أصحاب السبت
أصحاب السبت هم اليهود الذين مسخهم الله إلى قردة وخنازير لمخالفتهم أوامر الله، والقصة باختصار أن قرية يقطنها بنو إسرائيل على ساحل بحر حيث كان أهلها يعملون في صيد السمك.
أوجب الله عليهم أن يتخذوا من يوم السبت عيدا لهم يشكروا الله فيه ويذكروه ويتفرغون لعبادته ولا يمارسون في هذا اليوم اي عمل من أعمال الدنيا.
ولكي يختبر الله صدق عبادتهم وقوة إيمانهم ويميز المطيع من العاصي جعل الأسماك تكثر على الشاطئ يوم السبت دونما بقية الأيام.
تحايل أهل القرية على أمر الله بأن وضعوا شباكهم ونصبوا فخاخا للأسماك يوم الجمعة وذلك عندما تأتي الأسماك يوم السبت تقع في الشباك ثم يجمعونها صباح الأحد.
هؤلاء القوم احتالوا على أوامر الله وجاهروا بذلك فحق الله عليهم العقاب.
هكذا ديدن اليهود عبر التاريخ، يحتالون على أوامر الله كأن الله لا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فكيف بهم لا يحتالون على كلام البشر ونقض عهودهم؟
لذلك نجد النتن وزمرته يحتالون على كل اتفاق يتم إبرامه بشأن وقف إطلاق النار في غزة، فيحرفون كل بند من بنود الاتفاق ليصبح فارغا من مضمونه وهدفه، ليجير لصالح اليهود بالكامل.
وعلى سبيل المثال:
فوقف إطلاق النار في نظرهم مؤقت.
والانسحاب من محور فيلادلفيا يعني تقليص تواجد الجيش فيه.
والخروج من معبر رفح يعني تسليمه للسلطة الفلسطينية تحت رقابة اليهود.
والإفراج عن الأسرى يعني إبعاد عدد كبير منهم خارج فلسطين وإبقاء عدد منهم في الأسر.
والانسحاب من قطاع غزة يعني الاحتفاظ بمواقع لهم فيه .
هكذا يتم تفريغ كافة بنود الاتفاق من مضمونها والتحايل عليها كما تحايلوا من قبل على أوامر الله.
هذه شنشة اليهود وعادتهم وقد سبق أن تحايلوا على قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٢ الذي نص على انسحاب اليهود من الأراضي التي احتلوها عام ١٩٦٧ م فحرفوا القرار إلى انسحاب من أراض وليس الأراضي.
يا قوم، هؤلاء أحفاد القردة والخنازير، ذكر القرآن الكريم صفاتهم البذيئة وأخلاقهم السيئة بتفصيل تام كي نتّعظ ونتعلم ولكن ما دمنا وضَعنا القرآن على الرف واستبدلنا أوامر العم سام به فلا عبرة ولا وعظ وسوف نلدغ من جحر واحد عشرات المرات ما لم نتعلم من القرآن الكريم ونعمل بمنهجه.