تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ(188) 11/4/2024

خبير عسكري: محور نتساريم بين فكي كماشة المقاومة وعملية الاحتلال ليست مباغتة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن عملية الاحتلال في محور نتساريم وسط 

قطاع غزة ليست مباغتة كما ادعت تل أبيب، متوقعا أنها تهدف لدفع تهديدات محتملة، بعدما بات المحور بين 

فكي كماشة فصائل المقاومة.

وأوضح الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري للجزيرة- أن عملية الاحتلال الجديدة لا يمكن القول إنها مباغتة 

بعدما اصطدمت بتصدي المقاومة لها، وعدم تجاوزها وادي غزة وسط استمرار الاشتباكات والمواجهات.

وأشار إلى أن العملية ليست مباغتة مثل ما حدث في بداية معركة “طوفان الأقصى” والهجوم المفاجئ على 

ثكنات وقواعد ومستوطنات غلاف غزة، مضيفا أنها قد تندرج في إطار التحول إلى المرحلة الثالثة من الحرب.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال باتت محاصرة في محور نتساريم -طوله 6 كيلومترات- بين فكي كماشة المقاومة 

شمالا ووسطا، لذلك تحاول القوات الإسرائيلية تأمين هذا المحور، بعد القصف المكثف بقذائف الهاون، الذي 

تعرضت له خلال الأيام الماضية.

وبيّن أن المرحلة الثالثة ترتكز على عمليات أقل كثافة لكن أكثر نوعية من خلال التوغل إلى مناطق محددة، “ثم 

تطهيرها من جيوب المقاومة والانسحاب لاحقا”، وفق التصريحات الإسرائيلية.

ويعتبر هذا المحور -جيبا مهلكا- لأن القوات المتواجدة فيه قد تُحاصر من فصائل المقاومة على الجانبين، وفق 

الفلاحي، الذي قال إن إقامته تعتبر خطأ إستراتيجيا للاحتلال.

وأكد أنه إذا لم تعزز القوات المتوغلة فستكون العملية أشبه بغارة، خاصة أن الاحتلال يستخدم القصف الجوي 

والبري والبحري بالتزامن مع التوغل المحدود، والحديث الإسرائيلي عن تدمير منصات إطلاق صواريخ.

وكشف أن الفرقة الإسرائيلية 36 كانت تتولى مهمة القاطع الأوسط من قطاع غزة ثم انسحبت، لتتولى الفرقة 99 

المهمة قبل أن تُسحب لاحقا، موضحا أن المنطقة الوسطى تعد مركز إيواء ثانيا بعد مدينة رفح جنوبي القطاع.

ولفت إلى أن سحب الألوية الذي جرى خلال الأسابيع الماضية قد يكون مرتبطا بالتهديدات الإيرانية بالرد على 

قصف قنصلية طهران في دمشق، وتصاعد التوتر في الضفة الغربية

جيش الاحتلال نسي آلية عسكرية للحفر بخانيونس

افاد تقرير إسرائيلي بان جيش الاحتلال نسي آلية عسكرية كبيرة (دريلر) في خانيونس وهي مسؤولة عن الحفر 

وكشف الأنفاق بعد انسحاب الفرقة 98 من خانيونس.

ووفقا لوسائل الإعلام الاسرائيليه فإنه وبعد رصد الخلل ونسيانها، هاجم طيران الاحتلال الآلية ودمّرها.

189 يوما من الحرب: شهداء بالعشرات وعملية عسكرية بالوسطى
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٨٩ من الحرب والذي يوافق اليوم 

الثالث من عيد الفطر مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.

ووصل إلى مشافي قطاع غزة ٦٣ شهيد و ٤٥ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان 

الاسرائيلي الى ٣٣٥٤٥ شهيد و ٧٦٠٩٤ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وواصل طيران الاحتلال استهداف شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالأحزمة النارية وفي محيط المدرسة 

الماليزية التي نسف الاحتلال عدد من المنازل القريبة منها.

وتدور اشتباكات مسلحة في منطقة التوغل التي بدأت من محيط وادي غزة وامتدت نحو قرية المغراقة.

ووصل صباح الجمعة عدد من الإصابات إلى مشفى شهداء الأقصى بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين في المخيم 

الجديد في النصيرات وسط غزة.

وقصف الاحتلال سوق الدراجات النارية بالمخيم وشقة سكنية في أبراج الصالحي .

واعلن مشفى العودة استقباله لثلاثة شهداء جدد.

وامتد القصف نحو مدينة الزهراء التي دمر فيها جيش الاحتلال بناية سكنية ونحو مدينة الاسرى.

وقصفت طائرات إسرائيلية منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

غزة والشمال

واستشهد ثمانية فلسطينيين في قصف لطائرات الاحتلال في سوق فراس الشعبي وسط مدينة غزة.


واستشهد الصياد سعيد صلاح سعدالله واصيب اثنين من الصيادين بقصف طائرات الاحتلال لهم اثناء عملهم 

بميناء غزة.

وارتقى شهيدان بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة البطش في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية مسجد الشيخ زكريا في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وارتقى شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي على شارع صلاح الدين في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة

وفي جباليا استشهد رئيس مركز شرطة جباليا النزلة و رئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال قطاع غزة العقيد 

رضوان رضوان جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزله

جنوب قطاع غزة

واستشهد ستة مواطنين في استهداف من طائرة مُسيرة لمجموعة من المواطنين خلف محطة ابو طه في حي 

الجنينة شرق رفح قبل ان تقصف الطائرات سيارة متوقفة شمال رفح دون اصابات.

وفي خان يونس انتشل المسعفون جثامين متحللة لثلاثة عشر مواطن فلسطيني.