ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 10:39 pm | |
| السيرة الذاتية [rtl] [/rtl] الأسم :أسعد علي حسن حسين"أسعد العزوني" سنة الميلاد:عزون-1952 التأهيل العلمي: بكالوريوس انجليزي من الجامعة المستنصرية –بغداد 1977 الحالة الاجتماعية:متزوج الخبرات:محرر/مدير تحرير مجلة الرسالة في الكويت1983- 1989, - مدير تحرير مجلة عرب- الكويت 1990 - مراسل جريدة الشرق الأوسط+سيدتي –عمان :1996-2004 - صحفي في جريدة العرب اليوم الأردنية 1997- إلى الآن - مراسل جريدة الراية القطرية 2007-إلى الآن محاور جيد وخبير في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية والإقليم كاتب مقال +روائي وقاص +باحث سياسي -ضد التطبيع مع إسرائيل وضد التسليم للأجنبي مهما كانت قوته ويدعو إلى التعامل مع الآخر بروح الندية -يدعو لتنظيف الفضاءات العربية من التواجد الأجنبي -يؤمن بقدرات الأمة لو تم تنظيمها - يؤمن بأن المستقبل العربي سيكون مشرقا فيما لو غير العرب طريقة تفكيرهم وخاصة في التعامل مع الآخر - الآخر بحاجة لنا أكثر من حاجتنا له - لدينا الكثير مما يفتقده الآخر ماديا ومعنويا ولكننا فرطنا بما لدينا - أخذنا من الآخر أسوأ ما لديه وأخذ منا أفضل ما لدينا وتركناه - الإسلام هو الحل + الجهاد" الكفاح المسلح" -ضد الطائفية والعنصرية والعشائرية ومع كرامة الإنسانالسلام واسرائيل لا يتفقان بقلم:أسعد العزوني 2011-10-29
اسرائيل ترفض السلام, وهذا بدهي, لكن الذي لا يعلمه العامة ان السبب في ذلك يكمن في ان يهود بعامة والسلام لا يتعايشان, فهم عنوان الفساد والافساد, وهذا ما دعا الغرب المسيحي لارتكاب كافة المحرمات الانسانية. وتجاوز القوانين الدولية, وأعني بذلك التحايل لنزع فلسطين من اهلها, وتسليمها ليهود وطنا قوميا لهم, وذلك بعد ان وجدوا ' رخاوة 'من الاقليم.
قرف الغرب المسيحي من يهود ومؤامراتهم وعبثهم ورباهم, فقرر التخلص منهم, دون علم منه انهم سيطوقون الغرب بأكمله بطوق المسيحية - الصهيونية, وتكبيل الجميع بقيود الذل والهيمنة, وسن القوانين المقيدة للحريات ومنها قانون اللاسامية وغير ذلك!
زد على ذلك ان كافة حروب العالم ونزاعاته, لم تكن لتحدث لولا اصابع يهود التى تعبث هنا وهناك في الظلام, لاشعال النيران في البلاد وبين العباد, ولعل ما ورد في ' بروتوكولات حكماء صهيون ' خير دليل على ذلك, ومنها عدم السماح للامن والسلام ان يسودا بين الحاكم ورعيته, من خلال تشكيل فرق مهمتها الاتصال بالطرفين لتؤلب هذا على ذاك, وتقول للحاكم احذر من رعيتك, وتقول للرعية ثوروا على حاكمكم الظالم.
وهم انفسهم من ابتكر مهنة السكرتاريا لحجب المسؤول عمن هم دونه ويعملون معه, وكذلك مهنة المحاماة لتتم تبرئة الظالم وظلم البريء, وهم وراء كل رذيلة, ولا تستقيم حالهم ابدا الا بالحروب.
يهود, لا يستطيعون العيش مع الاخر, بغض النظر عن هويته, لذلك ابتدعوا الغيتو والحصون, حتى انهم وابان بحبوحتهم في اوروبا,عاشوا في حارات خاصة بهم, كما انهم عاشوا في حصون محصنة في الجزيرة العربية قبل الاسلام, وهذا ما يفسر اختيارهم للمرتفعات وقمم الجبال في الضفة ليقيموا عليها مستعمراتهم.
اضافة الى ذلك, انهم جعلوا من دباباتهم وطائراتهم حصونا, وحمولتهم الفردية من الاسلحة والتجهيزات تدل على مدى جبنهم, وهذا هو منبع صلفهم وتعنتهم, لكنهم, عند المواجهة بدون الدبابات والطائرات يتحولون من اسود هائجة الى ارانب لا حول لها ولا قوة, وظهر ذلك جليا في معركة الكرامة ومعارك الجنوب وحصار بيروت, لكن قاتل الله من زودهم بالقوة من خلال اضعاف ذاته.
اما من الناحية الثانية, فان الحرب بالنسبة لاسرائيل باب مكسب لاستدرار العطف, بغض النظر عن الاسلوب, ففي منتصف ستينيات القرن المنصرم عرض فيلم سينمائي في المانيا, وكان ابطاله 22 بطلا يحملون ادوات البلطجة والسيوف, ويرتدون الزي العربي, ويشكلون دائرة تقف فيها فتاة جميلة شبه عارية, وتصرخ طالبة النجدة, وما ان انتهى الفيلم حتى ظهرت يافطة كتب عليها : انقذوا اسرائيل !
وعند ذلك اشعلت الاضواء في قاعة العرض, وتحركت حسناوات شبه عاريات يحملن صناديق كتب عليها : تبرعوا لاسرائيل !
هكذا يعملون, فلا ضعفنا يرضيهم, ولا جعجعتنا تفيدنا, فهم يستغلون كل حالة لصالحهم, فهم يستغلون تصريحات القادة العرب والمسلمين مع انها في واقعها لا تسمن ولا تغني من جوع, ويسوقونها للغرب على انها تهديدات فعلية لاسرائيل, وبالتالي, فان المطلوب من الغرب - المرعوب من فكرة او احتمالية قيام العرب بهزيمة اسرائيل, واجبار يهود على العودة الى من حيث اتوا - تقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي لاسرائيل.
اسرائيل تدرك جيدا انها لو سمحت للخنوع العربي ان يتجسد في سلام على الارض فان الغرب وحتى يهود الذين يرفضون الهجرة اليها, ولكنهم يدعمونها ويعملون من اجلها, سيرفعون ايديهم عنها, وكذلك امريكا والغرب, ولذلك فانها تخرب كل جهود السلام, وتصفع العرب الداعين والساعين جادين الي السلام, يوميا بقولها على سبيل المثال ان عباس لا يمثل الفلسطينيين, وهذا يفسر سر الانقسام الفلسطيني وعدم قدرة القيادات الفلسطينية على تجاوز وتحقيق المصالحة.
لذلك فان قرار اسرائيل هو ابقاء جذوة التهديد والتوتر في المنطقة مشتعلة, وقد رأينا كيف ان اسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة, مع ان حركة (المقاومة) الاسلامية حماس تدعو للتهدئة وترغب بهدنة طويلة مع العدو, وتمنع الفصائل الاخرى من القيام بعمليات مسلحة ضد الاهداف الاسرائيلية, وحتى لو لم يرد على عدوانهم احد, فإنها توعز لعملائها,للقيام بتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية مدنية بالطبع, لتصرخ بأعلى صوتها في الغرب وتقول ان العرب لايريدون السلام معها, وانها بحاجة لمساعدات عاجلة تحمي مدنييها, ولان الغرب مرعوب من احتمال عودة يهود اليه, يلبي مطالبها.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 15 ديسمبر 2016, 10:49 pm عدل 2 مرات |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 10:42 pm | |
| العنجهية الأمريكية ...أسعد العزوني
عوّدنا الأمريكيون على مغامراتهم الجهنمية القائمة على العنجهية، التي تخالف كل نواميس الطبيعة وقوانيها وحتى أسس المنطق بأكملها ، وأدت هذه المغامرات إلى تدمير دول مثل أفغانستان والعراق في العصر الحديث ، واليابان وفيتنام قبل ذلك ،ولا ننسى أن مستدمرة إسرائيل الخزرية إرتكبت مجازرها التي لا تنتهي بواسطة الأسلحة الأمريكية حتى المحرمة دوليا منها ، وبذلك فإن أمريكا تعد حسب مواصفات الحكماء دولة مجرمة مارقة لأنها لا تحترم القانون الدولي ،كما أنها المظلة الواقية إلى حين لكل نظام ديكتاتوري فاسد، ليس في منطقتنا فقط بل في العالم أجمع ، ومع ذلك يتشدقون بالديمقراطية ويدعون إليها، وهم أبعد عنها بعد السموات عن الأرض. بالأمس رأينا العنجهية الأمريكية على غير مسارها ، إذ لم نشهد بالأمس عدوانا امريكيا على دولة ما ، بل مارس الأمريكيون عنجهيتهم على جنودنا البواسل في إحدى قواعد الجفر العسكرية المحاذية تقريبا للحدود العراقية ، التي شهدت بالأمس القريب تمثيلية "غزو" داعشية ، ليست بعيدة عن التخطيط الأمريكي لخلط الأوراق ليس في العراق فقط بل في الأردن أيضا. ما جرى في الجفر أن سيارة تقل مدربين عسكريين امريكيين ،رفضت الإنصياع لأوامر جنودنا البواسل للتفتيش وفق التعليمات والأسس المعمول بها في انحاء العالم ،فما كان من جنودنا البواسل إلا إطلاق النار على تلك السيارة المتمردة التي تحلى من فيها بالعنجهية بدلا من تحليهم بالنظم والقوانين المعمول بها في القواعد والمعسكرت الأمريكية ذاتها. لقد مارس هؤلاء المدربين عنجهية غبية ، وربما أرادوا إختبار جنودنا ومدى إحترامهم لأنفسهم ومدى قدرتهم على تنفيذ القوانين المعمول بها على الأمريكيين ، وبلغة الشيطان ربما كان هؤلاء المدربون وقود مخطط أمريكي مبيت لتوريط الأردن في أزمة ثقيلة ، لسبب لا أعلمه شخصيا ، ولكنني أميل لترجيح هذا التوجه ، إذ ما ذا يعني تمرد المدربين الأمريكيين على القوانين المعمول بها حتى في قواعدهم ومعسكراتهم؟ العسكرية تعني الضبط والربط وهم مدربون عسكريون وليسوا باعة ترمس ، وأولى بهم ان ينصاعوا للتعليمات والأوامر عند دخولهم قاعدة عسكرية ،لكنها العنجهية ،ونحن لا يرضينا أن يموت أحد في بلادنا ، ولكنها ضرورات الكرامة وإحترام الذات ، ويبدو أن الأمريكيين نسوا أو تناسوا طبيعة الجندي الأردني. عقلية الكاوبوي الأمريكية سائدة في كل انحاء العالم ، ولكن ياترى هل يجرؤ أي ضابط أمريكي - مهما كانت رتبته القيادية ، ومهما كانت درجة إحمرار رقبته ، ويعمل في إحدى القواعد العسكرية في مستدمرة إسرائيل الخزرية – أن يتمرد على اوامر الحراس الإسرائيليين ويرفض الإنصياع للأنظمة العسكرية المعمول بها عندهم ،؟أجزم أن أحدا لن يفعلها ليس لسبب معين ، بل لأن الأمريكيين منسحقون أمام يهود بحر الخزر. التسريبات الأمريكية تشي بأن هذا الحادث مدبر سلفا من قبل الجانب الأردني، والسؤال الفيصل :هل وصلنا إلى درجة التمرد على امريكا وقتل ثلاثة من مدربيها العسكريين وهم ضيوف علينا ، ومعروف عنا إكرام الضيف حتى لو كان عدوا؟ثم ألم تصل الأمريكيين درجة كرمنا العربي الذي وصل إلى رعاية مستدمرة إسرائيل الخزرية وحمايتها منذ نشأتها حتى يومنا هذا ؟ الفرحة الآن عارمة على الجانب الإسرائيلي الذي يضخم الأمور وهو يعرف ماذا يعني الغضب الأمريكي على بلد مثل الأردن ، وعموما فإن يهود بحر الخزر ماهرون بالصيد في المياه الوسخة ،ليضعوا أنوفهم فيها ويصبون الزيت على النار وتصعيد المواقف ، ولا أستغرب أن المدربين الثلاثة لهم صلة ما بإسرائيل الخزرية وفعلوا ما فعلوه لتعكير صفو العلاقات المعكرة أصلا بين الأردن وامريكا . |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 10:44 pm | |
| إسرائيل .. بداية الهزيمة الكون نيوز : مقتل إسرائيل ،يكمن في مواجهة قوى غير رسمية ،بمعنى غير مرتبطة بها ،تنسحب أمامها دون إطلاق نار وتسلمها أراض جديدة ، هذا ما لمسناها على أرض الواقع ،وملف المواجهات محفوظ لمن أراد أن يتنور أكثر ،بدءا من المواجهات مع الفدائيين الفلسطينيين إبان مرحلة العز الذهبي، ومعركة الكرامة التي إلتحم فيها الجيش الأردني مع الفدائيين الفلسطينيين ،والمواجهات مع المقاومة اللبنانية قبل أن يتم توريطها في الصراع الدموي الدائر في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات،وها هوجيشها الذي يقهر بإرادة، قابع خلف حدود غزة ينزف دما وخوفا وجبنا وهلعا . مختصر القول ومجمله أن هذه المواجهة غير المتكافئة ،تشكل فرصة ذهبية للقضاء على إسرائيل ،أو تحجيمها كمقدمة لإنهائها،وبالتالي فإن على المعنيين ألا يخوضوا في التدئهة ووقف إطلاق النار ،لأن إسرائيل هي التي تعاني من الورطة ،بينما أهالي غزة الذين شرفهم الله بتاج العز ،فلا يريدون غير الصمود والمتابعة ،ويجب الإعتراف بهم أنهم هم الأبطال الحقيقيون ،وأن على الجميع الإنصات لصوتهم ،فطوبى لهم ،وقد فتحت لهم أبواب الجنة في رمضان،بينما نحن نرزح في واقعنا الحالي . إنهم يألمون كما تألمون ،وترجون من الله ما لايرجون ،فلم العجلة يا قادة الخارج الذين أنهككم الظهور الإعلامي ،والتصريحات والأضواء والسجاد الأحمر هنا وهناك؟ صحيح أن الدمار في غزة كبير،والدم يسيل بدون ضوابط أخلاقية ،لكن السؤال :منذ متى كان ليهود بحر الخزر أخلاق؟ ومع ذلك فإن الخسائر الإسرائيلية أكبر وأكثر وأشد تأثيرا من الخسائر في غزة،فنحن مسلمون وفي عقيدتنا أن الموت حق ،وطوبى لمن مات في رمضان ،فما بالك لو كان شهيدا؟إنه النعيم في الفردوس الأعلى،والأهم من ذلك أنه مات على يد الإحتلال. خسائر الإحتلال كبيرة ومتنوعة مادية ومعنوية وسياسية وإقتصادية ،وإسرائيل رغم الدعم الأمريكي ،لا تتحمل مثل هكذا خسئر،فعلى الصعيد الإقتصادي فإن خسائرها الإقتصادية تبلغ 5.5 مليار دولار أمريكي،وها هو القطاع السياحي يعاني كثيرا فالعملية في بداياتها ،كما أن الخسائر البشرية في صفوف الجيش وحسب ما أعلن الجيش نفسه يزيد على الثلاثين جنديا وضابطا ،وبحسب معرفتنا بنظريات الإحتلال فإنه يجب أن نضرب هذا الرقم في عشرة على الأقل ،وهذا بشير خير ،ناهيك عن الجرحى ،كل ذلك ناجم عن الهجوم البري الذي لم يتعدى الحدود ،ولا نعرف شيئا عن خسائر الصواريخ،إلا أنني واثق أننا سنعرف الأرقام الحقيقية عن طريق الجنود الإسرائيليين أنفسهم وقد حاولوا مؤخرا وإعتقل بعضهم. أما الخسائر الأنكى فهي الموقف الدولي الشعبي على الأقل ،والذي بدأ يتنامى بسبب حماقات إسرائيل يمينها ويسارها ووسطها ،فهم مختلفون فيما بينهم ،وخلافاتهم أشد وأنكى من خلافات العرب الداخلية الهبلة ، فخلافات القادة الإسرائيليين مبرمجة ،وسنرى أن حارس البارات السابق ليبرمان سيكحش نتنياهو ،كما فعل نتنياهو مع أولميرت على خلفية هجوميه الفاشلين على جنوب لبنان وغزة 2006و2008. صحيح أن الذين يتشدقون بالحديث عن المقاومة في الخارج وأعنى بذلك حزب الله ،تركوا غزة وحيدة تقاتل أحمق وأشرس إحتلال،لكن غزة ما تزال صامدة ،ولو أن حزب الله فتح جبهة لبنان وأضاء السماء بصواريخه ،لتغير الوضع 180 درجة. على كل حال فإن غزة تموت واقفة وهي تنزف دما حرا وزكيا ،وقد تركت للآخرين بمحض إختيارهم ،أن يحيوا حياة ذل ومهانة ،لأنهم يمتلكون القوة وإستخدموها في غير مكانها ،وأمطروا غزة بالتصريحات النارية التي لا تشعل حتى عود ثقاب. العالم بدأ يتململ إذ قال أحد النواب البريطانيين أنه لو كان يعيش في غزة لأطلق الصواريخ على إسرائيل ،وأن رئيس المعارضة البريطانية يقول أن أحدا لا يستطيع الدفاع عن قيام إسرائيل بقتل أطفال غزة ،ناهيك عن قيام كل من تشيلي والإكوادور بقطع العلاقات مع إسرائيل ،كما أن البرازيل سحبت سفيرها من تل أبيب إحتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة ،في الوقت الذي نجد إعلاما عربيا غارقا في المهانة يمتدح نتنياهو والجيش الإسرائيلي. وليس غريبا على أحد الإعلاميين المرئيين في مصر السيسي أن يمتدح نتنياهو ويرفع قبته للجيش الإسرائيلي ،فخاله كان عميلا قديما لإسرائيل وقد أعدم سابقا في عهد السادات ،و'ثلثين الولد العكش لخاله.' حتى الطيران العالمي قام بخطوة غير متوقعة ،وأوقف رحلاته إلى إسرائيل ومن ضمنه الطيران الأمريكي لكن نتنياهو توسل ساعي البريد الأمريكي وزير الخارجية السيناتور جون كيري الذي أمر بإعادة الطيران الأمريكي . الأمر المهم الآخر هو أن السلطة الفلسطينية أنجزت الكثير بطرقها باب محكمة الجنايات الدولية ورفعها شكوى رسمية ضد جرائم إسرائيل في غزة ،وهذا يفتح الباب لجهات أخرى أن تعيد فتح ملف المحاكمات ضد قادة إسرائيل الأحياء منهم والأموات ،فالاعلم ضاق ذرعا بإسرائيل التي باتت حليفة لأنظمة عربية وظفتها لتنفيذ مقاولات مدفوعة الثمن. غزة الصمود والتضحية والفداء لا تريد التبرع لها بالصدقات ،فهي لا تعاني من كارثة طبيعية أو تواجه مرضا متفشيا ،بل هي تقاتل نيابة عن أمتين يعدان ملياري كائن حي ،أهملوا واجباتهم الدينية والدنيوية، كما أن غزة لا تريد مسيرات عشرية تلوث الأثير بصراخات فارغة مكررة لا معنى :'بالروح بالدم نفديك يا .......' وكل ما تريده غزة هو النفير العام لتطهير كل فلسطين من دنس يهود بحر الخزر. المصدر: وكالة عمون الاخبارية |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 10:45 pm | |
| الغزيون بين مطرقة الإحتلال وسندان الأنظمة العربية
الكون نيوز : الفنان الإسباني بيكاسو ،رسم لوحة فنية بالأبيض والأسود عام 1937 ، أسماها غيرينكا ، صور فيها آثار الدمار الشامل في قرية غيرينكا ،إبان القصف النازي عليها خلال الحرب الأهلية الإسبانية، بإرتفاع 3.5 مترا وبطول قرابة 8 أمتار ،ولف بها إسبانيا ،وطاف العالم ،ونالت إعجاب الجميع وأثرت فيهم ،وساعدت في وقف الحرب الأهلية آنذاك، وهي الآن معلقة على جدران متحف الملكة صوفيا في مدريد. وبالأمس قام رائد فضاء روسي في المحطة الفضائية الدولية ،بإلتقاط صورة لغزة من الجو ،ونشرها على تويتر تحت عنوان :الصورة الأكثر حزنا . اللوحة التي رسمها بيكاسو كانت بالأبيض والأسود ،وهي نقل لما جرى في قرية غيرينكا حيث الدمار والقتلى والجرحى من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ، وقد أجبرت الرأي العام العالمي على الضغط لوقف القصف الوحشي النازي على غيرينكا، لكن من سيجبر إسرائيل النازية على وقف إلقاء حممها القاتلة على أطفال غزة من البر والبحر والجو، علما أن صورة رائد الفضاء الروسي حديثة وطبيعية وبالألوان . السبب في ذلك أن الغرب بعامة ،يقف إلى جانب إسرائيل ،ويدعي زورا أنها تدافع عن نفسها مع أنها قوة محتلة ،والمحتل حسب القانون الدولي لا يحق له الدفاع عن نفسه، كما أن الأنظمة العربية الرسمية باتت على علاقة مباشرة مع إسرائيل ،وأصبح القضاء على المقاومة الفلسطينية مطلبا عربيا - إسرائيليا مشتركا ،ظنا منهم أنها فقط حركة حماس التابعة للإخوان المسلمين. هذه الأيام ومنذ قرابة الشهر بالتحديد ،فإننا ومعنا العالم كله ،نشاهد عمليات القصف الإسرائيلية الوحشية لأطفال ونساء وشيوخ غزة، بدءا من التجهيز على الأرض وإنتهاء بالتفجير وآثاره على الأرض ، مرورا برؤية الطائرات والمدرعات والسفن الحربية وهي تسير إلى أهدافها مزودة بالبترول العربي كما قال أحد الإسرائيليين موبخا العرب ،وقال لهم من خلال وسائل التواصل الإجتماعي :لماذا تكرهون إسرائيل وأنتم تزودون مدرعاتها وطائراتها بالبترول ،كما أنكم تزودونها بالمال ؟؟!! البث مباشر بفعل ثورة الإتصالات والفضائيات التي تتقدمها فضائية الجزيرة ،لذلك نرى اللهب والدخان يتصاعدان من المكان المستهدف ،ومن ثم نسمع الصرخات المدوية التي تنبعث من الطفال الجرحى ،وبعدها نرى الجثث بالعشرات والجرحى بالمئات ،ويختتم مراسل الفضائية المشهد بعرض الغزيات والغزيين وهم يروون مأساتهم ويقولون حسبنا الله ونعم الوكيل ..أين العرب والمسلمين. يبدو أن أهالي غزة قد نسوا أو تناسوا أننا فقدنا المعتصم الذي سيّر جيشا جرارا أوله في عمورية وآخره عنده ،بعد أن أخبره تاجر عراقي أنه رأى بأم عينه علجا روميا يعتدي على إمرأة مسلمة ،وأنها صرخت :وا معتصماه؟؟!! مع أن الخبر يحتمل التصديق والتكذيب ،ولكن نخوة المعتصم لم تسمح له بالتفكير في الأمر أو طلب عقد قمة إسلامية لمناقشة الأمر. رغم أن العالم يشاهد مأساة غزة لحظة بلحظة وبالألوان ، إلا أن أحدا لا يجرؤ على ردع إسرائيل والطلب منها وقف العدوان الغاشم على غزة ،او على الأقل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يشمل حقوق الشعب الفلسطيني. السبب في ذلك أن إسرائيل وبسبب قدرتها على التزوير والتمثيل ،وسبرها أغوار ضعف الآخر،وما تمتلكه من قدرات مالية وإعلامية في الغرب ،تمردت على العالم أجمع ،وأصبح الجميع بدءأ من الولايات المتحدة الأمريكية وإنتهاء بألمانيا مرورا بفرنسا وبريطانيا والعديد من الدول ، يعملون لمصلحة إسرائيل ،وكأنهم موظفون إسرائيليون أصلا. الأدهى من ذلك وأمر ،هو أن إسرائيل أصبحت حليفا للعرب ،يكلفونها بمقاولات مدفوعة الأجرسلفا، للقضاء على المقاومة العربية أينما كانت ،ولكنها لم تف بوعودها ،وفشلت في القضاء على حزب الله في لبنان ،والمقاومة في فلسطين ،وجل ما نجحت به بمساعدة نظام حافظ الأسد ،وحلفائها العرب الاخرين ،هو القضاء على المقاومتين اللبنانية والفلسطينية في لبنان صيف العام 1982. ما زاد الطين بلة في هذا السياق ،هو أن رئيس الكيان الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ،صديق الحكام العرب العتيق والحميم ،أعلن قبل أيام أن العرب لم يعودوا أعداء لإسرائيل ،لكنه إستثنى دولة قطر التي لم تنجرف مع 'الأشقاء' في التآمر على المقاومة ، بحجة الخلاص من حركة حماس التابعة للإخوان المسلمين ،وهاجمها وإتهمها بأنها تدعم وتمول 'الإرهاب 'العالمي'.وهذا ما يفسر ظهور ما يسمى 'داعش' الذي كشف سنودن وكيل السي آي إيه الهارب إلى موسكو أنها صنيعة امريكية وبريطانية وإسرائيلية، وأن الموساد درب زعيمه أبو بكر البغدادي على الخطابة وعلم اللاهوت لمدة عام،مؤكدا أن إظهار داعش في هذه المرحلة هو لخلق عدو جديد للعرب بعد أن أصبحوا حلفاء لإسرائيل. ما هو جلي وواضح لكل من له بصر وعنده بصيرة ،أن الصراع الدموي الدائر في غزة ذات المساحة البالغة 362 كيلو مترا مربعا، هو صراع إسرائيلي داخلي بالدرجة الأولى بين اليمين الذي يمثله نتنياهو ،واليمين المتطرف الذي يمثله ليبرمان وزعيم حزب البيت اليهودي وزير الإقتصاد نفتالي بينت ،الذي يتبجح دوما بأنه قتل العديد من العرب إبان خدمته في الجيش الإسرائيلي ،ويطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الإسرائيلية. كما أن هناك صراعا آخر بين الأنظمة العربية وجماعة الإخوان المسلمين ،ومعه صراع ثالث هو الصراع المحتدم بين السلطة الفلسطينية و حماس ،رغم ما قيل أنه إتفاق مصالحة أغاظ الرئيس الأمريكي أوباما و نتنياهو ،رئيس وزراء إسرائيل التي ستنتهي ولايته قسرا بعد وقف العدوان على غزة . وظهر تحالف بين السلطة ونظام السيسي ،لإتفاق المصالح والهداف ،وها هي السلطة تشكل غطاء ومنقذا للسيسي الذي أظهرت كل الطراف المقاومة المؤثرة رفضها لمبادرته العرجاء، فتبنتها السلطة الفلسطينية . وذهبت السلطة أبعد من ذلك ،إذ أنها أجهضت الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة ،التي تأكد ت ولادتها من رحم مسيرة قلندية ليلة وقفة عيد الفطر الماضي ،وشهد الحاجز مواجهات دامية بين أبناء الشعب الفلسطيني والجيش الإسرائيلي، لكن السلطة أجهضتها وأحبطت الحلم. وقد طالب المثقفون الإسرائيليون بإنهاء العملية العسكرية في غزة بأي ثمن حتى لا تندلع إنتفاضة فلسطينية ثالثة تؤذي إسرائيل أكثر ،ولا شك أن هدوء الجبهة اللبنانية أفاد إسرائيل للتفرغ لغزة فقط وتقتل أطفالها ونساءها . غير أن هذا الصراع راح ضحيته حتى مساء السبت الماضي 1700 شهيدا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء،و9 آلاف جريح معظمهم سيدخلون نادي المعاقين بسبب إصاباتهم ،واللافت أن 80 % من بنك الهداف الإسرائيلية هم أطفال غزة ،لإبعاد الشعب عن المقاومة ،لكنه ورغم الخسائر الباهظة ،إلا أن الغزيين لم يقولوا للمقاومة : إذهبي أنت وربك فقاتلي إننا ها هنا قاعدون ،!! بل قالوا أنهم على العهد باقون رغم الخسائر والدمار الشامل . وبررت إسرائيل عدوانها بأنها تريد تدمير الأنفاق القائمة ، ولم يوفر الجنون الإسرائيلي حتى المساجد، إذ دمر كليا 41 مسجدا ،ودمر جزئيا 120 مسجدا ،مما إضطر المسلمين لرفع الأذان من الكنائس المسيحية التي تعد هي الأخرى بيوت الله ، وربما لم تدر إسرائيل المجنونة أنها عمقت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في غزة ،ولم تسلم المدارس والمستشفيات والجمعيات الخيرية التي تؤوي المعاقين من الأذى الإسرائيلي. سابقا وكما ورد في المبادرة التي أعلنها زعيم الإنقلاب في مصر الجنرال السيسي ،وصاغتها له إسرائيل ،فإن نزع صواريخ المقاومة وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح كما هي الضفة ،كان هو الشرط الوحيد ،لكنه وإزاء التصميم غير المعهود الذي أبدته المقاومة ، رأينا الجيش الإسرائيلي 'الذي لا يقهر'،يقف عاجزا عن إجتياز الحدود مع غزة ، وها هم قادة إسرائيل بعد تعرضهم للخسائر الهائلة وأسر بعض جنودهم ،يلمحون إلى أنهم سيوقفون المعارك وينسحبون من جانب واحد ، رغبة منهم في التهرب من الضغط الدولي،وتنقصهم الجرأة في إبداء السبب الرئيس للهروب من أرض المعركة . ما يندى له الجبين أن نظام السيسي يرفض إدخال الجرحى الفلسطينيين إلى مصر لتلقي العلاج إلا بعد تحقيق المخابرات المصرية معهم وسؤالهم عن الأمكنة التي تتواجد فيها الصواريخ ومن يقوم بتصنيعها ،ومن هم أفراد المقاومة وعناوينهم ،وبحسب الروايات المتناقلة فإن من يرفض هذا التحقيق يمنع من الدخول ،وقد خاطبهم أحد الجرحى :أفضل الموت في غزة على أن تحققوا معي. وزيادة على ذلك فإن عسكر السيسي يرفضون حتى السماح للهاربين من الموت بدخول مصر حتى لو كانوا يحملون الجنسية المصرية أو الأجنبية ،بحجة حماية مصر من الإرهاب ،كما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس وزراء إيطاليا السبت الماضي في القاهرة ،وأكد فيه أن القادم من الأيام سيكون صعبا بسبب الإرهاب. ما هو أسوأ من ذلك أن القاهرة وبحسب مصدر في هيئة قناة السويس ،سمحت لست سفن محملة بالأسلحة والعتاد الحربي ،حتى السبت الماضي ، بالمرور لتفريغ شحنتها لإسرائيل. إلا أن ما يخرب العقل اكثر هو أن إسرائيل تكثف من تسريب المعلومات حول تحالف عربي إسرائيلي جديد يقوده نتنياهو والسيسي وزعماء عرب آخرون ،إذ ذكر موقع دبيكا الإخباري الإسرائيلي القريب من المخابرات الإسرائيلية أن الظاهر أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يخوض المعارك في غزة ،لكن الصحيح أن نتنياهو والسيسي وبعض الزعماء العرب 'ذكر بعضهم بالإسم'،هم الذين يقودون الحرب في غزة. ما يؤكد هذا الأمر ،ما نراه من تواطؤ عربي وصمت رسمي عربي ،وكأن أهالي غزة من كوكب آخر ،أو أن الحكام العرب لا تصلهم أخبار كوكب غزة البعيد الذي لم يستطع الإتصال بنا ،ومع ذلك فإن الكبار العرب الذين بيدهم الحل والربط إن أرادوا، هيأوا أنفسهم وبرأوها من الإثم الواقع عليهم ،بأنهم بلغوا الرسالة وأشهدوا الله على ذلك ،بقولهم أن دماء اهالي غزة تسفك على نرآى ومسامع العالم الذي لم يحرك ساكنا،وكأن الجيوش العربية تعاني من الطفر والكساح والرهاب وقلة التسليح ،ما يمنعها من تحرير فلسطين. غير أن الأمور بدأت مؤخرا تنحو منحى غريبا جديدا ، حيث ظهر علينا من يدعو الغزيين إلى تسليم ملفهم للسعودية ،وأن يفضوا تحالفهم مع قطر وتركيا ،وهنا يتطلب الموقف أكثر من دراسة . إلا أن ما يثير الفزع في النفوس هو أن القوة العظمى العالمية الوحيدة أمريكا ،أظهرت عجزا ما بعده عجز ،وفشلت في ردع نتنياهو وإجباره على وقف العدوان مبكرا للحد من قتل الفلسطينيين ،ولم يخرج من أمر الرئيس أوباما إلا أن تحدث مع نتيناهو بصوت عال ، أزعج نتنياهو الذي طلب من السفير الأمريكي في تل أبيب عدم التشكيك في مواقفه ،ناهيك عن قول أوباما لنتنياهو:إما أن توقف العدوان أو تدمر غزة. غير أن ما يلفت أكثر في البدايات هو تداعي زعماء الغرب المؤثرين لعقد قمة في العاصمة الفرنسية باريس للتباحث في مصير إسرائيل ،وتقديم الدعم اللازم لها ، حتى لا تهزمها المقاومة الفلسطينية ،ويضطر المستعمرون الإسرائيليون إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية ،ويمارسون في الفساد والإفساد مجددا. لكن ما نراه هذه الأيام أن زعماء الغرب وإعلامه بدأوا بالتراجع عن مواقفهم بالتدريج البطيء ،وسمعنا أن هناك مسؤولين بريطانيين وألمان وحتى فرنسيين وأمريكيين ينتقدون ممارسات إسرائيل اللاإنسانية وقتلهم الفلسطينيين بوحشية مطلقة. إلا أن واقع الأمور يقول أن أمريكا هي رأس الحية ،فمع أنها سجلت فشلا ذريعا في لجم نتنياهو ، قامت بتزويد إسرائيل بأسلحة حديثة لدعم عدوانها على غزة ، إضافة إلى العمل على تقوية القبة الحديدية التي فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة. المقاومة الفلسطينية وحيدة في مواجهة عدوها الصلف الشرس ،،سوى من دعم قطر وإيران وتركيا ، رغم أن هذه الدول ليست قريبة من فلسطين ولا تعد من دول الطوق، ومجمل القول أن العرب تنصلوا من القضية الفلسطينية وإصطفوا مع إسرائيل . غير أن هناك إيجابية يعتد بها أفرزها الصراع في غزة ، وهي العجز الإسرائيل أمام التنظيمات غير الرسمية ،عكس ما عرفناه في حروبها الممسرحة التي تنجز فيها ما تريده حتى قبل بدء إطلاق النار ،بناء على الإتفاقيات المسبقة مع المعنيين بالأمر. ولو إستعرضنا خسائرها في حروبها الممسرحة مع الجيوش الرسمسة العربية لوجدنا أن تلك الخسائر لا تقارن بما خسره الجيش الإسرائيلي في غزة هذه الأيام ،فبحسب التسريبات السرية الإسرائيلية يوم السبت الماضي ، فإن الجيش الإسرائيلي خسر 497 جنديا و113 ضابطا ،وان 166 جنديا أقدموا على الإنتحار ، إضافة إلى جرح المئات من الجنود ،الأمر الذي أدى إلى بروز حركات تمرد في الجيش الإسرائيلي ،إذ رفض البعض العودة إلى غزة بعد تعرضهم لهجمات أدت إلى مقتل العديد من زملائهم. يظن العرب ،وبعض الظن إثم ،أن أهل غزة الذين ينتظرهم الموت في كل لحظة ،بحاجة لصدقاتهم ،ومسيراتهم العشرية ،وقيامهم بشراء العلم الإسرائيلي '7-14 دولارا' للعلم الواحد،وحرقه أمام الكاميرات ،ناسين او متناسين أن ذلك ليس هوالحل المطلوب في غزة ،وليس إختراعا جديدا أن نقول أن غزة وفلسطين عموما بحاجة إلى نفير عام وليس إلى صدقات وتصريحات إعلامية . هناك ملحوظة يجب الإشارة إليها وهي أن السلطات المصرية منعت العديد من النواب الأردنيين من الدخول إلى غزة ،كما أنها منعت إدخال الوفود الطبية والأجنبية من زيارة غزة ،وإدخال مساعدات إنسانية لأهلها ، فيما خرج علينا نائب مطبع على إحدى الفضائيات ،يتبجح أن السلطات المصرية سمحت له بالدخول إلى غزة ومعه حمولة 100 طن من المساعدات الطبية والإنسانية لأهالي غزة ،من جيبه الخاص ،وقال أن تركيا الدولة الكبيرة سترسل 25 طنا من المساعدات إلى غزة بينما هو أدخل 100 طن. الموت في غزة بالمجان ، إذ أن هناك 1.8 مليون نسمة أدمنوا على الحرمان والحصار ،يتكدسون مكشوفين في تجمعات سكنية أقرب منها إلى المخيم ،وإن القى أحدهم حجرا ،فإنه بالتاكيد سيصيب بشرا ، في حين أن المستعمرين الإسرائيلييين ،تفيض عليهم النعم،وتبنى لهم الملاجيء ليهرعوا إليها فور سماعهم صافرات الإنذار التي لا تتوفر عند الغزيين لا هي ولا الملاجيء. المصدر: وكالة عمون الاخبارية |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 10:46 pm | |
| العدوان على غزة .. هروب إسرائيلي إلى الأمام الكون نيوز : عشرة أيام حسوما مرت على العدوان الإسرائيلي على غزة،توجت بهجوم بري بعد تردد إسرائيلي أحمق،وإستجداء لوقف إطلاق الصورايخ على المدن والبلدات والأهداف الإسرائيلية المنتقاة بعناية ،لكن المقاومة رفضت العروض الهوائية المقدمة إليها ،لأنها كانت في مجملها خدمة ل'مقاول 'المنطقة ،إسرائيل. هذا العدوان البشع ،كان مدفوعا بعدة عوامل ،أهمها إبطال وإفشال المصالحة الفلسطينية وحل حكومة الوفاق، وإختفاء ثلاثة مستعمرين وقتلهم على يد نتنياهو وليبرمان ،لخلق تبرير منطقي للهجوم على غزة،وكذلك هربا من إستحقاق قيام المستعمرين بحرق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير حيا ،ونجم عن ذلك صحوة ضمير عالمي قضّت مضاجع إسرائيل،ولا يغفل أن هذا العدوان ممول من بعض الدول العربية التي باتت ترى في إسرائيل مقاولا للتخلص من الخطر الإيراني المزعوم . وفي السياق شنت إسرائيل عدوانات عسكرية ثلاثة ،أولها العدوان على لبنان صيف العام 2006 ، وقالت وزيرة خارجية أمريكا آنذاك كونداليزا رايس :الآن بدأت عملية تأسيس الشرق الأوسط الكبير؟!لكن حزب الله صد الجيش الإسرائيلي ومرغ أنف إسرائيل في الوحل مدة 35 يوما شهدت زخات كبيرة من الصواريخ إنهمرت على الإسرائيليين ، وفشل العدوان فشلا ذريعا ،لكن حزب الله هذه الأيام إنشغل في معركة جانبية اخرى ،ولم يتحرك لنصرة فلسطين. أما العدوانين الثاني والثالث فكانا تكليفين آخرين لإسرائيل كي تعوض فشلها أمام حزب الله المدعوم من قبل إيران وسوريا عقديا ،وإفساحا للمجال كي تحقق نصرا على غزة ،وتنقذ سمعتها ،وكان العدوان الثاني اواخر العام 2008 هروبا من إستحقاق إطار إتفاق السلام الذي توصل إليه رئيس الوزارء التركي الطيب أردوغان ،كحصيلة للمفاوضات التي قيل أنها غير مباشرة بين إسرائيل وسوريل في أنقرة وإستمرت لثلاثة أشهر ،حيث أمر رئيس الوزارء الإسرائيلي إيهود أولميرت جيشه بشن هجوم على غزة ،بعد أن قال لأردوغان أنه سيعود إلى الكنيست ويطلعهم على ما جرى في أنقرة،بينما كان الهجوم الثاني أواخر العام 2012 بتكليف إقليمي ،وقد فشل الهجومان فشلا ذريعا. حري القول أن فشل إسرائيل الذريع في مثل هذه العدوانات الهمجية ،إنما سببه أنها تعاملت مع أطراف غير رسمية ،بمعنى أنها لم تحارب الجيوش العربية التي تنسحب أمامها بعد تسليم ما ترغب به إسرائيل من أراض عربية ،ويخرج الجميع بالهتاف والتسحيج ببقاء الزعيم على كرسية . الآن وبعد مضي هذه الأيام التي شهدت الكثير من التطورات على الجانبين والخسارات الكبيرة للجمع،حيث أن خسارة المستعمرين كبيرة ،علما أننا لا نعلم بالضبط حجم الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بهم بسبب التعتيم الإعلامي الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي ،ومع ذلك فإن خسارتهم تكمن في رعبهم وهلعهم وهروعهم إلى الملاجيء حفاة عراة باكين،بينما وجدنا خسائر غزة البشرية والمادية كبيرة ،لكن هذه الخسارة في الميزان العقدي لا تقارن بهلع المستعمرين وإجبار 90% منهم إلى المبيت في الملاجيء وعدم التمكن من مشاهدة مباريات المونديال على شاشات التلفاز في بيوتهم،فشهداؤنا في الجنة ونحن في شهر الجهاد أصلا. بناء على ما تقدم فإنني أقول أن البكاء على الشهداء ممنوع ،وهدم البيوت يجب ألا يثني المقاومين عن مشروعهم إن كانوا جادين في ذلك،فالخشية من الله أحق من الخشية على عرض دنيوي زائل، وفي السياق أوجه عددا من الرسائل للمعنيين أولها للمقاومين إن إستمروا في نسق المقاومة ولا تجعلوها موسمية فتفشل وتفشلون ،وكونوا على ثقة أن يهود بحر الخزر لا يريدون السلام معكم ،بل هم يعملون على إستسلامكم فهل تقبلون؟ أما الرسالة الثانية فهي لمن يصنفون أنفسهم بأنهم من داعمي المقاومة وفي المقددمة إيران:أين أنتم مما يجري في غزة ،فتزويد المقاومة بالصواريخ لا يسقط فريضة الجهاد ،وكنا ننتظر حركة إيرانية تليق بمكانتها ،وقد تحركت إيران لنصرة النظام السوري ،فأين إيران من فلسطين ؟ الرسالة الثالثة إلى الشعب الفلسطيني كافة ،ألا تنتظروا خيرا من العرب فقد باعوكم في السابق ولن يحركوا ساكنا اليوم ،رغم أنهم حانقون على إسرائيل التي تستغلهم وتشفط ثرواتهم دون أن تنجح في تنفيذ ولو مقاولة واحدة كلفوها بها. إنهم يألمون كما تألمون ،فلا تهنوا أيها المقاومون ،فإسرائيل هي الأخرى تحت الضغوط الداخلية والخارجية ،وما دامت تواجه مقاومين فإنها لن تنتصر، الأمر الذي سيجعل مكانتها في المنطقة تهتز،وهي من الدول التي لا تهزم إلا مرة وحيدة تكون فيها نهايتها ،وهزيمتها تكمن في إستمرا رالمقاومة ،لا أن نجعلها موسمية كما نشهد منذ العام 1982. الضغوط الداخلية في إسرائيل تكمن في الصراع الداخلي الذي يهيمن على قادتها من اليمين المتطرف ويمثلهم كلا من زعيم المستعمرين إفيغدور ليبرمان الطامح للسلطة ،وزعيم الحمقى الذي دخل عالم السياسة خطأ بيبي نتنياهو الذي لا يتقن سوى فن إهانة الرؤساء الأمريكيين. الهجوم البري الذي جاء بعد تردد وإستجداء ،سيعوض عدم التكافؤ ، فنقطة ضعف المقاومة هي الجو،بينما نقطة ضعف إسرائيل هو البر، وعلينا أن نعي تماما أن الإسرائيليين وإن كانوا مدججين بالسلاح غير معنيين بالدفاع عن الأرض لأنهم لا يرتبطون بها عقديا ،وقد رأيناهم إبان عدوان صيف 1982 حيث قالوا للسفاح شارون أنهم لن يموتوا من أجل أن يقيم المسيحيون دويلة لهم في لبنان،بينما المقاوم ينتمي للأرض ويرتبط بها عقديا ،وسترينا الأيام المقبلة كل الفرح إنشاء،إنهم يألمون كما تألمون ،لكنهم لا يرجون من الله ما ترجون . المصدر: وكالة عمون الاخبارية |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 10:51 pm | |
| ترامب الرئيس أسعد العزوني إنتهت الإنتخابات الأميركية بمفاجأة أذهلت العالم أجمع ، بفوز ترامب الذي أحرق كافة مراكبه بمهاجمة المسلمين والسود وتهديده بترحيل المهاجرين ،وبشتائمه ضد الديمقراطيين ، وبالأفلام التي ظهرت له وهو يهين المرأة بالحديث عن نزواته وكيف يغوي النساء ليضاجعهن ،وقد ظهرت عدة نساء وهن يتحدثن عن تجاربهن معه وكيف تحرش بهن وقبلهن وضاجعهن بعد إغوائهن ،ومع ذلك فقد نجح ،فمن دعمه بعد أن خاصم كل هؤلاء؟ وها نحن في مرحلة الرئاسة لأن ما جرى قد جرى والله وحده يعلم ما الذي جرى ، وهل زوروا بطريقتهم الخاصة أم سرقوا الصناديق"....."، ؟علما أن ترامب حذر من تزوير في الإنتخابات وأن هناك عمليات تحويل إليكتروني لسرقة أصوات الجمهوريين وتحويلها لحساب الديمقراطيين ؟ وأخشى أن يكون الجمهوريون هم أنفسهم الذين حولوا أصوات الديمقراطيين إليكتروميا لصالح ترامب. المهم القول أن ترامب الرئيس سيكون غير ترامب المرشح ،وقد عمّد عهده في الرئاسة بالتأكيد أنه رئيس كل الأمريكيين، وهذه فاتحة خير لأن ما يجوز في مرحلة الإنتخابات لا يجوز في البيت الأبيض "حكي السرايا غير حكي القرايا"،ومعروف أن المرشح أي مرشح يستخدم كل الأسلحة المحرمة والمحللة للنيل من خصمه وتحقيق الفوز عليه ،ومن يضحك أخيرا يضحك طويلا ،وهذا حال ترامب،وسيكون رئيسا عاديا وإن بمزاج مضطرب ،ف"السي آي إيه"و"الإف بي آي"و"البنتاغون " سينظمون حركات لسانه ويضبطون حركاته،ويقيني أنه سيكون مطيعا . المزاج العربي كان مع هيلاري كلنتون ،لأن إعلامنا العربي الغبي التابع كان ينبض بالبث الإعلامي الأمريكي الذي تحدث عن تسعة إستطلاعات موجهة أفادت بنجاح هيلاري، وبالتالي تهيأ الكثيرين منا لفوز هيلاري ،كما أن ترامب لعب لعبة قوية بأن ظهر في الأيام الأخيرة هلعا بعد أفلام اليوتيوب التي تحدث فيها عن مغامراته النسائية ،وكان الهدف منها فضحه على الملأ وتحشيد النساء الأمريكيات ضده،وكانت النتيجة بالعكس لأن المرأة بطبعها تحب من يغويها . لا نكشف سرا عندما نقول أن ترامب ثري وقوي وصاحب مزاج حاد ومغامر من الطراز الأول إلى درجة الحمق والتهور ،وقيل أنه مجنون ووصفته هيلاري بالمدفع الفالت ،وهذا ما جعل يهود ينفرون منه في البداية ،لكنه كان أذكى منهم إذ أبلغ مركز الضغط اليهودي المعروف في واشنطن "الإيباك" ،برغبته في لقائهم، وعندما إجتمع بهم بادرهم بالقول بكل الشفافية المعهودة :أعلم أنكم لا تحبونني ولن تصوتوا لي ، وأنا قوي وغني ولست بحاجة لدعمكم أو أصواتكم ،لكن لدي بضع كلمات يجب أن تسمعوها لتنقلوها لقادة إسرائيل وهي أن الإستعمار الإستيطاني في الضفة غير شرعي. هذا ما وصلنا من ذلك اللقاء المثير ، أما الذي لم يصلنا فهو حسب إجتهادي الشخصي أن ترامب واليهود لم يعلنا الإنفصال عن بعضهم بل وثقوا علاقاتهم ويقيني أنهم عقدوا إتفاقا سريا يضمن كرسي الرئاسة في البيت الأبيض لترمب ،مقابل تعهدات قطعها لهم على نفسه ، وها نحن نغوص في بعضها مثل تعهده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ،مع أنه لن يفعل ذلك ،لكن ان يخرج من لدنه مثل هذا التعهد ،فهذا امر له معناه. يهود يعرفون جيدا ماذا يعني أن يكون الرئيس الأمريكي قويا وغنيا ، ولهم تجارب عديدة في هذا المجال "كينيدي وبوش الأب"، وترامب بدوره يعرف تماما قدرة يهود وقوتهم على العبث وربما لم ينس أنهم قتلوا جون كينيدي منتصف ستينيات القرن الماضي ،وإنتقامهم من بوش الأب بالإتيان ببوش الصغير والسيطرة حتى على أحلامه ، وما فعلوه مع زوج خصمه كلينتون وزجهم في ردهة البيت الأبيض أمامه بمتدربة يهودية تدعى مونيكا لوينسكي البولندية الأصل. صحيح أن الديمقراطيين ضعفاء وفقراء ومجموعة أقليات وهم مطية سهلة ليهود ،ومع ذلك فإن الرئيس المودع اوباما أزعج قادة مستدمرة إسرائيل بإصراره على حل الدولتين الذي يقتل المشروع الصهيوني ويلغي الرواية اليهودية ،وذلك بضغطه عليهم مع أن هذا الحل ولد ميتا ،وقد مارس النتن ياهو تحديدا كل أمراضه النفسية وأظهر عقده الإنفصامية على الرئيس أوباما وفي عقر داره حيث أهانه في البيت الأبيض ، وعندما إلتقاه في تل أبيب ، وجه له إهانة بالغة عندما أبلغه على باب مكتبه بانه يعرف طريق كراج السيارات ليغادر بدون توديع ،ولن ننسى كيف رتب الكونغرس زيارة للنتن ياهو وألقى امامهم خطابا عرمرميا وصفقوا له 33 مرة ،منها مرة عندما مد يده لتناول كأس الماء ،وكانت الزيارة بدون علم الرئيس أوباما. رغم ذلك حصلت مستدمرة إسرائيل في عهد الرئيس أوبام على الكنز الأمريكي وآخر الأعطيات منحة عشرية بقيمة 30.8 مليار دولار،وكان ذلك رشوة من الديمقراطيين لضمان تأييد يهود لهيلاري ولكنهم أخذوا المنحة وغدروا بالديمقراطيين الضعفاء ودعموا ترامب القوي. الدليل على صدق ما نقول أن فوز ترامب المفاجيء لنا قد أدخل الفرح والمسرة في نفوس قادة مستدمرة إسرائيل الذي صرحوا فورا أن حل الدولتين مات بفوز ترامب،وهذا صحيح لأن ترامب قوي ولا يحب إلا الأقوياء ونحن العرب والمسلمين لسنا اقوياء لنفرض إحترامنا على الآخرين ، وهذا ما دعا ترامب لتحدينا وضرب مشاعرنا بعرض الحائط عندما أعلن أنه سينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس ،ويكفيه أنه صرح بذلك ليسجل له عند شايلوك اليهودي ،كونه تجاهل مشاعر مليار ونصف المليار مسلم كرمى لخاطر عدة ملايين من اليهود. سألتني إحدى وكالات الأنباء العربية عن رأيي بفوز ترامب وأثر ذلك على العرب ،وكانت إجابتي أننا نحن العرب لم نتعود على إحترام انفسنا ،وأن فقيرنا يذهب إلى البيت الأبيض حاملا ولاءه في عنقه وكرامته في كفه ويقول لهم : هاكم ولائي وكرامتي وإحموني وإرضوا عني ،في حين يذهب الأغنياء وهم يحملون كرامتهم وصناديق أموالهم ويقولون هاكم كرامتنا واموالنا واحمونا وإرضوا عنا ..هذا هو حالنا فكيف سينظر إلينا الآخر خاصة إذا ما كان لئيما؟ |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 11:10 pm | |
| الرسالة الإسرائيلية لفرنسا ....نكران الجميل | الخميس, كانون الأول 1, 2016 اسعد العزوني | يزخر الملف الفرنسي- الإسرائيلي بمواقف فرنسية جمة داعمة لمستدمرة إسرائيل الخزرية،بدءا من تزويدها باليورانيوم في خمسينيات القرن المنصرم وسكوتها عن قيام وكلاء الموساد بسرقة كميات كبيرة من اليورانيوم الفرنسي المخصب لزوم تشغيل مفاعل ديمونة النووي وقيام عملاء الموساد بتخريب معدات المفاعل النووي العراقي تموز التي كانت معدة للشحن إلى العراق عام 1979،ولا ننسى أن فرنسا سمحت لمستدمرة إسرائيل بالإشتراك معها ومع بريطانيا في العدوان الثلاثي على مصر ومهاجمة السويس عام 1956،ناهيك عن دعم فرنسا لمستدمرة إسرائيل حتى إبان ما يحلو للبعض وصفها بالعملية السلمية وضغطت على الفلسطينيين من أجل تقديم تنازلات لمستمدرة إسرائيل ،ولكن قادة هذه المستدمرة الإسبارطية رفضوا الإستمرار بالعملية السلمية رغم ان الفلسطينيين على وجه الخصوص إعترفوا لمستدمرة إسرائيل بشرعية وجودها بتوقيعهم إتفاقيات أوسلو أواخر العام 1993. مستدمرة إسرائيل لا تريد سلاما ولا تقبل تعايشا مع أحد ،وفقا لتعاليم التلمود وخاصة تلمود بابل الذي صاغه أحبار يهود إبان السبي البابلي على يد القائد العراقي نبوخذ نصر،ويقطر هذا التلمود في كل تعاليمه حقدا وكراهية للآخر مهما كان لونه او عرقه اودينه. ومن هذا المنطلق لا تقبل مستدمرة إسرائيل من أي جهة كانت الضغط عليها للتوصل إلى حل يرضي الفلسطينيين ولو بالحد الأدنى ،حتى لو كانت هذه الجهة مربوطة مع مستدمرة إسرائيل بالحبل السري،وهذا ما حصل مع بريطانيا اولا بطردها من فلسطين بعد أن إشتد عود العصابات الصهيونية الإرهابية منتصف العام 1948 ،وإتهامها بانها دولة محتلة، ومع امريكا بتنفيذ العملية الإرهابية في الحادى عشر من أيلول عام 2001،وقامت بتوريطها في حروب خاسرة في أفغانستان والعراق وضد ما يطلقون عليه الإرهاب ، وما تزال أمريكا تنزف دما حتى يومنا هذا ، وها نحن نشهد نكران الجميل الإسرائيلي مع فرنسا. رأينا ذلك مؤخرا بتنفيذ عمليات إرهابية بإسم "فرع خدمات المخابرات السرية الإسرائيلية "ISIS" الملقب بداعش ،في باريس بدءا بمسرحية مجلة شارل أبيدو الساخرة التي نشرت رسوما مسيئة وإنتهاء بهجمات متكررة ومدروسة على اهداف فرنسية منها محل يهودي ، تبعتها دعوة النتن ياهو يهود فرنسا بمغادرة وطنهم الأم بمعيته للعيش في مستدمرة إسرائيل، كي ينعموا بالأمن الذي إفتقدوه في بلدهم على حد هرطقته. وآخر رسالة إسرائيلية وقحة لفرنسا عنوانها نكران الجميل كانت قبل أيام برفض دعوة باريس لهم بالمشاركة في مؤتمر الشرق الوسط بباريس للسلام،رغم أن هذا المؤتمر يمثل خطوة فرنسية كبيرة في دعم مستدمرة إسرائيل على الأرض ،بهدف حل القضية الفلسطينية وشرعنة وجود مستدمرة إسرائيل في فلسطين. كان هذا المؤتمر تحديا فرنسيا لقادة مستدمرة إسرائيل ووضعهم في الزاوية ،لكن العقلية الإسرائيلية التي تحاكي نهج إسبارطة البائدة بفعل تعنتها ،تعدت كل حدود المنطق والعقل ، بإبلاغها باريس رسميا انها لن تشارك في مثل هكذا مؤتمر ،ويقيني أن لدى قادة مستدمرة إسرائيل معلومات إستخبارية بأن باريس جادة في الموضوع وأنها مصممة على تنفيذ خطوة عملية في المشوار الطويل الذي يطلقون عليه زورا وبهتانا العملية السلمية. يبدو أن قادة مستدمرة إسرائيل الذين يتقمصون شخصيات قادة إسبارطة البائدة ،مسيّرون وليسوا مخيّرين،أي أنهم يسرعون في نهاية مستدمرتهم بتعنتهم وعنجهيتهم وتكبرهم وتعاليهم على الغير رغم ما قدموه لهم من دعم متعدد الأشكال. |
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسعد العزوني - السلام واسرائيل لا يتفقان الخميس 15 ديسمبر 2016, 11:10 pm | |
| حرائق فلسطين المحتلة ... الدروس والعبر المستفادة | الثلاثاء, تشرين الثاني 29, 2016 اسعد العزوني | أما وقد قيل أن التحالف الإسرائيلي العربي الدولي تمكن من إطفاء حرائق فلسطين المحتلة ،وبدأ رئيس وزراء مستدمرة إسرائيل النتن ياهو بحساب أرباحه السياسية ،فإنني هنا سأقوم بإستثمار الموضوع من جهة أخرى صادمة ليهود بحر الخزر الذين اعتادوا على تضليل الرأي العام العالمي وتسويق كذبة أن مستدمرتهم عبارة عن حمل يعيش مرعوبا وسط 22غولا عربيا. عام 1964 حدثنا مدرس التاريخ والجغرافيا في الفصل الفاضل أحمد نوفل، أن صديقا له يعيش في ألمانيا بعث له برسالة يقول فيها أنه حضر فيلما سينمائيا ،وفوجيء في نهايته بمشهد يصور فتاة عارية يستعد 22 رجلا عربيا يحملون السيوف للإعتداء عليها ،وما هي إلا هنيهة حتى ظهر عليها إسم إسرائيل ،وأشعلت النوار وطافت بين المقاعد حسناوات جميلات يحملن صناديق مكتوب عليها :إدعموا إسرائيل!!؟؟ والغريب في الأمر أن يهود مستدمرة إسرائيل الخزرية إستمرأوا هذا الكذب ،وقبل الرأي العام الغبي هذه الإدعاءات وصدقها ،لأن الغرب لا يريد من العرب أن يهزموا مستدمرة إسرائيل حتى لا يعود اليهود إلى بلدانهم الأصلية ويمارسوا فسادهم وإفسادهم من جديد ،وقد سألني ذات حوار مسؤول أوروبي كبير محتجا على إتهامي لأوروبا بدعم مستدمرة إسرائيل قبل نحو 30 عاما:هل وصلت الجيوش العربية إلى تل أبيب وقمنا بإرجاعها؟. ما كانت مستدمرة إسرائيل تروج له إعلاميا من تضليل للرأي العام العالمي بأنها حمل وديع بين 22 من الغيلان لعرب أو أنها إمرأة حسناء عارية يتوعدها 22 عربيا متوحشا ، لفض بكارتها إغتصابا ،كان كذبة لا تجد ما يدعمها على أرض الواقع ،لأن ذلك الحمل الوديع كان يكتسح أراضي الغيلان العرب بين فترة وأخرى، إلى أن تمكن من السيطرة على كامل فلسطين التاريخية وأراض عربية أخرى ،ومن ضمنها هضبة الجولان السورية التي باعها لهم حافظ الجحش بمبلغ 100 مليون دولار قيل أن الشيك كان بدون رصيد. الكذب والتضليل والتزوير سمات يهود بحر الخزر ،فهم ورغم كل التطورات التي حدثت لصالحهم منذ توقيع السادات معاهدة كامب ديفيد مرورا بتوقيع الأردن الرسمي لمعاهدة وادي عربة مرورا بإتفاقيات أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية بضغط عربي ،وما يندرج ضمن ذلك من علاقات عربية بدأت تظهر إلى العلن ،ناهيك عن العلاقات مع العديد من الدول الإسلامية وفي المقدمة تركيا ،ومع ذلك ما يزال يهود مستدمرة بحر الخزر يدعون أنهم يعيشون حياة ملؤها القلق بفعل التهديد العربي ..فأي كذب وأي إفتراء وأي تزوير للحقائق هذا؟ حرائق فلسطين المحتلة التي أشعلها النتن ياهو قبل عدة أيام كشفت الطابق مجددا ، وبادرت سلطة اوسلو المندثرة سيئة الصيت والسمعة /وكيل الإحتلال الجدي بإرسال فريق إطفائي للمشاركة في إطفاء الحرائق تزلفا للنتن ياهو ،وتحت الذريعة الإنسانية مع أن هذه السلطة العار على الشعب الفلسطيني لم تحرك ساكنا لإطفاء حرائق غزة التي راح ضحيتها مئات الأطفال الفلسطينيين ،ويبدو أن ضمير الإنسانية الذي يتحدثون عنه كان غائبا عنهم آنذاك،وتبع السلطة أيضا الأردن الرسمي ومن كان يفترض أن تكون أمنا الكبرى مصر وكذلك تركيا الذي ملأ رئيسها أردوغان الدنيا صراخا من أجل غزة . رغم كل ماجرى وما بات جليا وواضحا من قبول رسمي عربي وإسلامي لمستدمرة إسرائيل ،إلا أن ماكينة الكذب الإسرائيلية ما تزال تعمل بما فوق طاقتها لتضليل الرأي العالمي ، ولا تجرؤ على القول أنها هي الكاسب الوحيد في كل المراحل وان الجميع بإمرتها ،فجبهة الجولان السورية يغمرها الجليد العسكري منذ تسليمها عام 1967 والحدود الأردنية محروسة بإحتراف عال،وجبهة مصر باردة وجنوب لبنان كصمت القبور منذ العام 1982 ،فكيف تدعي مستدمرة إسرائيل أنها في محيط معاد لها ؟ ألم تكشف حرائق فلسطين المحتلة التي أشعلها النتن ياهو حقيقة وضع إسرائيل خاصة وأن النتن ياهو بات قادرا على الضغط على قيصر روسيا بوتين وإستطاع كتم صوت أردوغان وأجبر الجميع على المشاركة في إطفاء الحرائق؟ كل ذلك ومستدمرة إسرائيل تنهل من تلمود بابل وترسل لجيرانها الأمراض ،وها هو النتن ياهو يعمل على إستثمار حرائق فلسطين المحتلة محليا وإقليميا ودوليا ،بعد أن كذب على العالم كذبات كثيرة منها أن إسرائيل تحترق وان الفلسطينيين يحرقون إسرائيل. آن الأوان للرأي العام العالمي أن يخرج عن صمته ويصرخ في وجه قادة مستدمرة إسرائيل :كفى ما عدنا راغبين في تصديق كذبكم الذي لا نرى نهاية لمسلسله ،ولن أقول شيئا عن العرب لأنهم في مرحلة الإندثار ولا حياة لمن تنادي. |
|
|