منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟  Empty
مُساهمةموضوع: كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟     كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟  Emptyالإثنين 23 أكتوبر 2023, 8:13 am


أسلحة بمليارات الدولارات… كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟
منذ إقامة دولة إسرائيل، سعت الولايات المتحدة إلى دعمها عسكرياً بمليارات الدولارات من الأسلحة والعتاد. وهو ما يطرح سؤال حول أهمية تل أبيب الاستراتيجية بالنسبة لواشنطن؟
 كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟ كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟  10299416_0-331-4000-2253
في آخر تطورات "دعمها غير المشروط" لإسرائيل، قررت الولايات المتحدة زيادة مساعداتها العسكرية للجيش الإسرائيلي. وهو ما عبّر عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمة متلفزة له يوم الخميس، حيث طالب الكونغرس بالتصديق على ميزانية "عاجلة وغير مسبوقة" ستكون مخصصة لدعم إسرائيل.
فيما ليست هي المرة الأولى التي تهرع فيها الولايات المتحدة لدعم إسرائيل، بل ومنذ إقامتها دأبت الإدارات الأمريكية على صرف مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لتل أبيب. وهو ما يطرح أسئلة حول جدوى هذه المصروفات، وحول أهمية إسرائيل الاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة.
ميزانية غير مسبوقة!
في معرض حديثه عنها، وصف بايدن الميزانية التي طلبها لدعم إسرائيل، بأنها "التزام غير مسبوق بأمن إسرائيل، من شأنه أن يعزز تفوقها العسكري النوعي"، و"استثمار ذكي سيؤتي ثماره على الأمن الأمريكي لأجيال مقبلة". وشدد على أن نجاح إسرائيل وتفوقها العسكري "أمران حيويان" للأمن القومي للولايات المتحدة.
ويأتي خطاب الرئيس الأمريكي، عقب نهاية زيارته لإسرائيل، كما تصاعد المطالبات الإسرائيلية بدعم عسكري عاجل. ونشرت تقارير إعلامية أمريكية، يوم الإثنين، طلب إسرائيل من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية طارئة بقيمة 10 مليارات دولار.
وكشف البيت الأبيض، يوم الجمعة، عن أن نصيب إسرائيل من تلك الميزانية يبلغ نحو 14.3 مليار دولار، أي أكبر بنحو 4.3 مليارات دولار عما طلبته تل أبيب.
وكشفت مصادر إعلامية أمريكية، بأن تلك المساعدات ستمول جاهزية أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، بما في ذلك تعزيز منظومة القبة الحديدية. كما ستستخدم هذه الأموال أيضاً في تجديد مخزونات الذخيرة.
وفي يوم الأحد، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، خلال زيارة لإسرائيل، إن المشرعين الأمريكيين ناقشوا تزويد تل أبيب بذخائر 155 ملم، وذخيرة بديلة لنظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية، وقنابل دقيقة التوجيه، ومنظومة "JDAM" لتحويل القنابل العادية إلى الذخائر الدقيقة.
ومنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى، قدمت الولايات المتحدة دعماً عسكرياً كبيراً لإسرائيل، تضمن أسلحة وطائرات وسفن. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن أن بلاده ستزود إسرائيل بخلية من قوات العمليات الخاصة التي بدأت بالفعل بمساعدة إسرائيل في عمليات الاستخبارات والتخطيط العسكري.
وأعلن البنتاغون الأمريكي تحويل مسار حاملة الطائرات الهجومية " يو إس إس جيرالد آر. فورد" للإبحار باتجاه إسرائيل بطاقمها المكون من حوالي 5000 فرد. وتعد هذه القطعة البحرية الأحدث والأكثر تقدماً والأكبر من بين مثيلاتها في العالم.
كما أفاد منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، بأن البحرية الأمريكية أرسلت أيضاً مجموعةً ثانيةً من حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس أيزنهاور" إلى البحر الأبيض المتوسط، لتكون قريبة "عند الحاجة إليها".
دعم دائم لعقود
وتشبه مسارعة إدارة بايدن لدعم إسرائيل في عدوانها على غزة، تلك التي قامت بها إدارة سابقه ريتشارد نيكسون، خلال حرب أكتوبر 1973. وفي ذلك الوقت، أطلقت الولايات الأمريكية جسراً جوياً سمي بعملية "Nickel Grass"، نقلت من خلالها نحو 22.2 ألف طن من العتاد العسكري والذخيرة إلى إسرائيل، ما بين 14 أكتوبر/ تشرين الأول و14 نوفمبر/ تشرين الثاني من ذات السنة.
وتأتي مثل هذه المساعدات وفق اتفاقي الدعم اللوجيستي والتعاون السياسي والأمني، اللذان وقعهما البلدان عام 1952. ومنذ 1958 بدأت المساعدات العسكرية تصل إلى إسرائيل حسب الضرورة الأمنية والسياسية، لكنها أصبحت دائمة بعد حرب 1967.
وبحسب التقديرات، يقدر مجموع المساعدات الأمريكية لإسرائيل، منذ إقامة الدولة إلى اليوم نحو 318 مليار دولار، منها 225 مليار دولار كمساعدات عسكرية. وبشكل سنوي، تمنح الإدارة الأمريكية لنظيرتها الإسرائيلية ما يقدر بـ 3.3 مليار دولار سنوياً، كدعم عسكري. وهو ما يمثل نسبة 55% من مجموع المساعدات الخارجية الأمريكية.
ومكنت هذه المساعدات الأمريكية إسرائيل من امتلاك التكنولوجيات العسكرية المتفوقة، مثل مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية "إف-35". كما ساهمت الولايات المتحدة في تطوير منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، المعروفة بـ "القبة الحديدية"، بتمويل ناهز 1.3 مليار دولار.
لماذا تساعد الولايات المتحدة إسرائيل؟
في مؤتمر صحفي له عام 2013، قال جو بايدن، الذي كان يشغل وقتها منصب نائب الرئيس: "إن وجود إسرائيل مستقلة وآمنة على حدودها ومعترف بها من قبل العالم هو في المصلحة الاستراتيجية العملية للولايات المتحدة الأمريكية (...) إذا لم تكن هناك إسرائيل، فسيتعين علينا (أمريكا) أن نخترع إسرائيل للتأكد من الحفاظ على مصالحنا (في منطقة الشرق الأوسط)".
وتعد حرب 1967، نقطة التحول إسرائيل إلى "مسمار جحا" الأمريكي في المنطقة. وهو ما يؤكده أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة ستانفورد جويل بينين، بقوله: "في حرب 1967 إسرائيل هزمت العرب في ستة أيام دون أي مساعدة عسكرية أمريكية (...) وهو ما جعل المسؤولين الأمريكيين يقولون: هؤلاء الرجال جيدون. نحن في حالة فوضى في فيتنام، دعونا نكون متصلين بهم! وهكذا تطورت الأمور تدريجياً مع مرور الوقت".
ويضيف بينين، بأن هذا الدور الذي تلعبه إسرائيل لصالح أمريكا ظهرت ثماره عقب هجمات الـ 11 سبتمبر، فمع تشكك لولايات المتحدة في حلفائها التقليدين العرب والمسلمين، اعتمدت بشكل أكبر على إسرائيل بناءً على تصور مفاده أن لديهما المزيد من القيم والمصالح المشتركة.
وحتى قبل تلك الأحداث، وخلال الحرب الباردة، كانت تلعب إسرائيل نفس الدور بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، الاختلاف فقط هو أن الحرب وقتها كانت ضد الشيوعية، وكانت واشنطن تنظر لتل أبيب كحصن متقدم في مواجهة المد الأحمر في عدد من دول المنطقة.
وهو ما يؤكده مقال لديفيد بولوك، الزميل في مؤسسة "معهد واشنطن"، كتب فيه: "خلال ذروة الحرب الباردة، أصبح يُنظر إلى الدولة العبرية في واشنطن على أنها حصن ضد النفوذ السوفييتي في الشرق الأوسط ومواجهة للقومية العربية. ورغم أن العالم تغير منذ ذلك الحين، إلا أن المنطق الاستراتيجي للتحالف الأمريكي الإسرائيلي لم يتغير".
وحسب الخبراء فإن مصالح واشنطن الاستراتيجية في تل أبيب تتعدد بدءا من تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون في مكافحة الإرهاب، إلى الجهود المشتركة في الدفاع الصاروخي والمركبات الجوية غير المأهولة. ووفق تقرير لمؤسسة "معهد واشنطن"، أصبح الجيش الأمريكي يعتمد بشكل متزايد على الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، بما فيها أنظمة الحرب السيبرانية وتكنولوجيات التجسس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف سعت أمريكا إلى حماية إسرائيل منذ نشأتها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل يعقل: "حراب عربية في حماية إسرائيل"
» النار من كل مكان فهل باتت مبادئ بن غوريون فاشلة في حماية إسرائيل؟
» من خذلتهم أمريكا لن تنفعهم إسرائيل
» كيف تنظر إسرائيل لشراكتها الاستراتيجية مع أمريكا؟
» ماذا تخطط أمريكا بإشراك إسرائيل في اجتماع قادة أركان التحالف الدولي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى :: طوفان الاقصى السنة الاولى :: طوفان الاقصى 7/10/2023-
انتقل الى: