منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  بايدن والإنسانية الانتقائية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بايدن والإنسانية الانتقائية Empty
مُساهمةموضوع: بايدن والإنسانية الانتقائية    بايدن والإنسانية الانتقائية Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 6:45 am

بايدن والإنسانية الانتقائية
 بايدن والإنسانية الانتقائية %D8%AC%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-1703936759

بالأمس عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته عن حزنهما الشديد لوفاة الأميركية "جوديث وينستون هاغاي" ذات الـ70 عامًا يوم 7 أكتوبر، ويتهم حركة المقاومة الإسلامية حماس، دون أي دليل، بقتلها. ثم تبعته نائبة الرئيس السيدة كامالا هاريس بالتعبير عن المشاعر نفسها، وتوجيه الاتهامات نفسها للحركة.
ولحقت بهما السياسية الأميركية- العنصرية، ذات الأصول الهندية- نيكي هيلي، وختمت تصريحها بالطلب بتحطيم الكل في غزة.

انتهازية سياسية

جميل أن يعبّر الرئيس وبقية السياسيين الأميركان عن مشاعرهم الإنسانية حول مقتل امرأة مسنّة مسالمة، بغض النظر عن لونها أو جنسها أو جنسيتها أو دينها، فهذا هو السلوك الطبيعي لأي إنسان متحضر، يحترم القيم الإنسانية وما توافقت عليه البشرية من أنظمة وقوانين طوّرتها بعد حربين عالميتين مدمّرتين: (الأولى والثانية).
لكن السؤال الجوهري هنا: هل هذه المشاعر- التي عبّر عنها الرئيس ونائبته – حقيقية وإنسانية؟ أم هي تصريحات استعمال سياسي انتهازي لحالة إنسانية، في إطار حملة انتخابية محمومة؟ وإذا كانت هذه المشاعر حقيقية في بُعدها الإنساني، فكيف يعبّر الرئيس ونائبته عن هذه المشاعر الإنسانية الراقية، لقتل امرأة أميركية، ولا يتحدث بأي كلمة عن آلاف الأطفال والنساء الذين تم قتلهم بشكل متعمّد على يد الحكومة الصهيونية المتطرفة؟!
فحتى اللحظة، قتلت حكومة الحرب الصهيونية أكثر من 25 ألف مواطن فلسطيني، أكثرُ من 70% منهم من الأطفال والنساء، بل إنها قتلت الأطفال والنساء والرجال النازحين والمرضى والطواقم الصحية، حتى الرضع في الحضانات، بشكل متعمد وعلى الهواء مباشرة في المستشفيات؛ بحجج مفبركة لم يثبت أي من صحتها، بل فشلت في تقديم أي دليل على ذلك، رغم تدميرها المستشفيات وسيطرتها الكاملة عليها.
كل يوم- على مدار 84 يومًا من العدوان الفاشي على شعبنا- يمكن أن نستحضر عشرات القصص المروّعة لقتل الأطفال والنساء والرجال، وهؤلاء ليسوا أرقامًا، ولكنّهم أشخاصٌ لهم حياتهم الخاصة ومحبوهم وأحلامهم وآمالهم.

مواقف مخزية

هل الرئيس ليس لديه أي معلومات حول ما يجري من مجازر وتطهير عرقي وإبادة جماعية في غزة؟ ألا يعرف عن ريم، وألما، وحسن، ومحمد، وعماد، وغيرهم من أطفال غزة الذين قتلهم نتنياهو وحكومته بمساعدة ومشاركة مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية؟ أعتقد بل أجزم أن رئيس الولايات المتحدة- من موقعه، وبما يملك من أجهزة استخباراتية وإعلامية – يعرف التفاصيل الدقيقة لما يحدث على مدار الساعة من إبادة جماعية وتطهير عِرقي للفلسطينيين في غزة.
فإذا كان الرئيس يملك هذه المعلومات التفصيلية الدقيقة، فما السرّ في عدم تعبيره عن "مشاعره الإنسانية"؛ لإظهار التعاطف مع هؤلاء الأطفال والنساء في غزة؟! من وجهة نظري، إن لهذا السلوك سببين؛ الأول: قريب وتكتيكي، والثاني: بعيد وعميق وإستراتيجي.
أما الأول؛ فأعتقد أن هذه التصريحات، تأتي في إطار حملته الانتخابية الرئاسية، وحرصه على إرضاء اللوبي الصهيوني والداعمين له من يهود الولايات المتحدة.
وأما الثاني؛ فهو تعبير صريح عن مكنونات عميقة لدى الرئيس وفريقه حول معايير تقييمهم للبشر، فمن الواضح أن العقلية التي قادت لتأسيس الولايات المتحدة – والتي تؤمن بتفوق العِرق الأبيض على بقية الأعراق، ما سمح لهم بإبادة الشعوب الأصلية وبناء الدولة على أكتاف السود الذين أحضروهم من القارة الأفريقية، حيث اختلطت مباني ومؤسسات الدولة بعَرقهم ودمائهم وأشلائهم- هي ذاتها التي تصمت عندما يباد شعب بأكمله في غزة، فهو لا قيمة انتخابية له، ولونه ليس أبيضَ وعيونه ليست خضراء.
إذًا، نحن أمام موقف شخصي مبنيّ على الانتهازية التكتيكية والعنصرية العميقة، مما يفسّر لنا السبب في تجاهل الرئيس وطاقمه كل هؤلاء الضحايا من الأطفال والنساء من الفلسطينيين قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر، ولا نتوقع أي تغيير لهذا الموقف الإنساني المخزي. للأسف الشديد، فإن موقف الرئيس ونائبته ليس موقفًا منفردًا أو شاذًا في سياق متابعتنا تعاطيَ الغرب عمومًا مع المأساة الفلسطينية على مدار 75 عامًا، وخاصة على المستوى السياسي الرسمي، والإعلامي الرئيسي.

قيم عنصرية فاسدة

فالغرب- عمومًا- ارتكب الكثير من المجازر تجاه شعوب أخرى، بما فيها تجاه اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، وجذور كل هذه المجازر وجرائم الحرب ترتكز في جوهرها على القيم العنصرية التي يحملها الغرب تجاه الآخرين.
مؤسف أن تكون قيادة القوى العظمى اليوم- بما تملك من مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية- تحمل هذه القيم العنصرية، رغم كل التجارب المروعة للبشرية بسبب هذه القيم الفاسدة.
آن الأوان للولايات المتحدة والغرب، من ناحية، أن يعيدوا تقييم مواقفهم من هذه القيم العنصرية، وتداعيات ذلك على مسيرة البشرية، ومن ناحية ثانية، تجاه الصراع بين الفلسطينيين والصهاينة، فالسياسات الأميركية المنحازة بشكل فاضح لصالح المواقف الصهيونية، هي السبب الأساس في كل ما تعانيه المنطقة من مآسٍ واضطرابات، وانعدام الأمن والاستقرار.
لو التزمت الإدارة الأميركية من البداية بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حل الصراع؛ لنَعِم الجميع بالأمن والاستقرار منذ عقود، ولحافظنا على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين قُتلوا على مدار العقود الماضية.
وأخيرًا، أُهدي هذه الآية الكريمة للرئيس الأميركي وإدارته، لعله يعيد النظر في موقفه من الصراع، خصوصًا، ومن العلاقة بين البشر عمومًا: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَاۤىِٕلَ لِتَعَارَفُوۤا۟ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرࣱ}.[سُورَةُ الحُجُرَاتِ: ١٣]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بايدن والإنسانية الانتقائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بايدن والإنسانية الانتقائية    بايدن والإنسانية الانتقائية Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 8:57 am

[size=40]لعيون الصهيونية فلتسقط الديمقراطية[/size]
ضاق نَفَس الدولة الأمريكية كثيرا فبدأت السلطات المحلية تبطش بطلبة الجامعات المعتصمين مناصرة للشعب الفلسطيني واحتجاجا على حركة الإبادة الجماعية التي تتم على يد الجيش الصهيو أمريكي طوال أكثر من مئتي يوم حتى الآن، ولم تفلح على كل حال في ثني المعتصمين عن جهدهم في الوقوف ضد الصلف الرسمي الأمريكي، ولكنها دفعت بكرة الثلج المتدحرجة حتى وصلت إلى جامعات بريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الغرب، ولن يكون الحال ثمة بأحسن مما تعاملت به سيدة الصلَف العالمي مع طلابها، إنهم جميعا مستعدون لتقديم الديمقراطية التي تشدقوا بها طويلا قربانا يضحون به لصالح نفاقهم لبِنتِهم وسيدتهم الحركة الصهيونية المدلّلة.
وإذا ما سئل بصير بالسياسة العالمية عن الفعل الجامعي الأهلي وردّ الفعل الحكومي في الغرب فإنه لن يتردد في وصف النظام الغربي العجوز بالإفلاس وقلة الحيلة، لقد ظل هؤلاء المنافقون يكذبون كذبة الحريات واحترام الحق في الاختلاف حتى ضجت في وجههم غضبة الصهيونية أن كفى تزويرا وتمثيلا فإن مصالحي لا تتحمل ملهاتكم التافهة التي تُدعى “ديمقراطية”، وأن كل فعل على الأرض يهدد مصالحي محكوم على فاعله بالزوال ولو كان حليف الأمس واليوم.
طال زمان الإملاءات الغربية الملهمة للعرب في حركتهم باتجاه الحريات، فالغرب ينصح حلفاءه دائما بأن يتعاملوا مع الحريات بحسّ أمني، يمدون حبل هذه الحريات في اتجاه ويقلّصونه في اتجاه آخر، يطلقون للحرية العنان عندما تحقق أهدافهم ويفركون أذنها إذا آلمتهم، فما من إدارة عربية اختارت طريق الانتخابات ومجالس الشعب مثلا إلا وهي تستلهم بركات الديمقراطية الغربية وتثني عليها وتعلن تقليدها، حتى إذا تحمست الشعوب لها ورأت فيها مجالا للتنفس أُخِذت على حين غرة وأُلبِست تهمة الاندساس مرة وتهمة تعريض المصالح الوطنية للخطر مرة أخرى، وتهمة التعامل مع جهات أجنبية مرة ثالثة.
وهذه هي الأخبار لتوّها تعلن أن طلبة جامعات عربية بدأوا حركة باتجاه الاعتصام والتظاهر تأييدا للقضية الفلسطينية، وبلغني أن  هذا ما سوف يسلكه طلبة الجامعات الأردنية إذ تعتزم الحركة الطلابية تحديد يوم في  الأسبوع الحالي للاعتصام، وقلبي على طلبتي الموظفين في أماكن ذات صلة ستحكم عليهم وظائفهم -في ظل حالة غير عادية في الأجواء – بعدم الدوام في محاضراتي، وسيفوتهم في مبحث المواريث تحديدا كيف نوزع إرث من ماتوا  فاقدين نخوتهم مبدّلين إحساسهم الأمني بإحساسهم الإنساني تجاه مَن حولهم!!
لقد جاء اليوم الذي يشبِه فيه التابع المتبوع فكلاهما في طريق خدمة هدف واحد يتّبعون أسلوبا واحدا، فأنت حرّ في قاموسهم، لكن احذر أن تُخطِر في بالك فكرة يعدّونها خطرا على النظام وتدخلا فيما لا يعنيك، ولا يجوز أن يعنيك الحديث في السياسة، كما لا يجوز أن تعنيك أخطاء قاتلة تُرتَكب يتم من خلالها تفريط مكشوف بحقوقك وحقوق أبنائك وأحفادك !! ولا يعنيك أبدا أن تكشف جرائم الصهاينة وحركتهم الإجرامية في سبيل العبث بالحياة والأحياء.
إن شعوب العالم الثائرة شبابا وشيبا، متعلمين وحرفيين، ستبقى ضعيفة تسير إلى تحقيق هدفها المنشود بخطى متعثرة انتصارا للحق الفلسطيني ما لم تفلح في ابتكار أدوات ضغط على أنظمة العالم السياسية تجبرها على النزول عن شجرة عنادها والتصالح مع الظروف المواتية لإعادة الأمور إلى نصابها وتمكين الشعوب الغلبانة من العودة إلى ديارها، ورضّ رأس الأفعى الصهيونية بحجر الحق والعدل والحرية الحقيقية المجردة من الأوهام، الخالية من الأحلام، وليرجع شذاذ الآفاق إلى ديارهم التي وفدوا إلينا منها أو ليَنْفقوا كهوامّ الأرض بحجَر حقنا المبين، ولن تنفعهم  ديمقراطية مزوَّرة صنعوها ليلعبوا بأبصارنا ويُعمّوا على بصائر شعوبنا التائهة ببهتان إعلامهم وسطوة أجهزتهم، لكن لن يطول أمد انتظار الحلقة الأخيرة من مسلسل جبروتهم، ولا يصح إلا الصحيح، ولو بعد حين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بايدن والإنسانية الانتقائية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جو بايدن الرئيس الـ46 للولايات المتحدة
» تصريحات الرئيس بايدن حول الأزمة في غزة..
»  قراءة في خطة بايدن والمستقبل الفلسطيني
» بايدن: لا بد لنتنياهو من تغيير حكومته المتشددة
» بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: