منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها Empty
مُساهمةموضوع: وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها   وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 8:33 am

وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها 456-1722854944



ناشطة مجتمعية فلسطينية ومؤسسة "رابطة أهالي الشهداء والأسرى" في محافظة جنين ومنسقتها، ومرشحة سابقة للانتخابات التشريعية عام 2021 عن قائمة "القدس موعدنا" وهي زوجة القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الجبار جرار الذي تعرض للاعتقال عدة مرات.
اعتقلها الاحتلال مرتين، آخرهما في 21 مايو/أيار 2024، وأصيبت خلالها بانفجار عبوة ناسفة خلال نقلها عبر "جيب" عسكري، وتدهورت حالتها الصحية ودخلت في غيبوبة وبترت ساقاها جراء إهمال الاحتلال حالتها.
وأفرج الاحتلال عن وفاء في 30 مايو/أيار وسلمها للجانب الفلسطيني، لكنها توفيت متأثرة بإصابتها يوم 5 أغسطس/آب 2024 عن عمر ناهز 50 عاما.

المولد والنشأة

ولدت وفاء نايف زهدي جرار (أم حذيفة) عام 1974، وتعود أصولها إلى مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
تزوجت من عبد الجبار محمد أحمد جرار، أحد القياديين في حركة حماس يوم 22 فبراير/شباط 1990، وأنجبا 4 أبناء هم حذيفة وتقوى وأمجد وزيتونة، واعتقل زوجها يوم 7 فبراير/شباط 2024.
وتصفها ابنتها زيتونة بأنها "كانت شعلة من النشاط، ولا تتأخر عن حضور أي فعالية لأهالي الأسرى، وتزورهم رغم أنها واحدة منهم، ولا تسمع منها إلا الكلام الذي يرفع المعنويات. وفي الأحداث الصعبة وارتقاء الشهداء تكون من أوائل الموجودين قرب ذويهم لتواسيهم وتشد من أزرهم".
وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها 9879879-1717268023أم حذيفة حرمت من الفرحة بزواج ابنها الثاني أمجد إذ اعتقلها الاحتلال قبل عرسه بأسبوع (مواقع التواصل)

الدراسة والتكوين العلمي

أكملت وفاء جرار دراستها الثانوية العامة عام 2002، ودرست البكالوريوس في اللغة العربية بجامعة القدس المفتوحة قبل أن تلتحق بجامعة النجاح الوطنية عام 2023 لدراسة الماجستير في التخصص نفسه.

التجربة النضالية

اعتقل الاحتلال زوج أم حذيفة عدة مرات، فكان بعيدا عنها لأكثر من 16 عاما، إذ اعتقل للمرة الأولى عام 1990، واعتقل بعدها 29 مرة، وبسببها لم يشهد ولادة أبنائه، وتأزمت صحته النفسية.
حرمه الاحتلال من الفرح بزواج ابنهما البكر حذيفة، فقد اعتقله قبلها بأيام معدودة، وأطلق سراحه بعدها بأسبوع، وأعاد الاحتلال الكرّة بحرمان الأسرة من الفرحة بأبنائها عقب اعتقال أم حذيفة قبل زواج ابنها الثاني أمجد بأسبوع، وحينها سرق الإسرائيليون كل ما اشترته وفاء من ذهب وأغراض للعرس فور اقتحام منزلها.
وقد صقلتها تجربتها ونضالها في الحياة وحيدة عقب اعتقال زوجها، ولأنها أصبحت زوجة أسير، ولمعرفتها بما تحتاج إليه زوجات وأسر الأسرى، أسست رابطة لنساء الأسرى والشهداء في جنين قبل أن تتسع لتشمل مناطق أخرى بالضفة، وفيها كانت تجتمع السيدات ليفضفضن لبعضهن ويتقاسمن جراحهن والمصاعب التي يعشنها.


وترشحت أم حذيفة في قائمة "القدس موعدنا" في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2021، لكن هذه الانتخابات ألغيت فيما بعد.





الاعتقال الإداري

داهم الاحتلال منزل أم حذيفة يوم 21 مايو/أيار 2024 وحطمه وسرق بعض الجنود ذهبها ومالها، وكسروا مقتنياتها وتحفها، قبل أن يقتادوها "للتحقيق وليس للاعتقال" كما أبلغوها.
وبعد اعتقالها بساعات انتشرت أخبار بشأن إصابتها بتفجير المركبة العسكرية التي احتجزت فيها، إثر انفجار عبوة ناسفة حسب ادعاءات جيش الاحتلال.
ويقول أخوها زهدي جرار إن الاحتلال كان قد استعملها درعا بشريا قبل أن تنفجر المركبة التي تقلها، وتصاب بجروح بالغة.
وأبلغ "الارتباط العسكري الإسرائيلي" أسرة جرار بتعرض أم حذيفة لإصابات بالغة إثر انفجار العبوة الناسفة بالجيب العسكري. ولم يقدم جيش الاحتلال تفاصيل دقيقة حول وضعها الصحي بعد إصابتها، أو حتى حالة الجنود الذين كانوا معها في الجيب العسكري.
وأبقيت أم حذيفة داخل الجيب العسكري طوال اعتقالها وحتى لحظة الانفجار، وهو ما اعتبرته الأسرة "تعمّدا" من الاحتلال لإبقائها داخل ساحة حرب شهدها مخيم جنين الذي كان يتعرض حينها لهجوم عسكري واشتباكات واسعة.
وطوال الأيام العشرة التي احتجزت فيها وفاء عند الاحتلال، كانت تصل إلى أسرتها معلومات تفيد بدخولها في غيبوبة بأحد المستشفيات الإسرائيلية. وتعمد الاحتلال تضليل العائلة بنقل معلومات ناقصة حول وضعها الصحي تارة، وبعدم وصول أي معلومة إليهم تارة أخرى.
وإثر ذلك حمّل نادي الأسير الفلسطيني مسؤولية حياة وفاء لسلطات الاحتلال واتهمها بالمماطلة في إطلاع المحامي والعائلة على التقارير الطبية الخاصة بها خاصة في ظل وضعها الصحي الحرج.
وكانت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) قالا إن وفاء خضعت للعملية "جرّاء الإصابة التي تعرضت لها بعد اعتقالها من قوات الاحتلال بتاريخ 21 مايو/أيار".
وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها IMG_0779-1717268032منزل وفاء جرار عقب اعتقالها من قوات الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة)
وأصدر الاحتلال أمرا باعتقال أم حذيفة إداريا وبدون لوائح اتهام 4 أشهر رغم وضعها الصحي المتأزم، ثم أرسل تقارير طبية للعائلة أشارت إلى ضرورة بتر ساقيها، وطلب من أبنائها التوقيع على قرار البتر، بينما لم يسمح لأحد بزيارتها سوى محاميها الذي رأى وجهها فقط وأشار إلى تعمد إسرائيل إهمال علاجها.
وقالت ابنتها زيتونة "سُمح للمحامي فقط برؤية وجه والدتي دون الدخول إلى الغرفة، وأخبروه أنها في غيبوبة وأن بتر الساقين سيكون من تحت الركبة، وأنها تعاني من كسر في الأضلاع، لكننا اكتشفنا فور وصولها إلى مستشفى ابن سينا في جنين أنهم أخفوا عنا حقائق كثيرة حول إصابتها".
وبعد يومين فقط من إجراء عملية البتر، قررت إسرائيل رفع الحكم بالسجن الإداري عن وفاء والإفراج عنها يوم 30 مايو/أيار 2024 وتسليمها للجانب الفلسطيني يوم الخميس 30 مايو/أيار الماضي. وهو ما اعتبرته عائلتها ونادي الأسير "تنصلا إسرائيليا من مسؤولية علاجها".
ونقلت وفاء إلى مستشفى ابن سينا بجنين، وهناك تبين عند فحصها إصابتها بكسور في القفص الصدري، إضافة إلى كسر في الفقرة الـ12 من العمود الفقري، وبتر ساقيها من منطقة أعلى الركبة (بدون إذن العائلة) إضافة لانسداد بالجهة اليسرى من الرئة بسبب تجمع السوائل فيها، وإصابتها بالتهاب في الدم.
وقررت المستشفى والطبيب المشرف عليها إجراء تدخل سريع، ومن ثم نقلت إلى العناية المكثفة وقدم لها العلاج لمحاولة تخفيف السوائل من الرئة لتجنب تعرضها لاتهاب الدم.
ورغم محاولة الأسرة المطالبة بقدمي الوالدة المبتورتين أو حتى معرفة مصيرهما، وهو البرتوكول المتعارف عليه طبيا، لكن الاحتلال ادعى أن إدارة المشفى قد تخلصت منهما.
وقبل اعتقالها الأخير، كانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت زوجها إداريا في شباط/فبراير 2024.

الوفاة

وبعد أن بلغ عمْر أم حذيفة 50 عاما، لقيت ربها يوم 5 أغسطس/آب 2024 بمستشفى ابن سينا في جنين، متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها خلال اعتقالها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها   وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها Emptyالثلاثاء 06 أغسطس 2024, 9:05 am

وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها 9879879-1717268023



عائلتها للجزيرة نت: الشهيدة وفاء جرار تحدثت عن محاولة اغتيالها
بعد شهرين من مكثها في حالة غيبوبة بقسم العناية الفائقة بمستشفى ابن سينا بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، إثر إصابتها بانفجار آلية عسكرية إسرائيلية كانت تحتجزها بعد اعتقالها من منزلها، أُعلن صباح اليوم الاثنين استشهاد الجريحة الفلسطينية وفاء جرار عن 50 عاما.
ورغم تحويلها للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، فإن الاحتلال أفرج عن جرار بعد 10 أيام فقط من اعتقالها، إثر تعرضها لإصابات بالغة، حيث خضعت لعمليات جراحية في المستشفيات الإسرائيلية جرى خلالها بتر ساقيها إلى الفخذين، ثم نُقلت إلى المستشفى بجنين في حالة صحية صعبة.
وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها %D8%A7-2-1722854658تشييع نصف جسد وفاء جرار في جنازة حاشدة بمدينة جنين (الجزيرة)

محاولة اغتيال

وأكدت عائلة جرار أن تعمُّد جيش الاحتلال إبقاء والدتهم في الآلية العسكرية لعدة ساعات، خلال عملية اقتحام واسعة لمخيم ومدينة جنين يوم 21 مايو/أيار الماضي، هو السبب في تعرضها للإصابة، خاصة أن رواية جيش الاحتلال تفيد بانفجار عبوة محلية الصنع في الجيب العسكري الذي كانت تُحتجز بداخله بعد اعتقالها من منزلها في حي المراح بمدينة جنين.
وقال نجلها حذيفة جرار، للجزيرة نت، إن هذه الرواية لا يمكن التأكد من صحتها، وإن ما حدث بالضبط بقي عند والدته، التي كانوا يرجون استفاقتها من الغيبوبة على نحو يسمح لها بشرح حقيقة ما جرى في ذلك اليوم.
وأضاف جرار "كنا على أمل أن تعود الوالدة لوعيها، وتقول لنا الحقيقة، لكن -للأسف- لم يسمح لها وضعها الصحي بذلك. وخلال الشهرين الماضيين، استفاقت أمي عدة مرات وكانت مدركة لما يدور حولها، لكنها لم تكن تستطيع التحدث لوقت طويل، وكانت تحمد الله على ما أصابها، مدركة إصابتها وبتر قدميها، لكنها كانت تعود للغيبوبة مرة أخرى".
ويؤكد جرار -وهو مقيم في تركيا– أن والدته أخبرت أشقاءه في إحدى استفاقاتها القصيرة أن "جنود الاحتلال في الجيب العسكري حاولوا خنقي، وضربوني منذ لحظة اعتقالي، لقد حاولوا اغتيالي".
وعلى الرغم من التحسن الذي طرأ على حالتها الصحية بعد نقلها من مشفى العفولة الإسرائيلي إلى مستشفى ابن سينا، فإن مضاعفات كثيرة أصابت جسدها بعد عملية بتر ساقيها المعقدة.

تدهور وضعها الصحي

وفي مستشفى ابن سينا قدم الأطباء تقريرا مفصلا لعائلة جرار يفيد بتعرضها لعملتي بتر في الأقدام من فوق الركبة، إضافة لكسور في الأضلاع تسببت في التهابات شديدة في الرئة اليسرى، وكسر في العمود الفقري، وانخفاض كبير في نسبة الدم إثر تعرضها للنزيف لحظة الإصابة.
ورغم بقائها لمدة شهرين في قسم العناية الفائقة، فإن حجم الإصابة وشدتها لم تُمكن جسدها من الاستجابة للعلاج، وهو ما أدى لظهور تقرحات شديدة، وكانت تخضع لعملية كل يومين لتنظيف التقرحات وتطهيرها، إضافة لتقديم مجموعة من المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب في رئتيها وعموم جسدها.
وحسب نجلها حذيفة، فإن ما زاد من صعوبة وضعها، هو تعرضها لجرثومة تسببت لها في التهاب حاد بالدم، حيث "حاول الأطباء إجراء عمليات نقل دم وصفائح دموية لوالدتي لكن من دون نتيجة، جسمها لم يستجب، ومناعتها كانت ضعيفة وهذا أدى لاستشهادها أخيرا".


وفي إعلانه نبأ استشهاد والدته، كتب حذيفة جرار -صباح اليوم الاثنين- في منشور عبر صفحته على فيسبوك "نزف إلى العليا أيقونة الوفاء والعطاء، والدتنا الصابرة المحتسبة الأسيرة الجريحة، وفاء زهدي جرار، لتلتحق بركب الشهداء في معركة طوفان الأقصى".
ونعى نادي الأسير الفلسطيني الشهيدة وفاء جرار، في بيان، وقال إنها تعرضت لجريمة مركبة منذ لحظة اعتقالها، كما حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادها. وبين أنها تعرضت لاعتقال وحشي من منزلها وتم التنكيل بها، ثم تعرضت لإصابة أدت لبتر ساقيها في مستشفى العفولة الإسرائيلي.
وكان نادي الأسير قد تقدم عبر محاميه بطلب لاسترداد ساقي الشهيدة جرار المبتورتين، بعد ورود أخبار من أطباء بمستشفى العفولة أن إدارة المستشفى تخلصت من القدمين، إلا أن الاحتلال لم يرد حتى الآن على هذا الطلب.

تشييع جماهيري

ووسط حشد كبير من أهالي مدينة ومخيم جنين، حُمل جثمان الشهيدة جرار على الأكتاف في جنازة كبيرة، حيث نقلت للوداع الأخير في منزلها بحي المراح في جنين، ومن ثم دُفنت في مقبرة المدينة.
واستقبلت الابنة الوحيدة لجرار والدتها بالدموع، وقالت بصوت باكٍ "مع السلامة يمة، مع السلامة يا حبيبتي، الحمد لله، راضين بقضاء الله"، بينما ازدحم المنزل بالمعزّين.
وتحظى جرار بمكانة كبيرة في مدينة جنين بشكل خاص وفي مدن الضفة الغربية عامة، لا سيما بعد إنشائها وتوليها رئاسة رابطة أهالي شهداء وأسرى جنين، التي تعنى بزيارة بيوت وأمهات الشهداء، وكان ناشطة في الوقفات التضامنية المطالبة باسترداد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وفاء جرار أيضا إحدى المرشحات ضمن قائمة "القدس موعدنا" الممثلة لحركة حماس في الانتخابات التشريعية، والتي تراجعت السلطة الفلسطينية عن عقدها أوائل عام 2021.
والشهيدة زوجة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الجبار جرار، المعتقل منذ بداية العام الحالي ويواجه حكما بالحبس الإداري.
وكان الأسير جرار على موعد مع انتهاء حكمه بعد 3 أيام، غير أن سلطات الاحتلال قررت اليوم الاثنين، بعد الإعلان عن استشهاد زوجته، تجديد اعتقاله لمدة 6 شهور جديدة.
وبينما كانت العائلة تترقب الإفراج عنه ليشارك في عزائها، قال نجله حذيفة للجزيرة نت "إنه سيخرج من دون أن تكون أمي في استقباله، كما اعتاد في كل سنوات اعتقاله السابقة".
وأضاف "أرجو أن ينزل الله الصبر على قلبه، بخسارة الوالدة، فهي رفيقة دربة، وحاملة همه، وهي التي صبرت في كل المرات التي كان يعتقل فيها أبي، وكانت تحمل مسؤولية البيت والأولاد في سنوات سجنه التي وصلت إلى 16 عاما".
وذكر حذيفة جرار أن والده تلقى خبر إصابة زوجته، أواخر يونيو/حزيران الماضي، بالقول لحظة سماعه الخبر: "أم حذيفة أصدق مني، اختارها الله واصطفاها، وأقدامها سبقتنا إلى الجنة، هذه حبيبتي ورفيقة دربي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وفاء جرار أسيرة بتَر الاحتلال قدميها واستشهدت متأثرة بجراحها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإفراج عن الأسيرة المصابة وفاء جرار
»  خالدة جرار.. أسيرة فلسطينية تخوض الانتخابات من سجن إسرائيلي
» أديب جرار.. إذ يترجل الفارس بعد عقود من الجهاد
»  أسيرة إسرائيلية تُناشد نتنياهو أن يطلق سراح كل الأسرى
» خالدة جرار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: