أنواع الكراسي وأخطرها
الكراسي أنواع عدة، أذكر منها:
* كرسي الاعتراف: وهو تقليد كهنوتي استغله رجال الدين في فترة من الفترات من أجل تحقيق مكاسب مادية حيث يجلس المذنب على الكرسي ليعترف أمام رجل الدين بذنبه مقابل رسوم مادية معينة إذ يقوم رجل الدين بتلقينه تعويذة معينة ثم يمنحه صك المغفرة.
* كرسي الهزاز: حيث يجلس المرء عليه لاسيما كبار السن من أجل الاسترخاء والشعور بالراحة والهدوء النفسي والتخلص من أعباء الركود والضغوط النفسية.
* كرسي الإعاقة: حيث يستخدمه ذوو الإعاقة لقضاء حوائجهم مما يثير تعاطف الناس معهم ومحاولة مساعدتهم.
* كرسي المدير: ويتميز هذا الكرسي بأناقته وتميزه بالحجم واللون أحيانًا عن بقية الكراسي المحيطة به.
* كرسي التدليك: وهو كرسي كهربائي يقوم بتدليك كامل الجسم (الرقبة، الظهر، الخصر، الفخذين… الخ) ويمنح جالسه الراحة والاسترخاء.
* كرسي الإعدام: وهو كرسي كهربائي كان يستخدم في بعض البلدان لاسيما في الولايات المتحدة، حيث يتم ربط الشخص المحكوم عليه بالإعدام على كرسي خشبي ويصعق بالكهرباء من خلال أقطاب كهربائية توضع على جسمه.
جميع ما سبق من كراسي تهدف لخدمة البشر أو تحقيق بعض الأهداف ويتعاقب عليها الأفراد، لكن أخطر أنواع الكراسي هو "كرسي القيادة"، فهذا الكرسي أمره عجيب فبمجرد ملامسته والجلوس عليه يتحول إلى كرسي مقدس في نظر جليسه.
كما يصعب التفريط فيه أو الاقتراب منه أو التنازل عنه بأية حال من الأحوال .
ومن عجائب هذا الكرسي ان مجرد الجلوس عليه يصبح ملتصقا بالبدن كلصقة جونسون كما يقال في المثل الدارج؛ بحيث لا ينفك أحدهما عن الآخر وبسبب ذلك يضحي جالسه بالآخرين (رغم أنهم هم من أعانوه على الجلوس عليه) في سبيل منع الاقتراب منه.
ومن عجائب هذا الكرسي أن الجالس عليه لا يمل منه بأية حال من الأحوال، ولا يشعر بالتعب طيلة مكوثه عليه.
ومن شدة التعلق بهذا الكرسي والحرص عليه رغم اشتعال الشيب ووهن العظم وعدم تحمل صلابة الكرسي تجد صاحبه يقوم بوضع حائل من الحفاظات كي ينعم بالراحة عليه.
فيا له من كرسي عجيب يتشبث جالسه به حتى آخر رمق من حياته.
وأخطر صفات هذا الكرسي أن من يجلس عليه وفي سبيل الاحتفاظ به يقوم جليسه بتدمير شعبه ويحرق الأخضر واليابس في سبيل المحافظة عليه، لذلك يبقى كرسي القيادة أخطر انواع الكراسي.