عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: جريمة بشعة بحق عمر أسعد يحمل الجنسية الأمريكية الجمعة 14 يناير 2022, 7:04 am
واشنطن تدعم “تحقيقا شاملا” في استشهاد أمريكي بالضفة
دعت الخارجية الأمريكية، الاحتلال الإسرائيلي إلى إجراء “تحقيق شامل” في استشهاد مسن فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية، بعد اعتقاله في الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان استشهاد عمر أسعد (80 عاما) من سكان قرية جلجليا وسط الضفة الغربية، إثر احتجازه والاعتداء عليه من جانب قوة إسرائيلية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، “نؤكد وفاة المواطن الأمريكي عمر أسعد قرب رام الله”. وأضاف “تواصلنا مع عائلة أسعد للتعبير عن تعازينا بشأن هذه المأساة، وتواصلنا أيضا مع الحكومة الإسرائيلية لطلب توضيح بشأن هذه الحادثة”. وتابع متحدث الخارجية الأمريكية أن “قوات الدفاع الإسرائيلية قالت إنها فتحت تحقيقا في الحادثة وأن الولايات المتحدة تدعم إجراء تحقيق شامل للوقوف على ملابساتها”. والأربعاء، قال فؤاد فطّوم، رئيس المجلس البلدي في قرية جلجليا بالضفة الغربية، للأناضول، إن المسن عمر أسعد استُشهد إثر احتجازه والاعتداء عليه من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية، واحتجزت المسن عقب الاعتداء عليه بالضرب، وتقييد يديه. وأوضح أن القوات انسحبت، وتركت المسن “أسعد” ملقى على الأرض داخل منزل قيد الإنشاء، حيث فارق الحياة. وتابع أن أهالي القرية نقلوا المسن للعلاج في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وسط الضفة، غير أنه وصل إلى المستشفى جثة هامدة، حسب الأطباء. فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “التحقيق الأولي يظهر أن الفلسطيني اعتقل خلال عملية للجيش الإسرائيلي بعد أن اعترض على تفتيش أمني، وتم الافراج عنه في وقت لاحق من الليلة”. وأضاف أن الشرطة العسكرية بدأت التحقيق في ملابسات الحادث “وفي نهايته ستعرض النتائج على النيابة العسكرية لفحصها”، وفق الصحيفة. ومن دون جدوى حتى الآن، تدعو السلطة الفلسطينية منذ سنوات الأمم المتحدة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في ظل اعتداءات يومية.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 14 يناير 2022, 8:47 am عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جريمة بشعة بحق عمر أسعد يحمل الجنسية الأمريكية الجمعة 14 يناير 2022, 8:47 am
جريمة بشعة بحق ثمانيني ربطه جنود الاحتلال وتركوه مرميا حتى الموت- (فيديوهات وصور)
قتل جنود الاحتلال الإسرائيليّ مسنًا فلسطينيًا من قرية جلجليا شمال رام الله، بعد أن قيّدوه ونكّلوا به.
وبحسب بيان وزارة الصحة المقتضب، فإن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا) من جلجليا، استشهد بعد أن أوقفه جنود الاحتلال وقيّدوا يديه واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى لإصابته بجلطة قلبية.
وأضافت أنه تم نقله إلى أحد المراكز الطبية القريبة من المكان، ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث وصله وقد فارق الحياة.
وأفاد شهود عيان أن قوات مشاة من جيش الاحتلال كانت تتواجد في قرية جلجليا عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية، وكان الشهيد المعروف بـ “أبو هاني” خارج منزله حينها، وقد احتجزه جنود الاحتلال وقيّدوه مع عدد آخر من العمّال.
وأضاف أنه تم احتجازه لأكثر من ساعة في البرد القارس، ومقيّدًا بشكل عنيف، وعندما تبين للجنود عدم وجود علامات حيوية عليه، انسحبوا من القرية، وتركوه ملقىً على الأرض بعد أن قاموا بفك قيوده.
وبحسب أخ الشهيد أسعد فإن السبب في موته هو سلوك الجيش الاحتلالي الذي قام بربطه وتعذيبه وسحله ووضعه بطريقة غير إنسانية على قارعة طريق لساعات طويلة وهو ما أدى إلى استشهاده.
وأضاف: “شهود العيان أخبرونا أنهم وجدوه مرميا ومتروكا على الأرض وتبدو عليه علامات التعذيب والسحل، بعد أن تم تنزيله من سيارة خاصة حيث تم تكبيله وتغميم عينيه لفترة طويلة جدا”.
وتابع: “الجيش الاحتلالي لا يبالي ولا يخاف ولا يحترم أحدا، وهو ليس بحاجة إلى سبب أو مبرر ليقتل فلسطينيا كبيرا في السن، إنه يفعل كل ذلك من دون أن يكون لديه أي أخلاق”.
واعتبر الشيخ المسن بأنه شخص مستقيم ويعمل من أجل الآخرين ولم يعرف عنه أنه قام بإيذاء أحد. كما أنه لم يشكل خطرا على أي جندي إسرائيلي، وما جرى يظهر أن صحته الضعيفة لم تتحمل التعذيب بتركه مرميا بالبرد وهو مقيد وهو ما قاد إلى رحيله.
وقال مصدر طبيّ في تصريحات صحافية إنه تلقى اتّصالًا هاتفيًا عند الثالثة فجرًا، للإبلاغ عن وجود حالة في المركز الطبي في جلجيليا، ولدى توجهه بسيارة إسعاف إلى المركز لنقله وجده فارق الحياة.
بدوره أدان رئيس الوزراء محمد اشتية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، بحق المسن عمر أسعد “أبو هاني”، ما أدى إلى استشهاده.
وقال اشتية إن “أبو هاني استشهد متأثرا بجريمة التنكيل بحقه، التي تنمّ عن عقيدة إرهابية يتبناها جنود الاحتلال ومستوطنوه”. وقدّم رئيس الوزراء التعازي لأسرة الشهيد ولأهالي قريته جلجليا.
"صور تظهر جانب من التنكيل بالمسن الفلسطيني عمر أسعد (80) عاما، وتقييد يديه والاعتداء عليه بالضرب من قوات الاحتلال مما أدى إلى استشهاده في قرية جلجليا شمال رام الله"
وفي رام الله أيضا ادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيا قام بتنفيذ هجوم على حاجز إسرائيلي بالقرب من مستوطنة حلميش شمال رام الله ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي واعتقال المنفذ الفلسطيني محمد ياسين.
ونفى نظمي ياسين والد الشاب محمد (29 عامًا)، مزاعم سلطات الاحتلال حول تنفيذ نجله لعملية دهس، فجر الأربعاء.
وقال ياسين في حديث صحافي إن نجله مصاب باضطرابات نفسية منذ 20 يومًا، وقد تم عرضه على أكثر من طبيب لمتابعة حالته الصحية، مضيفًا أنه تم إرسال زوجة ابنه مع أطفالها الثلاثة إلى منزل أهلها في بيت سيرا غرب رام الله قبل أيام، للحيلولة دون قيام زوجها (محمد) بأي عنف تجاههم.
وتابع أن حالة نجله “تحسّنت اليوم ووعدناه بعودة زوجته وأطفاله، غير أنه واصل الإصرار علينا والضغط حتى تعود، وبسبب المماطلة قاد الليلة مركبته مسرعًا وخلع بوابة المنزل رغم اعتراضه من قبلنا”.
وأشار إلى أن ابنه وأثناء قيادته المركبة في قريتهم بلعين (غرب رام الله) اصطدم بمركبة أخرى، ولاذ بالفرار ولحق به سائق المركبة، ولدى خروجه من القرية توجه إلى شارع آخر.
وبين أنهم واصلوا اللحاق به وتتبع المركبة، حتى وصل إليهم نبأ وقوع “عملية دهس” عند “حلميش”.
واعتقل جيش الاحتلال الشاب محمد ياسين (19 عامًا) بعد إصابته في عينه وأطرافه، وإصابته جنديًا إسرائيليًا بجروح طفيفة.
مزيد من الاعتقالات ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيًا من القدس والضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء.
ووفق مصادر محلية فإن جنود الاحتلال اعتقلوا محمد طاهر الشلبي، وسامر عادل شواهنة، وعمرو نور طحاينة من السيلة الحارثية غرب جنين.
وداهم الجنود منزل الأسير يعقوب غوادرة في قرية بير الباشا قرب جنين. ومن عصيرة الشمالية في نابلس، اعتقل الجنود محمد جمال الشولي، وعمار محمد الشولي. كما داهم الجنود منزل الأسير مناضل سعادة في نابلس، وقاموا بتفتيشه بعد أن أحضروا الأسير مناضل معهم. وأفادت المصادر باعتقال نصر درويش، وماجد درويش من القدس.
وطالت الاعتقالات المصاب مؤمن يوسف الأطرش من الخليل، وعلي محمد أبو زلطة، وأنور محمد البو، ومالك مصطفى جحشن، وثلاثتهم من حلحول.
وفي سياق متصل أصيب، اليوم الأربعاء، صحافي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفادت جهات صحافية بأن الصحافي يوسف شحادة أصيب بالرصاص المعدني في قدمه، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال خلال تغطيته اقتحام البلدة.
منع إخلاء عائلات وفي ملف مواجهة الاستيطان والإجراءات العسكرية الإسرائيلية انتزعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمرا احترازيا بمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، من إخلاء خمس عائلات من مساكنها في خربة ابزيق شمال طوباس، أو هدم خيامها.
وقال مدير عام الشؤون القانونية في الهيئة عايد مرار، إن الأمر الاحترازي الذي تم الحصول عليه يخص العائلات الخمس التي تعرضت منشآتها للهدم أواخر شهر كانون الأول الماضي، كما تعرضت للإخلاء من مساكنها عدة مرات من قبل جيش الاحتلال، بهدف إجراء تدريبات في المنطقة.
ويُمنع جيش الاحتلال بموجب الأمر الاحترازي من إخلاء هذه العائلات من مساكنها، كما يُمنع أيضا من هدم أو الاستيلاء على الخيام التي أقاموها في المنطقة.
يذكر أن هذه العائلات عانت على مدار الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري جراء التدريبات المتواصلة لجيش الاحتلال على أراضيها، حيث تعرضت للطرد والإخلاء من مساكنها عدة مرات، إضافة لهدم خيامها ومنشآتها، وتدمير وإتلاف مئات الدونمات المزروعة بالمحاصيل البعلية في القرية.