منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي! Empty
مُساهمةموضوع: الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي!   الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي! Emptyالسبت 10 أغسطس 2024, 9:00 am

الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي! 6-1721377416



نحن أمّة لا تؤمن بالصراع المطلق، ولا تُفرط في القتل، ولا تفجُر في الخصومة.. النبي محمد (صل الله عليه وسلم) خاض بضعًا وثمانين معركة وسرية، قُتل خلالها من الخصوم مئاتٌ قليلة!. فعلًا، هذه الأمة – منذ نبي الرحمة، مرورًا بالفتوحات الإسلامية وحتى قيام الحركات الإسلامية – لم تخض يومًا مذبحة أو مقتلة.
في المقابل، كُل حرب خاضتها الإمبراطوريات العابدة لغير الله، وكل أولئك الذين أُطلق عليهم لقب "العظيم" في التاريخ، من لدن الإسكندر المقدوني الذي غزا نصف العالم القديم، مرورًا بقادة الحربين العالميتين: الأولى والثانية، حتى النظام العالمي الجديد، قتلوا وأبادوا ملايين البشر.
اقتباس :
لا عجب اليوم أن نرى نتنياهو الذي قتل أكثر من 40 ألف إنسان في غزة يخرج أمام الكونغرس بكل وقاحة ليقول: "كنّا حذرين كفاية لنخوض معركة أخلاقية، قتل فيها 20 شخصًا في رفح عن طريق الخطأ"
يكشف لنا التاريخ أن الإسكندر "العظيم" لم يتردد في تدمير مدن بأكملها وإبادة سكانها، لتحقيق طموحاته التوسعية، وهو أمر تكرر بشكل مروع في حملات نابليون بونابرت، حيث يُذكر أن حملاته العسكرية خلّفت وراءها دمارًا هائلًا وآلاف الضحايا.. وما زال المثل يُضرب بهتلر لحجم ما ارتكبه من فظائع مروعة.
يجد الباحث أن المؤرخين والسياسيين كانوا يمجدون على الدوام صاحب السلطة والقوة، وإن غرق في الدماء حتى مفرقه.. نعم، هؤلاء يحكمون بلا مرجعية روحية أو أخلاقية، ومع غياب الوازع الديني والأخلاقي يمعنون في القتل دون أن يرف لهم جفن!. هذا ما رأيناه في الحربين العالميتين، حيث تسببت قرارات قادة مثل هتلر وستالين في مقتل ملايين البشر، في مشاهد مروعة للعنف والدمار.
ولا عجب اليوم أن نرى نتنياهو الذي قتل أكثر من 40 ألف إنسان في غزة يخرج أمام الكونغرس بكل وقاحة ليقول: "كنّا حذرين كفاية لنخوض معركة أخلاقية، قتل فيها 20 شخصًا في رفح عن طريق الخطأ".. الحقيقة، هو يعرف أنه كاذب، وكل منافق صفق له وقام تملقًا أكثر من خمسين مرة في أقل من ساعة يعرف أنه كاذب، ولكن نتنياهو يمثل لهؤلاء صورة "العظيم" الذي يمعن في القتل لأجل غاياتهم ومصالحهم المشتركة على مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". هو مبدأ شريعة الغاب ذاته، هو مبدأ الميكيافيلية والسادية نفسه، ولكنه يأخذ دائمًا تعريفًا وشكلًا جديدين على مر العصور.
اقتباس :
الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي ليس جديدًا على البشرية؛ فقد مررنا بمراحل متعددة عبر التاريخ كان السائد فيها القتل والدمار، ومع ذلك تظل المبادئ والقيم الأخلاقية هي الضوء الذي يرشد الإنسانية نحو السلام والعدل
ولا عجب أن نسمع عن ترامب قوله لنتنياهو: "قتلت فلتخفِ ما فعلت".. وكأن الإبادة لا تسمى إبادة إلا إذا عُرفت!. ومع ذلك تُعرف الإبادات في عالمنا، وتوثق بالصوت والصورة وتكذَّب، ولا يُدان فاعلها لمجرد أنه أنكرها ضمن إستراتيجيات نفسية استعمارية محددة.
هذه القوة منزوعة القيم الأخلاقية هي نفسها ستكون السقطة التاريخية أمام قوة لم يُحسب لها حساب، تخرج في وجهها، تؤمن بمبدأ التدافع لا الإسراف في القتل، والدفاع عن العرض والوطن؛ وسيُعوّل عليها حقًا، إذ إنها تنطلق من فطرة الناس التي ترفض الدم وإن حاول الغرب أن يشوه أطرها على مدار قرن كامل.. {الَّذين أُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍّ إِلَّا أنْ يقولوا ربُّنا اللَّه ۗ ولولا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بعضهُم ببعضٍ لَهُدِّمَت صوامع وبِيَعٌ وصلواتٌ ومساجد يُذكر فيها اسمُ اللَّه كثيرًا ۗ ولينصرنَّ اللَّهُ مَن ينصره ۗ إنَّ اللَّه لقويٌّ عزيزٌ} [الحج: 40].
في الختام، هذا الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي ليس جديدًا على البشرية؛ فقد مررنا بمراحل متعددة عبر التاريخ كان السائد فيها القتل والدمار، ومع ذلك تظل المبادئ والقيم الأخلاقية هي الضوء الذي يرشد الإنسانية نحو السلام والعدل.. علينا أن نتذكر دائمًا أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على حماية الأرواح وليس في تدميرها، وأن الدفاع عن الحق والعدالة هو السبيل لتحقيق السلام الدائم، ولن يجد الناس ملاذهم الآمن إلا في ظلال الإسلام..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي!   الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي! Emptyالأحد 11 أغسطس 2024, 1:50 am

هآرتس: لترى مدى التدهور الأخلاقي في إسرائيل فقط افتح التلفاز
ذكر مقال في صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاءه سيذكرهم التاريخ بأنهم دنسوا المجتمع لخدمة أجندتهم القومية، وحماية مصالحهم الشخصية.

وكتب الصحفي إيتان نيشين في تقريره أن من بين من يحرضون على هذا الإفساد شخصيات إعلامية بارزة مثل الرئيس التنفيذي للقناة 12 الإخبارية، آفي فايس، ليس بسبب الأيديولوجيا، بل لسعيه الدؤوب لكي تحصل مؤسسته على نسب مشاهدات عالية.
وقال إن القناة 12 استضافت في إحدى برامجها الصباحية الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، يهودا شليزينغر، الذي صرح لمضيفه أنه أخبر أصدقاءه بأنه لا يأبه كثيرا لما تفعله السلطات الإسرائيلية لأحد الغزيين تعرّض للاغتصاب والانتهاكات الجسيمة على أيدي 5 من جنود الاحتياط في مركز الاحتجاز في سدي تيمان بصحراء النقب الشهر الماضي.




تواطؤ الصمت
وأضاف أن محاوري شليزينغر في البرنامج لاذوا بالصمت، حيث سُمح له بالحديث عن دعمه للاغتصاب والتعذيب. وكان الشخص الوحيد الذي تجرأ على الرد هو جوش برينر، مراسل هآرتس، الذي صرخ قائلا "الجنود متهمون بالاغتصاب!".

وذكر نيشين في تقريره بالصحيفة أن صرخة برينر لم تثر إعجاب مقدم البرنامج نيف راسكين، ولم تدفعه إلى التدخل. فما كان من برينر إلا أن خاطبه قائلا "ألا يهمك هذا الأمر، ألا تهمك نزاهة الجنود؟ إنهم مجرمون".

ورغم ذلك، ظل شليزينغر عند موقفه اللامبالي زاعما أن المشكلة الوحيدة هي أن التعذيب ليس جزءا من السياسة الإسرائيلية الرسمية. وأضاف "أولا وقبل كل شيء، إنهم يستحقون ذلك. ثانيا، إنه شكل رائع من أشكال الانتقام ويمكن أن يكون بمثابة رادع".

وبعد ساعات، ظهر أحد جنود الاحتياط المعتقلين في برنامج على وسيلة إعلامية إسرائيلية أخرى هي القناة 14 اليمينية المتطرفة، وهو يرتدي قناعا. وانتقد هذا الجندي الصحفي غاي بيليغ الذي يعمل محللا للشؤون القانونية في القناة 12 لنشره لقطات من سجن سدي تيمان، مدعيا أن نشر الجرائم على الملأ من شأنه أن يبث الخوف بين ضباط الصف والجنود.




ليست وقائع معزولة
وبعد "الاحتجاج الشعبي" -على حد تعبير مراسل هآرتس- أعلنت القناة 12 أن "شليزينغر أُوقف مؤقتا" عن الظهور في البرنامج الإخباري الصباحي، كما لم يُسمح لجندي الاحتياط بالذهاب إلى الخدمة العسكرية.

لكن نيشين يعتقد أن هذه ليست وقائع معزولة، لافتا إلى أن المشهد الإعلامي في إسرائيل يعج بالأصوات المتطرفة والعنيفة. وعلى الرغم من "الإيقاف المؤقت" لشليزينغر، فإنه قدّم بالفعل برنامجا حواريا شهيرا يوم الخميس، ورغم ذلك فقد اعتذر عن تعليقاته السابقة، قائلا إنه أخطأ في التحدث وإنه "لا ينبغي تبرير العمل الإجرامي".

وتابعت الصحيفة أن الجدل الدائر حول سجن سدي تيمان لا يسلط الضوء على التدهور الأخلاقي الذي تعاني منه إسرائيل منذ هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول فحسب، بل يجسد أيضا كيف جعلت وسائل الإعلام على مر السنين الأصوات الأكثر تطرفا وعنفا تبدو طبيعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التدهور الأخلاقي في مجتمعاتنا .. هل أصبح ظاهرة؟
» العقيدة وأثرها في السلوك الأخلاقي والاجتماعي
» رب العائلة و الدور الإجتماعي و الأخلاقي المسؤول
» حميد دباشي: حرب غزة كشفت الإفلاس الأخلاقي للفلسفة الأوروبية
» قصص من الصراع بين الدول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية :: اعرف عدوك-
انتقل الى: