منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Empty
مُساهمةموضوع: الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا    الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Emptyالإثنين 28 فبراير 2022, 12:31 am

الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. مؤرخ يناقش مغالطات الرواية الروسية تجاه أوكرانيا
رغم أن أوكرانيا أصبحت دولة مستقلة في عام 1991، فإن الكنيسة الأرثوذكسية الوطنية الوحيدة المعترف بها 

عالميا ظلت خاضعة لموسكو.

لا تدور الحروب في ساحات المعارك وجبهات القتال وحتى المدن فحسب، وإنما تدور كذلك حول الرواية 

والسردية التي يكتبها المتحاربون؛ ويقول مؤرخون إن أول ضحية عند اندلاع الحرب ليست الحقيقة، بل ما تبقى 

منها.

ويعود تاريخ بلاد أوكرانيا لهجرة القبائل السلافية التي أسست مملكة "روس كييف" لتضم إلى جانب أوكرانيا 

أجزاء كبيرة من بيلاروسيا وروسيا الحالية، وخلال القرنين الـ10 والـ11 أصبحت الهويات الأوكرانية والروسية 

في طور التشكل.

ويرجع المسيحيون الأرثوذكس في كل من روسيا وأوكرانيا تحوّلهم الديني إلى أمير كييف الأكبر عام 988 بعد 

الميلاد، الأمير الوثني المعروف باسم فلاديمير الأول عند الروس، وفولوديمير عند الأوكرانيين، الذي جعل 

إمارته (كييف روس أو روس الكييفية) أمة مسيحية أرثوذكسية، ومنها انتقلت إلى سكان "خقانات روس" (

الأراضي السلافية الشرقية) بعد تعميده من قبل المبشرين المسيحيين من القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية 

البيزنطية آنذاك، لتصبح كييف بعد ذلك أهم مركز ديني للسلاف الشرقيين.

وبعد أن دمرها المغول عام 1240م، سقطت كييف في حالة تدهور حتى مع ازدياد قوة جارتها الشمالية 

موسكو. وبحلول عام 1686، احتلت روسيا شرقي أوكرانيا وكييف، وفي القرن الـ16 جمع إيفان الرهيب -أول 

قيصر لروسيا- الإمارات السلافية، وتطورت دوقية موسكوفي (موسكو) التي كانت متأخرة عن نظيراتها، ومع 

وصول عائلة رومانوف إلى الحكم في القرن الـ18 تحولت سان بطرسبورغ لعاصمة روسيا القيصرية التي 

أصبحت وريث قيصرية موسكوفي.

وفي القرن الـ20، طالبت حركة قومية متنامية باستقلال أوكرانيا، ويشمل ذلك الكنيسة والدولة. وعلى الرغم من 

أن أوكرانيا أصبحت دولة مستقلة في عام 1991، فإن الكنيسة الأرثوذكسية الوطنية الوحيدة المعترف بها 

عالميا ظلت خاضعة لموسكو.




شعوب سلافية
وفي مقال نشره موقع "ذا كونفرزيشن" (the conversation) الأسترالي، كتب رونالد سوني أستاذ التاريخ 

في جامعة ميشيغن بعض التوضيحات والإجابات على مسائل تاريخية تخص الصراع الروسي الأوكراني، ظلت 

محل تجاذب وتلاعب بحسب رواية كل طرف.

ويقول الكاتب إن نظرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعلاقة الروسية الأوكرانية، وهي النظرة التي تواجه 

رفضا وتنديدا من الغرب، تقوم على معطيات تاريخية صحيحة من وجهة نظر الرئيس الروسي، الذي يرى أن 

الأوكرانيين والبيلاروسيين والروس هم شعب واحد، يجمعهم التاريخ نفسه والثقافة ذاتها؛ وفي الوقت نفسه 

يدرك بوتين أن هذا الشعب بات مقسما إلى دول منفصلة ومعترف بها من طرف روسيا والقانون الدولي.

ورغم هذا الاعتراف، فإن بوتين يشكك في الظروف التاريخية التي قادت نحو قيام دولة أوكرانيا الحديثة، وهو 

يعتبر أن ظروفا مأسوية هي التي دفعت نحو اتخاذ قرار خاطئ من طرف زعماء سوفيات سابقين، على غرار 

فلاديمير لينين وجوزيف ستالين ونيكيتا خروتشوف. كما أن بوتين يشكك في سيادة واستقلال الشعب الأوكراني، 

رغم أنه في المقابل من أشد مناصري الفكر القومي الروسي.

ويضيف الكاتب أن بوتين يعتبر أن أوكرانيا يفترض بها أن تكون جارا ودودا وغير عدائي لروسيا، ولكنه في 

الوقت نفسه يعتبر أن حكومتها غير شرعية ويصفها بأنها فاشية. ومن المفارقات أيضا أن بوتين دائما ما يردد 

أن شرط التعايش بين الجيران هو عدم تهديد أمن بعضهم، ولكن في الوقت الحالي من الواضح أن موسكو هي 

التي تمثل أكبر تهديد لكييف، بحسب الكاتب.

رواية أوكرانيا التاريخية
أما الإشارات التاريخية التي ذكرها بوتين في خطابه حول الرواية التاريخية لقيام الدولة الأوكرانية، فهو يريد من 

خلالها توجيه رسالة مفادها: "نحن صنعنا أوكرانيا، ويمكننا استعادتها"، بحسب الكاتب.

ويضيف الكاتب أن بوتين وجه نداءات قوية لأوكرانيا والغرب للاعتراف بالمخاوف الأمنية الروسية، وتوفير 

ضمانات بعدم وجود تحركات لخلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) قرب روسيا أو داخل أوكرانيا. ولكن من 

المثير للسخرية أن الهجوم العسكري الروسي الأخير سوف يدفع بالأوكرانيين أكثر نحو أحضان الغرب.

أما عن اعتبار روسيا إقليم دونباس -الذي يضم مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك- جزءا شرعيا من روسيا، فإن 

هذه الفكرة مردود عليها، بحسب الكاتب؛ إذ إنه حتى خلال الحقبة السوفياتية كانت هذه المقاطعات جزءا من 

أوكرانيا السوفياتية، وعند تفكك هذا الاتحاد، أصبحت الحدود القائمة بين مختلف جمهورياته حدودا معترفا بها 

دوليا، وحتى روسيا اعترفت بها.

أما طرح مسألة الشرعية وملكية الأراضي، فهذه مسألة شائكة تقود نحو جدل بلا نهاية، إذ إن إقليم دونباس 

تاريخيا عاش فيه الروس والأوكرانيون واليهود وغيرهم، ولكن خلال الحقبة السوفياتية وما بعدها طغت عليه 

العرقية واللغة الروسية.

وعندما شهدت كييف ثورة في 2014 واقتربت أكثر من الغرب، وهدد القوميون الأوكرانيون بمنع استخدام 

اللغة الروسية في بعض أجزاء أوكرانيا، قرر المتمردون في دونباس رفع السلاح في وجه الحكومة المركزية.




وبعد أشهر من القتال بين القوات الأوكرانية والمتمردين المتحالفين مع روسيا في دونباس في 2014، تدخل 

الجيش النظامي الروسي، وعبر الحدود، لتنطلق حرب استمرت 8 سنوات، أوقعت آلاف القتلى والجرحى.

ملكية الأراضي
ويقر الكاتب بأن ادعاء ملكية الأراضي كان مسألة معقدة عبر التاريخ، كما هي الحال مع الصراع الفلسطيني 

الإسرائيلي، والصراع بين الأرمينيين والأذربيجانيين.

وهنالك معايير متنوعة لحسم هذا الخلاف، من بينها اعتبار أن الأغلبية التي تعيش على الأرض لها أحقية تقرير 

مصيرها، وهنالك من يرى أن الأسبقية التاريخية هي الأهم.

وكذلك فإن روسيا يمكنها اعتبار دونباس تابعة لها باعتماد معيار العرقية، وأوكرانيا تتمسك بهذا الإقليم باعتماد 

المعيار التاريخي. ولكن كل هذه الحجج لا تؤدي إلى حل، وهذا النوع من الخلافات ينتهي عادة بالدمار وسفك 

الدماء.

وحول مدى أهمية اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بوصفها نقطة تحول في هذا 

الصراع، يرى الكاتب أن بوتين باعترافه بجمهوريات هذا الإقليم دولا مستقلة، قام بتصعيد خطير، اتضح الآن أنه 

كان يمهد به لشن غزو شامل لأوكرانيا.

وينبه الكاتب إلى أن هذا الغزو يمثل رسالة قوية ومزلزلة للدول الغربية، مفادها أن روسيا لن تتراجع قيد أنملة 

أو تقبل بالمزيد من التسليح وتكديس الترسانات العسكرية قرب حدودها، في أوكرانيا وبولندا ورومانيا.

إذ إن الرئيس الروسي قاد بلاده الآن نحو حرب استباقية في غاية الخطورة، بناء على المخاوف من أن بلده 

سوف يتعرض للهجوم في المستقبل. وهذه الحرب الاستباقية الآن لا يستطيع أحد التكهن بنتائجها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا    الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Emptyالإثنين 28 فبراير 2022, 12:35 am

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا 001-2-2

بطريرك القسطنطينية يسلّم المرسوم الرسمي إلى المتروبوليت إبيفاني الزعيم الجديد للكنيسة الأرثوذكسية 

المستقلة في أوكرانيا مطلع 2019 (غيتي)


الصراع على التاريخ والكنيسة.. رؤيتان أرثوذكسيتان متنافستان على إرث المسيحية في روسيا وأوكرانيا

بينما تحشد روسيا قواتها على الحدود الأوكرانية استعدادا لغزو محتمل، فإن التوترات بين البلدين تتصاعد أيضا 

من خلال صراع آخر تدور فصوله في أروقة الكنائس الأرثوذكسية المتنافسة.

وفي مقاله بموقع "ذا كونفيرزيشن" (the conversation)، يقول يوجين كلاي الأستاذ بكلية الدراسات 

التاريخية والفلسفية والدينية بجامعة ولاية أريزونا إن كنيستان أرثوذكسيتان مختلفتان تدّعيان أنهما الكنيسة 

الأرثوذكسية الأوكرانية الحقيقية للشعب الأوكراني، وتقدم الكنيستان رؤيتين مختلفتين بشكل لافت للنظر إلى 

العلاقة بين الشعبين الأوكراني والروسي.

كنيستان أرثوذكسيتان
ويقول الكاتب إنه شعر بالذهول من التاريخ الديني لروسيا وأوكرانيا منذ زار العاصمة الأوكرانية كييف أول مرة 

في إطار تبادل علمي في عام 1984، وقرر مواصلة بحثه الأكاديمي لاستكشاف تاريخ المسيحية والدور الخاص 

للدين في المجتمعات والسياسة في أوراسيا.

فمنذ أن غزت روسيا أوكرانيا وضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014 توترت العلاقات بين البلدين بوجه 

خاص، وتنعكس هذه التوترات في المقاربات المختلفة جدا للكنيستين تجاه روسيا.

الكنيسة الأقدم والأكبر هي الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية-بطريركية موسكو. ووفقا لإحصاءات الحكومة 

الأوكرانية، كان يتبع لهذه الكنيسة أكثر من 12 ألف أبرشية (وحدة في النظام الكنسي يرأسها الأسقف أو 

المطران) في عام 2018، وهي فرع من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وتخضع للسلطة الروحية للبطريرك 

كيريل بموسكو، وكثيرا ما أكد البطريرك كيريل وسلفه البطريرك ألكسي الثاني مرارا وتكرارا حرصهما على 

الروابط القوية التي تربط شعبي أوكرانيا وروسيا.

على النقيض من ذلك، تحتفل الكنيسة الثانية الأحدث، الكنيسة الأرثوذكسية لأوكرانيا، باستقلالها عن موسكو، 

بمباركة البطريرك المسكوني ورئيس أساقفة القسطنطينية وروما الجديدة برثلماوس (مقره في إسطنبول)، إذ 

اجتمع مجلس رسمي في كييف في ديسمبر/كانون الأول 2018، وأنشأ الكنيسة الجديدة، وانتخب قائدها، 

المتروبوليت إبيفاني. وفي يناير/كانون الثاني 2019 اعترف البطريرك برثلماوس رسميا بالكنيسة الأرثوذكسية 

لأوكرانيا كعضو منفصل ومستقل ومتساو في شركة الكنائس الأرثوذكسية العالمية.

كانت الكنيسة الأرثوذكسية لأوكرانيا، المتمتعة بالاستقلال والحكم الذاتي بالكامل، تتويجا لعقود من الجهود التي 

بذلها رعايا الكنائس الأوكرانيون الذين أرادوا كنيستهم الوطنية الخاصة خالية من أي سلطة دينية أجنبية، 

وكتعبير عن الاستقلال الروحي لأوكرانيا، شكلت هذه الكنيسة الأرثوذكسية الجديدة المتمتعة بالحكم الذاتي في 

أوكرانيا تحديا لموسكو. وفي المصطلحات الأرثوذكسية، تدّعي الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا أنها 

(autocephalous) "ذاتية الرأس" وهو مصطلح ينتمي للقانون البيزنطي القديم ويقصد به الكنائس التي 

تتمتع باستقلال قانوني وإداري كامل وتنتخب رؤساءها وأساقفتها.

وعلى عكس الكنيسة الكاثوليكية التي لديها زعيم روحي أعلى واحد هو البابا، تنقسم الكنيسة الأرثوذكسية في 

جميع أنحاء العالم إلى 14 كنيسة معترفا بها عالميا ومستقلة أو ذاتية، ولكل كنيسة مستقلة رأسها، أو "كيبال" 

(kephale) باليونانية، وتتمسك كل كنيسة مستقلة بإيمان الكنائس الشقيقة نفسه، ومعظم الكنائس المستقلة 

كنائس وطنية، مثل الكنائس الروسية والرومانية والروم الأرثوذكسية. والآن، تطالب الكنيسة الأرثوذكسية 

الأوكرانية بمكانتها بين الكنائس المستقلة الأخرى.

تضم الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا أكثر من 7 آلاف أبرشية في 44 أسقفية، وتنظر إلى الروس 

والأوكرانيين على أنهم شعبان مختلفان، يستحق كل منهما أن تكون له كنيسته المنفصلة.
 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا GettyImages-1234788699

كاهن أرثوذكسي يشارك بمسيرة احتجاجية على الزيارة الرسمية لبطريرك القسطنطينية برثلماوس إلى كييف في 

2021

كنيسة أوكرانيا المستقلة
القضية الرئيسة التي تفصل الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية-بطريركية 

موسكو هي علاقة كل منهما بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

تتمتع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية-بطريركية موسكو باستقلالية كبيرة في شؤونها الداخلية. ومع ذلك، فهي 

في النهاية تابعة للبطريرك كيريل (أسقف الكنيسة الروسية الأرثوذكسية وبطريرك موسكو وعموم روسيا منذ 

2009) الذي يجب أن يؤكد رسميا تزعمه لها وقيادتها، وتؤكد الكنيسة الوحدة التي تتمتع بها مع المؤمنين 

الأرثوذكس الروس.

على النقيض من ذلك، فإن الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا مستقلة عن أي هيئة دينية أخرى. أما لدى أنصار 

الكنيسة، فإن هذا الاستقلال يسمح لها بتطوير تعبير أوكراني فريد عن المسيحية.

تقليد مسيحي أرثوذكسي مشترك
في كل من روسيا وأوكرانيا، المسيحية الأرثوذكسية هي التقليد الديني السائد. ووفقا لمسح أجرته مؤسسة "

بيو" الأميركية عام 2015، فإن 71% من الروس و78% من الأوكرانيين عرفوا أنفسهم بأنهم أرثوذكس، 

وتظل الهوية الدينية عاملا ثقافيا مهما في كلا البلدين.

ويرجع المسيحيين الأرثوذكس في كل من روسيا وأوكرانيا تحولهم الديني إلى أمير كييف الأكبر عام 988 بعد 

الميلاد؛ الأمير الوثني المعروف باسم فلاديمير الأول عند الروس وفولوديمير عند الأوكرانيين، الذي جعل إمارته 

(كييف روس أو روس الكييفية) أمة مسيحية أرثوذكسية، ومنها انتقلت إلى سكان "خقانات روس" (الأراضي 

السلافية الشرقية) بعد تعميده من قبل المبشرين المسيحيين من القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية 

آنذاك، لتصبح كييف بعد ذلك أهم مركز ديني للسلاف الشرقيين.

وبعد أن دمرها المغول عام 1240، سقطت كييف في حالة تدهور حتى مع ازدياد قوة جارتها الشمالية، 

موسكو. وبحلول عام 1686، احتلت روسيا شرق أوكرانيا وكييف، وفي ذلك العام نقل بطريرك القسطنطينية 

رسميا سلطته الروحية على أوكرانيا إلى بطريرك موسكو.

في القرن الـ20، طالبت حركة قومية متنامية باستقلال أوكرانيا ويشمل ذلك الكنيسة والدولة. وعلى الرغم من 

أن أوكرانيا أصبحت دولة مستقلة في عام 1991، فإن الكنيسة الأرثوذكسية الوطنية الوحيدة المعترف بها 

عالميا ظلت خاضعة لموسكو.

حاول بعض المسيحيين الأرثوذكس الأوكرانيين إنشاء كنيسة مستقلة في أعوام 1921 و1942 و1992، 

وفشلت هذه الجهود إلى حد كبير، ولم تحظ الكنائس التي شكلوها باعتراف المجتمع الأرثوذكسي العالمي، حسب 

الكاتب.

الكنيسة الأوكرانية المستقلة
في أبريل/نيسان 2018، حاول بيترو بوروشينكو، رئيس أوكرانيا آنذاك، مرة أخرى تشكيل كنيسة أرثوذكسية 

أوكرانية مستقلة.

ادّعت ما لا يقل عن 3 كنائس مختلفة أنها الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الحقيقية، وكان بوروشينكو يأمل 

توحيد هذه الهيئات المتنافسة.

أولها الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية-بطريركية موسكو التي كانت أكبر كنيسة، وحظيت باعتراف المجتمع 

الأرثوذكسي في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فقد كانت ولا تزال خاضعة لبطريرك موسكو، وهو وضع غير 

مقبول لدى العديد من الأوكرانيين.

فشلت كنيستان أخريان، الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المستقلة والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية-بطريركية 

كييف، في الحصول على اعتراف من الكنائس الأرثوذكسية الأخرى.
 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا GettyImages-1158264411
صلاة برعاية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية أقيمت في وسط كييف في يوليو/تموز 2019 (غيتي)

دعم القسطنطينية
لكن البطريرك المسكوني للقسطنطينية برثلماوس الأول دعم كنيسة أوكرانيا المستقلة، وبصفته الأسقف البارز 

للعاصمة القديمة للإمبراطورية البيزنطية، يتمتع برثلماوس بالمركز الأول في مرتبة الشرف بين جميع رؤساء 

الكنائس الأرثوذكسية.

وعلى الرغم من أن المسيحية الأرثوذكسية الشرقية ليست لديها طريقة واضحة لإنشاء كنيسة مستقلة جديدة، 

جادل برثلماوس بأن لديه السلطة لمنح هذا الوضع، لأن أوكرانيا قد تلقت المسيحية في الأصل من البيزنطيين، 

وكانت القسطنطينية هي الكنيسة الأم في كييف.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2018، حلّ مجلس كنسي رسميا الفروع الأخرى للأرثوذكسية في أوكرانيا، وأنشأ 

الكنيسة الأرثوذكسية لأوكرانيا، وفي يناير/كانون الثاني 2019 وقع برثلماوس مرسوما رسميا، يعلن فيه أن 

الكنيسة الجديدة مستقلة.

ردود فعل متباينة
حتى الآن، تلقت الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا اعترافا من 4 كنائس أرثوذكسية مستقلة أخرى، إذ رحبت 

كنائس القسطنطينية والإسكندرية واليونان وقبرص بالكنيسة الجديدة.

لكن 3 كنائس أخرى مستقلة رفضت صراحة الكنيسة الجديدة، حتى إن بطريركية موسكو قطعت شراكتها مع 

القسطنطينية بسبب دور القسطنطينية في إنشاء الكنيسة الجديدة.

وقال ناديزدا كيزينكو، وهو مؤرخ بارز في الأرثوذكسية، إن برثلماوس حطم الوحدة الأرثوذكسية لإنشاء 

كنيسة ذات شرعية مشكوك فيها.

وفي تعليق سابق على القرار، قال الناطق الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ألكسندر فولكوف، للجزيرة 

نت، إن "الكنيسة الأوكرانية لم تسع في يوم من الأيام إلى الاستقلال على يد المؤمنين الأرثوذكس في أوكرانيا، 

وإنما نبع هذا من مبادرات حصرية للقوى السياسية الأوكرانية".

وذكر أن من الضروري تأكيد أن كنيسة أوكرانيا مستقلة منذ عام 1990 "عندما منح البطريرك ألكسي الثاني 

بطريرك الكنيسة الروسية السابق لكنيسته الأوكرانية بقيادة توموس الحكم الذاتي والاستقلال التام في إدارته".

ويتابع الناطق الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية "لهذا نحن نفهم أن قرار بطريركية القسطنطينية لا يعني 

الاعتراف باستقلال الكنيسة الأوكرانية القائمة، بل محاولة لإضفاء الشرعية على منظمات كنسية منشقة، 

وربطها مع الكنيسة بالقوة، ومن ثم كسر الوحدة الروحية التاريخية والكنسية للكنيسة الروسية".

على النقيض من ذلك، رحب اللاهوتي الشهير سيريل هوفورون بفكرة الكنيسة الأرثوذكسية المستقلة في 

أوكرانيا باعتبارها "دليلا إيجابيا على التضامن مع الشعب الأوكراني الذي عانى من العدوان الروسي".

رؤيتان للتاريخ
اليوم، يعكس التعبيران المتنافسان الرئيسيان للأرثوذكسية في أوكرانيا رؤيتين تاريخيتين مختلفتين للعلاقة بين 

الروس والأوكرانيين.

في نظر بطريركية موسكو، فإن الروس والأوكرانيين شعب واحد؛ لذلك يجب أن توحدهم كنيسة واحدة.

والكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا لها وجهة نظر مختلفة تماما. ففي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، رفض 

مطران كييف وعموم أوكرانيا المتروبوليتان إبيفاني بشدة "التقاليد الإمبراطورية الروسية"، وقال إن 

الأوكرانيين شعب منفصل بثقافة فريدة، لذا يحتاجون إلى كنيسة مستقلة.

ويختم الكاتب بالقول إن مستقبل الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا غير واضح، وتتمتع بدعم العديد من الكنائس 

الشقيقة، لكنها في الوقت نفسه تواجه معارضة شرسة من موسكو. وفي الوقت الحالي، لا يزال هذا مصدرا 

للجدل الديني والثقافي بين روسيا وأوكرانيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا    الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Emptyالأربعاء 02 مارس 2022, 5:47 pm

ما هو تاريخ أوكرانيا
يعود أصل الأراضي الأوكراني إلى ما قبل التاريخ، فقد بدأت نشأة أوكرانيا في العصر البرونزي والعصر النحاسي، وقد كانت شعوب “الغيتو” أول  الشعوب التي سكنت في أوكرانيا، وقد بدأت أوكرانيا في الظهور عند بداية تأسيس دولة روس كييف، والتي انهارت مع بداية القرن الثاني عشر ميلادي وأصبحت أوكرانيا واقعة تحت حكم عدة حكام، فقد كانت أجزاء منها تقع تحت حكم بولندا والأجزاء الأخرى واقعة تحت حكم قبائل القرم.
مع بداية القرن الثامن عشر ميلادي كانت أوكرانيا تعتبر من الدول صاحبة النهضة الوطنية على الرغم من وقوعها في تلك الفترة تحت حكم السيطرة البولندية والروسية والنمساوية. أثناء فترة حكم بولندا لأوكرانيا قامت مجموعة من قبائل القوقاز بالتمرد ضد حكم بولندا بأراضيهم وطالبوا بإنهاء الحكم والحصول على الاستقلال، في تلك الفترة كانت قبائل القوقاز في أوكرانيا تربطهم علاقة صداقة مع روسيا.
ممّا دفع روسيا إلى الوقوف إلى جانبهم والوقوف ضد بولندا، لتبدأ هنا الحرب الروسية البولندية، وبناءً على تلك الحرب تم عقد معاهدة سلام وتم من خلالها ضم الأراضي الشرقية من أوكرانيا إلى حكم روسيا، وتم تعويض بولندا بالأموال عن خسارتها في حربها في أوكرانيا
حرب الاستقلال الأوكرانية
عند بداية الحرب العالمية الأولى قامت أوكرانيا بالوقوف إلى جانب   ألمانيا والإمبراطورية النمساوية المجرية، وبعد الحرب قامت أعضاء تابعين لأوكرانيا بالمطالبة الحصول على الاستقلال والتخلص من حكم روسيا، فتم تشكيل حكومة داخل أراضي أوكرانيا، ولم تستمر الحكومة كثيراً؛ وذلك بسبب ضعفها وعدم قدرتها على السيطرة، خلال تلك الفترة تعرضت روسيا لهجوم من ألمانيا، الامر الذي أدى إلى فقدان روسيا الكثير من جنودها وفقدت ثقة الشعب فيها؛ ممّا دفع أوكرانيا المطالبة بالانفصال والحصول على الاستقلال
في عام 1917 ميلادي قامت في الإمبراطورية الروسية ثورة البلاشيفية، ولم تتمكن القوات العسكرية الروسية من السيطرة على الثورةردات التي كانت قائمة في المدن الروسية وفقدت سيطرتها في تلك المناطق؛ ممّا دفع أوكرانيا إعلانها الانفصال عن روسيا وإعلان الاستقلال، قامت أوكرانيا بالتحالف مع البلاشفة وقامت بالسيطرة على بعض مدن روسيا، وقامت رومانيا في نفس الوقت السيطرة على بعض المدن أيضاً، قامت ألمانيا بالتحالف مع الإمبراطورية النمساوية المجرية وطلبت من البلاشفة الخروج من أوكرانيا وتشكيل تحالف معهم، وتمكنت ألمانيا من السيطرة على بعض المدن.   في عام 1918 ميلادي خسرت ألمانيا في الحرب وخرجت من الأراضي الأوكرانية، وتمكنت أوكرانيا في تلك الفترة التمتع في حالة من الاستقرار، وبعد هزيمة ألمانيا وخروجها من أوكرانيا، قامت روسيا بغزو أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية، متناسية معاهدة السلام، في ذلك الوقت قام الأوكرانيون بإعلان جمهورية غرب أوكرانيا، في تلك الفترة كانت الصراعات قائمة بين الجمهورية الأوكرانية الشعبية وجمهورية غرب أوكرانيا، وتم الاتفاق على توحيد الجمهوريتين تحت حكم واحد، وبعد خروج ألمانيا من المنطقة، حاولت فرنسا السيطرة على أوكرانيا، لكنها لم تتمكن وتم هزيمتها من قِبل البلاشفة وتم توحيد أوكرانيا. وهكذاشكلت أوكرانيا واحدة من أربع جمهوريات قام عليها اتحادالجمهوريات السوفيتية الاشتراكية
بعد غزو ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي لبولندا في سبتمبر 1939، توسعت أراضي أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية غرباً. احتلت جيوش المحور أوكرانيا من 1941 حتى 1944. أثناء الحرب العالمية الثانية قاتل جيش المتمردين الاوكراني من أجل استقلال أوكرانيا عن ألمانيا والاتحاد السوفيتي. عام 1945 أصبحت جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية إحدى الأعضاء المؤسسين في الأمم المتحدة.[] بعد وفاة ستالين عام 1953، سمح خروشوف الأوكراني بصفته رئيساً للحزب الشيوعي السوفيتي بإحياء أوكرانيا، وفي عام 1954 توسعت الجمهورية إلى الجنوب مع نقل شبه جزيرة القرم من روسيا. 
نالت أوكرانيا استقلالها مرة أخرى عندما تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا 9k=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا    الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Emptyالأربعاء 02 مارس 2022, 7:03 pm

جزيرة الثعبان.. كنز أوكرانيا الاستراتيجية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا    الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا Emptyالجمعة 04 مارس 2022, 9:44 pm

 الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا %D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9

دولة اوكرانيا 


#معلومات عامة عن دولة اوكرانيا 

أوكرانيا هي دولة أوروبية تقع في شرق أوروبا على سواحل البحر الأسود يبلغ عدد سكانها حوالي 44 مليون نسمة، وعاصمتها هي مدينة كييف.
فيما يلي نلقي نظرة سريعة على دولة أوكرانيا من خلال مجموعة متنوعة من المعلومات والحقائق
•المساحة:  سنة 1991 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

• مساحة : 603 الف كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر دولة في أوروبا مساحة بعد روسيا.

❎ تحتل روسيا ما يقرب من 7 في المائة من مساحة أوكرانيا، والحديث هنا عن #شبه_جزيرة_القرم وبعض الأجزاء من شرق البلاد.
❎ شبه جزيرة القرم هي شبه جزيرة تقع في البحر الأسود جنوب أوكرانيا تحتلها روسيا منذ سنة 2014.

✅ عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها هي كييف التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.

✅ سميت عاصمة أوكرانيا بـ “كييف” نسبة لـ “كيي” وهو أحد الاشقاء الأربعة الذين أسسوا المدينة وفقًا للأسطورة.

✅ إداريًا، تنقسم أوكرانيا الى 27 منطقة، وهي 24 ولاية (أوبلاست) وجمهورية تتمتع بالحكم الذاتي ومدينتين تتمتعان بوضع خاص.

✅ من حيث عدد السكان، والمقدر بنحو 44 مليون نسمة، أوكرانيا هي سابع أكبر دولة في أوروبا.

☑⁩ ينخفض عدد سكان أوكرانيا بنحو 200 الف نسمة كل سنة نتيجة لمعدلات الهجرة المرتفعة وانخفاض معدلات المواليد.

✅ يشكل الأوكرانيون 77 في المائة من سكان أوكرانيا، بينما يشكل الروسيون حوالي 12 في المائة.

✅ أعلى نقطة في أوكرانيا هي قمة جبل هوفرلا (2061 متر).

✅ تضم أوكرانيا سبعة مواقع مدرجة كمواقع تراثية عالمية لليونسكو.

✅ أوكرانيا هي أفقر دولة في أوروبا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي (4,384 دولار أمريكي).

✅ الجيش الأوكراني هو سادس أقوى جيش في أوروبا.

✅ يوجد في أوكرانيا أكبر صحراء رملية في أوروبا، وهي صحراء اولسكي (1,612 كيلومتر مربع).

✅ كهف أوبتيميستيشنا (230 كيلومتر) في أوكرانيا هو أطول كهف في أوراسيا، وخامس أطول كهف في العالم.

✅ يوجد في أوكرانيا أكثر من 5000 قلعة، معظمها تقع في الجزء الغربي من البلاد.
✅ شارع خريشاتك (Khreschatyk Street) في العاصمة كييف يبلغ طوله 1 كيلومتر فقط، وهو أقصر شارع رئيسي في العالم.






حصلت أوكرانيا على استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 ومنذ ذلك الحين تأرجحت بين السعي إلى تكامل أوثق مع أوروبا الغربية والانجرار إلى فلك روسيا التي ترى أن أوكرانيا ذات الميول الغربية تمثل مصدر تهديد لمصالحها.

هي ثاني أكبر دولة في أوروبا من حيث المساحة وتضم سهولا زراعية واسعة وخصبة ومناطق صناعية تضم العديد من الصناعات الثقيلة في الشرق.

رغم أن أوكرانيا وروسيا تجمعهما أصول تاريخية مشتركة، فإن غرب البلاد لديه علاقات أوثق مع جيرانه الأوروبيين وخاصة بولندا والمشاعر القومية أقوى هناك.



اللغة الروسية هي اللغة الأساسية لأقلية كبيرة من السكان لا سيما في المدن والمناطق الشرقية الصناعية.

في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014 حكمت البلاد عدد من الحكومات ذات الميول الغربية.

لكن روسيا استغلت الفرصة للاستيلاء على شبه جزيرة القرم وتسليح الجماعات المتمردة لاحتلال أجزاء من شرق البلاد وبدأت في النهاية بعملية غزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.


حقائق
العاصمة: كييف

عدد السكان: 44.9 مليون

المساحة: 603700 كيلومتر مربع

اللغات الرئيسية: الأوكرانية (الرسمية) والروسية

الديانة الرئيسية: المسيحية

متوسط العمر: 64 سنة (رجال) 75 سنة (نساء)

العملة: الهريفنيا


الرئيس: فلوديمير زيلينسكي
ذاعت شهرة زيلينسكي في البداية عندما لعب دور رئيس خيالي في برنامج كوميدي تلفزيوني وعكست حملته الانتخابية الناجحة موقف الشخصية التي مثلها في البرنامج وهو مناهضة مؤسسة الحكم.

وفاز حزبه، خادم الشعب، بالانتخابات البرلمانية المبكرة في يوليو 2019 مما منحه السيطرة على كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية.

في خطاب تنصيبه، قال زيلينسكي إن إنهاء التمرد الذي تغذيه موسكو في الشرق سيكون على رأس أولوياته، وواصل حشد الأوكرانيين لمقاومة الغزو الروسي في عام 2022.

الإعلام:
تبنت وسائل الإعلام الوطنية أجندة وطنية موحدة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واندلاع الصراع المسلح في الشرق.

حظرت أوكرانيا بث قنوات تلفزيونية روسية رئيسية على أراضيها في المقابل شهدت المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية أو الانفصاليين إسكات وسائل الإعلام المؤيدة لكييف.

كما تمنع السلطات الوصول إلى بعض المواقع والشبكات الاجتماعية الروسية الشهيرة.

ويهيمن التلفزيون على المشهد الإعلامي والشبكات التلفزيونية التجارية الكبرى هي المسيطرة.

وتصدر العديد من الصحف طبعات باللغتين الأوكرانية والروسية.

محطات رئيسية

1918: أعلنت أوكرانيا استقلالها بعد الثورة الروسية.

1921 : وقعت أوكرانيا تحت الحكم السوفيتي بعد احتلال الجيش الأحمر الروسي ثلثي مساحة البلاد.

1932: مات ما لا يقل عن سبعة ملايين فلاح بسبب المجاعة خلال الحملة التي قادها ستالين لنشر الجمعيات التعاونية الفلاحية التي كانت تعرف باسم الكولخوزات خلال المرحلة الشيوعية.

1941: عانت أوكرانيا من دمار هائل خلال الحرب العالمية الثانية وأثناء الاحتلال النازي لها.

1945: أدى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية إلى ضم الاتحاد السوفييتي لأراض غرب أوكرانيا بشكل نهائي.

1986: انفجار مفاعل محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وانتشار سحابة إشعاعات نووية عبر أوروبا.

1991 : بينما كان الاتحاد السوفيتي في طريقه إلى التفكك أعلنت أوكرانيا استقلالها.

2004 : الاحتجاجات الجماهيرية للثورة البرتقالية تجبر المؤيدين لأوروبا على تغيير الحكومة.

2014 : ثورة ساحة ميدان تطيح بالحكومة الموالية للكرملين بسبب تعثر اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وفي نفس العام استولت روسيا على شبه جزيرة القرم ودعمت متمردين موالين لها لاحتلال أجزاء من شرق البلاد.

فبراير/ شباط 2022: الرئيس زيلينسكي يقود العمل لمقاومة الغزو الروسي لأوكرانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الصراع على رواية التاريخ أم الأرض؟.. الروسية تجاه أوكرانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوميات.. العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
»  "السبع" تتبنّى استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
» قضايا الصراع - خيارات "إسرائيل" تجاه غزة
»  ديفيد كاميرون ومواقفه تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي؟
» قرية نعليا الأرض.. الانسان.. التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: