مراسلة “سي إن إن” تعتذر لدفاعها عن مزاعم الاحتلال بشأن “مقتل الأطفال”
البوصلة – اعتذرت مراسلة شبكة /سي إن إن/ (CNN) الأمريكية سارة سيدنر، عن دفاعها على الهواء مباشر، عن مزاعم “إسرائيل بشأن مقتل أطفال خلال عملية حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري”.
وقالت في تدوينة على منصة /إكس/ الجمعة، “بالأمس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تأكد من قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال والرضع بينما كنا على الهواء مباشرة”.
وأضافت: “وتقول الحكومة الإسرائيلية اليوم إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال. كان يجب أن أكون أكثر حذرا في كلامي.. أعتذر”.
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى المدنيين.
تحقيق لـ (BBC) يكشف خداع إسرائيل بقصفها مواقع بغزة أعلنت أنها آمنة للنزوح!
كشف تحقيق لموقع (بي بي سي) العربي أن الجيش الإسرائيلي قام بقصف مواقع فلسطينية بقطاع غزة، بعدما أعلن لسكان القطاع أنها مناطق آمنة، طالبا منهم اللجوء إليها. الأمر الذي يؤكد خطورة الاستماع والاستجابة للرسائل التي توجها إسرائيل لسكان غزة، ويثبت أنها مجرد حرب نفسيه تضاف إلى الوحشية والابادة الجماعية التي تمارسها بحق المدنيين في القطاع.
وقال الموقع إنه ومع بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أصدرت وزارة الحرب الإسرائيلية تحذيرًا لسكان بعض المناطق في قطاع غزة، حثتهم فيه على إخلاء منازلهم والتوجه إلى نقاط اعتبرتها “آمنة” حفاظًا على سلامتهم.
وأضافت: نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي على حسابه على موقع اكس تحذيرا مصحوبا بأربعة فيديوهات لسكان مناطق معينة بالتوجه لمناطق أخرى ادعى أنها خصصت للإيواء وتجنب التعرض للقصف. وتضمن المنشور 4 مناطق إيواء محددة أي أن هناك منطقة “آمنة” لكل عدد من الأحياء السكنية.
وأكد الموقع أن فريق التدقيق فيه لاحظ تشابها بين بعض الفيديوهات والصور المتداولة للاماكن التي قصفها الجيش الإسرائيلي، والأماكن التي وجه إليها سكان غزة للاحتماء فيها.
وتابع: قام فريقنا بالتحقق وجمع الصور والفيديوهات والشهادات من سكان المناطق المتأثرة بالقصف الإسرائيلي، واتضح أن منطقتين من الأربع مناطق التي حددها جيش إسرائيل على أنها مناطق آمنة تم قصفها بالفعل في وقت لاحق للتحذيرات الصادرة، موضحة ذلك بالصور والفيديو.
وأشار التحقيق إلى أنه وبجانب الأدلة البصرية، سمع فريق التدقيق شهادات من سكان المناطق المتأثرة والذين أكدوا حدوث قصف وأنهم غير آمنين في المناطق التي حددها جيش الاحتلال.
وأكد معدوا التحقيق أنهم حاولوا التواصل مع الإسرائيليين لاستبيان أسباب قصفهم للمناطق التي خصوصها لسكان غزة كمناطق آمنة، ولكن لم يصل منهم أي رد
الاحتلال يعترف بمقتل عقيد ثالث من جيشه في طوفان الأقصى
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه من ذوي الرتب العالية خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام منذ السبت الماضي، وهو ثالث عقيد تفقده إسرائيل في المعركة.ا
ووفقا للقوائم المحدثة لقتلى جيش الاحتلال، فقد قتل العقيد (احتياط) ليؤون بار (53 عاما) أحد الضباط الكبار بفرقة الضفة الغربية خلال عمليات قتالية في غلاف غزة.
ويأتي الاعتراف بعد أيام من مقتله في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اليوم الثاني من طوفان الأقصى.
وتخطى العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين 1300، بينهم 258 من الضباط والجنود، وفق أحدث بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي.