منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة باحث فرنسي:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة  باحث فرنسي:  Empty
مُساهمةموضوع: حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة باحث فرنسي:    حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة  باحث فرنسي:  Emptyالأحد 02 أبريل 2017, 10:15 pm

باحث فرنسي: حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة

باريس: أوضح باحث فرنسي أن حربا جديدة على وشك الوقوع في قطاع غزة في ظل تصاعد التوترات بين حركة حماس وإسرائيل.
وأوضح رولاند لومباردي، في حوار مع صحيفة "أتلانتيكو" الفرنسية، أن إسرائيل باتت تتعرض بشكل متزايد لصواريخ من جماعات سلفية من قطاع غزة، وتقوم بالرد على هذه الصواريخ بضرب أهداف لحركة حماس في القطاع.
وبين الباحث، أنه على الرغم من أن حماس هي التي لا تطلق الصواريخ بل تحاول أن تسيطر وتطارد الجماعات التي تطلقها، إلا أن إسرائيل ترى حماس هي السبب عن كل ما يحدث في القطاع وأنها المسئولة عن تأمينه.
ولفت لومباردي إلى أنه منذ الحرب التي وقعت في صيف 2014، فإن إسرائيل وحماس يعيشان وقف إطلاق نار مؤقت على جانبي الحائط الأمني الإسرائيلي، غير أن الصواريخ التي تطلق بشكل متزايد ومتكرر على الدولة العبرية قد تضع نهاية لوقف إطلاق النار.
ويشير الباحث، إلى أن حماس تعمل خلال الشهور الأخيرة على قمع أي حركات سلفية أو موالية لتنظيم داعش تحاول أن تنافسها في القطاع أو تطلق صواريخ على إسرائيل.
وتابع الباحث بالقول، أن التوترات بين حماس وإسرائيل قد زادت بشكل قوي مؤخرا بعد اغتيا ل قائد عسكري كبير لحركة حماس في 24 مارس في غزة، وحماس ترجح أن إسرائيل هي من قامت باغتياله نظرا للطريقة الاحترافية التي تمت بها تصفيته.
ونتيجة لهذه التوترات أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي بالاستعداد القصوى لقوات خوفا من وقوع أعمال انتقامية محتملة، لاسيما في الضفة الغربية، خاصة وأن المسئول العسكري الحماسي المغتال كان مسئولا عن ملف الهجمات في الضفة الغربية ضد إسرائيل.
جانب آخر، قد يدفع حماس إلى الحرب، هو ارتفاع السخط ضدها في داخل قطاع غزة، إذ أن قطاع كبير من الفلسطينيين بات يحمل حماس نتيجة فقرهم والبطالة التي يعيشون فيا، بل ويرون الحركة فاسدة وتعتمد على المحسوبية.





تقرير: هل تشهد غزة حرباً جديدة مع إسرائيل بعد اغتيال الفقهاء؟

غزة - أ ف ب: بعدما توعدت حماس برد قوي على اغتيال أحد قادتها حديثاً، يتحدث خبراء عن احتمال حصول مواجهة جديدة بين الحركة والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لكن المسألة تكمن في معرفة نوعية الرد وزمانه.
واغتيل مازن فقهاء على أيدي مجهولين بأربع رصاصات قرب منزله في مدينة غزة في 24 مارس (آذار)، واتهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذ العملية، وتوعدت كتائب القسام - الجناح العسكري لحماس بالثأر.
وكانت إسرائيل أفرجت عن فقهاء ضمن صفقة تبادل في 2011، وأبعدته إلى غزة.
ويعني أي رد لحماس من قطاع غزة تعريض القطاع إلى تصعيد جديد، في وقت لم ينته بعد من تضميد آلام الحرب الأخيرة في 2014 التي خلفت فيه دماراً هائلاً وزادته بؤساً.
وقد تعرض القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه قبل أكثر من 10 سنوات، لثلاث حروب إسرائيلية، لذلك قد تلجأ الحركة إلى التحرك انطلاقاً من الضفة الغربية.
ويرجح الخبير في شؤون الفصائل الفلسطينية حمزة أبو شنب، أن تسعى حماس إلى "استهداف عسكري ينطلق من الضفة الغربية إلى داخل اراضي 1948 المحتلة، كونها ساحات مفتوحة للمعركة"، مشيراً إلى ان هذا الفعل "سيجنب" قطاع غزة المواجهة.
ويعيش حوإلى 400 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية، بينما لا يوجد أي إسرائيلي في قطاع غزة.
ولكن إذا خرج الرد عن هذا الاطار، وفق أبو شنب، فإن الوضع "سيتدحرج لتصعيد أو حرب رغم أن حماس وإسرائيل لا يريدان حرباً".
ويؤكد استاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر مخيمر أبو سعدة من جهته، أن "الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد، وانطلاق رد حماس المتوقع من الضفة او حصوله في الخارج لن يمنع حدوث مواجهة عسكرية وحرب في غزة".
ورفضت إسرائيل التعليق رسمياً على مقتل فقهاء الذي تتهمه بأنه العقل المدبر لعدد من العمليات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).
وتفرض إسرائيل منذ عشر سنوات حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من مليوني شخص.
وبحسب مسؤول في حماس، فإن الحركة "لن تكون انفعالية" في تعاملها مع تداعيات الاغتيال، لكنها "ترفض بقوة اي تغيير في قواعد اللعبة: كل عدوان إسرائيلي سيواجه برد بالمثل سواء مباشر او غير مباشر".
ووضعت القسام لافتة ضخمة على طريق صلاح الدين الرئيسي في وسط القطاع كتب عليها "الجزاء من جنس العمل"، بجانب صورة لفقهاء وهو يحمل مسدساً، ولافتة أخرى عليها صورة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل كتب عليها بالعربية والعبرية والإنجليزية "قبلنا التحدي".
واعتبر مشعل في كلمة عبر الفيديو ألقاها خلال مهرجان تأبين لفقهاء في غزة الإثنين، الاغتيال "تحدياً كبيراً ودَيناً في أعناقنا يضاف إلى ديون سابقة".
وقال: "إذا كان العدو يغيّر قواعد الصراع، فإن قيادة الحركة بكل مكوّناتها العسكرية والسياسية قبلت التحدي مع الاحتلال، والجواب ما سيرى الاحتلال، لا ما سيسمع".
إلا أن أبو شنب يلفت إلى أن الفكر العسكري لحماس "تطور كثيراً، وباتت الحركة تدرك أن أي معركة يجب إلا تبنى على ردات الفعل أو العواطف، لا سيما أنها تعتبر نفسها في مواجهة مفتوحة مع الاحتلال".
ويعتقد أبو سعدة أن "نموذج حزب الله في الرد على إسرائيل سيكون حاضراً في رد حماس"، مضيفاً أن الرد سيتمثل في "عمل عسكري في الوقت المناسب والمكان المناسب، وليس كما حصل رداً على اغتيال أحمد الجعبري" القائد العسكري لحماس في 2012.
وأدى مقتل الجعبري في غارة إسرائيلية على مدينة غزة إلى اندلاع حرب، إذ ردت حماس بإطلاق عشرات الصواريخ على المدن الإسرائيلية.
وسبق لإسرائيل أن استهدفت قياديين آخرين في حركة حماس، أبرزهم مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، بالاضافة إلى يحيى عياش وعبد العزيز الرنتيسي.
وغالباً ما ترد حماس على الهجمات التي تستهدفها بإطلاق قذائف أو صواريخ على البلدات الإسرائيلية، لكنها هذه المرة تتريث، ما يثير قلق إسرائيل، بحسب المحلل مصطفى صواف الذي يقول "إن حماس تركت الأمور في منتهى الغموض والحيرة للعدو كي لا يفهم ماذا تريد حماس وكيف يمكن أن تنفذ ردها".
ويتحدث الصواف عن احتمال عودة حماس إلى اسلوب "العمليات الاستشهادية أو اغتيال شخصية عسكرية أو سياسية إسرائيلية، وهذه تساؤلات مشروعة للاحتلال".
ويشكل الاغتيال اختباراً للقيادي البارز يحيى السنوار الذي انتخب رئيساً للمكتب السياسي لحماس في القطاع، والذي يؤشر وصوله إلى صعود نجم العسكريين في الحركة.
في الجانب الإسرائيلي، يتحدث المحلل في صحيفة "معاريف" يوسي ميلمان عن "تغيير في النهج" اذا صح "الافتراض ان إسرائيل تقف وراء العملية".
ويقول: "إذا نجحت إسرائيل بالفعل في اغتيال قادة أو خبراء في حماس دون أن تترك بصمات، سواء في غزة أو في الخارج، فهذا يعني إن إسرائيل قررت اتخاذ نهج اكثر عدوانية".
ويرى أبو سعدة من جهته أن أسلوب إسرائيل "جديد قديم، لكنها المرة الأولى التي تضرب بهذه الطريقة في غزة، ساحة حماس القوية، وهذا ما صدم حماس".
ويتوقع أبو سعدة: "مرحلة جديدة من المواجهة الاستخباراتية الهادئة وغير العلنية" بين حماس وإسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة  باحث فرنسي:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة باحث فرنسي:    حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة  باحث فرنسي:  Emptyالأحد 02 أبريل 2017, 10:16 pm

"معاريف":
 مصر قادرة على إحتواء أي تصعيد بين حماس وإسرائيل.. والقيام بدور الوسيط الفعال

تل أبيب: أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أنه حينما يتعلق الأمر بمفاوضات بين حماس وإسرائيل، فإنه لا غنى عن مصر كوسيط وعنصر رائد.
وأضافت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، أن مصر تربطها بإسرائيل اتفاقية سلام، كما أن لها قنوات استخباراتية خاصة مع حركة حماس.
وأشارت إلى أن تحسن العلاقات بين حركة حماس ومصر يعد علامة إيجابية على قدرة القاهرة على احتواء أي تصعيد بين حماس وإسرائيل، والقيام بدور الوسيط الفعال.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المواجهة المأساوية المقبلة بين حماس وإسرائيل باتت قاب قوسين أو أدنى، وقادة حماس يتحدثون علانية عن ضرورة الصراع المسلح ضد إسرائيل، وأنه طالما لا يمكننا منع جولة القتال المقبلة مع حماس لا يجب أن نشعر بالمفاجأة.





حماس:
نفي اسرائيل مسئوليتها عن اغتيال فقهاء مجرد محاولة للهروب ولن تفلت من العقاب

غزة: أكد الناطق باسم كتائب القسام التابعة لحركة حماس أبو عبيدة، أن تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ماهي الا هروب من المسئولية عن جريمة اغتيال الشهيد مازن فقها وتظهر فيها حجم الخوف والضغط الذي يتملك الاحتلال وقادته الذين تلطخت أيديهم بدماء القائد مازن ودماء أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال أبو عبيدة في تصريح له مساء اليوم الأحد :"نؤكد بأنه لا مسئول عن الجريمة سوى العدو الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته المعلنة أو الخفية في التنصل أو خلط الأوراق".
وكان ليبرمان قد ذكر في تصريحات له ظهر اليوم الأحد، أنه لا علاقة لإسرائيل بحادثة مقتل الشهيد مازن فقها الذي استشهد في عملية اغتيال بمدينة غزة في الـ 24 من مارس الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة  باحث فرنسي:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة باحث فرنسي:    حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة  باحث فرنسي:  Emptyالإثنين 10 أبريل 2017, 10:06 am

قيادي بارز في سرايا القدس: قادرون على إطلاق مئات الصواريخ في رشقة واحد


غزة: قال القيادي في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، خالد منصور أن الحركة قادرة على اطلاق مئات الصواريخ رشقة واحدة ، تجاه دولة الكيان الاسرائيلي .
وقال خالد منصور في حوار صحفي معه مساء اليوم الأحد ، وصل (أمد) :" ليس أمرًا سهلًا أن تلتقي في غزة بقياديٍّ من المقاومة، لاسيما في ظل الظروف الأمنية التي يشهدها القطاع المحاصر، بعد جريمة الاغتيال الأخيرة، التي نفذتها أيادي الغدر والخيانة، بحق الأسير المحرر والقيادي في كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، مازن فقها.
ومع أن هذا القيادي المطاردَ من قبل أجهزة استخبارات الاحتلال، يتبعُ إجراءاتٍ أمنية معقدة في حركته اليومية، إلا أنه يؤمن بأن "حارس العمر الأجل"، وأن "الحذر لا يمنع القدر"، فتجده يأخذ بالأسباب، كي لا يكون هدفًا سهل المنال للعدو الإسرائيلي.
لقاؤنا مع قائدٍ شاب، كان له بصمةٌ في مواجهة الاحتلال إبان انتفاضة الأقصى، التي تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال، إلا أن مشيئة الله رعته وحمته، وقُدِّر له أن يواصل مسيرته بهمةٍ وعطاء، ليفي بالعهد والقسم، الذي قطعه على نفسه مع رفاق دربه ممن ارتقوا شهداء، وأولئك الذين ينتظرون، وما بدّلوا تبديلًا.
ويقضي خالد منصور، القيادي البارز في سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، غالبية ساعات يومه في الإعداد ووضع الخطط للمواجهة المقبلة، يسانده في ذلك فريقُ عملٍ أشبه بخلية النحل، فالكل يعرف مهامه وحدود مسؤولياته جيدًا. تراهم متناغمين، وتتكامل أدوارهم، وفي النهاية الجميع يعملُ بصمتٍ وعزيمة على مفاجأة العدو المحتل واستنزافه؛ فهم يدركون أنهم رأسُ حربةٍ في صراعٍ مفتوح، له صولاتٌ وجولات عديدة.
ويؤكد منصور (42 عامًا) أن قوى المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس، "جاهزة للذود والدفاع عن أبناء شعبنا، ومواجهة أي عدوان يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة".
وأوضح أن "المقاومة رممت قوتها وبنيتها بعد عدوان 2014 في وقتٍ قياسي، وطورت وسائلها وأدواتها للمبادرة، وإرباك العدو، ومواصلة مشوار التحرير"، منوهًا إلى أنهم يعملون وفق استراتيجية يقدرون بموجبها مصلحة الشعب الفلسطيني العليا، وظروفه المعيشية القاهرة بفعل العدوان والحصار المتواصل.
وشدد منصور في مقابلةٍ مع مراسل وكالة أنباء فارس، على أن "المقاومة لا تعدم الوسيلة على الإطلاق، وإمكاناتها في تطورٍ دائم ومستمر، وهي زاخرةٌ بالطاقات والخبرات المتخصصة في مختلف المجالات العسكرية، وتواكب كل جديد لاستنزاف العدو المحتل وهزيمته".
وقال :" عملنا بأبسط وأقل الإمكانيات، وحققنا انجازات ملموسة خلال المواجهات السابقة التي خضناها مع جيش الاحتلال، فما بالكم بقدراتنا وقوتنا اليوم على مستوى المقاتل العقائدي النخبوي والتجهيزات العسكرية على كافة المستويات؟".
وضرب القيادي البارز في سرايا القدس، مثالًا عن القدرة الصاروخية، مبيّنًا أن "المقاومة أطلقت في عدوان 2008-2009 مئات القذائف والصواريخ، وفي عدوان 2014 - رغم الحصار- أطلقت آلاف الصواريخ والمقذوفات، فما بالكم اليوم؟؟، مستدركًا:" إن ما أطلقته المقاومة في عدوان 2009 طوال 22 يومًا، قادرةٌ اليوم على إطلاقه في رشقةٍ واحدة بمعية الله"، قال بثقة.
واستطرد منصور – المكنى بـ"أبي الراغب" – قائلًا: "نحن لا نهول أو نعطي العدو مبررات لشن عدوان على شعبنا، كما أننا لا نحب استعراض الأقوال والتصريحات، كل ما في الأمر أن ثقتنا بالله عالية، وأن الله لن يخذلنا، وأننا نراهن على سواعد مجاهدينا، والإمكانات التي بين أيديهم، ومع أننا لا نتوقع من العدو إلا الأسوأ، لكن سنترك الحديث للميدان ليقول كلمته الفصل".
ولفت منصور إلى أن "تهديدات جنرالات الاحتلال ووزرائه والأخبار والتقارير التي تبثها الماكينة الدعائية للعدو في الآونة الأخيرة، لا تهز شعرة في رأس مجاهد عندنا، ونحن جاهزون لتمريغ رؤوسهم في التراب مجددًا، ولمنع التجول هذه المرة في شوارع وأحياء ومدن جديدة بالكيان الإسرائيلي، والحَكَمُ بيننا وبين هؤلاء الأقزام هو تقرير "مراقب الدولة" القادم، إن أقدم العدو على أي حماقة جديدة".
وأعرب منصور عن إيمانه وثقته بأن "الاحتلال لن يحقق كالعادة أيًّا من الأهداف التي سيُعلنها لأي عدوان جديد ضد غزة"، محذّرًا من أي حماقات قد يُقدم عليها الإسرائيلي.
وأشار في حديثه إلى أن "المقاومة في غزة نجحت في تحقيق معادلة الردع، وتوازن الرعب، وغدت قوةً لا يستهان بها، وتشكل قلقًا وتحدٍ للعدو المحتل، وهي تعمل في القطاع بعد تحرره بموجب آليات وتكتيكات مغايرة لما كان عليه الحال إبان وجود الاحتلال فيه، فالظروف السياسية تغيّرت، ونشاطنا وكادرنا توسع بصورةٍ كبيرة، وبات العمل أكثر تنظيمًا وأفضل حالًا".
وتطرق منصور إلى دعوة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، لتوحيد الجبهات في أي مواجهة مقبلة، معتبرًا أنها "إن تحققت ميدانيًا فسيكون لها تأثيرٌ كبير من الناحية العسكرية، وهي كفيلةٌ باستنزاف الاحتلال على مختلف الصعد، ولجم عدوانه وقرصنته"، متعهدًا بـ"تغيير قواعد الاشتباك، بل ووجه المنطقة كلها - بإذن الله-"، كما شدد في حديثه.
ونوه كذلك إلى أن "بوصلة سرايا القدس لن تنحرف عن القدس، وهي ماضيةٌ إلى جانب كافة قوى المقاومة الفلسطينية نحو الهدف، ورصاصها لن يوجه إلا لصدور المحتل الإسرائيلي"، لافتًا إلى أنه "مهما حاول أعداؤنا، وضخوا أموالًا، وأشاعوا واختلقوا أكاذيب وروايات من خلال عملائهم وأبواقهم، لن ينجحوا في جرنا لمربع الفتنة، والانشغال في صراعات داخلية ومخابراتية".
ونبّه منصور إلى أنهم يدركون "حجم المؤامرة والدسائس التي تحاك لإشغالنا عن هدفنا، وحرف بوصلة جهادنا عن القدس"، مبينًا أن هذا "ما ننبه مجاهدينا منه على الدوام، ونحرص على تعبئتهم بصورةٍ مستمرة لمواجهة الأخطار المحدقة بنا، وأن نكون على مستوى التحدي والمواجهة".
وأكد قائلًا: "المقاومة تحظى بإجماعٍ شعبي، ولا شرعية لأي سلطة أو حكومة على كادرها ومقاتليها وسلاحها، فنحن لازلنا في مرحلة تحرر، ونرى أن كل من يقف في وجه أبنائها أو يعيق عملهم أو يلاحقهم ويستدعيهم للمقار الأمنية - أيًا كانت مبرراته أو المسوغات التي ينطلق منها - يتساوق مع الاحتلال، ويتقاطع مع أجندته، ويكفيه هذا الوسم".
ووصف منصور مستوى التنسيق بين كافة الأذرع العسكرية المقاوِمة بأنه عالٍ، مؤكدًا سعيهم لعلاقة تكاملية مع الجميع دون استثناء، "إدراكًا منا لخطورة التحديات التي تواجهنا - وهي متعددة - ونحن متنبهون لما يُخطط لنا جيدًا، وندرك كذلك أننا نسير في طريقٍ شاق وعاصف".
وفي سؤاله عن أمنه الشخصي في ظل التطورات الأخيرة لاسيما عقب جريمة اغتيال الأسير المحرر والقيادي في كتائب القسام مازن فقها، أجاب منصور: "أنا شخصيًا ومعي كافة أشقائي وإخواني في قيادة سرايا القدس وقوى المقاومة، عندما اخترنا هذا الدرب كنا ندرك سلفًا أننا نسلك طريقًا شائكًا وشاقًا، ولسنا بأفضل ممن سبقنا للشهادة، ونتمنى أن نلقى الله وهو راضٍ عنا، وعن ما قمنا به للذود عن شعبنا ومقدساتنا، وتحريرهما من رجس المحتل الصهيوني".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حرب وشيكة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة باحث فرنسي:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟
» مؤرخ فرنسي يقارن فظائع الإسكندر الأكبر في غزة بما تفعله إسرائيل
»  تفاصيل مفاوضات حول صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحماس
»  ”إسرائيل“ وحماس: جدلية التدافع والتواصل والتفاوض 1987-2014
»  هل ستؤسس “أسطورة جلبوع” لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: