منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Empty
مُساهمةموضوع: فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟    فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Emptyالأحد 25 أغسطس 2024, 10:52 pm

 فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ 437414783







فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟


https://www.youtube.com/watch?v=pYF75fBv6ek




فيلم حياة الماعز بنسخته اليمنية 
الكفيل السعودي والمستحقات المالية من 20 سنة قصة اغرب من الخيال


https://www.youtube.com/watch?v=Um_sM40aUPQ


ردا على التعليقات بخصوص الفيلم الهندي ( ذا غوت لايف ) حمد سيف الريامي | The Goat 


Life


https://www.youtube.com/watch?v=y1JWSAj_0eg




فيلم "حياة ماعز"؟


https://youtu.be/S5T6p5YRBbs


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 25 أغسطس 2024, 11:01 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟    فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Emptyالأحد 25 أغسطس 2024, 10:54 pm

"حياة الماعز"... السياسة والكفيل السعودي


ربما يفسّر المشهد القصير في فيلم "حياة الماعز" للرجل السعودي الثري بسيارته الفارهة، 


المتعاطف مع العامل الهندي نجيب، من ولاية كيرلا، بعد أن أمضى سنوات مستعبداً، وفي ظروف 


قاهرة، من مالك للأغنام في مزرعة صحراوية نائية، بعد أن أوهمه هذا بأنه كفيله، غضب 


كثيرين في السعودية من الفيلم الذي لا يعرض صورة إيجابية لدولتهم ولا مجتمعهم سوى هذا 


المشهد القصير، ومن خلال شخص واحد يدعو للعامل، قائلاً: "ربّ ارحم هذا الرجل".


أثار الفيلم جدلاً كبيراً، فنّيا وسياسياً، فبعضهم، خصوصاً في مصر، رأى أن صرف السعودية 


أموالاً طائلة على أعمال فنية وترفيهية لم يمنع أن يأتي نقد المجتمع والدولة في فيلم سينمائي، 


وعلى منصة يعدّ مشاهدوها بمئات الملايين "نتفليكس".


انقسم آخرون بشأن الفيلم فنّيا، وهذا مجال متخصّصين، ويدلّ، مرّة أخرى على قدرة "نتفليكس" 


على نشر الدعاية للأفلام التي يعرضها عبر الجدل المثال حولها.


حال العمّال في الخليج موضوع أعمال فنية وأدبية عديدة، ولعل رواية غسّان كنفاني "رجال في 


الشمس" (1963)، لا تزال غير منسية، رغم سياقاتها المختلفة المرتبطة بحال الفلسطينيين


... وبعيدا عن الدعاية والجانب الفني، لامس الفيلم قضية أساسية في المجتمع السعودي، 


والخليجي عموما، وهي حقوق العمّال التي كانت موضوع انتقادات من منظمّات حقوقية سنوات 


طويلة. وفي المقابل، كانت الدول الخليجية تعمل على تحسين أوضاعهم عبر تقنين ساعات العمل، 


لتفادي أشعّة الشمس الحارقة، وفتح مدن عمّالية... إلخ، لكن نظام الكفيل بحد ذاته بقي إشكاليّاً. 


ويحسب للفيلم أنه أعاد تقديم "الكفالة" سلعة، بمعنى أن العامل البسيط يقدّم أو يبيع جهداً (بلغة 


الماركسيين)، تحتاجه السوق، لا بل يستغلّه بعضهم، بسبب حاجته لها، وهي لا منّة، ولا مساعدة 


من الاقتصاد السعودي (أو الخليجي)، لأولئك العمّال. وهنا تظهر الرمزية العالية في مشهد الثري 


السعودي آخر الفيلم، الذي يدرك ذلك.


حال العمّال في الخليج موضوع أعمال فنية وأدبية عديدة، ولعل رواية غسّان كنفاني "رجال في 


الشمس" (1963)، لا تزال غير منسية، رغم سياقاتها المختلفة المرتبطة بحال الفلسطينيين بعد 


عام 1948، لكن أحداثها تدور في الخليج. وكذلك الفيلم المصري "عرق البلح" المصري، الذي 


يناقش غواية السفر إلى الخليج، وأثمانه الاجتماعية، لكن فكرة "الكفيل" ونقدها إبداعيا يحسبان 


لفيلم "حياة الماعز". وكان شبّان سعوديون قد أثاروا، قبل عشر سنوات تقريبا، عبر أغنية راب 


بعنوان "كفيل"، جدلاً كبيراً، حيث انتقدوا نظام (أو أسلوب) تعامل الكفيل مع العمّال. وكان لافتاً 


أن الأغنية رحبت بها أوساط ثقافية عدة داخل السعودية. ومن كلمات الأغنية ما يعبّر عن عدم 


التعامل مع القوة الاقتصادية، وفق نظام الكفيل، بشكل خاطئ.


رسالة الفيلم السياسية قوية، وهذا ما تكرّر في كثير من أفلام "نتفليكس"


يجرى استبعاد المنطق الاقتصادي في التعامل مع ظاهرة "الكفالة"، حتى من المكفولين، وهم 


الحلقة الأضعف، لذلك لا يُلقى اللوم عليهم كثيرا، هو ناتج من طبيعة هذا النظام، الذي لم يتطوّر 


كثيراً منذ ظهوره. ولعل سعد الدين إبراهيم من أوائل من تلقّف الفكرة في كتابه "النظام العربي 


الجديد" بداية ثمانينيات القرن الماضي، حين أشار إلى النماذج الاقتصادية -الاجتماعية الصاعدة 


في السوق العربية، ووصف نظام الكفالة بأنه "دور اجتماعي - اقتصادي من أغرب أنواع 


الأدوار في التاريخ"، فالكفيل، بمجرّد "تحمّل مسؤولية مبهمة تجاه السلطات والمكفول"، 


يستطيع التحكّم بالمكفول، والاحتفاظ بجواز سفره (تغيّر هذا في معظم دول الخليج)، وهنا يصفها 


سعد الدين إبراهيم بـ"تجارة بشرية" أقرب إلى "الرقّ المؤقت"، وهذا ما استطاع فيلم "حياة 


الماعز" عرضه، أن الجهد البشري هذا عرضة للسرقة، والاستغلال، ومع تطوّره، بات تعامل 


السلطات معه بيروقراطياً بحتاً، كما أظهر الفيلم، في بحث الكافلين عن مكفوليهم في السجن 


بسبب هربهم، وكأننا إزاء مشهد من أفلام الرقّ الأميركية قبيل الحرب الأهلية.


الإنتاج الهندي للفيلم يمنحه بعداً سياسياً- اجتماعياً آخر، فقد كان النقد القادم من الدول المصدّرة 


إلى العمالة للخليج محدوداً، فدول كالهند وباكستان وبنغلادش، وأخيراً من دول أفريقية (خصوصا 


في الإمارات وقطر)، وبحكم الأعداد الكبيرة المتّجهة إلى تلك الدول الخليجية، تتفادى نقاش 


أوضاع العمّال من مواطنيها، وبالتالي، قد يكون "حياة الماعز" رسالة إلى الداخل الهندي أيضاً، 


خصوصاً أن المجتمع يشهد صعوداً يمينياً ويُعاد طرح الأسئلة القومية، وإن بشكل سلبي في معظم 


الأحيان. وعليه، قد لا تحصر حقوق العمّال وظروف عملهم في دول الخليج، لا بل قد تثير الجدل 


في الدول مصدّرة العمالة أيضاً.


رسالة الفيلم السياسية (لا يناقش المقال جوانبه الفنية) قوية، وهذا ما تكرّر في كثير من أفلام "


نتفليكس". ولافتٌ أن يثار موضوعٌ الكفيل، بعد أن عُرض في فيلم، وهو الذي لم يكن يثار إلا 


على استحياء عربياً، وهو ما يستدعي انخراطاً أكبر في هذا الجدل والنقاش، ومراجعة خليجية 


لنظام الكفالة، خصوصاً أن الدول الخليجية، وتحديداً السعودية، تبدي صعوداً واضحاُ في دعم 


الاقتصاد المفتوح، وتشكّل نموذجاً لدعمها عالميا. وبالتالي، فيلم مثل "حياة الماعز"، سيتكرّر 


مرّات، ولن يقتصر على هذا الجانب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟    فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Emptyالأحد 25 أغسطس 2024, 11:01 pm

ما الرابط بين غزة وفيلم "حياة ماعز"؟
الصمت الغربي على ما يجري بغزة مفهوم تماما، وهو ليس بجديد فهم كانوا يشاهدون المذبحة 


والجرائم في البوسنة والهرسك على حدودهم وكانوا طيلة 4 سنوات مشاركين في إبادة 


المسلمين. وهم أيضا يعرفون تماما طبيعة الكيان الصهيوني وما يفعله بالفلسطينيين منذ 76 عاما 


فهم من أسسه ويدعمه ويبرر جميع جرائمه.
وهو بالنسبة لهم امتداد لمشاريعهم الاستعمارية القديمة حيث مارسوا كل الفظاعات والجرائم في 


المناطق التي وقعت تحت استعمارهم.
لكن هذا الصمت العربي والإسلامي المحير يصيبني بالدوار كلما فكرت فيه.
وإذا كان صمت الأنظمة لعدم إغضاب من يزعم بأنه يحميهم ويمولهم يوجد من يبرره ويدافع 


عنه، تحت ستار الوطنية أو بأن فلسطين ليست قضيتي.
فصمت 2 مليار نسمة من المسلمين من بينهم 400 مليون عربي أكثر من محير.
2.5  مليون عربي مسلم في غزة في الطرقات دون ماء أو طعام، وهم تحت قصف لا يتوقف، 


شهداء وشهـيدات وجرحى ومصابون في الأطراف وإصابات خطيرة في العيون، وأمراض معدية 


بدأت تنتشر وشلل أخذ يصيب الأطفال، وأسرى تحت التعذيب والقهر.
كل ذلك والعربي، أما صامت، أو متحدث كناطق بلسان جـيش الاحتلال، أو غير مكترث، و"أنا 


مالي ليست قضيتي"، وقليل يقومون بدورهم الوطني والإنساني والقومي والديني والأخلاقي قدر 


استطاعتهم وبما لديهم من أدوات.
لكنه بشكل عام صمت محير لا أجد كلمة تصفه. عاجز تماما عن فهمه.
ياليتنيا متنا قبل هذا وكنا نسيا منسيا.
نقطة أخرى ضمن سياق غزة، وهي الضجة التي أحدثها الفيلم الهندي "حياة ماعز"، وهي 


ضجة غريبة ظهرت هكذا فجأة كنبت شيطاني، وكثير من النشطاء والكتاب أبدوا إعجابهم او 


غضبوا من الفيلم وكتبوا عنه بحرقة وألم او بحماس شديد، بينما لم يثر فيلم غـزة الذي يبث على 


الهواء مباشرة 24 ساعة في اليوم و7 أيام بالأسبوع ومنذ 10 أشهر لم يثر اهتمامهم للكتابة 


عنه.. حتى أنه لم يثير غضبهم، أن هناك ثمة غضباً في قلوبهم..
لكن لماذا أثار هذا الفيلم اهتمام المواطن العربي؟! ربما لأننا جميعنا أسرى العبودية ونعيش حياة 


الماعز..ماء..ماء ..مااااااااء.
وغزة كشفت أننا نحن العرب كحال الهندي في الفيلم.


https://youtu.be/3gXguRnhrS4




رواية رجال في الشمس تأليف غسان كنفاني .. 
هي الصراخ الشرعي المفقود، إنها الصوت الفلسطيني الذي ضاع طويلاً في خيام التشرد، والذي يختنق داخل عربة يقودها خصي هزم مرة أولى وسيقود الجميع إلى الموت. وهي كرواية لا تدعي التعبير عن الواقع الفلسطيني المعاش في علاقاته المتشابكة، إنها إطار رمزي لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني، وحول ضرورة الخروج منه باتجاه اكتشاف الفعل التاريخي أو البحث عن هذا الفعل انطلاقاً من طرح السؤال البديهي: "لماذا لم يدقوا جدران الخزان."


تحميل الكتاب


https://www.kotobati.com/book/download/58e4d1a5-4b04-46d2-a96d-eb1164492da3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟    فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟ Emptyالإثنين 26 أغسطس 2024, 9:36 am

من يقرأ ردود الفعل السعودية على فيلم "حياة الماعز" الذي تبثه منصة نتفليكس، فقد يظن أن السعودية تتعرّض لهجوم نووي غادِر، يُوجب الاستنفار والرد بكل سلاح توفر، علماً أنه مجرد فيلم متواضع المستوى، ويعاني مشكلات كبرى في البناء الدرامي، وإن كانت جرعته العاطفية عالية، وهذا شأن صناعة الأفلام الهندية في عمومها.
أُنتج الفيلم بميزانية قليلة جداً (نحو 1.1 مليون دولار أميركي)، وصُوّر في الأردن (منطقة وادي رم) والجزائر في منطقة الصحراء، ومنطقة كيرلا في الهند، ما بين عامي 2018 و2022، ويتناول قصة العامل الهندي، نجيب، الذي يسافر إلى السعودية للعمل، فيتعرّض ورفيقه لخديعة قذرة تجعلهما في عهدة سعودي لا علاقة له بكفيلهما الأصلي، وهو رجل جلف يسومهما سوء العذاب، ويجبرهما على العمل كالعبيد بل أسوأ، في مكانين منفصلين، راعيي مواشٍ في الصحراء.
القصة تشبه آلافاً أخرى مرّ بها عمّال آسيويون وعرب وأجانب ليسوا غربيين، في منطقة الخليج بأسرها، وإن بدرجات متفاوتة، بعد الطفرة النفطية والتوسع المهول في استقدام العمالة الوافدة، ما أنتج تحوّلات كبرى في المجتمعات الخليجية لم تواكبها تشريعات قانونية تستجيب لها، ومن ذلك أن نظام الكفيل ظل التشريع الوحيد الذي يتعامل مع هذه العمالة لعقود، وهو عملياً مليء بالتقييدات على الوافدين لصالح أرباب العمل. 
ومعلوم أن دول الخليج، كلها أو بعضها، بدأت بالتخلص من هذا النظام في العقد الأخير، بضغوط غربية وأممية، أو جراء صعود نخب حاكمة جديدة أقرب إلى لغة العصر. لذلك، مهاجمةُ الفيلم لأنه عاين إحدى قصص "الكفيل" الكارثية تتعارض مع الحقائق التي اعترفت بها هذه الدول وسعت إلى تغييرها، نظراً إلى تكلفتها الفادحة عليها وعلى صورتها ومكانتها الجديدة التي تسعى إليها في العالم. كما أن إدراجها في سياق يرى أن السعودية مستهدفة سياسياً، يبدو أقرب إلى ردات فعل الجماعات البشرية في حقب ما قبل الإجماع والدول، ومنطق كهذا يرسّخ صورةً قرو-أوسطية أُلصقت بدول الخليج، باعتبارها تجمعات سكانية لأثرياء لا ينتمون إلى العصر، تصدر أفعالهم عن دوافع غرائزية وبدائية، وهي صورة متعسفة ساهم بعض أبناء المنطقة في إشاعتها وترسيخها للأسف.  
"حياة الماعز"، قبل هذا وذاك، عمل فني وليس وثيقة سياسية، وشروط الفن تختلف جذرياً عن إكراهات السياسة، ولا تخضع لها، لكن تسييس ردود الفعل الناقمة عليه يؤكد أن ذهنية ما قبل الدولة ما زالت تحكم المدافعين عنها، رغم أنه (الفيلم) مأخوذ عن قصة حقيقية، وأن توقيت بثه لا علاقة له بهدف سياسي آني يستهدف السعودية أو سواها. والأسوأ، أن ردود الفعل هذه تكشف فداحة تغييب وسائل التعامل الحديثة التي تلجأ إليها الدول في معالجة المشكلات التي قد تطرأ وتسيء إليها، إذ كان بالإمكان البحث عن بطل القصة الحقيقية في الهند، وهو حي يرزق، والاعتذار رسمياً منه، ودفع تعويضات مناسبة له بقرار من أي محكمة سعودية، من دون إشعال حرب على منصة إكس للرد على من يستهدف البلاد، فإذا هم دول وجماعات كارهة وحاقدة. في مقابل من وجد في الفيلم فرصة للنيل من الشعب السعودي وحاكميه، والسعي إلى وضعهم في صراع مع دول مجاورة باعتبارها موّلت إنتاج الفيلم، وهذا ليس صحيحاً، أو شارك بعض فنانيها فيه، وهذه سخافة، أو وفرت مكاناً لتصويره، وهذه حماقة أعيت من يداويها.

هذا كله لم نره إزاء فيلم "أقوى أمير في العالم"، وهو وثائقي من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يتناول صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. فيلم لا جديد يُعتدّ به معلوماتياً ولا على صعيد الصورة، ويتضمن مغالطات بعضها أقرب إلى الخزعبلات وخيال ألف ليلة وليلة في مقاربة قصص القصور والحكّام، ومنها أن ولي العهد السعودي كان يعتزم اغتيال عمه الراحل الملك عبد الله بخاتم مسموم جلبه من روسيا.
وإذا كان توقيت بث هذا الفيلم ليس بريئاً على الأغلب، وقد تكون وراءه دوافع سياسية للضغط على القيادة السعودية في هذا الشأن أو سواه، فإن هذا لا ينطبق على "حياة الماعز" الذي يقارب مأساة إنسانية لا يمكننا إلا التعاطف معها، في كل حال وحيثما حدثت ووقعت.

https://x.com/i/status/1826103977647419447

تعليق على الفلم الوثائقي للبي بي سي أقوى أمير في العالم وعلى فلم حياة الماعز

https://youtu.be/OR-S07v-8vo

ظل الأمير .. صراع العرش في السعودية │ وثائقيات العربي

https://youtu.be/F2RTphfgmiI
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فيلم " حياة الماعز "، ما قصته ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيلم “رعب أميتيفيل”” تناول قصته.. وفاة سفاح أمريكي قتل جميع أفراد عائلته في السجن
» (ميلادا) فيلم يجسد حياة المناضلة ميلادا هوراكوفا
» فيلم كامل عن حياة التماسيح
» فيلم حياة واحدة يكشف القناع
» فيلم "آرثر الملك".. قصة حقيقية عن حيوان أنقذ حياة فريق من المغامرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: افلام-
انتقل الى: