منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» Empty
مُساهمةموضوع: «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33»    «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» Emptyالسبت 15 يونيو 2024, 10:49 pm

«طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33»
حملت الدورة الأخيرة من المؤتمر القومي العربي الـ«33» عنوان «طوفان الأقصى»، تأكيداً أنّ بوصلة هذا 


المؤتمر، كما بوصلة كلّ عربي حرّ، هي فلسطين، وتحرير فلسطين هو الهدف الأسمى لكل عربي ولكل قومي 


عربي، ومن أجله يسعى جميع العرب كما أكد حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي داعياً إلى أوسع 


جبهة عربية ما دام تحرير فلسطين بنهج المقاومة هو الصراط المستقيم.


لقد أعادت ملحمة «دورة طوفان الأقصى»، للقضية الفلسطينية أولويتها على المستوى الدولي، كأهم القضايا التي 


تحتاج إلى حل سريع ومباشر، بعد تجاهل متعمد، وتغييب الجهود السياسية لحل عادل، وفرض سياسة الأمر 


الواقع، وعلى الصعيد القومي العربي كانت فلسطين ومازالت أولوية لكل العرب تتجسد في الشعار القومي أن 


فلسطين القضية المركزية للعرب. لقد أدى « طوفان الأقصى»، إلى تحول بالرأي العام العالمي في صالح شعب 


فلسطين وقضيته، فقد توالت اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على التراب الوطني، وتصاعد 


الحراك الطلابي والجماهيري الداعم للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة وأوروبا، فأين الحراك الشعبي 


والرسمي العربي من هذا الحراك؟. نشاهد تظاهرات واحتجاجات في بعض الدول العربية دون الأخرى، مع تفاوت 


نسب مشاركة الجماهير العربية ومدى فعاليتها وتأثيرها، ولاسيما الحركة الطلابية والشبابية التي قيمت بأنها ليست 


في المستوى المطلوب ولا تواكب الحركة الطلابية في الجامعات الغربية، فقد اهتم المؤتمر القومي العربي بفئة 


الشباب، حين ساهم في إطلاق مخيمات الشباب القومي العربي ومنتديات تواصلهم، وصولاً إلى العديد من 


المبادرات والملتقيات والمنتديات. ألا يدل ضعف الحركة الطلابية العربية بالمقارنة بالحراك في الجامعات الأمريكية 


والأوروبية المطالبة بوقف المجازر والإبادة الجماعية على ضعف الأحزاب والمنظمات العربية وفشل النخبة 


القومية العربية في الدعم الحقيقي لشعب فلسطين؟. صحيح أن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً في المعركة، لكن 


هذه معركة الأمة، يتحمل معظم عبئها غزة المكافحة وسكانها، وينبغي على القوى العربية أن تفعّل جبهات جديدة 


مشاركة وعدم الاكتفاء بما تقدمه المقاومة في لبنان واليمن والعراق. والغريب أن دول عربية ما تزال تتبادل 


السفارة مع الاحتلال، ولا تزال تحتفظ بالعلاقات السياسة والاقتصادية دون استدعاء سفيرها أو الإعلان عن طرد 


سفير إسرائيل، وإغلاق السفارة بشكل نهائي، رداً على المجازر المرتكبة في فلسطين، فكيف يكون الأمر بالنسبة 


للمهام الأصعب مثل إدانة الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل بالسلاح لقتل النساء والأطفال في غزة والمطالبة 


بإجراءات عقابية عربية ضد مصالحها في منطقتنا.


بعد 3 أيام من النقاشات المكثفة أيام الجمعة والسبت والأحد 31 أيار إلى 2 حزيران اختتم المؤتمر القومي العربي 


دورته الـ«33»: بحضور مئتين وخمسين عضواً وضيفاً من الشخصيات السياسية والحقوقية والثقافية والنقابية 


من الأقطار العربية والمهجر، لم ترتقِ مخرجات المؤتمر إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، مما يطرح 


التساؤل: هل دور النخبة العربية من أعضاء المؤتمر مقتصر على الدور الثقافي الفكري؟. أما من دور في الضغط 


على الحكومات من أجل اتخاذ مواقف مهمة مساندة للشعب الفلسطيني؟. أليس المطلوب تفاعلها مع الجماهير 


العربية في كل مكان لحشدها وتجييشها وتفعيل دورها بأنشطة مؤثرة ومثمرة؟.


ولولا ما تضمن البيان الختامي من مهام «تدعيم الوحدة العربية، وتعزيز دور المقاومة»، لما اختلف عن البيان 


الختامي للقمة العربية الرسمية لجهة اللغة والألفاظ «تؤكد، وتدعو، وتثمن، وتتحدث..»، حيث أوضح البيان الأبعاد 


والدلالات الاستراتيجية لعملية «طوفان الأقصى»، وأكد على الدور البارز لجبهات الإسناد في لبنان واليمن 


والعراق، ثمّن دور سوريا وإيران، أشاد بموقف الجزائر وجنوب أفريقيا المتقدم تجاه فلسطين المحتلة، وأثنى على 


موقف الدول التي قطعت علاقتها بـ«إسرائيل»، واعترفت بفلسطين. ودعا الدول إلى وقف التطبيع ومقاطعة كيان 


الاحتلال وداعميه.


وبدورنا نثمن تأكيد المؤتمر القومي العربي، التزامه بالمقاومة نهجاً لمواجهة كل احتلال أو عدوان أو حصار. فمنذ 


بداياته عمل على دعوة أعضائه إلى القيام بمبادرات على هذا الصعيد، في دعم المقاومة الفلسطينية وانتفاضات 


شعبه، لكن التنفيذ في طوفان الأقصى اقتصر على محور المقاومة، وكان ممثلوها الحالة البارزة في هذه الدورة، 


وما ميّز المؤتمر حقيقة، كلمات قادة من قوى محور المقاومة، كلمات كان لها طابعها السياسي النضالي، وليس 


البحثي الفكري المتعمق الذي يرجحه مؤسسو المؤتمر ورؤساؤه السابقون ومفكروه على السياسي الآني.


تستمد هذه الدورة أهمية من كونها الأولى التي تنعقد في ظل تداعيات معركة «طوفان الأقصى»، باعتبارها معركة 


مصير ستحدد مصير القضية الفلسطينية، ومصير الاحتلال والمنطقة كلها، بل وله آثاره الكبيرة على مصير الفكر 


القومي.


يشكل طوفان الأقصى فرصة مناسبة لتحقيق القضية التي تبناه المؤتمر القومي العربي في دورته الـ«32» المنعقدة 


يومَي الأحد والاثنين 30 – 31 تموز/يوليو 2023، وهي قضية «نحو جبهة عربية عالمية من أجل حق الشعوب 


بالاستقلال والنهوض والتنمية»، وما يجري في العالم من تضامن مع الشعب الفلسطيني يشكل فرصة ينبغي 


استغلالها. واستغلال ما مثله الموضوع الفلسطيني وطوفان الأقصى كونه مجمّعاً موحّداً للاتجاهات الفكرية المختلفة 


للأحزاب والقوى والشخصيات البارزة المنضوية في عضوية المؤتمر، من اتجاهات إسلامية ويسارية وعروبية 


قومية، بدلاً من تكرار النقاشات والخطب والجدل الذي تنعكس أصداءه في الشارع تعصّباً وتناحراً.


انتقد البعض هذه التجربة بأن الكثير من الخطاب والممارسة السائدين المرتبطين بهذا الفكر أو الرافعين لشعاراته 


لم يكونا دائماً بمستوى رقيّ هذا الفكر وعمقه واستشرافيته، وأن المناقشات في أغلبها كانت مناقشات سياسية 


وحزبية، وكأنّ المؤتمر هو مجرد منبر يقول فيه عضو المؤتمر كلمته ويمشي، ويوجه من خلالها رسالة ويمضي، 


فيما كان المطلوب أن يكون المؤتمر أيضاً سبيلاً لكي يقدّم أعضاؤه خلفيات فكرية وثقافية واستراتيجية لمواقفهم، 


ورؤى فكرية وثقافية لتحليل ظواهر خطيرة تعيشها الأمّة.


إن مراجعة بسيطة لتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، يبين أن حال العرب والعروبة، تُقرأ من خلال حال القدس، 


فإذا كانت القدس بخير، فالأمة بخير، والعكس صحيح، وهذا يؤكده الرابط بين تراجع الفكر والتيار القومي وبين 


هزيمة حزيران 67، في هذا يؤكد المؤتمر أن الويلات التي تحل بالأمة ترتبط بشكل رئيس بالعدوان الذي يتمثل 


بوجود الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين الذي يقتطع أرضاً عربية ويشتت شعبها، وبالتالي فلا خلاص ولا سلام 


للأمة ولا لمشروعها النهضوي إلا بمواجهة هذا العدوان لوقفه واقتلاعه.


كانت هزيمة حزيران السبب المباشر لتراجع الفكر والتيار القومي، ولن يحتمل هذا الفكر هزيمة جديدة، فتداعيات 


العدوان على قطاع غزّة، ومآلات التطورات في فلسطين ولبنان واليمن والعراق والمنطقة ستكون خطيرة جداً، 


وصمود المقاومة ومحور المقاومة يتطلب دعماً عربياً واسعاً مؤثراً في مجرى الصراع.


حين تأسّس المؤتمر عام 1990، ورد في المادة الأولى من نظامه الأساسي «تعريف المؤتمر» بأنه «تجمّع من 


المثقفين والممارسين العرب»، أي أنه تجمع فكري سياسي مهمته، كما تقول المادة الثانية أيضاً، «الإسهام في 


شحذ الوعي العربي بأهداف الأمّة المتمثلة في مشروعها الحضاري»، يشمل المؤتمر القومي العربي، مؤسسات 


ساهم في إطلاقها بدءاً من مخيمات الشباب القومي العربي ومنتديات تواصلهم، وصولاً إلى المؤتمر القومي 


الإسلامي، مروراً بالعديد من المبادرات والملتقيات والمنتديات والجمعيات المتخصصة. ولعل أهمها والذي يؤكد 


تغليب أعضاء المؤتمر الجانب «الثقافي ــــــــــ الفكري» على «السياسي ـــــــــ النضالي» مركز دراسات الوحدة 


العربية، فمهمة استعادة الدور الفكري والثقافي للمؤتمر القومي العربي هي مهمة مركزية له كمؤسسة، ولأعضائه 


كأفراد، لأنه في ذلك يعيد توجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح بعد أن ضّل الكثيرون الطريق وغّلبوا الاعتبارات 


التكتيكية على الرؤى الاستراتيجية، والمصالح الفئوية الضيقة على المصالح الوطنية والقومية العليا.


خرجت فكرة مركز دراسات الوحدة العربية من رحم المؤتمر عبر ندواته وحلقاته النقاشية، وتميز دوره في إعداد 


تقرير سنوي عن حال الأمّة ليشكّل خلفية نقاش للمؤتمر في دوراته المتعاقبة في قضايا المشروع النهضوي العربي 


الست لتناقش مدى اقتراب الأمّة منها أو ابتعادها عنها، وأقر المؤتمرون بأن الأمة قد ابتعدت أكثر مما اقتربت، 


دون أن يعني هذا الإقرار سيادة التشاؤم بمصير الأمة العربية. فما زال المؤتمرون يجتمعون بدأب وإخلاص كلّ 


عام لمناقشة التطورات المتصلة بكلّ هدف من أهداف المشروع النهضوي العربي التي تتحدد في التالي: الوحدة 


العربية، الديمقراطية، الاستقلال الوطني والقومي، التنمية المستقلة، العدالة الاجتماعية، والتجدّد الحضاري، بهذا 


الشكل يبدو المؤتمر القومي العربي إطاراً للتحاور والتشاور بين أعضاء يمثّلون معظم ألوان الطيف الفكري 


والسياسي المؤمن بأهداف المشروع النهضوي العربي. يحاولون إعلاء صوت المبادئ العليا للأمة على الحسابات 


الفئوية الضيقة، وإعلاء صوت الحوار والتشاور والتحاور وإعلاء الممارسة الديموقراطية على كل نزعة ذات 


طبيعة إقصائية، بما يعتبر أمر مهم إذا قارناه بما ساد في حال الأمة من لغة التناحر والتصادم والانقسام.


ولعل ما يميّز هذه التجربة أيضاً هو أنها تعطي الفكر والتحليلات ذات الطبيعة الاستراتيجية أولوية في مناقشاتها، 


مدركة أن العمل الذي لا توجّهه رؤية أو فكر سليم مآله الفشل والضياع، وأن الفكر الذي لا يصاحبه فعل مصيره 


الفراغ والفشل والتلاشي، ومن يتابع التقارير السياسية التي يناقشها المؤتمر في كل دورة منذ سنوات عدّة، يلاحظ 


أنها تتضمن رؤى استشرافية للتطورات على المستويات العربية والإقليمية والدولية بما كان يعاكس الرؤى السائدة 


في تلك الأيام.


لقد برز في المؤتمر من يدعو إلى الانعقاد الدائم للمؤتمر القومي العربي من أجل مواكبة ما يحصل في قطاع غزة 


ودعم وإسناد شعب غزة ومقاومتها خطوة بخطوة، وبرز أيضاً من يمجّد انعقاد المؤتمر القومي العربي بشكل 


دوري إنما دائم ومستمر، دون الأخذ بعين الاعتبار التطورات، وضرورة الانعقاد بشكل طارئ لمواجهة مهام مرحلة 


أو أزمة تتطلب تنسيق الجهود وتوحيدها، ألم يكن بالإمكان عقد اجتماع طارئ بدل الانتظار 250 يوماً على العدوان 


على شعب فلسطين، ولماذا هذا التأخير؟.


على رأي بعضهم، هذا التأخير للإحاطة الشاملة لعناصر الموقف، وهذا لا يتم دون عمق فكري وتحليلي للموقف، 


فالمؤتمر ليس حزباً سياسياً أو جمعية حركية ليصدر بيانات كلّ يوم، يؤيد هنا ويندّد هناك، بل يجب أن تخرج عنه 


مواقف مدروسة وشاملة ويتم تبادل الرأي فيها بين عدة شخصيات رافقت المؤتمر منذ تأسيسه أو متخصصة 


بالحدث موضوع البيان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33»    «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» Emptyالأحد 23 يونيو 2024, 8:46 am


المؤتمر القومي العربي ال 33 





- الأمين العام – من المرحوم الدكتور خير الدين حسيب الى الأستاذ حمدين صبّاحي- دورة طوفان الاقصى


- دورتين في البحرين – ابريل ، نيسان 2002 استضافت وعد بفندق كروان بلازا ،،، 2007 استضافت الوسط العربي بفندق الدبلومات ، بتمويل من الديوان الملكي


- فكري سياسي – ترويكا من القوميين والبعثيين والناصريين فعناصر يسارية وليبرالية – عضويات عاملة – ومشاركة

كتب : د. عباس هلال - بيروت

تخمّرت وانبثقت فكرة المؤتمر في أحضان مركز دراسات الوحدة العربية بقيادة رئيسه المرحوم الدكتور خير الدين حسيب – القومي العتيد والباحث الكبير وقلبه من ذهب – عبر ندوات ومشاورات ولقاءات مع شخصيات قومية  وبعثية وناصرية في مقدمتهم عرّاب المؤتمر الحالي الأستاذ معن بشور ، تمخض عن ذلك تشكيل اللجنة التحضيرية المكونة من الدكتور خير الدين حسيب وجوزيف مغيزل وعصام نعمان من لبنان – واحمد صدقي الدجاني فلسطين – وأديب الجادر العراق – وجاسم القطامي الكويت – ومحمد فايق ومحمود رياض مصر – ومحمد البصري المغرب – ومصطفى الفلالي تونس.

- وتم عقد المؤتمر التاسيسي في مارس ، اذار 1990 في تونس مقر جامعة الدول العربية حضره اكثر من ستين شخصية ، ولم تكن البحرين خارج السياق في التشاور والحضور رسول الجشي والمرحوم جاسم بن محمد فخرو ومعهم حسين قاسم .

- توالي بعد ذلك اتساع المؤتمر بدوارته المتتالية منذ انتخابات خير الدين حسيب امينا عاما للمؤتمر القومي العربي لاكثر من ثلاث دورات ، وتوالت على مركز الأمين بعد حسيب شخصيات مثل عبد الحميد المهري من الجزائر والمحامي ضياء الدين داوود  من مصر ومعن بشور من لبنان ، وخالد سفياني من المغرب ، وعبد القادر غوقة من ليبيا ويوسف مكي من المملكة العربية السعودي ، وصولا للامين العام الحالي حمدّين صباّحي .

- عُقدت اجتماعات المؤتمر في الكثير من العواصم العربية على مدى 33 عاما واستقبل بعض رؤساء الدول الأمانة العامة – وعندنا في البحرين انعقد المؤتمر في العاصمة المنامة في ابريل ، نيسان 2002 بفندق كروان بلازا – الهوليدي ان سابقا باستضافة وترتيب من جمعية وعد بزخم الحضور وزخم هيلمان وصولجان العمل السياسي العلني في البحرين ، حيث انطلقت مظاهرة المؤتمر بعد جلسة الافتتاح من الفندق في المنطقة الدبلوماسية الى مبنى الأمم المتحدة بمنطقة المعارض تضامنا مع الشعب الفلسطيني وضد طبول الحرب على العراق ، كما انعقد المؤتمر مرة ثانية في البحرين في مايو ، أيار 2007 بفندق الدبلومات بترتيب واستضافت جمعية الوسط العربي الإسلامي  وسميرة رجب بدعم حكومي في المؤتمرين ، كما استقبل جلالة الملك أعضاء الأمانة العامة  وإدارة وعد في 2002 .

- دورة طوفان الأقصى : كانت فلسطين في مقدمة أولويات المؤتمر القومي العربي منذ التأسيس باعتبارها قضية العرب المركزية ، وفي صلب الهوية العربية ، تاتي دورة طوفان الأقصى في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية في شهرها السابع وصمود غزة الكرامة والمقاومة والعزة  تأتي دورة الطوفان في سياق الزخم الاممي لنصرة غزة على صعيد قرارات محكمة العدل الدولية ، وطلبات مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية للدائرة التمهيدية ، ونأمل من الدائرة التمهيدية تعديل الطلبات واقتصارها على قادة سلطات الاحتلال وفق مبدأ عدم المساواة بين الجاني والضحية !! وفي سياق انتفاضة الجامعات العالمية وتضامن الكثير من دول الغرب مثل ايرلندا ، النرويج ، اسبانيا  .. الخ وكان المطلوب أيضا من روسيا والصين ان لا تكون تحت مبدأ المصالح !!! يا زهرة النيران في ليل الجليل / أما فلسطين / واما النار جيل بعد جيل .

- كان أنضمامي عضوا عاملا في المؤتمر القومي العربي في أغسطس 1994  في بيروت باقناع وتشجيع من الأخ العزيز عبد النبي العكري ايام صيف برمانا - اتسعت دائرة المؤتمر باعضاء من الاتحادات المهنية والعمالية والأحزاب السياسي لكن بقت عضويتهم سواء العاملة او المشاركة بصفتهم الشخصية لاعطائهم فضاء أوسع من مواقف منظماتهم المسبقة او المؤدلجة بحسب حسبة حسيب، وكان لاتحاد المحامين العرب – فاروق أبو عيسى ، وعبد العظيم المغربي ، والنقيب حسين مجلي وحضر في دورتي البحرين النقيب علي الايوبي ، ولكن اكثرهم حضورا من قبل الأمانة العامة الصديق العزيز عمر زين الأمين العام الأسبق لاتحاد المحامين العرب وحضوره الزاهي واللامع في المجتمع اللبناني والعربي.

- مدماك المؤتمر المؤسس المرحوم الدكتور خير الدين حسيب، وعراب المؤتمر حتى الان معن بشور ، وترويكا المؤتمر القومي العربي من القوميين والبعثيين والناصريين ، فعناصر يسارية وليبرالية .

- وحضور قوي للمرحوم عبد الرحمن النعيمي وعبد النبي العكري منذ مؤتمر 1993 ، ورسول الجشي اقدم عضو بالأمانة عن البحرين والدكتور يوسف مكي من السعودية ( حاليا حسن المرزوق امين التجمع الوحدي في الامانة )، وكثير من الشخصيات المشاركة والعاملة .

- دورة 31 مايو ، أيار – 2 يونيو ، حزيران 2024 تزاحمت وازدحمت الأوراق على جدول الاعمال  وبتأكيد حضور اكثر من 200 شخصية وربما يتزايد العدد لاحقا ، باعداد جيد وبوقت مبكر حيث وصلت دعوة الأمين العام حمدين صباحي للاعضاء منذ مارس 2024 في منتصف رمضان .

- ومن المحمود والمطلوب النظر في هيكلية المؤتمر القومي العربي والعمل على جذب الشباب ضمانا لاستمرارية المؤتمر لان الأعضاء العاملين كلهم فوق السبعين !! والثمانيين ( همس في اذني الدكتور فيصل شهاب في احد الاجتماعات : الله وكيلك كلنا شيّاب )وتحديد شروط وانضباط العضوية العاملة والعضوية المشاركة .

- وتحية لمايسترو المؤتمر الأستاذة رحاب مكحّل مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي عرفتها كذلك مايسترو منذ عام 1994 بمقر المؤتمر في تقاطع المهاتما غاندي – الحمرا .

هذه سردية سريعة وهناك تفاصيل كثيرة في اعداد مسيرة المؤتمر القومي العام على مدى 33 عاما وسيظل المؤتمر في مقدمة القوى الناعمة المدنية الداعية والمناضلة من اجل الهوية العربية والوحدة العربية والديمقراطية.

بيروت .. يابيروت الالوان ... ستفتش عنها في كل مكان .. وستسأل عنها موج البحر .. وتسأل فيرز الشطآن


 «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» 6655ff5fb40965315dd5dc49_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%2002
معن بشور على يمين الصورة في احد الاجتماعات


 «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» 6655ff7bf99759bd2273b6d6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%2003

 «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» 6657118d0a6805fb25891489_%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%8421
زين وهلال

 «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» 6655ffa1f99759bd2273e288_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%2004
الاستاذة رحاب مكحل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» Empty
مُساهمةموضوع: رد: «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33»    «طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33» Emptyالأحد 23 يونيو 2024, 8:49 am

“طوفان الأقصى” وتعزيز المشروع الإسلامي لفلسطين
كان لافتاً للنظر في إحدى جلسات “المؤتمر القومي العربي” الذي عُقد في 31 أيار/ مايو – 2 حزيران/ يونيو 2024، وبعد أن قدَّم أصحاب الأوراق أوراقهم، وبعد أن أتم المُعقّبون تعقيباتهم، وردّ أصحاب الأوراق عليها، أن يقوم مدير الجلسة قبل إعلان نهايتها بإبداء ملاحظة ينتقد فيها ما ذكره أحد أصحاب الأوراق، أنّ معركة طوفان الأقصى عززت المشروع الإسلامي لفلسطين؛ وحاول المدير نفي الصفة “الأيديولوجية” عن المعركة وأن حماس هي حركة تحرر وطني، محذراً من تعزيز أو إبراز البعد الإسلامي. وختم الجلسة دون أن يتيح لصاحب الورقة حقّ التوضيح والرد!!


يبدو أن ثمة من يُقدِّم حركات المقاومة الإسلامية في شكل متعارضٍ مصطنعٍ وملتبسٍ مع حركات التحرر الوطني، وكأنهما نقيضان، والحقيقة غير ذلك تماماً. فحركات المقاومة الإسلامية والحركات الجهادية تُعبّر عن أرقى درجات الوطنية، وعن أرفع درجات “التحرر” الوطني والإنساني.


نعم، لقد عززت معركة طوفان الأقصى المشروع الإسلامي لفلسطين:


أولاً: فليس ثمة شكّ في أن من يقود المقاومة في قطاع غزة ويملك القاعدة الأوسع من رجالها هم أبناء التيار الإسلامي من حماس والجهاد الإسلامي، وبما يزيد عن 80% من المقاتلين. وأولئك الذين نفذوا هجوم 7 أكتوبر في طوفان الأقصى هم أبناء كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس؛ وهم الذين يقودون المقاومة في قطاع غزة على مدى الأشهر الماضية. ولا شك أن للفصائل المقاومة الأخرى أدواراً مهمة، وهي جزء أصيل من النسيج الوطني الذي يجب التحالف والتعاون معه في تحقيق الأهداف الوطنية. من جهة أخرى، فإن قوى المقاومة المشاركة من الخارج هي قوى محسوبة على التيار الإسلامي، بغض النظر عن الخلفيات الطائفية.


وليس هنا مجال المناكفة أو الجدال، فالحقائق يعرفها كل الناس؛ ولا أظن أن حماس والجهاد الإسلامي تشغلان نفسيها بهكذا مناكفات. وإنما هذا كلام اضطررنا لكتابته، وبلغة منفتحة، لأن البعض يحرص على أن يبخس الإسلاميين حقَّهم ليرسم صورته الرغائبية لأحجام وأوزان الاتجاهات، بما يخدم خلفيته. وربما يستخدم ذلك لاحقاً في تشكيل صورة مشوهة مزورة لحركة التاريخ.


ثانياً: المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، كانت منسجمة مع نفسها فتحدثت بروح إسلامية ولغة إسلامية، ورفعت شعارات إسلامية، واستخدمت بقوة آيات قرآنية وأحاديث نبوية، واستلهمت تراثها الإسلامي وهويتها الحضارية، وعبرت عن اعتزاز عميق بهويتها وتاريخها الإسلامي. كلُّ ذلك كان يبرز بتناغم غير مُتكلَّف مع روحٍ وطنية عالية، ووعيٍ وطني مسؤول ومتّزن، مستوعبٍ للمصالح العليا وأولويات العمل الوطني، ومُرحِّب بالشراكة الوطنية على أساس المحافظة على الثوابت. وهو ما انعكس إيجاباً (وليس سلباً) وزاد من شعبية المقاومة واحترامها في بيئتها الفلسطينية والعربية والدولية.


ثالثاً: الحاضنة الشعبية الفلسطينية التي بهرت العالم بصبرها وصمودها وتضحياتها، وجهت أنظار العالم كله إلى أرقى القيم الإسلامية الإيمانية في الاحتساب والتوكل على الله وعدم الخوف على الحياة ولا على الرزق، وفي التّطلع إلى الشهادة والفردوس الأعلى. هذه الحاضنة أظهرت التزاماً إسلامياً عالياً سلوكاً ومظهراً وقولاً وعملاً. ولم تكن لديها عقدة نقص، ولم تكن بحاجة لتقديم مسلكيات وأخلاقيات تجاري الغرب في سلوكه ومظاهر حياته وقيمه. بل إنَّ هذه الروح الإيمانية شكّلت مصدر إلهام عالمي لمئات الآلاف والملايين، الذين أقبلوا بشغف لمحاولة معرفة سر هذا الصمود والثبات الأسطوري، والذين وجدوا الفرق الأساس في القرآن والتربية الإسلامية.


رابعاً: لقد ثبت أن الإسلام هو الأقدر على تفجير طاقات مجتمعاتنا، بحيث يستخرج منها أفضل ما لديها، من صور التضحية والصبر والشجاعة والاحتساب والتوكل على الله والانفاق في سبيله، والعزة والكرامة والحرية، والتكافل والتضامن الاجتماعي. ويكفي الإشارة إلى أن الأبطال الذين صنعوا التاريخ من أبناء كتائب القسام في 7 أكتوبر كان بينهم مئات من حفظة القرآن؛ فجيل القرآن هو الجيل الأقدر على حمل أعباء التغيير والتحرير.


ويعلم متابعو قضية فلسطين والصراع مع الكيان الصهيوني، كيف أن قطاع غزة تم احتلاله في العدوان الثلاثي سنة 1956 في أقل من يومين، وكيف تم احتلاله أيضاً في سنة 1967 في أقل من يومين، بينما كان تحت أقوى وأكبر نظام عربي. ويعلم المتابعون أن قطاع غزة نفسه وهو تحت حصار خانق هائل، وبإمكانات أقل بكثير وبما لا يقبل المقارنة، طوال 17 سنة ماضية خاض أربعة حروب مرغ فيها أنف الاحلال الإسرائيلي في التراب، ولم يمكن الصهاينة من احتلال متر مربعٍ واحد. وهو الآن يخوض حرباً أسطورية على نحو 250 يوماً، من الواضح أنه في النهاية في طريقه لفرض شروطه وإرغام الصهاينة على الانسحاب. فما الذي تبدل؟! إنه “الإنسان”… ذلك الإنسان الذي صنعه هذا الدين العظيم. وإلا فأخبرونا عن جيوشنا العربية والإسلامية الجرارة، التي لا تجيد استخدام القوة إلا على شعوبها.


ولذلك، لم يكن الإسلام ولا التدين ولا المنهج الإسلامي “عورةً” تُغطَّى أو يُتَهرب منها، بل هو المفخرة التي تكشف سر “صناعة الإنسان” في غزة وفلسطين، وسر الصبر والثبات والتضحية والشجاعة والإقدام؛ وحيث ثبت أن الرؤية الإسلامية التي تُقدم في إطار الاعتدال ومعاني الحق والعدل والحرية، ليست أمراً مُنفراً، وإنما تكسب قضية فلسطين مزيداً من القوة والاحترام.


من ناحية ثانية، فإن حركات التحرر الوطني أو الحركات الوطنية هي “أوعية” يُمكن أن تُملأ بأي محتوى عقائدي أو أيديولوجي أو فكري؛ فقد تكون حركات يسارية شيوعية كما في الثورة الفييتنامية، وقد تكون ذات محتوى علماني ليبرالي، أو ذات محتوى قومي، أو ذات محتوى قُطري منغلق على ذاته، أو ذات محتوى عقائدي ديني… والساحة الفلسطينية فيها نماذج لحركات وطنية يسارية، وقومية، وإسلامية. وجوهر السؤال هنا يكون في القدرة على المحافظة على الثوابت وصحة المسار والبوصلة والكفاءة والفاعلية في تعبئة الشعب وقدراته، وفي استنهاض الأبعاد العربية والإسلامية والإنسانية بالشكل الأفضل. ولا يجوز للبعض أن يقبل كل النماذج إلا النموذج الإسلامي!!!


من ناحية ثالثة، وفي مواجهة أي تعارض مفتعل، نقول إن الإسلاميين هم مثلهم مثل غيرهم من أبناء الأمة، شديدو الإخلاص لأوطانهم، ووطنيتهم وطنية إيجابية منفتحة، غير منغلقة على حزبيات، أو عرقيات أو طائفيات، وهي وطنية غير مُمزِّقة ولا مُشتِّتة للأمة، ومقتضى حبّ الأرض لا يعني الأنانية والتكبّر والتعالي على الآخرين، ولا ظلمهم وبخسهم حقوقهم.


فهذه الوطنية الراقية هي وطنية حب وشوق وحنين وارتباط بالأرض، وهي وطنية عزّة وكرامة ومقاومة للظلم والاستعمار، وهي تحرير الأرض والإنسان، وهي وطنية المجتمع المتعاون المتكافل المتراحم، الذي يرعى الأقربين. وأساس وطنية المسلمين هي العقيدة الإسلامية، والتحرر الوطني هو جزء من التكليف الرباني بتحرير الأرض من العدو الغاصب. والارتباط بالأرض هو ارتباط الأمة المسلمة بأرضها، غير محصور بقطرية ولا قومية، وهو ما يفتح المجال لقيام المسلمين بواجبهم وتحمّل مسؤولياته تجاه فلسطين. وهذا أولى من استفراد المشروع الصهيوني الغربي بفلسطين وشعبها وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي، وبالتالي تسهيل تصفيتها وإغلاق ملفها.


من ناحية رابعة، فإن دوائر العمل الوطني والعربي والإسلامي والإنساني هي دوائر عمل متكاملة متناغمة، يمكن أن تسير بشكل منسجم جنباً إلى جنب دونما تعارض، ولا حاجة لاصطناع تناقضات بينها. والإسلام بطبيعته “رحمة للعالمين”، وهو رسالة إنسانية عالمية لتحرير الإنسان من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؛ وإلى تكريس القيم الإنسانية الكبرى في العدالة والمساواة والحرية والكرامة…


وإن الذين انتفضوا لصالح فلسطين من دولٍ وشعوب من شتى القوميات والأديان والاتجاهات، يعرفون المقاومة وطبيعتها، وقد لمسوا الجانب الإنساني الذي نجحت المقاومة في تقديمه، كما لمسوا الوجه الصهيوني البشع للاحتلال والعدوان. ونحن عندما نركز على المشترك الإنساني، فلا حاجة لإلغاء هويتنا، كما لا حاجة لتغيير الآخرين لهويتهم، ففي القيم الإنسانية الكبرى ما يكفي لجمعنا وتحشيدنا ضد المشروع الصهيوني، الذي يسير ضد الإنسان وضد حركة التاريخ، ويهدّد السلم والاستقرار العالمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«طوفان الأقصى»، والمؤتمر القومي العربي الـ«33»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حرب غزّة والانكشاف العربي وغياب مفهوم الأمن القومي
» طوفان الأقصى اليوم العاشر لملحمة طوفان الأقصى
»  طوفان الأقصى.. هل كان إنجازا أم نكبة؟
»  «طوفان الأقصى»، وما بعده..
» طوفان الأقصى ميلاد أمة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى-
انتقل الى: