منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية Empty
مُساهمةموضوع: تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية    تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية Emptyالأحد 11 أغسطس 2024, 7:19 am

 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية %D9%A6%D9%A8%D9%A4%D9%A56-1723215107



على مساحة 500 دونم يتربع حي وادي الجوز شمالي المسجد الأقصى، ويصل سكانه إلى البلدة القديمة من القدس ومسجدها عبر  باب الأسباط  أو الساهرة سيرا على الأقدام عادة.
ولأن موقع هذا الحي يعد إستراتيجيا وحساسا فإنه لم يسلم من تطويقه بالمستعمرات أو المشاريع الاستيطانية، بل إن الخطوة التالية هي التغلغل في قلب هذا الحي وتحويله إلى قطع فسيفساء متناثرة داخل منطقة يهودية ضمن مشروع أمني شامل يطلق عليه "التطويق والاختراق والتشتيت".
على بعد خطوات من وادي الجوز وفي حي الصُوّانة بالتحديد أُخطرت 17 عائلة قبل أيام بهدم منازلها من أجل توسيع "الحديقة القومية" التي تدّعي سلطات الاحتلال أنها ستستخدم لتلبية احتياجات النّاس في الترويح عن أنفسهم في الطبيعة، لكنها على أرض الواقع تؤدي إلى مزيد من الخنق للأحياء الفلسطينية وتحد من تمددها العمراني.
 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية %D9%A6%D9%A8%D9%A4%D9%A59-1723215144الحديقة القومية تبتلع المنطقة الشرقية من حي وادي الجوز وحي الصوانة وتظهر قبة الصخرة نهاية الصورة (الجزيرة)

الحديقة القومية

خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي تحدث للجزيرة نت عن أبرز المشاريع التهويدية التي تستهدف حي وادي الجوز ومن بينها "الحديقة القومية" التي تتربع على مساحة 60 دونمًا، وتقضم أراضي المنطقة الشرقية من الحي، وتمتد باتجاه حي الصوّانة وما يعرف بـ"وادي قدرون" وصولا إلى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ويؤكد التفكجي أن عشرات الدونمات التي تبتلعها هذه الحديقة هي عبارة عن ملكيات خاصة لعائلات مقدسية منها الخطيب والهدمي والخالدي وغيرهم، ويُخطر هؤلاء بتمديد أمر مصادرة أراضيهم لصالح الحديقة مرة كل 5 أعوام.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، ثبَّتت بلدية الاحتلال لافتات تشير إلى عزمها "تنسيق حدائق" على مساحات شاسعة من أراضي وادي الجوز بادعاء أنها فارغة منذ عام 1987. وهكذا يكون حي وادي الجوز قد أُحكم تطويقه بمشروع تهويدي من الناحية الشرقية.
ولخص التفكجي مشروع "التطويق والاختراق والتشتيت" بالقول إن التطويق يتم من خلال محاصرة البلدات المقدسية بالشوارع الاستيطانية والمستعمرات، وفصلها عن بعضها لتصبح معزولة تماما، ثم تبدأ سياسة الاختراق المتمثلة بالبناء الاستيطاني داخل البلدات العربية، والانتقال إلى مرحلة التشتيت بتحويل كل بلدة في شرقي القدس إلى حي ضمن المستوطنات الإسرائيلية.
 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية %D9%A6%D9%A8%D9%A4%D9%A51-1723215017صورة عامة من حي وادي الجوز تظهر بها بعض المباني السكنية والمنطقة الصناعية (الجزيرة)

طوق استيطاني

وبينما ستطوق "الحديقة القومية" الناحية الشرقية من حي وادي الجوز، فإن المشروع التهويدي المعروف بـ"وادي السيليكون" سيطوقه ويخترقه من الناحية الغربية، ومن الناحية الشمالية طُوّق الحي بالجامعة العبرية ومستشفى هداسا العيساوية، وستطوق وتُخترق الناحية الجنوبية التي تربط وادي الجوز بالمسجد الأقصى بمشروع "مركز مدينة القدس الشرقية".
وبالتالي فإن التمدد والتطور الطبيعي لهذا الحي من كل الاتجاهات بات معدوما، وفقا لخبير الخرائط خليل التفكجي، الذي أشار إلى إحكام التطويق والتغلغل في حي الشيخ جراح المجاور لوادي الجوز.
وتبلغ مساحة الأراضي التي من المفترض أن يقام عليها مشروع "وادي السيليكون" نحو 30 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، أما الأرض التي تعتزم البلدية ضمها إلى مشروع "مركز مدينة القدس الشرقية"، فستبتلع 5 دونمات من أراضي الحي، ومن المفترض أن تُبنى عليها مبان سكنية تقع أسفلها مصالح تجارية تتجاهل الاستخدام الحالي للمكان بشكل كامل.


وتروج بلدية الاحتلال لمشروع "وادي السيليكون" من خلال الإعلام الإسرائيلي، وعقدت قبل سنوات جلسات عدة مع أصحاب الأراضي في المنطقة الصناعية على أنه مشروع التقنية العالية الأضخم في القدس، والذي سيبنى على مساحة 200 ألف متر مربع، لإنشاء أماكن تشغيل -بزعم الاحتلال- في مجال الهايتك لـ10 آلاف خريج وأكاديمي مختص من المقدسيين.
 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية %D9%A6%D9%A8%D9%A4%D9%A58-1723215135لافتة تشير إلى الحديقة القومية على أراضي وادي الجوز والصوانة (الجزيرة)

إغراءات

وتُغري البلدية أصحاب الأراضي هناك أيضا بخطتها لتطوير الشارع الذي سيحتوي على ممرات وأحواش عريضة ستخصص للعروض الفنية التي ستنعش الحركة الليلية في المكان، وستدر الأموال على أصحاب المصالح الصغيرة في المنطقة.
وليرى هذان المشروعان النور، تعتزم بلدية الاحتلال في القدس إخلاء وهدم نحو 180 منشأة للمقدسيين بالمنطقة الصناعية في وادي الجوز تستخدم معظمها كمرائب لصيانة المركبات.
وبدأ البناء العمراني للمقدسيين في حي وادي الجوز وفقا للتفكجي عام 1959، وبنى الأهالي منازلهم بعد الحصول على التراخيص اللازمة، وكان أول من سكنه التجار والمعلمون المقدسيون، ويتراوح عدد سكانه حاليا بين 5 و6 آلاف نسمة.
يذكر أن حي وادي الجوز شهد مواجهات عنيفة على مدار أسابيع مع اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونشر الاحتلال قواته بشكل كبير في الحي لقمع المقدسيين الذين مُنعوا من الوصول إلى المسجد الأقصى وصمموا على أداء صلواتهم على الإسفلت عند مدخله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية    تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية Emptyالأحد 11 أغسطس 2024, 7:21 am

 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية %D9%A4%D9%A5%D9%A4%D9%A5%D9%A41-1721922344





منزل لعائلة كباجة في حي الطور أجبرتها سلطات الاحتلال على هدمه ذاتيا
أوسع عمليات هدم بالقدس منذ 7 أكتوبر سجلت خلال يوليو
فضلا عن إجباره على هدم منزله بنفسه في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، فرضت بلدية الاحتلال الإسرائيلي على المقدسي موسى سلامة دفع غرامة مالية بقيمة نصف مليون شيكل (نحو 140 ألف دولار).


وينضم المقدسي سلامة بذلك إلى أصحاب أكثر من 55 منشأة، هدمها الاحتلال أو أجبر أصحابها على هدمها في القدس وضواحيها منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري، وفق رصد مراسلي الجزيرة نت.


وبهذا يكون الشهر الجاري شهد عمليات هدم هي الأعلى منذ بداية العام، ونحو ضعفي متوسط عمليات الهدم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي سجلت أدناها في شهر مارس/آذار بهدم 7 منشآت، وأعلاها في ديسمبر/كانون الأول بهدم 31 منشأة، وفق رصد مراسلي الجزيرة نت.


ومن بين المنشآت المهدومة بجرافات الاحتلال، الشهر الجاري، 9 منشآت هدمها أصحابها مجبرين بأيديهم لتجنب دفع تكلفة الهدم، فيما يعرف بـ"الهدم الذاتي القسري".


 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية %D9%A4%D9%A5%D9%A4%D9%A5%D9%A44-1721922365
بلدية الاحتلال أجبرت المقدسي موسى سلامة على هدم منزله بنفسه 


أبرز عمليات الهدم
ومثلت عملية هدم الاحتلال بناية سكنية مأهولة تتكون من 4 شقق سكنية و3 طوابق، تعود للمقدسي نادر جابر، في حي وادي الجوز، تؤوي 14 فردا، ويعود جزء منها إلى ما قبل احتلال القدس عام 1967، أبرز عمليات الهدم التي وثقتها الجزيرة نت، في شهر يوليو/تموز الجاري.


أما عدد عمليات الهدم الأعلى فكان في بلدة عناتا شمالي شرقي القدس، في 22 الشهر الجاري، حيث طال 22 منشأة سكنية وتجارية وزراعية، وحظائر المواشي خلال يوم واحد، منها 5 منشآت سكنية وقاعة أفراح.


ومن المناطق الأعلى استهدافا كانت قرية الولجة جنوب غربي القدس المحتلة وتحديدا منطقة عين الجويزة، التي هدم الاحتلال فيها منذ بداية الشهر الجاري 10 منشآت بينها 9 مساكن، ومنشأة زراعية، ليصل مجموع المنشآت المهدومة في الولجة إلى 19 منشأة.




ذرائع الهدم
يختلق الاحتلال عدة ذرائع لتنفيذ الهدم، أشهرها "البناء دون ترخيص" من قبل بلدية الاحتلال، بينما يقول المقدسيون إن البلدية لا تمنح التراخيص بحجة عدم وجود مخططات هيكلية للبناء، أو تصعب مهمة الحصول على تراخيص، الأمر الذي يتطلب أموالا باهظة ووقتا أطول، مقارنة بالتسهيلات الممنوحة لبناء المستوطنات في شرقي القدس وغربيها.


وعدا عن الموافقة غير المشروطة على مخططات البناء في المستوطنات بالقدس، وتحديدا منذ السابع من أكتوبر، افتتحت بلدية الاحتلال، الشهر الجاري، حديقتين لإمتاع المستوطنين على أراضي المقدسيين، إحداهما لمستوطني "أرمون نتسيف" على أراضي جبل المكبر، والأخرى لمستوطني "راموت" شمالي القدس.


إضافة إلى الهدم بجرافات الاحتلال والهدم الذاتي القسري، يوجد الهدم العقابي الانتقامي، حيث شهدت القدس 7 عمليات هدم عقابي منذ السابع من أكتوبر، نفذتها جرافات الاحتلال للانتقام من عائلات شهداء مقدسيين نفذوا عمليات فدائية، مع استمرار احتجاز جثامينهم جميعا.


وأحدث عمليات الهدم العقابي كانت في 24 من الشهر الجاري، في مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة، لمنزل منفذ عملية "عيلي" في نابلس الشهيد محمد مناصرة.


أما بقية العمليات فاثنتان منها في مخيم شعفاط، لمنزل الشهيد فادي جمجوم في مايو/أيار، ومنزل الأسير الطفل محمد زلباني في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وفي الشهر ذاته، هدم منزل الشهيد خيري علقم في حي الشيّاح.


أما بقية العمليات فكانت في صورباهر لمنزلي الشقيقين الشهيدين إبراهيم ومراد نمر في يناير/كانون الثاني، ومنزل الشهيد خالد المحتسب ببيت حنينا في أبريل/نيسان.


وقد تنوعت طرق الهدم، بين الهدم بالجرافات، أو الهدم الداخلي بالأدوات اليدوية، أو تفجير المنزل، وطالت الطريقتان الأخيرتان المنازل التي تقع ضمن بناية سكنية، إذ يتعذر هدمها بالجرافات.




أهداف ديمغرافية
يفسر الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبودياب -والذي هدم الاحتلال منزله بالقدس في منتصف فبراير/شباط الماضي- تصاعد الهدم باستغلال اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال انشغال العالم بما يحدث في قطاع غزة لتغيير التركيبة الديمغرافية في القدس، إلى جانب استغلال غياب رد الفعل العالمي والعربي من جهة، والفلسطيني المقدسي من جهة أخرى.


وأضاف أبودياب في حديثه للجزيرة نت: الحسم الديمغرافي أصبح من أولويات الاحتلال في القدس، كما يستخدم الهدم كعقوبة جماعية بدعم وتسهيل حكومي، حيث وافقت وزارة المالية الإسرائيلية قبل أيام على زيادة ميزانية قسم التفتيش والهدم في بلدية الاحتلال بالقدس بقيمة 3 ملايين شيكل (نحو 800 ألف دولار).


ويرى الناشط السياسي والخبير في قضايا الاستيطان جمال جمعة أن تصاعد الهدم يأتي ضمن سياق تصاعد الهجمات في الضفة الغربية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، للدفع نحو استسلام الشعب الفلسطيني والضغط على المقاومة.


ويبين جمعة للجزيرة نت أن اليمين الإسرائيلي يسابق الزمن من أجل حسم الملفات في الضفة الغربية والقدس، محاولا إظهار حجم البطش والقوة وإرهاب المقدسيين لمنعهم من الثورة، وتمرير مخططات التهويد المتواصلة في القدس منذ احتلالها.


وتشير معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة للفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و22 يوليو/تموز إلى هدم 665 مبنى وتهجير 811 شخصًا بسبب الافتقار إلى رخص البناء التي يصدرها الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالمقارنة مع هدم 504 مبان وتهجير 609 أشخاص خلال الفترة نفسها من عام 2023.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية    تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية Emptyالأحد 11 أغسطس 2024, 7:22 am

17 إخطار هدم دفعة واحدة.. ماذا يجري في القدس؟
17 إخطار هدم دفعة واحدة وزعت في حي واد الجوز بالقدس، تستهدف منازل ومنشآت تجارية، في وقت تشير فيه إحصائيات إلى وجود نحو 23 ألف إخطار هدم سابقا. خبيران يجيبان عن السؤال: ماذا يجري في القدس؟
اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال في القدس وسلطة الطبيعة والشرطة والقوات الخاصة، مساء أول أمس الأحد حي وادي الجوز في المدينة، ووزعت إخطارات هدم بحجة البناء بدون ترخيص لـ17 منزلا ومنشأة فلسطينية، وفق مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي.

يضيف المركز أن المنازل التي تستهدفها الإخطارات مشيدة منذ عشرات السنين، وتؤوي 70 فردا، بينهم مرضى وكبار في السن.

وينقل المركز عن العائلات أن ما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" تسعى إلى هدم المنازل واستخدام مكانها "للمنفعة العامة والحدائق".

بدوره يقول الكاتب المقدسي، أحمد الصفدي: "تفاجأنا بقرار هدم 17 منزلا في حي واد الجوز، الذي يأتي ضمن سياسة تطال بلدة سلوان وكل قرى وبلدات القدس".

وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى تسارع وتيرة الهدم في ظل حكومة الائتلاف المتطرفة في إسرائيل لهدف أساسي هو "دفع المواطن المقدسي للهجرة خارج المدينة وبالتالي إفراغها، بينما أعين الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية".

ولمجابهة هذه السياسة، يرى أن المخرج هو "دعم عربي وإسلامي سخي لبناء مساكن داخل القدس، لتثبيت المواطن المقدسي".


استمرار التهجير
من جهته يلفت مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، إلى أن ما يجري في القدس يشكل استمرارا لسياسة التهجير والتشريد منذ النكبة عام 1948.

وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى مصادرة 87% من أراضي القدس، وفي نصف المساحة المتبقية يمكن للمقدسيين البناء لكن شروط الاحتلال والتكاليف باهظة.

وكشف الحموري عن وجود نحو 23 ألف قرار هدم بحق منازل ومنشآت في القدس "قد ينفذ أي منها في أي وقت".

وأشار إلى حالة القلق التي ترافق عمليات الهدم، والآثار النفسية لعمليات "الهدم الذاتي" التي يلجأ إليها المقدسيون تجنبا لدفع غرامات باهظة تفرضها عليهم بلدية الاحتلال إن هي نفذت الهدم بآلياتها.

وأشار إلى أن الإخطارات الـ17 في حي وادي الجوز المكتظ، تستهدف منازل عمر بعضها عشرات السنين، ودفع أصحابها مخالفات وغرامات تعادل ثمنها، وفي النهاية يلاحقها الهدم.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تفرض على أصحاب المنازل ضرائب، وفي ذات الوقت تجبرهم على دفع غرامات بحجة عدم الرخيص، وأخيرا تقرر هدمها.

وقال إن الهدم يهدف إلى "إضعاف المقدسيين اقتصاديا ودفعهم لترك المدينة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تطويق حي وادي الجوز بالقدس لصالح مشاريع استيطانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "وادي قدرون" أو "وادي جهنم" في القدس.. هنا يلتقي الموت والحياة
»  الجوز Walnut
» الجوز..ساحر النكهات الشرقية !
» بؤرة استيطانية للمراهقات فقط: "نُحارب لأجل أرض إسرائيل"
» دليل مشاريع صغيرة مربحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: