عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 139 22/2/2024 الخميس 22 فبراير 2024, 11:17 am
الدويري يتحدث عن معركة برية فاصلة بخان يونس.. ما القصة ولماذا؟ لا تزال محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة مركز ثقل العمليات في الحرب البرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس الجناحين العسكريين لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي. وفي معرض تعليقه على معركة خان يونس، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن هناك قراءة ميدانية مختلفة طرأت خلال الساعات الـ24 الماضية "تنبئ بشيء ما يتم التخطيط له". ويضيف الدويري أن ميزان القوة اختلف لدى جيش الاحتلال في خان يونس، إذ أصبح هناك لواءان للقوات الخاصة، ولواءان مدرعان، إضافة إلى لواء غفعاتي والوحدة الخاصة لمشاة البحرية. ويلفت إلى أن الاحتلال سحب قوات الاحتياط، وزج بدلا منها بقوات خاصة، مشيرا إلى أن هناك فرقا بالأداء بينهما، لأن القوات النظامية منغمسة بأداء عملها على مدار العام، في حين قوات الاحتياط تستدعى للتدرب، ولم تكن موفقة بالعمليات السابقة. ويربط الدويري بين هذه التغيرات الميدانية والتصريحات التي أطلقها قادة الاحتلال -في إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس– الذين تحدثوا فيها حول قرب القضاء على لواء خان يونس بكتائب القسام. وبناء على ذلك -وفق الدويري- يزج الجيش الإسرائيلي بكامل ما تبقى لديه من قوات بالمنطقة ليحقق ما قاله المستوى السياسي من أجل حسم المعركة التي يتوقع أنها ستكون معركة فاصلة وعلامة فارقة في تاريخ هذه الحرب. ويضع الخبير الإستراتيجي سيناريوهين اثنين حول هذه التطورات يتعلق الأول بنجاح جيش الاحتلال بالوصول لأهدافه، إذ سيقدمها وقتها للداخل الإسرائيلي على أنها انتصار، وإذا فشل فيمكن القول إن حماس متجذرة وباقية، ولا تزال قادرة على رسم مستقبلها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 139 22/2/2024 الخميس 22 فبراير 2024, 11:18 am
تطورات المشهد العسكري لمعركة طوفان الأقصى في يومها 138
جنرال باكستاني: طوفان الأقصى معجزة عسكرية وإسرائيل تتجرع الهزيمة
قال وزير الدفاع الباكستاني الأسبق والجنرال المتقاعد نعيم خالد لودهي، إن ما قامت به المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (معركة طوفان الأقصى) يعتبر معجزة عسكرية بكل المعايير. وأكد لودهي في حديث لـ"الجزيرة نت"، أن تقوم مجموعة من المقاتلين يُعدون بالمئات من قطاع غزة بالهجوم على ثكنات عسكرية لجيش كبير متطور محصن بأحدث وسائل الحماية المتطورة وتحيط به سياج إلكترونية وأخرى أسلاك شائكة بالإضافة للأسوار العالية، لا يمكن وصفه إلا بالخارج عن المألوف. وأضاف لودهي أن أي عسكري يتابع الحالة الإسرائيلية، يجد أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب دائمة ويقوم بمناورات كثيرة وتدريبات متواصلة، إلى جانب التسليح بكل ما هو متطور من أسلحة وأدوات تأمين ومراقبة وإنذار وعلى أعلى المستويات. وأضاف أنه رغم ذلك تمكنت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين في عملية طوفان الأقصى من اختراق كل ذلك وإيقاع خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي، وأردت المئات منهم قتلى واستولت على ثكناتهم العسكرية لعدة ساعات كما استطاعت الحصول على أجهزة الكمبيوتر التي كانت هناك واستولت على معلومات استخبارية عالية الأهمية. وأعرب عن إعجابه الكبير بعملية طوفان الأقصى (الجزيرة) ويكمل لودهي حديثه بأن جيش الاحتلال تعرض لمفاجأة كبيرة مكث بعدها عدة ساعات دون أن يعرف ما الذي يحدث وكيف عليه أن يتصرف، حيث تمكن المقاومون من اختراق المنظومة الأمنية وتعطيل كاميرات المراقبة، وهو الأمر الذي أتاح للفلسطينيين إكمال مهمتهم من مهاجمة العدو وتحقيق الأهداف والانسحاب بأقل الخسائر. وأثنى على عناصر المقاومة الفلسطينية، الذين وصفهم بالرجال الصادقين والجنود الشجعان، مؤكدا أن ما تم لم يكن ليتحقق لولا التدريب العسكري المتواصل وعلى أعلى المستويات، إلى جانب إيمانهم العميق بقضيتهم وفدائيتهم العالية. واعتبر الجنرال أن المقاومة الفلسطينية من خلال عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول شرخت الصورة التي كان الجيش الإسرائيلي يحرص على أن يظهر بها، بأنه الأقوى في المنطقة ولا أحد يستطيع أن يغير هذه الصورة، وكل التجارب السابقة كانت تظهره بالمنتصر على الجيوش العربية، فجاءت المقاومة الفلسطينية وكسرت هذه الصورة، مشيرا إلى قناعته بأن قتلى الإسرائيليين جراء هذا الهجوم أكثر بكثير مما هو معلن. وأضاف أن الذين يسقطون من الإسرائيليين في الهجوم على غزة أكثر مما هو معلن، معتبرا أن هناك سيطرة على وسائل الإعلام الإسرائيلية حتى لا يتم ذكر إلا ما تسمح به قوات الاحتلال. وعن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي قدمها الفلسطينيون بعد عملية طوفان الأقصى، اعتبر الجنرال الباكستاني أن أي حرب تحرير في أي مكان في العالم يتبعها عادة فاتورة كبيرة في الأرواح والتكاليف المادية، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية انتصرت في طوفان الأقصى منذ البداية، وهو الأمر الذي يعيه الإسرائيليون، فكان رد فعلهم جنونيا، فتمادوا في قتل الأبرياء وتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس. وطالب لودهي الدول العربية والإسلامية بتقديم الدعم المالي والعسكري للفلسطينيين حتى يتمكنوا من دحر الاحتلال الإسرائيلي للأبد، مشيرا إلى أنه بينما إسرائيل تتلقى دعما عسكريا وماديا من أكبر دول في العالم، نجد الفلسطينيين يواجهون كل هذا العدوان منفردين من دون حتى أن يقدم لهم الدعم الصحي أو حتى الطعام لأطفالهم. طوفان الأقصى تأخر كثيرا من جهته، أشاد مدير مركز إسلام آباد للدراسات السياسية عبد الكريم شاه، بالعمل المقاوم في غزة، وقال إنه لا أحد يستطيع أن يلومهم على ما قاموا به في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فهم منذ أكثر من 75 عاما تحت الاحتلال، وأكثر من 17 عاما وهم في حصار يمنعهم من الحركة بحرية والخروج والدخول من القطاع. وفي لقاء مع الجزيرة نت أضاف عبد الكريم شاه "لا يستطيع الإنسان تحمل كل تلك السنوات رغم ذلك صبر الفلسطينيون بل تعرضوا للعدوان الإسرائيلي بين وقت وآخر، وعندما فقدوا الأمل بالتخلص من الاحتلال وفك الحصار بالطرق السلمية اضطروا لمهاجمة عدوهم حتى يعيشوا حياة طبيعية". وإزاء الخسائر الكبيرة في الأرواح والمباني التي تعرضت لها غزة بعد طوفان الأقصى، أكد شاه أن كل ذلك يرخص في سبيل الحرية والتخلص من الاحتلال. وعن موقف الباكستانيين تجاه ما يحدث في غزة، بين شاه أن كل الباكستانيين تقريبا بمثقفيهم وناشطيهم يتألمون لما يحدث في فلسطين، وقال إن أي نشاط أو حديث يدور بين المثقفين تكون غزة حاضرة دائما، مشيرا إلى الكثير من الأنشطة والاحتجاجات والمظاهرات شهدتها باكستان، بالإضافة إلى حملات مقاطعة سلع الشركات المناصرة للاحتلال. ولفت إلى أنه والكثير من الباكستانيين يشعرون بالاستغراب مما يجري في غزة من هول الفظائع وانهيار قيم الأخلاق وحقوق الإنسان التي تدعو لها الدول المتقدمة، كما تلاشت قوانين الحرب، كل ذلك برعاية أميركية وبريطانية ودعم من بقية دول الغرب. فلسطين مكانتها عالية وأكد مدير الشؤون الخارجية في الجماعة الإسلامية الباكستانية آصف لقمان قاضي، المكانة الكبيرة للقضية الفلسطينية عند الباكستانيين عامة والجماعة الإسلامية بشكل خاص. وأوضح أن ما يحدث بحق "الأشقاء في غزة" جريمة حرب بكل المقاييس، وأن الغرب شركاء في هذه الجريمة. وأنكر قاضي الصمت العالمي تجاه غزة، مشيرا إلى أنه من الواجب منع هذا العدوان بكل الأشكال وإنقاذ النساء والأطفال والأبرياء. ولفت إلى قيام الكثير من الأنشطة الشعبية والاجتماعية في باكستان نصرة لأهل غزة، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية جزء أصيل من ذلك، إلى جانب جمع التبرعات لصالح المتضررين. وخلال تطواف الجزيرة نت في شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد، كان الكثير من المؤشرات حاضرة لدعم غزة، فالعلم الفلسطيني يرفرف فوق البنايات، وملصقات دعم غزة منتشرة في الأزقة، إضافة إلى حملات المقاطعة للسلع التي تتبع شركات داعمة للاحتلال. ونحن جلوس في أحد المطاعم اعترض زبون على توفير ماء يتبع لشركة داعمة لإسرائيل، وطالب بتغيير الماء وحث المطعم على عدم التعامل مع هذه الشركة وإلا قاطع المطعم، ناصحا أصدقاءه بذلك، فوعدت إدارة المطعم بالالتزام. مشاعر الباكستانيين وعند سؤالنا للخمسيني سليم شاهزاد عن شعوره تجاه غزة، لم يتمالك الرجل نفسه وأخذ يجهش بالبكاء، مشيرا إلى أن الغزيين يتعرضون لظلم كبير من الإسرائيليين، وأن العرب والمسلمين مقصرين جدا بحقهم. وقال لو تفتح الأبواب نحو غزة "لوجدتني وملايين الباكستانيين يهبون لمساعدة الفلسطينيين للتخلص من الاحتلال". وكذلك الثلاثيني أسامة المنصوري أكد أنه لا تكاد تجد أحدا في باكستان إلا ويتعاطف مع غزة ويود لو يستطيع أن يقدم لهم العون، مشيرا إلى أن الباكستانيين قد يختلفون حول كل شيء إلا قضية فلسطين وكشمير. ومعظم من تحدثت "الجزيرة نت" معهم أبدى تعاطفه وتأييده لقضية فلسطين واستنكاره لما تقوم به إسرائيل من قصف وتدمير وذبح للمدنيين. يشار إلى أن حركة حماس كانت قد أثنت أكثر من مرة على موقف وجهود باكستان حكومة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني. وقد شهدت باكستان منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الكثير من المظاهرات والفعاليات السياسية والشعبية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 139 22/2/2024 الخميس 22 فبراير 2024, 11:23 am
مقتل إسرائيلي وإصابة 8 بعملية إطلاق نار شرق القدس
أعلن الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين منهم حالات حرجة، جراء عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" وحاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية إطلاق نار وقعت على شارع رقم 1 بمساره بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 8 أشخاص منهم من وصفت حالتهم بالحرجة.
عملية إطلاق نار شرق القدس وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن منفذي الهجوم استغلا الازدحام المروري على حاجز "الزعيم" لتنفيذ العملية، فيما أفادت صحيفة "هآرتس"، بإطلاق النار على شابين في مدخل "معالي أدوميم" بعد تنفيذهما عملية إطلاق النار.
وأضافت: "وصل منفذو العملية بسيارة قرب حاجز الزعيم وتحديدًا قبل الحاجز بنحو نصف كيلومتر. أطلقوا النار باتجاه الإسرائيليين الذين كانوا يستقلون سياراتهم أمام الحاجز، وقامت القوات الأمنية بتحييد اثنين من المنفذين ولم يتم بعد استبعاد الاشتباه بوجود آخرين".
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أنه بالإضافة إلى تحييد اثنين من منفذي العملية، فإن الشرطة الإسرائيلية تزعم اعتقال اثنين آخرين كانا برفقة المنفذين في السيارة.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن عملية إطلاق النار شرق القدس المحتلة نفذها شابان فلسطينيان، حيث تم إطلاق النار عليهما وإصابتهما، حيث أعلن لاحقًا عن استشهاد منفذي عملية إطلاق النار.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت": إن "عملية إطلاق النار نفذت من أسلحة أتوماتيكية تجاه مركبات كانت تسير على شارع 1 السريع قرب حاجز الزعيم.
تاريخ من المقاومة بمخيم شعفاط.. الاحتلال يقتحم منزل الشهيد فادي جمجوم
اندلعت مواجهات عنيفة الجمعة بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بعد ساعات من إعلان هوية منفذ العملية التي وقعت في مدينة "كريات ملاخي" جنوب إسرائيل.
وفي وقت سابق الجمعة، قُتل إسرائيليّان وأُصيب 4 آخرون بجروح وُصفت بعضها بالخطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفتهم في محطّة حافلات، قرب "كريات ملاخي"، واستشهد منفّذها، وهو فادي جمجوم من شعفاط في القدس المحتلة.
واقتحم العشرات من جنود الاحتلال مخيم شعفاط، وداهموا منزل منفذ العملية الشهيد جمجوم، وخربوا محتوياته.
وأطلقت قوات الاحتلال الغاز السام والرصاص الحي تجاه الشبان الذين تصدوا لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وأصيب عدد من الشبان بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، عالجتهم طواقم الإسعاف ميدانيًا.
كما أصيب المقدسي سامر الصباح برصاص الاحتلال بالرأس في مخيم شعفاط، حيث جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
"مخيم شعفاط" ووجهت عملية إطلاق النار في مدينة كريات ملاخي الأنظار من جديد تجاه مخيم شعفاط في مدينة القدس.
ويقع المخيم شمال شرقي مدينة القدس على بعد نحو 5 كيلومترات عن مركز المدينة، ويطلق عليه البعض اسم مخيم عناتا، وهو المخيم الوحيد التابع لإدارة سلطات الاحتلال.
وبلغت مساحته عند الإنشاء، حوالي 98 دونمًا، ثم وصلت إلى 203 دونمات، كما أقيم المخيم كبديل لمخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة بجانب حائط البراق.
ووفق وكالة الأونروا فإن هذا المخيم هو الوحيد الذي يحمل قاطنيه ما يسمى بالهوية المقدسية على خلاف هوية الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وفلسطينيي الضفة الغربية.
ويلتف جدار الفصل العنصري حول المخيم من 3 جهات، الجهة الشمالية والجنوبية والغربية، بحيث يعزل المخيم عن مناطق القدس المختلفة، ويفتح على منطقة عناتا فقط بمخيم وحيد عليه حاجز لجيش الاحتلال.
ويحاط المخيم بالعديد من المستوطنات الإسرائيلية، ويمنع اكتمال السلسلة الاستيطانية حول القدس؛ نظرًا لوقوع مستوطنة التلة الفرنسية من الجنوب؛ ومستوطنة بسكات زئيبف من الشمال؛ ومستوطنة عناتوت من الشرق.
"عمليات إطلاق نار" من مخيم شعفاط ولا تتواجد في المخيم تشكيلات عسكرية للفصائل الفلسطينية على غرار باقي مخيمات الضفة، لكن خرج منه العديد من العمليات البارزة ضد الاحتلال.
من أبرزها عملية إطلاق النار في البلدة القديمة للشهيد فادي أبو شخيدم في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.
وعملية الشهيد عدي التميمي الذي لاحقه الاحتلال مدة 11 يومًا، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز المخيم بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وأدت إلى مقتل جندية وإصابة جندي، ليستشهد في 19 أكتوبر، بعد اشتباكه مع حراس مستوطنة معاليه أدوميم في القدس.
واليوم خرج الشهيد فادي جمجوم من مخيم شعفاط، وتوجه إلى مدينة كريات ملاخي لينفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أربعة آخرين.
عدي التميمي أيقونة نضال لأطفال فلسطين.. فيديو يلخص الأثر الذي تركه لا تزال قضية استشهاد الشاب الفلسطيني عدي التميمي تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربي، ولاسيما مشاهد مقاومته حتى الرمق الأخير ليل الأربعاء الماضي.
فعقب تنفيذه عملية عسكرية يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على حاجز شعفاط العسكري، حيث فتح النار على عناصر قوات الاحتلال ما أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح، وبعد 11 يومًا من عمليات تمشيط إسرائيلية واسعة بحثًا عنه، عاد التميمي ليشتبك مع عناصر الأمن في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة.
ووثقت كاميرا المراقبة لحظة استشهاد التميمي وقد جلس منفذ عملية شعفاط على الأرض بعد إصابة اولى له، إلا أنه استمر بإطلاق النار بمسدسه خلال الاشتباك إلى أن استشهد برصاصة قاتلة.
وألهمت تلك اللقطات العديد من الناشطين على مواقع التواصل، الذين أشادوا ببطولته، وانتشر بشكل كثيف منذ الأمس، فيديو لمجموعة من الأطفال في فلسطين يقومون بتجسيد تلك اللحظات على شكل لعبة بين بعضهم البعض.
التميمي الذي أثار استشهاده غضبًا واسعًا في الضفة والقدس الشرقية، ونعته الفصائل الفلسطينية حتى قطاع غزة، بات حديث الساعة على مواقع التواصل، ويحتل اسمه مساحات وساعة من النقاش في مستجدات القضية الفلسطينية وانتهاكات جيش الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية.
"سلامٌ على اصحاب الأرض، المحدقين في السماء أولئك الذين لم نعرف لهم إسمًا ولا صوتًا ولا صورة ، عاشوا بهدوء ، ولكن عرفوا متى تعرفهم السماء والأرض جيدًا". شهداء مقبلين غير مدبرين #عدي_التميمي
وعمّ إضراب عام كافة مدن الضفة بما فيها مدينة القدس الشرقية، أمس الخميس تنديدًا باستشهاد التميمي، وعبر العديد من الناشطين عما يمثله استشهاده من ارتفاع روح المقاومة في الجيل الجديد، حيث ازدادت عمليات استهداف قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
وكان المفكّر العربي الدكتور عزمي بشارة، اعتبر في حلقة من برنامج "قراءة ثانية"، عبر شاشة "العربي أخبار"، أن ما يجري الآن في الضفة الغربية هو "انتفاضة".
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 175 شهيدًا (124 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلًا، ولا سيما بعدما ضاعف الاحتلال عملياته الأمنية في الضفة عقب استهدافه في أكثر من عملية فردية هذا العام.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 139 22/2/2024 الخميس 22 فبراير 2024, 9:36 pm
على خلفية هجوم معاليه أدوميم.. هذه أبرز العمليات بالقدس والضفة منذ 7 أكتوبر
تشير عملية اليوم الخميس التي نفذها فلسطينيون، عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة، إلى التوتر الذي تشهده الضفة الغربية والمدينة المقدسة، خاصة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة. وقُتل في الهجوم جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة. وقالت شرطة الاحتلال إنها قتلت اثنين من منفذي الهجوم، وإن 3 من الإسرائيليين المصابين حالتهم خطرة. وفيما يلي أبرز العمليات التي شهدتها مناطق القدس والضفة مؤخرا: 16 فبراير/شباط 2024: جرت عملية إطلاق نار في كريات ملاخي شرق أسدود أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 آخرين بجراح بينها إصابات خطيرة، واستشهد المنفذ ويدعى فادي جمجوم بنيران الاحتلال، وهو من مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة. 8 فبراير/شباط 2024: أطلق فلسطيني النار على قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دير شرف شمال غربي مدينة نابلس بالضفة، واستشهد في المكان. 7 يناير/كانون الثاني 2024: نفذ مسلح أو أكثر عملية إطلاق نار مزدوجة عند وادي عيون الحرامية شمال مدينة رام الله، وأسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة طبيبة فلسطينية بجروح خطيرة من سكان رام الله والقدس، وكلاهما يحمل الهوية الإسرائيلية ويقودان مركبات تحمل لوحات إسرائيلية. 28 ديسمبر/كانون الأول 2023: استشهد فلسطيني من صور باهر بنيران جنود الاحتلال على حاجز مزموريا جنوبي القدس المحتلة، وذلك بعد طعنه مجندة وحارس أمن إسرائيليين. 15 ديسمبر/كانون الأول 2023: أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني عند حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس بالضفة، بذريعة محاولة طعن أحد الجنود الموجودين على الحاجز دون وقوع إصابات في صفوف قواته. بينما أكدت مصادر فلسطينية للجزيرة أن قوات الاحتلال منعت الأهالي وطواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب، واحتجزته بعد إصابته. 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: قتل إسرائيليان وأصيب 7 آخرون في هجوم مسلح استهدف محطة لانتظار الحافلات عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس. واستشهد شابان فلسطينيان من بلدة صور باهر في القدس المحتلة. 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: قتل إسرائيلي وأصيب 5 جنود بجراح متفاوتة في هجوم مسلح نفذه 3 شبان فلسطينيين من مدينة الخليل، على حاجز النفق جنوبي مدينة القدس وغرب بيت لحم. وأعلن عن استشهاد منفذي العملية برصاص الاحتلال. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية. وبالتزامن مع تلك الحرب الشرسة، عززت إسرائيل قبضتها الأمنية وعملياتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة المحتلة، مما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، واعتقال آلاف آخرين.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 139 22/2/2024 الجمعة 23 فبراير 2024, 12:00 am
إصابة 6 إسرائيليين 3 منهم حالتهم خطرة بإطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم