منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  السيدة “نيكي هيلي” هل ستحكُم أمريكا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 السيدة “نيكي هيلي”    هل ستحكُم أمريكا Empty
مُساهمةموضوع: السيدة “نيكي هيلي” هل ستحكُم أمريكا    السيدة “نيكي هيلي”    هل ستحكُم أمريكا Emptyالجمعة 17 فبراير 2023, 8:10 am

 السيدة “نيكي هيلي”    هل ستحكُم أمريكا Z




[rtl]هل ستحكُم أمريكا هِنديةٌ مُهاجِرةٌ كما حكَم بريطانيا هنديٌ مُهاجِرٌ؟[/rtl]




إعلان السيدة “نيكي هيلي” يوم الثلاثاء 14 شباط / فبراير 2023 عن ترشّحها لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري، لم تكُن عن عبثْ..


نيكي هيلي، هي ابنة مُهاجِرَين هنديين، كان والدها مدرِّسا في جامعة البنجاب الزراعية، ووالدتها محامية..


هاجرا عام 1969 إلى كندا، ومن ثمّ إلى الولايات المتحدة، واستقرّا في ولاية كارولاينا الجنوبية.. وهناك وُلِدت نيكي، في 20 كانون ثاني/ يناير 1972، أي بعد ثلاث سنوات من مغادرة والديها للهند..


امرأة تتمتع بشخصية قوية، وثقة بالنفس.. كانت حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية، لِولايتين، وقبل إكمال الولاية الثانية عيَّنها دونالد ترامب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عام 2016، ثم استقالت بقرارٍ منها في تشرين أول /أكتوبر عام 2018 ، وكانت أسباب الاستقالة غامضة، وجرى حولها تكهنات عديدة..


متزوجة من “مايكل هيلي” الذي تعرفت عليه بالجامعة، وحملتْ اسم عائلتهِ، ولهما صبي وبنت.. وعمل في الحرس الوطني..


هي تنتمي لطائفة السيخ، وهو ينتمي للكنسية الميثودية، أو المنهاجية،


Methodist Church


 وهي كنيسة بروتستانتية ظهرت في القرن الثامن عشر في بريطانيا.. وقد تزوّجت في الكنسية الميثودية وتمّ تعميد أولادها في ذات الكنيسة أيضا .. ويحضرون سوية مناسبات الكنيسة الميثودية، ومناسبات الطائفة السيخية أيضا، حسبما أخبرتْ صحيفة نيويورك تايمز عام2010 ..


**


لماذا ترشّحت نيكي هيلي للرئاسة؟.


اليوم تعود الحرب الباردة أشدَّ مما كانت عليه في حقبة الاتحاد السوفييتي، بين الشرق والغرب، وعلى ما يبدو فإن صقور الجمهوريين في أمريكا، ومن خلفهِم تروستات السلاح والمال واللوبي الصهيوني القوي، يبحثون عن مرشّح يميني وشديد اليمينية، لِمواجهة هذه الحرب الباردة الجديدة..


فبالنسبة لهم يرون في الرئيس بايدن شخصية ضعيفة ولا يريدون أن يروهُ مرة ثانية في البيت الأبيض، وهذا ما صرّحت به نيكي هيلي..


وكذلك لا يرون في الرئيس السابق دونالد ترامب الشخصية المؤهّلة لهذا الدور، فهو وإن كان شديدا إزاء الصين، ولكنه ليس كذلك إزاء روسيا، وهم يريدون شخصية شديدة إزاء الصين وروسيا، وربما وجدوا ضالّتهم بالمُرشّحة نيكي هيلي، وهذا ما صرّحت به شخصيا، قائلة: أنها متأهبة للتعامُل مع الصين وروسيا اللذان يعتقدان أن بلادنا يمكن أن تتعرض للمضايقة دون رد فعل.. ومُعلِنة أنه حان الوقت


لتقوية البلاد وتأمين الحدود..


وربما تُلمِّح بذلك إلى خرق المنطاد الصيني للأجواء الأمريكية، ولأمواج الهجرة عبر المكسيك للولايات المتحدة..



**


إنها مُدافِعة بقوة لا نظير لها عن إسرائيل، وجسّدت ذلك في كل مواقفها وخطاباتها في الأمم المتحدة، وقد زايدت حتى على سفير إسرائيل في دفاعها عن إسرائيل ووقوفها في وجه كل من يتعرّض لإسرائيل بالنقد.. 


وفي هذا الصدد لها كلمة مشهورة قالت فيها:


” لا ألبسُ الكعب العالي كنوعٍ من باب الأناقة بل لكي أستخدمهُ ضد كل من ينتقد إسرائيل..


مُعادية جدا لإيران، وترى فيها سبب كل قلاقل المنطقة، بينما ترى إسرائيل ضحية وأنها على حق بكل ما تفعلهُ، من جرائم واعتداءات..


إنه تعصُّبٌ ليس أعمى فقط، وإنما بالغُ العَماء..


إنها تحملُ في مخِّها كل عُتاة الصهاينة، من بن غوريون، ومرورا بمناحيم بيغن، وإسحاق شامير، ومناحيم بيغن، وحتى نتنياهو وابن كفير..


**


لقد كانت تُمهِّدُ لهذا الوقت منذُ أن كانت سفيرة بالأمم المتحدة، وكسبت تأييد وإعجاب اللوبي الصهيوني، وإعجاب إسرائيل..


وقامت في حزيران 2017 بزيارة لإسرائيل، ولاقت ترحابا كبيرا، ومديحا غير مسبوق، وزارت الحائط الغربي للحرم القدسي(حائط المبكى أو البُراق)، وقالت هذا جزءٌ من إسرائيل.. وطلبت من إسرائيل أن لا تنتظر أي ضوء أخضر من الولايات المتحدة حينما يتعلق الأمر بمصالحها..


لم تُفوِّت فرصة لحضور أي مؤتمر أو اجتماع أو مناسبة في الولايات المتحدة، لِتعبِّر عن دعمها المُطلَق لإسرائيل..


وفي تموز/ يوليو، 2021 ، حضرت اجتماع اليهود الجمهوريين في لاس فيغاس، وقالت: “إذا كان أحد السياسيين يؤيد الاتفاق النووي الكارثي، فإنهُ مُعارضٌ لنقل السفارة الأمريكية للقدس، ويدعمهُ مُعادُون للسامية، وينبغي أن لا ترتبط أية جماعة مؤيدة لإسرائيل مع هكذا أشخاص”..



ومنذُ توليها منصبها كسفيرة صرّحت قائلة، أنّ يوما جديدا قد بدأ لإسرائيل في الأمم المتحدة، وذكرت في كلمتها أمام المؤتمر اليهودي العالمي حينها، الذي يضمُّ مندوبين من تسعين دولة، أنهُ “على الأمم المتحدة أن تتوقّف عن الاستفراد بإسرائيل، وأنها لن تبقى صامتة وهي ترى إسرائيل تتعرض للهجومات غير العادلة.. وأضافت: الصمتُ ليس من طباعي أصلا وخاصة عندما يتعلق الأمر بالوقوف مع أصدقاء الولايات المتحدة، وليس لنا صديق في الشرق الأوسط أكثر إخلاصا من إسرائيل)..


وأشادت دوما بإسرائيل على أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط..


وخلال عملها كسفيرة انسحبتْ الولايات المتحدة من منظمتين دوليتين، وهما اليونسكو، ومجلس حقوق الإنسان، بذريعة التحيُّز ضد إسرائيل.. وخفّضت ميزانية الولايات المتحدة في الأمم المتحدة..


**


وفي سياق تقديم أوراق اعتمادها لإسرائيل واللوبي الصهيوني، للوصول للرئاسة، قامت في حزيران/يونيو 2021 بزيارة لإسرائيل، ضِمن ما يُعرفُ (بعثةُ التضامن وتقصِّي الحقائق) التي قامت بها (منظمة المسيحيين المتّحدين من أجل إسرائيل) وزارت بلدة سيدروت وعسقلان.. وجاءت الزيارة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة المعروف بعملية “حارس الأسوار” ..


**


نيكي هيلي هي النسخة الأكثر تطرفا من رونالد ريغان، وإدارتهِ، في الثمانينيات، والتي كان من بينها سفيرتهُ في الأمم المتحدة وقتها “جين كيرك باتريك” ، والتي قالتها علنا في خطابٍ لها في الجمعية العامة عام 1982، لن نسمح لأحد بانتقاد إسرائيل أو الهجوم على إسرائيل.. وكنتُ حينها عضوا في وفد بلادي بالأمم المتحدة، وصارت بيني وبين مندوب إسرائيل في اللجنة الثانية ما صنعَ الحدّاد، وبعدها تعرضتُ لحملة صهيونية شرسة بدأتْ بكتابة مقال ضدي بالاسم (ما زلتُ أحتفظُ بصورة عنهُ)على صدرِ صحيفة “نيويورك بوست” بقلم الصحفي “مايكل بِرلن” ، ومن ثم انصبّت رسائل التهديد لي على مقر البعثة الدبلوماسية..


كان رونالد ريغان أشرس رئيس أمريكي في حقبة الحرب الباردة.. وإن وصلت نيكي هيلي للرئاسة (أقول إن وصلت) فسوف تكون أشرس رئيس أمريكي في حقبة الحرب الباردة الجديدة..


فهل ستصل للرئاسة؟. وهل ستكون أول امرأة رئيسة بتاريخ الولايات المتحدة؟.


إن فازت في انتخابات حزبها الجمهوري على منافِسها، ترامب، وعلى الآخرين الذين قد يترشّحون مُستقبلا، وأجمعَ عليها الجمهوريون، بعد ذلك، فتكون قد قطعت نصف المشوار في التنافُس على الرئاسة.. وهي تعتقدُ بقوة أنها سوف تفوز، وهي المرأة المُعتدّة بنفسها وصاحبةُ القول: لم أخسرَ أيّ سباقٍ قط..


وهكذا قد يحكُم أقوى دولتين في الغرب وفي الناتو، بريطانيا والولايات المتحدة، شخصين من أصول هندية..


لا نستطيع الجزم بشيء.. ننتظرالمستقبل..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 السيدة “نيكي هيلي”    هل ستحكُم أمريكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيدة “نيكي هيلي” هل ستحكُم أمريكا    السيدة “نيكي هيلي”    هل ستحكُم أمريكا Emptyالخميس 30 مايو 2024, 11:19 am

هل تعيد غريمة ترامب السابقة "هايلي"سيناريو أوباما - هيلاري؟ تفاصيل
تبدو نيكي هايلي أحد أقوى الوجوه الجمهورية فى الولايات المتحدة، حيث تحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء الحزب 

الجمهوري، وذلك بالرغم من خسارتها أمام منافسها دونالد ترامب، خلال الانتخابات الحزبية، حيث شهد المعترك 

الانتخابى بينهما ما يشبه حروب تكسير العظام فى ظل انتقادات لاذعة تبادلاها، ربما وضعت العديد من التساؤلات 

حول موقفها من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل، وهوية المرشح الذي سوف تختاره مع 

مؤيديها.

هايلى قطعت الشك باليقين مؤخرا، بالإعلان عن التصويت لصالح منافسها السابق دونالد ترامب، وهو ما أضفى 

انطباعا على تماسك الحزب الجمهوري، رغم الخلافات الكبيرة التي كشفتها الانتخابات التمهيدية، وهو ما يساهم 

فى تعزيز القاعدة الشعبية للرئيس السابق، داخل الحزب، رغم الجدل الذي يثار بين الحين والآخر حول توجهاته، 

في ظل انتقاداته التي لا تعرف حدودا فى الكثير من الأحيان، والتي تطال كذلك ما يراه البعض ثوابت حزبية.

إعلان نيكى هايلي بتأييد ترامب، ربما يثير تساؤلات كبيرة حول إمكانية اختيارها فى منصب كبير، حال فوزه 

بالانتخابات الرئاسية.

ففى أول رد فعل له بعد إعلانها دعمه فى الانتخابات المقبلة، أعرب ترامب عن تقديره لموقفها، مؤكدا أنه من 

الممكن أن يكون لها مكانا فى فريقه الرئاسي واصفا إياها بأنها "شخصية قادرة".

وعن المناصب التي يمكن أن تتوالاها نيكي هايلى، فربما يدور الحديث عن إمكانية توليها منصب نائب الرئيس، 

خاصة وأن ترامب سيسعى لمجاراة الرئيس الحالي جو بايدن، والذي اختار امرأة وهي كامالا هاريس فى المنصب 

نفسه، خلال الإدارة الحالية، وبالتالي فيمكن أن تكون هايلى بمثابة الشخصية التي يمكنها أن غسل صورة الرئيس 

السابق والمرشح الرئاسي، والذي تلاحقه وصمة العنصرية فى الكثير من الأحيان.

ولكن يبقى الاحتمال الأكبر الذي يمكن أن تتولاه نيكى هايلى، هو منصب وزيرة الخارجية، حيث أنها دبلوماسية 

مخضرمة، كما أنها سبق لها وأن خدمت فى عهد ترامب نفسه، في منصب مندوب أمريكا الدائم بالأمم المتحدة، 

وهو المنصب المعروف بحساسيته الشديدة.

ولعل اختيار نيكى هايلى في منصب وزيرة الخارجية، يمثل إعادة لسيناريو أوباما - هيلارى، حيث اختار الرئيس 

الديمقراطي الأسبق باراك أوباما غريمته فى الانتخابات التمهيدية فى الانتخابات الأمريكية لعام 2008، هيلارى 

كلينتون لتكون وزيرة الخارجية خلال حقبته الأولى، بينما اختارت هي نفسها الابتعاد عن الإدارة خلال الحقبة 

الثانية استعدادا لخوض انتخابات الرئاسة فى 2016، والتي خسرتها أمام ترامب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
السيدة “نيكي هيلي” هل ستحكُم أمريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيدة علا عوض
» السيدة الاولى ......
» السيدة والجارية
» السيدة ذات النجوم
» دير السيدة العذراء في دبين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: