ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: هدنة غزة في يومها السابع ..الخميس 30 نوفمبر 2023 الخميس 30 نوفمبر 2023, 9:38 am | |
| الهدنة الإنسانية المؤقتة..
اليوم الـ "55".. حرب غزة: "طوفان الأقصى" في مواجهة "السيوف الحديدية" 2023-11-30 دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة، والتي تم التوصل إليها بجهود مصرية - قطرية وبمشاركة أمريكية. ونص الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاماً، على أن تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة.يتضمن الاتفاق توقف طيران العدو عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة ولمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال، وأن يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، على أن يتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيليًا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.أسماء الأسرى المحررين في الدفعه السادسة بــ صفقة الهدنة الإنسانيةأعلنت حركة حماس قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات يوم الأربعاء، سادس أيام صفقة التبادل، وهي كالتالي:-الأسيرات:- أسماء حسن أبو ابو تكفة (جبور) / الداخل هنادي محمد جبر مكاوي (حلواني) /القدس خديجة أحمد إبراهيم خويص /القدس مريم محمود عبد السلام سلهب/ الخليل سهير إسماعيل موسى برغوثي "ام عاصف"/ رام الله والبيرة لما عبد المطلب ذيب الفاخوري (خاطر) /الخليل رقية عبد الرحمن طه عمرو/ الخليل عهد باسم محمد التميمي /رام الله والبيرة آية شكري محمود شحادة/ الداخل عدن عوده إبراهيم الطوري / الداخل ف اطمة شاهر فارس بلعوم /الداخل دانيه صقر محمد حناتشة/ رام الله ندين منيف محمد الشبلي /الداخل ريتا سليم حسين مراد/ الداخل لنا نادر محمود أبو صلاح/ الداخلالأسرى الأشبال:-عبد الرحمن عبد الشافي حسن رازم/ القدس إبراهيم أحمد بدر زماعرة/ الخليل عبدالرحمن ابراهيم محمد الرشايدة / الخليل محمد أسامة مصطفى محاميد/ الضفة اوس ربيع كايد خضر / جنين نور الدين عامر احمد ابو جمعه / القدس كرم غالب نصري الهريمي/ القدس يحيى محمد مبتسم ارحيمه رام الله والبيرة أحمد كمال أحمد العمور/ الخليل نهاد محمد نهاد جاد الله / القدس محمد وائل علي جاد الله / القدس هارون هاني علي علقم/ القدس عز الدين معتصم عمران طوطح/ القدس مأمون عزيز عيسى فروخ/ الخليل عبد الرحمن عمر عزات حنفيه/ جنينالقسام تسلم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل سلمت كتائب القسام، مساء الأربعاء، المحتجزين الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل، لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مع توقع تمديد الهدنة في قطاع غزة للمرة الثالثة بين إسرائيل وحماس.وعرضت كتائب القسام جانب من تسليم مجاهديها محتجزتين روسيتين استجابة لطلب القيادة الروسية . - اقتباس :
- جانب من تسليم مجاهدي كتائب القسام حم_اس محتجزتين روسيتين استجابة لطلب القيادة الروسية طوفان الأقصى pic.twitter.com/5BjjcfMkl6
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) November 29, 2023 وأفادت القناة 12 العبرية أن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين تضم 5 أطفال و7 نساء.وقال جيش الاحتلال في بيان إن الصليب الأحمر نقل "المختطفين" إلى الأراضي المصرية ومنها إلى نقطة الالتقاء مع قواتنا في معبر كرم أبو سالم، حيث سيتم التحقق من هويتهم ثم نقلهم إلى إسرائيل. يُذكر أن المفرج عنهم هم 5 نساء و7 أطفال. - اقتباس :
- وسط حشد شعبي كبير ،حم_اس تسلم محتجزتين تحملان الجنسية الروسية للصليب الاحمر pic.twitter.com/NtIMerluod
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) November 29, 2023 قطر: متفائلون بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" وقد نعلن عن ذلك خلال الساعات المقبلةصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري يوم الأربعاء، بأن الدوحة متفائلة للغاية بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" مرة أخرى والمفاوضات تجري في بيئة إيجابية. وأشارت شبكة "سي إن إن"، إلى أن الوسطاء الدوليين يضغطون من أجل تمديد الاتفاق مع دخول الهدنة بين الأطراف إسرائيل وحماس يومها الأخير يوم الأربعاء.وفي حديثه لمراسلة "سي إن إن" قال الأنصاري: "نأمل أن نتمكن في غضون ساعتين من إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى ولكننا سنكون قادرين أيضا على الإعلان عن تمديد (الهدنة)"، وأضاف: "نحن متفائلون للغاية بأنه سيكون لدينا أخبار جيدة لنشاركها اليوم".وقال الأنصاري إن المفاوضات مستمرة، وأضاف أن أي تمديد جديد سيكون وفق نفس معايير الاتفاقيات السابقة. وأشار إلى أن المفاوضات تجري في "بيئة إيجابية"، موضحا "نحن نتحدث عن منطقة حرب بها الكثير من التعقيدات على الأرض".وقال أيضا إن إطلاق سراح الذكور البالغين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي كان موضوعا للمناقشة ويمكن إطلاق سراحهم في المستقبل القريب.وأضاف: "لقد أعطينا الأولوية لأولئك الأكثر عرضة للخطر بين الأسرى فيما يتعلق بالنساء والأطفال الذين لهم الأولوية. نحن نتجه نحو إطلاق سراح الرجال المدنيين ومن ثم إجراء مناقشات أطول بشأن جنود [الجيش الإسرائيلي]".وبحسب الأنصاري، تجري أيضا مناقشات أطول بشأن إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب احتمال التوسط في "هدنة أطول" يمكن أن "تؤدي إلى وقف إطلاق النار".ولم يؤكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ما إذا كان هناك أي أسرى أمريكيين على القائمة التي سيتم إطلاق سراحها يوم الأربعاء، مجيبا: "لا أستطيع التعليق على ذلك الآن من أجل سلامة المحتجزين ومن أجل نجاح عملية التبادل اليوم".وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي والأخير بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط."لقاء الدوحة الأمني": توافق لتمديد الهدنة في غزة مقابل مزيد من الرهائنكشف مصدر أن هناك توافقًا بين مصر وأمريكا وإسرائيل وقطر بشأن العمل لتمديد الهدنة لإخراج المزيد من المحتجزين في غزة.وأضاف المصدر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هناك ما يكفي من النساء والأطفال محتجزين لدى حماس لتمديد الهدنة ليومين إضافيين.ولفت إلى أنه إذا أفرجت حركة حماس يوم الأربعاء عن 10 كما هو مخطط يمكن تمديد الهدنة ليوم آخر.وتوقع مسئول إسرائيلي، تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين أو ثلاثة بعد انتهائها صباح الخميس.وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنه في حالة تمديد الهدنة فإن من المحتمل استئناف العمليات في غزة أو تجديدها مرة أخرى.وأضاف أنه "يتوقع إطلاق سراح معظم الأطفال بحلول مساء الأربعاء مع تبقي ما بين 20 و30 امرأة محتجزة في غزة".وأكد المسؤول أن استمرار إطلاق سراح الرهائن في غزة "لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى وقف دائم لإطلاق النار".تفاهم الدوحةوتوصل المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون والمصريون والقطريون خلال المناقشات التي جرت في الدوحة يوم الثلاثاء، على ما يبدو إلى اتفاق على تمديد فترة الهدنة بين إسرائيل وحماس، وفق ما قال مصدر مطلع على المناقشات لرويترز.وقال المصدر، إن الاجتماع استهدف "تعزيز التقدم الذي تحقق من خلال الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية، وبدء المزيد من المناقشات حول المرحلة التالية من اتفاق محتمل".وأضاف أن نتائج المحادثات، التي حضرها مسؤولون مصريون، لم تتضح بعد.وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يزور الدوحة "لعقد اجتماعات حول الصراع بين إسرائيل وحماس ومناقشات بشأن الرهائن"، ولم يخض المسؤول في تفاصيل.والتقى ديفيد برنياع رئيس الموساد، ووليام بيرنز مدير (سي.آي.إيه)، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري بعد يوم واحد من إعلان قطر تمديد اتفاق الهدنة لمدة يومين إضافيين حيث كان الاتفاق الأصلي لأربعة أيام وكان من المقرر أن ينتهي الليلة الماضية في قطاع غزة.ويوجد عدة قادة سياسيين من حركة حماس في قطر التي تقود المفاوضات بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل.وقال المصدر إن المسؤولين في اجتماع الثلاثاء ناقشوا المعايير المحتملة لمرحلة جديدة من اتفاق التهدئة بما في ذلك إطلاق حماس سراح الرهائن من الرجال أو العسكريين، وليس النساء والأطفال فقط. كما بحثوا ما قد يكون ضروريا للتوصل إلى وقف إطلاق نار يستمر لأكثر من بضعة أيام.وتحدثت قطر مع حماس قبل الاجتماع للتعرف على ما قد توافق عليه الحركة.وأضاف المصدر أن الإسرائيليين وحماس يناقشون الآن داخليا الأفكار التي طُرحت في الاجتماع.ومنحت الهدنة قطاع غزة أول فترة راحة من القصف الإسرائيلي الذي استمر سبعة أسابيع ردا على هجوم شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 240 رهينة إلى القطاع.وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تحكم غزة.وتقول السلطات الصحية في القطاع إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص، نحو 40 بالمئة منهم من الأطفال.وزار برنياع وبيرنز قطر من قبل للقاء رئيس الوزراء القطري في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.وأطلق مقاتلو حماس في الهدنة الأولى، التي كانت مدتها أربعة أيام، سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانوا يحتجزونهم رهائن. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا أمنيا من سجونها كلهم من النساء والقُصر.ووافقت حماس في إطار تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين على إطلاق سراح 10 من النساء والأطفال الإسرائيليين كل يوم.ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن حماس مستعدة لإطلاق سراح أي رجال أو عسكريين من بين المحتجزين.نتنياهو: سنستأنف القتال في غزة بعد إعادة كل المحتجزينقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإربعاء، إن إسرائيل ستواصل القتال في عزة بعد إعادة كل المحتجزين الإسرائيليين،وأوضح نتنياهو أنه منذ بداية الحرب، حددت ثلاثة أهداف هي القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين الإسرائيليين، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل، مؤكداً أن هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة.كما قال "لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازاً عظيماً للغاية، ألا وهو عودة العشرات من المختطفين".وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل تهديدات شركائه من اليمين المتطرف بتفكيك الحكومة حال حادت إسرائيل عن استئناف حربها على غزة، بينما تتواصل مساعي الوساطة لتمديد الهدن من حين لآخر وإتمام المزيد من صفقات تبادل الأسرى، وسط مطالب دولية لإسرائيل بإنهاء الحرب.بايدن: استمرار الحرب "يصبّ في مصلحة حماس"اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن استمرار الحرب في غزة قد يؤدي إلى تنفيذ أهداف حركة حماس، في الوقت الذي تتوسط إدارته من أجل التوصل إلى وقف أطول للحرب المستعرة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، رغم الهدنة القصيرة التي شهدها القطاع أخيراً. - اقتباس :
- Hamas unleashed a terrorist attack because they fear nothing more than Israelis and Palestinians living side by side in peace.
To continue down the path of terror, violence, killing, and war is to give Hamas what they seek.
We can’t do that. — Joe Biden (@JoeBiden) November 28, 2023 وقال بايدن إن استمرار الحرب في غزة هو بالضبط ما تريده حماس، وهو عدم رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون جنبا إلى جنب في سلام. وأوضح بايدن في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقاً):"لقد شنت حماس هجوماً إرهابياً لأنها لا تخشى شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام". وأضاف أن " الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه"، مردفاً "لا يمكننا أن نفعل ذلك". وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن "واشنطن تعمل على إمكانية تمديد الهدنة الحالية". ويأتي هذا التصريح الجديد ليلقي الضوء على ملامح تغير في الموقف الأمريكي، الذي وقف بقوة منذ الشهر الماضي إلى جانب إسرائيل، رافضاً إرساء هدنة دائمة في القطاع الفلسطيني المحاصر، معتبراً أن ذلك قد يمنح فرصة لحماس من أجل التقاط أنفاسها. ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، جون كيربي ، الليلة: "نحن لا ندعم العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة حتى يوضح الإسرائيليون أنهم لن يتسببوا في تهجير المدنيين هناك". وأضاف: إسرائيل بحاجة إلى التخطيط لقواتها العسكرية..عملية عسكرية في جنوب غزة تأخذ في الاعتبار الأبرياء المتواجدين هناك، بمن فيهم الذين هجروا من الشمال ونقلوا إلى هناك".وتمديد الهدنة الإنسانية.."مجموعة السبع" تطالب بإقامة دولة فلسطينية وإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة بلا شروطدعا وزراء خارجية مجموعة السبع، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن من قطاع غزة.ورحبت مجموعة الدول الصناعية في بيان، بإطلاق سراح بعض الرهائن "الذين احتجزتهم حماس ومنظمات أخرى في7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والوقف الأخير في الأعمال القتالية، الذي سمح بزيادة المساعدات الإنسانية للوصول إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة".وأضاف البيان "نحن، بصفتنا مجموعة السبع، نحث على إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط. ندعو إلى تسهيل رحيل جميع الرعايا الأجانب"، وتابع "نؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها، وفقاً للقانون الدولي، حيث تسعى إلى منع تكرار هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".وكان نحو 240 شخصاً قد اختطفوا في قطاع غزة وسط الهجمات التي شنتها حماس، وغيرها من الجماعات المسلحة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل. وحتى الآن تم إطلاق سراح 81 رهينة، من بينهم 61 مواطناً إسرائيلياً من غزة منذ بداية الهدنة. وفي المقابل، تم إطلاق سراح 180 سجيناً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.ودعت مجموعة السبع أيضاً جميع الأطراف إلى "البناء على بنود الاتفاق"، لضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.وقالت المجموعة: "نشدد على أهمية حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي، ولا سيما القانون الإنساني الدولي. ما زلنا ثابتين في التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء في المنطقة لمنع الصراع من التصعيد أكثر".وأوضحت "لا نزال ملتزمين بدولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين، الذي يمكن الإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سواء، من العيش في سلام عادل ودائم وآمن".وتتألف مجموعة السبع من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا.نيويورك تايمز: الهدنة تكشف واقع قطاع غزة.. "العودة إلى العصر الحجري"تتفاقم معاناة سكان قطاع غزة، وتتدهور الأوضاع المعيشية، نتيجة الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، وتوقفت مؤقتا، الجمعة، بفضل هدنة إنسانية منحت السكان فرصة للتنفس، بعد أن استمر القصف الإسرائيلي المتواصل لأسابيع طويلة، وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".ويتمثل واقع الحياة اليومية الآن بالنضال من أجل العثور على الغذاء والماء والدواء، ومع ندرة الوقود، تشعل غالبية الأسر أخشاب من الأبواب وأشياء أخرى لطهي ما تيسر. ويسرد التقرير معاناة العديد من الأسر النازحة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه هربا من المعارك، حيث أماكن الإيواء مكتظة، ومقومات الحياة معدومة، ويقضي كثيرون أوقاتا طويلة في الطوابير لتعبئة مياه الشرب، هذا إذا حالفهم الحظ بذلك.ولم يعد هناك أي غاز أو وقود آخر في غزة، وفقا لوكالات الأمم المتحدة العاملة هناك، لذلك يقوم بعض الناس ببناء أفران مؤقتة من الطين أو المعدن للطهي. كما نفد الحطب والفحم إلى حد كبير، لذا تحرق الأسر الأبواب والمصاريع وإطارات النوافذ والكرتون والأعشاب. البعض ببساطة لا يطبخون، ويأكلون البصل والباذنجان النيئ بدلاً من ذلك.ويقول إن العشرات من أفراد عائلته الكبيرة يحتمون معًا في شقة مكونة من غرفتي نوم في رفح، وهي مدينة تقع في جنوب غزة بالقرب من حدود القطاع مع مصر. جدته الكبرى تبلغ من العمر 68 عامًا. أصغرهم ابن عم عمره 6 أشهر.ولإبقائهم على قيد الحياة، يقول موافي إنه يستيقظ في الساعة الرابعة صباحا، ويقضي ساعات في انتظار الحصول على المياه في محطة تعبئة مزدحمة. في بعض الأحيان، عليه أن يقاتل للحفاظ على مكانه في الصف، وفي بعض الأحيان لا يتبقى شيء عندما يأتي دوره.وعندما يحالفه الحظ، يدفع عربته الثقيلة إلى منزله عبر الرمال وتقوم الأسرة بتقسيم الحمولة إلى حوالي كوب يوميًا لكل منهما.وقال نظمي موافي (23 عاما) للصحيفة: "لقد عدنا إلى العصر الحجري".وقال موافي إنه تخرج من الكلية وحصل على شهادة في هندسة الكمبيوتر قبل شهر من الحرب. كان يحلم بحياة في كندا كمصور فيديو، وكان قد بدأ للتو في إنشاء المحتوى. تُظهر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول شابًا بابتسامة مشرقة عند تخرجه، محاطًا بالأصدقاء والعائلة.كانت منشوراته متفائلة بلا تحفظ، ومليئة بالاقتباسات القرآنية وتأكيدات الثقافة الشعبية حول الحياة الإيجابية والحب والصداقة والأمل. الآن كل ما يهمهم هو البقاء على قيد الحياة.وقال: "استراتيجيتنا الآن هي كيفية البقاء على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة".وقال: "إذا كان لدي في السابق طموحات وآمال بمستقبل جيد وتحقيق الأحلام التي كنت أحلم بها عندما كنت طفلاً، فإن أقصى طموحي الآن هو أن أتمكن من الأكل وشرب الماء والنوم".وردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر، فرضت إسرائيل حصارا كاملا، وقطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود والدواء، لـ "القضاء على حماس"، كما تقول.كما شنت آلاف الغارات الجوية على القطاع وأرسلت قوات برية لمحاولة القضاء على حماس.وتقول إسرائيل إن غاراتها الجوية تستهدف البنية التحتية العسكرية لحماس ومستودعات الأسلحة في غزة.ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات دقيقة تستهدف قادة المتشددين أو مواقع العمليات، وإنه لا يستهدف المدنيين، لكنه أيضا يتحدث عن زرع المسلحين في المناطق المدنية في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".وبدأ سريان هدنة مؤقتة، هي الأولى منذ بدء الحرب قبل سبعة أسابيع، الجمعة، وكجزء من اتفاق لتبادل المختطفين والسجناء، عبرت عشرات الشاحنات المحملة بالمياه وغيرها من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة، ولكن هذا غير كاف لسد الاحتياجات الهائلة وفقا لمسؤولين.ويلفت التقرير إلى الاكتظاظ الموجود في أماكن الإيواء مثل المخيمات والشقق والمدارس والمستشفيات، حيث حشر النازحون معا في مساحات تتقلص باستمرار، ويكافحون كل يوم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأصبح البقاء على قيد الحياة مهمة محفوفة بالمخاطر.وكانت المياه المعدنية المنقولة بالشاحنات إلى القطاع في قوافل المساعدات كافية لـ 4 في المئة فقط من السكان، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.ولا تزال بعض المياه المحلاة توزع في الجنوب، لكن الشمال لم يعد به مصادر مياه صالحة للشرب، وفقا للأمم المتحدة.ويعتمد الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى المياه المعدنية والمياه المحلاة النادرة على المياه قليلة الملوحة من الآبار، والتي قالت الأمم المتحدة إنها غير آمنة للاستهلاك البشري.كما أن الدقيق ينفد أيضا، وقال برنامج الأغذية العالمي إن الوكالات الإنسانية تمكنت من توصيل الخبز والتونة المعلبة والتمر إلى نحو ربع السكان منذ السابع من أكتوبر، لكن التوزيع يعوقه القتال والحصار.وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن 10% فقط من احتياجات غزة من الغذاء دخلت إلى القطاع منذ بدء الحرب، مما يؤدي إلى "فجوة غذائية هائلة وجوع واسع النطاق".وقالت علياء زكي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، هذا الشهر، إن "دقيق القمح ومنتجات الألبان والأجبان والبيض والمياه المعدنية نفدت تماما من السوق".كما أدى الانهيار الفعلي لنظام الصرف الصحي وتشريد حوالي 1.7 مليون من سكان غزة، الذين تدفقوا إلى المخيمات وتكدسوا في منازل أقاربهم، إلى أزمة نظافة وأمراض تحذر منظمة الصحة العالمية من أنها قد تتفاقم كثيرا.ينتشر الإسهال والجرب والقمل بين السكان، ويصيب الأطفال الأصغر سناً بشكل خاص.ولفتت زكي، إلى أنه "حتى قبل 7 أكتوبر، كان 70 في المئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية بشكل أو بآخر، وكان القطاع يعاني من أعلى معدلات الفقر والبطالة في العالم".الغالبية العظمى من المتاجر مغلقة الآن أو فارغة، ومعظم الناس يشترون ويبيعون البضائع بشكل غير رسمي، وفقا للأمم المتحدة.ومع انقطاع الكهرباء وإغلاق معظم البنوك، فإن القلة التي لديها أموال لا تستطيع الحصول عليها. وحتى لو استطاعوا ذلك، فليس هناك الكثير ليشتروه، وفقا للتقرير.في شهر مايو/أيار، فرت لجين البورنو، 35 عاماً، مع زوجها وأطفالهما الأربعة – الذين تتراوح أعمارهم بين سنة ونصف و14 سنة – من السودان، بعد شهر من الحرب الأهلية، إلى موطنهم غزة. كانوا يعلمون أن العودة إلى وطنهم ستكون صعبة بعد 13 عاماً من الرخاء والاستقرار النسبي في السودان. لكن كان لديهم المال والعائلة في غزة، لذلك اعتقدوا أنهم أفضل حالًا من معظم الناس. وسرعان ما استقروا في شقة في حي الرمال الراقي بمدينة غزة في الشمال.بعد ذلك، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد ساعات من الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل، قالت السيدة البورنو إن الأسرة تلقت مكالمة من الجيش الإسرائيلي لإخلاء المبنى لأنه كان على وشك أن يتعرض للقصف في إحدى الغارات الجوية الأولى في الحرب. . وفروا إلى مدينة خان يونس الجنوبية ولجأوا مع عائلتهم الكبيرة إلى شقة صغيرة كانت لا تزال قيد الإنشاء.تزور السيدة البورنو متجرًا قريبًا كل يوم، لكنه عادة ما يكون فارغًا. وقالت: "أذهب للبحث عن الطعام لأطفالي سيراً على الأقدام، ولا أجد شيئاً". "أنا أبكي طوال طريق العودة إلى المنزل."لكن إصرارها والأموال التي لا تزال تملكها تؤتي ثمارها في بعض الأحيان. وقالت إنها تمكنت مؤخرًا من تأمين عبوتين من الحفاضات لطفلها الصغير جميل، ولكن فقط بعد رحلة طويلة إلى جزء آخر من غزة.وأضافت السيدة البورنو أنها اشترت أيضًا بطانيات من عائلة نازحة واستلمتها مجانًا كمساعدات إنسانية. لقد كانوا يائسين للغاية للحصول على الطعام لدرجة أنهم كانوا على استعداد للبرد.آية إبراهيم، 43 عامًا، تعيش مع أطفالها في مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة."الحمامات هنا سيئة للغاية. وقالت السيدة إبراهيم: "إنهم جميعاً محصورون لأنه ليس لدينا مياه على الإطلاق". ينام الرجال والفتيان، بمن فيهم ابناها المراهقان، بالقرب من المراحيض، والنساء في فصل دراسي في الطابق العلوي.وقالت: "الرائحة تقتلنا". تفضل بعض النساء قضاء حاجتهن في أكياس النايلون في دلو خلف ستارة مؤقتة في الفصل الدراسي حيث ينمن. وقالت السيدة إبراهيم إن الأمم المتحدة وزعت مجموعة واحدة من الفوط الصحية على 30 امرأة يتشاركن معها الفصل الدراسي.وقالت أمل، وهي امرأة أخرى في نفس الملجأ، إنها كانت يائسة للغاية بسبب عدم توفر الفوط الصحية لدرجة أنها بدأت بتناول حبوب منع الحمل لوقف الدورة الشهرية تمامًا. "جميع الأطفال مرضى هنا"عندما فر إخوته من شمال غزة، قال أحمد خالد إنه بقي هناك لإبقاء والدته، التي لا تستطيع المشي، على قيد الحياة. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر سكان غزة من التوجه جنوبا، لكنه قال إن والدته ضعيفة للغاية ولا تستطيع التحرك.وقال عبر الهاتف في وقت سابق من هذا الشهر: “لا أستطيع أن أتركها بمفردها”. "وإضافة إلى ذلك، لا يوجد مكان آمن."لذلك، عندما سقطت القذائف والقنابل الإسرائيلية في مكان قريب، قال إنه نقل والدته وزوجته وبناته الثلاث إلى مجمع مدارس تابع للأمم المتحدة في مدينة بيت لاهيا، إلى جانب آلاف النازحين الآخرين.وقال السيد خالد، 39 عاماً، إنه كان يحاول التصالح مع هذا القرار مع اشتداد الحرب من حوله وأصبحت الحياة غير محتملة على نحو متزايد. شخص بالقرب من خطوط من الهياكل الطينية ذات فتحات مربعة في المقدمة. وهم في مراحل مختلفة من البناء.وقال إن الأسرة كانت تعيش على الأرز والمياه القذرة، وكان المتجر الوحيد الذي لا يزال مفتوحاً به رفوف فارغة في الغالب. ومع ذلك، قال السيد خالد، إنه كان عليه أن يخرج ويحاول العثور على الطعام. وقال: "إما أن أمشي أو أتوجه بالدراجة إلى المتجر، ولا أعرف ما إذا كنت سأعود أم لا".وأضاف: "جميع الأطفال مرضى هنا". "الإسهال وآلام المعدة. انها قذرة جدا.وذكر الجوع والأمراض تقريبًا كأفكار لاحقة، مع الأخذ في الاعتبار الحرب الشرسة الدائرة حوله في شمال غزة. وقال: "القصف يحيط بنا في كل مكان طوال الوقت".وفي اليوم التالي للمقابلة، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، تم قصف المدرسة التي كان يحتمي بها السيد أحمد بالإضافة إلى مدرسة أخرى تابعة للأمم المتحدة في شمال غزة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه "شعر بصدمة عميقة" لأن مدرستين تابعتين للأمم المتحدة لجأت إليهما عائلات قد تعرضتا للقصف في أقل من 24 ساعة، مضيفا أن عشرات الأشخاص قتلوا وأصيبوا.وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع الحادثة.ولم يتمكن مراسلو نيويورك تايمز من الوصول إلى السيد خالد منذ ذلك الحين.وقالت أمل، وهي امرأة أخرى في نفس الملجأ، إنها كانت يائسة للغاية بسبب عدم توفر الفوط الصحية لدرجة أنها بدأت بتناول حبوب منع الحمل لوقف الدورة الشهرية تماما. ويعاني الكثيرون من الجوع والإسهال وآلام المعدة، وخاصة لدى الأطفال. فرصة للتنفسوتمنح الهدنة سكان غزة فرصة للتنفس، وتكشف عن حجم الدمار، وفقا لتقرير مطول لشبكة "سي أن أن".وذكر التقرير معاناة من نوع آخر، وتتعلق بجثث القتلى، وقال إنه "بينما كانت الجرافات تشق طريقها عبر أنقاض بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، صباح الأحد، كانت مجموعة من الناس تراقب بقلق، وكانوا يأملون أن تتيح الهدنة الوقت الكافي لانتشال جثث أحبائهم من تحت الأنقاض، كي يتمكنوا من دفنها". |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |