منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل   مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 9:21 pm

مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل Shutterstock_490107931-1704699235



للعثور على مأساة بحجم مماثل لتلك التي تعانيها غزة اليوم، لا بد أن نعود إلى الحصار القاسي الذي فرضه الإسكندر الأكبر على هذه المدينة عام 332 قبل الميلاد، عندما كانت مفترق طرق مليئا بالثروات يرغب فيه جميع الغزاة، وإن كان لا مجال للمقارنة، لأنها اليوم جيب محاصر من جميع الجهات لأكثر من 16 عاما، لا يسود فيها اليوم سوى الجوع والمرض والفقر المدقع.
بهذه المقدمة افتتحت لوموند عمود المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو الذي تناول فيه جانبا من تاريخ واحة غزة التي بنت ازدهارها وتأثيرها تاريخيا على موقعها الاستراتيجي باعتبارها ملتقى طرق تجارية بين بلاد الشام ومصر، فضلا عن كونها منفذا للقوافل القادمة من شبه الجزيرة العربية على البحر الأبيض المتوسط.
وقد خلق قيام دولة إسرائيل عام 1948 من هذا المفترق ما يسمى "قطاع غزة"، الذي لجأ إليه 200 ألف فلسطيني طردوا من منازلهم، وحيث يقيم اليوم ربع سكان فلسطين العرب على 1% من أراضي فلسطين التاريخية، مما حوله إلى معقل للقومية الفلسطينية وبوتقة مقاتليها الفدائيين، كما يقول المؤرخ.
وقد احتلت إسرائيل المنطقة مرتين قبل الحرب الحالية، الأولى 4 أشهر "للقضاء" على الفدائيين، والثانية من عام 1967 إلى عام 2005، قبل أن تخرج منها بسبب تكلفة الاحتلال، وبعد تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة فيها عام 2007، صنفتها إسرائيل "كيانا إرهابيا"، ظلت تحاصره حتى اليوم.

بندول الإمبراطوريات

ومنذ الألفية الثانية قبل الميلاد، كانت غزة قاعدة لغزو الهكسوس لمصر قبل أن يعكس فراعنة طيبة هذا الاتجاه بالاستيلاء على بلاد الشام من غزة، وكان كورش الكبير هو الذي حصن غزة باعتبارها حامية فارسية على أبواب مصر عام 539 قبل الميلاد قبل أن يستولي عليها خليفته قمبيز عام 525.
وفي عام 333 قبل الميلاد، سحق الإسكندر المقدوني الجيوش الفارسية في أسوس بالقرب من أنطاكية، ولكن الحامية الفارسية في غزة، بقيادة "الملك" باتيس ومعه مرتزقة من العرب، رفضت الاستسلام وأعاقت التقدم المقدوني نحو مصر.
كانت هذه بداية حصار استمر 3 أشهر قاده الإسكندر بنفسه عام 332، واضطر خلاله لحفر الأنفاق -وفقا للمؤرخ الروماني كوينتوس كورتيوس- ولم يتمكن الإسكندر من إعلان نفسه منتصرا إلا بعد 100 يوم، فذبح جميع السكان الذكور، في حين استعبد النساء والأطفال، ونهب غنائم ملأت 10 سفن، قبل أن يسلم المدينة المدمرة للاستعمار اليوناني.
ولكن جان بيير فيليو ختم -بعد هذا العرض- بأنه في زمن الإسكندر الأكبر، لم تكن هناك أمم متحدة ولا لجنة دولية للصليب الأحمر ولا قانون دولي إنساني ولا ضمير عالمي ولا قنوات إخبارية تبث على مدار 24 ساعة، ولا وسائل تواصل اجتماعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل   مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 9:25 pm

وزير الثقافة الفلسطيني: إسرائيل سرقت 12 متحفا ضمن حربها على غزة
اتهم وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إسرائيل بـ"شن حرب" على الرواية والسردية الفلسطينية من خلال "تدمير وسرقة" المتاحف والتراث الأثري في قطاع غزة.
واعتبر أبو سيف، أن "ما يجري في غزة من تدمير وسرقة للموروث الثقافي على يد الاحتلال الإسرائيلي شبيه بما جرى خلال النكبة الفلسطينية عام 1948″، معتبرا أنه "فاق في بشاعته ما قام به المغول في بغداد" بعد اقتحامها عام 1258م، في "محاولة لسلخ الفلسطيني عن تاريخه وأرضه".
وأبو سيف، ابن قطاع غزة، كان شاهدا على بعض فظائع الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث تصادف اندلاعها مع تواجده هناك، ليمر بمأساة فقدان ما يزيد عن 130 فردا من عائلته، قبل أن يعود إلى رام الله حيث يقيم منذ عدة أسابيع.

سرقة الآثار

ومن مكتبه بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، قال أبو سيف، لمراسل وكالة الأناضول إن: "ما يجري اليوم في غزة من سرقة للمتاحف واللقى الأثرية، وتدمير للموروث الثقافي، شبيه بما قامت به العصابات الصهيونية قبل النكبة عام 1984 في مدينة يافا، التي كانت تعد المركز الثقافي الفلسطيني، ومدن أخرى".
وأضاف: "ما يجري في غزة هو تدمير غير مسبوق (للتراث)، ولا يمكن مقارنته حتى بأفعال كل الغزاة والأقوام الأكثر بشاعة، مثل ما قام به المغول عند اقتحام بغداد، وحتى ما قامت به فرنسا وبريطانيا في أفريقيا" بعد استعمارها.
وتابع: "إسرائيل تشن حربا حقيقية على الرواية والسردية الفلسطينية، فالغزاة يسرقون آثارانا، واذا لم يستطيعوا يقومون بتدميرها".

مصير 12 متحفا في غزة

وحول حجم الأضرار التي طالت التراث الفلسطيني في غزة. قال أبو سيف: "لا نعرف حتى الآن عدد المسروقات بالتحديد، لكن إسرائيل دمرت 12 متحفا وسرقت محتوياتها"، منذ شن حربها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح أن جل عمليات التدمير والسرقات استهدفت متاحف مدينة غزة وشمال القطاع، ويبرز من بينها متحف "الثوب" الفلسطيني، وهو ملك شخصي للسيدة ليلى شاهين في رفح، لافتا إلى تدمير 320 قطعة في هذا المتحف، "عمر أجددها أكبر من عُمر إسرائيل".
وأضاف أن الاحتلال استهدف كذلك متحف "المتحف" الذي يحتوي على آلاف القطع، ومتحف "القرارة" الذي يحتوي على رأس عشتار، بجانب متحف "العقاد" ومتحف "القلعة".
وذكر الوزير الفلسطيني أن قوات الاحتلال "دمرت، كذلك، نحو 230 مبنى تاريخيا في غزة، بما يشمل مساجد مثل المسجد العمري ومسجد هاشم، إضافة إلى كنائس وأسواق وحمامات تاريخية".





كما تم رصد تدمير إسرائيل لـ32 مركزا ثقافيا ومسرحا، وآلاف اللوحات الفنية، وقتل 46 كاتبا وفنانا بينهم أسماء بارزة، وفق أبو سيف.
وأشار الوزير إلى أن بعض القطع الأثرية المسروقة والمدمرة "تعود إلى فترات زمنية قديمة جدا، بينها (الفترة) الكنعانية الأولى"، التي يرجع بعض المؤرخين بدايتها إلى أوائل الألف الثالث قبل الميلاد.
وبين أن اعتداء إسرائيل على الموروث الثقافي يتم أولا عبر السرقات للغة الأثرية والموجودات، وثانيا عبر التدمير الهمجي للمتاحف والمكتبات".
وذكر أن مكتبة بلدية غزة، التي دمرتها قوات الاحتلال خلال الحرب الراهنة، تُعد أكبر مكتبة فلسطينية، وتحتوي على كتب وصحف لفترة ما قبل النكبة (عام 1948)، والتي تمثل كنوزًا ثقافية".
واستنكر أبو سيف ما فعله الاحتلال بالتراث الفلسطيني من تدمير وسرقة، وقال: "جميع الغزاة وكل المتوحشين عندهم تقدير للجمال، فـ(القائد العسكري الفرنسي) نابليون بونابرت دمر غزة (عندما غزاها في عام 1799″ لكنه أقام في قصر الباشا، بينما جاء الجيش الإسرائيلي ودمر هذا القصر بالدبابات" خلال حربه الحالية على القطاع.





وتابع : "لا يُمكن فهم كيف لدبابة أن تسير فوق بناء الميناء الفينيقي القديم شمالي مخيم الشاطئ، ودبابة تسير فوق أقدم مقبرة كنسية في العالم شرقي جباليا، هذه ذاكرة العالم، لكن العالم لا يحرك ساكنا".

تدمير التراث

وعن هدف إسرائيل من تلك الحملة على التراث الفلسطيني في غزة، قال أبو سيف: "إسرائيل تمارس بمتعة وتخطيط عمره 100 عام تدمير الثقافة والهوية والسردية ومحاولة سلخ الفلسطيني عن أرضه ووعيه التاريخي، ونفيه خارج الجغرافيا".
وقال: "يريدون أن يقولوا إنه لا علاقة للفلسطينيين بهذا المكان"، واصفا ما يجري بأنه "حرب ممنهجة".
وأوضح أبو سيف أن حرب الرواية هي إحدى أبرز الحروب، وإسرائيل تمارس حربا على الإنسان والتاريخ وذاكرة المكان، وأضاف "هذه حرب ثقافية ممنهجة وجزء من حروب إسرائيل من أجل إزالة الشعب الفلسطيني من أرضه والحلول مكانه".
واستطرد: "تريد إسرائيل محو التاريخ والذاكرة لتثبيت مقولة وادعاء أنها الوارثة للبلاد"، فـ"أصل الصراع ثقافي وسردي ورواية".





معركة قانونية

وتطرق أبو سيف إلى الإجراءات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية لمواجهة سرقة التراث في غزة.
وقال إنه تم تشكيل لجنة لمتابعة سرقات الآثار في غزة، برئاسة وزير الخارجية رياض المالكي وعضوية وزارات الثقافة والسياحة والعدل.
ولفت أيضًا إلى أنه خاطب منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو)، وأوضح لهم أن المواقع الأثرية في غزة ليست ملكًا للفلسطينيين فقط، بل هي جزء من ذاكرة العالم، والتراث الذي تركه الفينيقيون والكنعانيون والرومان والإغريق على أرض غزة.
وذكر في هذا الخصوص أنه حذر اليونسكو من أن "ما شكلته فلسطين من صياغة الوعي اللاهوتي العالمي والأديان يتم سرقته وتدميره الآن".
وتعهد الوزير الفلسطيني بأن تخوض حكومته حربا قانونية في المحاكم الدولية لاستعادة القطع التراثية، التي سرقها الاحتلال من غزة، دون تقديم تفاصيل بهذا الصدد.
وأوضح: "هذه الحرب هي حرب وصراع لن يُحل في يوم ويومين، ومن المؤكد أن إسرائيل ستنكر، وبعض أطراف المجتمع الدولي من المؤكد ستتقاعس".
واستدرك: "لكننا مصممون على استعادة ما سُرق"، لافتا إلى امتلاكهم "سجل مضبوطات لكل متحف في غزة قبل 7 أكتوبر".
وكإجراء آخر، أشار إلى أن الحكومة ستعمل بعد انتهاء الحرب على غزة على إعادة ترميم كل المباني التراثية التي دُمرت في غزة.
واعتبر أن المهمة عسيرة لإعادة ترميم هذه المباني والقطع التاريخية واللغة الأثرية الموجودة، لافتا إلى أنه سيتم الاستعانة بخبراء دوليين لإنجاز تلك المهمة.
وقال أبو سيف: "مهمتنا اليوم هي رصد وتوثيق السرقات والتدمير، ثم مخاطبة الجهات الدولية، ثم وضع الخطط والترميم"
واستنكر موقف المجتمع الدولي مما يحدث من تدمير منهجي لتراث غزة على يد إسرائيل.
وأضاف: "لا أحد يعلم مصير تلك القطع، واليونسكو لا تعلم، معيب أن العالم يقبل محو وتدمير جزء من ذاكرته الخصبة"، كما دعا أبو سيف المجتمع الدولي إلى إرسال بعثة دولية لحماية تراث غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل   مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 9:28 pm

مدير مخزن آثار غزة: آثارنا الفلسطينية تسرقها إسرائيل


يشعر خبير الآثار الفلسطيني فضل العُطُل بكثير من القلق على مصير آلاف القطع الأثرية، التي جُمعت على مدار سنوات طويلة، بعد أن سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على المخزن الذي توجد فيه تلك الآثار، التي تعود لعصور مختلفة.
ويقضي فضل غالبية وقته في خيمته التي شيّدها على شاطئ بحر مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، بعد أن نزح من منزله الكائن في شمالي قطاع غزة، بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان فضل الذي يُعدّ من أبرز العاملين في التنقيب عن الآثار وترميمها، يدير المخزن الذي يتلقى الدعم من "المدرسة الفرنسية للآثار" بالقدس.
لكن العدوان الإسرائيلي أجبره على النزوح بعيدا عن المخزن، وقطعه الأثرية الثمينة.


"آثارنا ملك الشعب الفلسطيني"

وفي حديثه للجزيرة نت أبدي غضبه من الأنباء التي تحدثت عن سيطرة إسرائيل على المخزن، ووصول نائب رئيس هيئة الآثار الإسرائيلية إلى غزة، لفحصها.
وقال "هذه الآثار ليست للفحص الأثري من أشخاص آخرين؛ لأنها ملك الشعب الفلسطيني، وهي قطع أثرية حقيقية عُثر عليها أثناء التقنيب ووُثّقت وفُرزت ونُظّفت، وكل شيء في المخزن على ما يرام ومطابق للقواعد العلمية الأثرية".
وكان مدير هيئة الآثار الإسرائيلية إيلي اسكوسيدو قد نشر في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، على حسابه في إنستغرام مقطع فيديو يظهر فحص فريق يرأسه نائبه، للمخزن الواقع في مدينة غزة (شمال).


وحذف اسكوسيدو المقطع بعد ساعات عدة، وكتب توضيحا قال فيه إنه طلب من جيش الاحتلال الإسرائيلي الحفاظ على القطع الأثرية في مكانها.
وحسب الخبير الفلسطيني فإن جيش الاحتلال يوجد حاليا في المخزن.
وشاهد فضل مقطع الفيديو الذي عرضه اسكوسيدو، وقال إنه يعود للمخزن الذي يديره.
وأضاف "رأينا المخزن قبل يومين (عبر الصور)، ونتمنى أن نرى كل القطع في مكانها بعد خروج الجيش".
وذكر أن القطع الأثرية تعود إلى حقبات زمنية تتراوح ما قبل 3 آلاف سنة قبل الميلاد، إلى القرنين السابع والثامن الميلادي إلى بداية العهد الإسلامي المبكر.
ويضيف "هذه قطع مهمة لأنها تدل على تاريخ فلسطين، إنها قطع أثرية تاريخية مدنية، وليست عسكرية، ولا تسبب خطرا على أي شخص كان".
وحول كيفية جمع هذه القطع قال "حصلنا عليها أثناء التنقيب، أو بطريقة الصدفة أثناء العمل، غزة مدينة تاريخية وأين ما نحفر نجد قطعا أثرية".
وأشار إلى أن المخزن يحتوي على كثير من الجِرار التي تعود للعصر البيزنطي، واسمها العلمي (جرة غزة)".
وطالب بضرورة الحفاظ على محتويات المخزن، ومنع إسرائيل من الاستيلاء عليها كونها "ملكا للشعب الفلسطيني، وتحكي عن تاريخه وأرضه".
ودعا منظمة اليونسكو والمؤسسات المهتمة بالإرث الحضاري إلى "حماية هذا المكان وجميع المواقع الأثرية الفلسطينية من التدمير الإسرائيلي".
وتطرق الخبير الفلسطيني إلى تدمير جيش الاحتلال لكثير من المعالم الأثرية في البلدة القديمة بمدينة غزة؛ مثل: "متحف قصر الباشا، والمسجد العمري، وحمّام السمرة، وبعض المواقع الأخرى التي دُمّرت بشكل مباشر، أو غير مباشر".
كما ذكر أن هناك العديد من المواقع الأثرية في قطاع غزة، معرضة الآن للاندثار بسبب "عوامل التعرية"، وتحتاج إلى صيانة عاجلة.




"سوابق إسرائيلية في سرقة الآثار"

ولم يستبعد فضل أن تقدم إسرائيل على سرقة محتويات المخزن، نظرا لوجود كثير من السوابق في هذا المجال.
وقال "سرقة وتهريب الآثار غير موجود في غزة؛ لأنها مدينة محاصرة ومغلقة، لكن سرقة الآثار تتم من إسرائيل".
وأضاف موضحا "أثناء التنقيب عن المقبرة الكنعانية في دير البلح (في حقبة السبعينيات من القرن الماضي) سُرقت توابيت وقطع أثرية، وهي موجودة حتى الآن في إسرائيل، ومكتوب عليها أنه عُثر عليها في دير البلح".
كما أن تدمير جيش الاحتلال لكثير من المواقع الأثرية بغزة، خاصة متحف قصر الباشا الذي يضم كثيرا من القطع الأثرية، يزيد من شكوك فضل العطل في سيطرة إسرائيل على مقتنيات المخزن الذي يديره.
ويضيف "كل شيء وارد، خاصة أن إسرائيل دمرت متحف قصر الباشا الذي يحتوي على آثار، وكل شيء وارد أن أرجع لغزة وأجد القطع الأثرية (في المخزن)، أو لا أجدها".
ويتابع "إن شاء الله أرجع وألاقيها، وأعيد توثيقها والإشراف عليها مرة أخرى (..) لكن إذا لم تكن موجودة سنأخذ الإجراءات اللازمة بحق حماية الآثار".


خسارة كبيرة للثقافة العالمية

وحذّر من أن سرقة إسرائيل، أو تدميرها لمقتنيات المتحف، سيعدّ خسارة كبيرة للثقافة العالمية.
وأضاف "لو اندثرت هذه الآثار، فهناك خسارة كبيرة جدا؛ لأننا كنا نعمل بطريقة علمية وفنية كاملة مع التوثيق والدراسة.. إذا اندثرت فهذه خسارة كبيرة للماضي والحاضر، وخسارة كبيرة للثقافة، ولعلم الآثار على مستوى العالم".
وختم الخبير الفلسطيني حديثه بدعوة "كل المثقفين في العالم إلى العمل على حماية هذه الآثار، وتجنيبها ويلات الصراع".
وكانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية قد استنكرت اقتحام جيش الاحتلال لمخزن الآثار، وقالت في بيان أصدرته نهاية الشهر الماضي، إن الاقتحام "انتهاك خطير وتعدٍّ على التراث الفلسطيني، ويخالف الاتفاقيات الدولية؛ كاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 واتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح".
وطالبت الوزارة كل المؤسسات والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري "لوقف العدوان وحماية تراث فلسطين الوطني، الذي يعدّ جزءا من تراث الإنسانية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسكندر الأكبر
»  هزيمة الغرب وانهيار البروتستانية.. مؤرخ فرنسي يقدم رؤيته المبكرة لسقوط الولايات المتحدة
»  مؤرخ: إسرائيل لم تحسب حساب مصر إلا زمن مرسي
» مؤرخ اسرائيلي: "في إسرائيل تظهر عنصرية شبيهة بالنازية في بداياتها"
» حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة باحث فرنسي:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: تاريخ وحضارة-
انتقل الى: