“الإخوان المسلمين” تنعى المفكر الكبير ومربي الأجيال محمد أحمد الرّاشد
نعت جماعة الإخوان المسلمين إلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء وإلى أهل العلم والدّعوة والرباط والجهاد في سبيل الله تعالى والعاملين لخدمة الإسلام ومقدساته في كلّ مكانٍ ببالغ الصّبر والاحتساب المفكر الكبير ومربي الأجيال ومنظّر الدعوة الإسلامية، الأستاذ عبد المنعم صالح العزّي المعرف باسم محمّد أحمد الرّاشد (أبو عمار).
وقالت الجماعة في بيان صادر عنها، وصل “البوصلة”: إننا في جماعة الإخوان المسلمين ننعى قامةٌ شامخةٌ من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية، الذي قضى حياته مضحيًا مهاجرًا مجاهدًا في سبيل الله تعالى ومنتصرًا لمبادئه ودعوته ومنافحًا عن دينه ورسالته في وجه الطغيان والاستبداد، وقد لبّى نداء ربّه تعالى دون أن تكل همته أو تلين عزيمته في بناء الأجيال والذّود عن الحرمات والمقدسات وخدمة قضايا الأمة وفي القلب منها قضيّة فلسطين والقدس ومسرى رسول الله صل الله عليه وسلّم.
وتابع البيان بالتأكيد على أنّ الفقيد الكبير جاهد بقلمه في اتساع العالم الاسلامي وسكنت قضية المسلمين الأولى فلسطين بكل جوارحه واكب جهادها ومجاهديها منذ اللحظة الأولى لانطلاقة حماس نصحاً وتوجيهاً اسأل الله ان يتقبل جهده وجهادة وعلمه
وختمت بيانها بالقول: نعزي بالفقيد الكبير لفلسطين والعراق بهذا المصاب الجلل فالأستاذ محمد أحمد الراشد فقيد فلسطين كما هو فقيد العراق، كما نعزي أهل فقيدنا الرّاحل وأسرته وأبناءه وطلابه وتلاميذه.
أبرز مفكري الحركة الإسلامية.. نشطاء “التواصل” ينعون الراشد ويستذكرون شمائله الحميدة
انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية والمفكر الإسلامي محمد أحمد الراشد، أحد أبرز مفكري ومنظري الحركة الإسلامية.
يذكر أنّ اسمه عبد المنعم صالح العلي العزي، وكنيته “أبو عمار”، واسم شهرته (محمد أحمد الراشد).
وأثرى الراشد المكتبة الإسلامية بعدد من المؤلفات التي كانت مرجعًا هامًا للمربين والدعاة والمفكرين في مختلف أنحاء العالم، وتناول في كتبه قضايا فكرية وتربوية واجتماعية بأسلوب رصين ومؤثر.
وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الداعية “الراشد” مع ذكر محاسنه وصفاته الحميدة ومآثره الطيبة.
أستاذ جامعة الأزهر جمال عبد الستار قال في تدوينة، إن المجاهد الكبير محمد أحمد الراشد سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة فهو من الذين شرحوا المنطلق ورسموا المسار وأرشدوا كيف تصنع الحياة.
أما المدوّن إبراهيم الدويري، رثى الداعية الراحل باستذكار جهد قلمه وجهاد فكره، ومراغاته للطغاة والمستبدين.
ونشرت مرشحة القائمة الوطنية لحزب جبهة العمل الإسلامي نور أبو غوش تدوينة رثاء قالت فيها: “ورحلَ المفكِّرُ الذي ربّى أجيالاً بكلماته، ورفع الذائقة الأدبية والذهنية لكل من كبُر على يدي كتبه فما من بعده يؤنسهم إلّا مَن قارب مستوى رقيِّه. رحل محمد أحمد الراشد.. وأبقى في النفوس ما قرأته يوماً في كتبه ثم وجدته على واقع الحياة كلما كبرت. المنطلق، والعوائق، والرقائق، والمسار، ومجموعة رسائل العين، وولادة الحركات، وغيرها وغيرها، كتبٌ لا نحتفظ بها على رفوف المكاتب فحسب، بل كنوز نسجت شخصيات الشباب في مراحل طويلة. رحل الراشد، بعيداً عن بلاده، في إحدى مستشفيات ماليزيا. رحمه الله وأثابه عن كل حرف كتبه، وكل فكر ثبّته، وكل علم غرسه”.
وأصدرت هيئة علماء فلسطين بيانًا نعت الأستاذ عبد المنعم صالح العزّي المعرف باسم محمّد أحمد الرّاشد، الذي قضى حياته مضحياً مهاجراً مجاهداً في سبيل الله تعالى ومنتصراً لمبادئه ودعوته ومنافحاً عن دينه ورسالته في وجه الطغيان والاستبداد.
وقالت الهيئة في البيان: إنّ هيئة علماء فلسطين إذ تنعى الفقيد الكبير فإنّها تعزّي الأمة الإسلاميّة جمعاء وتعزي فلسطين وتعزي العراق بهذا المصاب الجلل فالأستاذ محمد أحمد الراشد فقيد فلسطين كما هو فقيد العراق، كما تعزي أهل فقيدنا الرّاحل وأسرته وأبناءه وطلابه وتلاميذه.
تشييع المفكر الإسلامي محمد أحمد الراشد إلى مثواه الأخير
شيعت جموعٌ غفيرة اليوم الثلاثاء المفكر والداعية الإسلامي الكبير الشيخ عبد المنعم صالح العلي العزي المعروف بـ “محمد احمد الراشد، الذي وافته المنية اليوم في أحد مستشفيات ماليزيا.
ويحمل الراشد الجنسية العراقية وله العديد من المؤلفات التي تزخر بها المكتبة الإسلامية والتي من أبرزها كتاب المسار وكتاب المنطلق وكتاب الرقائق.
وفي السياق ذاته نعى عدد من علماء المسلمين الشيخ الراشد مثنين على جهوده في خدمة العلم الشرعي ونشر الفكر الإسلامي.