واليوم تمتلك المكتبة حوالي ثلاثة آلاف مخطوطة فيها النفيس والنادر وفيها ما لا ثاني له في مكتبات العالم ، وفيها ما هو منسوخ بخط مؤلفه وتوزعت على العلوم كافة وفيما يلي تبيان ذلك :
( مكتبة البابانيين )
المصاحف ( 4) مخطوطات .
علم التجويد وعلوم القرآن ( 9 ) مخطوطات .
علم تفسير القرآن ( 47 ) مخطوطة .
علم الحديث وعلومه ( 94 ) مخطوطة .
علم الكلام والعقائد ( 24 ) مخطوطة .
علم التصوف والمواعظ ( 46 ) مخطوطة .
الفقه الشافعي ( 113 ) مخطوطة .
الفقه الحنفي ( 47 ) مخطوطة .
الفقه المالكي ( 4 ) مخطوطات .
أصول الفقه ( 8 ) مخطوطات .
فقه المذاهب الأخرى المقارنة (8 ) مخطوطات .
الأدب العربي ( 27 ) مخطوطة .
اللغة العربية ( 7 ) مخطوطات .
النحو والصرف ( 27 ) مخطوطة .
البلاغة ( 19 ) مخطوطة .
الوضع و المنطق و آداب البحث و المناظرة ( 23 ) مخطوطة .
الطب الإسلامي ( 6 ) مخطوطة .
التأريخ والتراجم والسير ( 17 ) مخطوطة .
علم الفلك ( 7 ) مخطوطات .
علم الجفر و الأوفاق ( 7 ) مخطوطات .
مكتبة ( البيارة – طويلة – خورمال )
المصاحف ( 79 ) مخطوطة .
المعارف العامة ( 2 ) مخطوطة .
التفسير وعلوم القرآن و القراءات ( 22 ) مخطوطة .
الحديث وعلومه ( 10 ) مخطوطات .
علم التصوف والوعظ ( 73 ) مخطوطة .
علم الكلام العقائد ( 51 ) مخطوطة .
علم أصول الفقه ( 8 ) مخطوطات .
الفقه الشافعي ( 85 ) مخطوطة .
الفقه الحنفي ( 1 ) مخطوطة .
الأدب ( 34 ) مخطوطة .
اللغة العربية ( 2 ) مخطوطة .
النحو والصرف ( 92 ) مخطوطة .
البلاغة ( 24 ) مخطوطة .
الوضع والمنطق و آداب البحث والمناظرة ( 74 ) مخطوطة .
الطب الإسلامي ( 9 ) مخطوطات .
علم الفلك ( 17 ) مخطوطة .
خزائن ( ملا عبد السلام – ملا جلال – المحوي )
المصاحف ( 10 ) مخطوطات .
التفسير و علوم القرآن ( 13 ) مخطوطة .
الحديث وعلومه ( 9 ) مخطوطات .
علم الكلام والعقائد ( 23 ) مخطوطة .
علم التصوف والمواعظ ( 60 ) مخطوطة .
علم أصول الفقه ( 4 ) مخطوطات .
الفقه الشافعي ( 35 ) مخطوطة .
الفقه الحنفي ( 1 ) مخطوطة .
الأدب ( 20 ) مخطوطة .
اللغة العربية ( 8 ) مخطوطات .
النحو والصرف ( 82 ) مخطوطة .
البلاغة ( 18 ) مخطوطة .
الوضع والمنطق وآداب البحث والمناظرة ( 85 ) مخطوطة .
الطب الإسلامي ( 4 ) مخطوطات .
علم الفلك ( 17 ) مخطوطة .
التأريخ والتراجم ( 15 ) مخطوطة .
خزائن متفرقة ( العوائل الدينية والعلمية )
خزانة الشيخ عبد الرؤوف بن محمد أمين البيزوي .
خزانة الشيخ عمر الشهير بابن القرداغي .
خزانة الشيخ مصطفى الخال .
خزانة قادر شيد عبد الله.
خزانة الشيخ نوري بن الشيخ بابا علي القرداغي .
وتشمل :
المصاحف ( 9 ) مخطوطات .
المعارف العامة ( 1 ) مخطوطة .
التجويد وعلوم القرآن ( 20 ) مخطوطة .
التفسير وآيات الأحكام ( 11 ) مخطوطة .
علم الكلام والعقائد والفرق ( 66 ) مخطوطة .
علم التصوف والوعظ ( 56 ) مخطوطة .
علم أصول الفقه ( 9 ) مخطوطات .
الحديث وعلومه ( 17 ) مخطوطة .
الفقه الشافعي ( 104 ) مخطوطة .
الفقه الحنفي وفقه المذاهب الأخرى والفقه المقارن ( 8 ) مخطوطات .
الأدب ( 54 ) مخطوطة .
اللغة العربية ( 5 ) مخطوطات .
النحو والصرف ( 157 ) مخطوطة .
البلاغة ( 35 ) مخطوطة .
الوضع والمنطق وآداب البحث والمناظرة ( 125 ) مخطوطة .
الطب الإسلامي ( 12 ) مخطوطة .
التأريخ والتراجم والسير ( 23 ) مخطوطة .
علم الفلك ( 34 ) مخطوطة .
مكتبة الأوقاف العامة في السليمانية وأحداث 9/4/2003
أن المتأمل في تأريخ مكتبة الأوقاف العامة في السليمانية يجد أن المكتبة قد تعرضت عبر تأريخها ولأكثر من مرة لأحداث السلب والنهب والتخريب أو الإهمال والإتلاف المتعمد وغير المتعمد وذلك عائد لتعرض العراق للغزوات والحروب ولتعرضه للفتن والملاحم المتتالية مما أدى في أكثر الأحيان إلى سيادة جو من انعدام الأمن والطمأنينة ، الذي تستغله أطراف متعددة للنيل من تراث وتأريخ هذا البلد وساهمت عدة أمور في تنامي وتزايد الأخطار المحدقة بالبلد منها :
الموقع الجغرافي له في قلب العالم أو في قلب منطقة مليئة بالتفاعلات الحضارية والمتغيرات الاجتماعية .
ما يمتلكه من ثروات طبيعية وموارد هائلة جعلته عرضة للأطماع الاستعمارية المتزايدة .
صراع الحضارات وأثره على الأمة عبر العصور .
ولهذا وذاك ، فإن المكتبات كانت الخاسر الأكبر في جميع تلك الوقائع ،وقد كان نصيب مكتبة الأوقاف في السليمانية من ذلك وفيراً ، فبعد فترة من الأمن حظيت به المنطقة الشمالية طوال الفترة الممتدة من 1930م إلى عام 1991م ، تعرضت المكتبة للسلب والنهب والإتلاف ، ثم بعد هذا التأريخ جرت عملية إعادة ترميم وتعمير المكتبة من جديد ومن ثم تأهيلها للمستخدمين من طلبة العلم وعلماء و مختصين ، وهي مفتوحة الآن بدوام كامل ، من الساعة 8,30 صباحاً وحتى الساعة 2,30 مساءاً .
مكتبة الأوقاف العامة في الموصل
تعود أولى المحاولات الجادة في سبيل إنشاء مكتبة عامة للأوقاف في الموصل إلى عام 1925م حيث نادى المعنيون بشؤون الأوقاف آنذاك إلى ضرورة القيام بجمع الكتب الوقفية من بين الغرف المهملة في أركان المساجد والجوامع وأرجاء المدارس الدينية ، وذلك محاولة منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا التراث الثر الغزير وقد مضى عليه الزمن وتقادمت عليه السنون وتراكمت فوقه الأتربة وعبثت به أيادي العابثين الجاهلين ، إلا أن هذه المحاولة لم يكتب لها النجاح فقد رفضها البعض وعارضها البعض الآخر وحال دون تحقيقها أناس آخرون بحجج وأعذار مختلفة لا مجال للدخول في تفاصيلها .
وهكذا بقيت هذه الكتب والمخطوطات والآثار النادرة وتلك الأفكار النيرة التي تفجرت عن أكبر العقول عبقرية وأعظمها ذكاء سجينة متطلعة من خلال النوافذ إلى بصيص النور وحزمة الضوء والأمل .
والموصل مدينة جميلة تقع في شمال العراق وهي من أعرق المدن وأكثرها قدماً فهي كبقية المدن العراقية القديمة تعتبر مهد الحضارات في وادي الرافدين ( سومر ، آشور ، كلدان ، بابل ... ) ويكفي أن شرفها الله ببعثة الأنبياء عليهم السلام .
ثم جاء الإسلام فأنار الربوع العربية وأصبحت الموصل واحدة من مشاعل الإسلام وحصناً منيعاً من حصونه ومنبعاً لتخريج الدعاة وإلى ساعة الناس هذه ، وتمتاز الموصل بطبيعة خلابة وجو لطيف وأرض خضراء قشيبة حتى أصبحت مثار إعجاب الشعراء والمفكرين والأدباء وسميت بـ ( أم الربيعين ) لجودة المناخ وعذوبة الماء ولهوائها العليل ، وقصدها العلماء والمفكرون والأدباء والمنظرون وسكنها أفاضل الناس والمصلحين وكان من الطبيعي أن تصبح المكتبات فيها مرتعاً للعلماء ومناراً لامعاً للعلم .
ومدينة الموصل تزخر بالمدارس والجامعات والمساجد وحلقات العلم ، وإن فكرة توحيد المكتبات ولمِّ شتاتها في مكتبة كبيرة ضخمة كانت فكرة حية لدى المعنيين والمثقفين والكتاب ، فكان عام ( 1937م ) الموافق ( 1355ه ) نقطة تحول في تاريخ المكتبة حيث تم الإيعاز من قبل الديوان الملكي إلى أوقاف الموصل من أجل العناية بالمخطوطات حسب كتاب الأوقاف العامة الموجه إلى مديرية أوقاف الموصل المرقم ( 9856/1709 ) في 5/ذي الحجة/1355 الموافق 16/شباط/1937 ، وتم العمل بالجمع الحقيقي للمخطوطات ولم شتاتها في 7/2/1973م ، واكتمل الجمع في نفس السنة في 1/7/1973م .
وتظم المكتبة الآن خزائن المخطوطات الموقوفة والشخصية التالية بحسب تاريخ انتمائها إلى مكتبة الأوقاف في الموصل :
خزانة السيد حسن باشا الجليلي ( 1172ه - 1233ه ) .
المدرسة الإسلامية .
خزائن مدرسة مسجد العراكدة .
خزائن جامع النبي شيت .
خزائن مدرسة جامع باب الطوب .
خزانة مدرسة الجامع الكبير .
خزانة مخطوطات الحاج محمد أفندي الرضواني 1269ه - 1357ه .
خزانة المدرسة المحمدية ( الزيواني ) .
خزانة المدرسة الأحمدية .
خزانة مخطوطات السيد عبد المجيد الخطيب .
خزانة مدرسة الحجيات .
خزانة مدرسة جامع الباشا .
خزانة مدرسة الحاج زكريا .
خزانة مدرسة جامع بكر أفندي .
خزانة مدرسة الحاج حسين بك ( السلطان أويس ) .
خزانة مدرسة الرباعية .
خزانة مدرسة جامع الخاتون .
خزانة المدرسة النعمانية .
خزانة مدرسة النبي يونس .
خزانة مدرسة النبي جرجيس .
خزانة مدرسة جامع المحموديين .
خزانة مدرسة جامع حمو القدو .
خزانة مدرسة جامع عبد الله بك .
خزانة جامع الأغوات .
خزانة جامع الشيخ خالد في محلة المياسة .
خزانة جامع المصفى .
خزانة مسجد الصُياغ .
خزانة الشيخ عبد الآل .
خزانة مخطوطات عبد الله مخلص ( 1313ه - 1390ه ) .
خزانة مخطوطات ميسر صالح الأمين .
خزانة مخطوطات د.ميسر الجلبي ( 1297ه - 1379ه ) .
خزانة مدرسة الخياط .
خزانة مدرسة الصائغ عبد الرحمان جلبي وقاسم جلبي الصائغ .
مخطوطات عبد الله حسو ( 1308ه - 1380 ) .
مخطوطات السيد محمد صديق الجليلي .
وفيما يلي نماذج من توزيعات المخطوطات على العلوم في بعض الخزائن :
خزانة حسن باشا الجليلي :
المصاحف ( 3 ) مخطوطات .
التجويد والقراءات ( 5 ) مخطوطات .
التفسير وعلومه ( 34 ) مخطوطة .
غريب ألفاظ القرآن والحديث ( 3 ) مخطوطات .
الحديث وعلومه ( 9 ) مخطوطة .
علم الكلام والعقائد ( 11 ) مخطوطة .
التصوف والأخلاق والأدعية ( 20 ) مخطوطة .
أصول الفقه ( 9 ) مخطوطات .
الفقه الحنفي ( 48 ) مخطوطة .
الفقه الشافعي ( 6 ) مخطوطة .
فقه المذاهب الأخرى ( 1 ) مخطوطة .
خلافات المذاهب ( 1 ) مخطوطة .
الردود والفرق ( 2 ) مخطوطة .
الأدب و القوافي ( 20 ) مخطوطة .
اللغة ( 1 ) مخطوطة .
النحو ( 32 ) مخطوطة .
الصرف والبلاغة وعلم الوضع ( 12 ) مخطوطة .
المنطق وآداب البحث والمناظرة ( 8 ) مخطوطات .
الطب ( 9 ) مخطوطات .
التاريخ والتراجم ( 9 ) مخطوطات .
موضوعات مختلفة ( 11 ) مخطوطة .
المجاميع ( 84 ) مجلد تشمل ( 359 ) مخطوطة .
خزانة المدرسة الإسلامية :
المصاحف ( 1 ) مخطوطة .
التجويد والقراءات ( 4 ) مخطوطات .
التفسير وعلومه ( 2 ) مخطوطة .
الحديث وعلومه ( 18 ) مخطوطة .
علم الكلام والعقائد ( 7 ) مخطوطات .
التصوف والأخلاق والأدعية ( 5 ) مخطوطات .
أصول الفقه ( 2 ) مخطوطة .
الفقه الحنفي ( 7 ) مخطوطات .
الفقه الشافعي ( 7 ) مخطوطات .
فقه المذاهب الأخرى ( 14 ) مخطوطة .
الردود والفرق ( 2 ) مخطوطة .
الأدب والقوافي ( 15 ) مخطوطة .
النحو ( 22 ) مخطوطة .
الصرف ( 4 ) مخطوطات
البلاغة ( 2 ) مخطوطة .
المنطق وآداب البحث والمناظرة ( 8 ) مخطوطات .
التاريخ والتراجم والسير ( 7 ) مخطوطات .
موضوعات مختلفة ( 20 ) مخطوطة .
المجاميع ( 42 ) مجلد ، تشمل ( 134 ) مخطوطة .
مخطوطات مدرسة مسجد العراكدة : ( 13 ) مخطوط .
مخطوطات مدرسة جامع النبي شيت عليه السلام :
المصاحف ( 32 ) مخطوطة .
التفسير وعلومه ( 16 ) مخطوطة .
الحديث وعلومه ( 6 ) مخطوطات .
علم الكلام والعقائد ( 5 ) مخطوطات .
التصوف والأخلاق والأدعية ( 5 ) مخطوطات .
أصول الفقه ( 5 ) مخطوطات .
الفقه الحنفي ( 27 ) مخطوطة .
الفقه الشافعي ( 9 ) مخطوطات .
الأدب والشعر ( 10 ) مخطوطات .
اللغة ( 6 ) مخطوطات .
النحو ( 21 ) مخطوطة .
الصرف ( 3 ) مخطوطات
البلاغة ( 9 ) مخطوطة .
المنطق وآداب البحث والمناظرة ( 6 ) مخطوطات .
الطب ( 3 ) مخطوطات .
التاريخ والتراجم والسير ( 8 ) مخطوطات .
موضوعات مختلفة ( 21 ) مخطوطة .
المجاميع ( 56 ) مجلد ، وتشمل ( 184 ) مخطوطة .
مخطوطات مدرسة باب الطوب : ( 10 ) مخطوطات ، بضمنها مجاميع .
مكتبة الأوقاف العامة في الموصل وأحداث 9/4 2003م
بالرغم من أن انعدام الأمن بعد الاحتلال الأمريكي الغاشم لدولة العراق كان هو الصفة السائدة ، وسيادة السلب والنهب و التخريب للدوائر الرسمية والحكومية كافة ، إلا أن تكاتف أبناء مدينة الموصل وتلاحمهم في صد المعتدين ومنعهم من تخريب وتدمير التراث الأصيل أدى إلى أن تبقى مكتبة الأوقاف العامة في الموصل سليمة من أعمال التخريب والتدمير والسلب والنهب ، وقد استطعنا أن نلتقي بالشيخ محمد بشار الفيضي أستاذ الحديث في الجامعة الإسلامية ، وهو أحد العلماء والدعاة المبرزين في مدينة الموصل الحدباء ، حيث أعطانا انطباعاً عاماً عن مدى حرص الناس في الموصل على صيانة مكتبة الأوقاف العامة والآثار الخطية المهمة فيها ومدى تفاني المسؤولين والعاملين فيها على إبقاء هذه المكتبة شعلة تنير طريق طلبة العلم وتخدم العلم والعلماء إدراكاً منهم لشرف الرسالة التي يؤدونها ونبل المعاني السامية التي يتجشمون عناء المحافظة عليها ، حتى أن بعضهم كان يسهر الليالي الصعبة التي كانت تتعرض فيها مدينة الموصل لأشد الغارات تدميراً ويعرضون أنفسهم لخطر أشد الأسلحة فتكاً ، و يناشد أبناء الموصل الغيورون جميع الأخوة المسلمين في أرجاء الأرض أن يتحملوا مسؤولياتهم في الدفاع عن العراق ومساعدته على تجاوز محنته المتمثلة بالاحتلال المقيت الذي هو أشد خطراً على التراث الإسلامي الأصيل من أي شيء أخر ، وأن خطر تعرض المكتبة للمداهمة من قبل الأمريكان قائم ، فهم يرتكبون الجرائم بدم بارد ولا يهمهم إذا ما كان الذي يحرقونه حطب رخيص أم أثر نفيس ، نصَّبوا أنفسهم قضاة وجلادين ، غير آبهين من وازع أو ضمير أو سلطة أو قانون ، مخالفين لكل الأعراف والمواثيق التي تحرم تدمير الآثار أو نهبها كما نصت على ذلك اتفاقيات جنيف التي كانوا هم أحد الدول التي وقعت عليها .