على التسليم بخسارة اليمن، الذي لا تخفي قيادته اصطفافها في محور المقاومة، وما أظهرته من مقدرات يجب أن يحسب له الحساب في كل ما يطال أمن «إسرائيل»، فيما يرد الأميركيون أنهم خسروا مع الخروج من أفغانستان التواجد من مسافة صفر مع كل من إيران والصين وروسيا، وتركوا الفرص مفتوحة لاحتوائها من التحالف الإيراني الصيني الروسي، بالإضافة لفرص تواصل أطراف هذا التحالف عبر اليابسة للمرة الأولى عبر الجغرافيا الأفغانية، لكن كل هذا كان لا بد من تقبله لاستحالة البقاء.

– كيف سيتصرف الأميركيون والإسرائيليون، وكيف سيتفاعل السعوديون، يقول الأنصار إنهم جاهزون لكل احتمال، وأن بديل النصر هو النصر فقط، والخيار بين نصر لليمن لا يشعل المنطقة ونصر يأتي بعد اشتعالها، لكنه لن يكون محصوراً باليمن عندها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
معركة باب المندب على الأبواب:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما دوافع تنامي دور البحرية الهندية قرب باب المندب؟
» انهيار اقتصادي عالمي على الأبواب
» معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة
» الذراع العسكري الايراني يصل الى باب المندب ويسيطر على البحر الاحمر وقناة السويس
» تطورات بمضيق باب المندب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: