الشهيد محمد الحنيطي
رد الشهيد محمد الحنيطي على سؤال جلوب باشا: “أنت أردني يا محمد بيك، مالك وللفلسطينيين؟” فأجابه القائد الشهيد محمد الحنيطي يا باشا أنتم من رسمتم حدود هذه البلاد … دفاعي عن حيفا هو دفاعٌ عن قريتي أبو علندا.
محمد الحنيطي قائد حماية حيفا …سافر لبيروت للتزود بالأسلحة بسبب نقص السلاح وأثناء عودته تعرضت قافلته لكمين على طريق عكا- حيفا دبرته العصابات الصهيونية استشهد على إثره الحنيطي و عدد من مرافقيه في ١٧-٤-١٩٤٨ رحمهم الله جميعا !!!
هبوب الريح : عيد سليمان عيد الصانع الترباني
شخصيه تاريخيه من النقب المحتل تستحق الذكر ( هبوب الريح)
ولد عيد سليمان عيد الصانع الترباني (الملقب بهبوب الريح) عام1892م في مدينة بئر السبع المحتلة واستشهد عام 1932م عن عمر ناهز ال40 عاما في منطقة الجبيبات من أراضي الترابين.
استشهد المناضل عيد الصانع بعد معركه ضارية خاضها مع مجموعة كبيرة من المحتلين الانجليز بعد محاصرته مع عصبة من رفاقه المقاتلين ورفض الاستسلام بعد أن أحكموا عليه الطوق واستمر يقاوم ومن معه حتى نفذت الذخيرة.
وكان هبوب الريح قد شكل وأسس مجموعة جهادية من أبناء القبائل هدفها مقاومة الاستعمار الانجليزي في منطقة بئر السبع فقاموا بعمل الكمائن للانجليز والانقضاض عليهم في جميع ثكناتهم ومواقعهم العسكرية وتكبيدهم الخسائر في الأرواح والعتاد ثم الاختفاء بسرعة البرق.
لذلك سمي هبوب الريح؛ لسرعة اختفائه، وبقي عيد الصانع شوكة في حلق الانجليز لمدة عشر سنوات وحتى لحظة استشهاده عام 1932م رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
طرب عبد الهادي
اول المناظلات الفلسطينيات ... الرائدة المناظلة طرب عبد الهادي ...رحمها الله
ولدت طرب عبد الهادي في مدينة جنين عام 1910. والدها هو الشهيد سليم الأحمد عبد الهادي (أحد أقطاب حزب اللامركزية الإدارية في فلسطين)، الذين علقهم جمال باشا السفاح على أعواد المشانق سنة (1915م).
تلقت طرب تعليمها في نابلس؛ وقبل حصولها على الشهادة الثانوية، تزوجت من إبن عمها (السياسي والمحامي الفلسطيني عوني عبد الهادي).
لمعت طرب عبد الهادي عندما فتحت أبواب منزلها في القدس أمام سيدات الحركة النسائية؛ فعقد فيه المؤتمر النسائي الأول؛ كما خرجت من منزلها، وبقيادتها، أول مظاهرة نسائية تحتج على ما يدور في البلاد من أعمال التعسف ومساندة الهجرة الصهيونية.
وتكررت قيادة طرب عبد الهادي للمظاهرات الوطنية سنة (1933م) وسنة (1936م) كان لها دور كبير في جمع الأموال وتوزيعها على المحتاجين وأبناء الثوار والشهداء؛ كما ساهمت في تأسيس عدد من الجمعيات الفلسطينية النسائية، وحازت على مراكز قيادية فيها؛ فشغلت مركز "سكرتيرة الاتحاد النسائي العربي" لفترة من الزمن، وكانت من الداعيات إلى المؤتمر النسائي العربي، الذي عقد في القاهرة سنة (1938م) برئاسة هدى شعراوي؛ كما نشطت في المؤتمر النسائي المنعقد بالقاهرة أيضًا سنة 1944؛ فكانت صلة الاتصال بين سيدات مصر والسيدات في الأقطار العربية الأخرى.
استقرت في القاهرة بعد نكبة سنة (1948م)، وفتحت أبواب منزلها أمام أعضاء الحركة النسائية الفلسطينية، وساهمت في تأسيس "الاتحاد النسائي الفلسطيني فرع القاهرة"، حيث توفيت فيها سنة (1980م).رحمها الله
ولدت طرب عبد الهادي في مدينة جنين عام 1910. والدها هو الشهيد سليم الأحمد عبد الهادي (أحد أقطاب حزب اللامركزية الإدارية في فلسطين)، الذين علقهم جمال باشا السفاح على أعواد المشانق سنة (1915م).
تلقت طرب تعليمها في نابلس؛ وقبل حصولها على الشهادة الثانوية، تزوجت من إبن عمها (السياسي والمحامي الفلسطيني عوني عبد الهادي).
لمعت طرب عبد الهادي عندما فتحت أبواب منزلها في القدس أمام سيدات الحركة النسائية؛ فعقد فيه المؤتمر النسائي الأول؛ كما خرجت من منزلها، وبقيادتها، أول مظاهرة نسائية تحتج على ما يدور في البلاد من أعمال التعسف ومساندة الهجرة الصهيونية.
وتكررت قيادة طرب عبد الهادي للمظاهرات الوطنية سنة (1933م) وسنة (1936م) كان لها دور كبير في جمع الأموال وتوزيعها على المحتاجين وأبناء الثوار والشهداء؛ كما ساهمت في تأسيس عدد من الجمعيات الفلسطينية النسائية، وحازت على مراكز قيادية فيها؛ فشغلت مركز "سكرتيرة الاتحاد النسائي العربي" لفترة من الزمن، وكانت من الداعيات إلى المؤتمر النسائي العربي، الذي عقد في القاهرة سنة (1938م) برئاسة هدى شعراوي؛ كما نشطت في المؤتمر النسائي المنعقد بالقاهرة أيضًا سنة 1944؛ فكانت صلة الاتصال بين سيدات مصر والسيدات في الأقطار العربية الأخرى.
استقرت في القاهرة بعد نكبة سنة (1948م)، وفتحت أبواب منزلها أمام أعضاء الحركة النسائية الفلسطينية، وساهمت في تأسيس "الاتحاد النسائي الفلسطيني فرع القاهرة"، حيث توفيت فيها سنة (1980م).رحمها الله
الفدائية الفلسطينية / زكية شموط .
من أبرز العمليات الفدائية التي نفذتها المناضلة «أم مسعود» وضع عبوة داخل بطيخة كبيرة زنتها 20 كلغ،
بعدما أفرغت محتواها، وارتدت معطفاً محشواً بالديناميت وحملت ابنها ذا الأشهر التسعة على يدها، والعبوة داخل سلة باليد الأخرى،
قبل ترك السلة والمعطف للتمويه وانفجرت في سيرك بلغاري في مدينة حيفا المحتلة،
ما أدى إلى مقتل 15 إسرائيلياً وعشرات الجرحى،
وأخرى تحت شاحنة محملة بتفاح من الجولان كانت يجرى عليها مزاد لصالح جيش الاحتلال، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الصهاينة.
ولكن لم تعتقل إلا بعد سنوات مع زوجها ووالديها وأفراد عائلتها، وسجنوا جميعاً .
لم تكن زكية شموط وزوجها قد حكم عليهما بعد، ومُورست عليهما أعنف أساليب التعذيب، فمن شدة الضرب والصعقات الكهربائية التي تلقّتها زكية في إحدى جولات التعذيب،
التي لم يُراعَ وضعها كونها امرأة حامل،
فقدت وعيها،
عندها أحضروا طبيب السجن الذي كشف عليها قائلاً: "إن الطفل الذي تحمله زكية شموط سينزل من بطنها مشوه أو ميت"، وفي 18 شباط 1972 شهدت زكية آلام المخاض و هي في زنزانتها الانفرادية و لم يفتح لها الباب واستمرت زكية بالصراخ،
حتى لم يعد يصدر أي صوت من زنزانتها، ليرتفع بعد قليل بكاء طفل،
والدم كان يتفجر من تحت باب الزنزانة إلى الخارج بسرعة كالماء،
ثم فتحت السجّانات الباب، وإذ بزكية مطروحة أرضاً، مغميٌّ عليها، والطفلة ما زالت متصلة بأمها، والدم يغمر المكان،
فقامت السجينات، منهن
المناضلة فاطمة برناوي
و المناضله تريز هلسا.
و المناضله حنان مسيح ،
بقص الحبل السري الذي كان يصل بين الأم والطفلة.
عام 1985م، كان يجري الحديث عن عملية تبادل أسرى فلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي،
الذي رفض اطلاق سراح زكية، فأوقف الرئيس ياسر عرفات العملية،
حيث قالوا له: «نريدها أن تموت بالسجن».
عندها رفض «أبو عمار» إتمام عملية التبادل وفاءً منه لتضحيات المناضلة الفلسطينية زكية،
وتواصلت المفاوضات عبر وسيط، إلى أن اضطر الاحتلال الإفراج عن زكية بعد ان امضت 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل .
وبعد إطلاق سراح زكية وزوجها محمود خلال عملية التبادل، انتقلا إلى تونس للعيش هناك، إلى حين استهداف منزل «أبو عمار» في «حمام الشط»، لينتقلا مع أفراد العائلة إلى الجزائر، حيث لحقت بها البنات الثلاث دولت وهالة وناديا، فيما حرصت أن يبقى الصبيان مسعود وعامر في فلسطين المحتلة.
توفيت المناضلة زكية شموط رحمها الله تعالى بتاريخ 16 سبتمبر 2014م عن عمر ناهز 69 سنة إثر مرض عضال بمستشفى "عين النعجة" العسكري، ودفنت في مقبرة زرالدة في الجزائر.
|
المذكرة التي ارسلها الشهيد القائد عبد القادر الحسيني للامين العام لجامعة الدول العربية قبل استشهادة بيوم واحد في معركة القسطل
|
|
مطعم بالقدس /1940 |
|
سريا يافا والى يمينها البلدية عام/1930 اطلال ( اعمدة )سريا يافا والى يمينها البلدية عام / |
مستشفى الرهوة الاول العفولة سنة 1930
مستشفى هعيمق عمارة برفلد العفولة سنة 2020
مستشفى الرهوة على سفح جبل الرهوة ما يغرف باسم جبل الدحي ...سمية بجبل الدحي نسبتا لدحية الكلبي ابن عامر ولهذا وذاك سمية مرج س ابن عامر بهذا الاسم مرج ابن عامر 500الف دنم من حيفا الى بيسان امتلكها الملعون مسشيل سرسق اللبناني وباعها للحركة الصهيونية سنة 1927 مما ادى لنكبة وترحيل العديد من القرى والسكان في ثلثينيات القرن الماضي
الصورة النادرة لصاحب أولى الهجمات المسلحة القتالية الفلسطينية على "المستعمرات الصهيونية " وقاتل " الصهاينة الثمانية "
من بينهم اكبر اعمدة الحركة الصهيونية في فلسطين " جوزيف ترومبلدور" في 1 آذار 1920
|
زيارة جمال الحسيني للناصرة سنة 1946 |
|
مصنع الدخان الناصرة/1940
|
|
كوكب الشرق ام كلثوم في مجطة القطار في حيفا \1937
|
|
فؤاد شحادة مع والدته ووالدة ووهو طفل |
بولس شحادة
مع سقوط فلسطين تحت الانتداب البريطاني وانهيار حقبة بأكملها، حاول الفلسطينيون بناء مشروع نهضوي يحفظ التاريخ ويبني لمستقبل أفضل، وكان من أوائل من سعوا إلى ذلك السياسي الراحل بولس شحادة ابن مدينة رام الله والمولود عام 1882.
قام بولس شحادة بتأسيس أول صحيفة ستظهر في فترة الانتداب وهي مرآة الشرق والتي انطلقت عام 1919 وسرعان ما تحولت إلى جريدة نقدية قاسية، من على صفحاتها شنّ بولس شحادة حملاته ضد العائلية والطائفية والمناطقية، ملخصاً بذلك اشكاليات التنظيم الفلسطيني داعياً من خلال عشرات المقالات إلى اشراك الفلاحين في القرارات والأحزاب، دعم قطاع التعليم، حماية الأراضي وانتخاب القيادة وفق الكفاءات والتمثيل العادل للجميع، جلبت مواقفه له عشرات الأزمات السياسية.
بولس شحادة والذي بدأ منذ بدايات القرن العشرين بالدعوة للنهوض ونشر مقالاته في مجلة النفائس، وفي جريدة فلسطين، سيطلق عام 1920 مشروعاً مميزاً آخر وهو "تاريخ القدس" أول كتاب
تاريخي فلسطيني يظهر في فترة الانتداب والذي سيؤلفه بالتعاون مع المربي الراحل خليل طوطح.
تزوج بولس شحادة من ماري صروف شحادة والتي ستشاركه هموم الكتابة والتأليف وستحرر معه عشرات المقالات وستنشط لسنين في الحركة النسوية الفلسطينية، كما سينجبان طفلهما فؤاد بولس شحادة عام 1925 والذي سيكون له قصة أخرى حيث سيدرس في كلية الحقوق في القدس وسيتخرج منها عام 1948 محامياً ليمارس مهنة لن يتركها لمدة سبعين عاماً، أعتبر خلالها أحد أقدم المحامين في العالم، حيث حصل عام 2016 على شهادة غينيس بذلك.
توفي هذا الأسبوع فؤاد شحادة عن عمر يناهز الرابعة والتسعين، بعد سبعين عاماً من العمل والعطاء وبعد رحلة طويلة مع العائلة، من الحقبة العثمانية، مروراً بالصحافة الفلسطينية المبكرة، وصولاً إلى الاحتلال والحقبة الأردنية، لتنطوي بذلك مع رحيله مرحلة كاملة من تاريخ الشعب الفلسطيني، رحلة عائلة ساهم كل فرد فيها برفد الثقافة الفلسطينية بجانب معين.
بولس شحادة والذي بدأ منذ بدايات القرن العشرين بالدعوة للنهوض ونشر مقالاته في مجلة النفائس، وفي جريدة فلسطين، سيطلق عام 1920 مشروعاً مميزاً آخر وهو "تاريخ القدس" أول كتاب
تاريخي فلسطيني يظهر في فترة الانتداب والذي سيؤلفه بالتعاون مع المربي الراحل خليل طوطح.
تزوج بولس شحادة من ماري صروف شحادة والتي ستشاركه هموم الكتابة والتأليف وستحرر معه عشرات المقالات وستنشط لسنين في الحركة النسوية الفلسطينية، كما سينجبان طفلهما فؤاد بولس شحادة عام 1925 والذي سيكون له قصة أخرى حيث سيدرس في كلية الحقوق في القدس وسيتخرج منها عام 1948 محامياً ليمارس مهنة لن يتركها لمدة سبعين عاماً، أعتبر خلالها أحد أقدم المحامين في العالم، حيث حصل عام 2016 على شهادة غينيس بذلك.
توفي هذا الأسبوع فؤاد شحادة عن عمر يناهز الرابعة والتسعين، بعد سبعين عاماً من العمل والعطاء وبعد رحلة طويلة مع العائلة، من الحقبة العثمانية، مروراً بالصحافة الفلسطينية المبكرة، وصولاً إلى الاحتلال والحقبة الأردنية، لتنطوي بذلك مع رحيله مرحلة كاملة من تاريخ الشعب الفلسطيني، رحلة عائلة ساهم كل فرد فيها برفد الثقافة الفلسطينية بجانب معين.
كريمة عبود
كريمة عبود (18 نوفمبر 1896 - 1940) أول مصورة فلسطينية ولدت في الناصرة في فلسطين. ووالدها هو القس سعيد عبود، وهي تنحدر من عائلة ذات جذور لبنانية تعود إلى بلدة الخيام الجنوبية. وقد نزحت هذه العائلة إلى الناصرة في أواسط القرن التاسع عشر، ونشط بعض أفرادها في التبشير الإنجيلي. في دراسة لمتري الراهب بعنوان كريمة عبود: المرأة خلف العدسة، أشار لجذور عائلة عبود التي تعيش في الناصرة وبيت لحم إلى منطقة مرجعيون في الجليل الأعلى- الجنوب اللبناني- من قرية الخيام وتنحدر من أسرة مارونية، وقصد الجد عبود مدينة بيت لحم عام 1890م وعمل مدرساً في المدرسة الإنجليزية وتنقل بين عدة وظائف، وولدت كريمة في بيت لحم بتاريخ 13/11/1893م.
في الناصرة تعلمت المراحل الأولية، وفي القدس المراحل الثانوية، والأكاديمية في بيت لحم مولد المسيح بينما تعلمت كريمة عبود حرفة التصوير لدى أحد المصورين الأرمن في القدس، وشرعت في ممارسة المهنة منذ عام 1913. وكان والدها أهداها آلة تصوير فتعلقت بها وراحت تلتقط الصور للمدن والأماكن الطبيعية والمعالم التاريخية، ولأبناء عائلتها والأصدقاء. ثم افتتحت استوديو لتصوير النساء في
بيت لحم، وكان من شأن هذا الاستوديو أن أتاح للعائلات المحافظة
تصوير النساء بلا حرج. ثم افتتحت مشغلاً لتلوين الصور وإكسابها لمعاناً وبريقاً , وفي تلك الأثناء كانت تلتقط الصور المختلفة للمدن الفلسطينية الخمس: بيت لحم وطبرية والناصرة وحيفا وقيسارية. وانتشرت صورها بالتدريج في منازل العائلات المترفة في دمشق والسلط وبيروت والشويفات. وأمكن العثور على مجموعة ثانية لها تعود إلى سنة 1913، وهي تتألف من صور التقطت داخل الاستوديو لنساء بأزيائهن الجميلة.
كان لكريمة عبود دور كبير في تلك المهنة التي كانت دخيلة على المجتمع العربي الشرقي، خاصة أن الكثير من العائلات المحافظة لم تكن تقبل بان تظهر على عدسات هذه الاختراع الغريب باستثناء بعض العائلات العريقة التي كانت تتبناها بالتصوير الجماعي وهو ما تثبته الصور القديمة لبعض عائلات القدس ويافا وحيفا وحتى غزة في أيام الانتداب البريطاني.
ساذج نصار
من أوائل الصحفيات الفلسطينيات. عملت في صحيفة الكرمل التي تأسست في حيفا عام 1908، مع زوجها الصحفي نجيب نصار. في الأعوام 1926-1933 قامت “ساذج” على تأسيس أول زاوية (الصحيفة النسائية) والتي عالجت فيها القضايا النسائية الاجتماعية في صحيفة الكرمل، والتي أصبحت رئيسة تحريرها لاحقا بين الأعوام 1941-1944
تعرضت الناشطة الاعلامية “ساذج” لقمع السلطات البريطانية، حيث سجنت لمدة ستة أشهر على خلفية نشاطها السياسي الوطني. وكانت بذلك أول فلسطينية تدخل سجون الاحتلال ويطبق عليها ” قانون الدفاع” البريطاني، كما تعد أول مثقفة فلسطينية تترأس تحرير صحيفة
كتب لها زوجها الصحفي نجيب نصار وهي في السجن: ” إذا لم أدخل التاريخ بفضل «الكرمل» فسوف أدخله بفضل زوجتي، أول سيدة فلسطينية تدخل زنازين الاحتلال دفاعا عن فلسطين
مهيبة نهاد خورشيد
ولدت مهيبة خورشيد في مدينة يافا عام 1921م، درست في المعهد العالي للمعلمين بالقدس؛ وبعد حصولها على دبلوم المعلمين، عادت أدراجها إلى مسقط رأسها (مدينة يافا) لتبدأ رحلتها المهنية في تعليم الفتيات في المدارس الثانوية التي شهدت جهودها في غرس روح القومية في نفوس الطالبات.
عام 1947، أسست مهيبة بمشاركة شقيقتها "ناريمان خورشيد"، جمعية "زهرة الأقحوان" التي بدأت كجمعية نسائية اجتماعية الطابع، تهتم بالوحدة بين الأديان، وتساعد الطلبة الفقراء؛ ثمّ تحوّلت فيما بعد إلى الكفاح المسلّح، لتكون أول منظمة فلسطينية نسائية مسلحة.
وكان لخورشيد دورها القيادي في منظمة زهرة الأقحوان؛ فعملت على تنظيم وتنفيذ العمليات، ووضع الاستراتيجيات، وجمع المعلومات الاستخباراتية؛ إضافة إلى جمع التبرعات وشراء السلاح؛ وتركز نشاطها في مدينة يافا.
عرفت مهيبة بخطاباتها العامة الحماسية في التظاهرات؛ ما اضطر سلطة الانتداب البريطاني آنذاك بإيعاز من الحركة الصهيونية إلى استدعائها للتحقيق.
بعد النكبة عام 1948 هُجّرت مهيبة إلى مصر وماتت فيها في العام 2000.