منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التدهور الأخلاقي في مجتمعاتنا .. هل أصبح ظاهرة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التدهور الأخلاقي في مجتمعاتنا .. هل أصبح ظاهرة؟ Empty
مُساهمةموضوع: التدهور الأخلاقي في مجتمعاتنا .. هل أصبح ظاهرة؟   التدهور الأخلاقي في مجتمعاتنا .. هل أصبح ظاهرة؟ Emptyالسبت 09 فبراير 2019, 11:10 pm



التدهور الأخلاقي في مجتمعاتنا .. هل أصبح ظاهرة؟
د. ليلي بيومي

- الكتاب والمفكرون الإسلاميون يدقون ناقوس الخطر .
- الصحوة الإسلامية حالت دون التدهور الأخلاقي الكامل.
- الفئة العلمانية المتغربة ساعدت على زيادة التدهور الأخلاقي.
- إعلامنا يقود التدهور الأخلاقي!!

مفكرة الإسلام : تدهور الأخلاق في مجتمعاتنا لم يعد يحتاج إلى كثير من العناء لإثباته .. فما بين انتشار حوادث خطف

واغتصاب الفتيات إلى المعاكسات إلى الإدمان وتعاطي وتجارة المخدرات .. وتزايد جرائم الرشوة والسرقات بل والقتل

وكذلك انتشار جرائم التزوير واستيلاء المسؤولين عن المال العام .. كل ذلك مؤشر يؤكد انهيار الأنماط والقيم الحاكمة

للأخلاق في مجتمعاتنا .. ونحن في هذا الموضوع نبحث عن هذه القيم الحاكمة وعن سبب التدهور.



يمهد د. صلاح عبد المتعال المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فيقول : إن تدهور السلوك

الاجتماعي يعد مساوياً لانحراف السلوك الاجتماعي .. فالسلوك الاجتماعي نفسه قد لا يكون قويماً مثل الأخذ بالثأر

ولكنه منتشر لدى قطاعات اجتماعية في صعيد مصر مثلاً.

وتدهور السلوك الاجتماعي يتسع إلى معنى أوسع من عدم الانضباط الفكري أو السلوكي إزاء القيم الحاكمة في المجتمع

ويحدث ذلك عندما يبدأ انحراف الفكر والأخلاق.

ويضيف د. صلاح عبد المتعال إننا الآن في حالة ضياع كما يسميها علماء الاجتماع .. فالكل لا يعرف المعايير السائدة

في المجتمع ولا يعرف التمييز بين الخطأ والصواب. ومن المؤكد أن للغزو الفكري والثقافي ولليهود والصهيونية دوراً

في تنامي هذه الأنماط المنحرفة من السلوك .. إنني قرأت عن حادثة سرقة أبطالها طبيب ماهر وموظف في فندق خمس

نجوم وشاب حاصل على دبلوم صناعة .. سرقوا لأنهم أدمنوا شم الهيروين وكان مكان الاجتماع والشم هو بار الفندق

ذي النجوم الخمسة .. الذي هو مرتع خصب لهذه الجرائم .. فكيف بنا وقد امتلأت حياتنا بهذه الفنادق وهذه البارات ..

إن التردي والخلل قد وصل بنا إلى حد مخيف .. ولا علاج إلا بعودة الإسلام فهو وحده القادر على إعادة التوازن إلى

مجتمعنا.


أما د. أحمد عبد الرحمن أستاذ علم الأخلاق فيصنف الأعمال الفنية التي يقوم بها الناس إلى ثلاثة أصناف :

الأولى : هي الطبقة العليا من الأفعال وتشمل ضروباً من العطاء الاجتماعي دون مقابل كالأعمال التطوعية والتبرعات.

والثانية : هي الطبقة الوسطى من الأفعال وتشمل ضروب السلوك التبادلي والتعاوني ومعظم السلوك البشري والقوانين

تنظم هذه الطبقة ليتحقق تبادل المنافع للطرفين وللمجتمع.

والثالثة : هي الطبقة الدنيا أو السوداء وتضم كل أنواع السلوك المضاد للمجتمع من جرائم أو جنح أو مخالفات أو

معاصي ومنكرات.

والتدهور يعني أن السلوك الواقع في الطبقة السوداء قد ازداد وأن السلوك الواقع في الطبقة الأولى قد تضاءل .. ولكي

نحكم بوجود تدهور نحتاج أولاً إلى إحصاءات دقيقة شاملة ترصد السلوك في الطبقتين الأولى والثانية في سنوات عديدة

متوالية.

ويضيف د. أحمد عبد الرحمن أن لكل مجتمع قيمه العليا التي يحرص على صيانتها وفي ضوئها يحكم على الأفراد ..

ولكننا العالم العربي والإسلامي لدينا ازدواجية قيمية .. فالقيم الاجتماعية الكبرى هي الدين والنفس والمال والعقل

والعرض وهي المقاصد العليا للشريعة .. لكن الفئات العلمانية لا تتفق مع الأغلبية المسلمة على هذه القيم .. وما يعد

تدهوراً عند إحدى الفئتين قد يعد سمواً وتقدماً في معايير الأخرى .. فالدين عند الأغلبية المسلمة هو القيمة الكبرى

الحارسة لكل القيم الأخرى وأي إهمال أو انتهاك له يعد سلوكاً سلبياً .. في حين أن الأقلية العلمانية ترى أن من

الضروري لتحقيق التقدم إهمال الشريعة والأخلاق الإسلامية وتعتبر التمسك بهما رجعية وظلامية .. وتعاطي الخمر

جريمة في الإسلام أما عند العلمانية فهو سلوك راق.

و قيمة النفس تهملها مجتمعاتنا الآن ،وحياة الإنسان لا تحظى بالأهمية المطلوبة.

أما القيمة الثالثة وهي المال عصب الحياة فإن الإسلام جعل له حرمة خاصة والإسلام يطارد الكسب الحرام والسرقة ،

أما في الفكر العلماني فيجوز تأميم المال دون مقابل أو مصادرته دون تمييز بين حلاله وحرامه. كما يسمح الفكر

العلماني لكسب المال من وجوه محرمة كالربا والقمار .. أما القيمة الرابعة وهي العقل فقد صانها الإسلام وحافظ عليها

وجعل تعطيله أو إهماله أو تضليله جريمة .. ولكن الملاحظ أن التوجه العلماني المسيطر على الإعلام يضلل العقول

ويتبنى مناهج التعليم المضللة.

أما القيمة الأخيرة وهي العرض فإن السمعة الطيبة والطهارة والعفة يحافظ عليها الإسلام .. وكل ما من شأنه المساس

بالعرض كقذف المحصنات والتشهير والطعن والسب والهجاء والاغتصاب وهتك العرض ..

فكل عمل يبغي مقاومة ذلك هو عمل إيجابي في المنظور الإسلامي.. إلا أننا نرى أن العلمانيين لا يعترفون أصلاً بقيمة

العفة التي هي جزء أساسي من العرض .. وهم يؤمنون بحق الأفراد في ممارسة الجنس خارج حدود الزواج وهكذا

نعود إلى الهجين الثقافي المسيطر على حياتنا والذي يهدد بكارثة اجتماعية وأمنية.

ويرى د. أحمد عبد الرحمن أن الصحوة الإسلامية قد أوقفت تدهور السلوك الاجتماعي في مجال العرض. أما الخروج

من هذا المأزق فيراه في التربية في البيت والمدرسة والمنزل ومن خلال الإعلام والآداب والفنون وكذلك التخلص من

الازدواجية الثقافية والانحياز للإسلام.

وفي النهاية يؤكد د. أحمد عبد الرحمن أن الأزمة الاقتصادية لها جوانب مخربة على الوضع الاجتماعي .. فالمتعطل

والجائع والعاجز عن إيجاد مسكن وعن الزواج وعن العلاج كل هؤلاء لا ينتظر منهم الالتزام بقيم المجتمع ولولا التكافل

الاجتماعي الذي يفرضه الإسلام على مجتمعاتنا .. لظهرت هذه الآثار على مجتمعاتنا خاصة المجتمعات الفقيرة منها.


أما المفكر الإسلامي د. محمد عمارة فيقول : إن تدهورالسلوك لدينا ليس ظاهرة معاصرة وليس فقط مرتبطا بالاستعمار

.. ولكننا لدينا تخلف موروث وألوان من التدهور الاجتماعي حتى قبل مجيء الاستعمار وما جاء به من علمانية .. لكن

الوافد الغربي قد أحدث خللاً في المعيار .. بمعنى أننا قبل الاحتلال كنا متفقين على موقف واحد لتعريف ما هو الخلل؟

:

فالحلال والحرام .. رغم وجود التدهور في الماضي كان هناك اتفاق عليهما وكان هناك اتفاق على ما هو السلوك

القويم؟ ولكن الخلل في المعيار جاء مع قدوم الاستعمار الأجنبي .. فعندما يكون الميزان صحيحاً نعرف أن فلاناً على

حق في فعله وأن الآخر على باطل .. فماذا يحدث إذا كان الميزان نفسه فيه خلل؟ فالاستعمار أضاف كماً من التدهور

وخللاً في الميزان الذي يفرق بين الحسن والقبيح.

والدولة الإسلامية حدث فيها انحراف قديم .. فمنذ الدولة الأموية تغيرت الأمور فحل الجور محل الشورى .. لكن نطاق

عمل الدولة كان محدوداً .. فالدولة كانت تفتح البلدان أما من يجاهد وينشر الإسلام فكان هو الأمة.

ومن يعلّم ويقوم بأمر الصحة كان هو الأمة.. وظلت الشريعة هي الحاكمة في نطاق الأمة والعلماء هم قادتها وبالتالي

ظل الانحراف محدوداً .. والقانون المرتبط بالعقيدة كان له انضباط وقوة فحتى السارق وهو يسرق كان يعلم أن هذا

انحراف وحرام وأن عليه الندم والتوبة وبهذا المنطق الإسلامي نقلل حجم الانحراف ونفتح الأبواب أمام العودة للسلوك

الاجتماعي السوي .. أما القانون الوضعي فهو غير محترم بين الناس ويتحايلون عليه لأنه يخالف الشريعة وهنا تكون

الطامة الكبرى.

بينما يرى د. عصام هلال أستاذ التربية بجامعة طنطا أن: التعليم لدينا وانهزامه أمام الفكر الغربي قد أدى إلى أننا نتبنى

قيماً ومفاهيماً غريبة علينا ومخالفة للإسلام بدعوى التطور والتقدم ثم صهرها في عقول أجيالنا فصعب على هذه الأجيال

التمييز بين الحق والباطل .. كذلك فإن وسائل الإعلام لدينا أحدثت غسيلاً لمخ الناس وساهمت في نشر المعاصي وتعميم

الأخلاق المرذولة بل وتحبيذها والدعوة إليها. أما المشاكل الاقتصادية فكان له دوراً هاماًَ في الانحراف الأخلاقي.

فالناس حينما لا يجدون وسيلة مواصلات مريحة ويركبون المواصلات المزدحمة تحدث أثر هذا الزحام أخلاق رذيلة ..

وكذلك إذا وقفوا في طابور لشراء حاجياتهم يحدث نفس الشيء .. أما إذا حالت الظروف الاقتصادية بين الشباب

والزواج فحدث ولا حرج عما يمكن أن يحدث .. وكذلك مشاكل المساكن وندرتها .. أما الاختلاط في المدارس

والجامعات والمصالح الحكومية فإنه طريق ممهد للانحرافات الأخلاقية.

د. آمنة نصير عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تدق ناقوس الخطر وتؤكد أنها تفاجأ وتصدم بنماذج

اجتماعية غريبة وعلاقات مشبوهة لنساء ورجال متزوجين .. لم نكن لنسمع عنها من قبل .. إن الطوفان طال كل

المستويات وطال الأساس الأخلاقي لمجتمعاتنا .. لقد أصبح هناك استسهال للمحرمات .. ومسئوليتنا كأفراد وجماعات

أن ندق ناقوس الخطر ونجري دراسات علمية دقيقة على كافة المستويات .. وأنا أرفع صوتي من خلال هذه الكلمات

ومتى استطعت إلى ذلك سبيلاً إلى مراكز البحوث ورجال الإعلام المخلصين والكتاب أن يوجهوا جهودهم لمحاربة هذا

الطوفان وأن يخرجوا من خلال الدراسات العلمية بنتائج وحلول جذرية لأن الخطر يحدق بالجميع.

بينما يرى د. محمد كمال إمام أستاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية أن البث الإعلامي الغربي إلى مجتمعاتنا يمثل تحدياً

خطيراً لأنه يطبع في قلب المشاهد صوراً نمطية تحدث تغييراً في السلوك لصالح الحضارة الغربية. ومخططات الغرب

في إفساد المسلمين وإضعافهم .. فإلى جانب كسر الهوية الروحية الإسلامية والتذويب الثقافي والاجتماعي .. يركز

الإعلام الغربي على فساد القيم السلوكية التي يمكن أن تكون حاجزاً ضد هذا التدفق.

إنهم يدركون تماماً أن التحلل القيمي والسلوكي سوف يترتب عليه نشوء شخصية مشوهة على مستوى الفرد والمجتمع

.. ولاشك أن استيراد البرامج والمسلسلات والأفلام الأجنبية منذ عشرات السنين قد عملت عملها وأتت بنتائجها السلبية

التي نعلمها جميعاً.


رؤية د. أحمد المجدوب المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تؤكد أن مجتمعاتنا الآن في حالة انهيار

.. انهيار الأسرة وانهيار في علاقات الزوج بالزوجة وانهيار في العمل وانهيار بين الشباب وانهيار بين الكبار .. وهناك

عوامل كثيرة .. على رأسها الإعلام .. ولولا الصحوة الإسلامية لحدثت الكارثة .. وما يسمى بالتطرف جاء كرد فعل

على التسيب العام والانحلال الذي ساد حياتنا .. فهناك اتجاه متحرر من عاداتنا وتقاليدنا وديننا وذاتنا.

ونحن مع الأسف عندنا إعلام يزرع المزيد من الانحلال ولا يجابهه .. وكأن أهل الإعلام غرباء عن مجتمعاتهم لا يعنيهم

أمرها.

بينما ينطلق د. محمد يحيى أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة من أن هناك منذ فترة طويلة محاولات مستميتة

ومنظمة من جانب الغرب ومن جانب الدوائر المرتبطة به في البلاد العربية من المتغربين والعلمانيين لكي يعزلوا

القطاعات الشعبية العريضة عن عقيدتنا الإسلامية وعن تمسكها بتراثها وتقاليدها التي تناقلتها عبر الأجيال.

ومن الوسائل المستخدمة في ذلك من أجل إذابة الصلابة أو التماسك الديني للقطاعات الشعبية العريضة .. وسيلة

الإعلام .. من حيث نشر عادات وتقاليد وأنماط سلوك متغربة على أوسع نطاق من خلال الإذاعة والتليفزيون والسينما

والمسرح والفيديو .. وفي هذا الصدد نرى الترويج واسع النطاق لمسلسلات تليفزيونية غربية مطولة .. على رغم ما

تلقاه هذه المسلسلات في بلادها من نقد شديد وتهكم وسخرية .. إلا أننا نجد إصراراً من القائمين على أجهزة إعلامنا

لعرضها علينا .. أما مضمونها فغالباً ما يدور حول علاقات وأوضاع أسرية وشخصية قد تسود في الغرب ولكنها تخالف

في كل تفاصيلها تعاليم الإسلام بل وتخالف العادات والتقاليد الفطرية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التدهور الأخلاقي في مجتمعاتنا .. هل أصبح ظاهرة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيان يدخل مرحلة التدهور.. ما هي معالم ذلك؟
» هل مجتمعاتنا طفولية؟؟
» الصراع بين الأخلاقي واللاأخلاقي!
» رب العائلة و الدور الإجتماعي و الأخلاقي المسؤول
» مجموعة بحوث -التحديث والتغيير في مجتمعاتنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اجتماعيه-
انتقل الى: