عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: غزو أوكرانيا.. روسيا تكشف حصيلة هجومها 27 02 2022 الأحد 27 فبراير 2022, 9:19 am
غزو أوكرانيا.. روسيا تكشف حصيلة هجومها وزيلينسكي يتحدّى
يتواصل القتال في العاصمة الأوكرانية كييف، وسط جهود دولية غير مجدية حتى الآن، مع وصول الغزو الروسي إلى يومه الثالث، وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن قتالا عنيفا يدور في شوارع كييف، مشيرة إلى ضرورة التزام السكان بالملاجئ.
في السياق، أعلن عمدة كييف عن إصابة 35 شخصا، بينهم طفلان خلال التصدي لهجوم القوات الروسية على أحياء كييف أمس، وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية تقصف مباني سكنية في كييف، وترتكب جرائم حرب في العاصمة.
وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قال إن روسيا ارتكبت جرائم حرب باستهدافها، الجمعة، روضة أطفال ودارا للأيتام.
وأضاف في تغريدة: “بالتعاون مع مكتب المدعي العام، نحن بصدد جمع هذه الحقائق وغيرها، وسنرسلها على الفور إلى مكمة لاهاي” ثم تابع “المسؤولية أمر لا مفر منه”.
وبثت التلفزيون الأوكراني مشاهد توثق لحظة استهداف برج سكني ضخم بصاروخ روسي، أدى إلى تهشم عدة طوابق.
حصيلة من الطرفين
إلى ذلك أعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على مدينة ميليتوبول جنوب أوكرانيا، وسط تشكيك أوروبي، وصمت أوكراني، وفي أول حصيلة لها منذ الغزو، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها أسقطت الجمعة 7 طائرات، و7 مروحيات، و9 طائرات مسيرة أوكرانية.
وأضافت أنها نجحت في تدمير 87 دبابة، و28 راجمة صواريخ، و118 آلية عسكرية للقوات الأوكرانية، فيما ذكرت موسكو أن قواتها نجحت في تدمير 24 منصة دفاع جوي أس 300 وأوسا، و48 رادارا، بالإضافة إلى تدمير 8 زوارق حربية.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها أسقطت 14 مقاتلة روسية و 8 طائرات عمودية منذ بداية الهجوم. وبحسب أوكرانيا، فإن حصيلة خسائر الجنود الروس تجاوزت حاجز الـ3500 مقاتل، بالإضافة إلى أكثر من 100 دبابة، و500 آلية عسكرية.
زيلينسكي يتحدّى
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التحدي مجددا، ناشرا فيديو له وهو يتجول برفقة آخرين قرب القصر الرئاسي في كييف.
ومع وصول القوات الروسية إلى العاصمة الأوكرانية، فإن زيلينسكي لا يزال رافضا الخروج، وقال إن الأوكرانيين سيواصلون القتال، مضيفا أنه يخوض معركة دبلوماسية أيضا لردع روسيا، ونفى زيلينسكي أن يكون طلب من الجيش إلقاء السلاح، مضيفا أن “قواتنا المسلحة هي حقيقتنا وهذه أرضنا وفيها أولادنا وسنقوم بحمايتها”.
وأعلن الرئيس الأوكراني السبت أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، متحدثا بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف في سياق آخر: “إنها لحظة حاسمة لإغلاق المناقشة الطويلة الأمد والبت في مسألة عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي”.
وتابع: “تحدثت مع رئيس المجلس الأوروبي وناقشنا المزيد من المساعدة لنضال الأوكرانيين من أجل مستقبلهم الحر”.
ماكرون: الحرب ستطول
أوروبيا عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تشاؤمه من قرب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين موسكو وكييف. وقال ماكرون في رسالة تلاها رئيسا مجلسي البرلمان الفرنسي الجمعة، إن العقوبات الأوروبية ستستهدف “أكبر القادة” الروس على خلفية غزو أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن “المجلس الأوروبي قرر سلسلة من العقوبات غير المسبوقة تشمل روسيا وبيلاروس. وتطال العقوبات أيضا شخصيات روسية بينهم كبار قادة الاتحاد الروسي”، وجاء حديث ماكرون بعد مكالمتين منفصلتين أجراهما مع نظيريه الروسي والأوكراني.
معارك في الجنوب والشرق
في الميدان، تتواصل المعارك الشرسة بالقرب من خيرسون وميكولاييف وأوديسا، جنوب أوكرانيا. وقال ميخايلو بودولياك المستشار بمكتب الرئيس الأوكراني، السبت، إن قتالا عنيفا يدور أيضا بالقرب من ماريوبول، و”لكن ليس هناك أي احتمال لاستسلام ماريوبول أو سقوطها”.
فيما يقول الانفصاليون في دونيستك، إن قواتهم سيطرت على بلدة بافلوبول في محور مدينة ماريوبول شرق أوكرانيا. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر، قولها إن روسيا تنزل قوة برمائية قرب مدينة ماريوبول الأوكرانية.
عقوبات أمريكية على بوتين
من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات الجمعة على الرئيس الروسي فلاديمبر بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وجاء فرض العقوبات الأمريكية النادر على رئيس دولة بعد يوم واحد فقط من غزو القوات الروسية لأوكرانيا، حيث إنها هاجمتها برا وبحرا وجوا في أكبر هجوم تشنه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان في وقت متأخر يوم الجمعة، الذي أعلنت فيه العقوبات: “الرئيس بوتين والوزير لافروف مسؤولان بشكل مباشر عن الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا، الدولة الديمقراطية ذات السيادة”.
وأضافت أن العقوبات ضد رئيس إحدى الدول “نادرة للغاية” وتضع بوتين على قائمة قصيرة تضم زعماء كوريا الشمالية وسوريا وروسيا البيضاء. وقالت إن العقوبات قد تتبعها إجراءات أخرى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، للصحفيين، إن الرئيس جو بايدن قرر استهداف بوتين ولافروف وغيرهم من المسؤولين بعد أن تحدث هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دي لاين في وقت سابق.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الخطوات تأتي استكمالا لمجموعة أخرى من العقوبات التي فرضت قبل أيام والتي استهدفت البنوك الروسية ومنعت روسيا من الوصول إلى التقنيات الحيوية وقيدت قدرتها على زيادة رأس المال.
العقوبات دخلت حيز التنفيذ
دخلت العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا حيز التنفيذ، حيث شملت مجالات مختلفة مثل التمويل والطاقة والنقل، وتجميد أصول كبار الشخصيات.
ونُشرت قائمة العقوبات الجديدة التي أعدها الاتحاد الأوروبي بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا في الجريدة الرسمية للاتحاد وبذلك تكون قد دخلت حيز التنفيذ.
وتصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف قائمة العقوبات الجديدة.
كما تم إدراج أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، وأعضاء مجلس الدوما الذين وافقوا على اتفاقية التعاون مع المناطق الانفصالية شرق أوكرانيا، حيث جُمدت أصولهم.
كما تم فرض عقوبات على ما مجموعه 64 مؤسسة روسية مهمة ، بما في ذلك مؤسسات عامة مثل الرئاسة الروسية، ووزارة الدفاع، والشركات العاملة في قطاعات النقل، والطاقة والطيران والتمويل.
وفرض حظر على بنوك الاتحاد الأوروبي قبول ودائع تزيد قيمتها عن 100،000 يورو من المواطنين الروس.
وشملت العقوبات فرض حظر على إرسال السلع والخدمات والتكنولوجيا اللازمة لمصافي النفط إلى روسيا، وبيع قطع الغيار والمعدات لصالح الخطوط الجوية الروسية، ومنع تمويل ديون المؤسسات الحكومية الروسية.
ميتا تحارب روسيا
قالت شركة ميتا الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي العملاق “فيسبوك” يوم الجمعة، إنها قررت منع وسائل الإعلام الرسمية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتها في أي مكان في العالم.
وقال رئيس السياسة الأمنية للشركة ناثانيال غلايشر، على “تويتر”: “نواصل أيضا وضع محاذير على وسائل إعلام رسمية روسية إضافية.. تم البدء بتطبيق هذه التغييرات بالفعل وستستمر حتى مطلع الأسبوع”.. وأضاف: “نحن نمنع الآن وسائل الإعلام الحكومية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتنا في أي مكان في العالم”.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: غزو أوكرانيا.. روسيا تكشف حصيلة هجومها 27 02 2022 الأحد 27 فبراير 2022, 9:23 am
روسيا تشترط.. نزع سلاح أوكرانيا خطوة للتفاوض
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: غزو أوكرانيا.. روسيا تكشف حصيلة هجومها 27 02 2022 الإثنين 28 فبراير 2022, 12:18 am
الجيش الروسي اختار السيناريو الأسوأ للقوات الأوكرانية
رابع أيام الحرب.. روسيا تعترف بسقوط قتلى وأسرى والناتو يحذر بعد وضع بوتين "الردع النووي" في حالة تأهب
قوات أوكرانية في مدينة خاركيف التي تقول إنها تحت سيطرتها بالكامل (الأناضول) 27/2/2022 اعترفت روسيا بسقوط جنود لها في حربها على أوكرانيا، التي تشتد معاركها ضراوة في الشرق وحول
العاصمة كييف، في حين انتقد حلف شمال الأطلسي "الناتو" (NATO) روسيا بعد وضع قوات الردع النووي
في حالة تأهب، وذلك في رابع أيام الحرب.
فقد نقلت وكالة أنباء روسيا (إنترفاكس) عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف
قواتها خلال الحرب على أوكرانيا، كما كشفت عن بضعة جنود روس أسروا لدى القوات الأوكرانية.
من جهة ثانية، قال المسؤول المحلي في خاركيف أوليغ سينيغوبوف -اليوم الأحد- إن المدينة عادت إلى سيطرة
القوات الأوكرانية، بعد ساعات قليلة من إعلانه وصول الجيش الروسي إلى وسط المدينة.
وكتب سينيغوبوف عبر شبكات التواصل الاجتماعي "خاركيف تحت سيطرتنا التامة"، مؤكدا أن عملية "طرد
الأعداء من المدينة" جارية.
وحسب قوله، فإن "العدو الروسي محبط تماما"، وقد تخلى عن مركباته ومجموعات من الجنود الذين "
استسلموا للجيش الأوكراني".
ونقلت رويترز عن أوليكسي أريستوفيتش -مستشار الرئيس الأوكراني- قوله إن قواتهم دمرت نصف الآليات
الروسية التي دخلت خاركيف.
وقال أريستوفيتش -اليوم الأحد- إن الوضع لم يتغير بدرجة كبيرة في أوكرانيا، والبلاد تسيطر على الأراضي
غربي كييف والقوات الروسية لم تتقدم جنوبا.
وخاركيف التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة هي المدينة الرئيسة في شمال شرقي أوكرانيا، وتقع على
مقربة من الحدود الروسية والأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك
ولوغانسك.
أما في الشرق، فتقول قوات الانفصاليين الموالية للروس إنهم سيطروا على مدن عدة في إقليم دونيتسك (شرقي
أوكرانيا) ويواصلون المعارك بهدف السيطرة على كامل الإقليم.
كما ذكرت القوات الانفصالية في لوغانسك أنها سيطرت على مدينتين على الخط الفاصل متجهة نحو القوات
الأوكرانية.
وفي إقليم سومي (شمال شرقي البلاد) لا تزال المعارك دائرة بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية.
وفي الجنوب، تحاول القوات الروسية السيطرة على خيرسون، منطلقة من جزيرة القرم المحاذية لها التي
سيطرت عليها منذ 2014.
وفي العاصمة كييف، قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إنه لا توجد قوات روسية في العاصمة الأوكرانية،
وأضاف كليتشكو -في قناته على "تليغرام" (Telegram)- "لكن جيشنا وأجهزة إنفاذ القانون والدفاع
الإقليمي يواصلون الكشف عن المخربين وتحييدهم".
وأوضح أن 9 مدنيين و18 عسكريا قتلوا منذ بدء الهجوم على العاصمة، كما قالت القوات الأوكرانية إنها دمرت
صاروخا مجنحا قادما من جهة بيلاروسيا.
ويحاول الجيش الأوكراني صدّ محاولات توغل من محاور مختلفة للجيش الروسي الذي يعدّ متفوقا في العديد
والعتاد. وقال إنه أحبط إنزالا جويا للقوات الروسية في منطقة البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية -اليوم الأحد- إن نحو 4300 جندي روسي قتلوا منذ إعلان الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين -فجر الخميس الماضي- بدء العملية العسكرية ضد كييف.
ولم يتم التحقق من هذه الحصيلة بشكل مستقل، علما بأن موسكو لم تعلن بعد أي تعداد لخسائرها في المعارك.
ووفق تقديرات مسؤولين استخباريين غربيين، فوجئت روسيا بقدرة القوات الأوكرانية على صدّ جيشها الذي لم
يحقق بعد تقدما سريعا كما كان يأمل.
وقال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن بوتين أدخل ثلث قواته القتالية التي حشدها إلى
الأراضي الأوكرانية، وأضاف أنه لا توجد مؤشرات على سيطرة القوات الروسية على أي من المدن الأوكرانية.
وأكد المسؤول أن بلاده ترى تراجعا في زخم القوات الروسية التي تواجه مقاومة قوية من القوات الأوكرانية.
وقد دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الأحد- الأجانب الراغبين في مساعدة بلاده على مواجهة
العمليات العسكرية الروسية للتوجه إلى سفارات كييف في العالم وتسجيل أسمائهم للالتحاق بـ"فرقة دولية" من
المتطوعين.
وفي حين شدد زيلينكسي على تمتع الأوكرانيين بالشجاعة الكافية للدفاع عن بلادهم بمفردهم، رأى أن هجوم
موسكو "ليس مجرد غزو روسي لأوكرانيا، بل هو بداية حرب ضد أوروبا".
ودعا الأجانب الراغبين في الالتحاق بالمعركة للتواصل مع الملحقين العسكريين في سفارات أوكرانيا.
الرواية الروسية في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الأحد- تدمير 1076 موقعا عسكريا أوكرانيا منذ بداية العملية
العسكرية الخميس الماضي.
وذكرت الوزارة -في بيان- أن قواتها شنّت أمس السبت ضربات جديدة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام
صواريخ مجنحة من الجو والبحر ضد منشآت البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا.
وأوضح البيان أن بين المنشآت المستهدفة 23 نقطة تحكم ومركز اتصالات للقوات الأوكرانية، و31 قطعة من
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ -اليوم الأحد- إن تحرك بوتين لوضع القوات
الروسية في حالة تأهب قصوى أمر خطير وغير مسؤول، ويضاف إلى النمط العدواني للزعيم الروسي في ما
يتعلق بأوكرانيا، حسب تعبيره.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: غزو أوكرانيا.. روسيا تكشف حصيلة هجومها 27 02 2022 الإثنين 28 فبراير 2022, 12:21 am
الحرب في أوكرانيا.. 4 سيناريوهات مخيفة بعد الاستيلاء على كييف كوهين: كل هذه السيناريوهات تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وبالتالي فإنها جميعها
تتعارض مع القانون الدولي.
بعد الأمر الروسي مساء أمس السبت "بتوسيع الهجوم بجميع الاتجاهات" في أوكرانيا، أصبحت القوات
الروسية بكل مكان، في الغرب حول لوتسك ولفيف المحاصرتين، وفي الشمال الشرقي والجنوب، إضافة إلى 3
اختراقات تؤدي في خط مستقيم إلى العاصمة كييف، وبالتالي لم يعد من شك في أن موسكو تريد قطع رأس
النظام وتركيع أوكرانيا على ركبتيها، فما السيناريوهات القادمة؟
في تحليل بقلم أليزابيت بيرسون، قالت صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية إنه لم يعد أمام أوكرانيا
سوى احتمال من اثنين، تنظيم المقاومة والقيام بعمل بطولي أو احتلال سريع، يؤول إلى أحد 4 سيناريوهات،
إما الانسحاب أو التقسيم أو المفاوضات أو تنصيب نظام تحكمه دمية تابعة لموسكو.
وبعد تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي "بنزع السلاح وطرد النازيين من أوكرانيا،
وتقديم من ارتكبوا جرائم عديدة ودموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية"، رجحت الصحيفة
أن الوضع في أوكرانيا يمكن مقارنته بما كان عليه الحال في العراق عام 2003، احتلال عسكري من قبل قوة
أجنبية. فما خطة بوتين المقبلة؟
السيناريو الأول.. انسحاب القوات إذا تمسك بوتين بخطابه الذي ألقاه فجر 24 فبراير/شباط الجاري، فإن الهدف محدد بوضوح في قوله "نحن لا
نخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، ولا ننوي فرض أي شيء على أحد بالقوة، ولكن فقط نريد "نزع السلاح"
من أوكرانيا "لحماية" الأراضي الموالية لروسيا من أي "هجوم عسكري".
وبمجرد هزيمة أوكرانيا، يكون هذا الهدف قد تحقق من الناحية الفنية -كما تقول الكاتبة- وسيسحب رئيس
الكرملين بعد ذلك قواته، ولن يمنع شيء بعد ذلك، في وقت لاحق، جمهوريتي دونباس الشعبيتين من تقديم "
طلب الانضمام" إلى الاتحاد الروسي.
ويقول أستاذ العلوم السياسية سيريل بريت معلقا "بودي أن أكون قادرا على تصديق مثل هذا السيناريو"،
ولكن في ضوء تطورات الهجوم الروسي، فإن هذا السيناريو الأقرب للقانون الدولي، يصبح شيئا فشيئا بعيد
المنال.
السيناريو الثاني.. التقسيم الاحتمال الثاني -وفق الكاتبة- هو أن تفرض روسيا، بمجرد نزع سلاح أوكرانيا فصل دونباس لتحقيق حلم قديم
جمدته اتفاقيات مينسك في عام 2015، وقد يتم ذلك بإحدى 3 طرق؛ ضم الإقليم ببساطة إلى الأراضي الروسية،
أو بعد تنظيم استفتاء لتقرير المصير لاتخاذ قرار بشأن الارتباط الإقليمي بالاتحاد الروسي، كما وقع في شبه
جزيرة القرم، أو إعلان مناطق الحكم الذاتي بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك استقلالهما، وفق النموذج "
الجورجي"، كما هي الحال في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وفي هذا السيناريو، يمكن أن تصبح لوغانسك ودونيتسك "مناطق عازلة" بين روسيا والغرب تابعة لموسكو،
كما أن بوتين يستطيع من موقع القوة الحالي، الاستيلاء على الممر الساحلي الذي يربط دونباس بشبه جزيرة
القرم التي ضمها إلى بلاده عام 2014.
السيناريو الثالث.. بدء المفاوضات ترى الكاتبة أن حل الأزمة عن طريق المفاوضات قد يكون الأكثر منطقية، منذ أن أعلن أول أمس الجمعة الرئيس
الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يؤيدها، وخاطب الرئيس الروسي بعد أن أصبح القتال يدور في جميع أنحاء
أوكرانيا، قائلا في مقطع فيديو على قناته على تليغرام "دعونا نذهب إلى طاولة المفاوضات لوقف القتل".
ولكن بعد هزيمة أوكرانيا عسكريا، ستكون روسيا في وضع قوي، و"على طاولة المحادثات يمكن أن تفرض
شروطها، مثل التخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الالتزام بالحياد"، مثل النمسا أو
سويسرا، كما يقول مارسيلو كوهين، الأمين العام لمعهد القانون الدولي والأستاذ بمعهد الدراسات العليا للتنمية
في جنيف.
غير أن الالتزامات التي يتم التعهد بها في مثل هذه الظروف، "تعتبر باطلة بموجب القانون الدولي"، كما يرى
كوهين، لأن اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات تنص على أن أي اتفاق يتم الحصول عليه تحت الإكراه باطل، "عندما
يضع شخص ما مسدسا في صدغك، فإن كلامك لغو"، والمثال على ذلك ضم ألمانيا النازية عام 1939 أجزاء
من تشيكوسلوفاكيا بموجب اتفاق مع رئيسها.
السيناريو الرابع.. تنصيب نظام دمية هذا هو المنظور المتطرف -وفق الكاتبة- الذي تنبئ به تكتيكات روسيا الخاطفة والشاملة، وإلا فلماذا يهاجم
بوتين البلد ويستهدف كييف، بدلا من حصر هجومه في دونباس التي يسعى "لحمايتها"، إن لم يكن يريد قطع
رأس النظام الأوكراني؟ خاصة أنه تحدث مرارا وتكرارا عن رغبته في القضاء على نظام "النازيين الجدد"
الحاكم في أوكرانيا.
وبالتالي -كما يقول أستاذ العلوم السياسية سيريل بريت- "يمكنه بعد ذلك إقامة نظام تحكمه دمية، نظام فني
موالٍ لروسيا، شبيه بنظام فيشي في باريس إبان الاحتلال الألماني لفرنسا"، تعترف به بعض الدول الموالية
لروسيا مثل بيلاروسيا وكوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، وربما الصين، وهو احتمال ضعيف، لأن بكين وإن كانت لا
تعارض موسكو، فإنها لن تذهب إلى حد دعم مثل هذا المشروع".
أما احتلال أوكرانيا فهو احتمال ضعيف لأن السيطرة على 600 ألف كيلومتر مربع سيكون بالغ الصعوبة،
خاصة أن روسيا تخضع لأقوى نظام عقوبات من الدول الأوروبية، كما أن جيشها سيكون في مواجهة بشكل
شبه مباشر مع قوات الناتو، مع خطر اندلاع حرب قد يخشاها حتى بوتين.
و"إذا نجح الروس في تنصيب حكومة دمية، فلن تصمد على المدى الطويل"، كما يرى أنطوان أرجاكوفسكي،
مؤلف كتاب "الغرب وروسيا"، لأن "الأوكرانيين أظهروا أنهم يتطلعون إلى تكوين دولة قومية متميزة عن
الإمبراطورية الروسية"، وقد "أظهرت الأيام الأولى للصراع شجاعتهم العظيمة"، وهذا ما تتفق معه فيه
الباحثة الأوكرانية هانا شيلست التي تقول "سلاحنا الأكثر فعالية هو شعبنا".
وتختم الكاتبة برأي مارسيلو كوهين الذي يؤكد أن كل هذه السيناريوهات تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة
ذات سيادة، وبالتالي فإنها جميعا تتعارض مع القانون الدولي.
كتاب الغرب وروسيا في البحر الأبيض المتوسط : نحو تنافس متجدد !
ثمة تنافس متجدد يبدو الآن بين الدول الغربية وروسيا في المنطقة؛ جلّه على إمدادات النفط والغاز، والتعاون
العسكري، ولاسيما مبيعات الأسلحة، لبلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، وهذا التنافس الجيوسياسي المتجدد،
والمتحول أيضاً، بين الشرق والغرب، يبدو أنه، إلى حد ما، تطور في مصلحة البلدان الواقعة جنوب البحر
الأبيض المتوسط؛ لأنه يعزز نفوذها تجاه البلدان الغربية وروسيا معاً.تبحث هذه الدراسة في التنافس الحالي بين
الغرب وروسيا، في منطقة البحر الأبيض المتوسط، في ميداني: قضايا الطاقة، والشؤون العسكرية، ومن ذلك:
مبيعات الأسلحة، وهما على ما يبدو الميدانان الأهم استراتيجياً، وربما كانا الأشد إثارة للنزاع. وفي هذين
الميدانين، يبدو ثمة تنافس وتنافر متناميان الآن بين السياسات الغربية والروسية في المنطقة، ولكن مقارنة إلى
الحرب الباردة، أو (ما قبلها)، يعدّ التنافس الحديث بين الشرق والغرب في البحر الأبيض المتوسط ذا طبيعة
مختلفة؛ فخلافاً لعهد القطبية الثنائية، لا تعدّ الأهداف العسكرية، و(الأهداف الأيديولوجية)، الدافع الرئيسي
للتنافس الحالي، وإنما المصالح الاقتصادية أولاً، وقبل كل شيء، مع أن لها أبعاداً عسكرية أيضاً
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: غزو أوكرانيا.. روسيا تكشف حصيلة هجومها 27 02 2022 الإثنين 28 فبراير 2022, 12:21 am
الحرب في أوكرانيا.. 4 سيناريوهات مخيفة بعد الاستيلاء على كييف كوهين: كل هذه السيناريوهات تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وبالتالي فإنها جميعها
تتعارض مع القانون الدولي.
بعد الأمر الروسي مساء أمس السبت "بتوسيع الهجوم بجميع الاتجاهات" في أوكرانيا، أصبحت القوات
الروسية بكل مكان، في الغرب حول لوتسك ولفيف المحاصرتين، وفي الشمال الشرقي والجنوب، إضافة إلى 3
اختراقات تؤدي في خط مستقيم إلى العاصمة كييف، وبالتالي لم يعد من شك في أن موسكو تريد قطع رأس
النظام وتركيع أوكرانيا على ركبتيها، فما السيناريوهات القادمة؟
في تحليل بقلم أليزابيت بيرسون، قالت صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية إنه لم يعد أمام أوكرانيا
سوى احتمال من اثنين، تنظيم المقاومة والقيام بعمل بطولي أو احتلال سريع، يؤول إلى أحد 4 سيناريوهات،
إما الانسحاب أو التقسيم أو المفاوضات أو تنصيب نظام تحكمه دمية تابعة لموسكو.
وبعد تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي "بنزع السلاح وطرد النازيين من أوكرانيا،
وتقديم من ارتكبوا جرائم عديدة ودموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية"، رجحت الصحيفة
أن الوضع في أوكرانيا يمكن مقارنته بما كان عليه الحال في العراق عام 2003، احتلال عسكري من قبل قوة
أجنبية. فما خطة بوتين المقبلة؟
السيناريو الأول.. انسحاب القوات إذا تمسك بوتين بخطابه الذي ألقاه فجر 24 فبراير/شباط الجاري، فإن الهدف محدد بوضوح في قوله "نحن لا
نخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، ولا ننوي فرض أي شيء على أحد بالقوة، ولكن فقط نريد "نزع السلاح"
من أوكرانيا "لحماية" الأراضي الموالية لروسيا من أي "هجوم عسكري".
وبمجرد هزيمة أوكرانيا، يكون هذا الهدف قد تحقق من الناحية الفنية -كما تقول الكاتبة- وسيسحب رئيس
الكرملين بعد ذلك قواته، ولن يمنع شيء بعد ذلك، في وقت لاحق، جمهوريتي دونباس الشعبيتين من تقديم "
طلب الانضمام" إلى الاتحاد الروسي.
ويقول أستاذ العلوم السياسية سيريل بريت معلقا "بودي أن أكون قادرا على تصديق مثل هذا السيناريو"،
ولكن في ضوء تطورات الهجوم الروسي، فإن هذا السيناريو الأقرب للقانون الدولي، يصبح شيئا فشيئا بعيد
المنال.
السيناريو الثاني.. التقسيم الاحتمال الثاني -وفق الكاتبة- هو أن تفرض روسيا، بمجرد نزع سلاح أوكرانيا فصل دونباس لتحقيق حلم قديم
جمدته اتفاقيات مينسك في عام 2015، وقد يتم ذلك بإحدى 3 طرق؛ ضم الإقليم ببساطة إلى الأراضي الروسية،
أو بعد تنظيم استفتاء لتقرير المصير لاتخاذ قرار بشأن الارتباط الإقليمي بالاتحاد الروسي، كما وقع في شبه
جزيرة القرم، أو إعلان مناطق الحكم الذاتي بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك استقلالهما، وفق النموذج "
الجورجي"، كما هي الحال في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وفي هذا السيناريو، يمكن أن تصبح لوغانسك ودونيتسك "مناطق عازلة" بين روسيا والغرب تابعة لموسكو،
كما أن بوتين يستطيع من موقع القوة الحالي، الاستيلاء على الممر الساحلي الذي يربط دونباس بشبه جزيرة
القرم التي ضمها إلى بلاده عام 2014.
السيناريو الثالث.. بدء المفاوضات ترى الكاتبة أن حل الأزمة عن طريق المفاوضات قد يكون الأكثر منطقية، منذ أن أعلن أول أمس الجمعة الرئيس
الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يؤيدها، وخاطب الرئيس الروسي بعد أن أصبح القتال يدور في جميع أنحاء
أوكرانيا، قائلا في مقطع فيديو على قناته على تليغرام "دعونا نذهب إلى طاولة المفاوضات لوقف القتل".
ولكن بعد هزيمة أوكرانيا عسكريا، ستكون روسيا في وضع قوي، و"على طاولة المحادثات يمكن أن تفرض
شروطها، مثل التخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الالتزام بالحياد"، مثل النمسا أو
سويسرا، كما يقول مارسيلو كوهين، الأمين العام لمعهد القانون الدولي والأستاذ بمعهد الدراسات العليا للتنمية
في جنيف.
غير أن الالتزامات التي يتم التعهد بها في مثل هذه الظروف، "تعتبر باطلة بموجب القانون الدولي"، كما يرى
كوهين، لأن اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات تنص على أن أي اتفاق يتم الحصول عليه تحت الإكراه باطل، "عندما
يضع شخص ما مسدسا في صدغك، فإن كلامك لغو"، والمثال على ذلك ضم ألمانيا النازية عام 1939 أجزاء
من تشيكوسلوفاكيا بموجب اتفاق مع رئيسها.
السيناريو الرابع.. تنصيب نظام دمية هذا هو المنظور المتطرف -وفق الكاتبة- الذي تنبئ به تكتيكات روسيا الخاطفة والشاملة، وإلا فلماذا يهاجم
بوتين البلد ويستهدف كييف، بدلا من حصر هجومه في دونباس التي يسعى "لحمايتها"، إن لم يكن يريد قطع
رأس النظام الأوكراني؟ خاصة أنه تحدث مرارا وتكرارا عن رغبته في القضاء على نظام "النازيين الجدد"
الحاكم في أوكرانيا.
وبالتالي -كما يقول أستاذ العلوم السياسية سيريل بريت- "يمكنه بعد ذلك إقامة نظام تحكمه دمية، نظام فني
موالٍ لروسيا، شبيه بنظام فيشي في باريس إبان الاحتلال الألماني لفرنسا"، تعترف به بعض الدول الموالية
لروسيا مثل بيلاروسيا وكوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، وربما الصين، وهو احتمال ضعيف، لأن بكين وإن كانت لا
تعارض موسكو، فإنها لن تذهب إلى حد دعم مثل هذا المشروع".
أما احتلال أوكرانيا فهو احتمال ضعيف لأن السيطرة على 600 ألف كيلومتر مربع سيكون بالغ الصعوبة،
خاصة أن روسيا تخضع لأقوى نظام عقوبات من الدول الأوروبية، كما أن جيشها سيكون في مواجهة بشكل
شبه مباشر مع قوات الناتو، مع خطر اندلاع حرب قد يخشاها حتى بوتين.
و"إذا نجح الروس في تنصيب حكومة دمية، فلن تصمد على المدى الطويل"، كما يرى أنطوان أرجاكوفسكي،
مؤلف كتاب "الغرب وروسيا"، لأن "الأوكرانيين أظهروا أنهم يتطلعون إلى تكوين دولة قومية متميزة عن
الإمبراطورية الروسية"، وقد "أظهرت الأيام الأولى للصراع شجاعتهم العظيمة"، وهذا ما تتفق معه فيه
الباحثة الأوكرانية هانا شيلست التي تقول "سلاحنا الأكثر فعالية هو شعبنا".
وتختم الكاتبة برأي مارسيلو كوهين الذي يؤكد أن كل هذه السيناريوهات تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة
ذات سيادة، وبالتالي فإنها جميعا تتعارض مع القانون الدولي.
كتاب الغرب وروسيا في البحر الأبيض المتوسط : نحو تنافس متجدد !
ثمة تنافس متجدد يبدو الآن بين الدول الغربية وروسيا في المنطقة؛ جلّه على إمدادات النفط والغاز، والتعاون
العسكري، ولاسيما مبيعات الأسلحة، لبلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، وهذا التنافس الجيوسياسي المتجدد،
والمتحول أيضاً، بين الشرق والغرب، يبدو أنه، إلى حد ما، تطور في مصلحة البلدان الواقعة جنوب البحر
الأبيض المتوسط؛ لأنه يعزز نفوذها تجاه البلدان الغربية وروسيا معاً.تبحث هذه الدراسة في التنافس الحالي بين
الغرب وروسيا، في منطقة البحر الأبيض المتوسط، في ميداني: قضايا الطاقة، والشؤون العسكرية، ومن ذلك:
مبيعات الأسلحة، وهما على ما يبدو الميدانان الأهم استراتيجياً، وربما كانا الأشد إثارة للنزاع. وفي هذين
الميدانين، يبدو ثمة تنافس وتنافر متناميان الآن بين السياسات الغربية والروسية في المنطقة، ولكن مقارنة إلى
الحرب الباردة، أو (ما قبلها)، يعدّ التنافس الحديث بين الشرق والغرب في البحر الأبيض المتوسط ذا طبيعة
مختلفة؛ فخلافاً لعهد القطبية الثنائية، لا تعدّ الأهداف العسكرية، و(الأهداف الأيديولوجية)، الدافع الرئيسي
للتنافس الحالي، وإنما المصالح الاقتصادية أولاً، وقبل كل شيء، مع أن لها أبعاداً عسكرية أيضاً
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: غزو أوكرانيا.. روسيا تكشف حصيلة هجومها 27 02 2022 الإثنين 28 فبراير 2022, 12:36 am