منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس Empty
مُساهمةموضوع: المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس   المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 3:37 pm

المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس


ثلاثة مسارات أمريكية تعمل في الآن ذاته في قطاع غزة دون انقطاع، يتقدم أحدها أحيانا ويتأخر، بحسب التطورات الميدانية والسياسية في الإقليم والساحتين الأمريكية والدولية.


مسارات تعكس موازين القوة المضطربة داخل أمريكا بتأثير من حالة الفشل والانسداد الميداني والسياسي للاحتلال، والانقسام والاستقطاب الداخلي في أمريكا والساحة الدولية.


التفاوض مع حركة "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أحد هذه المسارات، التي لا يتوقع أن تتوقف رغم الجمود الذي يشهده بين الحين والآخر، كونه مساراً استراتيجياً تدرك الإدارة الأمريكية خطورة وقفه، فهو ملاذها لهروب آمن من الضغوط الداخلية والتصعيد الاقليمي والدولي.


التفاوض مسار إجباري لا يقتصر تأثيره على احتواء الأزمة وخفض التصعيد بين جولات القتال، بل وسيلة للتعامل مع الفشل العسكري والسياسي الإسرائيلي المتوقع والمنظور، وخفض كلفه ومنع تفاقمه، فالحقائق الميدانية تؤكد حضور "حماس" ميدانياً، وصعوبة إقصائها سياسيا في ظل توافر لاعبين دوليين، سواء كانوا خصوماً لواشنطن، كروسيا والصين، أو فاعلين إقليميين ودوليين، كجنوب افريقيا وتركيا، ودول أخرى غيرها متحفزة للتعامل مع المقاومة الفلسطينية وحركة "حماس" كحقيقة واقعة أحيت الروح في سردية مقاومة الاستعمار وإرثه الثقيل الذي لا زال جاثماً على مقدرات افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، معوِّقاً نهضة دولها وشعوبها، وهو مسار يمثله مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) لويام بيرنز والقادة العسكريون من أمثال وزير الدفاع لويد أوستن.




المسار الثاني تعول عليه أمريكا بإشراك الدول العربية خصوصا المنخرطة في اتفاقات سلام واتفاقات تطبيعية مع الاحتلال، للعب أدوار سياسية في احتواء آثار العدوان، وإعادة الحوكمة وفقا للمعايير الأمريكية في قطاع غزة، وإقصاء المقاومة سياسياً، وإضعافها، وإحكام السيطرة على الملف الفلسطيني فيما عرف بالسلام الأمريكي، بعيدا عن المقاومة وسرديتها والقوى الدولية المنافسه. وهو مسار قديم وعتيق يعود إلى اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين مصر والاحتلال، ويمتد الى اتفاقات أبراهام التطبيعية عام 2020.




مسار يواجه انسداداً بفعل اليمين الإسرائيلي الذي تتصدره حكومة بقيادة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، في مقابل صمود المقاومة في قطاع غزة، ومجازر وجرائم الاحتلال التي انتفض العالم، بما فيه الجمهور الغربي بجامعاته ومؤسساته المدنية، في وجهها، معززا تمسك الدول العربية بمفهوم الدولة الفلسطينية الخالي من استراتيجية وصول عربية لتحقيقها دون إرادة أمريكية، فالمنظومة السياسية العربية والرسمية تواجه تحديات متصاعدة بسبب التطرف الإسرائيلي والعجز الأمريكي وصعود نجم المقاومة التي تتحدى أمريكا إلى جانب قوى دولية كروسيا والصين.




المسار الثالث والأخير هو مسار الحسم والقضاء على المقاومة، مدفوعا بقوى يمينية أمريكية من أمثال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام الذي دعا إلى استخدام أسلحة فتاكه لحسم الصراع الوجودي، من ضمنها القنابل النووية، ممثلاً بذلك ما يدور في خلد اليمين الأمريكي الذي يعد كتلة وازنة ومؤثرة بلغت حد توجيه أعضاء في الكونغرس تهديدات لقضاة محكمة الجنايات الدولية وموظفيها في حال ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي، فهو مسار تغذيه قوى نافذة ومؤثرة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية بل والقضائية في أمريكا، إلا أنه مسار عدمي لا يملك حلولاً حقيقة في جعبته، سوى القنابل النووية وتوفير الغطاء لمزيد من المجازر، مفاقماً أزمة أمريكا الداخلية والعالمية بتفوقه على وزراء نتنياهو كسموترتيش وبن غفير وعمحاي الياهو، معززا بذلك سردية تستعيد مكانتها في آسيا وافريقيا وأمريكا الاتينية تدعو لوضع حد للتغول والامبريالية الأمريكي بالتعاون مع قوى دولية كروسيا والصين.




ختاماً.. المسارات الأمريكية الثلاث تعمل معاً بكفاءة عالية حتى اللحظة، يغذي أحدها الآخر بشكل يمنع فنائها، لكنها من ناحية أخرى يأكل بعضها البعض على نحو يعطل فاعليتها ويهددها بالعطب والفناء مستقبلا؛ مسارات لن تصمد أمام صمود المقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني طويلاً، ما يجعل من التفاوض ووقف إطلاق النار؛ الخيار الأمثل لصناع القرار العقلاء في أمريكا، قبل أن تفقد خياراتها لصالح مسار وخيار رابع لا تملك أوراقه، ولا تسيطر على أطرافه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس   المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 3:38 pm

المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس 2019_2_12_14_56_29_57





رغم التهديدات بالهجوم على رفح.. حزمة أسلحة أميركية جديدة للاحتلال


أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء الكونغرس عن حزمة أسلحة جديدة مخصصة لإسرائيل بقيمة مليار دولار، وذلك بعد أسبوع من تهديد واشنطن بحجب بعض الأسلحة عن تل أبيب بسبب مخاوف من هجوم واسع على رفح جنوبي قطاع غزة.


وقال مسؤول أميركي إن الإدارة أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي بشأن حزمة الأسلحة التي تحتاج إلى مصادقة، وهي جزء من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار وافق عليها الكونغرس مؤخرا لدعم الدفاع عن أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.


من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن الحزمة الجديدة تشمل تقديم ذخيرة للدبابات بقيمة 700 مليون دولار، والمركبات التكتيكية بقيمة 500 مليون دولار، وقذائف هاون بقيمة 60 مليون دولار.


وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن هذا القرار يسلط الضوء على إحجام إدارة بايدن عن تعميق خلافها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن عملية رفح عبر تقييد صفقات الأسلحة الطويلة الأجل.


وأقرت الحزمة رغم معارضة النواب التقدميين في الحزب الديمقراطي الغاضبين من الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين بقطاع غزة، إذ أيّد الحزب الجمهوري بالإجماع تقريبا تقديم الأسلحة لإسرائيل.


إيقاف أول شحنة أسلحة


يأتي ذلك بعد أسبوع من تحذير بايدن من أنه قد يحجب قنابل وقذائف مدفعية عن إسرائيل إذا مضى نتنياهو قدما في تحدي التحذيرات الأميركية وشنِّ هجوم على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.


وكانت إدارة بايدن أعلنت للمرة الأولى الأسبوع الماضي أيضا أنها أوقفت شحنة أسلحة لإسرائيل تحتوي على قنابل تزن 2000 رطل، و1700 قنبلة زنة 500 رطل، خوفا من استخدامها بطريقة تشكل خطرا على المدنيين في رفح.


غير أن بايدن أكد أن بلاده ستواصل تقديم الأسلحة التي يمكن أن تستعملها إسرائيل “دفاعا عن نفسها”، لكنها ستفكر في حجب أسلحة إضافية إذا هاجمت إسرائيل المراكز السكنية في رفح.


من جهته، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أول أمس الاثنين إن واشنطن مستمرة في إرسال المساعدة العسكرية لإسرائيل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أوقفت شحنة القنابل لأنها “لا تعتقد أنه ينبغي إسقاطها على مدن مكتظة بالسكان”.


“كما هو مقرر”


كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل تسير وفق ما هو مقرر سلفا.


ونقلت الصحيفة عن السيناتور الديمقراطي كريس هولين أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تمضي قدما في نقل أسلحة هجومية إضافية لإسرائيل حتى تعالج مخاوف بايدن بشأن رفح مع تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.


يشار إلى أن مجلس النواب يصوت غدا الخميس على مشروع قانون تقدم به الجمهوريون لإجبار الرئيس بايدن على تسليم شحنات الأسلحة التي قرر تعليقها إلى إسرائيل.


ومن شأن مشروع القانون تقييد التمويل للبنتاغون ووزارة الخارجية إذا تمسك بايدن بقرار وقف تسليم شحنة القنابل الثقيلة لإسرائيل للضغط عليها كي لا تقدم على غزو مدينة رفح.


ومن المرجح أن يصادق المجلس على مشروع القانون بعد تأييد عدد من النواب الديمقراطيين له، لكنه من غير الواضح ما إذا كان سيحظى بالتصويت في مجلس الشيوخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس   المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس Emptyالأربعاء 15 مايو 2024, 3:47 pm

المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس Tdbacp7eqt-1715264235-1715629207







المساعدات الأميركية لإسرائيل.. كيف ستنفق واشنطن 26 مليارا على تل أبيب؟
بعد تجاذبات حزبية دامت لأشهر، أفرج الكونجرس الأميركي عن حزمة مساعدات تاريخية تتجاوز قيمتها 95 مليار دولار لحلفاء واشنطن على رأسهم أوكرانيا وإسرائيل، تحصل بموجبها الأخيرة على نحو 26 مليار دولار.


وفي الشق المتعلق بإسرائيل، كما أوكرانيا، فإن نسبة كبيرة من المبالغ المقدمة، ستجد طريقها مرة أخرى داخل عجلة الاقتصاد الأميركي، عبر العقود والصفقات التي ستستفيد منها شركات صناعة الأسلحة الأميركية ووزارة الدفاع الأميركية.


لكن كيف تتوزع المساعدات التي حصلت عليها تل أبيب من حليفتها واشنطن؟ وهل يعني إقرار الحزمة أن إسرائيل ستحصل على قيمة هذه الحزمة دفعة واحدة لتتصرف بها كما تراه مناسباً؟


مساعدات غير مباشرة بـ4.4 مليار دولار


سيذهب هذا المبلغ، بموجب القانون، إلى حسابات وزارة الدفاع الأميركية لإنفاقها على تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة، عبر شراء أسلحة أميركية جديدة وإرسالها إلى إسرائيل، وشراء قطع غيار وصيانة المعدات العسكرية الإسرائيلية.


وستستخدم هذه الأموال كذلك من قبل وزارة الدفاع لتغطية نفقات البنتاجون المتعلقة بالخدمات الدفاعية التي تقدمها لإسرائيل، مثل تدريب الجيش الإسرائيلي.


ويسمح القانون كذلك لوزارة الدفاع الأميركية باستخدام هذه الأموال لدفع نفقات خدمات التدريب التي تقدمها دول أخرى إلى إسرائيل، بناءً على طلب الولايات المتحدة.


هل هي مساعدات عينية أم نقدية؟


هذه المساعدات مالية وليست مباشرة لإسرائيل، بل هي تمويل لوزارة الدفاع لتعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل بطرق مختلفة، لكن يمكن اعتبار جزء منها على أنه مساعدات نقدية غير مباشرة، لأنها تغطي نفقات التدريبات العسكرية، التي من المفترض أن تتحمل نفقاتها الحكومة الإسرائيلية، ما يسمح للحكومة الإسرائيلية بتحويل تلك الأموال لتغطية نفقات أخرى.


وستظل هذه الأموال متاحة للاستخدام من قبل وزارة الدفاع حتى 30 سبتمبر 2025، ما يمنح البنتاجون بعض المرونة في إنفاقها حسب تطورات الوضع.


توصيات بتجديد الذخائر


بحسب المعلومات، التي حصلت عليها "الشرق" من موظفين في الكونجرس، فإن كيفية إنفاق هذه الأموال (نوعية العتاد الذي ستشتريه وحجم الإنفاق على التدريب العسكري) يرجع للبنتاجون. لكن حسب توصيات البيت الأبيض التي بُني عليها هذا التشريع في الكونجرس، فإن الجزء الأكبر من هذه الأموال ستنفق على تجديد مخزون إسرائيل من الذخائر دقيقة التوجيه.


ومن أبرزها، الذخائر الموجهة بدقة (PGMs)، ذخائر الهجوم المباشر (JDAMs) والقنابل ذات القطر الصغير (SDBs)، ذلك أن المخزون الإسرائيلي من هذه الذخائر تضاءل بسبب عملياتها المكثفة في غزة.


وتنتج الولايات المتحدة هذه الذخائر وستستخدم هذه الأموال لشرائها من الولايات المتحدة، ونقلها إلى إسرائيل.


أما فيما يتعلق بالصيانة وقطع الغيار، فالأمر يتعلق أساساً بمخصصات لشراء قطع غيار وصيانة الأسلحة الأميركية التي تستخدمها إسرائيل، وأبرزها طائرات F-16 وF-35 ومروحيات "بلاك هوك" و"أباتشي" التي استخدمتها إسرائيل بشكل مكثف في حرب غزة، وتحتاج إلى صيانة.


مساعدات عينية بـ801 مليون دولار


سيذهب هذا المبلغ (801 مليون و400 ألف دولار تحديداً)، إلى حسابات وزارة الدفاع الأميركية لإنفاقها على تحسين القاعدة الصناعية لإنتاج الذخائر، بهدف تسريع وتيرة تسليم الذخائر لإسرائيل.


ولا يعتبر هذا الجزء من الحزمة مساعدات مباشرة لإسرائيل، إذ سيتم تحويل المبلغ إلى وزارة الدفاع لإنفاقه على تحسين القاعدة الصناعية لإنتاج الذخائر في الولايات المتحدة.
المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس 387991623





مساعدات نقدية مباشرة بـ5.2 مليار دولار


سيحول هذا المبلغ إلى حسابات وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي ستحولها بدورها كمساعدات نقدية مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية، بهدف إنفاقها على تطوير منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.


وهي مساعدات نقدية ستحول إلى حكومة إسرائيل لإنفاقها على الأهداف المحددة في القانون.


وستنفق إسرائيل 4 مليارات دولار على شراء مزيد من بطاريات وصواريخ اعتراضية إضافية للقبة الحديدية ومقلاع داوود. وستنفق 1.2 مليار دولار أخرى لتغطية نفقات البحث والتطوير والاختبارات لنظام "الشعاع الحديدي"، الذي يعمل بتقنية الليزر.


الشركات المستفيدة


الشركتان اللتان ستستفيدان من هذا التمويل هي الإسرائيلية "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة والأميركية "رايثيون تكنولوجيز كورب". وتنتج الشركتان بشكل مشترك البطاريات والصواريخ الاعتراضية لكل من القبة الحديدية ومقلاع داوود.


أما التمويل الثاني المتعلق بمشروع "الشعاع الحديدي"، فستستفيد منه كل من "رافائيل" و"لوكهيد مارتين"، اللتان تشتغلان بشكل مشترك على المشروع.


مساعدات نقدية لشراء أسلحة أميركية بـ3.5 مليار دولار


ستحول هذه الأموال إلى إسرائيل عبر برنامج التمويل العسكري الأجنبي من أجل اقتناء أسلحة متقدمة.


ويلزم هذا البرنامج الدول المستفيدة منه بإنفاق تلك الأموال على شراء الأسلحة من الولايات المتحدة، لكن إسرائيل كانت دائماً الدولة الوحيدة، التي تتوفر على امتياز يتيح لها استخدام جزء من الأموال التي تتلقاها عبر هذا البرنامج، لشراء أسلحة تصنعها شركات إسرائيلية.


وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الشرق"، فإن التوصيات التي بُني عليها التشريع تضمنت إنفاق هذه المساعدات لتقديم طلبية شراء طائرات أميركية من طرازي F-35 وF-15.


ويتماشى هذا مع التقارير التي أفادت بأن وزير الدفاع الإسرائيلي حين زار واشنطن في مارس الماضي، قدم قائمة بالأسلحة التي تريدها إسرائيل، وضمنها مقاتلات F-35 وF-15.


المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس 485863486

تمويل أنشطة "سنتكوم": 2.44 مليار دولار


هذه المساعدات ليست مالية أو عينية لإسرائيل، بل هي أموال مخصصة لتمويل أنشطة القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط. وستعتمد التفاصيل المحددة لكيفية استخدام الأموال على خطة وزارة الدفاع والقرارات التي يتخذها الجيش الأميركي.


وستنفق هذه الأموال أساساً على العمليات العسكرية في المنطقة وعمليات الانتشار وكذلك التدريبات العسكرية التي قد تٌجريها القيادة المركزية، بالإضافة إلى تغطية نفقات التشغيل والصيانة.


منح أمنية داخل الولايات المتحدة: 390 مليون دولار


ستحول هذه الأموال لحسابات وزارة الأمن الداخلي الأميركية، التي ستوزعها كمنح عبر برنامج "المنح الأمنية غير الربحية"، على منظمات غير ربحية داخل الولايات المتحدة لتأمين المنشآت والأنشطة التي قد تكون معرضة لهجمات إرهابية أو مخاطر أمنية بسبب الوضع في إسرائيل، من قبيل دور العبادة اليهودية في الولايات المتحدة.


تمويل للخارجية الأميركية: 204 ملايين دولار


وستحول هذه الأموال لحسابات وزارة الخارجية الأميركية من أجل تمويل البرامج الدبلوماسية والخدمات القنصلية لحماية المصالح الأميركية، المتعلقة بالوضع في إسرائيل.


مساعدات إنسانية بقيمة 9.5 مليار دولار


تخصص هذه المبالغ لتمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والوكالات الأخرى لمختلف البرامج الإغاثية الدولية، وتتضمن الآتي:


3 ملايين دولار، تمويل إضافي لمكتب لمفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.


5.655 مليار دولار ستصرف على مساعدات إغاثية دولية، بما في ذلك الغذاء والمأوى.


3.495 مليار دولار ستنفقها وزارة الخارجية كمساعدات في مجال الهجرة واللاجئين.


75 مليون دولار ستحول إلى حسابات وزارة الخارجية لإنفاقها على الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات في الشرق الأوسط.


10 ملايين دولار ستحول لوزارة الخارجية من أجل تغطية مساهمات الولايات المتحدة في قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات في سيناء.


وبالنسبة للمساعدات الإنسانية، فإن القانون يلزم وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية باقتناء كل المساعدات من السوق الأميركية واستخدام شركات أميركية في النقل والتوزيع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المسارات الأمريكية المتعددة للتعامل مع حركة حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حركة حماس:
» مدى صواريخ حركة حماس
» سأمزق حركة حماس إرباً
» (حماس) حركة المقاومة الإسلامية
» مسيرة حركة "حماس" خلال 29 عامًا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: