منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب Empty
مُساهمةموضوع: عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب     عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب Emptyالثلاثاء 26 مارس 2024, 12:22 pm

  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب 083558.mpg.01_05_43_16.Still001





مع استمرار العمليات الإسرائيلية ضد كتائب المقاومة واستشهاد العشرات من أفرادها برز دور "الذئاب المنفردة






عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب
في الوقت الذي تشير فيه الأرقام إلى تراجع عمليات المقاومة الفلسطينية في الشهور الأخيرة، سواء مسلحة أو شعبية، فإن "نوعية" أخرى منها بدأت تتزايد، لتأخذ المقاومة منحى جديدا بفعالية أكبر، وفق خبراء.


وظلت الأنظار في العامين الأخيرين متجهة إلى مخيمات شمالي الضفة الغربية، حيث الكتائب المسلحة التي تظهر علنا في جنين ونابلس وطولكرم، وقابلها الاحتلال بعمليات اقتحام وتدمير وتخريب.


ما جرى شمالي الضفة من تدمير وقتل دفع مجددا لنوع من المقاومة طالما شكّل مصدر أرق للاحتلال هو "الذئاب المنفردة"، حيث لا يستطيع الاحتلال تقدير شخوص ومكان وزمان وهدف تلك العمليات.


بالأرقام
وفق إحصائيات مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، شهد عام 2023 نحو 3260 عملا مقاوما "نوعيا" في الضفة والقدس، منها عمليات تفجير وإطلاق نار واشتباكات أدت في مجملها إلى مقتل 43 إسرائيليا وإصابة أكثر من 507 آخرين.


لكن توثيق المركز يشير إلى تراجع ملحوظ لأعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية منذ مطع العام، وإن كانت مستمرة بتفاوت بين المحافظات.


ووفق توثيق "معطى" -جهة غير حكومية- فإن شهر يناير/كانون الثاني الماضي شهد 226 عملا مقاوما "نوعيا"، بما في ذلك 60 عملية إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية و60 اشتباكا مسلحا، إضافة إلى 312 فعالية ومظاهرة شعبية.


هذه الأرقام تراجعت خلال فبراير/شباط الماضي، إذ سجل 137 عملا مقاوما "نوعيا" بما يشمل 43 عملية إطلاق نار و34 اشتباكا مسلحا، و275 مظاهرة وفعالية شعبية.


وبينما لا تتوفر معطيات عن شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشير معطيات شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى تسجيل 275 عملية إطلاق نار، و135 عملية إلقاء عبوات ناسفة.


في قراءتهم لتلك الأرقام، تحدث خبراء للجزيرة نت عن أسباب تراجع العمليات الفدائية بالتزامن مع غياب المقاومة الشعبية، التي يتبناها المستوى الرسمي الفلسطيني، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي تقود السلطة بالضفة.


https://twitter.com/i/status/1769114036967190553


بدائل مؤثرة
يقول اللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي "إن التنظيم الرئيسي الذي يستطيع القيام بفعاليات في الضفة هو حركة "فتح"، لكنها تلتزم الصمت المطبق، وحتى قادتها يمتنعون عن الظهور الإعلامي، وقد يكون ذلك بقرار قيادي".


وأضاف "حتى وقفة قصيرة أو اعتصام سلمي في مركز المدن أو في ساحة عامة لاستنكار مجازر الاحتلال لا يوجد".


وعن تأثير تصعيد الاحتلال عملياته بالضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، التي أدت إلى استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 750 واعتقال قرابة 7800، قال الشرقاوي إن عمليات الاحتلال ستؤدي إلى نتائج لا يرغبها.


وأضاف "المداهمات الليلة للمخيمات ستعيد حضور الذئاب المنفردة، وهو ما يخشاه الاحتلال أكثر من التشكيلات المنظمة، لأن هذا النوع من العمليات يقوم به فرد في الوقت والمكان والشكل الذي يريده دون أن تكون له ارتباطات تنظيمية".


وتابع أن إسرائيل تستوعب العمل "الاستعراضي" إلى حد ما، وتعالجه باقتحامات وغارات وعمليات ليلية في المخيمات وتخريب الطرق والبنية التحتية، لكنها تحسب الحساب أكثر للذئاب المنفردة التي انتشرت في فترة ما قبل طوفان الأقصى.


https://twitter.com/i/status/1760892241873092638


آخر الذئاب المنفردة
إشارة إلى ما تحدث به الشرقاوي، فإن الأسبوع الأخير شهد 3 عمليات نوعية ضمن ما يُطلق عليه "الذئاب المنفردة"، أبرزها عملية الشهيد مجاهد بركات منصور غربي رام الله يوم الجمعة، والتي أدت إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، قُتل أحدهم لاحقا.


وقبل ذلك في 20 مارس/آذار الماضي وقعت عملية عتصيون بين الخليل وبيت لحم للشهيد زياد فرحان حمران من جنين، والتي أطلق فيها النار على ضابطي مخابرات إسرائيليين.


وسبقهما في 16 مارس/آذار عملية إطلاق النار في الخليل، نفذها الشيخ الشهيد محمود نوفل -إمام مسجد- مستهدفا بؤرة استيطانية وسط المدينة، دون أن يعلن الاحتلال عن إصابات.


وسبقهم جميعا في 16 فبراير/شباط الشهيد فادي جمجوم (40 عاما) من القدس، الذي أطلق النار تجاه موقف للحافلات في مستوطنة كريات "ملاخي" ليوقع قتيلين و4 جرحى.


وفي المجمل فإن عمليات هؤلاء كانت فردية ودون وجود إشارة على هياكل أو ارتباطات تنظيمية وراء تنفيذ عملياتهم.
  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب 72846aa8-171d-41d4-9dd4-8fc78fec4be2
عيسى عمرو يُرجع غياب العمل المقاوم إلى دور الأجهزة الأمنية في إجهاض العمل الشعبي 




بين العسكري والشعبي
من جهته، يقول النشاط ضد الاستيطان عيسى عمرو إن حالة الصمت التي تعيشها معظم محافظات الضفة الغربية بشكل عام إزاء ما يجري في غزة من مجازر "غير طبيعية"، مشيرا إلى "حالة إجهاض لمعظم العمل المقاوم والشعبي".


ولا يرى عمرو أن العمل العسكري المقاوِم وإن كان في تراجع، هو الذي أدى إلى تراجع العمل الشعبي.


وتابع أن العمل الشعبي لا يقتصر على المواجهات "إنما لا يوجد تعزيز لصمود العائلات، لا دور للمؤسسات الفلسطينية ومؤسسات منظمة التحرير، ولا الغرف التجارية أو البلديات والقوى الوطنية والإسلامية".


وأرجع عمرو غياب الفعل المقاوم بكل أشكاله إلى "دور الأجهزة الأمنية في إجهاض العمل الشعبي، والاعتقالات الإدارية الواسعة التي يشنها الاحتلال ضد النشطاء".


وأضاف أن إغلاق الجامعات والمدارس ومنع التجمعات من قِبل السلطة الفلسطينية، وسياسة القتل الإسرائيلية للمتظاهرين، كل ذلك أدى إلى الصمت الذي يخيم على الضفة وغياب الاحتجاج على ما يجري في غزة.


ورأى أن غياب القيادة التي تمثل الشارع، وفساد القادة المتنفذين وغياب أي أفق للقضاء على الفساد في الحكومة القادمة، لا يؤشر على تغيّر في الوضع القائم بالضفة.
  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب B7e294ec-f14e-4812-a49e-077e1683d4d0
أين المقاومة الشعبية؟
في إجابته على هذا السؤال، يقول القيادي في حزب الشعب والناشط البارز في الفعاليات الشعبية خالد منصور إن المقاومة الشعبية موجودة لكنها في تراجع، وتتركز حاليا في فعاليات دعم الأسرى "وللأسف الشديد أعداد المشاركين قليلة".


ويفسر تراجع الفعاليات الشعبية في نقاط الاحتكاك والمسيرات والمقاومة العسكرية بأن "البعض يظن أن المقاومة إما شعبية أو مسلحة، ولا يؤمن بالجمع بينهما، وهذا خطأ لأن لكل شكل جمهوره، ولا يجب أن يحل شكل مكان الآخر".


من الأسباب الأخرى، يضيف منصور "الإرهاب والعنف الإسرائيلي والاقتحامات الليلية والاغتيالات وعنف المستوطنين، والاعتقالات التي طالت قرابة 8 آلاف من الناشطين والمؤثرين".


وأشار أيضا إلى "تقطيع أوصال المناطق، ووضع بوابات وحواجز إسرائيلية بينها، إضافة إلى موقف المنتظر من التنظيمات السياسية بدل أن يتعزز دورها أكثر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب     عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب Emptyالأربعاء 27 مارس 2024, 10:19 pm

  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب 4-1711440732



29 عملية منذ طوفان الأقصى.. هل تحافظ المقاومة "النوعية" بالضفة على وتيرتها؟
بموقعها وتفاصيلها وأهدافها ونتائجها، شكلت "عملية دير إبزيع" غرب مدينة رام الله، فجر الجمعة الماضي، إضافة جديدة لعمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية -التي باتت توصف بنوعيتها- فردية كانت أم تتبناها خلايا مدعومة من بعض التنظيمات والفصائل.
وشهدت الضفة منذ مطلع مارس/آذار الجاري 5 عمليات فدائية، أوقعت قتلى وجرحى بين صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وكان وقعها أكبر بمكانها ووقتها وطريقة تنفيذها.
وباعتراف الاحتلال المباشر، أكد نوعية تلك العمليات وأن "عملية دير إبزيع" تمكن منفذها من الإعداد الجيد لها، ليس بمطاردته وتحصنه لنحو 7 ساعات، وإنما بالتخطيط مسبقا لها، وإقامته سواتر حجرية للتخفي عبرها، وفق موقع والا نيوز الإسرائيلي.
كما اشتبك المنفذ عن بعد 30 مترا مع جنود الاحتلال ببندقية مزودة بتلسكوب، وتمكن من قتل أحدهم وجرح 6 آخرين، وأظهر كفاءة في الأساليب العسكرية والدفاع والهجوم.
وهذه النوعية لم تقتصر على العمليات الفدائية فقط، بل ظهرت أيضا بتصدي المقاومين لاقتحامات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية، وإعدادهم المسبق باستخدام العبوات المتفجرة محلية الصنع وغيرها من وسائل المقاومة.
يأتي هذا بينما تتحدث إسرائيل عن عثورها بكل عملية عسكرية على مستوى لواء على 30 إلى 40 عبوة متفجرة وزن بعضها 150 كيلوغراما، وأغلبها إنتاج ذاتي، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
  عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب 3-1711440700مستوطنة عيلي حيث وقعت عملية فدائية مطلع مارس/آذار الحالي وأدت لمقتل مستوطنين (الجزيرة)

فرديتها سر نوعيتها

وقبل "دير إبزيع" شكلت عملية مستوطنة "عيلي" جنوب نابلس حدثا فارقا أيضا، لا سيما وأنها أدت إلى مقتل مستوطنين، وتلتها عملية مستوطنة "حومش" شمال نابلس واستهداف الجنود واختراق تحصيناتهم بعبوة ناسفة، وجرح 7 منهم، ثم استدراج مقاوم لعنصرين من الشاباك قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم وإطلاق النار عليهما مباشرة.
وبينما يحذر الاحتلال من عمليات أخرى نظرا لانتشار السلاح وسهولة وصوله للمقاومين، يُرجع خبراء ومحللون سياسيون وأمنيون تحدثوا للجزيرة نت سبب انتشار هذه العمليات إلى هول الحرب على غزة وانتهاكات الاحتلال المستمرة بالضفة، مما يعني أنها لن تزداد فقط، بل ستتطور وتأخذ أشكالا جديدة.
ويقول الخبير الأمني اللواء واصف عريقات إن العمليات الأخيرة "نوعية بشهادة الاحتلال نفسه" سواء من حيث منفذها وتوقيتها وأسلوبها واختيار الأهداف ومدى تأثيرها على الجيش والمجتمع الإسرائيليين.
ويعتبر أن هذه العمليات دفاع عن النفس أمام صلف الاحتلال وتقتيله للفلسطينيين وتقطيع أواصر الضفة ومحاصرتها اقتصاديا وعسكريا بأكثر من 700 حاجز، وأمام اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ومنع الفلسطينيين من دخوله والتضييق عليهم.
وكل ذلك -برأي الخبير الأمني- يرجح زيادة العمليات ورفع وتيرتها، ويقول إن اعتداءات الاحتلال أكبر محفز للشباب الفلسطيني ليصعد من عملياته.
وكونها "عمليات فردية" بوصف عريقات، فإن هذا سيزيد نجاحها وفعلها، لأنها معقدة بالنسبة للجهات الأمنية والاستخباراتية كونها محدودة ولا يمكن التنبؤ بها وينفذها أفراد يتخذون قراراتهم دون تشاور مع أحد، وبالتالي يختارون الزمان والمكان دون أية معلومات منتشرة.




موجة وأنماط جديدة

ومنذ عقدين، تتسم العمليات الفدائية في الضفة بتتابعها على شكل "موجات" بتقدير الكاتب والمحلل السياسي نهاد أبو غوش، إذ كانت عفوية وانفعالية وينفذها شبان صغار، ثم أضحت أكثر تنظيما عبر الكتائب المنتشرة بمختلف مناطق الضفة مثل كتيبتي جنين وعرين الأسود بنابلس.
ويقول أبو غوش "إننا (الآن) أمام موجة جديدة ومتصاعدة من عمليات المقاومة، ميزتها مزيد من التنظيم والدقة وبمشاركة أكثر من أفراد الأمن ممن لديهم تدريب وخبرة بالتعامل مع السلاح وجغرافيا المكان، والنضج أيضا، فإسرائيل كانت تعتقد أن المنفذين شبان صغار يائسون وفقراء ويعانون مشاكل اجتماعية".
ويضيف "لكن أصبح لدينا أنماط جديدة من المنفذين للعمليات النوعية الفدائية، وباتت المعايير تشمل كل فلسطيني، ممن هم متزوجون ولديهم استقرار أسري ومادي، ومنهم معلمون وأطباء ورجال أعمال، وهذا يؤكد أن المقاومة رد فعل الشعب، وتعكس حالة عامة متجذرة بالثقافة والمجتمع وفي قناعات كثيرين".
وهؤلاء -كما يقول المحلل السياسي- ينفذون عملياتهم "بدوافع فردية" وليست موجهة بقرار حزبي أو رسمي، وليست بسبب البؤس أو الحالة الاقتصادية وإنما نتاج تراكم حالة القهر التي يعيشها الشعب الفلسطيني بأكمله.
وحول استمرار هذه العمليات، توقع أبو غوش زيادتها ونوعيتها أيضا، وهو ما تقوله إسرائيل نفسها، ويرى أنها ستبقى فردية أو بمجموعات صغيرة "حَلَقية" بمعنى خلايا محدودة ليست مرتبطة ببنى تنظيمية من الفصائل.
ولكن انتشارها بجميع مناطق الضفة سيظل يقلق إسرائيل، لأن كل الضفة أصبحت جبهة ومساحة اشتباك مع الاحتلال، فهناك أكثر من 300 مستوطن، وعشرات المعسكرات وحواجز الجيش.
وتشير إحصائية مركز معلومات فلسطين (معطى) إلى أنه ومنذ الحرب على غزة، نُفذت 29 عملية نوعية، أسفرت عن مقتل 18 جنديا ومستوطنا، وإصابة 111 آخرين.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=937553280984622

متغيرات

من جهته، اعتبر عادل شديد المحلل السياسي والمختص بالشأن الإسرائيلي أن مقاومة الضفة وعملياتها آخذة بالازدياد والنوعية أيضا.
وأوضح أن ذلك يعكس مجموعة من المتغيرات أهمها أن الضفة اجتازت الصدمة التي حدثت عند 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي لم تشكل صدمة لإسرائيل فقط التي سعت لتبني سياسة ترهيب بداية الحرب، وإنما للحالة الفلسطينية برمتها في الضفة والداخل المحتل الذي بدأ يتحرك بفعاليات لا تدعو إلى وقف الحرب فقط، بل تؤيد غزة أيضا.
كما أن الضفة أدركت أن هناك مشروعا إسرائيليا دوليا ذاهبا باتجاه عزلها عن غزة، وإظهار أن الحرب ليست على القطاع وإنما على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقط، وبالتالي إضعاف الحالة الفلسطينية، كما يقول شديد.
ويرى أن هذا خلف استشعارا وإحساسا بالخطر، وبدأت الحالة الوطنية ترميم ذاتها عبر خلايا وأفراد نفذوا عمليات نوعية حملت رسالة سياسية أكثر من أنها عسكرية وأمنية، بأن غزة والضفة حالة وطنية واحدة، وهذا مهم كونه ألغى الشرعية الإسرائيلية للحرب، وتجزئتها عبر أدواتها للحالة الفلسطينية.
وتكمن نوعية عمليات المقاومة -حسب شديد- في أنها أخذت العبر من الدروس الماضية وارتقت وتكيفت في عملها مع الواقع الحالي، وبالرغم من أنها عمليات قليلة فإنها شكلت "حالة انتشار" بكل مدن الضفة، وهو ما سيفرض على جيش الاحتلال إعادة انتشاره بتلك المناطق، وسيؤثر على مجرى الحرب أيضا.
وعزا المحلل السياسي عدم قدرة الاحتلال -رغم كل إجراءاته الأمنية والاستخبارية على ضبط هذه العمليات ومنعها بشكل كامل- إلى تطور الخلايا والفكر المقاوم ذاتيا، ويقول "لدى الاحتلال إخفاقات كبيرة ورغم إعادة انتشاره بالضفة فإنه يدرك أنه لا يمكنه أن يمنع المقاومة بشكل عام".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عودة "الذئاب المنفردة" وتراجع العمل الشعبي والفصائلي بالضفة.. إليكم الأسباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذئاب المنفردة.
»  الذئاب المنفردة.. عمليات التسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية
»  احذر تناول الشاي بعد الطعام.. إليكم الأسباب
»  تصاعد عمليات المقاومة بالضفة.. الأسباب والدلالات
» العلاقات المتأزمة بين السعودية وايران وتراجع اسعار النفط العالمية ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: