الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الأحد 25 فبراير 2024, 11:26 am
الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب
سلمت حركة حماس في أوائل فبراير/شباط الجاري للوسيطين القطري والمصري ردّها على ورقة باريس للهدنة في غزّة، التي كانت قد تسلمتها نهاية يناير/كانون الثاني. قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنّ الردّ أتى بأجواءٍ إيجابيةٍ، وعليه استقبلت العاصمة المصرية مباشرةً وفدًا من الحركة برئاسة عضو المكتب السياسي خليل الحية، للتباحث التفصيلي في ردها، قبل أن يتوجه رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية نفسه إلى القاهرة، التي استضافت لقاءاتٍ مكثفةً أميركيةً مصريةً قطريةً إسرائيليةً لمتابعة جهود التوصّل إلى التهدئة، وصفقة تبادل الأسرى، وفقًا لرئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، الذي أكد مواصلة العمل من أجل التوصل إلى تهدئةٍ بغزّة، كما حصل بالمرّة الأولى في الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
تحدثت ورقة باريس عن هدنةٍ إنسانيةٍ تشبه نظيرتها السابقة، ولكنها بدت كتوسيعٍ أو تحديثٍ لها كمًّا ونوعًا، تمتد على ثلاث مراحل، من ثلاثة إلى أربعة أشهر، وتتضمن تبادل أسرى يشمل النساء والأطفال والمسنّين والمرضى أولاً، ثم الجنود، وأخيرًا جثث الإسرائيليين لدى المقاومة في غزّة مقابل أعدادٍ متفق عليها من الأسرى الفلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية الواردة إلى غزّة كمًّا ونوعًا.
روح ورقة باريس التي صيغت بين أميركا وإسرائيل أولاً، وعمل عليها رئيسا السي أي إيه والموساد، وليم بيرنز ودافيد برنياع، تتعلق أساسًا بالتوصل إلى هدنةٍ إنسانيةٍ طويلةٍ، وتبادل أسرى، وإدخال المساعدات إلى غزّة، تماماً كما كان الحال في نوفمبر الماضي، لكن بشكلٍ موسّعٍ أو مرنٍ أكثر، بغرض إبقاء الأفق مفتوحًا أمام وقف إطلاق نارٍ مستدامٍ في ما بعد، ومن دون أن تنص على ذلك صراحةً، كي تقبلها حكومة بنيامين نتنياهو. ثم أدخل الوسيطان العربيان، قطر ومصر، بالتفاهم مع الطرف الأميركي تعديلاتٍ تتعلق بالمدى الزمني وأعداد الأسرى، ومضاعفة المساعدات الإنسانية مضاعفةً جديةً لغزّة تصل إلى 300 شاحنة يوميًا، قابلة للزيادة 100 شاحنة حاليًا، من معابر ومنافذ بريةً وبحريةً وجويةً متعددةً، رفح وكرم أبو سالم ومطار وميناء العريش وأسدود، مع عودة النازحين إلى خانيونس والمعسكرات الوسطى، وإذا أمكن إلى غزّة والشمال أيضًا.
هذه قضايا غابت عن ردّ حماس الذي بدا وكأنه أقرب وأشبه بالعودة إلى تفاهمات الهدوء مقابل الهدوء
تلحظ الورقة كذلك، أو هي استندت في توقيت طرحها إلى حقيقة انتهاء إسرائيل من المرحلة الثانية للحرب، وسحب ألويةٍ وفرقٍ قتاليةٍ عديدةٍ، والانتقال إلى المرحلة الثالثة في الشمال والوسط، وقريبًا في خانيونس. إذ تشهد المرحلة الجديدة إعادة انتشارٍ خارج المناطق السكنية والمدن والبلدات والمخيّمات، وإبقاء حاجزٍ عسكريٍ بالوسط، للتحكم بالحركة داخل القطاع بين الشمال والجنوب، الفرقة 99، ونشر الجيش على الحدود، ولكن داخل غزّة نفسها، حيث المنطقة الآمنة التي أوشك الاحتلال على الانتهاء من إقامتها، وتضم 60 كيلومترًا مربعًا، أي سدس مساحة القطاع الإجمالية البالغة 360 كيلومترًا مربعًا.
من جهتها ردّت حماس بروحٍ إيجابيةٍ على ورقة باريس، كما قال عن حق رئيس الوزراء القطري ومسؤولون مصريون، إذ ترك الردّ مجالاً للتفاهم، حسب تعبير وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والبيت الأبيض، كونه جاء أقرب للموافقة على فكرة الهدنة نفسها، مع وضع جداول زمنيةً، وتفاصيل ومطالب بهدف الوصول إلى وقفٍ نهائيٍ لإطلاق النار والحرب عامةً، وانسحاب جيش الاحتلال، بالتزامن مع المرحلة الثانية، التي تضم الجزء الأهمّ والأكبر من صفقة تبادل الأسرى، إضافةً إلى طرح ملفات إعادة الإعمار، ورفع الحصار عن غزّة، بمعنى العودة بنهاية المرحلة الثالثة، بعد أربعة أشهر تقريبًا، إلى ما قبل طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
عمليًا؛ ترتبط هذه الملفات أكثر بما يوصف بصباح اليوم التالي للحرب، والذي تعمل عليه واشنطن بمساراتٍ منفصلةٍ، أو للدقة موازيةٍ لورقة باريس وتفاهماتها، مع توسيع الدائرة لتشمل إضافةً إلى الوسيطين الرئيسيين، قطر ومصر، دولٌ عربيةٌ وإسلاميةٌ أخرى، تركيا والسعودية والإمارات والأردن، وإسرائيل نفسها، وبدرجةٍ أقلّ السلطة الفلسطينية.
غالبًا، حسب القبول القطري والمصري، وتصريحات بلينكن والبيت الأبيض، وحتّى تصريحات نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين، فإنّ ردّ حماس لم يغلق الباب أمام ورقة باريس، إنّما فتحه على مزيدٍ من التفاوض، خاصّةً أنّها، أي الورقة، كانت أقرب إلى اتّفاق الإطار الفضفاض، وتحتاج بنودٍ عديدةٍ فيها إلى تفاوضٍ وتوضيحٍ وتفصيلٍ، وهناك قبولٌ وتفهمٌ لمعظم مطالب حماس، ذات البعد الإنساني والمرحلي والمرتبطة بروح الورقة وسياقها، كونها خاصّةٌ بالهدنة وتبادل الأسرى والوضع الإنساني، وستتم الموافقة على زيادة حجم المساعدات كمًّا ونوعًا، بما في ذلك الوقود والخيم والبيوت الجاهزة، ودعم المستشفيات والمؤسسات الصحية لاستئناف عملها، خاصّةً بالشمال؛ أخرجت إسرائيل غالبيتها العظمى عن الخدمة، مع عودة النازحين الأكيدة إلى مدنهم وبلداتهم ومخيّماتهم، أو للدقة أطلالها وأنقاضها، في خانيونس والمخيّمات الوسطى، وبدرجةٍ أقلّ وجزئيًا إلى مناطق غزة والشمال، ولو للنساء والأطفال، مع انعدام مقومات الحياة هناك، وربطها بمرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار الشاملة للقطاع.
بالطبع، ستكون صفقة تبادل للأسرى، إذا خرجت للنور، على ثلاث مراحل، مع فارقٍ زمنيٍ بينها، لأسبوع على الأقلّ، ويفترض أن تمتد لثلاثة أو أربعة أشهر على الأقلّ، تستمر خلالها التهدئة ووقف إطلاق النار، ودور لحماس في اختيار أسماء الأسرى من القادة وأصحاب المحكوميات الطويلة، تطالب حماس بتحديد أسماء 500 أسيرٍ على الأقلّ من أصل 1500، الوسطاء منفتحون على 200 إلى 300، للإفراج عنهم، خاصّةً في المرحلة الثانية، التي تشمل إطلاق الجنود الأحياء، مع إجماع على التوافق على إطلاق سراح النساء والمرضى والمسنين الفلسطينيين، وبالطبع جثث الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
غير أنّ ملفات إدارة غزّة، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، ونهاية الحرب، والانسحاب مرتبطةٌ كلّها باليوم التالي، مع فترةٍ انتقاليةٍ تشهد الإغاثة والتعافي أو الاستشفاء، وإشاعة أجواء الأمن والاستقرار قبل الشروع الجدي في إعادة الإعمار، التي تستغرق سنوات وتحتاج الى عشرات المليارات من الدولارات.
وهي مرتبطة كذلك بالأفق السياسي بما في ذلك اصلاح وتجدد السلطة، وشق مسار جدي لا رجوع عنه نحو الدولة الفلسطينية، والمستند بالضرورة لنهاية الحرب ووقف إطلاق النار النهائي، والانسحاب من غزّة وتشكيل حكومة جديدة بصلاحياتٍ أوسع، وهي الملفات التي تربطها واشنطن كذلك بالتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. هذه قضايا غابت عن ردّ حماس الذي بدا وكأنه أقرب وأشبه بالعودة إلى تفاهمات الهدوء مقابل الهدوء، بعد جولات القتال والحروب الصغيرة والمعارك السابقة خلال العقد الأخير، وهي غير مطروحة بذهن الوسطاء بهذه الطريقة لا حاليًا ولا بعد نهاية الحرب.
لا شك أن الردّ تأثر ولو نسبيًا بموقف الفصائل الأخرى، التي رفعت السقف كعادتها من دون أن تمانع حماس الاستفادة من ذلك في تحسين موقفها التفاوضي، وأعتقد أن الحركة تعي جيدًا التعارض بين ردّها وروح وفلسفة وسياق ورقة باريس، لكنها سعت إلى إبقاء قضية انتهاء الحرب، ووقف إطلاق النار المستدام، والانسحاب على الطاولة، بعد التضحيات الجسام التي قدمتها غزّة، ولا يقل عن ذلك أهمّية إبقاء نفسها في دائرة التفاوض خلال الشهور القادمة، وحتّى بعد ذلك، في ما يتعلق بحوارات ونقاشات اليوم التالي للحرب.
ترتبط هذه الملفات أكثر بما يوصف بصباح اليوم التالي للحرب، والذي تعمل عليه واشنطن بمساراتٍ منفصلةٍ، أو للدقة موازيةٍ لورقة باريس وتفاهماتها
لا بدّ من التوقف كذلك عند التعاطي الإسرائيلي مع ورقة باريس، التي كانت تل أبيب، أو للدقة المؤسسة الأمنية شريكةً فيها، بالتنسيق مع البيت الأبيض، قبل أن يتراجع نتنياهو ويطلّب من وزرائه مهاجمة الورقة، ويضع تهديد اجتياح رفح على الطاولة، للضغط والابتزاز باتجاه القاهرة وحماس معًا.
في الأخير ومع رفع الوسطاء جهودهم ومساعيهم، والحديث عن قمةٍ سياسيةٍ أمنيةٍ جديدةٍ في باريس، وانفتاح المقاومة على تلك الجهود، إلّا أنّ العقبة كانت ولا تزال في إسرائيل، وسعي نتنياهو وحلفائه الأكثر تطرفًا إلى مواصلة الحرب إلى أبعد مدىً زمنيًا، حتّى بثمن التضحية بالأسرى، ونحن أمام فترةٍ حاسمةٍ قبل شهر رمضان الكريم، فإما هدنةً طويلةً مفتوحةً على نهاية الحرب، وصفقة تبادل أسرى عادلةً، وتحسين جدي للأوضاع الإنسانية في غزّة ، أو نسف الجهود كلّها واجتياح رفح، وغرق إسرائيل بحرب استنزافٍ بالوحل الغزّاوي، وتصعيدٍ وانفجارٍ كبيرٍ في القدس والضفّة، وربّما في عمان والقاهرة والإقليم برمته، وهو ما تخشاه إدارة جو بايدن على أعتاب الانشغال بالانتخابات الحاسمة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 27 فبراير 2024, 8:37 am عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الأحد 25 فبراير 2024, 11:28 am
سر التفاؤل الاسرائيلي بمفاوضات باريس لم تتوقف الماكينة الاعلامية الاسرائيلية منذ يوم الخميس عن الترويج لتقدم طفيف تارة وتقدم حذر تارة اخرى واخيرا تقدم في مفاوضات باريس اعلنت عنه القناة العبرية بالقول أنها "كانت محادثات جيّدة، وهناك تقدم جدي يؤسس لمفاوضات"؛ فماذا وراء هذا التفاؤل ومن هو المستهدف؟ السؤال مهم؛ فهو يكشف حقيقة هذه المفاوضات وغاياتها؛ فأغلب التصريحات والاعلانات موجهة الى الراي العام الاسرائيلي، وخصوصا أسر الاسرى لخطب ودهم والتخفيف من احتجاجاتهم في الشارع، فالتقدم ينصب على ملف الاسرى بحسب موقع "واللا" العبري والذي زعم نقله عن مصدرين مطلعين أن "مفاوضات باريس شهدت تقدّما في ملفات عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "كابينيت الحرب الإسرائيلي سيلتئم مساء السبت لعرض ما طُرح في مباحثات باريس". كما انها رسالة لليمين الاسرائيلي بأن الكيان المحتل لن يقدم تنازلات جوهرية في هذه المفاوضات، خصوصا ما يتعلق بالانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين الى الشمال وادخال المساعدات. من ناحية اخرى؛ تبدو الاعلانات المتكررة محاولات من نتنياهو من معه لاظهار مرونة ترضي شركائه في حكومة الطوارئ، وعلى رأسهم غانتس وايزنكوت بعد إبعادهم فترة ليست بالقصيرة عن تفاصيل المفاوضات الدائرة في باريس والقاهرة. أخيرا وليس آخرا؛ فإن عملية التضليل تشمل الولايات المتحدة التي تضغط بقوة لدفع الكيان المحتل للتعامل مع هدنة تستبق رمضان وتستبق الجولة الاكبر من الانتخابات التمهيدية للرئاسة الامريكية في آذار/مارس المقبل ؛ فهي محاولة للتخلص من الضغوط الامريكية التي بلغت حد المطالبة بوقف هجمات الاحتلال على رجال الامن التابع لداخلية غزة، وضرورة التعاطي مع الطروحات المستقبلية لادماج حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منظمة التحرير.
اخر هذه الرسائل المراوغة للاعلام الاسرائيلي بهدف التعامل مع الضغوط الدولية التي تطالب الاحتلال بفتح ممرات آمنة برية وبحرية وجوبة لايصال المساعدات الى قطاع غزة بالحديث عن هدنة انسانية مرتقبة ممكنة يروج لها الاحتلال دون سند حقيقي. المناروات الاعلامية الاسرائيلية والاعلانات المتكررة عن احراز تقدم في مفاوضات باريس مؤشر على تصاعد الضغوط الدولية على الكيان لادخال المساعدات ووقف عدوانة على قطاع غزة، وهي مؤشرات ايجابية لا زال الاحتلال يظن انه قادر على التهرب منها من خلال اعلانات صحفية فارغة. ختاما.. الاعلانات الاسرائيلية عن تقدم في ملف المفاوضات مناروات وعمليات تضليل مآلها الفشل، فالاستحقاق المتعلق بوقف الحرب والانسحاب الى غلاف غزة وادخال المساعدات لا يمكن التهرب منها ، وتزداد واقعية مع تصاعد التضامن الدولي مع فلسطين والقطاع في مقابل الفشل الاسرائيلي في تحقيق اهداف الحرب والعدوان على قطاع غزة.
هذا ما اتفقت عليه حماس وإسرائيل في باريس تم الكشف عن كشفت وثيقة المبادئ التي تم صياغتها في باريس بين إسرائيل وحماس - والتي لم يعلن بعد ما إذا كان المخطط التفصيلي المعني مقبول .
وتضغط الولايات المتحدة على جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق حتى قبل شهر رمضان.
ناقش مجلس الوزراء الحربي الخطوط العريضة. مصادر في إسرائيل: "هناك مجال للتفاؤل، لكننا ننتظر جواب حماس".
وقال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعد قمة باريس: "لن نتخلى عن وقف الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة". مسؤول سياسي كبير: "ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، لكن حماس تراجعت عن بعض مطالبها". وعلى خلفية المحادثات، أعلن نتنياهو أنه سيجتمع بالحكومة هذا الأسبوع "للموافقة على خطط العمل في رفح". بما في ذلك إجلاء النازحين".
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن أبرز النقاط التي تم التوافق حولها في باريس تتعلق بآلية التبادل وقائمة الأسرى، وعدد أيام الهدنة، وقضايا تتعلق بالمساعدات الإنسانية التي ستم السماح بدخولها إلى القطاع.
ابرز ما تم التفاهم حوله في باريس:
إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، من النساء والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
موافقة إسرائيلية على إطلاق سراح عدد من الأسرى، أكبر مما تم الاتفاق عليه في السابق، مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في قطاع غزة من "فئات معينة".
هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة
استعداد إسرائيلي لمناقشة الإفراج عن أسرى محررين في "صفقة شاليط" أعاد الاحتلال اعتقالهم خلال الفترة الماضية، بحسب ما نقلت القناة عن مصدر أجنبي.
موافقة إسرائيلية على إبداء مرونة في القضايا الإنسانية – سواء في ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو في ما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
إسرائيل لن تلتزم بإنهاء الحرب أو بوقف دائم لإطلاق النار.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الأحد 25 فبراير 2024, 11:28 am
الاتفاق لا يزال بعيدا..تفاصيل الصفقة الجديدة والألغام المتبقية عاد الوفد الإسرائيلي صباح اليوم (السبت) عائداً من المحادثات في باريس. وأعرب مسؤول سياسي للقناة 12 الإسرائيلية عن تفاؤله وقال: "كانت هناك محادثات جيدة، وهناك تقدم كبير. هناك أساس يمكن من خلاله بناء الخطة والمفاوضات".
ويتضمن الاتفاق الجديد إطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 أسيرا اسرائيليا من النساء والأطفال والمسنين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني. ويوجد 134 إسرائيليًا في الأسر في غزة، 32 منهم على الأقل ليسوا على قيد الحياة.
ولكن لا تزال هناك خلافات كثيرة: من وقف الأعمال العدائية، مرورا بعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وحتى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية "الثقيلين".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، لكنه أشار إلى أن حماس تراجعت عن بعض مطالبها".
وبحسب قوله، فإن المرحلة التالية من المحادثات ستتضمن أسماء الاسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والمفاتيح التي سيتم بموجبها تنفيذ الصفقة، وشروط وقف إطلاق النار. ولم يتم الاتفاق على كل هذه الأمور بعد، وبالتالي فإن الطريق إلى الاتفاق لا يزال طويلاً.
في اجتماع الليلة الماضية، تم وضع "الخطوط العريضة لإطار الصفقة، والذي سيتم عرضه الليلة أو غدًا على مجلس الوزراء الحربي للموافقة عليه. بعد ذلك تبدأ المفاوضات عبر الوسطاء والتي ستتضمن عدة مراحل: مفاتيح الإفراج، أسماء الاسرى الإسرائيليين، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم و"نوعيتهم"، كذلك مدة التهدئة .
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أنه "تم الاتفاق على إطار جديد خلال محادثات باريس. هناك تقدم ويمكن التوقيع على الاتفاق قريبا. لا ينبغي للمفاوضات أن تستغرق وقتا طويلا".
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي نقلا عن مصدرين مضطلعين أن "مفاوضات باريس شهدت تقدّما في ملفات عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين"، وأشار الموقع إلى أن "كابينيت الحرب الإسرائيلي سيلتئم مساء السبت لعرض ما طُرح في مباحثات باريس". واضاف الموقع أن "محادثات باريس شهدت تقدّما في ملفات عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين" الذين ستشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق التي يتكون من ثلاث مراحل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه وفقا لمصادر مصرية، فإن التحدي الرئيسي الذي يواجه الوسطاء - مصر وقطر - هو التوصل إلى اتفاق تقتنع حماس بموجبه بأنه سيكون من الممكن التوصل في نهاية المطاف إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد وقف إطلاق النار الإنساني بينما تمتنع إسرائيل عن تقديم أي التزام من هذا القبيل.
لكن اللغم الكبير لا يزال هو وقف الحرب. وبحسب التقارير، فإن حماس وافقت على التنازل عن مطلبها بوقف دائم لإطلاق النار، لكنها ما زالت تطالب بعقد محادثات حول هذا الأمر في وقت لاحق من أجل الوصول إلى هذا الهدف. وفي إسرائيل، يرفضون تقديم أي التزام بإنهاء الحرب.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الأحد 25 فبراير 2024, 9:32 pm
نتنياهو يريد "تنازلات" بصفقة الأسرى وواشنطن تتحدث عن تقدّم أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تأجيل العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة إذا تم التوصل إلى صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في حين أكدت واشنطن أن الوسطاء توصلوا إلى تفاهم بشأن الملامح الأساسية للصفقة.
وفي تصريحات أدلى بها لشبكة "سي بي إس" الأميركية، ونقلها مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، اتهم نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتقديم مطالب غير واقعية.
وأكد نتنياهو أنه لا يعلم إن كان سيتم التوصل إلى اتفاق، لكنه أشار إلى أنه "إذا تنازلت حماس عن مطالبها غير الواقعية فسيكون هناك اتفاق وستتأخر العملية في رفح قليلا".
وقال نتنياهو إنه "إذا لم يُتوصل إلى اتفاق فإن القوات الإسرائيلية ستتحرك في رفح"، مضيفا أنه بعد بدء العملية في رفح فإن العملية في غزة ستنتهي في غضون أسابيع قليلة، نافيا إمكانية ترك آخرِ معاقل حماس بدون التعامل معها.
وأوضح أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيعرض خطته في رفح بما في ذلك إجلاء السكان، نافيا وجود خلافات مع الولايات المتحدة بشأن الحاجة إلى إجلاء المدنيين من رفح. وتعهد بالعمل على توجيههم إلى منطقة في شمال رفح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن السلام مع مصر غير معرض للخطر وإن التنسيق جار مع الجانب المصري.
وفي السياق، نقل إعلام إسرائيلي عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن المفاوضات تجري بشكل غريب وصفقة إطلاق سراح الأسرى يجب أن تكون أفضل، مشددا على أنه سيصوت ضد أي صفقة ليست الأفضل بالنسبة لإسرائيل.
تفاؤل أميركي وعلى صعيد الوساطة، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر توصلوا إلى تفاهم بشأن الملامح الأساسية للصفقة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لشبكة "سي إن إن" إن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، مشيرا إلى أنه يجب عقد محادثات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس.
يأتي ذلك في وقت استؤنفت فيه محادثات في الدوحة ستعقبها جولة أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومن حركة حماس، بحسب ما نقل إعلام مصري عن مصادر مصرية.
وكانت القاهرة شهدت في وقت سابق من هذا الشهر محادثات على مستوى عال بين وفود أميركية وقطرية وإسرائيلية سعيا لوقف الحرب لم تفض إلى أي نتائج تذكر.
وفي وقت سابق اليوم، قالت قناة 12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب قرر السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه لقطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وأكدت القناة بذلك معلومات كشف عنها مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى أمس السبت. وفي نفس الإطار، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية أن قطر ستستضيف هذا الأسبوع محادثات بشأن الهدنة وتبادل الأسرى.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع شارك -يوم الجمعة الماضي- في جولة جديدة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل يشمل تبادلا للأسرى وهدنة موسعة في غزة، إلى جانب رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
تفاؤل حذر وفي وقت سابق اليوم، تحدثت هيئة البث الرسمية عن مصادر إسرائيلية عن تفاؤل بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان الذي يبدأ خلال أقل من أسبوعين، بيد أنها نقلت عن مسؤول أمني أن الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح.
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي -لم تكشف عن هويته- أن هناك تقدما كبيرا وأساسا متينا للمحادثات، معبرا عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل المحتملة.
في المقابل، قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إن نتنياهو يرفض "المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات" والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأفاد النونو بأن "الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدما في الحرب (على قطاع غزة) هو تحقيق مصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه".
طاهر النونو النونو قال إن "الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدما في الحرب هو تحقيق مصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه" (الجزيرة) وكان مصدر قيادي في حماس قال -اليوم الأحد- إن أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة لا تعبر عن الحقيقة، وذلك بعد أن تحدثت تقارير عن تقدم في المفاوضات قد يتيح إبرام اتفاق قبل شهر رمضان.
وفي المحادثات التي جرت قبل أسابيع في باريس ثم في القاهرة، تم التوصل إلى إطار، وتلقى الوسطاء ردا من إسرائيل ومن حركة حماس، ورفضت تل أبيب مطالب الحركة واعتبرتها غير واقعية.
وكانت حماس والفصائل الأخرى أكدت أن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما ترفصه حكومة نتنياهو حتى الآن.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الإثنين 26 فبراير 2024, 10:11 am
هكذا تدخل نتنياهو لنسف صفقة التبادل
رغم التفاؤل بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل اسرى قبل شهر رمضان، تدخل رئيس الحكومة الإسرائيلية ليلة الاثنين وفرض طلبات جديدة من شأنها أن تنسف المفاوضات التي من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين في قطر.
وحذر مسؤول إسرائيلي كبير قائلا: حتى لو كان ذلك تكتيكًا تفاوضيًا، فإن كلمات يمكن أن تقلل من دوافع حماس للتحلي بالمرونة'.
ولكن هناك عقبة رئيسية لا تزال عالقة في المفاوضات، وهي إصرار حماس على الوقف الكامل لعمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم حماس: "لا يمكننا الحديث عن أي "هدنة مؤقتة" أو "تهدئة مؤقتة" لا تضمن هذه النقاط"، مضيفاً أن أي اتفاق يجب أن يشمل انسحاب جميع الجيش الإسرائيلي من غزة واستعادة القطاع.
وتحدث نتنياهو بحزم وقال: "لست مستعداً للمضي قدماً في المعايير قبل أن نحصل على إجابات عن الأسرى الإسرائيليين من هم أموات ومن هم على قيد الحياة.
وقال خلال اجتماع عبر الهاتف مع وزراء الكابنيت الحربي " أنا أسألكم: نحن بحاجة إلى أن نكون أقوياء. ليست هذه هي الطريقة". "نحن نتفاوض. يجب أن نكون صارمين. لا نتقدم إلى الأمام دون أن تكون لدينا أسماء الأحياء والأموات". بالإضافة إلى ذلك، طالب نتنياهو بربط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية بترحيلهم إلى قطر.
وفي المؤتمر الهاتفي، انتقد نتنياهو أيضا تعهد الوفد الإسرائيلي في باريس بزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة إلى 500.
وأعربت مصادر مطلعة في اسرائيل عن خشيتها من أن يقوم نتنياهو بالتشدد في المواقف بهدف نسف الصفقة لارضاء ضغوط من الائتلاف.
نتنياهو لم يتوقف عند ذلك، يلوح بالعملية المخطط لها في رفح لزيادة الضغط على حماس. لكن مصادر مطلعة على المفاوضات حول الصفقة تخشى من أن الحديث عن عملية قادمة في رفح تحديداً قد يخرج المفاوضات عن مسارها ويؤدي إلى تصلب مواقف حماس.
ووفقاً للتقارير المختلفة، فإن الصفقة تتضمن هدنة مؤقتة لمدة ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 40 مختطفاً - نساء وأطفال وبالغين - مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 300 إسير فلسطيني .
وقد أعرب كبار مسؤولي حماس عن تشاؤمهم، وقالوا إن الحركة تواصل إصرارها على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي، على الرغم من التقارير التي تفيد بأنها تراجعت عن تلك المطالب وتكتفي بالقبول بـ المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال وقف إطلاق النار الأولي.
ويعترف كبار المسؤولين في اسرائيل بأن الأمور "تبدو جيدة" في الوقت الحالي. و يؤكدون أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى صفقة على وجه اليقين، حيث أن هناك شخصًا واحدًا مفقودًا وهو زعيم حماس في غزة يحيى السنوار. ويقولون: "في النهاية، لا أحد يعرف ما يدور في رأسه". وأضافوا: "سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تنضج الصفقة، لكن الاتجاه إيجابي".
ويغادر اليوم وفدا إسرائيليا إلى الدوحة لبدء محادثات مع الوسطاء القطريين حول تفاصيل صفقة التبادل
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الثلاثاء 27 فبراير 2024, 8:37 am
بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل
كشفت مصادر مطلعة للجزيرة عن موافقة إسرائيل على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وجرى النقاش حوله في باريس.
وذكرت المصادر أن إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت أن تل أبيب قبلت طلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
وتابعت المصادر أن إسرائيل وافقت إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
وأفادت بأن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلتهم بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العودة الكاملة للمدنيين إلى شمالي القطاع لن تتم إلا بعد عودة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قد أرسل وفدا تفاوضيا إلى باريس ومنحه صلاحيات واسعة من أجل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية رسمية قبل أيام.
وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
بايدن يأمل وقف إطلاق النار الاثنين المقبل وحماس تشعر بخيبة أمل من الصفقة
قال موقع أكسيوس إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبذل جهودا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة أسرى يمكن أن تؤدي إلى توقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان، ولمدة 6 أسابيع.
في المقابل، نقل الموقع الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الوسطاء القطريين أبلغوهم أن كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يشعرون بخيبة أمل من الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح الأسرى التي قُدمت في باريس يوم الجمعة الماضي. وأكدوا أن هناك فجوة كبيرة بينها وبين مطالبهم، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع تحدثوا لموقع أكسيوس.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للموقع "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل". وأضاف أن "التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس لم يسد الفجوات مع حماس، ومن الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يمكن التوصل إلى اتفاق قبل رمضان".
واعتبر الموقع أن التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكنا بحلول يوم الاثنين المقبل على الأرجح بعد "معركة شاقة بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات".
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت للجزيرة عن موافقة إسرائيل على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، تضمن عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت المصادر أن تل أبيب قبلت طلب حركة حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
وتابعت أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
ونقل الموقع الأميركي عن الرئيس الأميركي جو بايدن قوله "أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون، ولكن لم ننتهِ بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل".
وعقد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أمس الاثنين جولة أولى من المحادثات في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت الجوانب الإنسانية لمقترح صفقة الأسرى. وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن تستمر هذه المحادثات اليوم الثلاثاء.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مفاوضيه التشديد على عدم السماح بعودة بعض الأسرى الفلسطينيين (مثل أعضاء حماس الذين أدينوا بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما طويلة) إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية عندما يتم الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل المقترحة.
بنود الإطار الأولي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه إسرائيل في باريس مؤخرا مصادر للجزيرة:
إفراج إسرائيل عن 400 أسير سيقابله الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية إسرائيل طرحت إعادة تموضع قواتها خارج المناطق المكتظة ووقف الاستطلاع الجوي 8 ساعات يوميا إسرائيل قبلت طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الثلاثاء 27 فبراير 2024, 9:38 am
اسرائيل : ثغرات في المفاوضات وإشارات سلبية من حماس للصفقة
رغم عدم وصول أي رد رسمي من حماس على خطة باريس، فقد نقل الوسطاء رسائل إلى إسرائيل تفيد بتلقي إشارات سلبية من الحركة، قائلة "لا يتماشى مع خطوطها الحمراء". لذلك، بدوا في إسرائيل الليلة الماضية أقل تفاؤلاً بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، لكنهم أشاروا إلى أنه "من السابق لأوانه القفز إلى الاستنتاجات".
وذكر مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات للقناة 12 الإسرائيلية إن قيادة حماس تميل إلى عدم الموافقة على الاقتراح الأميركي الذي طرح على الطاولة في قمة باريس. على الأقل هذا ما يفهم في إسرائيل في الوقت الراهن.
في المقابل، يشير مصدر إسرائيلي آخر إلى "تقدم بطيء" في بعض الأقسام، لكنه يقول: سيكون الأمر مرهقاً، وإذا ظنوا أن الأمور ستتقدم بسرعة فالأمر اليوم أصبح أكثر صعوبة بكثير.
وكان الوسطاء القطريون قد أبلغوا إسرائيل في الأيام الأخيرة أن مسؤولين كبارا في حماس "يشعرون بخيبة أمل" من الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح المختطفين التي قدمت في باريس يوم الجمعة الماضي، وأكدوا أن هناك فجوة كبيرة بينها وبين مطالبهم.
ويرتكز اقتراح رئيس وكالة المخابرات المركزية على ثلاثة عناصر رئيسية: زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للقطاع، العودة التدريجية للفلسطينيين إلى منازلهم وإطار متفق عليه للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل المختطفين. أحد الأسئلة الأساسية على جدول الأعمال، بحسب تقرير صحيفة الواشنطن بوست، يتعلق بالإفراج المحتمل عن مروان البرغوثي.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الفريق الإسرائيلي أبدى استعداده للإفراج عن خمسة عشر "أسيرا ثقيلا" ملطخة أيديهم بالدماء مقابل إطلاق سراح خمس مجندات.
وذكرت مصادر إسرائيلية أخرى أن اتفاق التهدئة الجديد ينص على تبادل 40 محتجزا إسرائيليا مقابل ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني، مضيفة أن الهدنة في غزة ستمتد لمدة شهر ونصف.
وقال مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنهم يريدون محاولة التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، أي بعد ما يزيد قليلا عن أسبوعين من الآن.
رئيس الموساد: تأخير إدخال المساعدات سيضر بفرص التوصل إلى صفقة
صرح رئيس الموساد ديدي بارنيع لأعضاء مجلس الوزراء الحربي الليلة الماضية أن التأخير في إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة سيضر بفرص التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
وتأتي كلمات برنيع بعد أن أوقفت المنظمات الإنسانية في الأيام الأخيرة قوافل المساعدات إلى شمال قطاع غزة بسبب أعمال النهب التي قام بها الفلسطينيون، ودرست إسرائيل إمكانية إدخال المساعدات إلى هذه المنطقة مباشرة من أراضيها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الثلاثاء 27 فبراير 2024, 10:36 am
ومروان البرغوثي "خط أحمر".. "واشنطن بوست": تفاصيل جديدة لمقترح أمريكي حول صفقة "تبادل الرهائن"
23:17 2024-02-26 أمد/ واشنطن: قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الولايات المتحدة قدمت مقترحا من 3 نقاط رئيسية بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة، لكنها كشفت أن إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي يمثل عقبة كبيرة في الصفقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز قدّم لممثلي مصر وإسرائيل وقطر مقترح واشنطن الجديد للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يُظهر قلق الولايات المتحدة بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة.
وأوضح التقرير أن الخطوة الأولى في مقترح بيرنز تتضمن زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان القطاع، ويشمل ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية، وتوفير المأوى للنازحين، وإعادة فتح مصادر الغذاء مثل المخابز، وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
أما النقطة الثانية، تتضمن العودة التدريجية للنازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، خلال فترة وقف إطلاق النار، في حين أن الخطوة الثالثة هي التوصل إلى اتفاقات بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكن المصادر لم تذكر تفاصيل محددة.
وتوضح إحدى التفاصيل في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن مدى ابتعاد هذا الصراع عن نهاية اللعبة. وطالبت حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة إلى حدود غزة. ويخشى الإسرائيليون أنهم إذا فعلوا ذلك، فإن حماس ستسيطر على المنطقة مرة أخرى. ومن غير المرجح أن تتزحزح إسرائيل عن هذا الطلب.
أما النقطة الثالثة فهو صيغة إطلاق سراح السجناء، وهي ذات أهمية رمزية لكلا الجانبين. أحد الأسئلة المثيرة للاهتمام هو ما إذا كانت قائمة الإفراجات ستشمل مروان البرغوثي، الذي قاد الانتفاضة الأولى والثانية قبل أكثر من عقدين من الزمن، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الشخص الذي يمكنه توحيد الفلسطينيين بشكل أفضل بعد الحرب.
وقالت المصادر، إن إحدى العقبات الرئيسية في عملية التبادل هي إمكانية إطلاق سراح أحد قادة فتح، مروان البرغوثي.
واعتقلت إسرائيل، البرغوثي، عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين".
وقالت الصحيفة إن الصفقة التي اقترحها مدير وكالة المخابرات المركزية لن تحل المشاكل الرئيسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنها ستمنع الوضع من التدهور، والتمهيد لمقترحات أكثر واقعية لإنهاء الصراع وتفتح الطريق أمام مقترحات أخرى أكثر جرأة من الولايات المتحدة وحلفائها والتي قد تمهد الطريق نحو حل حقيقي.
إن خطة إطلاق سراح الرهائن من شأنها أن تخفف حدة الحرب، لكنها لن تنهي الحرب. وتظل إسرائيل عازمة على مواصلة الصراع، مع فترات زمنية محددة على طول الطريق، إلى أن تتم هزيمة حماس، إن لم يتم تدميرها بالكامل. ولا تزال الخطط الإسرائيلية "لليوم التالي" غامضة وغير واقعية إلى حد كبير، من وجهة نظر مسؤولي إدارة بايدن.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الأربعاء 28 فبراير 2024, 5:20 pm
بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل
كشفت مصادر مطلعة للجزيرة عن موافقة إسرائيل على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وجرى النقاش حوله في باريس.
وذكرت المصادر أن إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت أن تل أبيب قبلت طلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
وتابعت المصادر أن إسرائيل وافقت إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
وأفادت بأن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلتهم بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العودة الكاملة للمدنيين إلى شمالي القطاع لن تتم إلا بعد عودة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قد أرسل وفدا تفاوضيا إلى باريس ومنحه صلاحيات واسعة من أجل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية رسمية قبل أيام.
وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
بايدن يأمل وقف إطلاق النار الاثنين المقبل وحماس تشعر بخيبة أمل من الصفقة
قال موقع أكسيوس إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبذل جهودا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة أسرى يمكن أن تؤدي إلى توقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان، ولمدة 6 أسابيع.
في المقابل، نقل الموقع الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الوسطاء القطريين أبلغوهم أن كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يشعرون بخيبة أمل من الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح الأسرى التي قُدمت في باريس يوم الجمعة الماضي. وأكدوا أن هناك فجوة كبيرة بينها وبين مطالبهم، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع تحدثوا لموقع أكسيوس.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للموقع "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل". وأضاف أن "التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس لم يسد الفجوات مع حماس، ومن الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يمكن التوصل إلى اتفاق قبل رمضان".
واعتبر الموقع أن التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكنا بحلول يوم الاثنين المقبل على الأرجح بعد "معركة شاقة بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات".
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت للجزيرة عن موافقة إسرائيل على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، تضمن عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت المصادر أن تل أبيب قبلت طلب حركة حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
وتابعت أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
ونقل الموقع الأميركي عن الرئيس الأميركي جو بايدن قوله "أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون، ولكن لم ننتهِ بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل".
وعقد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أمس الاثنين جولة أولى من المحادثات في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت الجوانب الإنسانية لمقترح صفقة الأسرى. وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن تستمر هذه المحادثات اليوم الثلاثاء.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مفاوضيه التشديد على عدم السماح بعودة بعض الأسرى الفلسطينيين (مثل أعضاء حماس الذين أدينوا بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما طويلة) إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية عندما يتم الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل المقترحة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الأربعاء 28 فبراير 2024, 5:24 pm
قناة إسرائيلية تكشف "مسودة" لصفقة تبادل مع حماس
كشفت قناة إسرائيلية مساء الثلاثاء عن فحوى مسودة مزعومة نتجت عن "اجتماع باريس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ادعت أنها تتضمن إطلاق سراح 40 محتجزا بقطاع غزة مقابل 404 أسرى فلسطينيين.
وزعمت القناة 13 الإسرائيلية، التي نشرت المسودة أمس الثلاثاء، أنه تم الاتفاق عليها يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات تمت بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفق القناة، فإن الوثيقة "تتضمن بشكل أساسي تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة المتبلورة التي حظيت بموافقة إسرائيل".
وتابعت أن "المرحلة الأولى تمتد لمدة 40 يوما يسود خلالها وقف لإطلاق النار في قطاع غزة".
ووفق المسودة "سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 40 محتجزا، بينهم 15 شخصا فوق 50 عاما، و13 مريضا و7 نساء إضافة إلى 5 مجندات".
في المقابل، تنص المسودة على "إطلاق سراح 404 أسرى فلسطينيين، بينهم 15 أسيرا محكوما عليهم بالسجن لمدد طويلة، و47 أفرج عنهم في صفقة شاليط (عام 2011) وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا"، وفق المصدر ذاته.
ولن تنطبق الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة على المرحلة الثانية التي ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقا، كما ذكرت القناة.
وتنص المسودة أيضا، وفق المصدر نفسه، على "زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتحقيق هدف دخول 500 شاحنة من المساعدات إلى غزة يوميا بنهاية المرحلة الأولى".
ونقلت القناة 13 عن مسؤول غربي لم تسمه أن "الوثيقة صيغت من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر"، وفق قولها.
ولم تؤكد أي جهة رسمية صحة الوثيقة التي نشرتها القناة الإسرائيلية أو محتواها.
بايدن أكد أن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها في قطاع غزة خلال شهر رمضان وهو ما لم تؤكده تل أبيب
تفاؤل أميركي من جانبه، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الإدارة الأميركية متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة قريبا.
وأوضح أن فريقه "منخرط في المحادثات لبلورة الاتفاق، لكن ذلك لا يعني مسابقة الزمن قبل حلول شهر رمضان".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال خلال مقابلة أجرتها محطة "إن بي سي" الأميركية إن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها في غزة خلال شهر رمضان بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين.
من جانبها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن "تفاؤل حذر في المفاوضات، لكن الفجوات لا تزال كبيرة".
وأضافت في تقرير لها مساء الثلاثاء أنه "من المقرر أن يتلقى الوفد الإسرائيلي الموجود في قطر رد حماس على بعض القضايا الخلافية التي تمت مناقشتها في المحادثات".
وأرسلت إسرائيل أول أمس الاثنين فريق تفاوض من "الموساد" والجيش إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة والحصول على رد حماس عليها.
ماجد الأنصاري المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية
لا جديد للإعلان عنه في الدوحة، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمل في وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان الكريم، لكنه أكد عدم وجود أي اتفاق إلى غاية الآن بين حركة حماس وإسرائيل.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالدوحة، "ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات"، وأكد أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة، وتحدث عن تفاؤل في ظل استمرار المفاوضات، و"لكن لا يوجد شيء جديد للإعلان عنه".
وأكد أن قطر تأمل أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، وأشار إلى أن الدوحة "لا يمكنها التعليق" على تصريحات الرئيس الأميركي التي تحدث خلالها عن إمكانية التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار الاثنين المقبل.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية القطرية غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل تراجع كمية المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع في الفترة الماضية، وقال "من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات".
وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الأربعاء 28 فبراير 2024, 10:29 pm
قناة إسرائيلية تكشف "مسودة" لصفقة تبادل مع حماس تسليم كتائب القسام الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في غزة صور خاصة بالجزيرة عناصر من كتائب القسام خلال عملية تسليم محتجزين ضمن اتفاق الهدنة الوحيد بغزة (الجزيرة) 28/2/2024|آخر تحديث: 28/2/202405:30 ص (بتوقيت مكة المكرمة) كشفت قناة إسرائيلية مساء الثلاثاء عن فحوى مسودة مزعومة نتجت عن "اجتماع باريس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ادعت أنها تتضمن إطلاق سراح 40 محتجزا بقطاع غزة مقابل 404 أسرى فلسطينيين.
وزعمت القناة 13 الإسرائيلية، التي نشرت المسودة أمس الثلاثاء، أنه تم الاتفاق عليها يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات تمت بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفق القناة، فإن الوثيقة "تتضمن بشكل أساسي تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة المتبلورة التي حظيت بموافقة إسرائيل".
وتابعت أن "المرحلة الأولى تمتد لمدة 40 يوما يسود خلالها وقف لإطلاق النار في قطاع غزة".
ووفق المسودة "سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 40 محتجزا، بينهم 15 شخصا فوق 50 عاما، و13 مريضا و7 نساء إضافة إلى 5 مجندات".
في المقابل، تنص المسودة على "إطلاق سراح 404 أسرى فلسطينيين، بينهم 15 أسيرا محكوما عليهم بالسجن لمدد طويلة، و47 أفرج عنهم في صفقة شاليط (عام 2011) وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا"، وفق المصدر ذاته.
ولن تنطبق الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة على المرحلة الثانية التي ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقا، كما ذكرت القناة.
وتنص المسودة أيضا، وفق المصدر نفسه، على "زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتحقيق هدف دخول 500 شاحنة من المساعدات إلى غزة يوميا بنهاية المرحلة الأولى".
ونقلت القناة 13 عن مسؤول غربي لم تسمه أن "الوثيقة صيغت من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر"، وفق قولها.
ولم تؤكد أي جهة رسمية صحة الوثيقة التي نشرتها القناة الإسرائيلية أو محتواها.
بايدن أكد أن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها في قطاع غزة خلال شهر رمضان وهو ما لم تؤكده تل أبيب (الفرنسية) تفاؤل أميركي من جانبه، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الإدارة الأميركية متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة قريبا.
وأوضح أن فريقه "منخرط في المحادثات لبلورة الاتفاق، لكن ذلك لا يعني مسابقة الزمن قبل حلول شهر رمضان".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال خلال مقابلة أجرتها محطة "إن بي سي" الأميركية إن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها في غزة خلال شهر رمضان بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين.
من جانبها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن "تفاؤل حذر في المفاوضات، لكن الفجوات لا تزال كبيرة".
وأضافت في تقرير لها مساء الثلاثاء أنه "من المقرر أن يتلقى الوفد الإسرائيلي الموجود في قطر رد حماس على بعض القضايا الخلافية التي تمت مناقشتها في المحادثات".
وأرسلت إسرائيل أول أمس الاثنين فريق تفاوض من "الموساد" والجيش إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة والحصول على رد حماس عليها.
ماجد الأنصاري المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية الأنصاري أكد أن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة لكن لا جديد للإعلان عنه (الجزيرة) لا جديد للإعلان عنه في الدوحة، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمل في وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان الكريم، لكنه أكد عدم وجود أي اتفاق إلى غاية الآن بين حركة حماس وإسرائيل.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالدوحة، "ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات"، وأكد أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة، وتحدث عن تفاؤل في ظل استمرار المفاوضات، و"لكن لا يوجد شيء جديد للإعلان عنه".
وأكد أن قطر تأمل أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، وأشار إلى أن الدوحة "لا يمكنها التعليق" على تصريحات الرئيس الأميركي التي تحدث خلالها عن إمكانية التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار الاثنين المقبل.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية القطرية غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل تراجع كمية المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع في الفترة الماضية، وقال "من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات".
وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل الخميس 29 فبراير 2024, 10:40 pm
حماس تتمسك بمطالبها.. ما هي نقاط الخلاف التي تعرقل اتفاق هدنة في غزة؟ تراجع التفاؤل داخل إسرائيل بشأن تقدم المفاوضات في ملف تبادل الأسرى مع حركة حماس، التي تصرّ على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق القطاع.
وأشار مراسل "العربي" في القدس أحمد جرادات إلى أن الوفد الإسرائيلي عاد من قطر الليلة الماضية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد جلسة للكابينت الإسرائيلي الموسع لنقاش ملف تبادل الأسرى.
وتنشب خلافات عديدة بشأن هذا الملف ولا سيما بشأن عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم، حيث تعتبر حماس أن العدد بسيط جدًا مقارنة بمطلبها المتعلق بتحرير 1500 أسير في هذه المرحلة، فيما طرحت الولايات المتحدة تحرير 404 أسرى فقط.
كما ترفض إسرائيل عودة النازحين الكاملة، وتقول إنها منفتحة على عودة أعداد محدودة من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، بحسب المراسل.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت قد تعهّد أمام أهالي الأسرى الإسرائيليين بأنه لن يسمح بعودة النازحين إلى شمال غزة، إلّا بعد عودة جميع المحتجزين.
مطالب واقعية وتحاول إسرائيل القول إنها تريد الذهاب نحو صفقة، لكن نتنياهو لا يبذل الجهد المطلوب ولا يقدم أي تسهيلات.
من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزّال، إن ما صدر عن إسرائيل منذ بدء عملية التفاوض غير المباشرة، يدل على أن نتنياهو وحكومته ومجلس الحرب منفصلون عن الواقع وكأنهم هم الذين انتصروا في المعركة وكأن المطلوب من حركة حماس أن تقدّم التنازلات.
وأشار في حديث إلى "العربي" إلى أن مطالب حماس واقعية ولا يمكن إبرام أي اتفاق طالما لم توافق عليها إسرائيل.
حماس لا تشترط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى ويوضح نزال أن هناك عدد من النقاط الخلافية الأساسية، وهي أن حماس تريد وقفًا دائمًا أو ممتدًا لإطلاق النار في غزة عاجلًا أو آجلًا، مشيرًا إلى أن الحركة لا تشترط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من المفاوضات، لكنها تحتاج إلى وجود رؤية.
كما يؤكد أن الحركة لم تحصل على ضمانات كافية بشأن التّوافق على التوصّل لوقف دائم لإطلاق النار على مراحل، مشيرًا إلى أن الضمانات يجب أن تأتي من الدول الوسيطة الثلاث وهي قطر ومصر والولايات المتحدة.
ولفت نزال إلى أن حماس تريد انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة انسحابا نهائيًا.
إصرار على عودة النازحين كذلك تمثّل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله نقطة خلافية، حيث تم تهجير النازحين وإجبارهم على التوجه للجنوب تحت قوة الآلة العسكرية، ويتحفظ الاحتلال على عودتهم من الجنوب إلى الشمال. وفي المقابل، تصر حماس على عودة جميع النازحين دون تمييز بينهم، بحسب نزال.
وتطالب حماس الاحتلال رفع القيود الذي يفرضها على دخول المساعدات ولا سيما إلى شمال القطاع.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل السبت 02 مارس 2024, 8:50 pm
أكد مصدر مصري لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أن وفداً من حركة حماس، يضم نائب رئيس مكتب غزة خليل الحية وعضو
المكتب السياسي للحركة زاهر جبارين، سيصل إلى القاهرة خلال ساعات لتسليم ردّ الحركة النهائي على إطار "باريس 2"، فيما
سيوجد بالتزامن وفد أمني إسرائيلي في العاصمة المصرية، من ضمنه مسؤول ملف الأسرى في الجيش نيتسان آلون، للاطلاع على
مضمون الردّ.
وأوضح المصدر المصري أن لدى الوفد الإسرائيلي الذي سيصل إلى القاهرة صلاحية التفاوض، بعد التأكد من تلبية ردّ المقاومة
الحدّ الأدنى الذي حددته الحكومة الإسرائيلية.
وفي السياق، نقلت "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين، اليوم أيضاً، قولهما إنه من المقرّر أن تُستأنف مفاوضات وقف إطلاق
النار في غزة في القاهرة غداً الأحد. وأوضحا أنّ الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى،
مشيرين إلى أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
قيادي في حماس لـ"العربي الجديد": لن نقدم تنازلات في مفاوضات غزة وفي السياق، تقول مصادر قيادية في حركة حماس إنّ الأخيرة لن تقدّم أي تنازلات تسعى الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي
لفرضها على المقاومة خلال عملية التفاوض غير المباشر.
ويكشف قيادي في الحركة، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، أن "حماس" والمقاومة لن تقدّما أي تفاصيل أو معلومات بشأن
الأسرى لديهما دون ثمن، و"ثمن كبير يجب أن تدفعه على صعيد التخفيف من معاناة أهل غزة ووقف إطلاق النار".
ويوضح أنّ ما يثار بشأن اشتراط تل أبيب الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الأحياء من أجل استئناف مفاوضات وقف إطلاق
النار، لا يمكن أن يمثل ضغطاً على المقاومة، قائلاً "كل شيء في عملية التفاوض يجب أن يكون أمامه ثمن يُدفع، وهناك مطالب
واضحة حددتها الحركة على الاحتلال أن ينفذها حتى يحرر أسراه وينقذ من بقي منهم على قيد الحياة".
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أنّ حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت مصر وقطر بأنها لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن
اتفاق إطلاق سراح الرهائن، حتى تقدّم حماس قائمة الأسرى المحتجزين لديها والذين ما زالوا على قيد الحياة.
وتعتقد إسرائيل أنّ 134 أسيراً يوجدون لدى المقاومة، تقول إن من بينهم 31 جثة لأسرى، إضافة إلى 6 أسرى يحملون الجنسية
الأميركية.
رصد مفاوضات التهدئة في غزة: شرط إسرائيلي لتبادل الأسرى وسط تشاؤم أميركي وأمس الجمعة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، استشهاد عدد من مقاتليها ومقتل 7
من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة. وقال أبو عبيدة إن عدد الأسرى الذين
قتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ الاحتلال في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيراً.
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أعلنت كتائب القسام أن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها يقدَّر بما بين 200-250 أسيراً، قبل أن
تبرم صفقات تبادل على مدار أسبوع، أفرجت بموجبها عن عشرات منهم من الأطفال والنساء، مقابل الأسرى الفلسطينيين من
النساء والأطفال.
وزير الخارجية القطري يبحث مع نظيره المصري وقف إطلاق النار في غزة في الأثناء، استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، وزير الخارجية
المصري سامح شكري على هامش الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين التي انعقدت في الدوحة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أنه جرى خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي
الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة بين الطرفين، مع الشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل إلى وقف
فوري لإطلاق النار، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
وسادت في الساعات الأخيرة مخاوف من تعثر المفاوضات، بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس في شارع
الرشيد بمدينة غزة، حيث استهدف مئات المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر
من 110 أشخاص.
وذكر المصدران لـ"رويترز" أنّ ما حصل في شارع الرشيد لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل
الحفاظ على التقدّم المحرز في سير المفاوضات.
وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية قد نقلت، أمس الجمعة، عن مسؤولين أميركيين، قلقهم البالغ إزاء احتمال تعثر
المفاوضات بعد ما حصل في شارع الرشيد، مشيرة نقلاً عن مسؤول أميركي إلى أن هناك شعوراً متزايداً بالتشاؤم في البيت الأبيض
بشأن إمكانية إنهاء الاتفاق الذي قال الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً إنه بات قريباً.
الهدنة وتبادل الأسرى ونهاية الحرب بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل