منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75874
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Empty
مُساهمةموضوع: تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر    تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Emptyالجمعة 03 مايو 2024, 10:18 am

تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر
تتناقل وسائل إعلام إسرائيلية ودولية، منذ أكثر من أسبوع، أخباراً أولية عن نيّة المحكمة الجنائية الدولية ومقرها مدينة لاهاي الهولندية، إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين متورطين في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بمن فيهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، في تطور لافت من قبل الجنائية الدولية، المُتهمة بالانحياز لإسرائيل، والتأخر في التحقيق في الوضع الفلسطيني.

هذه الأخبار والتقارير تزايدت خلال الأسبوع الحالي، وشملت تصريحات لنتنياهو الذي انتقد عبر شريط فيديو نشره يوم الاثنين الماضي، إمكانية إصدار الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق مسؤولين وجنود إسرائيليين (وفق التقارير قد تشمل وزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي)، معتبراً إمكانية صدور مثل هذه المذكرات "فضيحة وجريمة كراهية سامية لم يسبق لها مثيل، ووصمة عار على جبين الإنسانية بأسرها لا يمكن محوها". ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو "خائف ومتوتر" من إمكانية صدور مذكرة اعتقال بحقه. وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء الاثنين الماضي، أن رئيس حكومة الاحتلال طلب المساعدة من الرئيس الأميركي جو بايدن لمنع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مُذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.

وفي الولايات المتحدة، تردد صدى القلق الإسرائيلي من صدور مذكرات الاعتقال، عبر تحذيرات وتهديدات أطلقها عدد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كان أبرزها تصريحات رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي قال إنه "يجب أن نرد على المحكمة الجنائية الدولية بفرض العقوبات وقلب الطاولة عليهم". علماً أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، قالت أخيراً إن موقف واشنطن "بغاية الوضوح في ما يتعلّق بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية (بشأن غزة)، نحن لا نؤيده، ولا نعتقد أنه من اختصاصها".

معلومات "العربي الجديد": إمكانية إصدار المحكمة مذكرات اعتقال بحق نتنياهو عالية جداً

ويمكن للمحكمة الجنائية الدولية توجيه اتهامات للأفراد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وهي تحقق حالياً في الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي اقترب من إنهاء شهره السابع. وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، نقلاً عن مسؤولين رسميين في دولة تنشط على الساحة الدولية من أجل فلسطين، وجود تحركات جديّة داخل الجنائية الدولية تجاه مسؤولين إسرائيليين يقوم بها المدّعي العام للمحكمة كريم خان، الذي كان تعرّض لانتقادات قوية من مؤسسات حقوقية، لعدم تحرّكه حتى الآن في فلسطين المحتلة. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن إمكانية إصدار المحكمة مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة عسكريين إسرائيليين آخرين، عالية جداً، وإن تحركات جارية بشكل أو بآخر داخل المحكمة. كما علمت "العربي الجديد" أن المحكمة سوف تُصدر في الوقت ذاته مذكرات اعتقال بحق قادة عسكريين وسياسيين من حركة حماس بسبب أحداث السابع من أكتوبر.

وحتى الآن لم تُصدر المحكمة أي بيان رسمي حول الموضوع. وكانت هناك زيارة غير رسمية أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي لكريم خان إلى الأراضي المحتلة، التقى خلالها عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، واطّلع على ما حصل للمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر. كما توجه خان إلى رام الله والتقى مسؤولين فلسطينيين وسط مقاطعة له من قبل مؤسسات حقوقية فلسطينية تتهمه بالانحياز (بالإضافة إلى أنه زار معبر رفح الرابط بين مصر وقطاع غزة).

ونقلت وكالة رويترز قبل أيام عن مصدرين، أن مدعين من المحكمة الجنائية الدولية أجروا مقابلات مع عاملين في أكبر مستشفيين في غزة. ويعتبر ذلك أول تأكيد على تحدث محققين من المحكمة إلى مسعفين بشأن وقوع جرائم "محتملة" في قطاع غزة. وقال المصدران، إن محققي المحكمة حصلوا على شهادات من موظفين عملوا في مستشفى الشفاء، وهو المركز الطبي الرئيسي في مدينة غزة بشمال القطاع، ومن آخرين عملوا في مستشفى ناصر، المركز الطبي الرئيسي في خانيونس بجنوب القطاع.

يمكن للمحكمة توجيه اتهامات للأفراد وهي لا تحاكمهم إلا إذا كانوا حاضرين في المحكمة

أهمية قانونية ورمزية
وقالت الأستاذة المشاركة في قسم القانون الدولي لحقوق الإنسان في جامعة نبريجا الإسبانية، صونيا بولص، لـ"العربي الجديد"، إن لإصدار أوامر اعتقال محتملة "أهمية قانونية ورمزية وسياسية". وأوضحت أنه "على المستوى القانوني، يعني ذلك أن الدائرة التمهيدية للمحكمة تعتقد أن الأدلة التي قدّمها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، توفر أسباباً معقولة للاعتقاد بأن الشخص الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال، مسؤول عن ارتكاب جريمة أو أكثر من اختصاص المحكمة (إبادة، جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب)". وأضافت أنه "مع ذلك، فإن تنفيذ أوامر الاعتقال أو عدم تنفيذها يعتمد على مدى استعداد الدول للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية".

وعن إمكانية "النجاة" من الاعتقال بسبب الحصانة التي يتمتع بها قادة الدول، قالت بولص إنه "حتى لو كان رؤساء الدول يتمتعون بالحصانة، فإن هذه الحصانة لا تقف أمام محكمة دولية". وأوضحت أن "النظام الأساسي للجنائية الدولية ينصّ بوضوح على أن الحصانات أو القواعد الإجرائية الخاصة التي قد ترتبط بالصفة الرسمية لأي شخص، سواء بموجب القانون الوطني أو الدولي، لا تمنع المحكمة من ممارسة اختصاصها على مثل هذا الشخص".

وفي حال صدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، فهذا لا يعني أنه سيتم اعتقاله مباشرة بحسب بولص. وقدّمت مثالاً على ذلك "صدور أول مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية بحق (الرئيس السوداني المعزول) عمر البشير في عام 2009، والتي لم تمنعه حتى من السفر إلى الخارج، حيث استضافته بعض الدول، الأعضاء وغير الأعضاء في المحكمة، في حين أوضحت دول أخرى أن البشير غير مرحب به على أراضيها أو أعادت جدولة الاجتماعات معه لتجنب حضوره وإحراجها". ولفتت إلى أنه "فقط بعد الإطاحة بالبشير من السلطة في عام 2019، دار حديث عن إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما لم يحدث في النهاية". كما أشارت بولص إلى "مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار 2023".

وبرأي بولص، فإنه "لا يوجد شك بأن بعض الدول ستعرقل امكانية تنفيذ أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين في حال صدورها". وبرأيه، فإن ذلك "قد يكون مختلفاً أو أقل حدة في ما يتعلق بمسؤولين كضباط في الجيش الإسرائيلي أو وزراء، والذين قد تستهدفهم مذكرات الاعتقال"، معربة عن شكوكها بأن هؤلاء "سيتجرؤون على السفر". وذكّرت بأن الجنائية الدولية لا تحاكم الأفراد إلا إذا كانوا حاضرين في المحكمة.

ولفتت بولص إلى أن المحكمة الجنائية الدولية، وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، "نجحت في جمع 4 ملايين جنيه إسترليني خلال مؤتمر دولي عُقد في لندن لدعم تحقيقات الجنائية الدولية في أوكرانيا". وأوضحت أن اتهامات التحيّز التي توجه إلى المحكمة "لا تتعلق بتركيزها على أفريقيا فحسب، إذ إنه في الآونة الأخيرة، أدّى الإصدار السريع نسبياً لأوامر الاعتقال في حرب أوكرانيا ضد مسؤولين روس إلى إثارة مزاعم بالعدالة الانتقائية، إذا قارنا ذلك مثلاً مع عدم صدور أوامر اعتقال في ما يتعلق بشبهات ارتكاب الاحتلال جرائم حرب خلال الحرب على غزة في عام 2014، ما دفع الكثيرين إلى القول بأن مكتب المدعي العام سيُنظر إليه على أنه الذراع القانونية لحلف شمال الأطلسي، إذا فشل في اتخاذ تدابير مشابهة في حالات أخرى مثل أفغانستان ومالي وميانمار وفلسطين واليمن".

وأكدت بولص أنه على المستوى الرمزي، يمكن اعتبار إمكانية صدور مذكرات الاعتقال بمثابة "نصر أخلاقي للضحايا الفلسطينيين وهو خطوة أولى نحو إحقاق العدالة". كما أن إصدار مذكرات اعتقال، برأيها، هو بمثابة "ضربة أخرى لصورة إسرائيل، وسيؤدي ليس فقط إلى نزع الشرعية عن عدوانها على غزة، بل وتجريمه أيضاً، وسيزيد من عزلة إسرائيل، وسيكون بمثابة وقود لحركات الاحتجاج الشعبية كالتي تشهدها الجامعات على مستوى العالم والمناهضة للحرب وكل ممارسات إسرائيل القمعية والاستعمارية". أما على المستوى السياسي، فاعتبرت بولص أن ذلك "قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة لفرض وقف إطلاق النار".

بدوره، قال مدير مركز عدالة القانوني حسن جبارين، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه وفقاً للبند 59 من نظام روما، يحق للمحكمة "إمّا إصدار مذكرة اعتقال أو دعوة للتحقيق في المحكمة، وذلك يتعلق بالقضية التي تتعامل معها". وأوضح أنه "كي يكون إصدار شيء كهذا، على المدعي العام أن يقوم بتحقيق أولي يشير إلى وجود تهم معقولة وأساس جدّي لتقديم لائحة اتهام، وهذا شرط أساسي". وأضاف جبارين: "طلب المحكمة يقول أيضاً إن سبب الاعتقال أو الدعوة للتحقيق هو منع استمرار المتهم من تنفيذ الجريمة وأيضاً لضمان عدم المسّ بالبيانات المتعلقة بالقضية"، لافتاً رغم ذلك إلى "حق المتهم بالاستئناف".

وعن جوهر القضية التي تتحرك فيها المحكمة الآن، أوضح أنها تحقق بـ"جرائم حرب وليس إبادة جماعية، وعلى ما يبدو سيترك المدعي العام للجنائية الدولية لمحكمة العدل الدولية النظر في قضية الإبادة". وأشار إلى أن تهم جرائم الحرب "سهلة الاثبات على الإسرائيليين، لأنه إذا كان هناك مسّ جدّي وجذري بالمدنيين والأماكن المدنية مثل المستشفيات والجامعات والمدارس، والناس من غير المقاتلين بدرجة غير متناسبة، فهذه تُعتبر جرائم حرب، ومن الواضح أن غالبية القتلى في غزة من النساء والأطفال وغير المقاتلين، وهذا حتى إسرائيل نفسها تعترف به، وسيكون من السهل على المدعي العام إثبات ذلك".

جبارين: تهمة ارتكاب جرائم حرب سهلة الإثبات على الإسرائيليين

وعن إمكانية تعرّض المحكمة الجنائية الدولية لضغوط بدأت معالمها خصوصا من قبل الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التهم التي تلاحق الجنائية الدولية بالانحياز، اعتبر جبارين أن الضغوط الأميركية "لديها تأثير جدي على المحكمة وموقف المدّعي العام، فالمدّعي العام يريد الحفاظ على سلامة المحكمة ويستمد شرعية من الدول العظمى لأن هناك مسألة تخص الميزانيات".
يُذكر أنه، بحسب جبارين، فإنه قبل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كان هناك عجز كبير في ميزانية المحكمة لأن العديد من الدول أوقفت الدعم المالي لها و"لأنه لم يكن للدول الكبرى، على رأسها الولايات المتحدة مصلحة بالمحكمة، بل حتى في فترة حكم (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب كان هناك عداء للمحكمة"، مضيفاً أنه "بعد الحرب الأوكرانية، قامت الدول الغربية المركزية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، باحتضان الجنائية الدولية وبدأت الحديث بلغة تتلاءم مع القانون الدولي الجنائي، مدركة مسبقاً أن توجيه الأسهم سيكون ضد روسيا". وأشار جبارين إلى أن استخدام الجنائية الدولية ضد روسيا كان "أمراً مهماً، وليس بالصدفة أن قرار المدعي العام كان سريعاً جداً بالنسبة لروسيا خصوصاً ضد بوتين، ما أكسبه شرعية وميزانيات للمحكمة".

تحرك المحكمة الجنائية الدولية: لماذا الآن؟
تبدو إمكانية إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين مسألة وقت، لا بل قريبة جداً، ولكن ما الذي دفع بالمدعي العام للمحكمة للتحرك الآن في المسألة الفلسطينية؟ حول ذلك، اعتبر جبارين أن هناك "عدداً من الظروف اجتمعت ولحظة سياسية دفعت بالمدعي العالم للتحرك: أولاً توجد شرعية للمحكمة بعد إصدار أوامر تتعلق بروسيا وأوكرانيا، لذلك على المدّعي العام أن يستمر في الحفاظ على مبدأ المساءلة في حقوق الإنسان. ثانياً، في المسألة الفلسطينية الإسرائيلية، سوف يكون هناك توازن، فهو يريد أن يُصدر أيضاً مذكرات اعتقال ضد حماس ويريد أن يدافع عن حقوق ضحايا العائلات الإسرائيلية، وهو لا يستطيع أن يكون ضد حماس من دون أن يُصدر مذكرات اعتقال بحق شخصيات إسرائيلية، خصوصاً أن محكمة العدل الدولية قالت إنه يبدو أنه توجد شكوك بحصول إبادة جماعية في غزة".

وأضاف جبارين أن "العامل الآخر الذي يُساعد المدعي العام لانتهاز هذه الفرصة هو الضعف السياسي لنتنياهو داخلياً، فهناك تظاهرات جديّة ضد الأخير في الشارع الإسرائيلي، وهو ضعيف دولياً في ظل خلافات مع الإدارة الأميركية. كما أن النخبة القانونية في إسرائيل قد لا توافق على وجود إبادة جماعية في أفعال إسرائيل لكن أكثر من شخصية توافق على أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، إضافة إلى الحراك العالمي والتظاهرات ضد الحرب خصوصاً ما تشهده الجامعات الأميركية".

وأشار جبارين إلى أن المدعي العام للمحكمة كانت لديه سياسة "لا تتصادم مع الدول الغربية خصوصاً أميركا، لذلك لم يقم بأي حراك ضد إسرائيل سابقاً، لاسيما مع وجود شرعية دولية لإسرائيل بقيادة نتنياهو في السابق، إلا إذا حصلت تغيرات جديدة، وهذا ما يحصل الآن". وكشف جبارين عن علمه بلقاءات شخصية أجراها حقوقيون مع المدعي العام للمحكمة الذي "لمح أكثر من مرة خلال مساءلته واتهامه بالكيل بمكيالين، عندما تحرّك سريعاً في روسيا وأوكرانيا وتقاعس في فلسطين، إلى أن تحرّكه في مسألة أوكرانيا وروسيا قد تساعد على التحرك في مسألة فلسطين، أي أنه عملياً يحتاج إلى شرعية دولية". واعتبر جبارين ذلك "ضعفاً من الجنائية الدولية، لذلك نحن كحركة حقوق إنسان فلسطينية ننتقد المحكمة الجنائية الدولية والمدّعي العام وتقاعسه والاعتبارات السياسية التي يأخذها في الحسبان، فإذا كان يقوم بأي تحرك جديد الآن، فهو يقوم به فقط بعدما حصل تراكم كبير من المتغيرات، ووصلنا إلى الإبادة الجماعية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75874
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر    تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Emptyالسبت 04 مايو 2024, 7:14 am

مدعي المحكمة الجنائية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفيه

طالب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة بالتوقف عما وصفه بترهيب العاملين في المحكمة، قائلا إن مثل هذه التهديدات قد تشكل جريمة بحق المحكمة المختصة بجرائم الحرب.

وقال المكتب في بيان نشره على موقع إكس إن كل محاولات عرقلة عمل الموظفين أو ترهيبهم أو التأثير عليهم بشكل غير لائق لا بد أن تتوقف فورا، مشيرا إلى أن نظام روما الأساسي، الذي يحدد هيكل المحكمة ومجالات اختصاصها، يمنع هذه التصرفات.

وأصدرت المحكمة البيان -الذي لم يذكر حالات بعينها- بعد انتقادات إسرائيلية وأميركية للتحقيقات التي تجريها في مزاعم بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وإسرائيل والولايات المتحدة ليستا عضوين في المحكمة ولا تعترفان بولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية.

وبإمكان المحكمة محاكمة أفراد على مزاعم بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية.


وعبرت إسرائيل الأسبوع الماضي عن مخاوفها من أن المحكمة ربما تستعد لإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين في الحكومة بتهم تتعلق بسير الحرب على قطاع غزة.

وعبر وزير الخارجية يسرائيل كاتس عن توقعات إسرائيل بأن المحكمة "ستحجم عن إصدار أوامر اعتقال ضد كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين".

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن أي قرارات للمحكمة لن تؤثر على تصرفات إسرائيل لكنها ستشكل سابقة خطيرة.

وصرح المدعي العام للمحكمة كريم خان، بأن الجنائية الدولية مختصة قضائيا بأي جرائم حرب محتملة ارتكبها مقاتلو حماس في إسرائيل، أو القوات الإسرائيلية في غزة.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض يوم الاثنين إن المحكمة لا تتمتع بالاختصاص القضائي "في هذا الوضع ونحن لا نؤيد التحقيق الذي تجريه".

وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عقدوا اجتماعا افتراضيا -أول أمس الأربعاء- مع كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية للتعبير عن قلقهم بشأن احتمال إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين بشأن الحرب في غزة.

وأشار الموقع إلى أن ذلك يأتي في ظل تزايد قلق المسؤولين الإسرائيليين خلال الأسبوعين الماضيين من أن هذه المحكمة تستعد لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، ورئيس أركانه هرتسي هاليفي.

وذكر الموقع الأميركي أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة -خلال الأسابيع القليلة الماضية- أن لديها معلومات تشير إلى أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يضغطون على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال ضد القادة الإسرائيليين.

وقد حذّرت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية من أنه إذا أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين، فإن إسرائيل ستتخذ خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى انهيارها.

وقد أثيرت مسألة مذكرات الاعتقال المحتملة خلال مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن الأحد الماضي، حيث طلب نتنياهو المساعدة، حسبما أفاد أكسيوس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وهدد المشرعون الجمهوريون بإصدار تشريع ضد المحكمة الجنائية الدولية إذا مضت قدما في إصدار مذكرات الاعتقال التي قالت إدارة بايدن إنها تعارضها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75874
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر    تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Emptyالسبت 04 مايو 2024, 7:31 am

موقع بريطاني: ما مدى تأثير مذكرات الاعتقال على إسرائيل وحلفائها؟


كتب الصحفي في موقع "ميدل إيست آي" ريحان الدين أن المسؤولين الإسرائيليين يساورهم قلق متزايد من أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار مذكرات اعتقال بحق قادتهم على خلفية الجرائم التي ارتكبوها خلال الحرب المستمرة على غزة.


وذكر -في مقالة بالموقع البريطاني- أنه في حال وُجهت اتهامات ضد القادة الإسرائيليين، فإن ذلك سيحد من أسفارهم ويضع الداعمين الغربيين في "موقف حرج".
ورغم أن المحكمة الدولية لم تؤكد تلك التهم بعد، فإن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية تحدثوا علنا في الآونة الأخيرة عن تلقيهم رسائل تهديد.


وأدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -ببيان مصور في وقت سابق هذا الأسبوع- أدان فيه الإجراء المحتمل للجنائية الدولية ووصفه بأنه "شائن" وقال إنه لن يردع إسرائيل في عملياتها العسكرية في قطاع غزة.


ويسود اعتقاد بأن الاتهامات ستوجه على الأرجح لنتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، وفقا لتقارير إعلامية متعددة.


ومع أن إسرائيل ليست عضواً بالمحكمة فإن الإسرائيليين يمكن أن يمثلوا أمامها للتحقيق معهم في الجرائم المرتكبة بالأراضي المحتلة، والتي تشمل غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، باعتبار أن دولة فلسطين تتمتع بعضوية المحكمة منذ عام 2015، بحسب المقال.


ونقل المقال عن المدعي العام للجنائية الدولية، كريم خان، في أكتوبر/تشرين الأول، أن المحكمة مختصة أيضا بالجرائم التي ارتكبتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إسرائيل، وبجرائم الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب الحالية.


تأثير ملموس
وذكر الكاتب المقيم في لندن أنه لم يتضح بعد طبيعة القضايا التي ستنظر فيها المحكمة بالضبط فيما يختص بالمسؤولين الإسرائيليين. لكن خبراء بالقانون الدولي صرحوا للموقع بأن التهم يمكن أن تتضمن مزاعم بتجويع متعمد وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع والهجمات المباشرة الموجهة ضد أهداف غير عسكرية مثل المستشفيات، فضلا عن المعاملة اللاإنسانية للمعتقلين الفلسطينيين.


ومع أن احتمال تقديم القادة الإسرائيليين للمحاكمة في لاهاي ضئيل، إلا أن مذكرات الاعتقال -من وجهة نظر كاتب المقال- سيكون لها تأثير ملموس يتجاوز الرمزية والإضرار بالسمعة.


فإذا وجه الاتهام للمسؤولين الإسرائيليين، فإن ذلك سيعني فرض قيود على أسفارهم من وإلى الدول الأعضاء في المحكمة الدولية البالغ عددها 124 دولة، كما ذكر ميدل إيست آي.


وقال إيتان دايموند من مركز دياكونيا للقانون الإنساني الدولي في القدس -للموقع- إن "الدول الأعضاء ملزمة قانونا بالتعاون الكامل مع المحكمة، بما في ذلك اعتقال من صدرت بحقهم مذكرة اعتقال".


وأضاف "إسرائيل والمسؤولون الإسرائيليون المعنيون لا يتمنون أن توفي تلك الدول بالتزاماتها".


وأوضح أن المحكمة الدولية لا تملك قوة عسكرية لفرض الاعتقالات، وتعتمد على الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتها القانونية بصفتها موقعة على نظام روما الأساسي.


وأشار إلى أن دولا أعضاء قد أخلت في الماضي بهذا الالتزام، فقد امتنعت كل من جنوب أفريقيا والأردن عن اعتقال الرئيس السوداني السابق (المتهم) عمر حسن البشير خلال زيارته للبلدين، مما أثار حفيظة الجنائية الدولية وجماعات حقوقية.


ولكن في حال حدوث مثل هذا الاحتمال الآن -كما يقول دايموند- فإن ذلك سيضع إسرائيل والدول الأعضاء بالجنائية -التي ستبت في ما إذا كانت ستسمح بدخول مسؤولين إسرائيليين متهمين إلى أراضيها- في موقف حرج.


وتابع الكاتب القول إنه في حال صدور مذكرات اعتقال إسرائيلية، فمن المرجح أن يوجه الاتهام لقادة حماس أيضا، لدورهم في الهجوم المباغت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.










 تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر 7-1713876798
مخاوف من إصدار مذكرات اعتقال لرئيس الأركان هاليفي (يمين) ووزير الدفاع غالانت (وسط) ورئيس الوزراء نتنياهو
 أعضاء بالكونغرس يبحثون مع الجنائية الدولية مذكرات اعتقال إسرائيليين
عقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اجتماعا افتراضيا -أول أمس الأربعاء- مع كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية للتعبير عن قلقهم بشأن احتمال إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين بشأن الحرب في غزة، وفق 3 مصادر كانت حاضرة بالاجتماع أو أُطلعت على الأمر، بحسب موقع أكسيوس الأميركي.


وسبب أهمية ذلك -كما قال الموقع- هو تزايد قلق المسؤولين الإسرائيليين خلال الأسبوعين الماضيين من أن هذه المحكمة تستعد لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، ورئيس أركانه هرتسي هاليفي.
وذكر الموقع الأميركي أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة -خلال الأسابيع القليلة الماضية- أن لديها معلومات تشير إلى أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يضغطون على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال ضد القادة الإسرائيليين.


وقد حذّرت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية من أنه إذا أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين، فإن إسرائيل ستتخذ خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى انهيارها.


وقد أثيرت مسألة مذكرات الاعتقال المحتملة التي أصدرتها المحكمة خلال مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن الأحد الماضي، حيث طلب نتنياهو المساعدة، حسبما أفاد أكسيوس في وقت سابق من هذا الأسبوع.


وهدد المشرعون الجمهوريون بإصدار تشريع ضد المحكمة الجنائية الدولية إذا مضت قدما في إصدار مذكرات الاعتقال التي قالت إدارة بايدن إنها تعارضها.


وألمح الموقع إلى ما قاله مسؤولون إسرائيليون من أن نتنياهو -الذي يشعر بتوتر شديد بشأن مذكرات الاعتقال المحتملة- تحدث إلى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الأيام الأخيرة وطلب منهم الضغط على المدعي العام للجنائية الدولية لعدم المضي قدما في إصدار مذكرات الاعتقال. وأضاف أن تواصل نتنياهو مع أعضاء مجلس الشيوخ أبلِغ عنه لأول مرة على أحد المواقع الإسرائيلية.


ولم تكشف مصادر -مطلعة على الاجتماع بين أعضاء مجلس الشيوخ وكبار مسؤولي المحكمة الجنائية- عن هوية هؤلاء المجتمعين، قائلة إن الاجتماع كان سريا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75874
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر    تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر Emptyالخميس 09 مايو 2024, 9:22 am

4 أسئلة توضح مدى إمكانية اعتقال الجنائية الدولية لنتنياهو
في الأسابيع التي تلت هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، حذر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، من استخدام التجويع كسلاح في الحرب، وبعد مرور 7 أشهر، ومع معاناة غزة من "مجاعة شاملة" ونزوح أكثر من 75% من سكانها، تضج وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية بأخبار عن احتمال إصدار المحكمة أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار، قد يكون ضمنهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

بهذه المقدمة افتتحت مجلة فورين بوليسي مقابلة مع الرئيس السابق للمحكمة الجنائية الدولية شيلي إيبوي أوسوجي، يجيب فيها عن الأسئلة المتعلقة باختصاص المحكمة في الحرب الإسرائيلية على غزة.
يقول أوسوجي إن الكثيرين شككوا في أهلية هذه المحكمة لتنفيذ مثل هذه المتابعات القانونية، لكن الواقع أن الجنائية الدولية مخولة بالبت في مدى شرعية سلوك إسرائيل وحماس في الحرب.. وفيما يلي 4 أسئلة لتوضيح ذلك، وفقا للكاتب.

أولا: ما هي الجنائية الدولية؟
تأسست الجنائية عام 2002، وهي محكمة دولية لديها القدرة على محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم، كالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والعدوان، وهي لا توجه الاتهام إلى دولة أو شعب.

ولذلك فإن قول نتنياهو إن أوامر الاعتقال الصادرة عن هذه المحكمة "ستضع إسرائيل في قفص الاتهام" خاطئ، لأن الجنائية الدولية تقتصر على مساءلة الأفراد عن سلوكهم المزعوم باعتباره جرائم، ولن تدين إسرائيل ولا مواطنيها، حسب رئيسها السابق.

ثانيا: هل تتمتع المحكمة بسلطة قضائية على الإسرائيليين؟
هذا ما يرد عليه أوسوجي قائلا إن هذه المحكمة يمكن أن تحاكم مواطني دولة طرف في نظام روما الأساسي، ويمكنها أيضا أن تحاكم الجرائم المرتكبة على أراضي دولة طرف في المعاهدة سواء كانت طرفا في نظام روما الأساسي أم لا.

وإذا لم تكن إسرائيل طرفا في المعاهدة، فإن فلسطين عضو فيها، وبالتالي يمكن للجنائية أن تحاكم المسؤولين الإسرائيليين بتهمة التواطؤ في الجرائم التي يُزعم أن الجيش الإسرائيلي ارتكبها على الأراضي الفلسطينية.


وقد تم استخدام نفس المبدأ القانوني في حالة موسكو، وهي ليست عضوا في نظام روما الأساسي، عندما دعت مجموعة مكونة من 39 دولة إلى التحقيق في الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس فلاديمير بوتين، في خطوة أشاد بها الرئيس الأميركي جو بايدن، وبالتالي سيكون من التناقض أن تقبل أي من هذه الدول باختصاص المحكمة على المواطنين الروس وترفض ذلك للإسرائيليين، كما يقول أوسوجي.

ثالثا: لماذا هذا مثير للجدل؟
عشية تعيينه رئيسا للمدعي العام للولايات المتحدة في محاكمات نورمبرغ، قال قاضي المحكمة العليا روبرت جاكسون "لا يمكننا أن نتعاون بنجاح مع بقية العالم في إرساء سيادة القانون ما لم نكن متقبلين أن هذا القانون قد يعمل ضد ما يمكن أن يكون مصلحتنا الوطنية".

وهذه قاعدة حسن النية التي يجب أن توجه المواقف تجاه المحاكم العليا في العالم -كما يقول القانوني العالمي- إذ يخلو تحقيق المحكمة من السياسة والتدخل السياسي، وإن كانت بعض الدول لا تدعم المحكمة في تنفيذ أوامر الاعتقال عندما يتعلق الأمر بأصدقائها وحلفائها.


رابعا: ماذا يعني صدور لائحة اتهام من المحكمة؟
ردا على هذا السؤال، قال رجل القانون إن أي أمر اعتقال تصدره الجنائية الدولية على المسؤولين الإسرائيليين قد يتضمن تهمة استخدام التجويع سلاحا في الحرب على غزة، بالنظر إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم وعرقلة وصول الغذاء والمساعدات التي استنكرها الكثيرون على نطاق واسع.

ونهاية المطاف، عندما تثبت التهم على المسؤولين الإسرائيليين، فإن ذلك لا يعني الاعتقال والمحاكمة الفورية، ولكن مشكلة هؤلاء بموجب أي مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية أن الأعضاء بالمحكمة البالغ عددهم 124 دولة سيكونون ملزمين قانونا باعتقالهم إذا سافروا إلى أي منها، ولا ينبغي الاستهانة بهذا الالتزام، حيث ألغى بوتين خطته لحضور قمة بريكس في جنوب أفريقيا، على ضوء التزام بريتوريا الواضح باعتقاله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تحرك المحكمة الجنائية الدولية تجاه غزة: أسئلة عن أسباب التأخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما فرص تنفيذ مذكرات المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال مسؤولين إسرائيليين؟
» المحكمة الجنائية الدولية
»  محكمة العدل الدولية؟ وما الفرق بينها وبين الجنائية الدولية؟
»  المحكمة الجنائية الدولية القواعد الإجرائية وقواعد الإثبات
» 7 أسئلة تشرح رحلة جنوب أفريقيا للعدل الدولية لإدانة إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: القوانين-
انتقل الى: