منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74186
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Empty
مُساهمةموضوع: هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!    هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Emptyالجمعة 03 مايو 2024, 11:42 am

هدنة 124 يوماً.. قناة تكشف تفاصيل جديدة عن “مشروع صفقة التبادل والهدنة” في غزة 
كشفت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، أن الوسيطين المصري والقطري يجريان اتصالات مكثفة مع وفدي حركة "حماس" وإسرائيل، بهدف سد الفجوة بين مواقفهما تجاه المقترح المصري بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات سجلت بعض التقدم.

وتوقعت المصادر أن توجه مصر دعوة إلى الوفدين لزيارة القاهرة قريباً، لإجراء مزيد من المباحثات بشأن بعض القضايا العالقة في المقترح، معربة عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق.

وقالت حركة "حماس" في بيان يوم الخميس، إن وفداً من الحركة سيزور مصر قريباً لإجراء مزيد من المحادثات. ووفق البيان، فقد أكد رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خلال اتصال هاتفي مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، على "الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة المقترح المصري".

ويتضمن المقترح المصري 3 مراحل، مدة الأولى 40 يوماً، والثانية 42 يوماً، والثالثة 42 يوماً.

تفاصيل المقترح المصري

وتشمل المرحلة الأولى، الوقف المؤقت للعمليات العسكرية بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة قريبة من الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، ما عدا وادي غزة.

وبشأن تبادل الأسرى في المرحلة الأولى، فإن المقترح المصري ينص على أن تطلق "حماس" سراح 33 محتجزاً بما يشمل جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة من نساء مدنيات ومجندات، وأطفال دون سن 19، وكبار السن فوق سن 50، والمرضى والجرحى. 

في المقابل تطلق إسرائيل سراح 20 من الأطفال والنساء الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، بناء على قوائم تقدمها "حماس" حسب الأقدم اعتقالاً، و20 أسيراً من كبار السن بشرط ألا يزيد المتبقي من عقوباتهم عن 10 سنوات.

كما ينص المقترح كذلك على أن تطلق "حماس" سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، واللواتي كن في خدمة عسكرية فعلية في 7 أكتوبر، على أن تفرج إسرائيل عن 40 أسيراً فلسطينيا مقابل كل مجندة، بينهم 20 منذ أحكام بالسجن المؤبد، و20 لا يزيد المتبقي من عقوباتهم عن 10 سنوات، بناءً على قوائم تقدمها "حماس"، مع حق إسرائيل في رفض ما لا يزيد عن 200 اسم، وحقها في أن تبعد الأسرى المحكوم عليهم بالسجن المؤبد إلى خارج البلاد أو إلى قطاع غزة وليس الضفة الغربية.

واعترضت "حماس" بشدة على هذه النقطة التي تمنح إسرائيل، حق الرفض والإبعاد، لكن المصادر قالت لـ"الشرق"، إن تقدماً حدث في الساعات الأخيرة بشأن هذه النقطة. 

عودة النازحين

وبشأن عودة النازحين المدنيين إلى مناطق سكنهم، فقد نص الاقتراح المصري على أن تتم تلك العودة في اليوم السابع من سريان الاتفاق، وعقب إطلاق سراح جميع النساء الإسرائيليات، بعد أن تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقاً بمحاذاة شارع صلاح الدين، بشكل يسهل دخول المساعدات الإنسانية، ويسمح بالبدء في عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى مناطق سكنهم، وحرية السكان المدنيين في الحركة في جميع مناطق القطاع. 

ويقضي المقترح بوقف الطيران العسكري والاستطلاع الاسرائيلي في قطاع غزة لمدة 8 ساعات يومياً، ولمدة 10 ساعات في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى. 

وينص مشروع الاتفاق على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة، في اليوم الـ 22 وبعد إطلاق سراح ثلثي المحتجزين، خاصة من محور الشهداء، ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود حيث يسمح بعودة النازحين المدنيين إلى أماكن سكنهم شمال القطاع. 

ويقضي المقترح بتسهيل إدخال "كميات مكثفة ومناسبة" من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (500 شاحنة بينها 50 شاحنة وقود، منها 250 إلى الشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والمعدات اللازمة لإزالة الرّكام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق. 

خلافات حول وقف إطلاق النار

وبحسب مشروع الاتفاق، فإن مباحثات غير مباشرة ستبدأ بما لا يتجاوز اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى من بدء سريان الهدنة، وبعد إطلاق سراح نصف المُحتجزين، للاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام. 

وتطالب "حماس" بتحويل هذه الفقرة إلى نص ملزم بالهدوء الدائم، أي وقف إطلاق النار، وليس بدء المباحثات بشأنه. 

وقال مسؤول في الحركة لـ"الشرق": "لدينا خشية كبيرة من أن تستأنف إسرائيل الحرب من جديد فور انتهاء المرحلة الأولى متذرعة بعدم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط الهدوء الدائم". 

وأضاف أن اتصالات مكثفة تتم بين الوسطاء والجانبين بهدف تغيير هذا النص. 
المساعدات الإنسانية 

وينص مشروع الاتفاق على استمرار الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية والمنظمات الدولية الأخرى في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية. 

ويقضي المقترح بالبدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، لإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق، وتسهيل إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإنشاء مخيمات الإيواء لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب.

وبدءاً من اليوم الـ 14، يُسمح لعدد متفق عليه من العناصر العسكريين الجرحى من حركة "حماس" بالسفر عن طريق معبر رفح لتلقي العلاج. 

وفي المرحلة الثانية من مشروع الاتفاق الذي اقترحته مصر، سيتم الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء الدائم، والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء في تبادل الأسرى بين الطرفين، وهم جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، والمعتقلين في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية التي أقيمت اثناء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة. 

وقال المسؤول في "حماس" لـ"الشرق"، إن الحركة تخشى تملص إسرائيل من الاتفاق على هذه المرحلة لذلك فإنها تطالب بنص ملزم بشأن وقف النار. 

وينص المقترح كذلك على أن تتم في هذه المرحلة الترتيبات اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمُنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دمرتها الحرب. 

إعادة الإعمار

أما في المرحلة الثالثة من مشروع الاتفاق، فسيتم فيها تبادل جميع جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف عليها.

وتستمر خطة إعادة إعمار غزة لمدة 5 سنوات، وفق مشروع الاتفاق، بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنى التحتية. 

ويمتنع الجانب الفلسطيني عن إعادة إعمار البنى التحتية والمنشآت العسكرية، ولا يستورد أي معدات أو مواد أولية أو مكونات أخرى تستخدم لأغراض عسكرية. 

وتطالب "حماس" بإيضاح هذه النقطة حتى لا تمنع إسرائيل استيراد مواد لإعادة الإعمار بحجة أنها تستخدم لأغراض ثنائية مدنية وعسكرية. 

وينص المقترح على ضمان التنفيذ من قبل الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، فيما طالبت "حماس" بإضافة روسيا وتركيا إلى القائمة.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 04 مايو 2024, 9:14 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74186
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!    هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Emptyالسبت 04 مايو 2024, 7:36 am

غزة.. ماذا بعد؟ بايدن يعتبر التوصل لاتفاق بشأن غزة حاسما ضمن استراتيجية أوسع داخليا وخارجيا




 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! S100mme456-0-0-850-479-0-x-large-1706780730-png-1706780730.wm

إسرائيل تعترض على زيارة مدير سي آي إيه للقاهرة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية اعترضت على زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى القاهرة قبل أن ترد حركة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة.
وتبذل مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودا حثيثة للتوسط بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في سبيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 04 مايو 2024, 9:47 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74186
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!    هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Emptyالسبت 04 مايو 2024, 9:13 am

بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!


عندما تولى الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغان منصبه عام 1981 ، طلب من موظفيه إعداد قائمة بأبرز الشخصيات الامريكية التي سبق لها وأن تفاوضت مع وزير الخارجية السوفييتي أندريه غروميكو(عمل وزير خارجية من 1957-1985)، ثم طلب من الفريق الذي حضر لتلبية طلبه ان يعدوا له تقريرا عن ” كيفية التفاوض مع غروميكو”، لأن ريغان القادم من عالم السينما يدرك أنه سيتواجه مع وزير خارجية احد اهم دول العالم ،وله خبرة في التفاوض تزيد عن 28 سنة…فلم يذهب ريغان للتفاوض بالطريقة التي ذهب بها فريق اوسلو الفلسطيني وجر الكارثة الكبرى على شعبه.


ان معركة المفاوضات الجارية حاليا بين المقاومة الفلسطينية وبين فريق التفاوض المقابل( امريكا واسرائيل ومصر وقطر) تدل بداية على الخلل المركزي في هذا التفاوض والذي اشرت له كثيرا في مقالات سابقة، وهو ان المقاومة تتفاوض مع ” عدوين مباشرين، وآخرين عداؤهما من وراء حجاب”، فاثنين من المفاوضين هم “مسلمون ولما يدخل الايمان قلوبهم”، ولذا لا بد من التفكير في كيفية معالجة هذه الثغرة الكبرى.


كنت قد جمعت مادة علمية غزيرة عن التفاوض، وقد أتمكن من تحويلها لكتاب، لكن اهم ما تبين لي من الدراسات المتخصصة في هذا الموضوع ، ومن عروض التفاوض والخبرات التاريخية للتفاوض في العلاقات الدولية القديمة والحديثة والمعاصرة، ما يلي:-
.
أولا:- ليس هناك مفاوضات معزولة عن موازين القوى، ويجب فهم ان اهم ما في مقومات ميزان القوى هو فن توظيف متغيرات القوة التي تمتلكها مهما بدت قوية او ضعيفة، اي فن التلاعب بمقومات القوة، فحروب العصابات مثلا نجحت في حالات كثيرة لأنها احسنت فن توظيف متغيرات القوة المحدودة بشكل جعل هذه المقومات ذات تأثير فعال. وان المعركة الدائرة في غزة والتي اذا قيست بمتغيرات القوة المادية يتضح بان الفارق لصالح اسرائيل بقدر هائل، لكن مستوى النتائج لاسرائيل لا تتناسب مع فارق موازين القوة، وهو ما يؤكد ان المقاومة تدير متغيرات قوتها المحدودة بكيفية لفتت انتباه مراكز دراسات استراتيجية عالمية…والتفاوض ليس منفصلا بأي شكل من الأشكال عن ميدان المعركة، فكما قال المفاوض الفيتنامي لكيسنجر ان عليك ان تتنازل لي على طاولة المفاوضات بما يتوازى مع نتائج ميدان المعركة.
.
ثانيا:- الاختيار بعناية لفريق التفاوض، والاستعانة بخبراء سياسيين واقتصاديين واجتماعيين وعلماء نفس وليس بوجهاء اجتماعيين او ممن تنقصهم المعرفة بملابسات الحياة الدولية المعاصرة، ومثال ذلك فريق التفاوض في اوسلو ممن يعانون من عقد نفسية تجاه المفاوض المقابل او ممن يدفعك للتقيؤ عند سماع احدهم يقول:- ” لو سمع نيتنياهو اسم محمود عباس سيصاب بالذعر”،فمثل هذه الشخصية تجعل المفاوض الاسرائيلي في أعلى درجات الاطمئنان. ان الخبرات المختلفة ضرورية، فالفريق الايراني الذي رافق المفاوض في موضوع البرنامج النووي كان يضم عشرات خبراء اللغة، لان المصطلحات والمفاهيم قابلة للتأويل ، ولذلك تجد في اغلب الاتفاقيات الملتبسة في موضوعاتها نصا على اللغة المعتمدة لتفسير بنود الاتفاق، فارامل اوسلو ظنوا ان (redeployment) تعني الانسحاب،ولم يميز البعض بين الهدنة ووقف اطلاق النار ، وكما جرى مع المثال المشهور في قرار 242 الخاص باراض محتلة والاراضي المحتلة. صياغة النصوص للاتفاق يجب ان تضع مصفوفة لاحتمالات تأويل النص، وهنا اهمية اللغة المعتمدة في تفسير المفردات، فمفهوم المدنيين أو مفهوم المساعدات الانسانية، أو عبارة شمال غزة او الوسط او الجنوب، لا تتركها دون تحديد إو عليك ان تضمر تفسيرا لكل منها..فما هو من مصلحتك اجعله واضحا تماما، وما تظنه في غير مصلحتك حاول ان تتم صياغته بطريقة قابلة للتاويل من طرفك لاحقا ، مثلا عند ذكر المساعدات الانسانية (هذه لصالحك..) من الضروري ان تحددها بأنها تعني كل ما تعتبره الهيئات الدولية المختصة مما يقع في نطاق المفهوم(يعني منظمة الصحة هي التي تحدد الأدوية واللوازم الطبية ..منظمة الاغذية والزراعة هي التي تحدد ما يدخل من اغذية ومستلزمات الزراعة والري والمبيدات الحشرية..وكالة الغوث تحدد مستلزمات التعليم والاغاثة، منظمة العمل الدولية تحدد مواد اعادة بناء البنية التحتية…الخ.ولا تترك مثل هذه المصطلحات التي لصالحك دون تحديد لكي تمنع الطرف الآخر من اعادة تأويلها.
.
ثالثا:- دراسة شخصيات الفريق المفاوض المقابل:- لا بد من جمع المعلومات وفهم خلفياتهم (كما فعل ريغان مع غروميكو)، ولكني اشير لدراسة امريكية عن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية زمن اوسلو، إذ تطلب الدراسة من المفاوض الاسرائيلي التسلل لنفسية المفاوض الفلسطيني من خلال ممارسات سيكولوجية مشتقة من فهم محدد للعقل العربي، مثلا تطلب الدراسة من المفاوض الاسرائيلي ان لا يدخل للقاعة قبل المفاوض العربي ويصر ان يدخل العربي اولا، وعند الوصول لطاولة المفاوضات لا تجلس قبل المفاوض العربي، ثم لا تأخذ الضيافة كالمشروبات قبله، ولا تبدأ الكلام قبلة، وخاطبه بمفردات التبجيل (جلالتك، او سموك، او سيادتك ومعاليك..الخ).فبهذا السلوك مع المفاوض العربي سيستقر في وعيه انك تحترمه وتتعامل معه بوقار شديد يليق بمكانته ، وهنا يكون المفاوض الاسرائيلي قد تسلل لداخل هذا المفاوض العربي ،وسيعمل على استثمار هذا التسلل…لذلك اياك والاعجاب بالمفاوض المقابل.
.
رابعا:-دراسة السوابق التفاوضية: ويجب ان تتم الدراسة لا كسرد حكايات ،بل لا بد من دراسات جولات التفاوض العربي الاسرائيلي سواء القديمة والحديثة او السرية التي تم نشرها لاحقا او العلنية..الخ، ومحاولة فهم طريقة التفاوض من الطرف المقابل ، والاستفادة من كل ذلك في التفاوض الحالي.
.
خامسا:- عليك ان تتسلح وبقوة “بسوء النية المطلق” في المفاوضات، فكل كلمة وكل حركة وكل صورة فردية او ثنائية او جماعية وكل تصريح او طريقة جلوس او طلب او لباس او موعد او مكان للتفاوض يجب ان يكون التعامل معه على اساس سوء النية، وعليك ان تجعل “عدم الثقة” هو الرصيد الذي تسحب منه في كل لحظة، والذكاء التفاوضي هو ان تجعل الطرف المقابل لا يشعر بأنك “سيء النية الى هذا الحد”.
.
سادسا:- عند التفاوض عليك مسبقا ان تحدد ما يلي:-
أ‌- ما هي الاهداف التي لا يجوز بأي حال من الاحوال التنازل عنها(مثل الانسحاب من القطاع مثلا)
ب‌- ما هي الاهداف التي يمكن التنازل عنها ولكن بعسر وبعد اطالة في بحث موضوعها
ت‌- ما هي الاهداف التي يمكن التنازل عنها بشكل اسرع من غيرها لخلق انطباع أنك تريد نجاح التفاوض
ث‌- يجب استغلال فترة التفاوض لتعزيز امكانيات تحسين موضعك التفاوضي لاحقا.
ج‌- تحديد ما يقال وما لا يقال من فريق التفاوض لوسائل الاعلام
ح‌- الاتفاق على الاقوال التي تساعد على ارباك الطرف الآخر وجعله يفهمها بطريقة ما ،فان كان فهمه هو الذي تريده فهذا جيد، واذا كان فهمه بكيفية مخالفة فعليك استثمار ذلك حسب الموضوع.
خ‌- اجعل من ” ربما” (may be )مفردة شائعة في تحديد موقفك مما يُعرض ملتبسا، لكي لا تلزم نفسك بأي موقف قبل اتضاح الامور .
د‌- تمنياتي للفريق الفلسطيني المفاوض ان لا يكرر ” أوسلو”، ولعل اداء المقاومة حتى الآن يجعلني واثقا أنهم فهموا الدرس جيدا، ولكن لا بد من ” إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74186
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!    هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Emptyالأحد 05 مايو 2024, 7:54 pm

تسارع وتيرة التحركات الدولية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وقيادة حماس باقية في قطر
 تتسارع وتيرة الجهود الدولية التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وينهي الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، مع بذل المزيد من الجهود لتذليل العقبات التي تحول دون التوصل لأرضية مشتركة، مع مخاوف من استمرار خطط بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تفجير الوضع مع إصراره اجتياح رفح.

وعلى امتداد أسبوع تكثفت الاتصالات بين العواصم المعنية بالتوصل لاتفاق، وتبادل الرسائل بين الدوحة والقاهرة وواشنطن، لسد الثغرات والفجوات في الصفقة التي يتم الإعداد لها لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وتفادي ما من شأنه إفشال المساعي.
وتنقلت الوفود المعنية بالجهود الدبلوماسية بين الدوحة وأنقرة والقاهرة، على مدى الأيام الماضية، لتبادل المقترحات ومناقشتها في سبيل التفاهم على النقاط العالقة.
وحسب المصادر الدبلوماسية المتابعة للملف، فإن موضوع تبادل الأسرى متفق عليه تقريباً، وتكمن نقطة الخلاف الأساسية في التفاصيل الجوهرية المتعلقة بوقف الحرب، خصوصاً مع امتناع إسرائيل عن الالتزام بوعد قاطع وواضح، بشأن استمرار الحرب بعد الهدنة التي تلي المرحلة الأولى من عملية التبادل للمحتجزين لدى حماس، مع الأسرى الفلسطينيين لدى تل أبيب.
وحسب التسريبات المتداولة تلقت حماس من دول الوساطة وهي قطر والولايات المتحدة ومصر اقتراحاً ينص على وقف القتال مدة 40 يوماً، وكذلك تبادل محتجزين في غزة في مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تشير آخر المعطيات الواردة من أروقة المفاوضين، أن حماس تلقت من دول الوساطة وهي قطر والولايات المتحدة ومصر، اقتراحاً ينص على وقف القتال مدة 40 يوماً، وكذلك تبادل محتجزين في غزة في مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتشير أبرز ملامح الصفقة الأولية التي يتم التفاوض بشأنها، إطلاق سراح المحتجرين الإسرائيليين البالغ عددهم 134 (وفق تقديرات تل أبيب) على 3 مراحل تبدأ بـ33 أسيرا، ثم الباقي على مرحلتين بفاصل زمني مدته 10 أسابيع. ولم يتم الكشف عن العدد الحقيقي من المحتجزين الأحياء، والأموات، لكن يتم الإشارة إليهم بصيغة الجمع.
وإلى آخر اجتماع عقد بين الطرفين، كانت حماس مصرة على إطلاق سراح 50 أسيراً مقابل كل جندي إسرائيلي، و30 أسيراً مقابل كل مدني تحتجزه. وظلت المفاوضات الجارية بين القاهرة والدوحة، عالقة حول مفهوم وقف إطلاق النار. حيث اعتبرت مصادر عدة أن حماس يخالجها تحفظ بشأن المصطلحات التي اعتبرت بعضها فضفاضة، من قبيل هدوء مستدام، وهو لا يشير صراحة لوقف العمليات الإسرائيلية على القطاع المحاصر. كما أن الحديث عن مفاوضات جادة لبدء تنفيذ «التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية» لم تكن واضحة بشكل مريح.
تشير معلومات متواترة نقلاً عن أطراف الوساطة، أن المصريين يضغطون سراً على المفاوض الفلسطيني، ويؤكدون على ضرورة الموافقة على الصفقة الحالية، وإن سمحوا له بهامش بسيط لإدراج بعض التعديلات، والتهديد باتخاذ إجراءات في حال الاعتراض على الشكل النهائي للصفقة.
ونقلت «وول ستريت جورنال» تفاصيل من مصادر مصرية مشاركة في المسار التفاوضي، أن القاهرة بعثت رسالة واضحة لحركة حماس بضرورة الإسراع في الموافقة، ومنح الوفد أسبوعا للرد والموافقة على المقترح، وإلا التهديد باتخاذ قرارات ضد الحركة. ولم يكشف عن فحوى رسالة التهديد وما تضمنته من أوراق تضغط بها القاهرة على حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووفق معطيات منتشرة فإن وفد المقاومة الفلسطينية يطالب على الأقل بضمانات أمريكية لتأمين عدم إخلال بنيامين نتنياهو باتفاق وقف إطلاق النار أثناء سريان المرحلة الأولى من الصفقة.
وتطالب حماس بضرورة تعهد الدول الضامنة بهدنة طويلة الأمد في غزة، وعدم إخلال إسرائيل بوقف إطلاق النار لا يكون إلا بضمان رسمي وموثق من الولايات المتحدة الأمريكية. ومبعث مخاوف حماس أن المقترح الإسرائيلي فضفاض ويمنح تل أبيب هامشاً لاستئناف الحرب.
وتمارس القاهرة ضغوطها على حماس للموافقة على الهدنة لمدة أربعين يوماً، مع إمكانية التفاوض لاحقا على هدنة طويلة الأمد. وتصر القاهرة على دفع حماس للموافقة على المقترح الإسرائيلي حرفيا، وإن كانوا منحوا هامشاً لإبداء بعض الملاحظات.
عادت قيادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى العاصمة القطرية الدوحة، بعد زيارة قادت أعضاء المكتب السياسي للحركة إلى تركيا، ليضع النبأ حداً لإشاعات انتشرت عن طرد الدوحة مسؤولي حماس. واختتم رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، زيارته إلى تركيا، وعاد إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد إجراء سلسلة من اللقاءات الرسمية والحزبية والوطنية خلال الأسبوعين الماضيين. والتقى في تركيا وفد حماس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ووزير الخارجية ورئيس جهاز المخابرات التركية. وعقد أعضاء المكتب السياسي لحماس، لقاءات مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيادة الجهاد الإسلامي. وينفي خبر عودة أعضاء المكتب السياسي لحماس إلى العاصمة القطرية الدوحة المزاعم بشأن ضغط الدوحة على مكتب الحركة لمغادرة أراضيها. وتنتشر في عواصم غربية، وتحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية، نقاشات عن مخاطر دفع قطر لإنهاء وجود مكتب حماس. واعتبر ساسة في واشنطن أن ممارسة ضغط على الدوحة لطرد قيادة حماس امتثالاً لتوجيهات من تل أبيب يعتبر خطأ استراتيجياً، ويحول دون وجود قناة اتصال مع الحركة في الدوحة التي أثبتت التجارب أنها حليف يمكن الوثوق به ولدوره المحايد في إنهاء الأزمة.
وتوقف مراقبون أمام تطور الأحداث في فلسطين المحتلة، تحديداً مع بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها لإطلاق مقاتليها دفعات صاروخية من جنوب لبنان. وقالت كتائب القسام إن الرشقات الصاروخية من جنوب لبنان استهدفت مواقع وثكنات الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة. وتأتي الأنباء لتدحض رواية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي حاول تبرير حربه على غزة بمزاعم القضاء على حماس. وبعد أزيد من نصف سنة من حرب دمرت القطاع المحاصر، يتأكد للعالم أن إسرائيل لا تحقق أي هدف، سوى تعظيم الخسائر المدنية والبشرية والبنية التحتية في غزة المحاصرة.
ويتابع مراقبون بقلق تطور الأحداث في غزة والحرب الإسرائيلية على القطاع.
وركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية على تهديد إسرائيل المتكرر باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مع ما يمكن أن يؤدي إليه الإصرار الإسرائيلي من تفجير للوضع ليس في فلسطين فحسب، بل يصل أثره كل دول المنطقة، ويهدد الأمن والاستقرار في العالم. ويواجه البيت الأبيض ضغوطاً متزايدة للتحرك ولجم هوس نتنياهو ومحاولاته جر المنطقة لحرب شاملة.
وذكر موقع «أكسيوس» أن مجموعة من 88 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب حثت الرئيس جو بايدن على النظر في وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وطلب موقعو الرسالة من الرئيس الديمقراطي أن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضوح أن أي عقبة أمام إدخال المساعدة إلى غزة «تعرض للخطر إمكانية حصوله على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة». وكتبت المجموعة في رسالة إلى بايدن سلمت إلى البيت الأبيض أنهم يدعمون بقوة «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس» لكنهم قالوا إن هناك «أدلة كافية» على أنها تنتهك القانون الفدرالي الذي تستند إليه المذكرة. وقال المشرعون إن على الخارجية أن تدرس «مجموعة متنوعة من الأدوات» لإجبار إسرائيل على الامتثال «من تحديث الضمانات إلى حجب نقل أسلحة معينة». وتأتي أهمية هذا التحرك في الوقت الذي هزت فيه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بشكل متزايد حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، ما أثار قلق العديد من الديمقراطيين. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، يواجه بايدن انتقادات شديدة لدعمه غير المشروط لإسرائيل.
ومع تصاعد التوتر في المنطقة، يعتبر صناع قرار وسياسيون في العديد من العواصم الغربية أن الحل لإنهاء الأزمة يأتي بالتركيز على حل الدولتين بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مقال نشره موقع «ذا هيل» الأمريكي، قال الكاتب إليوت ويلسون، إن دولًا كثيرة تعرب عن دعمها حل الدولتين لإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف الكاتب «يجب أن يصبح حل الدولتين مصدر إلهام لطريقة عملية لتغيير الوضع، وليس شعاراً فقط لأن الفكرة تثير العديد من الأسئلة، لكن لا تزال هناك إجابات قليلة جدا».
ويدفع الوضع الكارثي في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، المنظمات الأممية وبعض الدول الغربية للضغط من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية التي يواجهها ملايين الأشخاص.
ومؤخراً قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين «إن المجاعة واسعة في شمال قطاع غزة وتتجه نحو الجنوب» ويأتي ذلك بعد ادعاء سلطات الاحتلال أنها تعمل على تسهيل وصول المساعدات إلى سكان القطاع المحاصر. كما أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد يؤدي إلى «حمام دم» وإضعاف النظام الصحي المعطوب أصلا في القطاع المدمر جراء الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74186
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!    هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Emptyالأربعاء 22 مايو 2024, 10:18 pm

سي إن إن: مصر قامت بـ "إجراء مفاجئ" في مفاوضات "هدنة غزة" أغضب إسرائيل وأمريكا وقطر

 قالت 3 مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لشبكة CNN، إن المخابرات المصرية 

غيرت في صمت بنود مقترح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، 

مما أدى في النهاية إلى إحباط صفقة كان من الممكن أن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين وفلسطينيين من سجون 

إسرائيل، وتحدد مسارا لإنهاء القتال مؤقتا في غزة.

وأضافت المصادر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة "حماس" في 6 مايو/ أيار لم يكن ما يعتقد 

القطريون أو الأمريكيون أنه تم تقديمه إلى "حماس" لمراجعته.

وأدت التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، إلى موجة من 

الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركت مفاوضات وقف إطلاق 

النار في طريق مسدود.

وقال أحد تلك المصادر لشبكة CNN: "لقد تم خداعنا جميعا".

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، الذي قاد الجهود الأمريكية للتوسط في 

اتفاق لوقف إطلاق النار، في المنطقة عندما وصلته أنباء مفادها أن المصريين قد غيروا بنود الاتفاق.

وقال نفس الشخص إن بيرنز كان غاضبا ومحرجا، معتقدا أن ذلك جعله يبدو وكأنه لم يكن على علم بالأمر أو أنه 

لم يبلغ الإسرائيليين بالتغييرات، وأضاف المصدر أن بيرنز ذو الكلام اللطيف والأسلوب المعتدل "كاد يفجر 

غضبا".

ورفض متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التعليق.

وذكرت المصادر الثلاثة المطلعة، لشبكة CNN، إن مسؤولا كبيرا في المخابرات المصرية يدعى أحمد عبدالخالق 

كان مسؤولاً عن إجراء التغييرات.

وعبدالخالق هو النائب الأول لرئيس المخابرات المصرية عباس كامل، الذي كان نظير بيرنز في قيادة الوساطة 

المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقال مصدر إن "عبدالخالق قال للإسرائيليين شيئا ولحماس شيئا آخر"، وأضاف المصدر أن "المزيد من مطالب 

حماس تم إدراجها في الإطار الأصلي الذي وافقت عليه إسرائيل ضمنيا من أجل الحصول على موافقة حماس، لكن 

الوسطاء الآخرين لم يتم إبلاغهم، ولا الإسرائيليون كذلك".

وذكر المصدر الأول: "كانت حماس تقول لشعبها: سيكون لدينا اتفاق غدا"، وأضاف: "كانت جميع الأطراف 

تفترض أن المصريين قدموا نفس الوثيقة"، التي وقعت عليها إسرائيل وكان الوسطاء الآخرون، الولايات المتحدة 

وقطر، على علم بها.

وقال المصدر الثاني، إن المصريين سعوا إلى طمس الخطوط الفاصلة بين الإطار الأصلي ورد "حماس" بدلا من 

ذلك.

ولم تستجب الحكومة المصرية لطلب التعليق.

الصفقة اقتربت من أن تصبح "في متناول اليد"

وكانت وثيقة لـ"حماس" حصلت عليها شبكة CNN تحدد نسخة الإطار الذي اتفقوا عليه والذي يتضمن تحقيق 

وقف دائم لإطلاق النار و"الهدوء المستدام" الذي سيتم التوصل إليه في المرحلة الثانية من الصفقة المكونة من 3 

مراحل. وكانت إسرائيل تعارض الموافقة على مناقشة إنهاء الحرب قبل هزيمة "حماس" وإطلاق سراح الرهائن.

والآن، بعد 3 أسابيع، ومع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار، يثير المشاركون تساؤلات حول دوافع مصر، التي 

عملت لسنوات كوسيط رئيسي بين إسرائيل وحماس، وخاصة عناصر "حماس" داخل غزة.

وردا على سؤال من جيك تابر من شبكة CNN، خلال مقابلة أذيعت الثلاثاء، عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء 

مشاركة مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار المستقبلية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "

إسرائيل ليست مستعدة للموافقة على الشروط التي من شأنها أن تسمح لحماس بمهاجمة إسرائيل مرة أخرى، 

وآمل أن تفهم مصر أننا لا نستطيع الاتفاق على شيء من هذا القبيل".

وجاءت هذه التغييرات بعد أكثر من أسبوع من توجه فريق من المفاوضين المصريين إلى إسرائيل في أواخر 

إبريل/ نيسان لوضع بعض التفاصيل النهائية لإطار عمل ينص على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف 

القتال والإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.

وكانت المفاوضات مستمرة منذ أشهر حتى ذلك الحين، منذ انهيار آخر وقف للقتال في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، 

ومع موافقة إسرائيل في معظمها على الذهاب إلى أبعد مما كانت عليه في السابق، كان هناك شعور بالتفاؤل 

يسيطر على أن الصفقة أصبحت قريبة.

وبدت إسرائيل مستعدة لقبول عدد أقل من الرهائن، والإفراج عن المزيد من الفلسطينيين، والسماح لسكان غزة 

في الجزء الجنوبي من القطاع بالعودة إلى ديارهم في الشمال دون قيود.

وشدد المسؤولون الأمريكيون على مدى "السخاء غير العادي من جانب إسرائيل" في إطار العمل، على حد تعبير 

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبعد اكتشاف التدخل المصري، أبلغ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني جهاز 

المخابرات الإسرائيلي (الموساد) أن "مصر تصرفت بمفردها"، حسبما قال اثنان من المصادر لشبكة CNN.

وقد رئيس الوزراء القطري ومدير الاستخبارات الأمريكية على محاولة إنقاذ المقترح وإعادة توازنه مع العناصر 

التي كانوا يعلمون أن إسرائيل ستحتاج إليها.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن عن سبب محاولة المخابرات المصرية دفع شيء ما دون البنود الأساسية من 

الآخرين: "هذا غير منطقي".

التغييرات أجريت لإقناع "حماس"

وقال أحد المصادر إنه بعد عودة المصريين من إسرائيل وتشاوروا مع "حماس"، أصبح من الواضح أن الحركة 

لن توافق على ما وافقت عليه إسرائيل، ولذلك قام المسؤول المصري بتغييرات كبيرة لإقناع "حماس" بالموافقة.

وفي اليوم السابق لإعلان حماس العلني، في 6 مايو/أيار، عن موافقتها على المقترح، قال مصدر مصري لشبكة 

CNN إن بلاده تلقت رد "حماس" وأرسلته إلى الجانب الإسرائيلي.

وأضاف المصدر: "تم طرح عدة بدائل وسيناريوهات لتجاوز نقطة الخلاف الأساسية المتعلقة بإنهاء الحرب".

وربما كانت لغة الاتفاق بشأن إنهاء الحرب هي القضية الأكثر شائكة طوال المفاوضات لكن نتنياهو قال إن ما 

أعادته حماس "كان بعيدا جدا عن المطالب الأساسية لإسرائيل".

ولم يمض وقت طويل قبل أن تتوقف المفاوضات.

وعاد المفاوضون، ومن بينهم بيرنز، إلى القاهرة لإجراء جولة أخرى من المفاوضات غير المباشرة مع "

حماس".

ووافقت إسرائيل على إرسال فريق، كما فعلت قطر، لكن لم يرسل أي منهما مسؤولين كبارا، في إشارة إلى أنه بعد 

يومين من رد "حماس"، وعاد بيرنز إلى واشنطن وقالت مصادر لـCNN إن المفاوضات "توقفت مؤقتا".

وكان الوسطاء يأملون أن يؤدي وقف القتال إلى تأخير أو حتى منع توغل إسرائيلي خطير في رفح.

وتتوسع العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في رفح الآن على الرغم من احتجاج إدارة بايدن بأنها ستهدد 

مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى هناك بحثًا عن الأمان.

وقال المصدر الثاني إنه إذا استؤنفت المفاوضات، فمن المتوقع أن يلعب القطريون دورا أكبر في الجولة المقبلة.

ولا يبدو أن إعادة إطلاق المفاوضات وشيكة، لكن إذا حدث ذلك، فمن المتوقع أن تلعب مصر دوراً مركزيا نظرا 

لقربها الأساسي من "حماس"، فضلا عن تفضيل إسرائيل لمصر على قطر.

ومن المتوقع أن تركز المناقشات على إطار عمل واسع يشمل مرحلة أولية يتم فيها إطلاق سراح ما يصل إلى 33 

رهينة إسرائيلية على مدى 6 أسابيع على الأقل.

وتضغط "حماس" من أجل تضمين جثث الرهائن القتلى في عملية الإفراج الأولية، كما تؤدي المرحلة الأولى إلى 

المرحلة الثانية دون فصل، وكلاهما قاومتهما إسرائيل.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن زعيم "حماس" في غزة يحيى السنوار لا يريد في الواقع التوصل إلى اتفاق 

لأنه قد يعتقد أنه يفوز، وكلما زادت معاناة الفلسطينيين كلما انقلب العالم على إسرائيل.

واتهم منتقدو نتنياهو، بما في ذلك عائلات الرهائن الإسرائيليين، نتنياهو بأنه مهتم بإخراج "حماس" من غزة 

أكثر من اهتمامه بإعادة مواطنيه إلى وطنهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74186
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!    هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Emptyالسبت 25 مايو 2024, 4:35 am

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Image-1716571801
لماذا أعادت "القسام" فتح ملف أسرى الاحتلال القدامى لديها؟


قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن استحضار كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الحديث عن مصير أسرى سابقين لديها، جاء ضمن سلسلة متكاملة من إجراءات تعاطيها مع ملف الأسرى.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، بثت القسام مقطعا مرئيا تحذر فيه من مصير غامض للإسرائيليين الذين أسرتهم في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مثلما حدث مع أسرى سابقين احتجزتهم الحركة قبل بداية الحرب.

وقالت القسام في مقطع الفيديو إن "هدار غولدين، وشاؤول آرون، وهشام السيد، وأبراهام منغستو، مضى على اعتقالهم أكثر من 10 سنوات"، وتساءلت "هل نسيهم شعبهم وعائلاتهم كما نسيتهم وفرطت بهم حكومتهم وجيشهم؟" كما أضافت محذرة "هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر ما قضاه هؤلاء؟".

وأوضح الفلاحي، خلال تحليله المشهد العسكري في القطاع، أن هذا الاستحضار يعطي دلالة واضحة على أن ملف الأسرى يحتل أهمية كبيرة على المستوى السياسي والعسكري لدى حماس، وأنه من أوراق الضغط التي تستخدمها فصائل المقاومة بطرق مدروسة.

ولفت الخبير العسكري إلى أن ذلك جاء بعد يوم من إعلان القسام أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال أساف حمامي تم أسره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكشفها تعرضه للإصابة خلال اعتقاله، مع ترك غموض حول مصيره حاليا.


تسلسل مقصود
ويضيف الفلاحي أن ذلك التسلسل يقدم رسائل للرأي العام الداخلي لدى الاحتلال بأن ملف الأسرى لا يحظى باهتمام حكومة بنيامين نتنياهو، بدليل عدم اكتراثها بمصير أسرى معتقلين منذ 10 سنوات، فشلوا حتى في توفير معلومات دقيقة عن مصيرهم.

وبشأن توقيت هذا المقطع، يشير الخبير العسكري إلى أنه جاء مع تصاعد العملية العسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي يقول جيش الاحتلال إن الأسرى موجودون فيها، وهو ما يعطي رسالة تحذيرية بأن هذه العملية تهدد حياة هؤلاء الأسرى، وأنه لن يصلوا إليهم إلا جثثا هامدة كما حصل سابقا.

كما أنه جاء بعد وصول مفاوضات صفقة الأسرى لطريق مسدود، والحديث عن صفقة جديدة يتم بحثها في باريس، وهو ما يعطي -حسب الفلاحي- رسالة أخرى من المقاومة بأنه لا مجال لاستعادة الأسرى إلا من خلال التفاوض، حيث لم تفلح أي مساع أخرى في الوصول إلى أسرى محتجزين منذ 10 سنوات.

ويرى الفلاحي أن الضغوط على حكومة الاحتلال ستتزايد، حيث يجدد الفيديو الأمل لدى أهالي وذوي الأسرى القدامى باحتمالية بقائهم على قيد الحياة، ومن ثم تتجدد مطالبهم بالإفراج عنهم وتحميل نتنياهو والحكومة مسؤولية عدم تحريرهم حتى الآن.

وبشأن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عملياته في رفح عقب إصدار محكمة العدل الدولية قرارا يلزم إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح، وفتح كل المعابر البرية للقطاع لا سيما معبر رفح، يرى الفلاحي أن ذلك يعطي دلالة واضحة على أن الاحتلال لا يكترث لتلك القرارات رغم كونها ملزمة.

لكنه أشار إلى أن المعارك ما زالت مستعرة في مختلف المناطق التي وصلت إليها قوات الاحتلال في رفح، وأن خسائر جيش الاحتلال المعلنة اليوم تعطي دلالة واضحة على أن المقاومة تقوم بما يمكن أن تقوم به لمنع قوات الاحتلال من التوغل في رفح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74186
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!    هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Emptyالسبت 25 مايو 2024, 5:10 am

تسلسل زمني.. تعرف على عمليات إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة


لم يكن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة استعادة جثث 3 أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة الأول من نوعه، بل سبقته إعلانات مماثلة منذ بدء الحرب.


وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال في بيان إن قواته انتشلت جثث 3 أسرى هم الإسرائيليان حنان يفلونكا وميشيل نيسنباوم والسائح أورين هرنانديز الذي يحمل الجنسية المكسيكية، دون أن يوضح ظروف مصرعهم.


وأضاف أن انتشال جثث الأسرى الثلاثة تم الليلة الماضية في جباليا شمالي قطاع غزة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة "يهالوم"، مشيرا إلى أنه يواصل عملياته العسكرية والاستخبارية لاستعادة من وصفهم بالمخطوفين كافة.




ففي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت إسرائيل إعادة المجندة أوري مجيديش من شمالي القطاع، قبل أن تعلن في 9 نوفمبر/تشرين الثاني انتشال جثتين، في حين قالت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها عثرت على جثة الأسير أوفير تسرفاتي.


وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 2023 أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثتي أسيرين في الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بمخيم جباليا شمالا، قبل أن يعلن بعد يومين فقط انتشال 3 جثث، اثنتان منها لجنديين إسرائيليين.


ومنتصف الشهر ذاته اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه قتل عن طريق الخطأ 3 أسرى، لكنه أعلن في 12 فبراير/شباط الماضي استعادة الأسيرين فرناندو مرمان ولويس هار.




وفي 6 أبريل/نيسان الماضي قال جيش الاحتلال إنه استعاد جثة الأسير إلعاد كاتسير، في حين أعلن في 17 مايو/أيار الجاري إخراج 3 جثث لأسرى قتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم عاد بعد يوم واحد ليؤكد أنه انتشل جثة تعود إلى أسير قتل في بداية "طوفان الأقصى".


وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال قبل أيام إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يفضل أن يُقتَل جنوده بحثا عن رفات وجثامين في غزة على الذهاب إلى صفقة تبادل أسرى لا تخدم مصالحه السياسية والشخصية".


وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شنت حماس هجوما كبيرا على نقاط وثكنات عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة أسرت خلاله 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.






إسرائيل تستعيد جثث أسرى بغزة والعائلات تطالب باستئناف المفاوضات
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أن قواته انتشلت جثث 3 أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة، في حين طالبت عائلات الأسرى بالعودة إلى المفاوضات من أجل استعادة أبنائها أحياء.


وقال جيش الاحتلال في بيان إن الأسرى هم الإسرائيليان حنان يفلونكا وميشيل نيسنباوم والسائح أورين هرنانديز الذي يحمل الجنسية المكسيكية، بدون أن يوضح ظروف مصرعهم.


وأضاف أن انتشال جثث الأسرى الثلاثة تم الليلة الماضية في جباليا شمالي قطاع غزة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة "ياهالوم"، مشيرا إلى أنه يواصل عملياته العسكرية والاستخبارية لاستعادة من وصفهم بالمخطوفين كافة.


وتابع الجيش الإسرائيلي أن الثلاثة أسروا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في منطقة غلاف غزة، وأن عملية تشريح للجثث أجريت في معهد الطب الشرعي وتم تبليغ عائلاتهم باستعادة الجثامين.


وكانت إسرائيل أعلنت في السابق استعادة بعض جثث أسراها الذين قتلوا بسبب القصف على غزة أو لقوا مصرعهم في بداية عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


وتقدر تل أبيب عدد أسراها المتبقين في قطاع غزة بنحو 130 لكنها ترجح أن عددا منهم قتل.




مظاهرة أمام مبنى رئاسة الوزراء بالقدس المحتلة تطالب بصفقة فورية لتبادل الأسرى (الفرنسية)
"عودة حزينة"
وفي ردود الفعل على هذا التطور، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن ما وصفتها بالعودة الحزينة للمحتجزين تشكل حسرة أخرى لعائلات 125 "مختطفا" ما زالوا قيد الاحتجاز في القطاع.


وأضافت عائلات الأسرى في بيان أن استعادة الجثث الثلاث تذكير صامت بأن إسرائيل ملزمة بإرسال فريق التفاوض لإعادة المحتجزين.


من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد تعليقا إن فرص استعادة من وصفهم بالمخطوفين من غزة تتضاءل كل يوم، داعيا لعمل كل شيء من أجل استعادة الأسرى.


وتعليقا على إعلان الجيش الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن لدى الحكومة ما سماه واجبا وطنيا وأخلاقيا لبذل كل ما في وسعها لإعادة "المخطوفين" الأحياء والأموات، حسب تعبيره.


أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش فقال إن إسرائيل ستواصل بكل قوة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء على حركة حماس واستعادة الأمن و"المختطفين".




 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! 2152522128-1715971931
صور الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس بقطاع غزة تغطي أحد الجدران في تل أبيب
حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة
سارعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى التشكيك في مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- استعادة 3 جثامين لأسراه كانت محتجزة في قطاع غزة منذ هجوم طوفان الأقصى  يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


وفي منشور على حساب حماس عبر منصة تليغرام، قال عزت الرشق القيادي في حماس "نؤكد عدم ثقتنا برواية الاحتلال، ونقول دائما إن القول الفصل ما تقوله المقاومة".


وأضاف الرشق "إن صح ادعاء الاحتلال عن وصوله إلى جثامين بعض أسراه لدى المقاومة في غزة، بعد 8 أشهر من العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فلا يعد إنجازا لحكومته النازية، بل دليل ضعف أداء جيشهم المذعور، ويؤكد صدق وعد المقاومة بأنَّ العدو لن يحصل على أسراه إلا جثثا هامدة أو عبر صفقة تبادل مشرّفة لشعبنا ومقاومتنا".


وتابع "مع تشكيكنا برواية الاحتلال، فإننا نؤكد أن هذا الادعاء ما هو إلا محاولة للتغطية على خسائره وفشله الذريع أمام بسالة المقاومة وبأس رجال القسام وسرايا القدس، في مخيم جباليا، وحي الزيتون وشرق مدينة رفح".


وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في كلمة متلفزة "بقلب مثقل أشارك الأخبار التي تفيد بأن قوات الجيش الاسرائيلي وقوات الشاباك (لأمن الداخلي) والقوات الخاصة، استعادت الليلة الماضية جثث الرهائن إسحق غلرانتر وشاني لوك وعميت بوسكيلا".


وادعى هاغاري أن الجثث الثلاث تعود لإسرائيليين فروا أحياء من مهرجان نوفا الموسيقي بإحدى المستوطنات المحاذية لغزة "إبان هجمات 7 أكتوبر، لكنهم قتلوا لاحقا بعد فرارهم على أيدي مسلحي حماس".


وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أن الجثث الثلاث -التي تمت استعادتها من غزة، كما يقول- كانت لأسرى قتلوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، مضيفا أنه تم التعرف على هوياتهم عبر تشخيصات الطب الشرعي، وتم إبلاغ عائلاتهم بالأمر.


وقد أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعملية، وأكد مجددا تعهده بإعادة جميع "الرهائن". وقال "سنعيد جميع رهائننا سواء كانوا أحياء أو أمواتا".


وقال نتنياهو في بيان مقتضب أصدره مكتبه بالعربية "القلب ينفطر بسبب الفقدان الكبير، زوجتي سارة وأنا نحزن مع عائلاتهم وقلوبنا جميعا معهم في حزنهم العميق. سنعيد جميع المخطوفين".


من جهته، اعتبر "منتدى عائلات الرهائن" في بيان له أن استعادة الجثامين الثلاثة تعد "تذكيرا مؤلما وقاسيا بوجوب إعادة إخواننا وأخواتنا من الأسر".


ووسط حصار إسرائيلي خانق على قطاع غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسرت خلاله 239 على الأقل، وفق تقديرات إعلامية إسرائيلية.


وقالت هذه الفصائل حينذاك إن هجومها جاء بهدف إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.


وبينما استعادت إسرائيل عشرات من أسراها في غزة -عبر صفقة تبادل مع الفصائل تضمنت هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي- تقول حماس إن تل أبيب قتلت 71 من أسراها في قصف جوي عشوائي على القطاع.


وقد خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.


وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني بغزة.




 هدنة 124 يوماً..  بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن! Untitled-3-1705272269

ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين ظهروا في تسجيل سابق بثته القسام
القسام تنقذ أسيرا إسرائيليا من الانتحار
أعلنت كتائب عز الدين القسام، اليوم الجمعة، أنها أنقذت أسيرا إسرائيليا من محاولة انتحار بمكان أسره في قطاع غزة.


ووفق تقارير، لا تزال القسام وغيرها من فصائل المقاومة تحتجز نحو 133 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وتصر على تأمينهم والاحتفاظ بهم لحين مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.


ولكن القصف الإسرائيلي على القطاع أدى لمقتل وجرح العديد من هؤلاء الأسرى، فيما توفي آخرون نتيجة المرض لعدم وجود الأدوية المناسبة لعلاجهم.


وقالت كتائب القسام اليوم إنها تحمّل "العدو ونتنياهو شخصيا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لبعض أسرى العدو".


ومن حين لآخر، تبث القسام تسجيلات لبعض الأسرى الإسرائيليين يطالبون حكومتهم بالعمل على إطلاقهم ويؤكدون خوفهم من الموت جراء القصف الإسرائيلي.


وبينما تتظاهر عائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياح رفح ودك مختلف مدن القطاع بالصواريخ والقنابل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هدنة 124 يوماً.. بيئة مفاوضات غزة سوء الظن من أقوى الفطن!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشك وسوء الظن ذكاء ام طبيعه ؟؟
» بيئة التعليم في الأردن
» الظن .. زهره في بستآن اخلاقك فـ احسن بهآ ولها
» مسنون في بيئة غير صديقة وخارج الرعاية الصحية
»  لماذا نصوم لمدة 30 يوماً؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: