منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا" Empty
مُساهمةموضوع: مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا"    مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا" Emptyالسبت 08 يونيو 2024, 8:24 am

مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا"
كان معظم النازحين إلى مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية نائمين ليل الأربعاء- الخميس، ووسط الظلام الدامس، سقطت قذائف إسرائيلية داخل منطقة المخيم الجديد، وهي أحد أفرع مخيم النصيرات الكبير في وسط قطاع غزة، وطاول القصف المدرسة التي كانت تضم عشرات العائلات النازحة من مناطق وسط قطاع غزة ونازحين من مخيم البريج.
وصلت أعداد شهداء المجزرة الإسرائيلية في مدرسة النصيرات التابعة لوكالة أونروا إلى 45 شهيداً، من بينهم 15 طفلاً و9 نساء، إلى جانب أكثر من 80 جريحاً، إذ قصف الاحتلال بشكلٍ مباشر الطابقين الأول والثاني. 
تصف الشابة الفلسطينية أنسام عيسى نفسها بأنها "ابنة الشهيد وشقيقة الشهداء"، فقد استشهد والدها سعيد محمد عيسى مع أشقائها عمر وعبد الله في مجزرة المدرسة. تقول لـ"العربي الجديد" إنهم نزحوا من مخيم البريج يوم الثلاثاء الماضي نتيجة القصف المكثف، وتوجهوا إلى مخيم النصيرات لأنهم ضمنوا الإقامة في أحد فصول مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية مع آخرين من أفراد عائلتهِم، وكانوا يعتقدون أنهم سيكونون في أمان داخل المدرسة التي تتبع وكالة أونروا، رغم أن القصف كان متواصلاً على الأطراف الغربية من المخيم.

تتعرض أطراف مخيم النصيرات لقصف متكرر من قبل جيش الاحتلال
توضح أنسام  لـ"العربي الجديد": "قضينا ليلة واحدة هادئة في المنطقة التي تضم المدرسة وعيادة الرازي التخصصية التي تستقبل المصابين والمرضى، وقد قسمنا أنفسنا إلى قسمين، فالنساء في فصل دراسي، والرجال في فصل آخر. عند الساعة الثانية من فجر الخميس تقريباً، حدث انفجار ضخم في المدرسة. قمنا من نومنا مفزوعين، وكانت ثلاثة فصول تحترق بمن فيها، والأشلاء منتشرة على الأرض، والمصابون في كل مكان، علمنا باستشهاد والدي، وأن أشقائي الاثنين كانا معه في ذات الغرفة، فسارعنا إلى المكان، وكانت النار تمسك بجسد أخي عبد الله، فحاولنا إطفاء النار، لكنه استشهد، وكان والدي وشقيقي عمر قد استشهدا قبله".
تضيف: "استشهد عدد كبير من الأطفال، وغالبيتهم كانوا ممن فضلوا المبيت مع آبائهم في الفصول لأنهم لا يرونهم كثيراً، فالآباء يبحثون طوال اليوم تقريباً عن الطعام. لا يوجد دليل على وجود مسلحين في المكان لتبرير القصف، والموجودون هم عائلات نازحة تحتمي بالمدرسة".


علم الأمم المتحدة لا يمنع القصف الإسرائيلي 

وتتعرض أطراف المخيم لقصف متكرر من قبل جيش الاحتلال، إذ يقع المخيم بالقرب من "شارع 749" الذي أقامه الاحتلال ليفصل قطاع غزة إلى قسمين. وكان الكثير من النازحين يفضلون تلك المدرسة كونها تقع في منطقة بعيدة عن الشوارع العامة، وبعيدة عن أطراف المخيم التي تشهد تكرار القصف، وكانت تضم نحو ستة آلاف من النازحين قبل المجزرة الإسرائيلية، كما أشار بيان لوكالة أونروا، لكن أعداداً كبيرة منهم اضطرت بعد المجزرة إلى النزوح إلى مناطق أخرى.
وبعد قصف مدرسة النصيرات، ارتفعت أعداد الشهداء داخل مدارس وكالة أونروا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى قرابة 500 شهيد، وأكثر من 1550 جريحاً بمختلف أنواع الإصابات، وبلغ عدد مدارس الوكالة التي تعرضت للقصف 187 مدرسة، وسجلت 432 حادثة أثرت على مباني "أونروا"، وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب.
فقد محمود المغاري ثلاثة من أفراد عائلته، وهم الشهداء أحمد وإياد ومحمد المغاري، الذين كانوا داخل أحد الفصول التي طاولها القصف، ويقول إن عدداً من الموجودين في المدرسة كانوا يتنقلون منها إلى منازلهم المدمرة في مخيم البريج، والكثير منهم من المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وكانوا يفضلون البقاء في المدرسة كونها قريبة من مركز الرازي الطبي في ظل خروج المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة.
يضيف المغاري: "كانت المدرسة قبل المجزرة تنعم بالهدوء النسبي، لكني اضطررت بعدها إلى النزوح مع بقية أفراد عائلتي إلى مدرسة قريبة، فشقيقي من بين الجرحى، وكنا بحاجة إلى إيجاد مركز صحي لرعايته لعدم وجود أسرة لاستقباله في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح القريبة من المخيم، وهو أحد من جرت معالجتهم في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، وآخرين عولجوا في مركز الرازي الصحي".


يقول لـ"العربي الجديد": "سمعنا بعد وقوع المجزرة الحجة الإسرائيلية حول وجود عناصر مسلحين في المكان، وهذا أمر لا يمكن تصديقه، فنحن عائلات ولدينا أطفال، ولو لاحظنا وجود مسلحين لما قررنا البقاء في المكان. إصرارنا على الوجود بالمدرسة كان لأننا جميعاً مدنيون، ومعنا الكثير من كبار السن والمرضى والأطفال، وقد كنا أشبه بعائلة كبيرة نساند بعضنا بعضاً، ويتولى بعضنا إحضار الطبيب أو الممرض لغير القادرين على الذهاب إلى العيادات الصحية. لكن في الأيام الأخيرة، يقصف الاحتلال مناطق وسط القطاع بشكل جنوني".

بدوره، يؤكد محمد أبو نعمة لـ"العربي الجديد": "استشهد ابن عمي جهاد أبو نعمة في المجزرة. لم نعد نثق بأحد، لا منظمة دولية ولا غيرها، فالجميع عاجز عن منع الاحتلال من قتلنا تحت علم الأمم المتحدة، وكل المجتمع الدولي الذي يكرر الكلام والشجب طوال تسعة أشهر لم يستطع إيقاف مجازر الاحتلال. قررت النزوح إلى الخيام، ولا أملك أي شيء، وأشعر بالضياع، وأعتقد أنني سأموت في أي لحظة".

ووصفت وكالة "أونروا" مجزرة مدرسة النصيرات بأنها "صادمة"، مستنكرة مزاعم وجود مسلحين فيها، مع تأكيد مشاركة إحداثيات جميع مرافقها مع الجيش الإسرائيلي حتى لا يُلحق الضرر بها. واعتبرت أن "مهاجمة مباني الأمم المتحدة أو استهدافها هو تجاهل صارخ للقانون الإنساني الدولي، ولا يمكنه أن يصبح عُرفاً جديداً"


وقال مصدر من "أونروا" في غزة لـ"العربي الجديد، إن الوكالة رصدت جميع الأضرار التي لحقت بالمدرسة، وشاركت المعلومات مع مكاتب الأمم المتحدة، موضحاً أن "أونروا لا تزال تتعرض لحملة تضليل كبيرة، وهناك غضب إسرائيلي متزايد بعد عودة عدد من الدول إلى تمويل الوكالة بعد أن تبينت لها الحقائق بشأن المزاعم الإسرائيلية، وعدم صحة ما يُروَّج، فقد أجرت الوكالة الأممية تحقيقات عدة، ولم تجد أي دليل على الادعاءات الإسرائيلية المتكررة لتبرير قصف المدارس".
يضيف المصدر: "مدارس أونروا فقدت مكانتها في عيون سكان قطاع غزة الذين طالما كانوا ينظرون إلى الوكالة باعتبارها جزءاً مهماً من حياتهم، إذ كبرت معهم، ورافقتهم في كل تفاصيل الحياة منذ النكبة الفلسطينية"



الإعلام الحكومي بغزة: القائمة التي نشرها الاحتلال فيها 3 مواطنين على قيد الحياة وأحدهم مسافر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا" Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا"    مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا" Emptyالخميس 25 يوليو 2024, 8:42 am

مخيم النصيرات... مجازر مرعبة بأسلحة حرارية وكيميائية
يعيش سكان مخيم النصيرات في غزة حالة ترقب وخوف من القصف الإسرائيلي المتكرر له في الأيام الأخيرة، 

والذي يوحي باعتقادهم برغبة الاحتلال في تدميره. وهم يهربون من القصف الحالي للحظات فقط.

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع مدنية ومدارس وتجمعات لنازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع 

غزة 63 مرة خلال سبعة أيام، وسبّب القصف المتكرر سقوط 91 شهيداً و251 جريحاً، بحسب المكتب 

الإعلامي الحكومي. وتجدد القصف على شمال شرق المخيم اليوم.
وشمل القصف استخدام الطائرات المقاتلة والدبابات والزوارق الحربية، وطاول المناطق الغربية والشرقية من 

المخيم، وأيضاً المناطق القريبة من قرية "المغراقة" التي يوجد الاحتلال الإسرائيلي على حدودها منذ إنشاء 

الشارع رقم 749 في المنطقة، وكذا على طول الحدود الشرقية الممتدة حتى شاطئ بحر غزة.
يزداد خوف المقيمين في مخيم النصيرات من أن ينفذ الاحتلال بعد سلسلة المجازر الأخيرة عملية عسكرية 

لاقتحام مناطق المخيم، وهو ما فعله قبل اقتحام مناطق أخرى في غزة، علماً أن موقع المخيم حساس، ويوجد 

الاحتلال في منطقة نيتساريم القريبة من شمال غربي المخيم. كما يقع مخيم البريج في الناحية الشرقية لمخيم 

النصيرات، وقد نزح منه أيضاً عدد كبير من العائلات بعد تدمير منازلها، وأصبحت أجزاء من حدوده الشرقية 

ضمن المنطقة العازلة. 
ويصنّف الاحتلال المناطق القريبة من مخيم النصيرات بأنها "حمراء"، ويمنع اقتراب المدنيين منها، وفي 

جنوب المخيم توجد قرية الزوايدة المكتظة بالنازحين، وبعدها مدينة ومخيم دير البلح، وكلاهما مكتظان بالكامل 

بالسكان والنازحين، ولا تضمان أي منطقة فارغة يمكن الذهاب إليها.
هكذا يشعر سكان مخيم النصيرات والنازحون أنه لا أمل لهم بهروب آخر من المكان، لأن مخاطر كبيرة تحيط 

بهم من كل الجهات. 
ونجا كثيرون أخيراً من مجازر إسرائيلية في نقاط عدة جرى استهدافها وسط أماكن التجمّع الكبيرة للنازحين. 

أحدهم عبد السلام أبو مراحيل (45 سنة)، والذي عايش ثلاث مجازر إسرائيلية كان آخرها في مدرسة الرازي، 

حيث أصيب بجروح متوسطة في رأسه.

تعيش عائلة أبو مراحيل منذ النكبة الفلسطينية في مخيم النصيرات، واستقبلت العائلة مئات من النازحين، 

واستشهد 8 من أفرادها، من بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان في المجازر الإسرائيلية الأخيرة. يقول لـ"العربي 

الجديد": "لا مفر أمام سكان المخيم إلا تنفيذ عمليات إخلاء مؤقتة عبر الخروج إلى الشوارع حتى انتهاء 

القصف، ثم يعودون إليها. هجّرت المجازر الإسرائيلية في يونيو/ حزيران الماضي، كثيرين، باتجاه الجنوب نحو 

قرية الزوايدة، أو مدينة دير البلح ومخيمها، أو حتى منطقة المواصي، لكن لم تتبق أيّ أماكن يمكن اللجوء 

إليها، لذا يحاول الناس أخذ الحذر من مخاطر القصف، لكنهم يضطرون أيضاً إلى العودة إلى الأماكن نفسها التي 

تعرضت للقصف".
يتابع أبو مراحيل: "تعرضت للإصابة رغم محاولاتي الدائمة ألا أكون في وسط الاكتظاظ، وقضى عدد من أفراد 

عائلتي شهداء، ومن بين أفراد العائلة نازحون من مدينة غزة وشمالي القطاع. لا مكان آمناً في المخيم، حتى لو 

كان تحت الأرض، فقد قصف الاحتلال الإسرائيلي العديد من منازل المخيم بصواريخ ضخمة وصلت حتى إلى 

تدمير الأساسات، كما أحدثت حرائق كبيرة".

تحت القصف الإسرائيلي 
ويعاني سكان مخيم النصيرات من أجل تأمين الاحتياجات الغذائية ومياه الشرب، في حين باتت نقاط الحصول 

على الغذاء والمياه محدودة، والغالبية منها بعيدة عن أماكن التجمّعات والمدارس، كما تقلّص وصول 

المساعدات إلى المخيم في الأيام الأخيرة نتيجة الاستهداف المتواصل الذي دفع عدداً من المؤسسات الدولية إلى 

تقليل أيام إيصال المساعدات خوفاً من التعرّض للقصف، أو تعرض العاملين معها إلى الاستهداف.
ويمكث عدد من سكان المخيم في منازل رديئة مكونة من أسقف أسبستية، خصوصاً داخل المخيم رقم 1 

والمخيم رقم 2، وتضرر بعض هذه المنازل خلال المجازر الإسرائيلية الأخيرة، وتطايرت أسقف منازل أخرى 

نتيجة القوة التدميرية للقصف، وهذا ما حصل لمنزل علي مبروك (50 سنة) الذين كان يضم 50 فرداً من أقاربه 

النازحين.
بعد القصف الإسرائيلي تطايرت أسقف المنزل الأسبستية، وأصيب 15 فرداً، معظمهم من الأطفال، نتيجة تطاير 

الشظايا، ويؤكد مبروك أن عدداً من سكان منطقة المخيم رقم 2 هم من الأسر الأشد فقراً، وبعض المنازل 

عمرها أكثر من 40 عاماً، وورثها الأبناء من الآباء والأجداد، وأن ظروف السكان صعبة في ظل انعدام فرص 

العمل والحصار الإسرائيلي اللذين أثّرا عليهم.

فاجعة بعد أخرى (عبد الرحيم الخطيب
يقول لـ"العربي الجديد": "أصبح مخيم النصيرات مكتظاً أكثر من أي وقت مضى، وبعد العملية العسكرية على 

مدينة رفح عاد كثيرون من أقاربنا النازحين لأن الطريق كانت مسدودة أمامهم إلى منطقة المواصي ومدينة دير 

البلح، كما أنهم لا يملكون خياماً ولا أي شيء. في بعض الأيام نخرج منذ الصباح للبحث عن الطعام، ونشتري 

بعضه بصعوبة في حال توفر المال، وفي أوقات أخرى نقف لساعات طويلة حتى نحصل على مساعدات غذائية، 

ويحصل خلال ذلك شجارات أحياناً".
يضيف مبروك: "أصلحت جزءاً من سقف المنزل، لكنني لا أعرف إلى متى سنجلس جميعاً، نساءً ورجالاً 

وأطفالاً، في غرفة واحدة تحمينا من حرارة النهار، ثم نقضي ليلتنا في غرفة من دون سقف. نعيش في خوف 

كبير من التعرّض لقصف إسرائيلي جديد".
من جانبه، عاد محمد الرفاعي (48 سنة) إلى مدرسة الرازي بعدما دمّرها الاحتلال في 17 يوليو/ تموز الجاري 

في مجزرة راح ضحيتها 23 شهيداً وأكثر من 75 جريحاً، وذلك بعد أن قضى عدة ليال متنقلاً بين عدد من 

المنازل، والتي أمضى في بعضها ليلة أو ليلتين، ثم عجز عن إيجاد مكان ليبقى فيه مع أسرته التي تضم سبعة 

أفراد، فقرر العودة للمكوث في أحد فصول المدرسة التي تحطمت أبوابها ونوافذها نتيجة المجزرة.
يقول الرفاعي لـ"العربي الجديد": "لا أعرف إلى أين أذهب. أصبح مخيم النصيرات مكاناً مرعباً، وتحصل كل 

يوم مجزرة فيه، ويتعرض لقصف متواصل. أجريت بعض الاتصالات، ويبحث إخوتي عن مكان بديل لي، لكن لا 

يوجد شيء، وأنا مضطر إلى البقاء هنا بأمل عدم قصف ما تبقى من المدرسة حيث يوجد مئات الآن".
وفي حديث سابق لـ"العربي الجديد"، قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لـ"العربي الجديد"، إن 

"تكرار المجازر الإسرائيلية وتقييم الوضع يعطي دليلاً على إمكانية الاستهداف المباشر للمدنيين في قلب 

المدارس، إذ ينتقم الاحتلال من النازحين الموجودين فيها. بطبيعة الحال، لا يمكن للغزيين البقاء في مكان يشتبه 

بأنه عسكري أو خطير، وهو ما يضعف الرواية التي يروج لها الاحتلال، وهي أن المدارس تضم أهدافاً 

عسكرية. أكدت وكالة أونروا مرات أن مدارسها المستهدفة آمنة، علماً أنها تنسّق مع مكتب الأمم المتحدة 

والجانب الإسرائيلي، وتحرص على تأكيد أنها مناطق إيواء مدنية كي لا تستهدفها إسرائيل".

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 75% من جرحى مجزرة مدرسة الرازي في المستشفيات 

مصابون بحروق من جراء استخدام الاحتلال أسلحة حرارية وكيميائية، مشيراً إلى انعدام المساحات الخالية في 

مخيم النصيرات الذي اعتبر أول مخيمات قطاع غزة التي استقبلت نازحين من المنطقة الشمالية، والذي امتلأت 

مدارسه بالكامل بالنازحين خلال العدوان.
ويعتبر مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين أحد أكثر مخيمات قطاع غزة المأهولة بالسكان، ويسكنه نحو 300 

ألف مواطن فلسطيني، وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الهجمات الإسرائيلية تشن من دون مراعاة حال 

الاكتظاظ داخل المخيم، مع تعمّد قصف الأحياء والمنازل المأهولة بالسكان، والعمارات والأبراج السكنية من أجل 

إيقاع أكبر عدد من الشهداء والإصابات.
وقد قصفت 14 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل المخيم 

منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وتفيد بيانات "أونروا" بأن مخيم النصيرات، وهو المخيم الأكبر في وسط قطاع 

غزة على صعيد المساحة وعدد اللاجئين، ويضم 17 مبنى للوكالة، منها 15 مدرسة، وكلها مكتظة بالنازحين 

من عدة مناطق في القطاع، كما أنّ هناك اكتظاظاً كبيراً أمام المركزين الصحيين التابعين لها في المخيم، واللذين 

يستقبلان خمسة أضعاف طاقتهما الاستيعابية مقارنة بأوضاع ما قبل العدوان الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مجزرة مخيم النصيرات... 500 شهيد في مدارس "أونروا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بعد تفاخرها بالمشاركة: هل تُلاحق أمريكا قانونياً بعد مجزرة النصيرات؟
»  طوفان الاقصى مجزرة في طولكرم ... 12 شهيدا ومقتل جندي إسرائيلي في مخيم نور شمس
»  مجزرة جديدة في حي الدرج شرقي مدينة غزة مجزرة المصلين
» رسالة من شهيد - فيديو
» معسكر النصيرات، لتدريب الفلسطينيين على حمل السلاح - هكذا بدأت الحكاية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى-
انتقل الى: