منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75482
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية   القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Emptyالإثنين 05 أغسطس 2024, 9:42 pm

القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Image-1722798693



الدويري: القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن المقاومة الفلسطينية قدمت اليوم الأحد الإهداء الثاني للشعب الفلسطيني، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران.


وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- مشاهد من استهداف مقاتليها لآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، وقالت إن العملية جاءت ثأرا لدماء الشهيد هنية.


وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن الإهداء الأول كان أمس السبت من خلال عملية قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول.


وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية في مدينة رفح.


أما اليوم فجاء الرد على اغتيال هنية -يضيف الدويري- باستهداف آليتين إسرائيليتين بقذيفة الياسين 105، وقال الدويري إن فيديو القسام يعود توقيته إلى 24 ساعة أو 48 ساعة، مشيرا إلى أن مكان العملية (شرق مدينة رفح) له دلالته.




وأوضح أن منطقة زلاطة شرق رفح تدخل ضمن المرحلة الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث إن القوات التي دخلت المنطقة لم تعلن انتشارها وتموضعها، وبالتالي فإن إمكانية خوض المعركة الصفرية لا تزال متاحة جدا، كما يشير الدويري.


ومن جهة أخرى، تحدث الخبير العسكري والإستراتيجي عن تفاصيل العملية التي نفذتها كتائب القسام شرق رفح، وذكر أن المقاتل يعتمد في اختيار الهدف على الميدان وعلى الجانب التكتيكي، وهو ما ينطبق أيضا على زاوية الرمي.


ويذكر أن حركة حماس أعلنت صباح الأربعاء المنصرم استشهاد هنية في "غارة صهيونية" استهدفت مقر إقامته بطهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.


وقال الحركة في بيان إن اغتيال هنية "لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقه ونهجه، وإن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالا وتصاعدا".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 05 أغسطس 2024, 9:48 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75482
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية   القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Emptyالإثنين 05 أغسطس 2024, 9:44 pm

القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية RC2J76AWVEXE-1716818761





لهذه الأسباب فشل تسليح الإسرائيليين في وقف عمليات المقاومة


 مجددا يتفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتوزيع الأسلحة النارية، ويدعو الإسرائيليين إلى مزيد من التسلح، معلنا أنه تم بالفعل تزويد الإسرائيليين بـ150 ألف قطعة سلاح.


وأضاف بعد حادثة الطعن التي وقعت في بلدة "حولون" القريبة من تل أبيب وأدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "أنشأنا مزيدا من الفرق المعنية بالاستجابة للطوارئ المجتمعية، ونعمل أيضا في السجون لإنشاء قوة ردع".


ورغم أن دعوة بن غفير وتوجهه للعنف ليس أمرا جديدا، فإن الجديد هو المزيد من الدلائل على فشل خطته ليس في إحباط العمليات فحسب، إنما بتوفير الشعور بالأمن لدى الإسرائيليين، وفق تقدير كل من محلل وخبير عسكري تحدثا للجزيرة نت.


ويلفت المتحدثان إلى نقطتين: الأولى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يلجأ للقصف بالطيران، دليلا على تنامي العمل المقاوم وأدواته في الضفة من جهة، وفشل نهج التسليح في منع عمليات قبل وقوعها، لا سيما أن المنفذين غالبا لا يخشون السلاح ولا يقلقون بالبقاء على قيد الحياة من جهة أخرى.






عنف متولد
منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، لم يتمكن الاحتلال الإسرائيلي بكل قوته وسلاحه من إسكات الصوت الفلسطيني والعمل المقاوم، إنما زاد من ألم ومعاناة ومآسي وعذابات الشعب وتضحياته، وفق الخبير العسكري واصف عريقات.


ويضيف أنه منذ ذلك الحين يواجه الشعب الفلسطيني قيادات صهيونية متطرفة، ارتكبت مجازر إبان النكبة وما زالت ترتكبها، "لأن العقلية المغذية للحقد والكراهية موجودة، وعليه فإن الفلسطيني يزداد إصرارا على المقاومة، ويندفع للبحث عن كل خيارات المواجهة"، مضيفا أن "الذي يأخذ قرار المواجهة لديه إرادة ومعنويات تدفعه للموت من أجل الحياة، وليس من أجل الموت".


وبالتالي، يقول الخبير العسكري إن "ما تقوم به القيادة الإسرائيلية من تعبئة حاقدة وتصرف مجرم لا يمكنه منع أي عمل مقاوم يدفع إليه الاحتلال نفسه"، وأشار إلى أن ظروف وحياة الفلسطينيين تعد عامل انفجار، "حيث إن الفلسطيني سواء كان من الضفة أو غزة، يعيش في معسكر مليء بالسلاح وأدوات القتل والحقد والكراهية".


وتابع أن الضفة الغربية "باتت ثكنة عسكرية من جيش ومستوطنين حاقدين، وأجهزة أمن واستخبارات تتبع الفلسطيني على مدار الساعة، فضلا عن 700 حاجز عسكري، وعقاب جماعي وحصار اقتصادي، وتنكيل بالأسرى داخل السجون، حتى أصبح لا يخلو بيت من جريح أو معتقل أو شهيد، وهذه كلها تشكل عوامل تفجر في وجه الاحتلال".


ولا يستبعد عريقات انعكاسا لتوزيع الأسلحة على المجتمع الإسرائيلي نفسه، مشيرا إلى "تمرد" الجيش في قاعدة "بيت ليد" العسكرية، قبل نحو أسبوع على خلفية التحقيق في انتهاكات بحق الأسرى، وقال "الجيش تمرد على بعضه، وكانت المواجهة بين الجيش والشرطة والمستوطنين".


وأوضح الخبير العسكري "بالتأكيد هذه نتيجة ثقافة الحقد والكراهية وعملية الثأر والانتقام الموجهة نحو الفلسطيني، وحينما تكون المواجهة داخلية بالتأكيد سيكون الأسلوب نفسه بين مليشيات حاقدة ستنقسم على بعضها".


القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية 33Z879A-highres-1701709926

نشر السلاح في المجتمع الإسرائيلي يعد بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر فور توقف حرب غزة حسب ما يرى محللون 


آثار متعددة
من جهته، يقول المحلل المتابع للشأن الإسرائيلي محمد أبو علان، إن بن غفير هو نفسه صاحب نظرية تسليح أكبر قدر ممكن من الإسرائيليين، وتسهيل منح رخص السلاح لهم، وذكر أن من نتائج ذلك على الأرض ارتفاع جرائم المستوطنين خاصة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتعزيز ما تسمى وحدات الاستنفار وتسليحها، "وهذا كله يلمسه ويعاني منه فلسطينيو الضفة".


وأضاف أن مزاعم بن غفير بأن التسليح يمنع وقوع المزيد من القتلى والإصابات "قد ثبت فشله"، لأن معظم من أطلقوا النار على منفذي العمليات هم عناصر أمن مسلحون أصلا، ومنهم جنود أو أفراد شرطة خلال أو خارج ساعات الخدمة، ولم يكونوا مدنيين ممن سلحهم بن غفير.


ويرى المحلل الفلسطيني أن القصد من تسليح المستوطنين وعسكرة المجتمع الإسرائيلي هو "توفير بنية تحتية مسلحة لارتكاب الجرائم بحق فلسطينيي الضفة بالدرجة الأولى".


وردا على سؤال: هل تحقق الأمن لحاملي السلاح؟ يجيب أبو علان أن الوضع الميداني في الضفة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول وبدء توزيع السلاح ليس أكثر استقرارا من ذي قبل، بل إن الجيش الإسرائيلي يلجأ لاستخدام الطيران وقصف المناطق الفلسطينية، وهذا لم يحدث منذ سنوات طويلة.


وأضاف "لم يتحقق الأمن، وعملية واحدة كعملية حولون التي قتل فيها مستوطنان طعنا، تعني فشل كل مشروع بن غفير"، وبالتالي فإن "التجربة أثبتت أن كثرة السلاح لا تحد من المقاومة وخاصة العمليات الفدائية، التي لا تستطيع حتى مخابرات الاحتلال معرفة توقيتها وفاعلها، للقيام بعمليات اعتقال وقائية".


وفي كل العمليات التي وقعت بعد عمليات توزيع السلاح، بحسب أبو علان، "لم نشهد منع أي عملية قبل تنفيذها بواسطة أحد الحاصلين على سلاح بن غفير، كما أن نوعية المنفذين عادة لا يخيفهم السلاح".






انعكاسات داخلية
ويلفت أبو علان إلى انعكاسات داخلية في المجتمع الإسرائيلي لتوزيع السلاح، أقل ما يقال عن نتائجها "انقلاب السحر على الساحر" حسب قوله.


وأوضح أن أكثر من يعاني من انتشار السلاح داخل إسرائيل هم فلسطينيو الداخل، وما ينتج عن ذلك من جرائم قتل وإرهاب لم تحل الشرطة الإسرائيلية 20% من ألغازها، وقال إن ظاهرة العنف منتشرة في المجتمع الإسرائيلي، وإن خفت قليلا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، أو ربما لا يتم تسليط الضوء عليها، لأن انتشار السلاح عادة يؤدي لمزيد من العنف والقتل.


وذكر المحلل الفلسطيني أنه قبيل 7 أكتوبر/تشرين الأول وللحد من الجريمة نتيجة انتشار السلاح، كانت الشركات التي تشغّل حراسا أمنيين قد طلبت منهم عدم حمل أسلحتهم إلى بيوتهم وتركها في أماكن العمل، خشية ارتكاب جرائم واستخدامها ضد عائلاتهم.


ويصف أبو علان نشر السلاح في المجتمع الإسرائيلي بأنه "قنبلة موقوتة ستنفجر فور توقف حرب غزة، وسيقع العنف ويؤدي إلى جرائم قتل، والتجربة تقول هذا الكلام".


كما يشير إلى نتيجة أخرى محتملة لتوزيع السلاح، وهي وصوله إلى فلسطينيي الضفة الغربية، مشيرا إلى حالات ضبط جنود ومجندات يهرّبون عمالا فلسطينيين من الضفة إلى إسرائيل عبر الحواجز في ذروة الحرب، وقال "هؤلاء يمكنهم أيضا بيع السلاح".


وتحدث عن حالات سابقة لاعتقال جنود يبيعون السلاح لفلسطينيين، وحالات سرقة أسلحة من معسكرات الجيش وصلت إلى الضفة، وليس بالضرورة ليد المقاومة، وهذا ينطبق على المدنيين، حسب قوله.


وفي خلاصة قراءته لمشهد توزيع الأسلحة وانعكاساتها، يعتبر أبو علان أن ما يجري مؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية وبن غفير "بلا رؤية أو إستراتيجية، إنما فوضى في كل شيء، فبن غفير يفهم عقلية المجتمع الإسرائيلي كمجتمع يميني ويوفر له الأدوات لممارسة يمينيته في الشارع ضد الفلسطينيين".


ويدعم هذا الرأي تصريح زعيم المعارضة يائير لبيد، بعد عملية حولون، حيث قال إنه "منذ أن تولى بن غفير منصبة امتلأت شوارع إسرائيل بجرائم القتل والهجمات، وليس هناك وزير أكثر فشلا وبؤسا منه"، مضيفا أن "أمن الإسرائيليين في انهيار، والشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75482
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية   القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Emptyالإثنين 05 أغسطس 2024, 9:44 pm

نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن محللين أن الضربات الأخيرة التي تعرضت لها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما في ذلك اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة طهران، قد تكون انتكاسة قصيرة الأمد للحركة، لكنها غير كافية لمنعها من الظهور مرة أخرى سليمة، وربما أكثر تشددا وأقوى سياسيا.


وقالت الصحيفة في مقال للكاتبة إيريكا سولومون نشرته اليوم الأحد، إن حماس تعرضت لضربة قوية خلال الأيام الماضية تمثلت أولا في اغتيال هنية في طهران، ثم إعلان إسرائيل أنها قتلت القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، في وقت تواصل فيه شن الحرب الأكثر دموية التي واجهها الفلسطينيون في القطاع.


وترى الكاتبة أنه في الحصيلة الأولى، يبدو أن النتيجة الأخيرة في الصراع الذي دام 30 عاما بين إسرائيل وحماس هي نتيجة مدمرة للحركة، وهي نتيجة تلقي بظلال من الشك على مستقبلها. ومع ذلك، فإن تاريخ حماس وتطور الجماعات المسلحة الفلسطينية على مر العقود ومنطق التمرد والمقاومة بشكل عام يشيران إلى أن الحركة لن تنجو فقط، بل قد تخرج أقوى سياسيا.


ويرى محللون ومراقبون إقليميون على اتصال بقادة حماس أن النكسات التي لحقت بالحركة تقدّم لإسرائيل نصرا قصير الأمد، ولكن لا تقدم لها نجاحا إستراتيجيا على المدى الطويل.


وقالت المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية تهاني مصطفى إنه "بدلا من خلق الصدمة التي كانوا يأملون فيها، والتي تجعل الفلسطينيين خائفين أو مهزومين تماما، سيكون لهذه الضربات التأثير المعاكس، وتكون إسرائيل قد قدمت لهم ورقة رابحة".


وأدت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة إلى تشريد حوالي 90% من سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة، ودمرت أجزاء واسعة من مدنه، وقتلت أكثر من 39 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


رغم ذلك، لا تزال حماس تنشط وتجنّد مقاتلين جددا في قطاع غزة وخارجه، بحسب سكان محليين ومحللين. وقد بدأ المقاتلون أيضا في الظهور من جديد في المناطق التي كانت إسرائيل قد أبعدتهم منها قبل شهور، كما أنها حافظت حتى الآن على الاعتماد على مواردها الذاتية حتى وسط الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة.


بالنسبة لحماس، كما تقول الكاتبة، فإن منطق المقاومة يعني أن مجرد البقاء في مواجهة جيش أقوى بكثير يوفر انتصارا رمزيا. ومع ذلك تأتي فرصة للبقاء تفوق أي ألمٍ تسببت فيه إسرائيل.


وتقول الكاتبة إن فقدان هنية سيكون صعبا أيضا على حماس. كان يُنظر إليه من قبل المحللين الإقليميين على أنه شخصية أكثر اعتدالا داخل الحركة، وكان يعمل كجسر بين الفصائل الفلسطينية. كما كان يُنظر إليه على أنه زعيم مستعد لدفع الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك محادثات وقف إطلاق النار المستمرة وإن كانت متعثرة مع إسرائيل.


"باغتياله، الرسالة هي المفاوضات لا تهم"، كما يقول الخبير في الشؤون الفلسطينية في معهد الشرق الأوسط بواشنطن خالد الجندي.


ويشير الجندي إلى أنه "لا يرى سببا للاستنتاج بأن حماس قد تصبح غير ذات صلة"، وأضاف أن "السؤال هو كيف ستتغير حماس بعد ذلك؟ وأعتقد أن هناك حجة قوية تقول إن القيادة ستصبح أكثر تشددا".


تمتلك حملات الاغتيال المستهدفة التي شنتها إسرائيل بحق منافسيها الفلسطينيين والإقليميين، سجلاً مثيرا للجدل، إذ جادل النقاد منذ مدة طويلة بأن هذا التكتيك يخلق ببساطة مساحة لظهور أحزاب أو قادة جدد كأعداء رئيسيين لإسرائيل، وغالباً ما يحل محلهم قوى أكثر تشددا.


في السبعينيات، قتلت إسرائيل القائد العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وديع حداد، مما أدى إلى انهيار تلك المجموعة. بعد عقد من الزمان، حلت قوة فلسطينية جديدة محلها وهي قوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بزعامة ياسر عرفات. كما قتلت إسرائيل قائدها العسكري خليل الوزير (أبو جهاد) في أبريل/نيسان 1988 في منزله بتونس، لكنها فشلت في شلّ حركة فتح.


منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبحت حماس الحركة التي يُنظر إليها من قبل الفلسطينيين على أنها تتولى زمام المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تلاشت فيه القدرات العسكرية للجماعات الأخرى، وفي حالة فتح تخلت الحركة عن إستراتيجية رئيسية وهي الكفاح المسلح لصالح المفاوضات.


مع انهيار محادثات السلام في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ازدادت قوة حماس. غير أن اغتيالات إسرائيلية عديدة لقادتها، بما في ذلك مؤسسوها، لم تشل الحركة.


قصة حياة هنية تقدم درسا مختلفا بشأن العواقب غير المقصودة لبعض محاولات إسرائيل تقييد حماس. كان من بين 400 فلسطيني طردتهم إسرائيل من غزة إلى جنوبي لبنان، الذي كان تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك. بدلاً من أن يُهمش، اكتسبت شخصيات مثل هنية شعبية كبرى ومكانة إقليمية أوسع.


ربما أهم مبدأ لبقاء حماس، وفقا لمصطفى، هو عدم الاعتماد بشكل مفرط على الدعم المادي من مؤيديها الأجانب، وهو اعتماد سمح لإسرائيل باستنزاف منظمة التحرير الفلسطينية في السبعينيات والثمانينيات، على حد قولها.


يبدو أن حماس حتى الآن قد حافظت على هذا الاعتماد على الذات حتى في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة.


يمتلك مقاتلو حماس مهندسيهم الذين يعرفون كيفية استخدام أي شيء يمكنهم العثور عليه على الأرض من الإمدادات التي تم الاستيلاء عليها من القواعد الإسرائيلية أو الكمائن على المركبات الإسرائيلية، أو من خلال استخراج المواد من الذخائر غير المنفجرة والطائرات من دون طيار التي سقطت.


"حصلوا على الكثير من الدعم الخارجي من حيث التمويل والتدريب، ولكن من حيث لوجستياتهم، الكثير منها محلي الصنع"، بحسب تهاني مصطفى، "ولهذا السبب، حتى الآن، بعد ما يقرب من 10 شهور لم تشهد المقاومة تراجعا".


ليس كل مراقبي حركة حماس يعتقدون أن حماس يمكن أن تصمد أمام الضغوط الحالية. بعض المحللين، مثل مايكل ستيفنز من مجموعة الأبحاث الملكية للخدمات المتحدة في لندن، يعتقدون أن الضربات ستسبب ضررا مؤقتا كافيا لإجبار حماس على تقديم المزيد من التنازلات.


من جهته، يرى أكرم عطا الله، محلل سياسي من غزة في صحيفة الأيام، أنه حتى لو تعاملت إسرائيل في النهاية مع حماس بضربة قاضية، فإن السؤال الوحيد سيكون من سيظهر بعد ذلك.


ويضيف عطا الله "طالما هناك احتلال، سيستمر الفلسطينيون في القتال، سواء كانت هناك حماس أم لا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75482
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية   القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية Emptyالإثنين 05 أغسطس 2024, 9:46 pm

جدعون ليفي: عندما تقع الكارثة تذكروا كيف احتفلتم باغتيال هنية
من غير العدل مقارنة رياضة تنجح فيها إسرائيل نجاحا شرعيا باغتيالات تنجح فيها نجاحا غير شريف وغير شرعي، ولكن المقارنة تصبح ممكنة عندما تعلم أن العديد من الإسرائيليين -وربما الأغلبية المطلقة منهم- يتعاملون مع المجالين على نحو متماثل، فالميداليات لا تنال إلا في الرياضة، ولكن الإسرائيلييين يمنحون أنفسهم الميداليات عن الاغتيالات أيضا.


بهذا المعنى انطلق الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي -في زاويته بصحيفة هآرتس- للحديث عن احتفالات الإسرائيليين ببهجة لم يشهدوا لها مثيلا منذ 10 أشهر، عندما قتلوا زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بقنبلة في طهران، وأسقطوا لاعب الجودو التركي كايرا أوزديمير في أولمبياد باريس في 15 ثانية.


ورأى ليفي قواسم مشتركة بين الواقعتين وهي أن كلتاهما أثارت موجة ساحقة من الفخر الوطني والفرح، لأنه من الجميل والمريح أن يعلم الإسرائيليون أنهم أسقطوا شخصا من حماس ورياضيا تركيا، حتى إن الساسة الصهاينة تنافسوا فيما بينهم في من يحتفل أكثر.






"شكرا أيها الموساد"
وقد ربط وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بين الأمرين قائلا "هذا الانتصار هو ما فعله لاعب الجودو بيتر بالتشيك هذا المساء ضد خصمه السويسري وما فعلته لاعبة الجودو إنبار لانير بمنافسيها في 3 مباريات. لقد هزمناهم وأخضعناهم".


لكن الصحفي شاي غولدن عبر عن روح العصر تعبيرا أكثر دقة، فقال "لدينا أفضل المحاربات على الحلبة وفي ساحة المعركة. هيا هيا يا إسرائيل! شعب إسرائيل حي! حي، على الحلبة وفي ساحة المعركة".


وقال بن كاسبيت، في طفولة محرجة، حسب الكاتب، إن "إسرائيل أعادت في اغتيالين مذهلين، في غضون 6 ساعات، ما كانت عليه ذات يوم دولة قادرة على تقزيم أفلام هوليود"، ليعلق جدعون ليفي على هذا موضحا "هذه أفضل ساعاتنا، الساعات التي نقتل فيها الناس مثل المافيا ومثل الأنظمة المشبوهة. ساعاتنا هي الأجمل عندما يكرهنا معظم العالم حتى النخاع".


وتابع الكاتب "شكرا لك أيها الموساد على تلك الساعات الست الجميلة التي عرفناها، مثل ساعات الجودو في الألعاب الأولمبية. شكرا لك يا وسائل الإعلام على تبييض جرائم القتل هذه وجرائمها بتحويلها إلى أغان للمجد".






وتابع ليفي أنه في الساعات الست التي استمتع بها بن كاسبيت باحتفاله، قتلت إسرائيل اثنين من أعدائها، أحدهما رجل عسكري من حزب الله والثاني رجل دولة من حماس.


وتابع أن عبارة "رجل دولة من حماس" تزعج آذان الإسرائيليين، إذ لا وجود لشيء من هذا القبيل في صفحات الدعاية، ولكن هنية كان رئيس المكتب السياسي لحماس والمسؤول عن المفاوضات.




وقال إن هذه ليست أغنية مدح لهنية ولا رثاء لموته، ولكن الدولة التي تقتل الرجل الذي تتفاوض معه على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين قد تجاوزت خط شرعيتها.


وزاد أن الدولة التي تفعل ذلك على الأراضي الإيرانية، في اليوم التالي لتنصيب رئيسها الجديد، تريد حربا مع إيران، والدولة التي تهتف لهذا هي دولة غبية تهتف للكوارث التي قد تهوي على رأسها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تم اغتيال قادة القسام في رفح؟ 
»  مجلس الأمن: الدول الغربية تمنع مشروع بيان روسي حول اغتيال هنية
»  الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية
» فيديو يظهر لحظة اغتيال الاحتلال لقادة القسام
» هنية: قوة القسام ستفاجئ العالم وحماس لن تقبل بدولة في غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: