منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟   إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالخميس 08 أغسطس 2024, 8:37 am

إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ TYTY-3-1722941108







الحدود الجنوبية للبنان تشهد تصعيدا ملحوظا منذ اغتيال فؤاد شكر في بيروت


إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟
في انتظار رد حزب الله على عملية اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية يوليو/تموز الماضي، شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية تصعيدا عسكريا ملحوظا مع الجانب الإسرائيلي، على نحو يعكس سخونة الوضع الميداني واحتمال توسع رقعة الحرب.


وفي إطار هذا التصعيد، شنّت طائرة إسرائيلية غارة على منزل مكون من طابقين في حي حارة النادي ببلدة ميفدون ظهر أمس الثلاثاء، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص، تبيّن لاحقا أنهم من عناصر حزب الله، إذ يعتبر هذا هو الاستهداف الأول في البلدة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود.


من جهته، أعلن حزب الله أنه، في إطار رده على الاعتداءات الإسرائيلية التي شملت القرى الجنوبية ومنازلها، استهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة "أفيفيم"، وتجمعا للجنود قرب موقع "بركة ريشا" بصواريخ "بركان".


كما شن هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقري قيادة لواء "غولاني" ووحدة "إيغوز" في ثكنة "شراغا" شمال عكا وحقق إصابات مؤكدة فيهما.


وفي خطابه الذي ألقاه الثلاثاء في حفل تأبين القائد فؤاد شكر، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "الرد الحاسم قادم"، موضحا أن التأخر جزء من إستراتيجية الضغط النفسي على إسرائيل، لكنه أشار إلى أن طبيعة الرد ربما لا تؤدي بالضرورة إلى إشعال حرب واسعة في لبنان والمنطقة.






رد أشد إيلاما
من ناحيته، يقول المحلل السياسي الدكتور علي مطر، للجزيرة نت، إن الردود الأخيرة تأتي في سياقات متعددة وتصاعدية، لكنها لا تعتبر الرد النهائي على اغتيال شكر، وأوضح أن هذه التصورات توحي بأن الرد المتوقع سيكون أوسع وأشد إيلاما، مع تأكيد أهمية الحفاظ على التعقل، وتجنب منح الإسرائيليين الفرصة للانزلاق إلى حرب شاملة.


واعتبر مطر أن ضربات حزب الله تهدف إلى إعادة تشكيل صورة الردع والتأكيد على معادلات القوة، مما يمنع وقوع الحرب التي يسعى إليها نتنياهو، وفي حال أصر الإسرائيليون على اتخاذ خطوات متهورة، فإن المقاومة ستكون مستعدة للقتال من دون ضوابط.


وفي ما يتعلق بخطاب نصر الله، قال مطر "يمكن اعتباره محددا لمعالم المستقبل"، فقد تناول ظروف الحرب الحالية، ومسارها، والتحولات المحتملة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أكد ضرورة فهم هذه الظروف والتغيرات.


وبرأيه، فقد ابتعد الخطاب عن الحديث عن الحرب الشاملة وانتقل إلى طرح خيارات ضمن ردود مقبولة، ووضع الإسرائيلي أمام خيارين: إما قبول الوضع الراهن مع احتمال حدوث ردود متبادلة دون تصعيد إلى حرب شاملة، أو التصرف بتهور مما قد يؤدي إلى رد فعل يردعهم.


ورأى مطر أن تشديد نصر الله على ضرورة الرد يجعل من الواضح أنه مسألة محسومة، لكنه من حيث طبيعته سيكون مبنيًا على التعقل والحكمة، مع الحرص على سلامة الناس وحمايتهم، مما يطمئن البيئة والشعب بأن الرد لن يؤدي إلى حرب شاملة، لكنه يخلق، في الوقت نفسه، حالة من التخوف والضغط النفسي لدى الإسرائيليين.


إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ 99-1722940087
آثار أحد الاستهدافات في شمال إسرائيل 


رسائل واضحة
من جهته، وصف العميد الركن الدكتور هشام جابر مشهد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل أمس الثلاثاء بأنه لم يخرج عن المألوف. ومع ذلك، أكد أن الأهداف التي ضربها حزب الله في "نهاريا" كانت ذات قوة كبيرة، وتحمل رسائل واضحة بأن الحزب قد يبدأ باستهداف الشاطئ الإسرائيلي.


وأوضح جابر، في تحليله للمشهد العسكري، أن نوعية هذه الهجمات تختلف عن الأهداف في السابق، ورغم ذلك، فلم تستخدم الصواريخ الدقيقة حتى الآن، مشيرا إلى أن استهداف حيفا وتل أبيب بصواريخ دقيقة قد يتسبب في كارثة لإسرائيل.


وأكد العميد الركن -للجزيرة نت- أن الهجمات الأخيرة والمتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل، وخاصة بعد قيام إسرائيل بضرب أهداف في ميفدون بالنبطية، وتدمير منزل وقتل عناصر من حزب الله، تثير تساؤلا محوريا "هل هذه بداية مرحلة جديدة أم أنها ستظل تحت سقف الحرب الحالية؟".


وأشار جابر إلى أن إسرائيل ترغب في حرب واسعة، سواء كان ذلك من خلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وغيرهم من المسؤولين، لكن تبقى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة الضغط على نتنياهو لمنعه من اتخاذ خطوات متهورة مسألة مهمة.


واعتبر جابر أن حزب الله لا يسعى للوصول إلى حرب شاملة، وأن الضربات المتوقعة في اليومين المقبلين ستظل دقيقة وموجعة، ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر، لكنها لن تكون مبررا لفتح حرب واسعة.


كما رأى العميد الركن أن الوضع الحالي تسوده حالة من عدم اليقين والتوتر بين الناس والأمم المتحدة و"اليونيفيل" والسفارات الأجنبية، معتبرا أن خطط السفارات لإجلاء رعاياها أمر إيجابي، ولكن لم يُلاحظ بعد بدء تنفيذ هذه الخطط، إذ يعد نصح السفارات لرعاياها بمغادرة لبنان وإسرائيل في ظل حالة التوتر الحالية أمرا طبيعيا.


وأكد جابر أن ضربة حزب الله ستحدث حتما، لكن السؤال الرئيسي هو كيفية الرد عليها، فليس رد الحزب هو ما سيشعل حربا واسعة، بل الرد الإسرائيلي عليه، الذي إن تجاوز الحدود المعقولة قد يكون السبب في فتح باب الحرب.






تبادل ضربات
من جهته، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر، للجزيرة نت، أن التقديرات العامة لا تشير إلى احتمال نشوب حرب شاملة مع حزب الله أو في المنطقة بشكل عام، لأن هذا السيناريو يتجاوز قدرات إسرائيل على التحمل، والقرار بشأنه يتخذ في واشنطن وليس في تل أبيب، التي ستكون معنية بالانخراط المباشر في الدفاع عن إسرائيل.


وأوضح حيدر أنه من الصعب ألا ترد إسرائيل على أي رد فعل من قبل حزب الله، بناء على ذلك، فإن طبيعة وحجم وساحة وأهداف الرد الإسرائيلي ستحدد بدورها طبيعة الرد المضاد من حزب الله، وفي هذا السياق، يتوقع أن نشهد تبادلا "لضربات قاسية" ولكن مركزة، مع محاولة الجانبين تجنب استهداف المدنيين.


ولفت حيدر إلى أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله حدد بعض الملامح العامة للرد، لكنه أبقى عديدا من التفاصيل غامضة لتكون جزءا من تكتيك المواجهة والمفاجأة للعدو، ومن الممكن تقدير أن حزب الله يسعى لرد "قوي وفاعل ومؤثر".


وأشار حيدر إلى أن كلمة نصر الله الأخيرة، أمس الثلاثاء، حملت رسالة إلى العدو بشأن قدرة حزب الله على تدمير عديد من المنشآت المهمة في المناطق الشمالية خلال ساعة أو نصف ساعة، وهو ما يشير إلى طبيعة الضربات القاسية التي قد يتعرض لها الجانب الإسرائيلي إذا تجاوزت اعتداءاته حدودا معينة.


وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية "أننا نشهد حاليا مسارا تصاعديا على جبهة جنوب لبنان، ليس كرد فعل على اغتيال السيد شكر، بل كجزء من تصاعد المواجهة بشكل عام"، والتي تتأثر بعدد من العوامل، أهمها طبيعة وحجم الاعتداءات في الساحة اللبنانية والتطورات المتعلقة بقطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟   إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 09 أغسطس 2024, 12:04 am

صواريخ ومسيّرات حزب الله تستنفر إسرائيل وسط توتر متصاعد على جبهة جنوب لبنان






صواريخ ومسيرات حزب الله تصل صفد ..والاسرائيليون الى الملاجيء! 



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟   إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ Emptyالجمعة 09 أغسطس 2024, 9:36 am

النفط الإسرائيلي قنبلة موقوتة: خوف من استهداف مرافق حيفا


في إطار تحسّبه لردّ من إيران وحزب الله على اغتيالاته الأخيرة وما قد يستتبع ذلك من احتمال اندلاع حرب 


موسّعة، يخشى الاحتلال الإسرائيلي من استهداف النفط الإسرائيلي عبر مصافي تكرير النفط في خليج حيفا 


وسائر مجمعات الصناعات البتروكيميائية في محيطه.


وحسب ما ذكره موقع صحيفة "هآرتس" مساء أمس الأربعاء، فإن ما يثير قلق دوائر القرار في تل أبيب 


وسلطات الحكم المحلي وعامة المستوطنين في الشمال، خطورة استهداف المرافق الاقتصادية الاستراتيجية في 


خليج حيفا. والخوف لا يتمثل فقط في مستوى التدمير الذي سيلحق بهذه المرافق وما يتبعه من توقف عملية 


الإنتاج وما يترتب عليه من خسائر فادحة، بل إن سيناريو اندلاع الحرب يؤجج أيضا مشاعر الفزع من إمكانية 


تسرب مواد كيميائية سامة ذات مستوى خطورة كبير إلى التجمعات الاستيطانية المتواجدة في محيط الميناء والتي 


تمتاز بكثافتها السكانية العالية، في المدينة التي تعد ثالث أكبر مدينة محتلة.


وذكرت الصحيفة أنه في أعقاب اغتيال كل من فؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله ورئيس المكتب السياسي 


لحركة حماس إسماعيل هنية، أمرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال جميع المصانع في خليج حيفا 


بتقليص كميات المواد الخطرة التي تستخدمها في الأنشطة الصناعية.


واستدركت الصحيفة في تقرير أعده الصحافي عادي حشمونئي أن المستوطنين في مدينة حيفا، التي يطلق عليها 


"عاصمة الشمال"، وبقية المستوطنين في منطقة الشمال يدركون أن إجراءات قيادة الجبهة الداخلية في الجيش 


لن تقلص الأضرار الناجمة عن استهداف مجمعات الصناعات البتروكيميائية وتحديدا مصافي تكرير النفط في 


خليج حيفا، على اعتبار أن هؤلاء المستوطنين يعون أن أي استهداف لهذه المصافي ستكون له تبعات بالغة 


الخطورة على واحدة من المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان.


إمكانية استهداف النفط الإسرائيلي
ونقلت الصحيفة عن رويت شطوسال، إحدى المستوطنات التي تعيش في أحد الأحياء الاستيطانية المحيطة بخليج 


حيفا، والتي تقود مجموعة "فلننظف خليج حيفا": "نحن في الواقع نعيش فوق قنبلة موقوتة كبيرة جدا، وقلقون 


جدا مما يمكن أن يحدث هنا حال اندلعت الحرب".


وحسب شطوسال، فإن هناك 1500 موقع في خليج حيفا تستخدم 800 من المواد الكيميائية السامة ذات التأثير 


الضار على جمهور المستوطنين في المنطقة.


وقالت الصحيفة إن ما يفاقم مظاهر الهلع في أوساط أرباب المرافق الاقتصادية في الخليج والمستوطنين الذين 


يعيشون في الشمال أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله ألمح في الخطاب الذي ألقاه أول من أمس الثلاثاء 


مجددا نية الحزب استهداف المرافق الاستراتيجية الحساسة في خليج حيفا، في حال اندلعت مواجهة مع جيش 


الاحتلال.


وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن حكومة الاحتلال قد فرّغت في السنوات الأخيرة خزان الأمونيا الضخم 


في خليج حيفا من محتواه بسبب الخطورة الكبيرة التي يمكن أن تحدثها هذه المادة الكيميائية، فإن أرباب المرافق 


الاقتصادية والمستوطنين في المنطقة يرون أن أي هجوم على خليج حيفا سيفضي إلى تسرب مواد وغازات 


سامة من مجمع الصناعات البتروكيميائية، وضمنها معامل تكرير النفط بشكل يفضي إلى خسائر كبيرة في 


الأرواح، فضلا عن الخسائر الهائلة التي ستلحق بقطاع الصناعات البتروكيميائية واقتصادات الطاقة.


ومما يزيد الأمور تعقيدا، كما ترى الصحيفة، أن حكومات تل أبيب المتعاقبة، لم تنجح في الوفاء بتعهداتها بإخراج 


مصانع البتروكيميائيات من خليج حيفا، لأنه لا يوجد إمكانية واقعية للوفاء بهذه التعهدات. وتبرز الصحيفة حقيقة 


أن خليج حيفا يضم أيضا مخزنا كبيرا للغاز الطبيعي، مما يفاقم خطورة أي استهداف عسكري للمنطقة بشكل يزيد 


من خطورة تسرب المواد الكيميائية السامة والخطيرة.


لكن نوعا شاك، وهي مستوطنة تعمل مهندسة وتقطن في مدينة حيفا، تشير إلى مشكلة أخرى تتمثل في أن الخطر 


لا يتهدد فقط المرافق الاقتصادية في خليج حيفا، بل إن المرافق الاقتصادية والخدماتية في قلب المدينة، التي 


يقطنها 300 ألف مستوطن، يمكن أن تتعرض لخطر كبير بسبب قربها الشديد من مواقع عسكرية قد تُستهدف من 


قبل حزب الله خلال مواجهة شاملة.


المخاطر قائمة
وفي ذات السياق، أوضح موقع "واللاه" أن تفريغ مخزن الأمونيا في خليج حيفا من محتواه، لن يقلص المخاطر 


الناجمة عن هذه المادة بالغة الخطورة، والتي يرجح أن يؤثر تسربها إلى موت عدد كبير من المستوطنين، بفعل 


تأثيرها الخطير على الجهاز التنفسي والجلد.


وفي تقرير أعده الصحافي يوآف إتئيل، أبرز الموقع أن معظم مصانع البتروكيميائيات في خليج حيفا تستخدم 


الأمونيا في عمليات الإنتاج، مما يجعلها مضطرة للاحتفاظ بكميات كبيرة من هذه المادة، وهذا يفاقم خطورة 


استهداف هذه المصانع حال اندلعت الحرب.


وأفاد الموقع بأنه على الرغم من أن حزب الله يركز في تهديداته على استهداف خليج حيفا، إلا أن المدينة 


ومحيطها يضمان الكثير من المرافق الصناعية والخدماتية ذات الأهمية الاستراتيجية، لا سيما مصانع الإنتاج 


الحربي، ومعسكرات الجيش، ومحطات توليد الطاقة وغيرها.


وعلى الرغم من تطمينات قيادة جيش الاحتلال وبلدية حيفا، فإن كل الدلائل تشير إلى أن الاحتلال غير جاهز 


لمواجهة تبعات استهداف المرافق الاقتصادية الاستراتيجية في مدينة حيفا وخليجها، كما يشير الموقع. موضحا 


أن الحكومات المتعاقبة لم تتمكن من توفير ملاجئ إلا لنصف المستوطنين الذين يقطنون في المدينة ومحيطها.


ومما يزيد الأمور تعقيدا أن كلا من المستويات الحكومية وسلطات الحكم المحلي في الشمال تدرك تماما أن لدى 


حزب الله معلومات استخبارية دقيقة حول أماكن وجود المرافق الاقتصادية الاستراتيجية في خليج حيفا. كما دلت 


على ذلك الفيديوهات التي نشرها الحزب والتقطتها مسيرات "الهدهد" التجسسية التي حلقت فوق خليج حيفا 


ومحيطه، فضلا عن تأكد جيش الاحتلال من حيازة حزب الله صواريخ ذات قدرة على تحقيق إصابات دقيقة في 


الأهداف التي يتم تحديدها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إلى أين يتجه التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟
»  حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف وفرنسا تتسلم رد لبنان حول احتواء التصعيد
»  تطورات جبهة لبنان | تواصل جولات التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال
» حزب الله يهاجم 9 مواقع إسرائيلية وبيروت ترد على مقترح فرنسي لخفض التصعيد
» حزب الله يحبط توغلا في اللبونة وإسرائيل تعلن احتلال مارون الراس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب :: حزب الله اللبناني-
انتقل الى: