وفي ما يلي أبرز مجازر الاحتلال بحق مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة خلال الأيام العشرة الأخيرة:
مدرسة التابعين
في أحدث المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف مدرسة "التابعين" فجر السبت، بحي الدرج
بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء. وقال المكتب
الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين في
مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات". وأقرّ جيش الاحتلال بقصفه المدرسة،
زاعمًا أن "عناصر حماس استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد
قوات الجيش وإسرائيل". من جهتها، قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال "يختلق ذرائع واهية لاستهداف
المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين لتبرير جرائمه في قطاع غزة". واعتبرت مجزرة مدرسة
التابعين تصعيدًا خطيرًا في مسلسل جرائم الاحتلال "غير المسبوقة في تاريخ الحروب".
حرب غزة | مجزرة التابعين في حي الدرج 10/8/2024 (محمود عيسى/الأناضول)
أخبار
أكثر من 100 شهيد بمجزرة إسرائيلية مروعة في حي الدرج شرقي مدينة غزة
مدرستا الزهراء وعبد الفتاح حمود
ضمن مسلسل استهداف مدارس غزة في 8 أغسطس/ آب الجاري، استشهد 17 فلسطينيًا وأُصيب العشرات،
بينهم أطفال، إثر استهداف طائرات حربية إسرائيلية لمدرستي "الزهراء" و"عبد الفتاح حمود" اللتين تؤويان
نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة. وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمته مدرستي "عبد الفتاح حمود"
و"الزهراء" في حي التفاح بغزة، زاعمًا أنهما استُخدمتا "مخابئ" من قبل مقاتلين من حركة "حماس". من
جهتها، دانت حركة حماس القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرستين اللتين تؤويان نازحين في مدينة غزة،
مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات. وحذرت الحركة من أن الهدف من هذه "المجازر الوحشية" هو "إبادة
وتهجير وترويع المدنيين".
مدرستا حسن سلامة والنصر
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، أسفر القصف الإسرائيلي لمدرستي "حسن سلامة" و"النصر" عن استشهاد 30
وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة. وفي 5 أغسطس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قتل في قصفه
مدرسة تستخدم لإيواء النازحين بمدينة غزة قائد "كتيبة الفرقان" بحركة حماس جابر عزيز.
انهار سقف مدرسة حسن سلامة فوق رؤوس النازحين (محمد عيسى/الأناضول)
قضايا وناس
مجازر مدارس الإيواء... القصف يلاحق جميع سكان شمال غزة
وقال جيش الاحتلال، في بيان عبر منصة "إكس"، إنه "استهدف بناء على توجيه استخباراتي، مسلحين من
حماس عملوا في مجمع قيادة وسيطرة تابع للمنظمة، والذي تم تمويهه داخل مدرسة حسن سلامة والنصر في
مدينة غزة". وفي المقابل، اعتبرت حركة حماس أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرستين في مدينة غزة
يمثل "إمعانًا في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين، وانتهاكًا للقوانين الدولية بهدف ترهيبهم وتهجيرهم".
مدرسة حمامة
في إطار استهداف مدارس غزة أيضاً، في 3 أغسطس/آب الجاري، أسفر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "
حمامة" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة عن استشهاد 17 فلسطينيًا وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء.
وعقب القصف، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة المدرسة، زاعمًا أيضا أن حركة حماس تستخدمها
كـ"مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس".
من جهتها، ردت حركة حماس ببيان، قالت فيه إن "جيش الاحتلال الفاشي يروج لأكاذيب مفضوحة يدعي من
خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء لأغراض عسكرية، ويتخذ من
هذه الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل".
مدرسة دلال المغربي
وفي 1 أغسطس/آب الجاري، استشهد في هجوم شنه طيران حربي إسرائيلي على مدرسة في حي الشجاعية
شرق مدينة غزة، 15 فلسطينياً، بينهم طفلان. وقد أقر جيش الاحتلال، في ذلك اليوم، باستهداف المدرسة بزعم
أنها مخبأ لمقاتلين من حركة حماس. من جانبها، وصفت حماس قصف المدرسة بـ"المجزرة الجديدة" التي
تضاف إلى سلسلة المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر على أهلنا في قطاع غزة.