الدهون وجسم الانسان

جسم الأنسان يحتوي علي 4 انواع من الدهون :
1- دهون بيضاء
2- دهون بنية
3- دهون تحت الجلد
4- دهون حشوية
5- دهون عضلية ( في بعض المراجع )

️ ️الدهون البيضاء :
معظم دهون الجسم هي دهون بيضاء وبالرغم من ان جميع الخلايا تستطيع ان تخزن دهون الا ان معظم دهون الجسم تخزن في خلايا مخصصه فقط لتخزين الدهون ويطلق عليها adipocyte او الخلايا الدهنية وتخصصها الوحيد هو تخزين الدهون فبالرغم من ان الخلايا الدهنية البيضاء لا تحرق الكثير من الطاقة الا انها ليست هامدة والرجاء الأهتمام بهذه النقطة.

الدهون البنية : 
وهي العكس تماما عن الدهون البيضاء واثناء درجات الحرارة المنخفضة تقوم هذه الدهون بحرق الكثير من الطاقة لأنها تنتج نسبه حرارة.
يتواجد هذا النوع من الدهون علي جانب الرقبة وفي الظهر العلوي وعلي طول العمود الفقري.
ومقدرتها الحقيقة في حرق الدهون تزداد بشدة في درجات الحراره المنخفضة. 

️ دهون تحت الجلد :
حوالي 50% من دهون الجسم هي دهون تحت الجلد وهي طبقة من الدهون البيضاء تتواجد تحت الجلد مباشرة وهي الطبقه الدهنية التي يحاول الجميع فقدانها لكي يظهر مظهره العضلي بشكل افضل.

️ دهون حشوية : 
هي نوع من الدهون التي تحيط بالأعضاء الداخلية بداخل الجسم وهي ايضا دهون بيضاء وهي في غاية الأهمية حيث انها تحمي الأعضاء الداخلية ولكن الزيادة فيها ليس جيد للصحة العامة حيث ان الزيادة في تجمع الدهون في هذه المنطقة اسوء ضررا من تجمع الدهون في اي مكان اخر في الجسم
️ دهون عضلية :
وهي نوع من الدهون الذي يتم حفظها في العضلات لكي يتم استخدامه بشكل سريع في انتاج الطاقة

ما هي أنواع الدهون ؟ .. والفوائد والاضرار على صحة الإنسان


1 مصادر الدهون
2 أنواع الدهون
2.1 الدهون المفيدة
2.1.1 دهون أحادية غير مشبعة
2.1.2  دهون متعددة غير مشبعة
2.2  الدهون غير الصحية
2.2.1 الدهون المشبعة
2.2.2  الدهون المتحولة (المهدرجة)
3 وظائف الدهون في الجسم
4 كم يحتاج الجسم من أنواع الدهون
5 فوائد الدهون
6 ماذا يحدث عند زيادة الدهون في الجسم؟
7 علاج مشكلة ارتفاع الدهون
8 الأسئلة الشائعة حول الدهون
8.1 كيف تتكون الدهون في الجسم؟
8.2 أين يتم تخزين الدهون في الجسم؟
8.3 ماذا تفعل هذه الدهون؟
9 نصيحة مغربي
الدهون هي أحد العناصر المهمة في جسم الإنسان، والتي لا يمكن له تصنيعها ويحصل عليها من النظام الغذائي، ولها العديد من الوظائف مثل توفير مصدر الطاقة، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، وغيرها من الوظائف المتنوعة.

وتعتبر التغذية السليمة، هي أهم مصادر الدهون الصحية بجسم الإنسان، التي تعتمد على حصول الجسم على توازن صحي بين الدهون والعناصر الغذائية الأخرى.

 

مصادر الدهون
هناك مصدران للحصول على الدهون بمختلف أنواعها، مصدر حيواني، مصدر نباتي، فالحيوانية، يمكن الحصول عليها من اللحوم الحمراء، والدواجن، ومنتجات الألبان.

بينما الدهون النباتية، يمكن الحصول عليها من القطن، والزيتون، والذرة، والأفوكادو، والفستق و السوداني، والمكسرات، والصويا.

 

أنواع الدهون
هناك عدد من الأنواع ، والتي تختلف عن بعضها من حيث فائدتها وضررها، وهي:

الدهون المفيدة
هي التي تفيد صحة الجسم، خاصة الغير المشبعة، وفيما يلي قائمة بالدهون الصحية المفيدة للجسم:

دهون أحادية غير مشبعة
وتسمى بغير مشبعة، لأن كل جزيء بها يحتوي على ذرة هيدروجين واحدة، بما يعني أن جزيئاتها لا تشبع بذرات الهيدروجين.

وتساعد هذه الدهون على خفض مستويات الكولسترول الضارة، مقابل ارتفاع مستويات الكولسترول المفيدة، بما يؤثر بشكل ايجابي على صحة القلب.

وتعتبر أطعمة الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات، وزيت الزيتون، وزبد الفول السوداني، من أهم مصادر الحصول على الدهون الأحادية غير المشبعة.

 دهون متعددة غير مشبعة
وتعتبر مفيدة جدًا لصحة الإنسان، خاصة وأن جزيئاتها لا تحتوي على أي ذرات من الهيدروجين، ويوجد من هذه الدهون نوعان هما أوميجا3، وأوميجا6, ويمكن الحصول علىها المتعددة غير المشبعة من مصادرها مثل أسماك السردين، والسلمون والرنجة، والزيوت النباتية.

 

 الدهون غير الصحية
هي الصلبة التي تضر بصحة الإنسان، كما هو موضح:

الدهون المشبعة
ويتضح من اسمها أن كل جزيء بها متشبع بذرات من الهيدروجين، مما يجعلها صلبة، وينتج عن تناولها بكميات كبيرة على المدى الطويل، بعض الأضرار الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.

ومن أبرز المصادر المشبعة، اللحوم الحمراء، ومنتجان الألبان وجلد الدجاج.

 الدهون المتحولة (المهدرجة)
وتعتبر هذه الدهون صناعية، بحيث يتم إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية السائلة، حتى تتحول إلى صلبة، وتعد أخطر الأنواع على صحة الإنسان، والتي تم حظر استخدامها في العديد من بلدان العالم، بسبب مخاطرها المتعددة مثل خفض مستوى الكولسترول الجيد، وزيادة مستوى الكولسترول الضار، إلى جانب زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتات الدماغية ثلاث أضعاف الانواع الأخرى.

وتعتبر الزيوت المصنعة أبرز المصادر المتحولة، مثل السمن النباتي، إلى جانب الأطعمة المقلية، والمخبوزات، والفطائر، والحلويات، والبيتزا.

 

وظائف الدهون في الجسم
هناك العديد من الوظائف الرئيسية للدهون داخل جسم الإنسان، منها:

توفير الجزء الأكبر من السعرات الحرارية.
تغذية كافة أعضاء الجسم بجميع أنواع الفيتامينات لأنها قابلة الذوبان في الدهون.
مد الجسم بنحو 30٪ مع الأحماض الدهنية المشبعة من إجمالي مدخول الطاقة اليومي.
بناء الأغشية البيولوجية للجسم أثناء عملية النمو.
مد الجسم بالهرومونات أثناء التطور الجنيني.
تعمل كمستقبلات ومضادات ومثبتات غشائية للبروتينات.
تنشيط الصفائح الدموية.
 

كم يحتاج الجسم من أنواع الدهون
احتياجات الجسم الغذائية من أنواع الدهون المختلفة، تتراوح ما بين 20 إلى 35% من السعرات الحرارية للبالغين، بما يعادل من 44 إلى 77 جرامًا، لكل 2000 سعر حراري، يوميًا، أو كما هو موضح:

دهون أحادية غير مشبعة: تستهلك من 15 إلى 20% سعر حراري، في اليوم.
دهون متعددة غير مشبعة: تستهلك من 5 إلى 10% سعر حراري، في اليوم.
دهون مشبعة: تستهلك أقل من 10% سعر حراري في اليوم.
دهون مهدرجة أو متحولة: لا تستهلك أي سعرات حرارية على الإطلاق.
 

فوائد الدهون
يعتقد البعض، أنها مصدر الخطر داخل جسم الإنسان، والتي تتسبب في العديد من الأمراض، غير أن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن الدهون أحد مصادر الجسم الضرورية التي تتمتع بالعديد من الفوائد منها:

تعد مصدر الطاقة الأساسي، في جسم الإنسان.
 تساهم في إنتاج بعض هرمونات الجسم، مثل التستوستيرون.
تمتصا لفيتامينات الذائبة بها، مثل فيتامينات (أ، د، ك، هـ).
تقوم  بتنظيم عملية الأيض.
كما تقوم أيضًا بالحفاظ على درجة حرارة الجسم.
تعمل  على تعزيز نمو الدماغ عند الأطفال.
تقليل حدة آلام المفاصل.
تنظيم معدلات السكر في الدم.
تحسين صحة الشعر والجلد.
الوقاية من الاكتئاب وتقليل مخاطر الإصابة به.
الوقاية من الأمراض القلبية والسكتات الدماغية.
يرجى العلم أن هذه الفوائد تنطبق على الأنواع المفيدة من الدهون، إلى جانب تناولها بالقدر المسموح منها.

 

ماذا يحدث عند زيادة الدهون في الجسم؟
زيادة الدهون في الجسم، واحدة من أكثر وأخطر المشاكل على صحة الإنسان، والتي تعد أهم الأسباب لأمراض القلب والشرايين.

وتتمثل أعراض الزيادة في الجسم، خاصة عند الزيادة الكبيرة، في تعرض الشرايين التاجية للانسداد، وارتفاع ضغط الدم، وظهور تراكمات دهنية تحت الجلد، والتي تسمى بالأورام الصفراء، كذلك الإصابة بالجلطات.

بينما تتلخص الأسباب والعوامل التي أدت إلى زيادة الدهون في الجسم، في ارتفاع مستويات الكولسترول الضار، وانخفاض المستويات المفيدة منها، وذلك نتيجة الإفراط في تناول الدهون المشبعة، إلى جانب بعض العوامل الأخرى، مثل العامل الوراثي، أو الجنس، أو تناول أدوية ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم، أو بعض الأمراض كمرض السكري.

 

علاج مشكلة ارتفاع الدهون
يعتمد الطبيب، في علاج زيادة نسبة الدهون بالجسم، على منح المريض الأدوية التي تعمل على زيادة مستوى الكولسترول المفيد في الدم، إلى جانب توجيه المريض إلى إتباع طرق الوقاية اللازمة والتي تتمثل في الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، واستبدالها بأطعمة الألياف مثل الفواكه وغيرها.

كما ينصح الأطباء مرضى زيادة الدهون بضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، لفقدان الوزن الزائد وحرق الدهون.

 

الأسئلة الشائعة حول الدهون
هناك العديد من الأسئلة الشائعة حول الدهون وكيفية تكونها وأماكن تواجدها وتأهيرها داخل الجسم، وهو ما نجيب عنه في السطور التالية:

كيف تتكون الدهون في الجسم؟
جسم الإنسان يقوم تلقائيًا بحرق الوجبات الغذائية أيًا كانت العناصر التي تحتويها، بما في ذلك الدهون، وهو ما ينفي اعتقاد البعض بأن الدهون تخزن في الجسم عن طريق الوجبات الغذائية.

ويحرق الجسم سعرات العناصر الداخلة بالكامل في حالة تكافئ النشاط الذي يقوم به الجسم، ولكن في حالة أن سعرات العناصر الداخلة للجسم أكبر من النشاط الذي يقوم به، فيأخذ الجسم حاجته فقط، وتتحول العناصر الزائدة إلى دهون، سواء بروتينات أو كربوهيدرات أو غيرها من العناصر الغذائية، فتملأ الخلايا الدهنية وبالتالي يزداد حجمها.

أين يتم تخزين الدهون في الجسم؟
الدهون بطبيعتها تبحث عن العضلات الضعيفة داخل جسم الإنسان للتراكم فيها، لذلك فتتواجد في مناطق البطن والأرداف، وذلك على خلفية عدم الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.

لذلك لا تلجأ  إلى العضلات القوية، لأنها تأخذ حيز ومساحة لذا فهي لا تعطي للدهون فرصة للتكاثر فيها, كما أنها قد تتراكم في جسم الإنسان، بسبب العوامل الوراثية التي تلعب دور أيضًا في التراكم  ببعض المناطق في الجسم، وهو ما يفسر تراكمها في مناطق خلاف البطن والأرداف، مثل الذراعين.

ماذا تفعل هذه الدهون؟
نتيجة لتراكمها في العضلات الضعيفة بالجسم، فإنها تبدأ في مرحلة جديدة وهي الانتشار داخل الجسم، وتحديدًا على الأعضاء الداخلية، منها الكبد الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بما يعرف باسم الكبد الدهني.

كما تنتشر أيضًا في الجسم، مثل الشرايين حيث تسبب تصلب الشرايين، بالإضافة إلى تسببها في ارتفاع الكولسترول في الدم، وارتفاع الضغط، والإصابة بالسكري نتيجة زيادة مقاومة الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.

 

من الضروري، إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، من أجل الحصول على الهون المفيدة للجسم، وتجنب الدهون الضارة.

ويجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية، بالدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، وتجنب المشبعة والمتحولة بشكل نهائي، عن طريق التأكد من عدم احتواء الأطعمة قبل شرائها على الدهون المهدرجة جزئيًا, إلى جانب الحرص على تناول الوجبات الخفيفة، مثل الخضروات، والفواكه، وتجنب تناول الوجبات السريعة الجاهزة

تعرف على نسبة الدهون الثلاثية الخطرة

1 ماذا تعرف عن الدهون الثلاثية
2 المعدل الطبيعي لنسبة الدهون الثلاثية في الجسم
3 هل يوجد فرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول
4 هل يعد ارتفاع الدهون الثلاثية أمر يحتاج إلى الاهتمام
5 أعراض ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
5.1 الأورام الصفراء
5.2 التهاب البنكرياس الحاد
6 أسباب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة في الجسم
7 أطعمة تساهم في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
8 علاج نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
9 ما هي أفضل الطرق لتقليل نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
10 نصيحة مغربي
نسبة الدهون الثلاثية الخطرة تحتاج إلى المراقبة والمتابعة مثلما نهتم بمراقبة مستوى الكوليسترول وذلك لأن ارتفاع نسبة الدهون في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على نسبة الدهون الثلاثية الخطرة وأسبابها وطرق علاجها.

 

ماذا تعرف عن الدهون الثلاثية
الدهون الثلاثية نوع من أنواع الدهون الموجودة في الدم، وتكون تلك الدهون يتم عن طريق تناول أطعمة يحولها الجسم إلى سعرات حرارية لا يحتاج لاستخدامها فورًا فتتكون الدهون الثلاثية, تخزن الدهون الثلاثية الجليسريد في الخلايا الدهنية، ثم تطلق الهرمونات الدهون الثلاثية لإمداد الطاقة بين الوجبات.

فإذا تم تناول طعام أكثر من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بانتظام، وخاصةً تلك الأطعمة التي تحتوي على نسببة مرتفعة من الكربوهيدرات فإن ذلك سوف يرفع من  نسبة الدهون الثلاثية الخطرة في الجسم.

 

المعدل الطبيعي لنسبة الدهون الثلاثية في الجسم
إجراء اختبار الدم يمكن أن يساهم في معرفة هل الدهون الثلاثية ضمن المستوى الطبيعي أم لا ويتم ذلك من خلال معرفة النتائج التالية :

المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية يكون أقل من 150 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/ديسل)، أو أقل من 1.7 ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر).
ارتفاع  مستوى الدهون الثلاثية بشكل طفيف يتراوح من 150 – 199 ملجم/ديسيلتر أو (1.8 إلى 2.2 ملليمول/لتر).
تكون نسبة الدهون الثلاثية مرتفعة عندما تترواح من 200 – 499 ملجم/ديسيلتر (2.3 إلى 5.6 ملليمول/لتر).
نسبة الدهون الثلاثية الخطرة أو المرتفعة جدًا تكون حوالي 500 ملجم/ديسيلتر أو أعلى من ذلك الحد (5.7 ملليمول/لتر أو أعلى).
يفحص الطبيب عادةً نسبة الدهون الثلاثية أثناء فحص مستوى الكوليسترول ولكي يتم حساب النسبة بشكل دقيق لابد من الصيام قبل إجراء فحص الدم.


هل يوجد فرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول
الدهون الثلاثية والكوليسترول أنواع منفصلة من الدهون التي توجد بالجسم وتسري في الدم حيث يكون الفرق كالتالي :

الدهون الثلاثية تقوم بتخزين السعرات الحرارية غير المستخدمة وتزوج الجسم بالطاقة.
الكوليسترول يساهم في بناء الخلايا وبعض الهرمونات.
 

هل يعد ارتفاع الدهون الثلاثية أمر يحتاج إلى الاهتمام
تلعب الدهون الثلاثية دور مهم في جسم الإنسان وارتفاع تلك الدهون عن المستوى الطبيعي لها قد يسبب الكثير من المشكلات الصحية بالجسم ومنها ما يلي :

ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يساهم في تصلب الشرايين وزيادة سمك جدران الشريان.
زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة القلبية، والأزمة القلبية.
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة يسبب الإصابة بالالتهاب الحاد في البنكرياس.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسمنة.
الإصابة بمتلازمة الأيض وهي عبارة عن مجموعة من الحالات التي تضم كمية كبيرة جدًا من الدهون التي وتجد حول منطقة الخصر.
ارتفاع الضغط ومستوى السكر في الدم.
ارتفاع مستويات الكوليسترول غير الطبيعية.
 

أعراض ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
لا توجد أعراض محددة تدل على ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة والتي تحتاج إلى القلق ولكن توجد عدة علامات تحذيرية تشير إلى ارتفاع هذا النوع من الدهون في الدم.

حيث تكون تلك العلامات كالآتي :

الأورام الصفراء
عبارة عن تراكم مجموعة من الرواسب الدهنية تحت الجلد، حيث يختلف شكل وحجم  تلك الرواسب، وتظهر باللون الأصفر، أو اللون البرتقالي، وهذا يدل على ارتفاع الدهون الثلاثية أو ارتفاع الكوليسترول في الدم، وهذه التراكمات تكون واضحة في مناطق محددة من الجسم مثل، منطقة الكوعين والركبتين، واليدين والأرداف، حيث تختفي بعد انخفاض نسبة الدهون الثلاثية في الدم.

التهاب البنكرياس الحاد
عندما يصاب البنكرياس بالتهاب حاد فإنه يشير إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة وهناك عدة أعراض يشعر بها الشخص المصاب بالتهاب البنكرياس ومنها ما يلي :

الشعور بألم شديد ومفاجئ في البطن.
غثيان والقيء.
الحمى.
انتفاخ الكبد أو الطحال، والمعاناة من وجود ألم شديد في الجسم.
عدم تدفق الدم بشكل كافي إلى القلب أو المخ، وهذا يشير إلي أن نسبة الدهون الثلاثية خطرة وعالية جدًا.
ملاحظة تغيرات في فحص العيون يلاحظها طبيب العيون وذلك عندما تكون نسبة الدهون الثلاثية الخطرة حوالي 4000مليجرام.
انسداد الشرايين التاجية والإصابة بالجلطات الدموية.
 

أسباب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة في الجسم
توجد عدة عوامل وأسباب تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون الثلاثية الخطرة في الدم ومنها ما يلي :

ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم وانخفاض المعدلات الطبيعية للكوليسترول النافع، وبالتالي انتقال الدهون الضارة من الدم إلى الكبد، ومن أسباب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول ما يلي:
العوامل الوراثية.
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
تناول بعض الأدوية التي تسبب اضطراب معدلات الكوليسترول، مثل حبوب منع الحمل، والكورتيزون.
الخمول وإهمال ممارسة الأنشطة الرياضية.
الإصابة ببعض ألأمراض مثل، داء السكري ، والفشل الكلوي، و انخفاض نشاط الغدة الدرقية.
 

أطعمة تساهم في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
توجد مجموعة من الأطعمة لابد من تجنبها لأنها تساعد في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية الخطرة في الدم ومن تلك الأطعمة ما يلي :

تناول كل من الدجاج واللحوم الحمراء يزيد من نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
الإفراط في تناول البيض.
استعمال الزيوت المشبعة في طهي الطعام يزيد من نسبة الدهون الثلاثية الخطرة في الدم.
الإفراط في تناول الوجبات السريعة.
تناول أطعمة تحتوي على الزيوت المهدرجة والسمن الصناعي.
 

علاج نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
لابد من الالتزام بإرشادات الطبيب وتناول الأدوية التي يصفا والالتزام بالجرعات للسيطرة على نسبة الدهون الثلاثية في الدم ومن تلك الأدوية ما يلي :

تناول الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول.
تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج انسداد الشرايين، أو أدوية السكري.
الأدوية التي تخفض نسبة الدهون الثلاثية الخطرة مثل، أدوية الفايبرات مثل، لفينوفيبرات (تريكور، وفينوجليد)، حيث يمكن استخدام الفايبرات إذا كان المريض يعاني من أمراض الكبد والكلى.
تناول المكملات الغذائية الغنية بالأوميجا 3 فهي تساهم في خفض نسبة الدهون الثلاثية.
وصف دواء نياسين ويعرف باسم حمض النيكوتيننيك والذي يساهم في خفض معدلات الدهون الثلاثية المرتفعة.


 

ما هي أفضل الطرق لتقليل نسبة الدهون الثلاثية الخطرة
يمكن إتباع نمط حياة صحي يساهم في الحفاظ على المعدلات الطبيعية لنسبة الدهون الثلاثية في الجسم حيث يمكن الاستعانة بتلك الطرق الفعالة ومنها ما يلي :

ممارسة التمارين الرياضية يوميًا وبشكل منتظم.
إدخال المزيد من النشاط البدني إلى المهام اليومية، مثل المشي أثناء فترات الراحة.
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات والكربوهيدرات المكررة.
التقليل أو الامتناع عن الأطعمة المصنعة من الدقيق الأبيض أو الفركتوز.
الحرص على أن يكون وزن الجسم مثالي وصحي.
اختيار الأطعمة التي على دهون صحية أو تناول الدهون الأحادية غير المشبعة مثل، زيت الزيتون والكانولا، بدلا من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم.
الإكثار من تناول الأسماك التي تحتوي على أحماض الأوميجا3 الدهنية، مثل، الماكريل والسلمون.
الامتناع عن تناول الدهون المتحولة أو تلك التي تحتوي على زيوت مهدرجة.
الامتناع عن المشروبات الكحولية.
 

نسبة الدهون الثلاثية الخطرة تسبب الكثير من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب و البنكرياس وغيرها الكثير من التأثير السلبي على صحة الإنسان ولابد من استشارة الطبيب وإجراء فحص الدهون الثلاثية كل فترة للاطمئنان على أنها ضمن الحدود الطبيعية.

أسباب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وطرق العلاج
إعرف أكثر ۱٤ نوفمبر ۲۰۲۱
أسباب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وطرق العلاج
Contents
1 نسبة الدهون الثلاثية
1.1 المستوى الطبيعي
1.2 ما قبل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
1.3 النسبة المرتفعة
1.4 مرتفع جدًا
2 كم مرة يجب إجراء اختبار الدهون الثلاثية
3 لماذا ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية خطير
4 أسباب وعوامل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
4.1 التاريخ العائلي
4.2 السمنة
5 أعراض الدهون الثلاثية
6 مخاطر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
7 علاج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
8 طرق السيطرة على ارتفاع الدهون الثلاثية
8.1 ممارسة النشاط البدني
8.2 انقاص الوزن
8.3 تناول الدهون الصحية
8.4 التقليل من الكحوليات
9 نصيحة مغربي
تؤثر نسبة الدهون الثلاثية على صحة القلب والأوعية الدموية ويُصاحبها الإصابة بالعديد من الأمراض، ولذلك يجب مراقبة نسبة الدهون في جسمك خاصة إذا كنت من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية ناتجة عن ارتفاع مستويات الدهون بما في ذلك مرضى السكري ومن هم مصابين بأمراض مزمنة في القلب والأوعية الدموية، خلال هذا المقال سوف تتعرف على نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية والنسب غير الطبيعية وأعراض ارتفاع الدهون الضارة في الدم.

 

نسبة الدهون الثلاثية
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية يحتاج أي شخص يزيد عمره عن 20 عامًا إلى إجراء اختبارات منتظمة لتتبع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

ُجرى اختبار الدهون الثلاثية في الدم لتحديد نسبتها لديك؛ حيث تكون المستويات كما يلي :

المستوى الطبيعي
أقل من 150 مجم/ ديسيلتر.

ما قبل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
150 إلى 199 مجم/ ديسيلتر.

النسبة المرتفعة
200 إلى 499 مجم/ ديسيلتر.

مرتفع جدًا
500 ملجم/ ديسيلتر أو أكثر.

 

كم مرة يجب إجراء اختبار الدهون الثلاثية
إذا كنت شخصًا بالغًا يتمتع بصحة جيدة يجب أن تجري هذا الاختبار كل 4-6 سنوات.
يجب على الأطفال القيام بذلك مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و 11 عامًا ومرة ​​أخرى بين 17 و 21 عامًا.
إذا كنت تجري تغييرات على نظامك الغذائي أو تتناول دواء لارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية عليك إجراء الاختبار بعد انتهاء العلاج.
 

لماذا ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية خطير
تؤدي المستويات العالية من الدهون الثلاثية إلى الإصابة بأمراض في الكبد والبنكرياس، وعادة ترتبط مشكلة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بمشاكل أخرى بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الكوليسترول الحميد HDL.


 

أسباب وعوامل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
ترتفع نسبة الدهون الثلاثية عن الطبيعي نتيجة مجموعة من الأسباب مثل :

الإكثار من الأطعمة الدهنية والسكرية.
عدم السيطرة بشكل جيد على مرض السكري من النوع الثاني.
الإصابة ببعض الاضطرابات في هرمونات الغدة الدرقية.
الأشخاص المصابون ببعض أمراض الكبد أو الكلى.
تحدث كتأثير جانبي لاستخدام بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل أو المنشطات.
الأشخاص المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي.
 

كما أن هناك عدة عوامل ترفع نسبة الدهون الثلاثية، منها :

التاريخ العائلي
 تزداد نسبة الإصابة بارتفاع الكولسترول أو الدهون الثلاثية في الدم في عائلات معينة.

السمنة
 تتسبب السمنة في ارتفاع نسبة الدهون في الجسم وعادة تزداد نسبة الكوليسترول الضار عن النوع النافع.

 

أعراض الدهون الثلاثية
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم يصاحبها الإصابة بمجموعة من الأعراض التي تشمل ما يلي :

الغثيان وألم شديد في البطن.
الإصابة بنوبات التهاب البنكرياس.
إذا كنت أحد مرضى القلب قد تتطور لديك الأعراض.
ضيق التنفس والذبحة الصدرية.
عدم انتظام ضربات القلب.
 

مخاطر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
في حالة عدم علاج ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول أو كانت نسبتها مرتفعة بشكل كبير، فهذا قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة بما في ذلك :

ظهور لويحات وترسبات صفراوية على جفن العين.
تضخم الكبد والطحال.
تليف الكبد وتصلب الشرايين.
السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
تطور أمراض العيون والإصابة بتعتيم القرنية.
تظهر بعض الزائدة الصفراوية على الجلد.
التهاب البنكرياس وتظهر أعراضه في صورة آلام البطن الشديدة ينتقل إلى الظهر وفقدان الشهية.
تطور الإصابة ببعض الأمراض في الجهاز العصبي.
 

علاج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية
قد يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض القلب وارتفاع الدهون الثلاثية إلى استخدام أدوية معينة خفض مستوياتهم مثل :

الفايبريت من الادوية التي يمكنها أن تخفض من الدهون الثلاثية، كما أنها تحسن مستويات الكوليسترول بشكل جيد.
زيت السمك مع أحماض أوميغا 3 الدهنية في السيطرة على الدهون الثلاثية، ولكن اسأل طبيبك عما إذا كان يجب عليك استخدام زيت السمك بوصفة طبية.
أحماض أوميغا 3 من مصادر نباتية مثل بذور الكتان تساعد في تقليل نسبة الدهون الثلاثية.
النياسين (حمض النيكوتينيك) يعمل على خفض الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 50٪، وهو متوفر كمكمل غذائي بدون وصفة طبية أو كدواء بوصفة طبية.


طرق السيطرة على ارتفاع الدهون الثلاثية
حتى تتجانس المخاطر الصحية التي قد تحدث نتيجة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية إليك بعض الطرق التي تساعد في ذلك :

ممارسة النشاط البدني
التمارين الرياضية ذات تأثير كبير على مستويات الدهون الثلاثية؛ ولذلك يوصي الخبراء بأن يحصل الجميع على 30 دقيقة على الأقل من التمارين خمس مرات في الأسبوع على الأقل، وتشمل التمارين التي يمكنك القيام بها المشي السريع.

انقاص الوزن
 إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة فحاول الحفاظ على وزن مثالي للجسم ويمكن أن تساعدك الرياضة في ذلك، لكنك ستحتاج أيضًا إلى التركيز على النظام الغذائي من خلال تناول سعرات حرارية أقل سواء كانت تأتي من الدهون أو الكربوهيدرات أو البروتين بالإضافة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

تناول الدهون الصحية
يجب الانتباه للدهون التي تتناولها من خلال تناول عدد أقل من الأطعمة التي تحتوي على دهون غير صحية  مثل اللحوم والزبدة والجبن، والدهون غير المشبعة في الأطعمة المصنعة والسمن النباتي والكوليسترول وعدد أكبر من الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة مثل زيت الزيتون والمكسرات وبعض الأسماك.

التقليل من الكحوليات
الكميات الصغيرة من الكحول تسبب ارتفاعات كبيرة في مستويات الدهون الثلاثية، ويصاحبها الإصابة بأمراض خطيرة في الكبد ولذلك قلل من تناول الكحول أو توقف عنه نهائيا .


ارتفاع نسبة الدهون في الدم مؤشر إلى إصابتك مستقبلاً بمشكلة صحية خطيرة في الكبد والبنكرياس أو القلب والأوعية الدموية في حالة عدم مراقبتها وعلاجها بشكل سريع، حيث تترسب الدهون الثلاثية في الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية ويترتب على ذلك الإصابة بأمراض بما في ذلك تصلب الشرايين أو التهابات البنكرياس وتليف الكبد، لذلك يجب قياس نسبة الدهون والكوليسترول لديك بين الحين والآخر وتجنب التعرض للعوامل التي تؤدي إلى زيادتها لتحمي صحتك من الإصابة بالأمراض الناتجة عنها.