منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:04 am

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات GettyImages-1257681693-1709385263

حسينة واجد تم اغتيال والدها وجميع أفراد أسرتها ونجت هي وإحدى شقيقاتها فقط



سياسية بنغالية وزعيمة حزب رابطة عوامي السياسي. ولدت عام 1947، تخرجت بشهادة في الأدب البنغالي، شغلت منصب رئيسة وزراء بنغلاديش خمس فترات؛ فترة ولاية واحدة من عام 1996 إلى عام 2001. و4 فترات متتالية منذ عام 2009 إلى عام 2024.

المولد والنشأة

ولدت حسينة واجد في 28 سبتمبر/أيلول 1947 في قرية "تونغي بارا" جنوب غرب العاصمة البنغالية دكا، وهي أكبر البنات الخمس للشيخ مجيب الرحمن، مؤسس وأول رئيس لجمهورية بنغلاديش الشعبية. تزوجت من العالم الفيزيائي واجد مياه سنة 1968.

الدراسة والتكوين

تعلمت السياسة منذ نعومة أظفارها، في مدرسة أبيها، وأنهت دراستها الابتدائية في القرية التي ولدت فيها، ثم التحقت بجامعة داكا التي تخرجت فيها عام 1973م وحصلت على شهادة في الأدب البنغالي.





التجربة السياسية

أثناء دراستها كانت تنشط ضمن اتحاد الطلبة وترأست طلبة رابطة عوامي في الجامعة، كما انتخبت نائبة لرئيس اتحاد الطلبة عام 1966. وفي أواخر الستينيات عملت منسقة سياسية لوالدها خلال سجنه من قبل الحكومة الباكستانية.
وفي 15 أغسطس/آب 1975 اغتال ضباط بنغاليون والدها (الذي كان قد تولى الحكم منذ أشهر فقط)، وجميع أفراد أسرتها، ونجت هي وشقيقتها ريحانة من الاغتيال لوجودهما آنذاك في ألمانيا، ثم ظلت فترة في المنفى بين بريطانيا والهند حتى انتخابها رئيسة لرابطة عوامي.
عند عودتها إلى وطنها عام 1981، أصبحت مناصرة بارزة وصريحة للديمقراطية، وهو ما أدى إلى وضعها تحت الإقامة الجبرية في مناسبات عديدة.
حصلت في نهاية المطاف على مقعد في البرلمان وأصبحت زعيمة للمعارضة فيه، وأدانت عنف الحكم العسكري ودعت لاتخاذ تدابير لتأمين حقوق الإنسان الأساسية لجميع المواطنين.





عام 1991 -في أول انتخابات عامة حرة تعقد في بنغلاديش منذ 16 عاما- فشلت في الحصول على الأغلبية في البرلمان، وفازت عليها زعيمة الحزب القومي البنغلاديشي المنافس خالدة ضياء.
واتهمت حسينة وأتباعها "الحزب الوطني البنغالي" بعدم الأمانة خلال الانتخابات، وقاطعت رابطتها -إلى جانب أحزاب المعارضة الأخرى- البرلمان. وتسبب هذا الموقف في حالة من الاضطراب السياسي.
ورغم أن حكومة بنغلاديش الوطنية نفت جميع مزاعم تزوير الأصوات، إلا أن خالدة استسلمت لمطالب حسينة بالتخلي على منصبها لحكومة مؤقتة محايدة لإدارة الانتخابات.


وفي 23 يونيو/حزيران 1996 أصبحت حسينة رئيسة للوزراء في بنغلاديش بعد فوز حزبها بالانتخابات التشريعية، غير أن الحزب مني بهزيمة في انتخابات 2001 بعد فوزه بـ60 مقعدا فقط في مجلس النواب مقابل 200 مقعد لغريمه الحزب الوطني البنغالي، لكن حزبها قال إن الانتخابات تم تزييفها رغم الشهادات الدولية بنزاهتها.





في أبريل/نيسان 2007 وجهت لها تهمة الابتزاز والتحريض على القتل، وأصدر القضاء مذكرة إيقاف بحقها سرعان ما تم إلغاؤها.
وفي 16 يوليو/تموز 2007 اعتقلتها الشرطة البنغالية قبل أن يتم إطلاق سراحها في الشهر نفسه، لتسافر بعدها إلى الولايات المتحدة بغرض العلاج.
وفي السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2008 عادت إلى بنغلاديش وقادت حزب رابطة عوامي في انتخابات ديسمبر/كانون الأول 2008، والتي أدت إلى تسلمها رئاسة الوزراء مجددا في السادس من يناير/كانون الثاني 2009.
قاطع الحزب الوطني البنغالي وجماعات المعارضة الأخرى صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية عام 2014 بسبب المخاوف من أن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة، واكتسح بذلك حزب رابطة عوامي النتائج، التي أعلنت في السادس من يناير/كانون الثاني 2014، وأدت حسينة اليمين الدستورية رئيسة للحكومة للمرة الثالثة.





وفي عام 2017، وفي خضم رئاستها للوزراء، وصل أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش، هربا من الإبادة الجماعية في ميانمار المجاورة. قدمت لهم الحكومة المأوى والمساعدة، إلا أنها لم تمنحهم وضع اللاجئين وعملت على تشجيعهم من أجل العودة إلى وطنهم. وقد تلقت حكومة حسينة واجد الثناء على المستويين الدولي والمحلي لمساعدتهم ، لكن المخاوف تزايدت بشأن إيجاد حل دائم للأزمة.
وفي الوقت نفسه، واجهت حسينة وحزبها اتهامات بقمع المعارضة طوال فترة وجودها في السلطة، إذ تم القبض على العديد من أعضاء المعارضة أو محاكمتهم، وبدا أن الحكومة في بعض الأحيان تخنق المعارضة وحرية التعبير.
وفي الانتخابات التي أجريت في 30 ديسمبر/كانون الأول 2018، حصل حزبها من جديد على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.
واتُهمت مرة أخرى بقمع المعارضة خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في يناير/كانون الثاني 2024، ووفقا لما أعلنه الحزب الوطني البنغالي، فقد تم اعتقال أكثر من 20 ألفا من قادته وأعضائه ومؤيديه كجزء من حملة قمع كبيرة بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.





وردا على رفض حسينة لمطلب بإنشاء حكومة مؤقتة محايدة لإدارة الانتخابات، قاطع الحزب الوطني البنغالي الانتخابات، مدعيا أنها غير نزيهة.
كما دعا الحزب المعارض إلى إضراب على مستوى البلاد. وردت حسينة بدعوة الناس إلى التصويت ووعدت بأن "هذه الانتخابات ستكون حرة ونزيهة".
وأسفرت الانتخابات عن فوز ساحق لحزب رابطة عوامي، الذي حصل على 222 مقعدا في البرلمان المؤلف من 300 مقعد.
وفي 11 يناير/كانون الثاني 2024، شغلت حسينة واجد منصب رئيسة وزراء بنغلاديش للمرة الخامسة، وهو ما وضع اسمها في قائمة القيادات النسائية البارزة الأطول حكما في العالم.
واندلعت احتجاجات شعبية أطلق عليها المحتجون "حصار بنغلادش" منتصف عام 2024، طالبوا فيها باستقالة رئيسة الوزراء، واتهموها باعتقال 10 آلاف شخص وشن حملات قمع متكررة ضد المعارضة، وحظر حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي "شيبير"، واعتقال كثير من القادة المعارضين.
وقتل خلال الاحتجاجات المئات من المتظاهرين، وسط أعمال عنف وتخريب اجتاحت البلاد وتسببت باندلاع اشتباكات مع قوات الشرطة، فاضطرت الحكومة إلى إعلان حظر تجول يوم 4 أغسطس/آب، كما أعلنت عطلة عامة لـ3 أيام.







واتهم معارضون، إلى جانب جماعات لحقوق الإنسان، حكومة الشيخة حسينة باستخدام القوة المفرطة لإخماد الحراك، وهو ما نفته رئيسة الوزراء وحكومتها.
وفي الخامس من أغسطس/آب أعلنت رئيسة الوزراء استقالتها من منصبها، وفرت إلى الهند، في حين اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في داكا، وأعلن الجيش عن محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة.
وذكرت صحيفة بنغلاديشية أن حسينة غادرت إلى الهند على متن مروحية عسكرية، في حين نقلت قناة "سي إن إن 18" الهندية عن مصادر استخبارية أنها وصلت إلى مدينة أغراتالا بشمال شرقي الهند، وأن نيودلهي تعهدت بضمان سلامتها.

الإنجازات

قادت جهود حكومتها للتخفيف من حدة الفقر في بلادها التي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، من 31.5% إلى 20.5%، وتمكنت تلك الجهود من رفع متوسط نمو الناتج المحلي السنوي الإجمالي بنسبة 7%.
وأصبحت بلادها من بين أسرع 5 اقتصادات نموا في العالم، واحتلت المرتبة 41 من حيث الناتج المحلي الإجمالي. حسب تصريح لها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 76 المنعقدة في سبتمبر/أيلول 2021.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:14 am

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Ants-1721559264





3 أسابيع من الاحتجاجات في بنغلاديش.. كيف تفاقمت الأزمة؟

بدأت الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش -التي أدت إلى اشتباكات مع قوات الأمن خلّفت 150 قتيلا على الأقل- مطلع يوليو/تموز الجاري، قبل أن تتحول إلى أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي تتولى السلطة منذ 15 عاما.

بدء إغلاق الطرق

في 1 يوليو/تموز، بدأ طلاب إغلاق الطرق العامة والطرق السريعة وخطوط السكك الحديد بشكل يومي، مما أدى إلى اضطرابات في عمل وسائل النقل، وذلك تنديدا بنظام الحصص في الوظائف العامة. ويُتهم هذا النظام بتفضيل المقربين من السلطة على حساب مرشحين عاطلين عن العمل أكثر استحقاقا لها.
في 7 يوليو/تموز، قالت رئيسة الحكومة الشيخة حسينة إن الطلاب "يضيّعون وقتهم" إذ لا "مبرر" للمطالبة بإصلاح النظام.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات RC2IX8AFXPKY-1721417363الشرطة بدأت التصدي للتظاهرات في 11 يوليو/تموز (رويترز)

بدء قمع الشرطة

في 11 يوليو/تموز، بدأت الشرطة التصدي للتظاهرات. أطلقت الرصاص المطاط والغاز المدمع في مدينة كوميلا في شرق البلاد لتفريق 150 شخصا كانوا يحاولون وقف حركة المرور على طريق سريع رئيسي.
لكنها لم تتمكن من السيطرة على آلاف المتظاهرين الشباب في العاصمة داكا. صعدت الحشود إلى سيارة للشرطة وفككت حاجزا للقوات الأمنية.

مواجهات بين مجموعات طلابية متنافسة

في 15 يوليو/تموز، أصيب أكثر من 400 شخص في اشتباكات بين متظاهرين وأعضاء الجناح الطلابي لحزب رابطة عوامي الحاكم في جامعة داكا، أرقى مؤسسات التعليم العالي في بنغلاديش.
واستمرت المواجهات بين الجانبين ساعات تراشقوا خلالها الحجارة.

أول الضحايا

في 16 يوليو/تموز، قُتل 6 أشخاص في الاشتباكات في 3 مدن بعدما فاقمت أحداث اليوم السابق التوترات.
أصدرت الحكومة أمرا بإغلاق كل المدارس والجامعات.
نُشرت القوات شبه العسكرية لحرس الحدود البنغلاديشي في 5 مدن رئيسية.


أمضى طلاب من جامعة داكا المساء في تمشيط مهاجع الجامعة لاستبعاد رفاقهم الموالين للسلطة.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات GettyImages-1553913077-1709385293الشيخة حسينة تتولى السلطة منذ 15 عاما (غيتي)

الشيخة حسينة تخاطب الأمة

في 17 يوليو/تموز، نظّم نحو 500 متظاهر في جامعة داكا جنازات الأشخاص الـ6 الذين لقوا حتفهم في اليوم السابق.
حملوا 6 توابيت ملفوفة بألوان العلم الوطني الأحمر والأخضر. وسرعان ما قاطعت شرطة مكافحة الشغب المراسم.
ألقت الشيخة حسينة خطابا بثه التلفزيون الوطني العام البنغلاديشي، دعت فيه إلى الهدوء وتعهدت أن يُحاسَب المسؤولون على كل "جريمة قتل" ارتكبت خلال الاضطرابات.
وبعد ساعات قليلة من خطابها، ورد خبر عن مقتل متظاهر سابع.

حرق مبان وقطع الإنترنت

في 18 يوليو/تموز، عاد الطلاب إلى الشوارع وهتفوا "لتسقط الدكتاتورة".
قُتل 32 شخصا على الأقل وجُرح المئات في الاشتباكات التي دارت على مدار اليوم.
في العاصمة، أشعل متظاهرون النار في مقر التلفزيون الوطني وفي عشرات مراكز الشرطة ومبان حكومية أخرى.
وأفادت محطة "إنديبندنت تيليفيجن" التلفزيونية المستقلة الخاصة عن وقوع مواجهات في 26 على الأقل من مقاطعات بنغلاديش البالغ عددها 64.
قطعت السلطات الإنترنت بشكل شبه كامل عن البلاد.

منع التجمعات

في 19 يوليو/تموز، منعت التجمعات العامة في داكا "لضمان الأمن العام" لكن العنف تواصل.
اقتحم آلاف الأشخاص سجنا في منطقة نارسينغدي في وسط البلاد، وأطلقوا سراح أكثر من 800 سجين قبل إضرام النار في جزء من المنشأة.
وفي وقت متقدم من الليل، أعلنت الحكومة حظر تجوّل لمدة 24 ساعة ونُشر الجيش للحفاظ على النظام في المدن.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 004-3-1721414367نحو 150 متظاهرا سقطوا في اشتباكات مع الأمن (الفرنسية)

إطلاق الذخيرة الحية

في 20 يوليو/تموز، كانت الشوارع الرئيسية في العاصمة مهجورة فجرا فيما كان يقوم الجنود بدوريات راجلة وفي ناقلات جند مدرّعة في هذه المدينة التي تضم 20 مليون نسمة.
لكنّ آلاف الأشخاص تحدوا حظر التجول وعادوا للنزول إلى شوارع رامبورا. أطلقت الشرطة الذخيرة الحية على الحشود وأصابت شخصا واحدا على الأقل.
كما انتشر الجيش في المناطق الحضرية.
قررت رئيسة الوزراء إرجاء جولة دبلوماسية في إسبانيا والبرازيل كانت مقررة في 21 يوليو/تموز.

الحكومة تحد من نظام الحصص

في 21 يوليو/تموز، قضت المحكمة العليا في بنغلاديش بالحد من نظام الحصص المطبق في توزيع الوظائف العامة من دون إلغائه.
وحضّت المحكمة الطلاب المحتجين على "العودة إلى الصفوف".
لكن مجموعة "طلاب ضد التمييز" التي كانت وراء تنظيم الاحتجاجات، أعلنت أنها لن توقف التظاهرات.
بلغ عدد قتلى أعمال العنف 155 شخصا، بينهم شرطيون بحسب آخر حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام من الشرطة ومن مستشفيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:21 am

كيف تطورت الأحداث في بنغلاديش؟
بدأ الطلاب في بنغلاديش حراكهم بإغلاق الطرق العامة والسريعة وخطوط السكك الحديدية في الأول من يوليو/تموز الماضي تنديدا بنظام الحصص في الوظائف العامة، وفي 11 يوليو/تموز بدأت الشرطة التصدي للمظاهرات وأطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، بينما تجمع آلاف المحتجين في العاصمة داكا.
وفي 15 يوليو/تموز أصيب أكثر من 400 شخص في اشتباكات بين متظاهرين وأعضاء الجناح الطلابي لحزب رابطة "عوامي" الحاكم، وفي 16 يوليو/تموز قتل 6 أشخاص في اشتباكات بـ3 مدن وأمرت السلطات بإغلاق كل المدارس والجامعات ونشر قوات مشاة عسكرية في 5 مدن.
وخاطبت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد الشعب في 17 يوليو/تموز وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن جرائم القتل، وفي 18 يوليو/تموز تواصلت الاحتجاجات وقتل 32 شخصا وقطع الإنترنت عن البلاد، وأشعلت النار في مقر التلفزيون الوطني ومراكز الشرطة وعدد من المباني الحكومية الأخرى.
وتواصلت أعمال العنف في 19 يوليو/تموز واقتحم محتجون سجنا وأطلقوا سراح أكثر من 800 سجين، وأعلنت السلطات حظر التجوال لمدة 24 ساعة، وأمرت بنشر الجيش للحفاظ على النظام في المدن.
وفي 21 يوليو/تموز أعلنت الحكومة الحد من نظام الحصص في توزيع الوظائف العامة بدون إلغائه، وحثت المتظاهرين على إنهاء الاحتجاجات، ولكن الطلاب رفضوا هذا العرض، وواصلوا احتجاجاتهم فارتفع عدد القتلى إلى 155 شخصا.
وصعد الطلاب من احتجاجاتهم لاحقا ودعوا في الثالث من أغسطس/آب إلى عصيان مدني في عموم البلاد، فحدثت مواجهة بين الطلاب المحتجين وأنصار حزب رابطة عوامي أسفرت عن مقتل 49 شخصا، وطالب المتظاهرون رئيسة الوزراء بالاستقالة.


حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Doc-369b8yz-1722680855

طلبة بنغلاديش يدعون إلى عصيان مدني شامل
دعا قادة الطلبة في بنغلاديش اليوم السبت إلى حملة عصيان مدني في عموم البلاد بعد تجاهل حكومة رئيسة الوزراء حسينة واجد ردود الفعل المتفاقمة بسبب قمع الشرطة والمواجهات التي أوقعت أكثر من 200 قتيل.
وحثت مجموعة "طلاب ضد التمييز" المسؤولة عن تنظيم الاحتجاجات البنغال على "بدء حركة عدم تعاون شاملة "اعتبارا من غد الأحد.
وقال آصف محمود -وهو أحد أعضاء المجموعة- "يشمل هذا عدم دفع الضرائب وفواتير الماء والكهرباء والخدمات وإضراب موظفي الحكومة ووقف التحويلات الخارجية عبر المصارف".
وخاطب محمود مواطنيه عبر فيسبوك قائلا "من فضلكم لا تبقوا في المنزل، انضموا إلى مسيرة الاحتجاج الأقرب إليكم".
ويطالب الطلبة باعتذار علني من رئيسة الوزراء عن أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي وبإقالة العديد من وزرائها، كما أصروا على أن تعيد الحكومة فتح المدارس والجامعات في كل أنحاء البلاد، والتي أُغلقت في ذروة الاضطرابات.
وذهبت مسيرات الاحتجاج أبعد من ذلك بترديد هتافات تطالب حسينة البالغة 76 عاما بالتنحي.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Doc-368p3ua-1722684829دائرة المظاهرات تتسع وسقف مطالب المحتجين يرتفع (الفرنسية)

انتهاكات وانتقادات

وتحكم حسينة بنغلاديش منذ عام 2009، وفازت بولاية رابعة على التوالي في الانتخابات التي أجريت في يناير/كانون الثاني الماضي، وقاطعها معارضوها الرئيسيون، مما جعل النتيجة شبه مؤكدة حتى قبل فرز الأصوات.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان حكومتها بإساءة استخدام مؤسسات الدولة لترسيخ قبضتها على السلطة والقضاء على المعارضة، بما في ذلك من خلال القتل خارج نطاق القضاء.
وبدأت الاحتجاجات الطلابية كمظاهرة سلمية ضد نظام الحصص لتخصيص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لفئات محددة وعائلات معينة، لكنها تحولت إلى تحد غير مسبوق وتمرد ضد حسينة التي يتم الآن اختبار هيمنتها التي استمرت 15 عاما على البلاد بشكل لم يسبق له مثيل.
وبموجب النظام، تم تخصيص 30% من هذه الوظائف لأقارب المحاربين القدامى الذين قاتلوا في حرب انفصال بنغلاديش عن باكستان عام 1971.


ونظرا إلى وجود نحو 18 مليون شاب بنغالي عاطل عن العمل وفقا لأرقام الحكومة أثارت هذه الخطوة غضب الخريجين الذين يواجهون أزمة توظيف حادة، وقالوا إن هذا النظام أفاد أنصار حسينة التي قاد حزبها رابطة حركة الاستقلال، وأرادوا الاستعاضة عنه بنظام قائم على الجدارة.
وتحولت المظاهرات التي انطلقت احتجاجا على تخصيص الوظائف إلى مواجهات تخللتها حالة من الفوضى الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في أحد أسوأ الاضطرابات خلال فترة حكم الشيخة حسينة المستمر منذ 15 عاما.
وفرضت الحكومة حظر تجول في كل البلاد ونشرت الجيش وحجبت شبكة الإنترنت على الأجهزة المحمولة مدة 11 يوما لاستعادة السيطرة على الوضع.
وتقول مجموعات من الطلبة والمعلمين وأعضاء المجتمع المدني إنهم يقاتلون الآن من أجل العدالة لأولئك الذين قتلوا، في حين يطالب المعارضون السياسيون لحسينة باستقالتها.
وتلقي جماعات حقوق الإنسان باللوم على الشيخة حسينة لاستخدام قوات الأمن والمحاكم لقمع المعارضة، وأدانت حكومات أجنبية حملة القمع.
ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى إجراء تحقيق دولي في استخدام "القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:26 am

نهاية المرأة الحديدية.. كيف أطاحت الاحتجاجات برئيسة وزراء بنغلاديش؟
منذ سنوات، يتهم المعارضون في بنغلاديش الشيخة حسينة بأنها حولت البلاد إلى أرض يسكنها الخوف، حيث يخشى معارضوها من المكوث في بيوتهم خوفا من الاعتقال المفاجئ

على خلفية احتجاجات عارمة في الأسابيع الأخيرة، قدمت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد استقالتها اليوم الاثنين وغادرت البلاد إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بالتزامن مع إعلان الجيش محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة. وتأتي هذه التطورات المثيرة في أعقاب يوم دامٍ، أمس الأحد، شهد مقتل زهاء 100 شخص، من بينهم 13 فردا من قوات الشرطة، وإصابة مئات آخرين في مواجهات عنيفة في مناطق مختلفة من البلاد، في أكبر حصيلة يومية للضحايا منذ نشوب الانتفاضة الحالية.
كانت الشرارة الأولى للاحتجاجات قد اندلعت في الخامس من يونيو/حزيران الماضي في أعقاب قرار المحكمة العليا في بنغلاديش إحياء العمل بنظام الحصص "الكوتا"، وعكس التدابير الإصلاحية التي ألغت النظام في أعقاب احتجاجات جماهيرية عام 2018. ويمنح نظام "الكوتا" عائلات قدامى المحاربين في حرب الاستقلال ضد باكستان مطلع السبعينيات نسبة كبيرة (يراها المُحتجون غير عادلة) من وظائف الخدمة المدنية، إضافة إلى امتيازات استثنائية أخرى، وهو ما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق، كسرت خطوطا حمراء غير مسبوقة منذ صعود رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد إلى السلطة للمرة الأولى عام 1996، وعودتها إليها مُجددا عام 2008.
تصدَّرها الطلاب مشهد الاحتجاجات، التي عُرفت إعلاميا باسم "احتجاجات الحصص" وجذبت اهتماما عالميا كبيرا، خاصة بعد أن اختار النظام مواجهتها بقبضة قمعية حديدية، متسببا في سقوط ما لا يقل عن 300 قتيل حتى اللحظة. وفي حين أن قرار القضاء البنغالي في 21 يوليو/تموز الحالي بخفض العمل بنظام الحصص من 30% إلى 5% فقط، والذي نُظر إليه على أنه استجابة واضحة لمطالب المحتجين، قد جلب هدوءا مشوبا بالحذر إلى الشارع البنغالي، فإن ذلك الهدوء أثبت أنه مؤقت وغير مستدام، حيث أعطي الحكومة الوقت الكافي لمواصلة حملتها القمعية وهو تسبب في تفاقم المظالم والاحتجاجات في الشارع البنغالي.

من احتجاجات الطلاب.. إلى ثورة الشعب

خلال حملتها لقمع الانتفاضة بصورة وحشية، اعتقلت الحكومة البنغالية ما لا يقل عن 5500 شخص، ونشرت 27 ألف جندي في جميع أنحاء البلاد، مع فرض حظر التجوال وقطع خدمات الإنترنت (زعمت الحكومة في البداية أن سبب القطع هو تخريب المتظاهرين لكابلات وموصلات الخدمة). وفي حين تعهدت الحكومة خلال فترة الهدوء المؤقتة بعد إلغاء القضاء لنظام الحصص بإجراء تحقيق قضائي برئاسة أحد قضاة المحكمة العليا في البلاد للوقوف على الانتهاكات التي أدت إلى سقوط هذا العدد المرتفع من الضحايا، والتزمت بألا يتعرض الطلاب الذين قاموا بالانتفاضة لأي مضايقات أو إجراءات، فإنها سرعان ما حنثت بكل عهودها وسارعت لاستهداف قادة الحراك الطلابي الذين أشعلوا الشرارة الأولى للانتفاضة وكانوا وقودا لها على مدار الأسابيع الماضية، وفي مقدمتهم ناهد إسلام الذي اعتُقل بصحبة آخرين من داخل مستشفى أثناء تلقيهم العلاج.





في غضون ذلك، ومع عودة خدمات الإنترنت إلى البلاد، تسلل إلى مواقع التواصل طوفان من المقاطع الملتقطة عبر الهواتف المحمولة، التي تُظهر مشاهد القتل والضرب التي مارستها الأجهزة الأمنية ضد المحتجين، ما حفَّزهم على تصعيد مطالبهم من خلال الدعوة إلى الإغلاق الكامل لجميع المصانع ووسائل النقل العام وحث الناس على الامتناع عن دفع الضرائب أو فواتير المرافق. بالإضافة إلى ذلك، دعا المحتجون نحو 10 ملايين من مواطنيهم المقيمين في الخارج إلى وقف التحويلات المالية التي تُقدَّر قيمتها بنحو مليارَيْ دولار سنويا.
وقد تأججت مشاعر الغضب خصوصا بسبب تقارير اليونيسف التي أفادت بمقتل 32 طفلا على الأقل أثناء المظاهرات، حيث أطلقت قوات الأمن النار على العديد منهم داخل منازلهم، كما أطلقت ميليشيات تابعة لحزب رابطة عوامي الحاكم النار عشوائيا على النوافذ. وفي حين أن المجتمع البنغالي اعتاد إلى حدٍّ كبير حالات الاختفاء الغامضة، حيث أُبلغ عما يقرب من 2500 حالة قتل خارج نطاق القضاء بين عامي 2009-2022، فإن المذبحة "الوقحة" بحق المدنيين في وضح النهار، حسب تعبير مجلة "تايم"، كانت أكبر من تجاهلها، خاصة أنها جاءت وسط ركود اقتصادي واتهامات بالفساد واسع النطاق.
وهكذا تحولت الاحتجاجات الطلابية إلى انتفاضة جماهيرية عارمة اجتاحت جميع أنحاء البلاد، وركزت جام غضبها على رئيسة الوزراء حسينة واجد ونظامها، بل إن والدها مجيب الرحمن، بطل الاستقلال الذي طالما نُظر إليه بتبجيل واسع في جميع أنحاء البلاد، قد ناله نصيب من السخط بعدما طُمست العديد من تماثيله وصوره أثناء الاحتجاجات، في إشارة رمزية إلى رفض المحتجين للطريقة التي تعاملت بها حسينة واجد مع إرث والدها بوصفه مطية للبقاء في السلطة. وهكذا تدحرجت كرة الثلج البنغالية خلال أسابيع قليلة لتطيح بساكنة "جانابهابان"، وتضع بنغلاديش على مفترق طرق، وهو ما يدفعنا للتساؤل: كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟ وكيف اتسعت الحركة التي بدأت بمظاهرات طلابية معتادة إلى انتفاضة شعبية أطاحت بحكم المرأة الحديدية؟
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 968-1722859069ظل الاستياء يتراكم من نظام الحصص، خاصة في ظل مواجهة البلاد معدلات عالية للبطالة بين الشباب، فضلا عن ارتفاع في التضخم، الأمر الذي أثمر موجة من الاحتجاجات الطلابية المتتالية (الفرنسية)
 

احتجاجات الطلاب.. أبعد من "الكوتا"

حسنا، كان نظام الحصص "الكوتا" ما أشعل الاحتجاجات في البداية، وهو ما يدعونا للتعرف إلى هذا النظام، وسر رفض البنغاليين له بهذه الشدة. لقد تأسس نظام الحصص لأول مرة قبل أكثر من خمسة عقود على يد رئيس الوزراء آنذاك الشيخ مجيب الرحمن، والد الشيخة حسينة، وذلك بهدف ضمان فرص العمل لقدامى المحاربين في "حرب التحرير" وأُسرهم، وكذلك للأشخاص القاطنين في المناطق الجغرافية النائية والفئات الأكثر ضعفا. في ذلك الوقت، كان يُنظر إلى النظام باعتباره وسيلة لتكريم أولئك المحاربين، لكنه أخذ يفقد قيمته تدريجيا مع ظهور أجيال جديدة لم تشهد الحرب من الأساس، وبمرور الوقت تحول النظام إلى طريقة لتمويل المحسوبية السياسية لحزب "رابطة عوامي" الحاكم.
ففي الوقت الراهن، لا يُشكِّل أحفاد "المقاتلين من أجل الحرية" سوى جزء صغير من سكان بنغلاديش يُقدَّر بما بين 0.12% إلى 0.2%، وفقا لصحيفة "بروثوم ألو" المحلية، لذلك فإن "حصة مقاتلي الحرية كانت تذهب بلا شك لشعب [حسينة واجد] المختار"، وفق تعبير نافيدا خان، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة جونز هوبكنز. من جانبها، كانت رئيسة الوزراء جريئة في دعمها لنظام الحصص فيما سبق، محتجة بأن أولئك الذين شاركوا وضحّوا في حرب الاستقلال ضد باكستان، والنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب في تلك الحرب -بحسبها-، لا بد أن يُمنحوا وذووهم أعلى درجات التقدير في المجتمع، بل واتهمت الشيخة حسينة المنتفضين ضد نظام الكوتا بأنهم من "الرازكار"، وهو مصطلح يُطلق على مَن تعاونوا مع الجيش الباكستاني خلال حرب 1971.


ظل الاستياء يتراكم من نظام الحصص، خاصة في ظل مواجهة البلاد معدلات عالية للبطالة بين الشباب، فضلا عن ارتفاع في التضخم، الأمر الذي أثمر موجة من الاحتجاجات الطلابية عام 2018 أسفرت عن إلغاء الكوتا التي حصرت 30% من الوظائف الحكومية الجديدة في أبناء وأحفاد مَن شاركوا في حرب استقلال بنغلاديش ضد باكستان، و26% من الوظائف للفئات المهمشة في نظر النظام مثل النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم، تاركة أقل من نصف الوظائف ليتنافس عليها باقي المؤهلين للعمل من سكان بنغلاديش البالغ عددهم 171 مليون شخص.
كان إصلاح عام 2018 إحدى ثمرات الاحتجاجات الطلابية المتكررة في بنغلاديش التي كثيرا ما أثمرت "تصحيحا" لمسيرة البلاد السياسية. فحتى قبل استقلال البلاد، اشتعلت مظاهرات الطلاب البنغال عام 1952 بسبب رفض باكستان آنذاك الاعتراف باللغة البنغالية لغةً وطنيةً، ضمن ما عُرف آنذاك بـ"بهاشا أندولان" أي حركة اللغة. وقد بلغت الاحتجاجات الطلابية ذروتها خلال حرب استقلال بنغلاديش قبل عقدين من الزمان، وكان الطلاب من بين أول مَن قُتلوا على يد القوات الباكستانية في عام 1971 خلال تلك الحرب.
لاحقا في عام 1987، تصدَّر الطلاب حركة المقاومة ضد الديكتاتورية العسكرية للرئيس الأسبق حسين محمد إرشاد، ما أدى إلى استقالته في النهاية عام 1990. وفي عام 2013، احتج آلاف الطلاب في دكا، مطالبين بعقوبة أشد قسوة على أولئك الذين تعاونوا مع باكستان أثناء الحرب. وتبع ذلك المزيد من الاحتجاجات في عام 2015 ضد الضرائب، وفي عام 2018 من أجل سلامة الطرق.





تُعَد الاحتجاجات الحالية إذن في جزء منها استمرارا للمشهد الاحتجاجي في بنغلاديش الذي يتصدَّره الطلبة بالأساس، بما يشمل طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والمدارس، الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لجلب المزيد من الزخم إلى المشهد الاحتجاجي. ومع انضمام أحزاب وفصائل المعارضة والفئات الاجتماعية الأخرى إلى الطلاب، تحولت التظاهرات بسرعة من احتجاجات على نظام الكوتا فقط إلى انتفاضة واسعة غير مسبوقة منذ الإطاحة بالحكم العسكري سقط فيها المئات من الضحايا.
وقد حدث هذا التحول بحسب مجلة "إيكونوميست" حين خرجت الشرطة ومعها "الطلاب البلطجية" من "رابطة تشاترا"، التابعون للحزب الحاكم، بحسب تعبير المجلة البريطانية، لقمع الطلاب المحتجين بعنف بالغ، وقد انتهت تلك المعركة بسيطرة الطلاب الثائرين على شوارع العاصمة "دكا"، واقتحام هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، وعدد من مقار الشرطة وحتى السجون، وامتد النشاط الثوري ليشمل نصف مقاطعات بنغلاديش تقريبا.
في البداية، حقق المحتجون انتصارا جزئيا مع قرار المحكمة العليا الأخير بأن تصبح 93% من الوظائف الحكومية الجديدة مطروحة على أساس الجدارة وليس الحصص، وأن تحصل أُسر المحاربين القدامى على 5% فقط من تلك الوظائف، و2% أخرى للمهمشين والأقليات. لكن الحكومة لم تتخذ الخطوات الكافية لتحمل المسؤولية عن ضحايا الاحتجاجات، مُفضِّلة توجيه الاتهامات لـ61 ألف شخص بإسالة الدماء على رأسهم بالطبع معارضو الشيخة حسينة ونظامها، وقادة الاحتجاجات، في استمرار لتقليد طويل الأجل لدى الشيخة حسينة ونظامها بتحميل المعارضة المسؤولية عن جميع المشكلات التي تصيب الدولة، بحسب تعبير "إيكونوميست". وقد تسبب هذا النهج في النهاية في توسيع الاحتجاجات بدلا من احتوائها، انتهاء إلى المشهد الأيقوني لفرار حسينة واجد إلى الهند.

نهاية المرأة الحديدية

رغم ذلك، فإن نظام الحصص وحده لا يكفي لفهم جذور الانتفاضة الحالية في بنغلاديش، التي تغَّذت بفعل ديكتاتورية متنامية وركود اقتصادي بالغ وفساد واسع النطاق. في الحقيقة، فإن "نظام الحصص" لم يكن أكثر من رمز احتشد حوله الشباب المحتجون والعديد من فئات الشعب الغاضبة ضد المظالم المتراكمة والمشكلات الأكثر عمقا التي ولَّدت في النهاية كل هذا الغضب.
بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، لطالما نجحت الشيخة حسينة واجد في رواية حكاية جميلة ومقنعة للجميع حول نفسها، فهي تلك المرأة العلمانية قوية الشخصية التي ترتدي لباس بلادها التقليدي المبهج في ألوانه، وفي الوقت نفسه تحكم بلدا مسلما كبيرا وتحارب "التطرف الديني"، وتنتشل الملايين في بلادها من الفقر، كما أنها استطاعت في الوقت نفسه أن تُشكِّل علاقات قوية مع جيرانها، خاصة الصين والهند، رغم الخصومة بينهما، لكن الحقيقة أن خلف تلك الصورة الخلابة تقبع حقيقة دميمة وقاسية.





فالشيخة حسينة -بحسب نيويورك تايمز- اعتمدت خلال فترة حكمها على تقسيم سكان بلادها إلى شطرين، الشطر الأول يشمل المؤيدين لها الذين كافأتهم رئيسة الوزراء وتعهَّدتهم بالرعاية، ومنحت البارزين منهم النفوذ وحق الإفلات من العقاب، والشطر الثاني هم المعارضون الذين قادت الشيخة حسينة واجد حملات قمع عنيفة ضدهم وعاقبتهم بالسجن دائما، وقد أثبتت ردة فعلها العنيفة على الاحتجاجات الأخيرة الطبيعة القمعية لنظامها، وهي الطبيعة التي ربما كانت أحد الأسباب العميقة لانطلاق تلك الانتفاضة من الأساس.
منذ سنوات، يتهم المعارضون الشيخة حسينة بأنها حولت البلاد إلى أرض يسكنها الخوف، حيث يخشى معارضوها من المكوث في بيوتهم خوفا من زوار الفجر، ويقول هؤلاء المعارضون أيضا إنها لا تُفرِّق في قمعها بين إسلامي وعلماني، فلديها دائما مسوغات جاهزة تعطيها للإعلام لتبرير القمع الذي تمارسه ويسعى في الحقيقة إلى تحقيق هدف واحد فقط: ضمان بقائها في الحكم لأطول فترة ممكنة.
وحتى صورة القائدة التي تحكم بلدا ديمقراطيا بعد حقبة قاسية من الحكم العسكري أصبحت مزينة بالكثير من الخروق. فبعد كل شيء، يعتقد المعارضون أن الشيخة حسينة لم تكن لتحكم كل هذه الفترة دون مباركة من الجيش، خاصة وهي تقوض النظام الديمقراطي يوما بعد يوم. وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في يناير/كانون الثاني الماضي، التي فازت بها الشيخة حسينة بولايتها الرابعة على التوالي، وولايتها الخامسة عموما، قاطعت جماعات المعارضة الرئيسية الانتخابات، إذ أعلن الحزب الوطني البنغالي اعتقال 20 ألفا من أعضائه ومؤيديه خلال فترة الحملة الانتخابية، وكانت تلك هي المرة الثانية التي تقاطع فيها المعارضة الانتخابات كُليًّا بعد عام 2014، في حين جرت انتخابات عام 2018 تحت أجواء بوليسية وتبعتها اتهامات واسعة النطاق بالتزوير.
وكان تقرير لمجلة "إيكونوميست" العام الماضي قد رصد "ضيق صدر" المرأة الحديدية على نحو استثنائي تجاه أي إشارة، ولو من بعيد، لنقد سجلها في الحكم. وذكر التقرير حينها أن فترة حكم حسينة تتسم بالتضييق والتخويف الممنهج ضد وسائل الإعلام، وتتميز أيضا بالسيطرة التامة على الشرطة والقضاء اللذين أصبحا أكثر الهيئات فسادا في البلاد، بحسب التقرير.
لم تكن الأمور على هذا النحو بالنسبة إلى زعيمة بنغلاديش في البداية. وبحسب تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، فإن حسينة واجد نُظر إليها في البداية بوصفها بطلة الديمقراطية البنغالية، حين انتُخبت رئيسة للوزراء سنة 1996، بعد فترة طويلة من الحكم العسكري، لكن في المرة الثانية التي عادت فيها للحكم عام 2008 بعد خسارتها عام 2001، تحولت إلى شخصية جديدة، بعد أن وجدت وصفتها الخاصة للبقاء في السلطة. وتكمن هذه الوصفة ببساطة في تصوير أي شكل من أشكال المعارضة السياسية في البلاد على أنه "معارضة إسلامية متطرفة"، وهو الأمر الذي ساعد حسينة على اكتساب دعم الهند والدول الغربية. ويُعَد دعم الهند تحديدا واحدا من الأسباب العميقة للغضب الشعبي ضد رئيسة الوزراء، لأن موالاة ناريندرا مودي ونظامه القومي الهندوسي الذي اشتهر بقمعه للمسلمين في الهند بات عاملا محفزا للغضب داخل الشارع البنغالي.
بعد أكثر من 15 عاما متتالية في السلطة، لم يسلم أحد من القمع في دولة حسينة واجد، بمَن في ذلك رجل في مكانة البروفيسور محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، الذي يواجه سلسلة من القضايا التي يقف وراءها الحزب الحاكم داخل البلاد، بجانب هجوم مستمر على لسان رئيسة الوزراء. وفي العام الماضي (2023)، وقَّع 170 شخصية عالمية رسالة مفتوحة تطالب بوقف اضطهاد يونس، حيث يظن عدد من المراقبين أن الشيخة حسينة ترغب في تقويض سمعة البروفيسور خوفا من شعبيته الكبيرة التي تناهز شعبية والدها الراحل الشيخ مجيب الرحمن.
يُعَد قمع الاحتجاجات الأخيرة إذن تتويجا لنظام بوليسي كان يتشكَّل على مدار قرابة عقد ونصف. لكنَّ عاملا فارقا ساهم في خروج القمع بتلك الصورة الوحشية هذه المرة، وهو أن هذه الاحتجاجات (الاقتصادية في طابعها الأولي) ضربت في مقتل آخر الصور المشرقة لحسينة واجد باعتبارها "بطلة اقتصادية" أنقذت شعبها من الفقر. وتشير التقديرات إلى أن معدلات الفقر في بنغلاديش انخفضت من نحو 12% عام 2010 إلى 5% عام 2022، كما تمكنت البلاد من تحقيق متوسط سنوي للنمو بلغ 6.6% على مدار العقد الماضي، مع توقعات بخروجها من تصنيف "البلدان الأقل نموا" في الأمم المتحدة بحلول عام 2026.
لكن تلك الأرقام المضيئة أخفت بين طياتها مشكلات هيكلية عميقة، فمن بين كل 8 شباب في البلاد هناك شاب واحد على الأقل عاطل عن العمل، كما أن ربع الباحثين عن عمل في البلاد تتراوح أعمارهم بين 15-29 عاما، في حين يشتكي ثلثا الشباب في البلاد من عدم الحصول على وظيفة ثابتة منتظمة، ويتنافس 400 ألف خريج جامعي كل عام على 3000 وظيفة حكومية فقط، في ظل سوق عمل محفوف بالمخاطر.
كذلك يشكو الشباب في بنغلاديش من استشراء الفساد والمحسوبية، في الوقت الذي استخدم فيه النظام الوظائف الحكومية بوصفها غنائم يوزعها على مؤيديه على أساس المحسوبية السياسية وليس الكفاءة. لذلك، لم يكن "إصلاح" نظام الكوتا وحده كافيا لمعالجة المظالم طويلة الأمد بين صفوف البنغال وخاصة الشباب، ومع استمرار القمع الحكومي، توسعت دائرة الاحتجاجات وخرجت عن نطاق السيطرة، دافعةً الجيش البنغالي لرفع دعمه عن رئيسة الوزراء. ومع فرار المرأة الحديدية إلى الهند، تُفتح صفحة جديدة في تاريخ بنغلاديش السياسي المكدس بالاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية. وفي هذه المرة يأمل البنغال أن تسفر احتجاجاتهم عن نظام سياسي عادل تغلفه ديمقراطية حقيقة، لكن المؤكد أن مسيرتهم نحو ذلك لن تكون مفروشة بالورود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:28 am

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Bangladesh-af4-1722865421



"احذروا العسكر".. مغردون عرب ينقلون تجاربهم لثوار بنغلاديش
تصدر وسم (هاشتاغ) بنغلاديش بالإنجليزية قائمة الترند عالميا بعدما أجبرت احتجاجات عارمة رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة على الاستقالة والفرار إلى الهند اليوم الاثنين، وفي حين اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في داكا، كما أعلن الجيش عن محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة.
هروب حسينة ودعوة قائد الجيش الطلبة لوقف الاحتجاجات والعودة إلى منازلهم، أعاد إلى المدونين في العالم العربي ذكرياتهم مع العسكر وكيف استولوا على الحكم بعد الربيع العربي مما جعلهم يشاركون تجاربهم مع متظاهري بنغلاديش.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات GUNe_QiXsAAep9g?format=jpg&name=small

وكانت أول رسالة وجهها المغردون العرب إلى الطلبة والثوار في بنغلاديش "لا تثقوا بالجيش فتجربة الثورات العربية تقول: إذا هزمت مستبدا فلا تثق في ضباط الجيش".

وكتب أحد المدونين "اللي يعرف صديق بنغالي يكلمه بسرعة وينصحه ما يثق في أي عسكري يوعده بحاجة.. كلهم عينة واحده وبريق السلطة يلحس العقول! كل عسكري مسك سلاحا في يوم من الأيام ما يصلح للحكم أو الإدارة.. لأن العنف بيكون نهجه الوحيد في كل عمل يقوم بيه حتى في تفكيره".


اشترك في

النشرة البريدية الأسبوعية: سياسة

حصاد سياسي من الجزيرة نت لأهم ملفات المنطقة والعالم.

اشترك الآن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Right-mark-icon.3a446adc
عند قيامكم بالتسجيل، فهذا يعني موافقتكم على سياسة الخصوصية للشبكة
محمي بخدمة reCAPTCHA
ووجه أحد المتابعين تحذيرا إلى الشعب البنغالي "مبارك انتصاركم على الدكتاتورية التي حكمت بلادكم 28 سنة ولكن احذروا من ثلاث، أولا: لا تتركوا الشوارع قبل تحقيق مطالبكم كاملة، ثانيا: لا تصدقوا قادة الجيش، ثالثا: لا تثقوا فيهم بأي شكل من الأشكال فهم من ساعدوا جلادتكم على الهروب عبر طائرة عسكرية تابعة للجيش إلى خارج البلاد".

وطالب مغردون من المتظاهرين في بنغلاديش استغلال فرصتهم لانتزاع حريتهم بالقول: هذه فرصتكم الوحيدة في استعادة بلادكم من الفسدة والطغاة، فأحسنوا استغلالها وخذوا العبرة من شعوب أخرى لم تحسن استغلال الفرصة وأسقطت نفسها من جديد في براثن الطغيان .


وقال أحدهم إن إجبار حسينة على الاستقالة والهرب إلى الهند نجاح جزئي للحراك الشعبي الذي أجبر النظام العسكري على التضحية بها حتى يهدأ الشارع ويضمن بقاءه في السلطة.
وبدأ مدون تغريدته بأبيات للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي (إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر) وقال إن إرادة الشعوب غلاّبة؛ ومن يستطع الضغط يستطع مواصلته؛ ومن يستطع تسجيل نقاط على النظام العسكري الدكتاتوري يستطع هزيمته ولو بعد حين.


في المقابل، اعتبر آخرون أن ما قام به المتظاهرون في بنغلاديش سيدفعون ثمنه السنين من الضياع وعدم الاستقرار خاصة أن كثيرا من الاستخبارات حول العالم لا تريد استقرار بنغلاديش، مؤكدين أن ما حدث مخطط من قبل أجندات خارجية وبالاتفاق مع قادة الجيش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:31 am

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات %D9%83%D9%88%D9%85d4444y-1722863155



قيادات إسلامية بنغالية أعدمتها وسجنتها حكومة حسينة واجد
أسماء بارزة تزعمت العمل الإسلامي ببنغلاديش ضمن صفوف حزب الجماعة الإسلامية قبل انفصال بنغلاديش (باكستان الشرقية) عن دولة باكستان عام 1971، أعدمها النظام القائم في بنغلاديش عبر محكمة خاصة أنشأها لهذا الغرض.
خصوم النظام شككوا في استقلالية المحكمة واتهموها بكونها أداة لتنفيذ إرادة سياسية تستهدف إعدام قيادات المعارضة دون أدلة، وبالاعتماد على شهود "سمعوا"، وعلى قصاصات جرائد، لكن الادعاء العام يقول إن تلك القيادات تورطت في جرائم حرب إبان معارك الانفصال، واستحقت الإعدام أو المؤبد.
والمحكمة التي أنشأتها سلطات بنغلاديش لجرائم الحرب لم تجد تأييدا من الأمم المتحدة رغم اسمها الذي يوحي بذلك، وقد قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن إجراءاتها قاصرة عن المعايير الدولية.
وفيما يلي بعض الشخصيات التي اعتقلت وأعدمت أو توفيت داخل السجن:
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 11-1722858262عبد القادر الملا حكم عليه بالإعدام عام 2013 (الجزيرة)

عبد القادر ملا

قيادي وسياسي بارز ولد في بنغلاديش عام 1948، وكان أول قيادي من حزب الجماعة الإسلامية يتم إعدامه على خلفية اتهامات بالتورط في جرائم قتل إبان حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
أدين عبد القادر ملا في فبراير/شباط 2013 بالتهم المنسوبة إليه وصدر عليه حكم بالإعدام.
واتهم ملا بارتكاب ما وصفته المحكمة بجرائم ضد الإنسانية إبان حرب الانفصال عن باكستان عام 1971، وهي تهم نفاها ملا جملة وتفصيلا، وأكد الحزب أن المحاكمة سياسية.
وقد حكم على الملا في البداية بالمؤبد، لكن الحكم لم يرض النظام القائم فاضطر إلى تعديل القانون بما يسمح له بالطعن في الأحكام النهائية للمحكمة.
أعدم عبد القادر ملا في 12 ديسمبر/كانون الأول 2013 بالسجن المركزي بالعاصمة دكا، وقد أعلنت جماعات حقوقية أن المحكمة لم تلتزم بالمعايير الدولية.
شيع جثمان عبد القادر ملا في مسقط رأسه مدينة فريدبور بحضور المئات من المشيعين، وعلى الرغم من إجراءات الأمن المشددة، سقط أربعة قتلى في أعمال عنف رافقت الاحتجاجات على إعدامه.
وسمحت السلطات لعائلة ملا، بلقاء أخير معه وقالت إنها وجدته "هادئا"، وقال نجله حسن جميل لوكالة الأنباء الفرنسية وقتها "لقد قال لنا إنه فخور بأن يكون شهيدا".


وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإعدام ملا، وحمَّل حكومة بنغلاديش المسؤولية عما يتعرض له المسلمون من ظلم واضطهاد، وخاصة العلماء والدعاة.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 13-1722858897-e1722858944796علي إحسان محمد مجاهد أعدم عام 2015 (دويتشه فيلله)

علي إحسان محمد مجاهد

ولد علي إحسان مجاهد في يناير/كانون الثاني 1948 بقرية زريف دانجي بمدينة فريدبور غرب العاصمة دكا، وكان والده محمد علي عضوا بلجنة السلام إبان حرب الانفصال عن باكستان.
درس علي إحسان المرحلة الابتدائية بقريته، والتحق عام 1959 بمعهد فضل الحق وتخرج فيه.
تتولى منصب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية التي التحق بها قبل إنهاء دراسته الجامعية في دكا.
كما شغل منصب وزير في الحكومة الائتلافية بين حزبي الجماعة الإسلامية وحزب بنغلاديش القومي بين 2001 و2007.
وبعد صدور حكم الإعدام عليه تقدم علي إحسان بطعن رفضته المحكمة وأيدت الحكم بإعدامه، بتهم عديدة بينها التعذيب وقتل مثقفين هندوس خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
أعدم علي إحسان مجاهد يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في اليوم نفسه الذي أعدم فيه صلاح الدين قادر تشودري، البرلماني عن حزب بنغلاديش الوطني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 15-1722859332محمد قمر الزمان أعدم عام 2015 (مواقع التواصل الإجتماعي)

محمد قمر الزمان

قيادي بحزب الجماعة الإسلامية ولد في 4 يوليو/تموز 1952 بإحدى قرى منطقة شيربور ببنغلاديش.
أصدرت المحكمة العليا ببنغلاديش حكم الإعدام على قمر الزمان يوم 9 مايو/أيار 2013، بتهمة المشاركة في حرب الانفصال عن باكستان والتسبب في مقتل العشرات، وهي التهمة التي نفاها الدفاع.
ووصفت الجماعة الإسلامية الحكم بأنه متناقض؛ لأن قمر الزمان كان شابا وقت معارك الانفصال، واعتبرت اتهامه بالتحكم في الضباط الباكستانيين أمرا "مضحكا"، خاصة أن الوثائق التي اعتمدت في الاتهام لم تعرض على المحكمة، كما أن جل الشهود كانوا "شهودا سماعيين".
وعقب صدور حكم الإعدام، قال قمر الزمان وهو جالس في قفص الاتهام "إن هذا الحكم سيئ جدا، ومن أعلن هذا الحكم سيقف بلا شك في قفص عدالة التاريخ، ولن يرحمه". وأضاف "وقعت ضحية السياسة وأنا بريء من جميع التهم الموجهة إلي".
وأعدم قمر الزمان يوم 11 أبريل/نيسان 2015 بالسجن المركزي بالعاصمة دكا.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات %D8%AF%D8%AC%D8%AF-1-1722859435مطيع الرحمن نظامي أعدم عام 2016 (رويترز)

مطيع الرحمن نظامي

قيادي إسلامي بنغالي رأى النور عام 1943 في بنغلاديش، حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة دكا.
انضم مطيع الرحمن نظامي عام 1960 إلى الرابطة الإسلامية في باكستان، التي حلت عام 1971 لمعارضتها الانفصال، وانتخب عامي 1991 و2001 نائبا في البرلمان، واختير رئيسا لحزب الجماعة الإسلامية عام 2001، وعين وزيرا للزراعة في العام نفسه، وفي عام 2003 اختير وزيرا للصناعة حتى 2006.
اعتقل مطيع الرحمن عام 2011 بتهمة تهريب السلاح إلى الهند، وفي يناير/كانون الثاني 2014 صدر عليه حكم بالإعدام، كما صدر حكم آخر بإعدامه في أكتوبر/تشرين الأول 2014 من طرف المحكمة العليا ببنغلاديش، حيث اعتبرته مشاركا بدور أساسي في ارتكاب "جرائم إبادة" خلال الانفصال.

وشددت قيادة حزب الجماعة الإسلامية على أن حكم الإعدام على مطيع الرحمن "أملته حسابات سياسية" للنظام القائم الذي يريد التخلص من قيادات التنظيم القوي بالبلاد وتشتيته من خلال الإعدامات والاعتقالات.
وبعد صدور حكم الإعدام علق عليه مطيع الرحمن بقوله إن "التهم الموجهة إلي مستوحاة من عالم الخيال، وهي أكذوبة التاريخ، حيث لا توجد أدنى علاقة لي بأي من التهم الموجهة إلي".
ووصفت منظمة "لا سلم بغير عدل" -التي يوجد مقرها بإيطاليا- إجراءات المحكمة بأنها "سلاح انتقام سياسي هدفه الحقيقي استهداف المعارضة السياسية"، كما شكك هيومن رايتس ووتش في عدالة محاكمته، وقالت منظمة العفو الدولية "صدمنا من قرار المحكمة العليا بتأكيد إدانة مطيع الرحمن نظامي والحكم بإعدامه".
نفذت السلطات في بنغلاديش حكم الإعدام في مطيع الرحمن نظامي يوم الثلاثاء 10 مايو/أيار 2016 رغم مناشدات محلية ودولية بالعدول عن ذلك، بتهم بارتكاب أعمال إبادة جماعية والتعاون مع الجيش الباكستاني خلال حرب الانفصال عام 1971، وسط ترحيب أميركي بما قيل إنه "تنفيذ العدالة" ضد من ارتكبوا "الفظائع" ضد الشعب البنغالي.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات %D9%8A-1722859614مير قاسم علي أعدم عام 2016 (الفرنسية)

مير قاسم علي

ولد مير قاسم علي عام 1953، وشغل عضوية اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الجماعة الإسلامية، وهو رجل أعمال بارز في البلاد ويدير شركات في مجالات متعددة.
اعتقل مير قاسم يوم 17 يونيو/حزيران 2012 وأدين بارتكاب "جرائم حرب"، وحكم عليه بالإعدام يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
أيدت المحكمة العليا في بنغلاديش يوم 8 مارس/آذار 2016 حكما بإعدام مير قاسم علي بتهم ارتكاب ما وصفته بأنه جرائم حرب أثناء حرب الانفصال عن باكستان عام 1971 وشملت -بحسب المحكمة- قتل وتعذيب مناضلين من أجل الحرية.
ووصفت عائلة مير قاسم علي -في بيان لها بعد صدور قرار الإعدام- الحكم بأنه ضد منطق العدالة، موضحة أن ما قدمته المحكمة لا يدين مير قاسم بالتهمة المنسوبة إليه، واستندت إلى تصريح لقاضي القضاة ورئيس المحكمة العليا خلال جلسات المرافعة أكد فيه أن الوثائق التي قدمها فريق الادعاء العام ليست كافية لإدانته في هذه القضية.
وتحدث البيان عن تهديدات وجهت إلى رئيس المحكمة العليا من مسؤولين حكوميين بخصوص ملف مير قاسم علي، حيث تم تأجيل موعد النطق بالحكم، مما أثار تساؤلات عدة بخصوص استقلالية القضاء.
وانتقدت المعارضة محاكمات قيادات الجماعة الإسلامية ووصفتها بأنها محاكمات سياسية، كما دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها السلطات البنغالية إلى إلغاء عقوبة الإعدام الصادرة على مير قاسم علي، مطالبة الحكومة بإجراء محاكمة جديدة تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
ونفذ حكم الإعدام شنقا بحق مير قاسم علي في 3 سبتمبر/أيلول 2016 في سجن مشدد الحراسة على مشارف العاصمة دكا.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات AP603430818330-1722859826غلام أعظم توفي في السجن عام 2014 (أسوشيتد برس)

غلام أعظم

ولد غلام أعظم عام 1923، وشغل منصب أمير الجماعة الإسلامية، واعتقل يوم 11 يناير/كانون الثاني 2012 وعمره وقتها نحو 89 عاما.
أصدرت المحكمة يوم 17 يوليو/تموز 2013 حكما بالسجن 90 عاما في حقه، بالتهمة نفسها التي أعدم لأجلها لاحقا بعض من رفقائه، وهي ارتكاب "جرائم حرب" أثناء حرب انفصال بنغلاديش عن باكستان.
وفي المرافعة النهائية شدد محامو الدفاع على أن قانون المحكمة ينص على أن "تهمة المسؤولية المطلقة يتحملها فقط كل من كان يحمل رتبة القائد العام، أو صفة مسؤول عال"، وذلك إبّان حرب الانفصال عن باكستان، مما يعني تبرئة مباشرة لغلام أعظم من كل التهم الموجهة إليه، لأنه لم يكن يحمل وقتها أيا من الصفتين "فهو لم يكن قائدا عسكريا لقوة نظامية، ولم يكن مسؤولا كبيرا في ميليشيات أو في حزب سياسي بعينه".
المثير أن رئيس المحكمة وقتها القاضي فضل كبير أعلن -في مستهل النطق بالحكم- أن النيابة العامة لم تقدم الأدلة المطلوبة لإدانة غلام أعظم رافضا أن تكون لشهادة "السامعين" قيمة قانونية.
وأكدت مصادر الجماعة الإسلامية وقتها أن "الأدلة" التي قدمتها للنيابة العامة كانت عبارة عن قصاصات من جرائد يومية كانت تصدر عامي 1971 و1972، وكانت تحتوي على تفاصيل حول لقاء غلام أعظم بالرئيس الباكستاني وقتها يحيى خان ومسؤولين باكستانيين آخرين.
توفي غلام أعظم داخل المعتقل يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 2014.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 89349425_n-1722859603أبو الكلام محمد يوسف توفي عام 2014 في مستشفى نقل إليه من السجن (مواقع التواصل الاجتماعي)

أبو الكلام محمد يوسف

ولد الشيخ أبو الكلام محمد يوسف في فبراير/شباط عام 1926 في قرية شورونخولا التابعة لإقليم باغيرهات في بنغلاديش. دشن مساره الدراسي بالقرية، ثم التحق بالمدرسة الإعدادية في منطقة راينداه، ثم بتشجيع من والدته التحق بمدرسة غالوا الثانوية في مدينة بريسال.
وبفضل تفوقه، فاز أبو الكلام بمنحة حكومية لمواصلة دراسته العليا في تخصص التاريخ الإسلامي، وتخرج من مرحلة التعليم العالي عام 1952 وهو يحمل لقب "ممتاز المحدثين"، وهو أرفع لقب لعلماء الحديث في بنغلاديش.
انضم أبو الكلام إلى الجماعة الإسلامية قبل الانفصال، وترأس فرعها بمدينة خولنا بين 1956 و1957، واختير لاحقا نائبا لأمير الجماعة الإسلامية لباكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا) وظل في هذا المنصب حتى إعلان قيام دولة بنغلاديش.
شغل الشيخ يوسف عضوية مجلس الشورى للجماعة الإسلامية بين 1962 و1971 تحت قيادة الشيخ أبي الأعلى المودودي في ذلك الوقت، عندما كان البروفيسور غلام أعظم أمير الجماعة الإسلامية لباكستان الشرقية. وبعد الانفصال، شغل أبو الكلام منصب الأمين العام للجماعة الإسلامية لأربع فترات، ثم عين لاحقا نائبا لأميرها.
وبعد نحو أربعين عاما من أحداث 1971، أصرت السلطة الحاكمة في بنغلاديش على اعتقال القيادات البارزة في الجماعة الإسلامية ومحاكمتها بتهم المشاركة في ارتكاب جرائم حرب إبان حرب الانفصال، وكان الشيخ أبو الكلام من بين المعتقلين في مايو/أيار 2013.
ويؤكد أنصار الجماعة الإسلامية أن الادعاء العام لم يقدم أي أدلة تثبت تورط قيادات الجماعة -وبينهم أبو الكلام- في التهم الموجهة إليهم، وظل يكتفي بإيراد شهادات شهود "سمعوا"، إلى جانب قصاصات جرائد كانت تصدر في ذلك الوقت.
وبعد حياة حافلة عمل فيها على الدفع بعجلة التنمية في بلاده ومساعدة الفقراء، وتمثيل بنغلاديش في محافل ومؤتمرات دولية في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، توفي الشيخ أبو الكلام محمد يوسف فجر الأحد 9 فبراير/شباط 2014 داخل مستشفى نقل إليه من السجن بعد تدهور حالته الصحية، حيث كان يعاني من عدة أمراض مزمنة من بينها السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 7:29 pm

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Waker-uz-zaman-1722861747-1722938424




وقر الزمان رئيس أركان جيش بنغلاديش

الفريق أول وقر الزمان رئيس أركان جيش بنغلاديش، ولد عام 1966 في منطقة شيربور، وتلقى تكوينه في كليات عسكرية بكل من بنغلاديش وبريطانيا. عمل في سلاح المشاة وقسم القوات المسلحة في رئاسة الوزراء، ودرّس بأكاديمية ضباط الصف، كما عمل ضمن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في أنغولا وليبيريا.
في الخامس من أغسطس/آب 2024 أعلن في خطاب إلى الشعب استقالة رئيسة الوزراء حسينة واجد بعد أسابيع من الاحتجاجات المتواصلة ضدها، ووعد بتشكيل حكومة مؤقتة، ودعا المتظاهرين للعودة إلى بيوتهم والثقة في الجيش.

المولد والنشأة

ولد وقر الزمان في 16 سبتمبر/أيلول عام 1966، في منطقة شيربور شمال شرق بنغلاديش.
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 275c-1-1722938438وقر الزمان درس في كليات عسكرية ببنغلاديش وبريطانيا (الصحافة البنغالية)

الدراسة والتكوين

خلال مراحل تكوينه العسكري درس وقر الزمان في الأكاديمية العسكرية وكلية القيادة والأركان في بنغلاديش، كما تلقى تكوينات في كليات عسكرية ببريطانيا.
وهو حاصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدفاعية من بنغلاديش، وماجستير في الدراسات الدفاعية من كلية كينغز بجامعة لندن.

التجربة العسكرية

التحق وقر الزمان بالجيش في 20 ديسمبر/كانون الأول عام 1985، وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة فريق أول، وهي أعلى رتبة في جيش بلاده.
بدأ مسيرته المهنية من سلاح المشاة ثم أصبح قائدا لكتيبة المشاة، ولاحقا تولى منصب ضابط الأركان بقسم القوات المسلحة التابع لمكتب رئيسة الوزراء حسينة واجد.
ومن بين المناصب التي تولاها خلال مسيرته المهنية رئاسة الهيئة الوطنية البنغلاديشية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، إضافة إلى مهام أخرى في هيئة الأركان.
كما عمل مدربا في كل من مدرسة المشاة وأكاديمية ضباط الصف ومعهد بنغلاديش للتدريب على عمليات حفظ السلام، وهو حاصل على ميدالية الخدمة الاستثنائية وميدالية مجد الجيش.
وخلال عقد التسعينيات خدم الفريق وقر الزمان ضمن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في كل من أنغولا وليبيريا.


وابتداء من 23 يونيو/حزيران 2024 أصبح الفريق أول وقر الزمان رئيسا لأركان جيش بنغلاديش لمدة 3 سنوات خلفا للفريق أول شفيع الدين أحمد.
في مواجهة الاحتجاجات

قبل نحو أسبوعين من تسلم الفريق وقر الزمان المنصب الأعلى في الجيش كانت بنغلاديش قد شهدت اندلاع احتجاجات واسعة النطاق رفضا لنظام يخصص 30% من الوظائف العمومية لأفراد عائلات المقاتلين الذين شاركوا في حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
وتعود الشرارة الأولى لهذه الاحتجاجات إلى قرار أصدرته المحكمة العليا في الخامس من يونيو/حزيران 2024، ويتعلق بإحياء العمل بنظام الحصص، الذي كان قد ألغي بموجب إصلاحات أعقبت موجة احتجاجات شعبية عام 2018.
وسرعان ما أصبح الجيش تحت قيادة الفريق وقر الزمان في مواجهة الاحتجاجات بعد أن استعانت به حكومة رئيسة الوزراء حسينة واجد لفرض حظر التجول، إثر فشل الشرطة في السيطرة على الوضع رغم إطلاقها الرصاص على المحتجين.
فقد انتشرت وحدات الجيش في شوارع العاصمة داكا وغيرها من المدن الكبرى في البلاد ابتداء من يوم 20 يوليو/تموز، وعلى الرغم من ذلك تواصلت الاحتجاجات المطالبة بإلغاء نظام الحصص واستقالة رئيسة الوزراء.

تولي المسؤولية

في يوم الاثنين الخامس من أغسطس/آب 2024 أعلن رئيس أركان الجيش الفريق أول وقر الزمان في خطاب إلى الشعب تولي المسؤولية، وأكد استقالة رئيسة الوزراء حسينة واجد التي غادرت إلى الهند عبر مروحية عسكرية، ودعا المتظاهرين للثقة في الجيش والعودة إلى بيوتهم.
وتضمن خطابه الحديث عن لقاءات مع ممثلي الأحزاب السياسية الرئيسية وتشكيل حكومة مؤقتة بعد مشاورات مع رئيس البلاد محمد شهاب الدين، كما وعد بالتحقيق في كل وقائع القتل منذ اندلاع الاحتجاجات في يونيو/حزيران الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:21 pm

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 64164%D9%8A6%D9%8A-1722880905





رئيس بنغلاديش يفرج عن خالدة ضياء بعد فرار حسينة والجيش يبحث تشكيل حكومة
أمر رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين -اليوم الاثنين- بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء، وعن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال المظاهرات، وذلك بعد بضع ساعات من فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الهند بعد تقديم استقالتها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان أصدره مكتب الرئيس أن اجتماعا برئاسة شهاب الدين "قرر بالإجماع الإفراج فورا عن رئيسة الحزب الوطني خالدة ضياء" وعن "جميع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مظاهرات الطلاب".




في غضون ذلك، أعلن الجيش أنه سيرفع فجر غد حظر التجول الذي فرضه لاحتواء الاحتجاجات، بعد ساعات من إمساكه بمقاليد السلطة عقب الإطاحة بحسينة. وقال في بيان إن "المكاتب والمصانع والمدارس والكليات.. ستكون مفتوحة" اعتبارا من السادسة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش).
وفي نفس السياق، أعلنت الشرطة ومصادر طبية مقتل 56 شخصا على الأقل في اضطرابات اليوم. ونقلت 44 جثة على الأقل تحمل آثار الرصاص إلى مستشفى داكا بحسب ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، بينما قالت الشرطة إن 11 شخصا آخرين قتلوا بأنحاء أخرى من العاصمة، مع سقوط قتيل إضافي بمدينة شيتاغونغ الساحلية.
حكومة مؤقتة

وفي خطاب للشعب، أكد قائد الجيش استقالة الشيخة حسينة، وقال إن هناك محادثات جارية لتشكيل حكومة مؤقتة.
وأضاف وقر الزمان أن ممثلين عن الأحزاب السياسية الرئيسية كانوا حاضرين في المناقشات مع الجيش، مشيرا إلى لقاء مع رئيس البلاد.
ودعا قائد الجيش لوقف الاحتجاجات، وحث الطلاب على العودة لبيوتهم، ووعد بأن الجيش سيجري تحقيقا في كل عمليات القتل التي حدثت على مدى الأسابيع الماضية.


وطلب وقر الزمان من الشعب بعض الوقت لإيجاد حل للأزمة، وناشد المواطنين أن يثقوا في الجيش، قائلا إن المؤسسة العسكرية ستعيد السلام.
وقبل ساعات من الإعلان عن استقالة حسينة ومغادرتها البلاد، دعا قادة الاحتجاجات إلى تنظيم مظاهرات كبيرة في داكا متحدّين حظر التجول، في حين حث الجيش السكان على الالتزام بحظر التجول.
وقد قتل نحو 100 شخص بينهم 13 من عناصر الشرطة وأصيب مئات آخرون أمس في مواجهات عنيفة شملت مناطق مختلفة، وهي أكبر حصيلة للضحايا في يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات على حصص التوظيف بالقطاع العام في يوليو/تموز الماضي.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الحصيلة الإجمالية لضحايا الاحتجاجات ارتفعت إلى 300، وذلك استنادا إلى تقارير من الشرطة ومسؤولين وأطباء في المستشفيات.
وفرضت السلطات مساء أمس حظرا مشددا على التجول، وأغلقت الطرق الرئيسة بما فيها المؤدية لمقر الحكومة، ونشرت أعدادا كبيرة من قوات الجيش والأمن في العاصمة وأنحاء البلاد الأخرى.
كما أعلنت الحكومة عطلة تمتد 3 أيام بدءا من اليوم في محاولة لاحتواء المظاهرات، وبالتوازي مع ذلك توقفت خدمات الإنترنت والنقل العام بالقطارات وأغلقت مصانع الملابس.


مغادرة حسينة

وأجبرت الاحتجاجات العارمة حسينة على الاستقالة والفرار اليوم. وذكرت صحيفة محلية أنها غادرت إلى الهند على متن مروحية عسكرية، في حين نقلت قناة "سي إن إن 18" الهندية عن مصادر استخبارية أنها وصلت مدينة أغراتالا شمال شرقي البلاد، وأن نيودلهي تعهدت بضمان سلامتها.
وقال مصدر مقرب من حسينة لوكالة الصحافة الفرنسية إنها غادرت داكا، بينما كانت البلاد تشهد مظاهرات حاشدة تطالب باستقالتها.
وقد وضعت الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ أسابيع حدا لنظام حكم تصفه المعارضة ومنظمات دولية بأنه استبدادي.
ويأتي فرار الشيخة حسينة إلى الهند في وقت اقتحم فيه آلاف المتظاهرين مقرها الرسمي في داكا.
ونشر ناشطون مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام المتظاهرين المقر ونهب محتوياته والعبث بها. كما احتشد عشرات الآلاف بالساحات العامة وسط داكا للاحتفال برحيل حسينة.
دعم لمطالب المحتجين

وكان ضباط سابقون أعلنوا دعمهم لمطالب المحتجين، وطالبوا رئيسة الوزراء بسحب الجيش من الشوارع واتخاذ مبادرة لحل الأزمة.
وبعد أن كانت تستهدف الإجراءات الخاصة بالتوظيف في القطاع العام، ركزت الاحتجاجات الأيام القليلة الماضية على الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة التي تحكم بقبضة من حديد منذ 15 عاما.
وفي البداية كانت الاحتجاجات تقتصر تقريبا على طلاب الجامعات، لكنها توسعت مؤخرا لتشمل مختلف الفئات.
وخلال مظاهرات أمس، اتهم المحتجون حكومة حسينة بتنفيذ عمليات قتل وإخفاء قسري للعديد من الناشطين، ورددوا شعارات مثل "يسقط الاستبداد".
والأيام القليلة الماضية، سُجلت هجمات أحرقت خلالها مبان حكومية ومقارّ لحزب رابطة عوامي الحاكم في مناطق عدة.
يُذكر أن حسينة فازت في يناير/كانون الثاني الماضي بفترة رابعة على التوالي، واتُهمت بشن حملات قمع متكررة ضد المعارضة، وشمل ذلك اعتقال 10 آلاف شخص خلال الاحتجاجات الحالية، وحظر حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي "شيبير" واعتقال العديد من القادة المعارضين.

ردود فعل دولية

وفي ردود الفعل الدولية على التطورات، أكد الاتحاد الأوروبي اليوم ضرورة "ضمان انتقال منظم وسلمي نحو حكومة منتخبة ديمقراطيا" في بنغلاديش.
واعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل في بيان عن حزنه بسبب "الخسائر المأساوية بالأرواح خلال المظاهرات الأيام الأخيرة" في بنغلاديش، داعيا للإفراج عن المتظاهرين "الموقوفين تعسفا".
وأضاف أن ضمان حصول "انتقال منظم وسلمي نحو حكومة منتخبة ديمقراطيا، في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية أمر أساسي".
كما دعت المملكة المتحدة اليوم لعودة "الهدوء" و"نزع فتيل التوتر" في بنغلاديش، وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان "على جميع الأطراف الآن أن يعملوا معا لوضع حد لأعمال العنف واستعادة الهدوء والتوصل لنزع فتيل التوتر".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 03 سبتمبر 2024, 1:40 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات   حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات Emptyالثلاثاء 03 سبتمبر 2024, 1:39 pm

حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 204NA-1722851536

الشيخة حسينة حكمت بنغلاديش 15 عاما واتُهمت بقمع المعارضة

الشيخة حسينة تتحول لمعضلة دبلوماسية للهند


[rtl]تحوّلت رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة إلى معضلة دبلوماسية بالنسبة إلى حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وفق ما يرى محللون، بعد 4 أسابيع على فرارها إلى نيودلهي في ظل احتجاجات شعبية معارضة لحكمها.[/rtl]
[rtl]في الخامس من أغسطس/آب الماضي رضخت ابنة بطل الاستقلال مجيب الرحمن الذي اغتيل في العام 1975 للخيار الوحيد المتاح أمامها في مواجهة تظاهرات تطالب بإنهاء حكمها الاستبدادي، فغادرت قصرها وفرّت على متن مروحية إلى الهند التي مثّلت نقطة الثقل في الدعم الدبلوماسي لها منذ العام 2009.[/rtl]
[rtl]ومنذ فرار الشيخة حسينة، يدعو الطلاب الذي قادوا التحرّكات ضدّها نيودلهي لإعادتها إلى بنغلاديش لتمثل أمام القضاء على خلفية القمع الدامي الذي واجهت به المتظاهرين على مدى أسابيع.[/rtl]
[rtl]نتيجة لذلك، أحيا نفي الشيخة حسينة التوترات بين نيودلهي والحكومة الانتقالية في بنغلاديش التي يقودها محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام.[/rtl]
[rtl]وقال مايكل كوغلمان -من مركز ويلسون للأبحاث- "سيكون من الأسهل بكثير بالنسبة إلى دكا أن تواصل علاقاتها مع حكومة (هندية) لا تستضيف الشيخة حسينة".[/rtl]
[rtl]انتكاسة هندية[/rtl]

[rtl]لكن طرد الشيخة حسينة (76 عاما) يمكن أن يضرّ بعلاقات الهند مع جيرانها الآخرين في جنوب آسيا، في وقت تسعى فيه نيودلهي لمواجهة النفوذ الصيني.[/rtl]
[rtl]من جهته، قال توماس كين -من مجموعة الأزمات الدولية- "من الواضح أن الهند لا تريد تسليمها (الشيخة حسينة)". واعتبر أن قيامها بذلك "لن يبعث برسالة جيدة إلى حلفائها في المنطقة الذين قد يشكّكون في استعداد الهند لحمايتهم".[/rtl]


[rtl]وواجهت نيودلهي العام الماضي انتكاسة جراء هزيمة مرشحها المفضّل في الانتخابات الرئاسية في جزر المالديف أمام خصم مؤيد للصين. كذلك، خسرت حليفا مخلصا في المنطقة بسقوط الشيخة حسينة.[/rtl]
[rtl]وفي بنغلاديش، يتعامل ضحايا الحكم السابق مع نيودلهي على أنّها شريكة في المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يتهمون حكومة الشيخة حسينة بها. حتى إنّهم لم يعودوا يخفون مناهضتهم لحكومة محمد يونس الانتقالية، خصوصا أنّها كانت قد نالت دعم مودي.[/rtl]
[rtl]في الوقت ذاته، حثّ القومي ناريندرا مودي -الذي جعل من القضية الهندوسية أولويته المطلقة- حكومة يونس على حماية الأقلية الهندوسية في بنغلاديش. وأشار في خطاب سابق إلى أن هذه الأقلية قد تكون مهدّدة.[/rtl]
[rtl]وأتى ذلك في وقت تعرّض فيه عدد من الهندوس في بنغلاديش وبعض المعابد المخصّصة لهم لهجمات إبان حالة الفوضى التي أعقبت سقوط نظام الشيخة حسينة. ولقي ذلك إدانة الحكومة الانتقالية والطلاب.[/rtl]
[rtl]غير أنّ وسائل إعلام هندية مقرّبة من حكومة مودي لم تتوانَ عن إذكاء أعمال العنف التي أثارت تظاهرات من قبل القوميين المقرّبين من مودي.[/rtl]
[rtl]إيواء المستبدّة[/rtl]

[rtl]وأعرب فخر الإسلام علم جير -المسؤول في الحزب الوطني المعارض في بنغلاديش- عن أسفه لدعم الهند الحصري لرئيسة الوزراء السابقة. وقال إنّ "شعب بنغلاديش يريد علاقات سليمة مع الهند ولكن ليس على حساب مصالحه". وأضاف "للأسف، فإنّ موقف الهند لا يعزز الثقة".[/rtl]
[rtl]وانعدمت الثقة بين الدولتين الجارتين إلى حدّ أنّ بعض البنغاليين اتهموا نيودلهي بالمسؤولية عن الفيضانات التي أسفرت عن مقتل 40 شخصا.[/rtl]
[rtl]وقال أحد المتظاهرين خلال تجمّع في جامعة داكا "جارتنا الصديقة المزعومة لا تكتفي بإيواء المستبدة حسينة، بل تغمرنا (بالفيضانات) أيضا".[/rtl]
[rtl]في المقابل، نفت وزارة الخارجية الهندية أن تكون قد تسبّبت بالفيضانات من خلال إطلاق المياه عبر سدودها، خصوصا أنّها تسبّبت أيضا في مقتل نحو 20 شخصا في الهند.[/rtl]
[rtl]وحتى اليوم، لم تعلّق حكومة داكا علنا على استقبال الهند للشيخة حسينة، غير أنّها ألغت جواز سفرها الدبلوماسي، مما يحول عمليا دون مغادرتها البلاد.[/rtl]
[rtl]ووقع البلدان في العام 2013 معاهدة من شأنها أن تسمح بتسليم رئيسة الحكومة السابقة. لكن أحد بنودها ينصّ على إمكانية رفض ذلك في حال كان التسليم سيؤدي إلى جريمة أو إلى جنحة "ذات طابع سياسي".[/rtl]
[rtl]وقال السفير الهندي السابق في بنغلاديش بيناك رانجان شاكر أفارتي إنّ العلاقات بين الدولتين مهمة للغاية بالنسبة إلى داكا بحيث لا يمكن تعريضها للخطر على خلفية مصير الشيخة حسينة.[/rtl]
[rtl]وأضاف "أيّ حكومة عاقلة تدرك أن جعل عودة الشيخة حسينة أولوية لن يعود عليها بأي فائدة".[/rtl]


[rtl]حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات 202STS-1722851519
[/rtl]
[rtl]حسينة فرت إلى الهند إثر انتفاضة شعبية وهي متهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد مواطنيها
[/rtl]
بنغلاديش تلغي جوازات الشيخة حسينة وأعضاء حكومتها السابقين
نقلت صحيفة "داكا تريبيون" عن مسؤولين بوزارة الداخلية في بنغلاديش، اليوم الخميس، أن الحكومة المؤقتة التي يرأسها محمد يونس ألغت جوازات السفر الدبلوماسية لرئيسة الوزراء السابقة حسينة واجد وأعضاء الحكومة والبرلمان السابقين.
وقال المسؤولون في وزارة الداخلية للصحيفة إن القرار الرسمي سيصدر قريبا بشأن جواز سفر حسينة.
وكانت رئيسة الوزراء السابقة قد فرت في الخامس من الشهر الجاري إلى الهند على متن مروحية عسكرية إثر انتفاضة شعبية قادها الطلاب.
وقتل خلال الانتفاضة التي استمرت أسابيع أكثر من 450 شخصا معظمهم بنيران الشرطة.
والاثنين الماضي، أطلقت محكمة جرائم الحرب في بنغلاديش والتي أسستها رئيسة الوزراء السابقة 3 تحقيقات مرتبطة بـ"القتل الجماعي" بحقها؛ على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.
في غضون ذلك، وصل فريق من الأمم المتحدة إلى بنغلاديش اليوم في مهمة قد تفضي إلى فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات التي وضعت حدا لحكم الشيخة حسينة الذي استمر 15 عاما.
وقال مكتب الأمم المتحدة في داكا إنه قد يتم نشر فريق منفصل لتقصي الحقائق في الأسابيع المقبلة لإجراء تحقيق.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قالت في تقرير أولي الأسبوع الماضي إنه توجد مؤشرات قوية على حدوث انتهاكات شملت عمليات قتل خارج نطاق القضاء، واعتقالات واحتجازات تعسفية، واختفاءات قسرية، وعمليات تعذيب وسوء معاملة، خلال الاحتجاجات التي أطاحت بنظام حسينة واجد.
وكان رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس قد تعهد بأن إدارته ستقدم الدعم الذي يحتاجه محققو الأمم المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش لـ5 فترات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن؟
» بنغلاديش.. أرض البنغال التي نشر فيها التجار الإسلام
» نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا
» ” حليمة يعقوب” رئيسة جمهورية سنغافورة،
»  رئيسة كرواتيا - كوليندا غرابار كيتاروفيتش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه :: سيرة ذاتية-
انتقل الى: