عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: إسرائيل تبحث عن "طرق التفافية" للتزود بالذخيرة الثلاثاء 26 مارس 2024, 11:36 am
إسرائيل تبحث عن "طرق التفافية" للتزود بالذخيرة قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين إن دولا توقفت بالفعل عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل وتنتهج "المقاطعة الهادئة"، في حين تحاول تل أبيب البحث عن طرق التفافية للحصول على أسلحة لمواصلة عدوانها على قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن المسؤولين في إسرائيل "يحاولون إيجاد طرق التفافية بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة لسد النقص الحاصل في الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال"، دون توضيح تلك الطرق.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية أن "هناك دولا توقفت عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل ضمن انتهاجها المقاطعة الهادئة، فيما أعلنت دول أخرى أنها ملتزمة بقوانينها التي لا تسمح ببيع الأسلحة لدول واقعة في صراع".
ولفتت أيضا إلى أن "ثمة دولا أخرى تترك إسرائيل تنتظر التصديق على هذه الإمدادات".
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري لإسرائيل، لكن في الآونة الأخيرة ظهرت اختلافات في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب بشأن "خطورة" اجتياح منطقة رفح المكتظة بالنازحين، وإصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاجتياح رغم التحذيرات والمخاوف الدولية.
وغادر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، في زيارة رسمية تهدف -وفق هيئة البث- إلى "التأكد من استمرار إمدادات الذخيرة والدعم الأميركي لإسرائيل لتتواصل العملية العسكرية في قطاع غزة".
جسر جوي وفي السياق، نقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي آخر -لم تسمه- قوله إن جسرا جويا يصل كل يوم إلى إسرائيل من الولايات المتحدة، لكن الخشية الكبرى هي أن التوتر بسبب المشكلة الإنسانية واجتياح رفح قد يؤثر على الاستعداد الأميركي لدعم إسرائيل عسكريا.
ومنذ أسابيع، تصاعدت التحذيرات الإقليمية والدولية من تداعيات الاجتياح المحتمل لرفح، حيث يحتمي نحو 1.4 مليون ساكن ونازح فلسطيني أجبرهم جيش الاحتلال على الفرار إلى المدينة بزعم أنها آمنة خلال عدوانه على مناطق القطاع الشمالية وفي الوسط.
وفي هذا الشأن، أفادت هيئة البث بأن إيطاليا أبدت عدم استعدادها لبيع أسلحة لسلاح البحرية الإسرائيلية، كما تهدد فرنسا وألمانيا بحظر مشابه، إضافة إلى أزمة النقص العالمي في الذخيرة بسبب سباق التسلح بين القوى الكبرى.
وكانت كندا قد أعلنت في 20 مارس/آذار الجاري أنها ستحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بعد أن صوت البرلمان الكندي بأغلبية 204 أصوات مقابل 117 لصالح اقتراح غير ملزم بوقف مبيعات الأسلحة بعد نقاش طويل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلّف العدوان الإسرائيلي المدمر وحملة التجويع على قطاع غزة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين -معظمهم أطفال ونساء- كما تسبب العدوان في كارثة إنسانية ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: إسرائيل تبحث عن "طرق التفافية" للتزود بالذخيرة الثلاثاء 26 مارس 2024, 11:37 am
35 ألف طن أسلحة وصلت إسرائيل منذ طوفان الأقصى كشفت صحيفة إسرائيلية -اليوم الاثنين- عن وصول نحو 35 ألف طن أسلحة وذخائر، غالبيتها من الولايات المتحدة، على متن أكثر من 300 طائرة ونحو 50 سفينة، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت "إسرائيل اليوم" أن جزءا صغيرا من الشحنات جاء من دول عدة لكن المورد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة، مضيفة أن شحنات الأسلحة و"الدعم الأميركي الواضح سمح للجيش الإسرائيلي بالقتال في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مع الحفاظ على استعداده للحرب في الشمال ضد حزب الله في لبنان".
واستدركت الصحيفة قائلة إن كبار المسؤولين الأمنيين "يشعرون بالقلق" إزاء احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، في ضوء التوتر المتزايد بين الحكومتين بشأن غزة.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمها القول "منذ بداية الحرب، لم يكن هناك تباطؤ في إرسال شحنات الأسلحة، ولكن الأيام الأخيرة شهدت تزايد المخاوف بشأن إمداداتها وسط الخلافات القاسية بين كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضافت المصادر أنه يمكن للولايات المتحدة أن تمارس أعمالها ظاهريا كالمعتاد، لكنها في الواقع تبطئ إرسال الشحنات عبر إيجاد عقبات بيروقراطية عديدة دون أن تقول صراحة إنها تؤخر التسليم.
وأشارت إلى أن قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "يتزايد الأيام الأخيرة بشأن إرسال الأسلحة والذخائر، وسط ما يبدو أنه تحول في سياسة البيت الأبيض الذي يحاول التمييز بين دعمه لإسرائيل" والإسرائيليين، وبين "دعمه لحكومة نتنياهو".
وقالت "إسرائيل اليوم" إن خلاف الطرفين يدور حول قضايا عدة، لكن بحسب مصادر مطلعة، فإن السبب الرئيسي لتصاعد اللهجة هو انعدام الثقة التام بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو التي لم تصدر حتى الساعة أي إفادة رسمية بشأن حجم الأسلحة والذخائر التي تلقتها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشددت على أن اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة لا يقتصر على شحنات الأسلحة فحسب، إذ تعتمد أيضا على دعمها في الأمم المتحدة عبر استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أي تحرك لوقف الحرب بشكل دائم.
ومنذ اندلاع الحرب، تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما يظهر أنها خلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن العدد الضخم من الضحايا المدنيين، وقيود تل أبيب على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، فضلا عن مستقبل غزة بعد الحرب.
وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي يعيش فيه حوالي 2.3 مليون نسمة، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح بالقطاع المحاصر منذ 17 عاما.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: إسرائيل تبحث عن "طرق التفافية" للتزود بالذخيرة الأربعاء 27 مارس 2024, 12:01 pm
صادرات أسلحة تركية إلى إسرائيل تثير جدلا وأنقرة تتحدث عن تضليل
- كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية عن استمرار الصادرات إلى إسرائيل -بما يشمل الذخائر والبارود وقطع الأسلحة- منذ بداية يناير/كانون الثاني من العام الجاري. ووفقا للبيانات الرسمية التي نشرتها الهيئة أول أمس الاثنين، بحسب قاعدة بيانات إحصاءات التجارة الخارجية فإنه خلال الشهرين الماضيين صدرت تركيا إلى إسرائيل ذخائر وأسلحة بقيمة مليونين و919 ألفا و58 ليرة تركية (90 ألف دولار)، كما بلغت قيمة صادرات البارود والمواد المتفجرة مليونا و940 ألفا و36 ليرة تركية (60 ألف دولار)، في حين سجلت الصادرات الكيميائية -التي تضمنت الديزل الحيوي ومواد إطفاء الحريق والمطهرات ومبيدات الحشرات- قيمة بلغت 33 مليونا و75 ألفا و119 ليرة تركية (مليون و300 ألف دولار). وتظهر هذه البيانات انخفاضا كبيرا في حجم الصادرات التركية من هذا النوع إلى إسرائيل، إذ بلغت صادرات الذخائر والأسلحة 23 مليونا و567 ألفا و746 ليرة تركية (736 ألف دولار)، وبلغت صادرات البارود والمواد المتفجرة 13 مليونا و695 ألفا و460 ليرة تركية (427 ألف دولار)، والصادرات الكيميائية 484 مليونا و112 ألفا و9 ليرات تركية (15 مليون دولار). وقفة احتجاجية في إسطنبول نصرة لغزة (الأناضول)
غضب واستنكار
ورغم التراجع في الصادرات من تركيا إلى إسرائيل فإن حالة من الاستنكار والنقاش الحاد تصاعدت بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، إذ دعوا إلى وقف فوري لهذه الصادرات ردا على "المجازر" التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم الـ172 على التوالي، مما تسبب في استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 74 ألف آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. ورأوا أن المتورطين في هذه الصادرات نحو إسرائيل يسهمون بشكل غير مباشر في دعم العمليات العسكرية بالقطاع. وفي تعليقه على بيانات الصادرات عبر محمود شاهين نائب رئيس حزب "هدى بار" المحافظ للجزيرة نت عن قلقه المتزايد بشأن استمرار الصادرات التركية إلى إسرائيل. وأشار إلى أن حزبه قد سبق أن أطلق تحذيرات متكررة بشأن مخاطر هذه الصادرات، وقد تقدم بطلبات عدة إلى الحكومة التركية من أجل إنهائها، لكن الحزب لم يجد أي استجابة. وأوضح شاهين أن البيانات الأخيرة -التي نشرتها هيئة الإحصاء الرسمية التابعة للحكومة التركية- تُظهر استمرار هذه الصادرات، مما يمثل -بحسب تعبيره- تحديا صريحا لمشاعر الشعب التركي ولكل من يدعم القضية الفلسطينية، وقد جدد دعوته الحكومة التركية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الصادرات، محذرا من أن استمرارها قد يجعل تركيا شريكا في ما يحدث للشعب الفلسطيني. يشار إلى أن حزب "هدى بار" يقود حملة شعبية وسياسية منذ شهور للمطالبة بوقف التبادل التجاري مع إسرائيل، وسبق أن دعم الحزب الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
بيان وزارة الدفاع التركية
وفي وقت لاحق أمس الثلاثاء، ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أنه ليس من الممكن أن تقوم تركيا بأي أعمال تضر بالفلسطينيين أو أن تشارك في أفعال من هذا القبيل. وأكدت أن تركيا تقف على الدوام إلى جانب فلسطين، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع لا تشارك في أي فعالية مع إسرائيل، خاصة التدريبات والمناورات العسكرية والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وأوضحت الوزارة في بيانها أن إسرائيل مستمرة في أعمالها العدائية في قطاع غزة من دون التفرقة بين أهداف مدنية ومخيمات لاجئين ودور عبادة ومدارس ومستشفيات.
وزارة التجارة تنفي
من جانبها، قالت وزارة التجارة التركية إن ما وصفتها بالمزاعم التي نشرتها مواقع أجنبية بشأن تجارة أسلحة مع إسرائيل "غير صحيحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام". وذكرت الوزارة عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي أمس أن بعض المواقع الإلكترونية الأجنبية قالت إنه "تم الكشف عن استمرار تصدير الذخائر والأسلحة من تركيا إلى إسرائيل حتى يناير/كانون الثاني 2024". وأوضحت الوزارة أن الأخبار المنشورة استخدمت "عناوين بنود اللائحة الجمركية رقم 36 و93" الخاصة بالمواد المتفجرة ومنتجات الألعاب النارية والمواد القابلة للاشتعال ومعدات الصيد وقطع الغيار والإكسسوارات على أنها "صادرات سلاح وذلك بهدف تضليل الرأي العام، وهذه الأخبار لا تمت إلى الحقيقة بصلة". عمر بولات قال إن التبادل التجاري بين بلاده وإسرائيل تقلص 50% (الفرنسية)
الصادرات بعد طوفان الأقصى
وكان وزير التجارة عمر بولات قال في حوار سابق مع الجزيرة نت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي -أي بعد عملية طوفان الأقصى التي تبعها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة- وحتى 4 ديسمبر/كانون الأول الماضيين انخفضت التجارة بين أنقرة وتل أبيب بنسبة تزيد على 50% وإن هذا الانخفاض مستمر. الأرقام الواردة من معهد الإحصاء التركي كشفت أن أكتوبر/تشرين الأول 2023 شهد ارتفاعا في الصادرات التركية إلى إسرائيل بنسبة 29% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، في حين شهدت الواردات انخفاضا ملحوظا بنسبة 59%. وقالت الهيئة إن إسرائيل احتلت المركز الـ13 في قائمة الدول الأكثر استيرادا للمنتجات التركية خلال عام 2023 مشكّلة 2.1% من مجموع صادرات تركيا. لكن جمعية المصدرين الأتراك أعلنت عن نمو لافت في الصادرات إلى إسرائيل خلال فبراير/شباط الماضي، إذ أظهرت البيانات المعلنة زيادة قدرها 26% مقارنة بيناير/كانون الثاني الماضي، حيث ارتفعت من 318 مليونا إلى 400 مليون دولار.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: إسرائيل تبحث عن "طرق التفافية" للتزود بالذخيرة الأربعاء 27 مارس 2024, 10:43 pm
تركيا تنفي أي تعاون عسكري أو بيع أسلحة لإسرائيل نفت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، وجود أي أنشطة لها مع إسرائيل، بما في ذلك التدريب والتمارين العسكرية أو التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، كما فنّدت وزارة التجارة التركية كذلك صحة تقارير تشير إلى بيعها مواد متفجرة وقطع غيار إلى تل أبيب.
في بيان لها، قالت وزارة الدفاع التركي إن إسرائيل تواصل أعمال العنف التي تستهدف المشافي والمدارس ودور العبادة ومخيمات اللاجئين والمدنيين بشكل عشوائي في قطاع غزة.
كما أضافت أن تركيا تقف دائماً إلى جانب فلسطين، ولا يمكن لها أن تقوم أو تنخرط في أي نشاط من شأنه إلحاق الأذى بالفلسطينيين.
ثم أردفت: “في هذا السياق، ليس لدى الوزارة أي أنشطة مع إسرائيل، بما في ذلك التدريب والتمارين العسكرية أو التعاون في مجال الصناعات الدفاعية”.
من جانها، كذبت وزارة التجارة التركية صحة التقارير التي تشير إلى تصدير “أسلحة ومواد متفجرة ومواد قابلة للاشتعال وذخيرة وقطع سلاح إلى الاحتلال خلال شهر يناير/كانون الثاني 2024″، وذلك بناء على بيانات تم تناقلها على أساس أنها صادرة عن هيئة الإحصاءات التركية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن تناقل هذه البيانات والأرقام كان “بنحو مضلل، وغير دقيقة، ولا تعكس الحقيقة”.
كما أوضحت أن أنقرة صدرت خلال هذه الفترة لتل أبيب “غاز ولاعات” و”أسلحة وقطع غيار تستخدم في الصيد”.
قورتولموش: حرب إسرائيل ترقى إلى مجزرة
في سياق متصل، قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش إن الحرب اللاإنسانية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ترقى إلى مستوى مجزرة، وذلك خلال لقائه مديري تحرير وسائل إعلام في إسطنبول، مبيناً أن العالم الإسلامي دخل شهر رمضان لهذا العام بحزن.
تركيا تنفي أي تعاون عسكري أو بيع أسلحة لإسرائيل.. قالت إنها صدرت معدات صيد وغاز ولاعات فقط!
كما أوضح أن المذبحة المستمرة في غزة تتجاوز بكثير كونها هجوماً ضد الفلسطينيين بغزة، وأنها “عرضة لخطر التحول إلى حرب إقليمية على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعصابته”.
وشدد رئيس البرلمان التركي على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة بأقرب وقت لمنع حدوث عواقب أكبر.
واعتبر امتناع واشنطن عن التصويت على مشروع قرار تبنّاه مجلس الأمن الدولي الإثنين، يقضي بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان بأنه “خبر جيد”، إذ اعتادت واشنطن على استخدام الفيتو ضد أي مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار بغزة.
وأكد أهمية إنشاء آلية لمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات مخالفة للقانون الدولي، مضيفاً: “قوة سلام إحدى أهم التدابير، ولن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات بهذه السهولة إذا أمكن تشكيل قوة سلام ويفضل أن تكون من دول إقليمية ضمنها تركيا”.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.