منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي   استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Emptyالخميس 11 أبريل 2024, 11:59 pm

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Img?id=732172

حازم وأمير ومحمد

أفاد مراسل "العربي الجديد" باستشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية حازم وأمير ومحمد، وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ، غربي قطاع غزة، مساء أمس الأربعاء. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استشهد جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحماس، في قصف إسرائيلي. وجاء ذلك بعد 10 أيام من استشهاد الحفيدة الصغرى لإسماعيل هنية الطالبة رؤى همام، في قصف إسرائيلي استهدف منزل ذويها في القطاع.

وأكد هنية، في رسالة صوتية، أن "الشهداء حازوا شرف الاختيار في عيد الفطر ومكان الالتحام بشعبنا في مخيم الشاطئ الذي لم يغادروه"، مضيفا أنه "بدماء الشهداء نصنع المستقبل والحرية والمجد القادم لشعبنا وأمتنا (..) قدمنا مثل أبناء شعبنا شهداء على درب الحرية وكل عائلات غزة دفعوا ثمناً باهظاً من دمائهم"، وشدد على أن "العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا، لكنه سيخسأ، فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بأرضنا ومبادئنا (..) أبنائي هم من أبناء غزة، وكل شهدائنا هم من شهداء شعبنا".



وفي تصريح صحافي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عائلة هنيِّة، عصر الأربعاء، في يوم عيد الفطر، بقصف سيارة مدنية كان يستقلها عدد من أبنائه وأحفاده، وأضاف أن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية التي كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة العيد. وأشار المكتب إلى أنه وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً "قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين".

حماس تنعى 7 من أبناء وأحفاد هنية

من جهتها، نعت حركة حماس أبناء وأحفاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وقالت في بيان لها إنّ الشهداء كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر حينما استهدفت السيارة التي كانوا يستقلونها، ما أدى لتدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من كان فيها، موضحةً أن إسرائيل استهدفتهم "وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو 60 شهيداً من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى".
وجاء في البيان: "نبارك لرئيس المكتب السياسي للحركة ارتقاء 7 من أبنائه وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان إثر غارة غادرة وجبانة استهدفتهم في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك".
وفي سياق متصل، أشارت حماس في بيانها إلى أن استهداف إسرائيل لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم "ما هي إلا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها"، ولفتت إلى أن هذه الممارسات "لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني، ولن تزيدهم إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة المعركة"، مضيفةً أن "الاحتلال يتوهّم حالِماً أن تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء شعبنا، سيحقق له إنجازاً في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه العدوانية".

جيش الاحتلال يقر بتنفيذه عملية الاغتيال

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، باغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، زاعماً انتماءهم لكتائب القسّام. وقال الجيش في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، إنّ "طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو قصفت، بتوجيه استخباراتي من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (شاباك)، 3 نشطاء عسكريين تابعين لمنظمة حماس أثناء توجّههم لتنفيذ نشاط إرهابي في منطقة وسط قطاع غزة"، وزعم أن "العناصر الثلاثة الذين تعرضوا للهجوم هم: أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في التنظيم، وحازم هنية، ناشط عسكري آخر في التنظيم".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن القيادة السياسية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكذلك وزير الأمن يوآف غالانت "لم يتم إخطارها بشكل مسبق" بعملية اغتيال 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده، وزعمت أن نتنياهو وغالانت "يناقشان عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين رفيعي المستوى والتصديق على اغتيالهم، أما اغتيال القادة والعناصر من مستويات أقل فيتمّ بناء على قرار الجيش". وبحسب الهيئة، "لم يُطلب من نتنياهو وغالانت الموافقة على اغتيال أبناء هنية الثلاثة، لأن الحديث كان يدور عن فرصة عملياتية رصدها الجيش ونفذها"، وفق ادّعائها.



حماس تنعى 7 من أبناء وأحفاد هنية في غزة
نعت حركة حماس، الأربعاء، 7 من أبناء وأحفاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية استشهدوا في "غارة إسرائيلية غادرة وجبانة" استهدفت سيارتهم في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للحركة عقب غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفراد من عائلة هنية, في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقالت الحركة إن الضحايا "كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر، ما أدى لتدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من كان فيها".

وأضافت: "نبارك لرئيس المكتب السياسي للحركة ارتقاء 7 من أبنائه وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان إثر غارة غادرة وجبانة استهدفتهم في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك".

وأوضحت أن "إسرائيل" استهدفتهم "وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو 60 شهيدا من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى".









نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استشهاد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأربعة من أحفاده في غارة إسرائيلية غادرة على سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأكدت الحركة، في بيان ورد وكالة "صفا" يوم الخميس، أن "إسماعيل هنية وقادة المقاومة جميعاً قد اختاروا هذه الطريق وهم يعلمون حجم التضحيات التي تنتظرهم، ووطنوا أنفسهم عليها، ونذروا دماءهم ودماء أبنائهم كجزء من تضحيات شعبهم على طريق تحرير القدس وكل فلسطين".

وأضافت، "ليس غريباً ولا جديداً على هذا العدو الحاقد استهداف قادة حركات المقاومة وذويهم، واهماً بذلك أنه يُضعف هذه الحركات، التي تزداد مع كل ضربة قوة وثباتاً وإصراراً".

وكان مراسل وكالة "صفا"، أفاد، عصر أمس، باستشهاد 3 من أبناء رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، و3 من أحفاده بقصف إسرائيلي استهدف مركبتهم في مخيم الشاطئ، وهم: "حازم إسماعيل هنية وابنته آمال، أمير إسماعيل هنية وابنه خالد وابنته رزان، ومحمد إسماعيل هنية وإصابة ابنته ملاك".








لحظة تلقي هنية نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده
وثقت كاميرا لحظة تلقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، نبأ استشهاد ثلاثة من أبنائه، وثلاثة من أحفاده، في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وكان هنية عند تلقيه الخبر في زيارة لجرحى غزة بإحدى مستشفيات الدوحة، حيث قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله يسهل عليهم"، وأعرب عن رغبته بإتمام زياراته للجرحى.




هنية: دماء أبنائي ليست أغلى من دماء شعبنا في غزة ولن نرضخ للابتزاز

اعتبر هنية أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء غزة
هنية: ما لم يأخذه العدو في الميدان لن يأخذه على طاولة المفاوضات
هنية: يخسأ العدو فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بأرضنا ومبادئنا
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنيّة، اليوم الأربعاء، تعليقاً على استشهاد ثلاثة من أبنائه وأحفادٍ له في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ شمالي قطاع غزّة، إنّ "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي". وأضاف هنيّة في حديث لقناة الجزيرة، بعد استشهاد أبنائه الثلاثة، حازم وأمير ومحمد وحفيدتين، في قصف استهدف مركبة يستقلونها بمخيم الشاطئ في مدينة غزّة أن "العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا، لكنه سيخسأ فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بأرضنا ومبادئنا".
وأظهر مقطع فيديو على "إكس" قائد حركة حماس وقد بدا متماسكاً وهو يردّد "الله يسهل عليهم"، لحظة تلقيه نبأ استشهاد أبنائه.
https://twitter.com/i/status/1778085282882973963
وتابع هنيّة في رسالته إن "العدو واهم في أن هذا الاستهداف تزامناً مع المفاوضات وقبل رد حماس على مقترح الهدنة سيدفعنا إلى التنازل". وقال إن "الشهداء حازوا شرف الاختيار في عيد الفطر ومكان الالتحام بشعبنا في مخيم الشاطئ الذي لم يغادروه. أحمد الله عزّ وجل ونقف مع أبناء شعبنا في الساحات". وقال: "هدية متواضعة من دمائنا على طريق تحرير القدس و(المسجد) الأقصى وبدماء الشهداء نصنع المستقبل والحرية والمجد القادم لشعبنا وأمتنا"، مضيفاً: "قدّمنا مثل أبناء شعبنا شهداء على درب الحرية وكل عائلات غزّة دفعوا ثمناً باهظاً من دمائهم. أبنائي هم من أبناء غزة وكل شهدائنا هم من شهداء شعبنا"، مضيفاً أن أبناءه استُشهدوا في "أشرف معركة، وهي معركة طوفان الأقصى، وحصلوا على شرف الخاتمة صامدين في شمال القطاع وهم يصلون أرحامهم في يوم العيد".


ولفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى استشهاد ما يقرب من 60 فرداً من أبناء عائلته، وقال: "شأنهم شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم". وأكّد: "لن نتردّد ولن نعرف النكوص، وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى". وشدد على أن "ما لم يأخذه العدو بالقتل وحرب الإبادة في الميدان لن يأخذه على طاولة المفاوضات"، معتبراً أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح ابتزاز سياسي، ووعد جديد بارتكاب المجازر "ولا تخيف المقاومة"
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب عصر اليوم مجزرة فظيعة بحق عائلة هنيِّة بينما كانت تقوم بزيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر". وأضاف في بيان: "ندين بأشد العبارات جرائم الاحتلال المستمرّة بحقّ أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين"، محملاً الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن "استمرار هذه المجازر والجرائم".
إلى ذلك، قالت حركة حماس، في بيان صحافي، إن "شعبنا بكلّ مكوّناته وأطيافه موحّد في طريق التحرير والعودة، ويقدّم من دماء وأرواح قادته ورموزه وأبنائهم وأحفادهم، كما يقدّم كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة المباركة". واعتبرت حماس الاستهداف "محاولة يائسة من عدو فاشل في الميدان، لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني"، مضيفة: "يتوهّم الاحتلال حالماً أنَّ تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية سيحقّق له إنجازاً في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية". وقالت: "هذه الدماء الزكيّة ستكون وقوداً يقوّي الحاضنة الشعبية للمقاومة".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي   استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Emptyالجمعة 12 أبريل 2024, 12:05 am

ما دلالات اغتيال الاحتلال أبناء وأحفاد إسماعيل هنية؟
أكد مدير مركز "عروبة" للأبحاث والتفكير الاستراتيجي (مستقل مقره غزة) المحلل السياسي، أحمد الطناني، أن اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده، بقصف مركبتهم عصر اليوم، يحمل الكثير من الدلالات.
وفي حديث قال الطناني، إن "هنية وعائلته تحملوا الكثير من المزايدات خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنهم تعاملوا معها من منطق أن من يتصدر العمل العام معرض للانتقاد والمزاودة، وحتى أكثر من ذلك.. وهذا سلوك مهم أمام قدسيات الزعماء في منطقتنا وعائلاتهم".
وتابع: "استشهاد أبناء هنية وأحفاده في مخيم الشاطئ، إشارة واضحة إلى أنهم رفضوا النزوح لا من غزة ولا حتى من المخيم المدمر والمهدم، وجاعوا مع أبناء شعبهم وارتقوا شهداء ضمن شهداء حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "الثبات والصمود التي اتسم بها هنية لحظة استقبال الخبر والخطاب المتماسك والمتزن الذي قدمه في مقابلته مع فضائية الجزيرة القطرية، يعكس إيمانا حقيقيا وعقيدة راسخة".
وختم بقوله: إن "اللحظة التاريخية الحساسة، بالتزامن مع مرور مفاوضات التهدئة بعنق الزجاجة.. فإن هذه التضحية التي أرادها الاحتلال عقابًا ستزيد مفاوضي المقاومة تماسكًا أولًا، كما تزيدهم شرعية عُمدت بدماء أبنائهم مع أبناء شعبهم".
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد القيق، إنه باغتيال أبناء هنية وأحفاده أعلنت "إسرائيل" نفاذ ذخيرة الإشاعة وهي "سلاحها الاستراتيجي لتشويه صورة المقاومة وقياداتها".
وتابع "مزاعم الاحتلال أنهم (أبناء هنية) أعضاء جناح عسكري وفي منطقة مدمرة، فإن اغتيالهم نسف للإشاعة أنهم أول الفارين والمتنعمين برغد الدنيا".
لكن الأهم، وفق القيق، أن "إسرائيل أدركت أن ارتدادات الاغتيال كبيرة جدًا لصالح هنية وحركة حماس، والمقاومة عمومًا، وأن حدث الاغتيال قد رفع أسهم ورصيد المقاومة لدى الجمهور الفلسطيني والعربي وأنصار القضية الفلسطينية، إضافة لرفع رصيد قيادة المقاومة لدى جمهور قطاع غزة، الذي يعاني الذبح والقتل والتجويع يوميًا ويعاني أبناء القيادة ذات الوضع".
وتابع: "بالتالي يعمد الآن جيش الاحتلال ووسائل الإعلام العبرية إلى محاولة التقليل من حجم الحدث وتحويله إلى استهداف تكتيكي ضمن العمليات المعتادة باستهداف نشطاء المقاومة، وعدم نسب الأمر أنه استهداف مباشر لهم، لأنهم أبناء هنية، متناسيا أن في الأمر فخرا مضاعفا أن أبناء القيادة هم مقاتلون يؤدون واجبهم الوطني جنبا إلى جنب مع رفاقهم في ميادين القتال".




هآرتس: الادعاء بنيّة أبناء هنية تنفيذ هجوم "غير مقبول"
فنّدت صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، ادعاء إسرائيل بأن أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، كانوا بطريقهم لتنفيذ "نشاط إرهابي"، معتبرة أن تلك المزاعم "غير مقبولة".
ومساء الأربعاء، نعت "حماس" 7 من أبناء وأحفاد هنية "استشهدوا في غارة إسرائيلية غادرة وجبانة" استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي باغتيال 3 من أبناء هنية بغارة استهدفت سيارة في غزة، زاعما أنهم ينتمون إلى "كتائب القسّام" وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما أسماه "نشاطا إرهابيا".
وفي مقال تحليلي بصحيفة "هآرتس"، قال مسؤول الشؤون الفلسطينية بالصحيفة جاكي خوري، إن ادعاء إسرائيل بأن أبناء هنية كانوا بطريقهم لتنفيذ نشاط إرهابي "لا يقبله حتى معارضو حماس، خاصة وأن أطفالهم كانوا معهم".
واعتبر خوري أن "اغتيال أبناء إسماعيل هنية الثلاثة في الوعي الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص عمل انتقامي وإحباط من جانب إسرائيل، وليس اغتيالا عسكريا مؤثرا يتسلل إلى صفوف التنظيم ويتسبب بصدمة وفقدان للتوازن".
وأضاف: "من غير المتوقع أن يؤدي الانتقام الذي حققته إسرائيل إلى تحقيق أي هدف آخر حددته".
وتابع: "لم يتم تصنيف أبناء هنية كشخصيات غامضة يؤدي الهجوم عليهم إلى اختراق استخباراتي عميق للمنظمة، ولم يؤد الاغتيال إلا إلى تعزيز حماس وسط الجمهور الفلسطيني".
وأشار إلى أنه "منذ اندلاع الحرب، ومع تزايد الدمار والقتل في غزة، واجهت قيادات حماس خارج غزة وعلى رأسهم هنية، انتقادات داخلية (وخصوصا) في العالم العربي بسبب عيشهم حياة الترف في قطر، بينما أهل غزة يواجهون آلة الدمار الإسرائيلية، بل تعرضوا أكثر من مرة لانتقادات بسبب حرصهم على تهريب أقاربهم عبر معبر رفح في بداية الحرب".
وأضاف: "سارع هنية فور تلقيه نبأ الاغتيال إلى إعلان مقتل أبنائه وأحفاده (معتبرا ذلك) أنه نعمة نالوها شهداء، وأعلن أن ذلك دليل على أن أبنائه لم يتخلوا عن أهلهم في قطاع غزة".
وتابع: "ومن المتوقع أيضا أن يتم تسليط الضوء على تاريخ الاغتيال، في أول أيام عيد الفطر، عندما كان الثلاثة، بحسب حماس، في زيارة عائلية".
وتعليقا على اغتيال أبنائه وأحفاده، أكد هنية في تصريحات مصورة أدلى بها لقناة الجزيرة، بعد تلقيه النبأ، أن دماء أبنائه "ليست أغلى" من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.
ولفت خوري إلى أن "إسرائيل تزعم أن الثلاثة كانوا في طريقهم إلى تنفيذ نشاط إرهابي، لكن مثل هذا الادعاء لا يتوقع أن يقبله الفلسطينيون، ولا حتى أولئك الذين يعارضون حماس، وبالتأكيد (لن ينفذوا أي نشاط) وأطفال اثنين منهم معهم".
وقال خوري: "ربما تكون إسرائيل قد حصلت على انتقام مؤقت آخر، لكنها ابتعدت أكثر عن أهدافها، وفي مقدمتها إطلاق سراح المختطفين الـ 133".
وجاءت العملية الإسرائيلية في وقت ينتظر فيه رد حركة حماس على الموقف الإسرائيلي الذي تم تقديمه لها خلال المفاوضات غير المباشرة التي جرت مؤخرا في العاصمة المصرية القاهرة.
والثلاثاء، قالت "حماس" إنها تسلمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة الموقف الإسرائيلي بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأضافت في بيان أنه "رغم الموقف الإسرائيلي الذي ما زال متعنتًا ولم يستجب لأيٍّ من مطالب شعبنا ومقاومتنا إلا أن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدّم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك".
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الاحتلال الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي   استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Emptyالجمعة 12 أبريل 2024, 12:05 am

قيادي في حركة حماس: اغتيال أبناء إسماعيل هنية لن يؤثر في المفاوضات
قال قيادي بارز في حركة حماس، اليوم الخميس، إن اغتيال أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، لن يؤثر في مسار المفاوضات الجارية بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وأضاف القيادي، في حديث خاص لـ”العربي الجديد” طالباً عدم ذكر اسمه، أن هنية “أكد أن لا تمييز في الدماء الفلسطينية، وأن دماء أبنائه وأحفاده لا تختلف عن دماء أبناء غزة التي تنزف يومياً على أيدي الاحتلال الغاشم، وأن العامل الوحيد الذي يؤثر في المفاوضات هو مدى تجاوب الاحتلال والتزامه بالمبادئ التي حددتها المقاومة من عدمه”.

وأوضح القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية أن “حماس لا تزال في مشاورات بين قيادتها داخل غزة وفي الخارج، من أجل صياغة الرد النهائي على المقترح المقدم من جانب الوسطاء في القاهرة”، كاشفاً عن أن “الاحتلال رفض قبل يوم واحد من حلول عيد الفطر، المقترح المقدم من الوسطاء والإدارة الأميركية لتفعيل هدنة إنسانية قصيرة لمدة ثلاثة أيام، مشترطاً ربطها بتقديم المقاومة رداً إيجابياً على العرض المطروح في القاهرة”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “التصور الذي قدمه الاحتلال لا يزال غير متطابق مع الشروط التي حددتها المقاومة المتمثلة في الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار، وعودة النازحين من دون شروط إلى مناطق الشمال، ودخول المساعدات، والإيواء، وإعادة الإعمار”.

ولفت المصدر ذاته إلى أن “الحركة كانت قد أبلغت الوسطاء، أنها ستلتزم بهدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام حتى إذا أعلنها الاحتلال من جانب واحد”، متابعاً: “إلا أن الاحتلال رفض، وعلى النقيض قام بالتصعيد وشن هجوماً عنيفاً على وسط القطاع، واغتال أبناء هنية، لأهداف مزدوجة منها استرضاء (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو لليمين المتطرف، الذي أكد أن عملية الانسحاب الأخيرة من خانيونس، كانت بمثابة إعلان هزيمة، ومن جهة أخرى أراد نتنياهو الضغط على المقاومة لاستعجالها، ظناً منه أن هذا قد يدفعها للقبول بالعرض الفاسد المقدم من حكومته”. وشدد القيادي على أن “الاحتلال، لا يقدم سوى عروض استسلام بما لا يعكس الوضع ميدانياً على الأرض”.

في المقابل، كشف مصدر مصري مطلع على تحركات الوساطة التي تشارك بها القاهرة، لـ”العربي الجديد”، عن “اتصالات جرت خلال الساعات الماضية، نقل خلالها مسؤولون مصريون، استياء القاهرة من عملية اغتيال أبناء إسماعيل هنية وتوقيتها، الذي جاء بينما يكثف الوسطاء جهودهم من أجل تسهيل عملية التوصل لاتفاق”. وقال المصدر إن “المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يعلنون أنه طالما لم يجر الاتفاق أو التوصل لمؤشرات أولية، فلا يوجد ما يحول دون تنفيذ أي هجمات ضد أهداف في غزة”، مضيفاً: “لا نحتاج لمزيد من الوقت للإعلان عن فشل الجولة الجديدة للمفاوضات لأن كل المؤشرات تتجه نحو ذلك”.

وأوضح المصدر المصري أن “الضغوط التي مارستها الإدارة الأميركية على الوسطاء للضغط على حماس، لم تكن بالمستوى نفسه على الحكومة الإسرائيلية”، كاشفاً عن أنه “خلال الجولة الأخيرة في القاهرة كانت هناك رسائل مبطنة من المسؤولين الإسرائيليين، مفادها أن مركز ثقل الحكومة الإسرائيلية غير معني باستعادة الأسرى سواء المدنيين أو العسكريين”. وكشف أن “هناك مسؤولاً رفيعاً في الوفد الإسرائيلي أكد وجود أصوات فاعلة داخل الحكومة، ترى أن الجنود والضباط الذين يقتلون في الميدان لا يقلون أهمية عن الأسرى، وأن هؤلاء قتلوا بالأساس دفاعاً عن كبرياء بلدهم وبقاء إسرائيل، وأنه إذا كانت المفاضلة بين استعادة الأسرى وبقاء إسرائيل، فإن الخيار حتماً سيكون لصالح البقاء”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي   استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Emptyالجمعة 12 أبريل 2024, 11:11 am

كيف يقرأ غزيون اغتيال الاحتلال لأبناء هنية؟

أحدثت جريمة اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية 

وعددا من أحفاده، صدى وتفاعلا على نطاق واسع في قطاع غزة.

وكانت غارة جوية إسرائيلية قد استهدفت اليوم الأربعاء سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي 

القطاع، أسفرت عن استشهاد 3 من أبناء هنية مع عدد من أحفاده الأطفال، وبحسب "المكتب الإعلامي 

الحكومي" فإن الأبناء الـ3 كانوا يتنقلون في السيارة مع أطفالهم لأداء زيارات عيد الفطر وصلة الرحم.

وفي تعليق نشرته قناة حماس الرسمية على منصة تليجرام، قال هنية "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به 

باستشهاد أبنائي الـ3 وبعض الأحفاد، بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا 

ولأمتنا".

وأضاف "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة، أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في 

قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، وما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء، شأنهم شأن كل أبناء الشعب 

الفلسطيني ولا فرق بينهم".

ضغط على المفاوضات
قال مدير عام "المكتب الإعلامي الحكومي" إسماعيل الثوابتة إن "5 شهداء، بينهم 3 من أبناء هنية ارتقوا 

نتيجة هذه المجزرة، التي تأتي استكمالا لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، 

رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك".

وتفاعل الغزيون على نطاق واسع مع جريمة الاغتيال، وضجت منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات تتحدث 

عن التوقيت والرسائل والأهداف الإسرائيلية، وكان الاتفاق الكبير على أن جريمة الاغتيال لأبناء الرجل الأول في 

حماس تهدف إلى ممارسة ضغوط لتحقيق مكاسب سياسة في "معركة المفاوضات" الخاصة بوقف إطلاق النار 

وإنجاز صفقة تبادل أسرى.

ويؤيد الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم هذا الرأي، ويقول للجزيرة نت "إن عملية الاغتيال 

تأتي في سياق الضغط على حركة حماس، رغم أن إسرائيل تعلم عنوان سكنهم في مخيم الشاطئ، وأنهم ليسوا 

مقاومين ولا يشكلون خطرا عليها، وهو تصعيد خطير من الجانب الإسرائيلي".

ولهذا التصعيد من جانب إسرائيل هدف واضح، وهو برأي إبراهيم "ممارسة الضغط على حماس في خضم 

مباحثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، غير أنه يثبت مرة أخرى أن إسرائيل غير معنية بإنجاح هذه 

المباحثات، وفي هذه المجزرة استهتار كبير بموقف الولايات المتحدة ورغبتها في تحقيق صفقة تؤدي إلى وقف 

إطلاق النار".

"إسرائيل أرادت من وراء جريمة الاغتيال أن تقول إنها مستمرة في الحرب، وعلى حماس أن تقدم التنازلات 

وتلين من مواقفها، وأن هذه الحرب بلا خطوط حمر ولا حصانة فيها لأحد، حتى لأبرز قادة فصائل المقاومة 

وأسرهم وأبنائهم وأحفادهم الصغار" حسبما يعتقد إبراهيم.

https://twitter.com/i/status/1778086818056962339

تخبط وانتقام
ويتقاطع موقف رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي مع ما ذهب إليه 

إبراهيم، ويقول للجزيرة نت إن "إسرائيل بهذه الجريمة تستكمل فصول جرائم الإبادة الجماعية، وهدفها الواضح 

هو الضغط على المكتب السياسي لحماس ورئيسه أبو العبد هنية، وإيلامه والانتقام منه على خلفية مقارعة 

الاحتلال".

هذه الجريمة يصنفها عبد العاطي بأنها "ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتسجل ضمن سلسلة الجرائم المرتكبة 

بحق المدنيين والقيادات السياسية".

وبرأي أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسام الدجني فإن عملية الاغتيال تعكس حالة من التخبط يعانيها رئيس 

حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويقول للجزيرة نت "إسرائيل عندما تفشل في الوصول إلى قادة حماس 

والمقاومة فإنها تنتقم منهم بقتل أبنائهم".

ويضيف الدجني "لكن ما لا يعلمه نتنياهو أن مثل هذه العملية تؤكد أن قادة حماس وأبناءهم هم بين أوساط 

شعبهم، ولم يغادروا كما عملت الماكينة الإعلامية المناصرة لإسرائيل وترويجها بأن أبناءه في فنادق قطر وفي 

عواصم أخرى، اليوم تؤكد هذه الجريمة أن نتنياهو متخبط ولا يعلم ماذا يفعل".

وقال "أبناء هنية ليسوا أغلى من أبناء الشعب الفلسطيني، ولكن اللجوء إلى اغتيالهم يثبت فشل نتنياهو في 

الوصول إلى قادة المقاومة بوزن هنية والسنوار، وتعكس جريمة الاغتيال أن نتنياهو يمارس سياسة العقاب 

الجماعي في مخالفة للقانون الدولي، بمعنى بمجرد أنك ابن أو قريب لأحد قادة حماس فأنت مستهدف".




رسائل الجريمة
ويعتقد الدجني أن "إسرائيل أرادت أن تؤلم وتوصل رسالة للسيد هنية، بأن يقدم تنازلات بالمفاوضات، وهي لا 

تدري أنها خدمت هنية وحماس، وأكدت أن قادتها وأبناءهم هم جزء من هذا الشعب، ومن هو بالخارج منذ فترة 

طويلة فهذا من متطلبات العمل، وهو ما حاولت حماس أن تقوله لفترة طويلة، ولكنها اليوم تثبته بدماء أبناء 

قادتها".

ويتفق المواطن نادر أبو شرخ مع هذا الرأي، ويقول للجزيرة نت إن جريمة الاغتيال أثبتت أن "أبناء القائد 

وأحفاده يعيشون نفس المصير الذي يعيشه جميع أبناء شعبنا، وهم معرضون للأخطار كما كل مواطن فلسطيني 

في غزة".

وأضاف "تأتي هذه الجريمة صفعة قوية على وجوه الذين أثاروا الشائعات ونشروا الفتنة، مدعين أن هنية هرَّب 

أبناءه وأحفاده وعائلته خارج غزة، لتأتي صواريخ المحتل وتصحح لهؤلاء الشرذمة معلوماتهم، وتقول لهم إن 

أبناء القادة كبقية أفراد الشعب يواجهون نفس المصير".

وقرأ أبو شرخ في هذه الجريمة أنها "تندرج في إطار الحرب النفسية لكسر إرادة المقاوم الفلسطيني، فالاحتلال 

يريد أن يقول بلغة الدم إن كل من يسير في طريق النضال دمه مهدور وحياته هو وعائلته وكل من يمت له 

بصلة".

وتقول أم المعتصم الزيتونية "صواريخ الاحتلال ما بتفرق بين أبناء القائد وغيرهم، الاحتلال يقتلنا جميعا، ودماء 

أبناء هنية ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني وهم جزء منه".

وكانت أم المعتصم قد فقدت زوجها شهيدا وعددا من أقاربها خلال الحرب، وتقيم حاليا مع أبنائها في خيمة بمدينة 

رفح، وترى في تعليقها للجزيرة نت على جريمة الاغتيال أنها "يجب أن توحدنا ولا تفرقنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي   استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Emptyالثلاثاء 16 أبريل 2024, 4:21 pm

إسماعيل هنيّة… وهذه النذالات
كانت محقّةً الغضبةُ الغربيةُ العريضةُ من قتل جيش الاحتلال ستّة متطوّعي إغاثة أجانب في غزّة، يتبعون المطبخ المركزي العالمي. ولا يمكن، في كل حال، غير التنديد الشديد بهذه الجريمة، ولكنّ شيئاً من العنصرية حفّ بتلك الغضبة، أغمضْنا عنه عيونَنا، نحن المغتاظين من كيْل الولايات المتحدة وأمثالها بألف مكيالٍ بشأن القتل اليومي في أهل غزّة، غير أن إغماض الدول التي استفظعت الجريمة (وهي على حقٍّ في هذا) عيونَها عن جريمةٍ ليست أقلّ شناعة، أياماً بعد تلك، وهي قتل ثلاثة أبناء وثلاث حفيدات وحفيدٍ لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، لن يعني سوى العنصرية نفسها، لأن الصمت عن استنكار النذالة الموصوفة في استهداف هؤلاء الشباب والصبايا يكاد يصيرُ تواطؤاً، سيّما أن هذه الجريمة في يوم عيد المسلمين ارتكبها جيش القتلة بكيفيّةٍ لا تُغاير تلك التي أزهق بها أرواح المغيثين الأجانب النبيلين.
أما نذالة الذين طالما ثرثروا عن فنادق الدوحة وإسطنبول التي يقيم بها أبناء إسماعيل هنيّة فلا تستحقّ اكتراثاً بها. وعندما يقول المجاهد، الصبور الزاهد، إن دماء أبنائه ليست أغلى من أبناء شعب فلسطين، فإنه لا يحفل بهؤلاء، وإنما يؤكّد المؤكّد عن قياديّته، وعن حديديّة أعصابه. كيف لا والرجل يشعّ ثقةً بالنفس، ويقع من يجلس إليه على روحٍ جسورةٍ فيه، وينجذبُ المنصتُ إليه إلى رجاحة حجّته. ولئن بخلَ عليه رؤساءُ ومسؤولون عربٌ في مواساته (حسناً من محمود عبّاس اتصاله الهاتفي) فإنهم بهذا أضافوا خدوشاً أخرى إلى صورتهم في أمّتهم. والقول هنا، في هذا الزعيم النادر المعدن، إنه، بالذي بدا عليه، وهو يتلقّى نبأ استشهاد أبنائه وحفيداته وحفيده، صنَع لنفسه موضعاً جليلاً مرصّعاً بالنور في التراجيديا الفلسطينية الطويلة.
أياماً قبل نذالة العدو في جريمة قتل حازم وأمير ومحمّد وخالد ورزان ومنى وآمال، الموصولة دماؤهم بمن سبقوهم ومن تبعوهم من شهداء المقتلة الجارية في قطاع غزّة، أياماً بعد نذالة العدو في جريمة قتل السبعة (ستة أجانب وفلسطيني) من المطبخ المركزي العالمي، شوهدت على الشاشات نذالةٌ من جنسٍ آخر: مشاركة رئيس دولة الاحتلال إسحق هيرتزوغ، في إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية في رواندا، وراح ضحيّتها نحو 800 ألف رواندي أغلبُهم من التوتسي في عنف الهوتو. يُدعى هذا إلى التظاهرة العالمية هذه، في كيغالي، من دون التفاتِ مَن دعوه إلى شراكته في إبادةٍ جاريةٍ في غزّة، وهو صاحب القول إيّاه عن عدم وجود مدنيين أبرياء في القطاع، في ترخيصٍ منه لمحدلة التمويت النشطة ضد شعبٍ أعزل، وقد نال في هذا خِزياً عندما اعتدّت جنوب إفريقيا في دعواها بكلامه هذا، وأيضاً بصورته يوقّع على صواريخ إسرائيلية قيد الإطلاق ضد أطفال غزّة ونسائها ومشافيها وعموم ناسها. وهناك، في البكائيّة الدولية أمام مركز كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية، طالب المذكور بعدم “تسييس” الإبادة، أو التقليل من شأنها. ومن فائض النذالة وشناعتها أن أحداً من مستمعيه لم يعقّب عليه، بالأخذ بنصيحتِه النافلة هذه، فيذكّره بأنه ليس من “التسييس” في شيءٍ استنكار حضورِه، طالما هو في منزلة القاتل في الإبادة في غزّة، فضلاً عن أن الدولة التي يرأسُها ويمثّلها، واسمُها إسرائيل، زوّدت الهوتو بأسلحةٍ استُخدمت في إبادة التوتسي، وأن المحكمة الإسرائيلية العليا منعت، في 2014، أي إشهارٍ في هذا الخصوص، وأمرَت ببقائه “سرّاً”، وإنْ من مفارقاته أنه ذائع!
قال الرئيس الفرنسي، ماكرون، في المناسبة نفسِها في كيغالي، إن بلادَه كان في وُسعها أن تمنع حرب الإبادة في رواندا، والقول منّا إليه إنه كان في وُسع بلاده أن يكون لها موقف قويٌّ ومسؤولٌ وأخلاقيٌّ من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزّة، بل إن إفراطاً في النذالة تبدّى في نعت رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، أمام البرلمان، نوّاباً طالبوا بوقف تصدير فرنسا أسلحةً إلى إسرائيل، بأنهم “يدعمون إرهاب حماس”، ثم راح يرافع عن الدولة العبرية، من دون أيِّ التفاتةٍ منه إلى عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا في حرب الإبادة في غزّة، والتي يُشارك فيها جنودٌ إسرائيليون بجنسياتٍ فرنسية.
أرطال النذالات في العالم ثقيلة، أوجزت عن بعضٍ منها السطورُ أعلاه، غير أن جبلاً اسمُه إسماعيل هنيّة لا ينفكّ يُطمئننا بأن فلسطين أقوى، دائماً، من أصحاب هذه النذالات، أينما كانوا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي   استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Emptyالخميس 02 مايو 2024, 11:28 am

إحالة شقيقة إسماعيل هنية على الحبس المنزلي بعد شهر من اعتقالها
أحالت محكمة إسرائيلية في مدينة بئر السبع، اليوم الأربعاء، صباح هنية، شقيقة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على الحبس المنزلي في منزلها في قرية تل السبع بالنقب في الداخل الفلسطيني.

وكنت صباح هنية، القابعة في سجون الدامون قضاء حيفا، قد اعتقلت قبل نحو شهر في عملية أطلق عليها الاحتلال اسم "الشروق المبكر"، بزعم تواصل المعتقلة مع نشطاء في حركة حماس وتأييدها للحركة والتحريض. وقدمت المحكمة يوم 21 إبريل/نيسان، لائحة اتهام ضد صباح هنية (57 عاماً) تضمنت "التحريض والتماهي مع منظمة إرهابية"، واستندت إلى رسائل نشرتها هنية في مجموعة "واتساب" تابعة لأفراد للعائلة.

استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي Thumbnail_1000160911
صباح هنية لدى لقائها بأفراد من العائلة بعد الإفراج عنها، بئر السبع 1 مايو 2024 

وقال المحامي خالد الزبارقة الموكل بالدفاع عن هنية لـ"العربي الجديد": "أصدرنا قرار اليوم (الأربعاء) في محكمة بئر السبع بإطلاق سراح السيدة هنية إلى الحبس المنزلي في بيتها بتل السبع، حتى نهاية الإجراءات، مع دفع غرامة مالية قدرها 20 ألف شيكل (نحو 6 آلاف دولار) وكفالة شخصية وكفالة طرف ثالث قدرهما 20 ألف شيكل أيضاً".

وقد حددت المحكمة موعداً لجسلة محاكمة جديدة للمعتقلة يوم غد الخميس. وقال الزبارقة: "اليوم زادت قناعتنا أكثر وأكثر، بأن الملف كيدي ولا يستند إلى أي شيء قانوني". وخلال فترة سجنها، مددت محاكم الاحتلال الإسرائيلي اعتقال صباح هنية 3 مرات في جلسات عقدت طيلة شهر من حبسها.

واستهدف الاحتلال عائلة قائد حماس على نحو غير مسبوق منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد عشرات الأفراد منها، آخرهم 7 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية.

ورد هنيّة على الاستهداف الأخير لأبنائه وأحفاده، بالقول إنّ "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي". وأضاف "العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا، لكنه سيخسأ فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسّكاً بأرضنا ومبادئنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
استشهاد 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده بقصف إسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 18 قتيلا ومصابا بقصف إسرائيلي على مبنى سكني بدمشق
» 5 قتلى بينهم 3 من حزب الله بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
» 400 بين شهيد وجريح بقصف إسرائيلي لحي سكني بمخيم جباليا
»  طوفان الاقصى إسماعيل هنية: أبناء غزة أظهروا صمودا أسطوريا والمقاومة تدير المعركة باقتدار.
» إسماعيل هنية - آراء ومواقف: حماس: قراءة في الرؤية وتجربة الحكم ... أ.إسماعيل هنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: